aymaan noor
24-02-2012, 03:42 PM
إذا لم يثمر التدين فنحن لا نفهم الدين بشكل صحيح
أكد الشيخ نشأت زارع ( خطيب مسجد سنفا بالدقهلية )، أن الغاية والهدف من وجود الإنسان على الأرض هو أنه خلق لغاية نبيلة وعظيمة وهى عمارة الأرض، مصداقا لقوله (هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها)، أى طلب منكم عمارتها فإذا لم يثمر التدين والفهم الصحيح للدين إلى إنتاج وتنمية وعمل فنحن إذن لا نفهم الدين فهما صحيحا. وأضاف أنه حينما يقول الله لنا (إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان انه كان ظلوما جهولا ) والأمانة المقصودة هنا هى عمارة الأرض، لذلك علينا أن نبين أن التدين الصحيح هو أن الحياة فى سبيل الله كالموت فى سبيل الله، وأن صلاح الآخرة يأتى من صلاح الدنيا والفشل فى الدنيا هو فشل فى الآخرة بمعنى إذا أهملت الأسباب والسنن الكونية فى استثمارها على الأرض فانك محاسب حسابا شديدا على ذلك. ونبه إلى قول الرسول - صلى الله عليه وسلم (إذا قامت الساعة وفى يد أحدكم فسيلة فإن استطاع ألا تقوم حتى يغرسها فليغرسها)، فالنبى لم يقل لك صل ركعتين أو استغفر أو ارجع إلى الله برغم أهمية ذلك، ولكنه قال لك ازرع الشتلة ابنى وازرع، وأنتج إلى آخر نفس فى الحياة حتى لو كانت القيامة على الأبواب. وذكر عندما حضر اردوغان رئيس وزراء تركيا فى مؤتمر إسلامى فى تركيا فقام كل واحد من الحضور بحديثه ولما جاء دور أردوغان تكلم عن التنمية ورفع مستوى المعيشة للمواطن وتكلم عن ضرورة النمو الاقتصادى وتكلم عن حقوق الإنسان، والعدالة والمساواة بين الناس جميعا وتقديس العمل، ثم بعد أن انتهى قال له أحد الحضور لماذا لا تكلمنا عن الإسلام فقال له أنا كنت بتكلم عن الإسلام هذا هو الإسلام (فيا ليت قومى يعلمون). وقال إن الإسلام جوهر وليس مظهرا، إن الإسلام تنمية وحقوق إنسان وعدل اجتماعى، إن الإسلام أفعال وليس أقوال إن الإسلام دفاع عن القيم والمبادئ واحترام الإنسان والإمام محمد عبده، حينما سافر إلى أوربا ورأى حياة العمل والإنتاج فقال (وجدت إسلاما بلا مسلمين)، فيا ليتنا نفهم التدين الصحيح فهما يعود علينا بالرفاهية والمودة والحب واحترام الآخر وحقوق الإنسان، لأن حالة العنف التى نعيشها ليست من سمات التدين الصحيح.
أكد الشيخ نشأت زارع ( خطيب مسجد سنفا بالدقهلية )، أن الغاية والهدف من وجود الإنسان على الأرض هو أنه خلق لغاية نبيلة وعظيمة وهى عمارة الأرض، مصداقا لقوله (هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها)، أى طلب منكم عمارتها فإذا لم يثمر التدين والفهم الصحيح للدين إلى إنتاج وتنمية وعمل فنحن إذن لا نفهم الدين فهما صحيحا. وأضاف أنه حينما يقول الله لنا (إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان انه كان ظلوما جهولا ) والأمانة المقصودة هنا هى عمارة الأرض، لذلك علينا أن نبين أن التدين الصحيح هو أن الحياة فى سبيل الله كالموت فى سبيل الله، وأن صلاح الآخرة يأتى من صلاح الدنيا والفشل فى الدنيا هو فشل فى الآخرة بمعنى إذا أهملت الأسباب والسنن الكونية فى استثمارها على الأرض فانك محاسب حسابا شديدا على ذلك. ونبه إلى قول الرسول - صلى الله عليه وسلم (إذا قامت الساعة وفى يد أحدكم فسيلة فإن استطاع ألا تقوم حتى يغرسها فليغرسها)، فالنبى لم يقل لك صل ركعتين أو استغفر أو ارجع إلى الله برغم أهمية ذلك، ولكنه قال لك ازرع الشتلة ابنى وازرع، وأنتج إلى آخر نفس فى الحياة حتى لو كانت القيامة على الأبواب. وذكر عندما حضر اردوغان رئيس وزراء تركيا فى مؤتمر إسلامى فى تركيا فقام كل واحد من الحضور بحديثه ولما جاء دور أردوغان تكلم عن التنمية ورفع مستوى المعيشة للمواطن وتكلم عن ضرورة النمو الاقتصادى وتكلم عن حقوق الإنسان، والعدالة والمساواة بين الناس جميعا وتقديس العمل، ثم بعد أن انتهى قال له أحد الحضور لماذا لا تكلمنا عن الإسلام فقال له أنا كنت بتكلم عن الإسلام هذا هو الإسلام (فيا ليت قومى يعلمون). وقال إن الإسلام جوهر وليس مظهرا، إن الإسلام تنمية وحقوق إنسان وعدل اجتماعى، إن الإسلام أفعال وليس أقوال إن الإسلام دفاع عن القيم والمبادئ واحترام الإنسان والإمام محمد عبده، حينما سافر إلى أوربا ورأى حياة العمل والإنتاج فقال (وجدت إسلاما بلا مسلمين)، فيا ليتنا نفهم التدين الصحيح فهما يعود علينا بالرفاهية والمودة والحب واحترام الآخر وحقوق الإنسان، لأن حالة العنف التى نعيشها ليست من سمات التدين الصحيح.