الاستاذ احمد الجندى
22-02-2012, 11:40 PM
أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أن الأزهر كأكبر مؤسسة دينية في العالم الإسلامي منفتح علي كل التيارات الدينية في مصر فلا توجد أي فروق صدامية بين فكر الأزهر والإخوان المسلمين أو السلفيين أو غيرهما من الجماعات والحركات الإسلامية.
وأضاف شيخ الأزهر في برنامج حديث الطيب الذي تبثه الفضائية المصرية الأولي أننا لو نظرنا مثلاً لعلاقة الأزهر بالإخوان المسلمين فستجدها علاقة يشوبها الاحترام المتبادل وهناك الكثير من القواسم المشتركة بيننا في الأزهر مع الإخوان المسلمين والاختلافات تنحصر فقط في العمل السياسي لأن الأزهر لا يعمل في السياسة فالأزهر لا يطمح للرئاسة أبداً ولن تجد أبداً شيخاً من شيوخ الأزهر رئيساً للدولة باختصار فإن مساحة الاتفاق بين الأزهر والإخوان كبيرة للغاية خاصة علي المستوي الفكري نعم هناك آراء متشددة ولكن الواقع والأحداث يؤكدان أن الإخوان أنفسهم يرفضون تلك الآراء المتشددة.
الأزهر والسلفيون
وبالنسبة لعلاقة الأزهر بالسلفيين قال الإمام الأكبر: إن ما ينطبق في علاقتنا مع الإخوان ينطبق في علاقتنا مع السلفيين فنحن نتفق معهم في أمور كثيرة أما الخلافات فلابد من تركها للاختيار المحض بمعني أن الثوابت التي تربط كل المسلمين بعضهم ببعض كثيرة ويجوز الدعوة بها اما أن يأتي فصيل بأمر يري أن الصواب في حين يري غيره أنه ليس بصواب ويدعو هذا الفصيل لرؤيته الخاصة ويطرحها علي الناس علي أنها الحق والصواب وماعداها هو الخطأ فإن هذا لا يجوز.
وأشار شيخ الأزهر إلي أن الخلاف بين الأزهر والتيارات الإسلامية جاء من ترك الاتفاق والجري وراء الاختلافات مؤكداً أن هناك من يزرع الفُرقة والانقسام علي مستوي المجتمعات والبيوت وحتي بين الطلبة والتلاميذ في المدارس والجامعات والغريب أن المسلمين عاشوا طوال القرون الماضية وهم يتعبدون وفق مذاهب مختلفة ولم يتقاتلوا فالمسلم يصلي في المسجد علي المذهب الشافعي وقد يكون الإمام الذي يصلي به يصلي وفق المذهب المالكي وهكذا عاش المسلمون دون أن ينشروا الفُرقة بينهم ولكن للأسف فإن المسلمين عانوا اليوم من الاختراق وسمحوا لأعدائهم أن ينشروا الفُرقة والتشرذم بينهم
http://www.algomhuria.net.eg/akidaty/today/truth/detail01.asp
وأضاف شيخ الأزهر في برنامج حديث الطيب الذي تبثه الفضائية المصرية الأولي أننا لو نظرنا مثلاً لعلاقة الأزهر بالإخوان المسلمين فستجدها علاقة يشوبها الاحترام المتبادل وهناك الكثير من القواسم المشتركة بيننا في الأزهر مع الإخوان المسلمين والاختلافات تنحصر فقط في العمل السياسي لأن الأزهر لا يعمل في السياسة فالأزهر لا يطمح للرئاسة أبداً ولن تجد أبداً شيخاً من شيوخ الأزهر رئيساً للدولة باختصار فإن مساحة الاتفاق بين الأزهر والإخوان كبيرة للغاية خاصة علي المستوي الفكري نعم هناك آراء متشددة ولكن الواقع والأحداث يؤكدان أن الإخوان أنفسهم يرفضون تلك الآراء المتشددة.
الأزهر والسلفيون
وبالنسبة لعلاقة الأزهر بالسلفيين قال الإمام الأكبر: إن ما ينطبق في علاقتنا مع الإخوان ينطبق في علاقتنا مع السلفيين فنحن نتفق معهم في أمور كثيرة أما الخلافات فلابد من تركها للاختيار المحض بمعني أن الثوابت التي تربط كل المسلمين بعضهم ببعض كثيرة ويجوز الدعوة بها اما أن يأتي فصيل بأمر يري أن الصواب في حين يري غيره أنه ليس بصواب ويدعو هذا الفصيل لرؤيته الخاصة ويطرحها علي الناس علي أنها الحق والصواب وماعداها هو الخطأ فإن هذا لا يجوز.
وأشار شيخ الأزهر إلي أن الخلاف بين الأزهر والتيارات الإسلامية جاء من ترك الاتفاق والجري وراء الاختلافات مؤكداً أن هناك من يزرع الفُرقة والانقسام علي مستوي المجتمعات والبيوت وحتي بين الطلبة والتلاميذ في المدارس والجامعات والغريب أن المسلمين عاشوا طوال القرون الماضية وهم يتعبدون وفق مذاهب مختلفة ولم يتقاتلوا فالمسلم يصلي في المسجد علي المذهب الشافعي وقد يكون الإمام الذي يصلي به يصلي وفق المذهب المالكي وهكذا عاش المسلمون دون أن ينشروا الفُرقة بينهم ولكن للأسف فإن المسلمين عانوا اليوم من الاختراق وسمحوا لأعدائهم أن ينشروا الفُرقة والتشرذم بينهم
http://www.algomhuria.net.eg/akidaty/today/truth/detail01.asp