abomokhtar
24-02-2012, 10:38 AM
هل أنت ممن يخالفون آداب اللياقة العامة؟ لا نقصد اختيار أدوات المائدة المناسبة أو الحديث إلى الأشخاص باللقب المناسب، وإنما نتحدث عن استخدام تكنولوجيا المحمول في المواقف الاجتماعية. كلنا يرتكب هذه المخالفات – سواء كان ذلك بالحديث بصوت مرتفع في هاتفنا المحمول، أو التركيز على حاسبنا المحمول أكثر من اهتمامنا بمن حولنا. لقد كشف استطلاع رأي تم إجراؤه مؤخرًا بتفويض من إنتل في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا أن السلوكيات المقبولة من وجهة نظرنا تتغير وتتبدل باستمرار، حيث يبدي الناس تسامحًا متزايدًا مع استخدام تكنولوجيا المحمول التي اتسع نطاق انتشارها لدرجة أصبحت الحاجة معها ماسة إلى آداب جديدة للسلوكيات العامة.
كتبت : ليلى مصطفى
لقد شمل استطلاع الرأي الذي أجرته إنتل عن آداب وقواعد استخدام الهواتف المحمولة أن 539 مصرياً أكبر من 18 سنة من جميع المحافظات. حيث يملك كل المشاركين أو لديهم قدرة على الوصول لأجهزة الإنترنت المحمول، وقد تمكنوا من المشاركة في هذا الاستطلاع عبر الإنترنت.
وإذا قرر كل المصريين استخدام هواتفهم المحمولة في الوقت نفسه، سيكون لدينا 71.460.000 محادثة هاتفية متزامنة. والحوسبة السحابية التي كثر الحديث عنها في الآونة الأخيرة موجودة بالفعل على الإنترنت وفي جيوب وحقائب الملايين من المصريين، وقد بلغت التكنولوجيا المحمولة من الانتشار والذيوع ما جعل 40% من المشاركين في استطلاع الرأي يؤكدون أنهم لا يغادرون المنزل أبدًا بدون جهازين محمولين على الأقل.
قال ثلثا المشاركين في استطلاع الرأي (78%) أنهم يتفقدون جهازهم المحمول قبل الذهاب للعمل في الصباح، وقال ربع المشاركين (34%) أنهم يستخدمونه قبل الخلود للنوم مباشرة. هذه هي العادة الجديدة. فمطالعة الحالة في صفحات الفيسبوك أثناء تناول القهوة مع الأصدقاء أو الزملاء أصبحت من المشاهد المألوفة والمتكررة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا (7% فقط يعتبرونها مشهدًا غير مألوف). وفي مصر قال 40% من المشاركين أن هذه السلوكيات من أكثر الأمور المثيرة للضيق في استخدام الأجهزة المتصلة بالإنترنت، وكذلك استخدام الأجهزة المحمولة في غرفة النوم، حيث اعترض 7% على هذا السلوك في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، بينما اعترض 24% على ذلك في مصر.
بلغ ارتباط المصريين العاطفي بأجهزتهم المحمولة من القوة والشغف حتى أنهم وصفوه بأنه يرقى إلى مرتبة الإدمان، فبينما قال 37% من المشاركين أنهم على استعداد للتضحية بالشيكولاتة أو الحلويات لمدة أسبوع بدلا من التضحية بهواتفهم المحمولة، أبدى 24% استعدادهم للتضحية بتناول الشاي والقهوة وقال 15% أنهم قد يضحون بأيام الإجازة وأزواجهم في حين أكد 9% استعدادهم للتضحية بالاستحمام! وقال 54% من المشاركين أن الأجهزة المحمولة غدت جزءًا لا غنى عنه من حياتهم العامة، حتى أنها أصبحت مؤشرًا على الحالة الاجتماعية.
احترس من سلوكياتك مع الأجهزة المحمولة
هناك حدود لقبول استخدام الأجهزة المحمولة، وستظل هناك مجالات أساسية ومهمة من آداب اللياقة التي نتردد في مخالفتها، حيث يتفق 69% من المشاركين من ضرورة وجود قواعد وآداب لاستخدام التكنولوجيا في الأماكن العامة. بينما اعتبر المشاركون المصريون "كتابة النصوص أو الرسائل أثناء القيادة" و"التحدث بصوت مرتفع في الهاتف في الأماكن العامة" و"الانفصال عن الآخرين أو المحادثات المحيطة أثناء كتابة الرسائل" من أكثر السلوكيات المزعجة والمثيرة للضيق أثناء استخدام الأجهزة المتصلة بالإنترنت، قال 45% من المشاركين أنهم يرتكبون مخالفات "كتابة الرسائل والنصوص أثناء القيادة" و"الحديث بصوت مرتفع في الأماكن العامة" وقال 35% من المشاركين أنهم "ينفصلون عن الآخرين أو المحادثات الجارية في المكان نفسه أثناء كتابة الرسائل أو النصوص".
التأثير الاجتماعي للأجهزة المحمولة من وجهة نظر إنتل
يعلق جينفييف بيل، زميل إنتل ومدير أبحاث التفاعل وتجارب المستخدمين بمعامل إنتل، على نتائج الاستطلاع بقوله: "يبين الاستطلاع أن استخدام الأجهزة المحمولة أصبح سائدًا ومتنشرًا على نطاق واسع في العديد من الدول، ولم تحدد المجتمعات والثقافات بعد كيف ستجد الأجهزة مكانًا مريحًا في حياتنا. عندما نتطلع إلى بيانات الاستطلاع ونبدأ في فهم الإحباطات – وفي بعض الأحيان الارتباك – بسبب كيفية استخدام الأجهزة المحمولة، يتجلى لنا أننا ما زلنا في بداية الطريق نحو إدراك وسيلة لكي تندمج بها هذه الأجهزة والاستخدامات في عالمنا وحياتنا اليومية. هذا النوع من التقنين الاجتماعي أو ما نسميه بالقواعد الاجتماعية والآداب، تتراكم بمرور السنوات عبر الأجيال".
في أي مكان، بغض النظر عن المتواجدين؟ لا شكرا
أكد المصريون المشاركون في الاستطلاع أن أسوأ مكان يستخدم فيه الحاسب المحمول هو مائدة تجهز لتناول الغداء أو العشاء. وقال 22% من المصريين المشتركين أن أسوأ وقت هو الأمسيات التي نقضيها مع أصدقائنا، بينما قال 17% أن أسوأ مكان هو فراش النوم. حتى من حيث التوقيت هناك بعض العادات المثيرة للجدل التي استقرت إلى حد ما، فالأجهزة التقنية لا يتم تشغيلها مبكرًا وإغلاقها في وقت متأخر فحسب، ففي أغلب الأحوال يتم ترك هذه الأجهزة تعمل باستمرار على مدار الساعة.
بلغت نسبة المصريين المشاركين الذين يتفقدون أجهزتهم المحمولة حالمًا يصلون إلى مكان العمل 22%، ومن ثم فهم بحكم الأرقام أقلية هذه الأيام. حيث يشغل أغلب المشاركين أجهزتهم في وقت سابق، وقال 34% أنهم يتفقدون أجهزتهم وهم في فراش النوم في الصباح، بينما قال 22% في المائة أنهم يفحصون بريدهم الإلكتروني أثناء تناول الفطور والقهوة، وقال 11% أنهم يفعلون ذلك أثناء استقلال المواصلات العامة إلى العمل.
رقمي يعني متاح دائمًا في أي وقت
أثبتت الوسائط الاجتماعي قدرتها للمصريين خلال الثورة، حيث أضافت مصر 632.120 مستخدم جديد في شهري يناير وفبراير 2011 بزيادة نسبتها 12.16%، وفي الأول من فبراير 2011 (اليوم الذي عادت فيه الإنترنت) أضافت مصر 100 ألف مستخدم جديد على الفيسبوك، كما زاد إقبال المصريين على تويتر خلال هذه الفترة عشرة أضعاف.
مما يبعث على الدهشة أن 90% من المصريين الذين شاركوا في استطلاع الرأي يزورون صفحاتهم الاجتماعية ومعلوماتهم مرة واحدة يوميًا على الأقل إن لم يكن عدة مرات. وفي هذه الحالة، أثبت الرجال أنهم أكثر "قلقا" من النساء، فنسبة قدرها 91% من الرجال قالوا إنهم يتفقدون مواقعهم الاجتماعية مرة واحدة يوميا على الأقل، مقارنة بنسبة قدرها 86% من النساء.
الناس الذين يستخدمون أجهزتهم المحمولة للوصول إلى ذواتهم الرقمية الأخرى يستخدمونها في الغالب بحرية أكبر. ويقل التساهل بصورة كبيرة مع السلوكيات غير الملائمة في هذا الصدد. ومن السلوكيات التي يكرهها المشاركون في استطلاع الرأي: استخدام هوية شخص آخر حتى على سبيل المزحة أو الفكاهة (قال ذلك 50% من المشاركين)، وقال 48% أنهم لا يحبذون مشاركة الكثير من المعلومات أو نشر التفاصيل الخاصة على الإنترنت، بينما قال وقال 47% أنهم يتضايقون من وضع أسماءهم في صور دون أخذ موافقتهم أو إذنهم.
وفي تعليقه على نتائج استطلاع الرأي قال بيل: "في هذا الاستطلاع، لاحظنا كيف يتفاعل الناس مع الأجهزة المحمولة. وحاولنا فهم الجزء الذي تمثله هذه التفاعلات في حياتهم اليومية، وانعكس ذلك على الطريقة التي نطور بها تقنياتنا. فمعرفة ما يحبط الناس يماثل في أهميته معرفة ما يثير اهتمامهم، لأن ذلك يترك انطباعًا يدوم. وقد كشف استطلاع آداب المحمول بحق أن الأجهزة المحمولة ستظل جزءًا من حياتنا اليومية. نحن فقط بحاجة إلى الاهتمام بمراعاة سلوكياتنا الاجتماعية مع الأجهزة المحمولة".
أبرز النتائج
• 40% من المشاركين في استطلاع الرأي يقولون أنهم يصطحبون معهم هاتفين على الأقل كلما خرجوا من المنزل
• إذا استخدم كل المصريين هواتفهم المحمولة في الوقت نفسه، ستجري 71.460.000 محادثة هاتفية متزامنة
• 90% من المشاركين في الاستطلاع يتفقدون صفحاتهم ومعلوماتهم في مواقع الشبكات الاجتماعية مرة واحدة على الأقل يوميًا
• 69% من المشاركين يتفقون مع ضرورة وجود قواعد وآداب عامة لاستخدام التكنولوجيا في الأماكن العامة
(http://shabab.ahram.org.eg/NewsContent/2/100/%D9%83%D8%A7%D9%81%D9%8A%D9%8A%D9%87/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D 8%A7/--%D9%85%D8%B9%D9%87%D9%85-%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D9%84--%D9%87%D9%84-%D8%A3%D8%AF%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%88%D9%84-/2178.aspx)
كتبت : ليلى مصطفى
لقد شمل استطلاع الرأي الذي أجرته إنتل عن آداب وقواعد استخدام الهواتف المحمولة أن 539 مصرياً أكبر من 18 سنة من جميع المحافظات. حيث يملك كل المشاركين أو لديهم قدرة على الوصول لأجهزة الإنترنت المحمول، وقد تمكنوا من المشاركة في هذا الاستطلاع عبر الإنترنت.
وإذا قرر كل المصريين استخدام هواتفهم المحمولة في الوقت نفسه، سيكون لدينا 71.460.000 محادثة هاتفية متزامنة. والحوسبة السحابية التي كثر الحديث عنها في الآونة الأخيرة موجودة بالفعل على الإنترنت وفي جيوب وحقائب الملايين من المصريين، وقد بلغت التكنولوجيا المحمولة من الانتشار والذيوع ما جعل 40% من المشاركين في استطلاع الرأي يؤكدون أنهم لا يغادرون المنزل أبدًا بدون جهازين محمولين على الأقل.
قال ثلثا المشاركين في استطلاع الرأي (78%) أنهم يتفقدون جهازهم المحمول قبل الذهاب للعمل في الصباح، وقال ربع المشاركين (34%) أنهم يستخدمونه قبل الخلود للنوم مباشرة. هذه هي العادة الجديدة. فمطالعة الحالة في صفحات الفيسبوك أثناء تناول القهوة مع الأصدقاء أو الزملاء أصبحت من المشاهد المألوفة والمتكررة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا (7% فقط يعتبرونها مشهدًا غير مألوف). وفي مصر قال 40% من المشاركين أن هذه السلوكيات من أكثر الأمور المثيرة للضيق في استخدام الأجهزة المتصلة بالإنترنت، وكذلك استخدام الأجهزة المحمولة في غرفة النوم، حيث اعترض 7% على هذا السلوك في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، بينما اعترض 24% على ذلك في مصر.
بلغ ارتباط المصريين العاطفي بأجهزتهم المحمولة من القوة والشغف حتى أنهم وصفوه بأنه يرقى إلى مرتبة الإدمان، فبينما قال 37% من المشاركين أنهم على استعداد للتضحية بالشيكولاتة أو الحلويات لمدة أسبوع بدلا من التضحية بهواتفهم المحمولة، أبدى 24% استعدادهم للتضحية بتناول الشاي والقهوة وقال 15% أنهم قد يضحون بأيام الإجازة وأزواجهم في حين أكد 9% استعدادهم للتضحية بالاستحمام! وقال 54% من المشاركين أن الأجهزة المحمولة غدت جزءًا لا غنى عنه من حياتهم العامة، حتى أنها أصبحت مؤشرًا على الحالة الاجتماعية.
احترس من سلوكياتك مع الأجهزة المحمولة
هناك حدود لقبول استخدام الأجهزة المحمولة، وستظل هناك مجالات أساسية ومهمة من آداب اللياقة التي نتردد في مخالفتها، حيث يتفق 69% من المشاركين من ضرورة وجود قواعد وآداب لاستخدام التكنولوجيا في الأماكن العامة. بينما اعتبر المشاركون المصريون "كتابة النصوص أو الرسائل أثناء القيادة" و"التحدث بصوت مرتفع في الهاتف في الأماكن العامة" و"الانفصال عن الآخرين أو المحادثات المحيطة أثناء كتابة الرسائل" من أكثر السلوكيات المزعجة والمثيرة للضيق أثناء استخدام الأجهزة المتصلة بالإنترنت، قال 45% من المشاركين أنهم يرتكبون مخالفات "كتابة الرسائل والنصوص أثناء القيادة" و"الحديث بصوت مرتفع في الأماكن العامة" وقال 35% من المشاركين أنهم "ينفصلون عن الآخرين أو المحادثات الجارية في المكان نفسه أثناء كتابة الرسائل أو النصوص".
التأثير الاجتماعي للأجهزة المحمولة من وجهة نظر إنتل
يعلق جينفييف بيل، زميل إنتل ومدير أبحاث التفاعل وتجارب المستخدمين بمعامل إنتل، على نتائج الاستطلاع بقوله: "يبين الاستطلاع أن استخدام الأجهزة المحمولة أصبح سائدًا ومتنشرًا على نطاق واسع في العديد من الدول، ولم تحدد المجتمعات والثقافات بعد كيف ستجد الأجهزة مكانًا مريحًا في حياتنا. عندما نتطلع إلى بيانات الاستطلاع ونبدأ في فهم الإحباطات – وفي بعض الأحيان الارتباك – بسبب كيفية استخدام الأجهزة المحمولة، يتجلى لنا أننا ما زلنا في بداية الطريق نحو إدراك وسيلة لكي تندمج بها هذه الأجهزة والاستخدامات في عالمنا وحياتنا اليومية. هذا النوع من التقنين الاجتماعي أو ما نسميه بالقواعد الاجتماعية والآداب، تتراكم بمرور السنوات عبر الأجيال".
في أي مكان، بغض النظر عن المتواجدين؟ لا شكرا
أكد المصريون المشاركون في الاستطلاع أن أسوأ مكان يستخدم فيه الحاسب المحمول هو مائدة تجهز لتناول الغداء أو العشاء. وقال 22% من المصريين المشتركين أن أسوأ وقت هو الأمسيات التي نقضيها مع أصدقائنا، بينما قال 17% أن أسوأ مكان هو فراش النوم. حتى من حيث التوقيت هناك بعض العادات المثيرة للجدل التي استقرت إلى حد ما، فالأجهزة التقنية لا يتم تشغيلها مبكرًا وإغلاقها في وقت متأخر فحسب، ففي أغلب الأحوال يتم ترك هذه الأجهزة تعمل باستمرار على مدار الساعة.
بلغت نسبة المصريين المشاركين الذين يتفقدون أجهزتهم المحمولة حالمًا يصلون إلى مكان العمل 22%، ومن ثم فهم بحكم الأرقام أقلية هذه الأيام. حيث يشغل أغلب المشاركين أجهزتهم في وقت سابق، وقال 34% أنهم يتفقدون أجهزتهم وهم في فراش النوم في الصباح، بينما قال 22% في المائة أنهم يفحصون بريدهم الإلكتروني أثناء تناول الفطور والقهوة، وقال 11% أنهم يفعلون ذلك أثناء استقلال المواصلات العامة إلى العمل.
رقمي يعني متاح دائمًا في أي وقت
أثبتت الوسائط الاجتماعي قدرتها للمصريين خلال الثورة، حيث أضافت مصر 632.120 مستخدم جديد في شهري يناير وفبراير 2011 بزيادة نسبتها 12.16%، وفي الأول من فبراير 2011 (اليوم الذي عادت فيه الإنترنت) أضافت مصر 100 ألف مستخدم جديد على الفيسبوك، كما زاد إقبال المصريين على تويتر خلال هذه الفترة عشرة أضعاف.
مما يبعث على الدهشة أن 90% من المصريين الذين شاركوا في استطلاع الرأي يزورون صفحاتهم الاجتماعية ومعلوماتهم مرة واحدة يوميًا على الأقل إن لم يكن عدة مرات. وفي هذه الحالة، أثبت الرجال أنهم أكثر "قلقا" من النساء، فنسبة قدرها 91% من الرجال قالوا إنهم يتفقدون مواقعهم الاجتماعية مرة واحدة يوميا على الأقل، مقارنة بنسبة قدرها 86% من النساء.
الناس الذين يستخدمون أجهزتهم المحمولة للوصول إلى ذواتهم الرقمية الأخرى يستخدمونها في الغالب بحرية أكبر. ويقل التساهل بصورة كبيرة مع السلوكيات غير الملائمة في هذا الصدد. ومن السلوكيات التي يكرهها المشاركون في استطلاع الرأي: استخدام هوية شخص آخر حتى على سبيل المزحة أو الفكاهة (قال ذلك 50% من المشاركين)، وقال 48% أنهم لا يحبذون مشاركة الكثير من المعلومات أو نشر التفاصيل الخاصة على الإنترنت، بينما قال وقال 47% أنهم يتضايقون من وضع أسماءهم في صور دون أخذ موافقتهم أو إذنهم.
وفي تعليقه على نتائج استطلاع الرأي قال بيل: "في هذا الاستطلاع، لاحظنا كيف يتفاعل الناس مع الأجهزة المحمولة. وحاولنا فهم الجزء الذي تمثله هذه التفاعلات في حياتهم اليومية، وانعكس ذلك على الطريقة التي نطور بها تقنياتنا. فمعرفة ما يحبط الناس يماثل في أهميته معرفة ما يثير اهتمامهم، لأن ذلك يترك انطباعًا يدوم. وقد كشف استطلاع آداب المحمول بحق أن الأجهزة المحمولة ستظل جزءًا من حياتنا اليومية. نحن فقط بحاجة إلى الاهتمام بمراعاة سلوكياتنا الاجتماعية مع الأجهزة المحمولة".
أبرز النتائج
• 40% من المشاركين في استطلاع الرأي يقولون أنهم يصطحبون معهم هاتفين على الأقل كلما خرجوا من المنزل
• إذا استخدم كل المصريين هواتفهم المحمولة في الوقت نفسه، ستجري 71.460.000 محادثة هاتفية متزامنة
• 90% من المشاركين في الاستطلاع يتفقدون صفحاتهم ومعلوماتهم في مواقع الشبكات الاجتماعية مرة واحدة على الأقل يوميًا
• 69% من المشاركين يتفقون مع ضرورة وجود قواعد وآداب عامة لاستخدام التكنولوجيا في الأماكن العامة
(http://shabab.ahram.org.eg/NewsContent/2/100/%D9%83%D8%A7%D9%81%D9%8A%D9%8A%D9%87/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D 8%A7/--%D9%85%D8%B9%D9%87%D9%85-%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D9%84--%D9%87%D9%84-%D8%A3%D8%AF%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%88%D9%84-/2178.aspx)