مشاهدة النسخة كاملة : حمزاوي وبسمة..تهنئة متأخرة!!!
ahmed el nawam 23-02-2012, 07:53 AM د.مغازي البدراوي يكتب:
أقولها صراحة إننى لم أكن مرتاحا للدكتور عمرو حمزاوى منذ ظهوره على الساحة مع انطلاق الثورة المصرية العام الماضى، وكان لدى تحفظات عليه، وذلك بسبب عمله السابق مع مؤسسة كارنيجى الأمريكية التى لدى على نشاطها تحفظات تتعلق بنشاطها فى روسيا بالتحديد، كما أننى لم أعر أى اهتمام لأخبار زواج حمزاوى من الفنانة بسمة التى لم أكن أعرفها جيدا ولم أتابع "للأسف" نشاطها الفنى، وأقول "للأسف" لأننى بعد قراءتى لمقال الأستاذ محمد منير فى "اليوم السابع" الذى تناول فيه دور اليهود المصريين فى الحركة السياسية المصرية، فوجئت أن بسمة هى ابنة الأستاذ الصحفى أحمد سيد حسن، وابنة السيدة الفاضلة والناشطة السياسية الأستاذة ناولة درويش، وتذكرت بسمة وهى طفلة صغيرة عمرها نحو ست سنوات وهى تقفز وترقص وتغنى وتملأ المكان صخبا ومرحا فى شقتهم فى باب اللوق خلف الجامعة الأمريكية، حيث كنا نلتقى مع مجموعة كبيرة من الأصدقاء من مختلف الاتجاهات والتيارات السياسية التقدمية فى مصر آنذاك، وكانت هذه اللقاءات تتكرر كثيرا آنذاك فى بيوت أصدقاء آخرين، حيث لم يكن هناك مكان عام يمكن أن نجتمع أو نلتقى فيه بحكم أننا كنا جميعا تقريبا من المغضوب عليهم والمراقبين من جهاز أمن الدولة العتيد.
بالقطع أن بسمة لا تتذكرنى لأنها كانت صغيرة، وربما السيدة ناولة أيضا لا تتذكرنى لأننى غبت عن مصر بعد ذلك لنحو ربع قرن أو أكثر، لكننى بصراحة أصبت بـ "ألم شديد" و"حسرة" فى نفس الوقت عندما قرأت مقال الأستاذ محمد منير الذى تناول فيه الاتهامات التى يوجهها البعض لبسمة بأن أصولها يهودية، وألمى الشديد هذا يرجع لأننى أعرف جيدا والد أم بسمة يوسف درويش المحامى والمناضل السياسى المصرى اليهودى الأصل، وأعرف سيرته السياسية المشرفة ونضاله طيلة حياته من أجل قضايا شعبه المصرى، يوسف درويش الذى لم يجرؤ أحد من قبل على التشكيك فى ولائه وحبه لوطنه مصر وفنائه حياته كلها من أجلها، أما حسرتى، إن صدق التعبير واللفظ، فهى على الزمن الذى ولى عندما كنا فى مصر نناضل جميعا كمصريين أبناء وطن واحد جنبا إلى جنب المسلم والمسيحى واليهودى والعلمانى والليبرالى، كلنا جميعا كنا جبهة واحدة ضد النظام الحاكم الفاسد، ولم يكن أحد منا يجرؤ، كما يحدث الآن، على تخوين أو تكفير الآخر، لأننا بالفعل كنا نشعر أننا جميعا أبناء وطن واحد وأصحاب قضية واحدة، ولم نكن بحاجة للحديث الخطابى والإعلامى حول الوحدة الوطنية التى تربط أبناء الشعب المصرى، لأننا كنا بالفعل نعيش هذه الوحدة الوطنية بطبيعية وتلقائية متناهية، وكنت أعرف أن ناولة درويش هى ابنة يوسف درويش المحامى والمناضل المصرى اليهودى الأصل، ولم يلفت هذا الأمر انتباهى لحظة واحدة، وقد حزنت بصدق عندما سمعت نبأ وفاة يوسف درويش عام 2006 مثلما حزنت لسماع نبأ وفاة المحامى والمناضل المصرى الكبير شحاتة هارون اليهودى الديانة عام 2001، والذى كنت أعرفه جيدا بحكم عملى فى المحاماة ومشاركتى فى نضال نقابة المحامين فى عهد السادات ضد التطبيع مع إسرائيل، هذا النضال الذى كان شحاتة هارون ويوسف درويش من رموزه البارزة، وقد تصادف وجودى فى مصر صيف 2007، وحرصت أشد الحرص على حضور حفل التأبين الذى أقامته نقابة الصحفيين للمناضلين الكبيرين "أحمد نبيل الهلالى" و"يوسف درويش"، والآن، وبعد ثورة 25 يناير التى أزاحت الكابوس وأيقظتنا من الغيبوبة الطويلة، نفاجأ بمن لم نسمع عنهم من قبل ولم نرهم إلا بعد سقوط حسنى مبارك يزايدون علينا ويتهمونا بالكفر ويهاجمون رموز النضال المصرى المشرفة على مر التاريخ، لقد شعرت بصدق أن الإهانة ليست للفنانة بسمة بل لجيلنا وللأجيال السابقة علينا، هذه الأجيال التى لم تعرف مطلقا التفرقة بين المصريين بسبب انتمائهم العقائدى أو الفكرى، بل كان معيار التفرقة الوحيد هو الحب والولاء الكامل للوطن.
أتحدى من يتهمون الفنانة بسمة فى أصولها اليهودية أن يقدموا لمصر ولو جزء بسيط مما قدمه جدها اليهودى الأصل يوسف درويش، وأنتهز الفرصة لأقدم تهانيا للعروسين، وأيضا اعتذارى للأستاذ عمرو حمزاوى عن سوء ظنى وفكرتى السابقة عنه، والتى تغيرت بالفعل وبدون مجاملة، وذلك لسبب بسيط، وهو أن من يتزوج حفيدة يوسف درويش وابنة ناولة درويش وأحمد سيد حسن لا يمكن أن يكون ولائه للأمريكان.
الرابط:http://www2.youm7.com/News.asp?NewsID=609272
aymaan noor 23-02-2012, 08:48 AM حقيقة مايعانيه الشعب المصرى الآن هو نتاج لنظام فاسد استمر على مدى عقود طويلة يسعى فيه الى تشويه الجميع و التشكيك فيهم ، و هذا ماكان يطلق عليه حجرة جهنم و التى كان يشترك فيها حبيب العادلى وصفوت الشريف وجمال مبارك ، و التى عرف عن هذه الحجرة أنها كانت تجمع المعلومات عن النشطاء و عن كل من يخالف النظام لمحاولة تصيد الأخطاء وتشويه صورة كل من يعارض النظام أو كوسيلة ضغط لمن تسول له نفسه الرفض أو الاعتراض على فكرة التوريث .
و للأسف مازال الشعب المصرى ينتهج نفس هذه السياسة والتى أصبحت تمارس على نطاق واسع الآن ، كل فريق يحاول جاهدا تشويه الآخرين و لايراعى فى ذلك دين ولا أخلاق ولا أعراف تربى عليها الشعب المصرى ، و ذلك على الرغم من أن المرحلة الحالية نحن أحوج مانكون فيها للم الشمل والتعاون بين الجميع من أجل انجاح ثورة أعادت الشعب المصرى الى الحياة و جعلته يشعر أنه يمتلك بلاده و له حق اختيار من يحكمه .
غريب جدا اتهام فنانة لأنها من أصول يهودية رغم أن مصر كانت دوما ملتقى للأديان الثلاثة يعيش فيها المصريون بمختلف أديانهم جنبا الى جنب ، و تكون قيمة الشخص ليس بدينه ولكن بعمله واخلاصه
حقيقة هذا مقال رائع ، يحاول فى ثناياه أن يحفظ غيبة اناس توفوا ولم يكن فى تاريخهم مايشوبهم ، فليتنا نعيد طريقة تقييمنا وننظر الى ايجابيات و آراء الأشخاص و نقيمهم الأشخاص دون التعرض الى أسرهم ، نتفق معهم أو نختلف لامشكلة فى ذلك مطلقا على أن يكون اختلافنا دون توجيه الاتهامات ، فيكون تقييمنا للأشخاص مبنى على تحليل عقلى و نقدى نوضح فيما أصاب و فيما أخطأ ، فهكذا تبنى الأمم بصراع الأفكار وليس بصراع الأشخاص .
http://files.fatakat.com/2010/6/1277547429.gif
منى عز 23-02-2012, 09:13 AM لاتعليق على هذا الخبر
mohammed ahmed25 23-02-2012, 10:02 AM الملحدون العرب الجدد
بقلم :د. مغازي البدراوي
قرأت على هذه الصفحات يوم الاثنين الماضي، مقالا للكاتب اللبناني د. علي حرب تحت عنوان «النقد بين قول الممنوع وتفكيك الممتنع»، يتحدث فيه عن الكاتب المصري الراحل نصر حامد أبو زيد، والذي وافته المنية منذ أيام، وكتب البعض ينعونه بأوصاف عدة مثل «المفكر والتنويري والليبرالي والعلماني»، وغيرها من الأوصاف التي قد نتفق أو نختلف في وصفه بها.
لكن ما أعجبني في مقال علي حرب، رغم أنني أرفض تماما توجهاته الفكرية هو والراحل أبو زيد، أنه توافرت لديه الجرأة ليصف صديقه أبو زيد على حقيقته التي كان أبو زيد نفسه لا يجرؤ أن يقولها في حياته، فقد كتب حرب يقول «لا أقول مع الكثيرين من المثقفين ان أبو زيد لم يسئ إلى الإسلام، بل حاول تطويره وتحديثه، فهذا تمويه للمشكلة، ذلك أن أبو زيد قد استهدف زعزعة أسس العقيدة الدينية ونسف مشروعيتها السلطوية».
هذا ما قاله حرب بالحرف، وهو ما يخفيه الملحدون العرب الجدد على الفضائيات أو في المحاضرات العامة ويعلنون أنهم مسلمون، ويتعمدون أن يبدأوا حديثهم بالبسملة، ويُتبعون ذكر النبي محمد بالصلاة والسلام عليه، وهذا ما ذكره حرب في مقاله عن أبو زيد، عندما قال إنه حتى في هولندا التي هرب إليها من مصر، بدأ محاضرته الأولى هناك في جامعة ليدن بالبسملة.
لكن حرب أكد رغم هذا، أن أبو زيد كان مسلما بالانتماء فقط وليس مسلما بالعقيدة، وفضله في ذلك على المفكر الفرنسي روجيه غارودي الذي ترك الإلحاد واعتنق الإسلام.. هكذا يرى علي حرب الانتماء اسما للإسلام أفضل من اعتناقه!
حقيقة، لا أدري ما السبب وراء هذه الازدواجية الغريبة لدى الملحدين العرب الجدد، فهم ملحدون للنخاع في كتبهم وجلساتهم الخاصة، بينما يحاولون جاهدين إخفاء ذلك عند مواجهتهم للجمهور، وأنا أعرف الكثيرين منهم ودخلت في جدال معهم في جلسات خاصة مغلقة يجهرون فيها بإلحادهم، بينما أمام الجمهور وعلى الفضائيات يخفون ذلك!
وهناك أمر آخر غريب يميز الملحدين العرب الجدد عن كافة الملحدين في العالم والتاريخ، فهم ملحدون في نصوص الدين الإسلامي بالتحديد، حيث إنهم لا يناقشون فكرة الكون والخلق مثلما اعتاد فلاسفة الإلحاد السابقون، بل يناقشون فقط بعض النصوص الدينية في القرآن والسنة، والتي يسمونها «نصوصاً تاريخية»، ويقولون إنهم يرفضون «سلطانها»، ولا يتعرضون من بعيد أو قريب للديانات الأخرى، اليهودية والمسيحية وغيرهما.
هؤلاء الملحدون العرب الجدد لا يختلفون كثيرا عن إخوانهم من الليبراليين الجدد، وكل الجدد الذين ظهروا أخيرا، والذين لا همّ لهم الآن إلا الترويج لإسرائيل والسلام والتطبيع معها. ولا غرابة أن نجدهم على علاقات وطيدة بـ «جمعية المؤرخين الجدد»، التي ظهرت في إسرائيل منتصف الثمانينات بعد اتفاقية كامب ديفيد، وتغلغلت في الأوساط الثقافية العربية تحت خدعة مهاجمة الأساليب الصهيونية في احتلال فلسطين.
بينما هي تسعى لتخليص إسرائيل من أعباء ماضيها البغيض حتى يقبل العرب التطبيع معها، وقد استعانوا بالملحدين العرب الجدد لطمس آيات الإدانة والعداء لليهود في القرآن، عن طريق التشكيك في العديد من آيات القرآن تحت مقولة انها فقدت سلطانها ونفوذها بمرور الزمن. وهذا في حد ذاته ضرب وطعن في صميم العقيدة الإسلامية، القائمة على خلود النص القرآني الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
ولا غرابة أن بعض هؤلاء الملحدين العرب الجدد، لا ينكر صلته وعلاقاته بهذه الجمعية الإسرائيلية، ويجهر بذلك علنا في وسائل الإعلام العربية، مدعيا أنه داعي سلام يسعى ليضع يده في يد كل من يدعو للسلام!!
ahmed el nawam 23-02-2012, 10:20 AM حقيقة مايعانيه الشعب المصرى الآن هو نتاج لنظام فاسد استمر على مدى عقود طويلة يسعى فيه الى تشويه الجميع و التشكيك فيهم ، و هذا ماكان يطلق عليه حجرة جهنم و التى كان يشترك فيها حبيب العادلى وصفوت الشريف وجمال مبارك ، و التى عرف عن هذه الحجرة أنها كانت تجمع المعلومات عن النشطاء و عن كل من يخالف النظام لمحاولة تصيد الأخطاء وتشويه صورة كل من يعارض النظام أو كوسيلة ضغط لمن تسول له نفسه الرفض أو الاعتراض على فكرة التوريث .
و للأسف مازال الشعب المصرى ينتهج نفس هذه السياسة والتى أصبحت تمارس على نطاق واسع الآن ، كل فريق يحاول جاهدا تشويه الآخرين و لايراعى فى ذلك دين ولا أخلاق ولا أعراف تربى عليها الشعب المصرى ، و ذلك على الرغم من أن المرحلة الحالية نحن أحوج مانكون فيها للم الشمل والتعاون بين الجميع من أجل انجاح ثورة أعادت الشعب المصرى الى الحياة و جعلته يشعر أنه يمتلك بلاده و له حق اختيار من يحكمه .
غريب جدا اتهام فنانة لأنها من أصول يهودية رغم أن مصر كانت دوما ملتقى للأديان الثلاثة يعيش فيها المصريون بمختلف أديانهم جنبا الى جنب ، و تكون قيمة الشخص ليس بدينه ولكن بعمله واخلاصه
حقيقة هذا مقال رائع ، يحاول فى ثناياه أن يحفظ غيبة اناس توفوا ولم يكن فى تاريخهم مايشوبهم ، فليتنا نعيد طريقة تقييمنا وننظر الى ايجابيات و آراء الأشخاص و نقيمهم الأشخاص دون التعرض الى أسرهم ، نتفق معهم أو نختلف لامشكلة فى ذلك مطلقا على أن يكون اختلافنا دون توجيه الاتهامات ، فيكون تقييمنا للأشخاص مبنى على تحليل عقلى و نقدى نوضح فيما أصاب و فيما أخطأ ، فهكذا تبنى الأمم بصراع الأفكار وليس بصراع الأشخاص .
http://files.fatakat.com/2010/6/1277547429.gif
جزانا واياك!!!!!
وشكرا علي المرور والمشاركة!!!!
ahmed el nawam 23-02-2012, 10:23 AM الملحدون العرب الجدد
بقلم :د. مغازي البدراوي
قرأت على هذه الصفحات يوم الاثنين الماضي، مقالا للكاتب اللبناني د. علي حرب تحت عنوان «النقد بين قول الممنوع وتفكيك الممتنع»، يتحدث فيه عن الكاتب المصري الراحل نصر حامد أبو زيد، والذي وافته المنية منذ أيام، وكتب البعض ينعونه بأوصاف عدة مثل «المفكر والتنويري والليبرالي والعلماني»، وغيرها من الأوصاف التي قد نتفق أو نختلف في وصفه بها.
لكن ما أعجبني في مقال علي حرب، رغم أنني أرفض تماما توجهاته الفكرية هو والراحل أبو زيد، أنه توافرت لديه الجرأة ليصف صديقه أبو زيد على حقيقته التي كان أبو زيد نفسه لا يجرؤ أن يقولها في حياته، فقد كتب حرب يقول «لا أقول مع الكثيرين من المثقفين ان أبو زيد لم يسئ إلى الإسلام، بل حاول تطويره وتحديثه، فهذا تمويه للمشكلة، ذلك أن أبو زيد قد استهدف زعزعة أسس العقيدة الدينية ونسف مشروعيتها السلطوية».
هذا ما قاله حرب بالحرف، وهو ما يخفيه الملحدون العرب الجدد على الفضائيات أو في المحاضرات العامة ويعلنون أنهم مسلمون، ويتعمدون أن يبدأوا حديثهم بالبسملة، ويُتبعون ذكر النبي محمد بالصلاة والسلام عليه، وهذا ما ذكره حرب في مقاله عن أبو زيد، عندما قال إنه حتى في هولندا التي هرب إليها من مصر، بدأ محاضرته الأولى هناك في جامعة ليدن بالبسملة.
لكن حرب أكد رغم هذا، أن أبو زيد كان مسلما بالانتماء فقط وليس مسلما بالعقيدة، وفضله في ذلك على المفكر الفرنسي روجيه غارودي الذي ترك الإلحاد واعتنق الإسلام.. هكذا يرى علي حرب الانتماء اسما للإسلام أفضل من اعتناقه!
حقيقة، لا أدري ما السبب وراء هذه الازدواجية الغريبة لدى الملحدين العرب الجدد، فهم ملحدون للنخاع في كتبهم وجلساتهم الخاصة، بينما يحاولون جاهدين إخفاء ذلك عند مواجهتهم للجمهور، وأنا أعرف الكثيرين منهم ودخلت في جدال معهم في جلسات خاصة مغلقة يجهرون فيها بإلحادهم، بينما أمام الجمهور وعلى الفضائيات يخفون ذلك!
وهناك أمر آخر غريب يميز الملحدين العرب الجدد عن كافة الملحدين في العالم والتاريخ، فهم ملحدون في نصوص الدين الإسلامي بالتحديد، حيث إنهم لا يناقشون فكرة الكون والخلق مثلما اعتاد فلاسفة الإلحاد السابقون، بل يناقشون فقط بعض النصوص الدينية في القرآن والسنة، والتي يسمونها «نصوصاً تاريخية»، ويقولون إنهم يرفضون «سلطانها»، ولا يتعرضون من بعيد أو قريب للديانات الأخرى، اليهودية والمسيحية وغيرهما.
هؤلاء الملحدون العرب الجدد لا يختلفون كثيرا عن إخوانهم من الليبراليين الجدد، وكل الجدد الذين ظهروا أخيرا، والذين لا همّ لهم الآن إلا الترويج لإسرائيل والسلام والتطبيع معها. ولا غرابة أن نجدهم على علاقات وطيدة بـ «جمعية المؤرخين الجدد»، التي ظهرت في إسرائيل منتصف الثمانينات بعد اتفاقية كامب ديفيد، وتغلغلت في الأوساط الثقافية العربية تحت خدعة مهاجمة الأساليب الصهيونية في احتلال فلسطين.
بينما هي تسعى لتخليص إسرائيل من أعباء ماضيها البغيض حتى يقبل العرب التطبيع معها، وقد استعانوا بالملحدين العرب الجدد لطمس آيات الإدانة والعداء لليهود في القرآن، عن طريق التشكيك في العديد من آيات القرآن تحت مقولة انها فقدت سلطانها ونفوذها بمرور الزمن. وهذا في حد ذاته ضرب وطعن في صميم العقيدة الإسلامية، القائمة على خلود النص القرآني الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
ولا غرابة أن بعض هؤلاء الملحدين العرب الجدد، لا ينكر صلته وعلاقاته بهذه الجمعية الإسرائيلية، ويجهر بذلك علنا في وسائل الإعلام العربية، مدعيا أنه داعي سلام يسعى ليضع يده في يد كل من يدعو للسلام!!
شكرا....جزاكم الله خيرا علي المرور والمشاركة!!!!
ahmed el nawam 23-02-2012, 10:24 AM لاتعليق على هذا الخبر
شكرا....جزاكم الله خيرا علي المرور والمشاركة!!!
أ/رضا عطيه 23-02-2012, 11:23 PM اتلم المتعوس على خايب الرجا
مبرووووووووووووك
لولم يكن هذا الكاتب صديق لوالد العروس ( اليهودى المصرى )
مادافع عنه كل هذا الدفاع المستميت
وما أحب حمزاوى هذا فجأة هكذا إلا لمجرد زواجه من حفيدة صديقه القديم !
شكرا جزيلا
ahmed el nawam 24-02-2012, 10:35 AM اتلم المتعوس على خايب الرجا
مبرووووووووووووك
لولم يكن هذا الكاتب صديق لوالد العروس ( اليهودى المصرى )
مادافع عنه كل هذا الدفاع المستميت
وما أحب حمزاوى هذا فجأة هكذا إلا لمجرد زواجه من حفيدة صديقه القديم !
شكرا جزيلا
شكرا.....جزاكم الله خيرا علي المرور والمشاركة!!!!
سعادتي في عبادتي 25-02-2012, 02:13 AM اتلم المتعوس على خايب الرجا
مبرووووووووووووك
لولم يكن هذا الكاتب صديق لوالد العروس ( اليهودى المصرى )
مادافع عنه كل هذا الدفاع المستميت
وما أحب حمزاوى هذا فجأة هكذا إلا لمجرد زواجه من حفيدة صديقه القديم !
شكرا جزيلا
أستاذي ، يوسف درويش كان يهودي و أسلم بالخمسينات يعني مسلم و مات على ملة الإسلام و الله يتقبله و يرحمه و جميع موتى المسلمين إن شاء الله ، غريب جدا مننا نستمر بنعت المسلم بدينه القديم و الأغرب مهاجمة أحفاده و الله تعالى قال (و لا تزر وازرة وزر أخرى)
sameh mostafa 25-02-2012, 12:02 PM مبروك يا عم وهقبال البكااااارى
ahmed el nawam 25-02-2012, 12:34 PM أستاذي ، يوسف درويش كان يهودي و أسلم بالخمسينات يعني مسلم و مات على ملة الإسلام و الله يتقبله و يرحمه و جميع موتى المسلمين إن شاء الله ، غريب جدا مننا نستمر بنعت المسلم بدينه القديم و الأغرب مهاجمة أحفاده و الله تعالى قال (و لا تزر وازرة وزر أخرى)
شكرا....جزاكم الله خيرا علي المرور والمشاركة العطرة!!!
ahmed el nawam 25-02-2012, 12:36 PM مبروك يا عم وهقبال البكااااارى
ههههههههههههههههه........
شكرا,,,,جزاكم الله خيرا علي المرور والمشاركة!!!!!
m_salam 25-02-2012, 04:17 PM مبروك ياعريس والله يعينك وعقبالنا
ahmed el nawam 25-02-2012, 11:22 PM مبروك ياعريس والله يعينك وعقبالنا
شكرا...جزاكم الله خيرا علي المرور والمشاركة!!!!!
أ/رضا عطيه 26-02-2012, 07:59 AM سعادتي في عبادتي[/SIZE];4306970]أستاذي ، يوسف درويش كان يهودي و أسلم بالخمسينات يعني مسلم و مات على ملة الإسلام و الله يتقبله و يرحمه و جميع موتى المسلمين إن شاء الله ، غريب جدا مننا نستمر بنعت المسلم بدينه القديم و الأغرب مهاجمة أحفاده و الله تعالى قال (و لا تزر وازرة وزر أخرى)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دينا مالك http://www.thanwya.com/vb/style12/buttons/viewpost.gif (http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?p=4306970#post4306970)
أستاذي ، يوسف درويش كان يهودي و أسلم بالخمسينات يعني مسلم و مات على ملة الإسلام و الله يتقبله و يرحمه و جميع موتى المسلمين إن شاء الله ، غريب جدا مننا نستمر بنعت المسلم بدينه القديم و الأغرب مهاجمة أحفاده و الله تعالى قال (و لا تزر وازرة وزر أخرى)
أولا مبروك الاسم الجديد ودعواتنا لكى بالتوفيق دائما
ثانيا
لايهمنى صفة المرىء ودينه طالما ينتهى نسبه
بأنه مصرى ويعيش على أرض مصر مخلصا لها
فأنا أحب هذا الوطن كماهو الأن
أغلبيتة المسلمة وأقليته المتعددة
وأحب هذا الوطن والأقليات التى كانت تقدر وتعلم أن هذا وطن الأغلبية التى تعيش معهم فى سلام وتحميهم بمشاركتهم فى الحماية وحكم البلاد
لأن الوطن يحتضن الجميع دون تمييز أو تفرقة
ولكن هناك محاولات من البعض من الأغلبية والأقلية العبث فى هذه المساواة الأن
كان هذا توضيح لرؤيتى
والسؤال
هل فهمتى منى أى إساءة للأستاذ يوسف درويش مسلما كان أوغير ذلك؟
النقد كان للكاتب الذى تحول من كاره لحمزاوى إلى محب له
فقط لأنه تزوج حفيدة صديق له
ثم أنه لم يوضح لنا إن كان قد أسلم أم لا؟
والأمر الأخر ليس هنا مجال الدفاع عن أحفاد بعينهم
فأنا حفيد لجد مسلم من جدود مسلمين
وهذه البسمة حفيدة لجد كان يهودى وأسلم كما جاء فى مشاركتك
فهل تحتاج لبعض التدليل على مواقفها السياسية لذلك الأمر ؟
كلنا مسلمون وكلنا مصريون
وكلنا تحت النقد
الأمر سياسى بحت فمالداعى لتحويله لأمر دينى :excl:
شكرا جزيلا
وبارك الله فيكم
ahmed el nawam 26-02-2012, 08:56 PM [/b][/size][/font]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دينا مالك http://www.thanwya.com/vb/style12/buttons/viewpost.gif (http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?p=4306970#post4306970)
أستاذي ، يوسف درويش كان يهودي و أسلم بالخمسينات يعني مسلم و مات على ملة الإسلام و الله يتقبله و يرحمه و جميع موتى المسلمين إن شاء الله ، غريب جدا مننا نستمر بنعت المسلم بدينه القديم و الأغرب مهاجمة أحفاده و الله تعالى قال (و لا تزر وازرة وزر أخرى)
أولا مبروك الاسم الجديد ودعواتنا لكى بالتوفيق دائما
ثانيا
لايهمنى صفة المرىء ودينه طالما ينتهى نسبه
بأنه مصرى ويعيش على أرض مصر مخلصا لها
فأنا أحب هذا الوطن كماهو الأن
أغلبيتة المسلمة وأقليته المتعددة
وأحب هذا الوطن والأقليات التى كانت تقدر وتعلم أن هذا وطن الأغلبية التى تعيش معهم فى سلام وتحميهم بمشاركتهم فى الحماية وحكم البلاد
لأن الوطن يحتضن الجميع دون تمييز أو تفرقة
ولكن هناك محاولات من البعض من الأغلبية والأقلية العبث فى هذه المساواة الأن
كان هذا توضيح لرؤيتى
والسؤال
هل فهمتى منى أى إساءة للأستاذ يوسف درويش مسلما كان أوغير ذلك؟
النقد كان للكاتب الذى تحول من كاره لحمزاوى إلى محب له
فقط لأنه تزوج حفيدة صديق له
ثم أنه لم يوضح لنا إن كان قد أسلم أم لا؟
والأمر الأخر ليس هنا مجال الدفاع عن أحفاد بعينهم
فأنا حفيد لجد مسلم من جدود مسلمين
وهذه البسمة حفيدة لجد كان يهودى وأسلم كما جاء فى مشاركتك
فهل تحتاج لبعض التدليل على مواقفها السياسية لذلك الأمر ؟
كلنا مسلمون وكلنا مصريون
وكلنا تحت النقد
الأمر سياسى بحت فمالداعى لتحويله لأمر دينى :excl:
شكرا جزيلا
وبارك الله فيكم
شكرا جزاكم الله خيرا علي المرور والمشاركة!!!!
|