222ahmed222
24-02-2012, 11:56 AM
في احدى عصور الدوله العثمانية
كان السلطان بالطبع هو الحاكم الأعلى للدوله الاسلاميه
ويدنوه في السلطه شخصان أولهما يدعى على ما اتذكر صدر الأمه والآخر شيخ الاسلام
فصدر الأمة هذا كرئيس الوزراء لديينا الذي يهتم بأمور الدنيا
وشيخ الاسلام كشيخ الازهر مثلاً الذي يهتم بأمور الدين " الاسلام "
وسأقص عليكم قصة صغيره جميلة في تلك الفترة استمعتها في خطبة أحدى ايام الجمع مثل هذا اليوم وكان الخطيب هو ابن خالتي فلما قالها جلست معه كي يقص لي الأمر بالتفصيل لجمال هذا الموضوع وأهميته
.......................
يدعى الموضوع " مالي ولهذا الأمر " ! :
(جلس احد سلاطين العصر العثماني في إحدى المرات يفكر في شئون الدوله الاسلاميه وأخلاقها وما تدهور إليه حال الاسلام وجمع لديه بعض المقربيه والخبراء في تلك الشئون
حتى انتهى إلى أن يرسل خطاباً إلى المختص بهذا الأمر بالفعل وهو شيخ الاسلام
فأرسل إليه خطاباً قائلاً فيه:
"أريد أن أذاكرك بشأن تدهور حال الدين وما وصلت اليه اخلاق الناس والمسلمين"
ووقع تحته باسم السلطان
فما ان وصلت الرسالة إلى شيخ الإسلام إلا ان كتب على ظهرها "مالي ولهذا الأمر " _أي و انا مالي!_ ووقع تحتها بإسم شيخ الاسلام
فما ان وصلت الورقة مرة أخرى إلى السلطان إلا أن اغتاظ كثيراً
وأمر أحد رجاله أن يذهب لإحضار شيخ الاسلام
فلما عاد ومعه شيخ الاسلام قال السلطان لشيخ الإسلام
" كيف تجرؤ على أن تكلمني انا هكذا؟ وكيف تقول لي مالي ولهذا الأمر وانت المختص بتلك الأمور أمور الإسلام؟"
فرد عليه شيخ الإسلام قائلا «يا مولـٰنا! أنا ما تنصلت من المهمة، ما هربت من المسؤوليّة، ولكن وضعت أصبعك على الداء، الداء: أن يقول كل فرد من أفراد مملكتك: ما لي ولهذا الأمر، لوأن كل واحد تحمّل المسؤولية، وشعر بها ما وصلنا إلى ما وصلنا إليه».
...................
تلك كانت القصة وأهم دروسها المستفادة حقاً
أن نكون جميعاً ايجابيين وكفانا تلك السلبية التي وصلت بنا وببلادنا إلى ما وصلت إليه من التخلف والتقهقر
لكِ الله يا مصر
كان السلطان بالطبع هو الحاكم الأعلى للدوله الاسلاميه
ويدنوه في السلطه شخصان أولهما يدعى على ما اتذكر صدر الأمه والآخر شيخ الاسلام
فصدر الأمة هذا كرئيس الوزراء لديينا الذي يهتم بأمور الدنيا
وشيخ الاسلام كشيخ الازهر مثلاً الذي يهتم بأمور الدين " الاسلام "
وسأقص عليكم قصة صغيره جميلة في تلك الفترة استمعتها في خطبة أحدى ايام الجمع مثل هذا اليوم وكان الخطيب هو ابن خالتي فلما قالها جلست معه كي يقص لي الأمر بالتفصيل لجمال هذا الموضوع وأهميته
.......................
يدعى الموضوع " مالي ولهذا الأمر " ! :
(جلس احد سلاطين العصر العثماني في إحدى المرات يفكر في شئون الدوله الاسلاميه وأخلاقها وما تدهور إليه حال الاسلام وجمع لديه بعض المقربيه والخبراء في تلك الشئون
حتى انتهى إلى أن يرسل خطاباً إلى المختص بهذا الأمر بالفعل وهو شيخ الاسلام
فأرسل إليه خطاباً قائلاً فيه:
"أريد أن أذاكرك بشأن تدهور حال الدين وما وصلت اليه اخلاق الناس والمسلمين"
ووقع تحته باسم السلطان
فما ان وصلت الرسالة إلى شيخ الإسلام إلا ان كتب على ظهرها "مالي ولهذا الأمر " _أي و انا مالي!_ ووقع تحتها بإسم شيخ الاسلام
فما ان وصلت الورقة مرة أخرى إلى السلطان إلا أن اغتاظ كثيراً
وأمر أحد رجاله أن يذهب لإحضار شيخ الاسلام
فلما عاد ومعه شيخ الاسلام قال السلطان لشيخ الإسلام
" كيف تجرؤ على أن تكلمني انا هكذا؟ وكيف تقول لي مالي ولهذا الأمر وانت المختص بتلك الأمور أمور الإسلام؟"
فرد عليه شيخ الإسلام قائلا «يا مولـٰنا! أنا ما تنصلت من المهمة، ما هربت من المسؤوليّة، ولكن وضعت أصبعك على الداء، الداء: أن يقول كل فرد من أفراد مملكتك: ما لي ولهذا الأمر، لوأن كل واحد تحمّل المسؤولية، وشعر بها ما وصلنا إلى ما وصلنا إليه».
...................
تلك كانت القصة وأهم دروسها المستفادة حقاً
أن نكون جميعاً ايجابيين وكفانا تلك السلبية التي وصلت بنا وببلادنا إلى ما وصلت إليه من التخلف والتقهقر
لكِ الله يا مصر