يرجي شرح الارائ الخاصه بحروف الجر الخاصه بالاستعاره المستعمله في غير مواضعها في الايات الاتيه
(أولئك علي هدي من ربهم وألئك هم المفلحون)
فالحرف (علي)يفيد الاستعلاء’ والهدي لا يستعلي عليه ,وانما كان اجراء الاستعارة في الحرف غير ممكن رأينا
رأيين للعلماء أحدهما يجعل الاستعارة في مدخل الحرف فيقول شبه الهدي بشيئ يستعلي عليه بجامعه شدة التمكن في كل
منهما ثم استعيرت (علي)من المشبه به’ومنهم من يجعل
اجراء استعارة في المعاني الكليه التي ترتبط بها معاني الحروف فيقول:شبه مطلق ملابسه بمطلق استعلاء
ثم استعير لفظ (علي)الدال علي الاستعلاء ليدل علي الاستعاره التبعيه التصرحيه
{قال تعالي}
{فالتقطه أل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا}
فعلا الراي الاول نقول:شبهت العداوه والحزن بالمحبه والتبني بجامع الترتب علي الالتقاط في كل ثم استعرت
اللام الدالة علي العلة الغائبة من المشبه به للمشبه وعلي الراى الثاني نقول :شبه ترتيب العداوة والحزن علي الالتقاط بترتب علته الغائبة عليه فسري التشبيه من الكليات الي الجزيئات فاستعيرت اللام الموضوعة للعلة الغائبة لتستعمل في العلة الواقعية علي سبيل الاستعارة التبعيه التصرحيه
{قال تعالي}
حكايه عن الكفار{فهل لنا من شفعاء فيشفعو ا لنا او نرد فنعمل غير الذي كنا نعمل}
فعلي الرئ الاول نقول:شبه التمني بالاستفهام بجامع الطلب في كل منهما ثم استعيرت {هل}الدالة علي الاستفهام من المشبه به وعلي الراي الثاني نقول :شبه مطلق التمني بمطلق الاستفهام فسري التشبيه من الكليات الي الجزئيات فاستعيرت {هل}الموضوعة للاستفهام الجزئي للتمني الجزئي علي سبيل الاستعارة التبعية التصريحية