سمير عبد اللطيف
22-02-2012, 11:08 PM
قال الله تعالى: (ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ
ﮌ)[ق: 6].
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : «إنَّ اللهَ جَـمِيلٌ يُّـحِبُّ الْـجَـمَالَ»
أخرجه مسلم.
والله تبارك وتعالى هو الجميل الذي له الجمال المطلق في كل شيء.
وجماله سبحانه على أربع مراتب:
جمال الذات.. وجمال الأسماء.. وجمال الصفات.. وجمال الأفعال.
فأسماء الله عزَّ وجلَّ كلها حسنى، وصفاته كلها صفات كمال، وأفعاله كلها حكمة.
أما جمال الرب تبارك وتعالى في ذاته، وما هو عليه من الحسن والجمال والكمال فأمر لا يدركه سواه، ولا يعلمه غيره.
ولو أن الخلق كلهم كانوا على أجملهم صورة، ثم كانوا كلهم على جمال تلك الصورة ونسبت جمالهم الظاهر والباطن إلى جمال الرب سبحانه، لكان أقل من نسبة سراج ضعيف إلى قرص الشمس في رابعة النهار.
فهو سبحانه الجميل الذي لا أجمل منه، الرحيم الذي لا أرحم منه، الكريم الذي لا أكرم منه.
ويكفي في جماله سبحانه أن كل جمال ظاهر وباطن في الدنيا والآخرة من آثار صنعه وخلقه ، فما الظن بمن صدر عنه هذا الجمال، وهذا الحسن، وهذه الزينة؟.
كم يكون جماله سبحانه، وهو سبحانه بديع السماوات والأرض؟.
__________
بتصرف .. من كتاب فقه القلوب للشيخ محمد بن ابراهيم التويجري
ﮌ)[ق: 6].
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : «إنَّ اللهَ جَـمِيلٌ يُّـحِبُّ الْـجَـمَالَ»
أخرجه مسلم.
والله تبارك وتعالى هو الجميل الذي له الجمال المطلق في كل شيء.
وجماله سبحانه على أربع مراتب:
جمال الذات.. وجمال الأسماء.. وجمال الصفات.. وجمال الأفعال.
فأسماء الله عزَّ وجلَّ كلها حسنى، وصفاته كلها صفات كمال، وأفعاله كلها حكمة.
أما جمال الرب تبارك وتعالى في ذاته، وما هو عليه من الحسن والجمال والكمال فأمر لا يدركه سواه، ولا يعلمه غيره.
ولو أن الخلق كلهم كانوا على أجملهم صورة، ثم كانوا كلهم على جمال تلك الصورة ونسبت جمالهم الظاهر والباطن إلى جمال الرب سبحانه، لكان أقل من نسبة سراج ضعيف إلى قرص الشمس في رابعة النهار.
فهو سبحانه الجميل الذي لا أجمل منه، الرحيم الذي لا أرحم منه، الكريم الذي لا أكرم منه.
ويكفي في جماله سبحانه أن كل جمال ظاهر وباطن في الدنيا والآخرة من آثار صنعه وخلقه ، فما الظن بمن صدر عنه هذا الجمال، وهذا الحسن، وهذه الزينة؟.
كم يكون جماله سبحانه، وهو سبحانه بديع السماوات والأرض؟.
__________
بتصرف .. من كتاب فقه القلوب للشيخ محمد بن ابراهيم التويجري