سمير عبد اللطيف
22-02-2012, 11:13 PM
الحمد لله رب العالمين، له الحمد الحسن والثناء الجميل، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، يقول الحق وهو يهدي السبيل.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
«كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَـى الْفِطْرَةِ، فَأبَوَاهُ يُـهَوِّدَانِـهِ، أوْ يُنَصِّرَانِـهِ، أوْ يُـمَـجِّسَانِـهِ ....... »
متفق عليه.
وقال الله عزَّ وجلَّ في الحديث القدسي: «.. خَلَقْتُ عِبَادِي حُنَفَاءَ كُلَّـهُـمْ، وَإِنَّـهُـمْ أتَتْـهُـمُ الشَّيَاطِينُ فَاجْتَالَتْـهُـمْ عَنْ دِينِـهِـمْ، وَحَرَّمَتْ عَلَيْـهِـمْ مَا أحْلَلْتُ لَـهُـمْ وَأمَرَتْـهُـمْ أنْ يُشْرِكُوا بِي ....... »
أخرجه مسلم.
فالله عزَّ وجلَّ خلق العباد حنفاء، ولكن الشياطين أفسدوا قلوبهم بالشرك والمعاصي فخرجوا وابتعدوا عن منظومة الإتقان والحكمة ، ولولا حدوث هذا التغيير لظلوا على فطرتهم النقية تماما كالمولود يولد على الفطرة
من أجل هذا التحول أرسل الله الأنبياء بالهدى والرحمةً وليخرجوا الناس من الظلمات التى وقعوا فيها إلى نقاء الفطرة .
كالماء مثلا خلقه الله طاهراً مطهراً، ولكن بمخالطته الأقذار تغيرت أوصافه، فخرج عن الحالة التي خلقه الله عليها ففسد فلم يصلح للطهارة
وكذلك الإنسان إذا فسد لم يصلح لمجاورة الرب ودخول الجنة.
قال تعالى:
(ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ)
[الحديد: 21].
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
«كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَـى الْفِطْرَةِ، فَأبَوَاهُ يُـهَوِّدَانِـهِ، أوْ يُنَصِّرَانِـهِ، أوْ يُـمَـجِّسَانِـهِ ....... »
متفق عليه.
وقال الله عزَّ وجلَّ في الحديث القدسي: «.. خَلَقْتُ عِبَادِي حُنَفَاءَ كُلَّـهُـمْ، وَإِنَّـهُـمْ أتَتْـهُـمُ الشَّيَاطِينُ فَاجْتَالَتْـهُـمْ عَنْ دِينِـهِـمْ، وَحَرَّمَتْ عَلَيْـهِـمْ مَا أحْلَلْتُ لَـهُـمْ وَأمَرَتْـهُـمْ أنْ يُشْرِكُوا بِي ....... »
أخرجه مسلم.
فالله عزَّ وجلَّ خلق العباد حنفاء، ولكن الشياطين أفسدوا قلوبهم بالشرك والمعاصي فخرجوا وابتعدوا عن منظومة الإتقان والحكمة ، ولولا حدوث هذا التغيير لظلوا على فطرتهم النقية تماما كالمولود يولد على الفطرة
من أجل هذا التحول أرسل الله الأنبياء بالهدى والرحمةً وليخرجوا الناس من الظلمات التى وقعوا فيها إلى نقاء الفطرة .
كالماء مثلا خلقه الله طاهراً مطهراً، ولكن بمخالطته الأقذار تغيرت أوصافه، فخرج عن الحالة التي خلقه الله عليها ففسد فلم يصلح للطهارة
وكذلك الإنسان إذا فسد لم يصلح لمجاورة الرب ودخول الجنة.
قال تعالى:
(ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ)
[الحديد: 21].