ahmed el nawam
19-02-2012, 10:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم،والصلاة والسلام علي أشرف المرسلين،وخاتم النبيين،محمد صلي الله عليه وسلم،.....
اعلموا ان النصيحة للمسلمين،وللخلائق أجمعين من سنن المرسلين،قال الله تعالي اخبارا عن نوح عليه السلام (ولا ينفعكم نصحي إن أردت ان أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم وهو ربكم وإليه وترجعون)..وقال شعيب عليه السلام ( ونصحت لكم فكيف ءاسي علي قوم كافرين ) وقال صال ( ونصحت لكم ولكن لا تحبون الناصحين ) وروي عن أبي هريرة أن النبي صلي الله عليه وسلم قال ( إن الدين النصيحة إن الدين النصيحة إن الدين النصيحة، قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين ولعامتهم)..فالنصح لله هو : وصفه بما هو أهل وتنزيه بما ليس أهل،والقيام بتعظيمه،والخضوع له ظاهرا وباطنا ، والرغبة في محابه،والبعد عن مساخطه،وموالاة من أطاعه،ومعاداة من عصاه،والجهاد في رد العصاة الي طاعته قولا وفعلا .
النصح للكتاب:إقامته في التلاوة وتحسينه عند القراءة،وتفهم ما فيه،والذب عنه من تأويل المحرفين ، وطعن الطاعنين ، وتعليم ما فيه للخلائق أجمعين.قال الله تعالي: (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا ءاياته وليتذكر أولوا الألباب)...
النصح للرسول:إحياء سنته بالطلب اليها،واحياء طريقته في بث الدعوة وتأليف الكلمة،والتخلق بالأخلاق الطاهرة.
والنصيحة للأئمة: معاونتهم علي ما كلفوا القيام به بتنبيههم عند الغفلة ، وارشادهم عند الهفوة ، وتعليمهم ما جهلوا ، وتحذيرهم ممن يريد بهم السوء،وإعلامهم بأخلاق عمالهم وسيرتهم في الرعية ، وسد خلتهم عند الحاجة، ورد القلوب النافرة إليهم.
والنصيحة لعامة المسلمين: الشفقة عليهم، وتوقير كبيرهم ، والرحمة لصغيرهم ، وتفريج كربهم وهمهم ، وتوقي ما يشغل خواطرهم ، ويفتح باب الوسواس عليهم.
واعلم أن جرعة النصيحة مرة، لا يقبلها الا أولوا العزم،قال ميمون بن مهران: قال لل عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه : قل لي في وجهي ما أكره، فان الرجل لا ينصح أخاه حتي يقول له في وجهه ما يكره...
ولورقة بن نوفل،هذه الأبيات:
لقد نصحت لأقوام وقلت لهم اني النذير فلا يغرركم أحد
لا شيء مما تري تبقي بشاشته الا الاله ويردي المال والولد
لم تغن عن هرمز يوما دخائره والخلد قد حاولت عاد فما خلدوا
وجزاكم الله خيرا...أخوكم في الله أحمد النوام !!!
اعلموا ان النصيحة للمسلمين،وللخلائق أجمعين من سنن المرسلين،قال الله تعالي اخبارا عن نوح عليه السلام (ولا ينفعكم نصحي إن أردت ان أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم وهو ربكم وإليه وترجعون)..وقال شعيب عليه السلام ( ونصحت لكم فكيف ءاسي علي قوم كافرين ) وقال صال ( ونصحت لكم ولكن لا تحبون الناصحين ) وروي عن أبي هريرة أن النبي صلي الله عليه وسلم قال ( إن الدين النصيحة إن الدين النصيحة إن الدين النصيحة، قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين ولعامتهم)..فالنصح لله هو : وصفه بما هو أهل وتنزيه بما ليس أهل،والقيام بتعظيمه،والخضوع له ظاهرا وباطنا ، والرغبة في محابه،والبعد عن مساخطه،وموالاة من أطاعه،ومعاداة من عصاه،والجهاد في رد العصاة الي طاعته قولا وفعلا .
النصح للكتاب:إقامته في التلاوة وتحسينه عند القراءة،وتفهم ما فيه،والذب عنه من تأويل المحرفين ، وطعن الطاعنين ، وتعليم ما فيه للخلائق أجمعين.قال الله تعالي: (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا ءاياته وليتذكر أولوا الألباب)...
النصح للرسول:إحياء سنته بالطلب اليها،واحياء طريقته في بث الدعوة وتأليف الكلمة،والتخلق بالأخلاق الطاهرة.
والنصيحة للأئمة: معاونتهم علي ما كلفوا القيام به بتنبيههم عند الغفلة ، وارشادهم عند الهفوة ، وتعليمهم ما جهلوا ، وتحذيرهم ممن يريد بهم السوء،وإعلامهم بأخلاق عمالهم وسيرتهم في الرعية ، وسد خلتهم عند الحاجة، ورد القلوب النافرة إليهم.
والنصيحة لعامة المسلمين: الشفقة عليهم، وتوقير كبيرهم ، والرحمة لصغيرهم ، وتفريج كربهم وهمهم ، وتوقي ما يشغل خواطرهم ، ويفتح باب الوسواس عليهم.
واعلم أن جرعة النصيحة مرة، لا يقبلها الا أولوا العزم،قال ميمون بن مهران: قال لل عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه : قل لي في وجهي ما أكره، فان الرجل لا ينصح أخاه حتي يقول له في وجهه ما يكره...
ولورقة بن نوفل،هذه الأبيات:
لقد نصحت لأقوام وقلت لهم اني النذير فلا يغرركم أحد
لا شيء مما تري تبقي بشاشته الا الاله ويردي المال والولد
لم تغن عن هرمز يوما دخائره والخلد قد حاولت عاد فما خلدوا
وجزاكم الله خيرا...أخوكم في الله أحمد النوام !!!