مشاهدة النسخة كاملة : فهرنهايت 9 - 11


المفكرة
25-02-2012, 01:57 PM
الفيلم الوثائقي 9-11 فهرنهايت يروي رأي كاتبه عم حصل في الولايات المتحدة بعد انهيار برجي التجارة العالمية و كيف أعلنت إدارة الرئيس بوش الحرب على الإرهاب و اقتحمت أفغانستان ثم العراق. أحد مشاهد الفيلم منظر لرجال أعمال يأكلون و يشربون و يمزحون بخفة نفس في قاعة استقبال فخمة، ، يتحدث فيهم خطيب يخبرهم أن الحرب في مصلحة الجميع لأن الحكومة ستدفع لهم جميعًا لإعادة إعمار العراق و أفغانستان ، يزين لهم أن الحرب سبيل رخاء لاقتصاد أمريكا. ثم لم تنتهِ خسائر الأمريكين و تهدم اقتصادهم جراء الحرب النكدة على الشعوب المغلوبة. في صلاة العشاء قرأت قوله تعالى (وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلَّا بِأَنفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ) الأنعام الآية 123 صدقًا و حقًا و عدلًا

aymaan noor
25-02-2012, 10:44 PM
http://files.fatakat.com/2010/6/1277547429.gif

راغب السيد رويه
26-02-2012, 03:08 AM
جزاك الله خيرا

NazeeH
26-02-2012, 07:33 AM
http://www.karom.net/up/uploads/13098122071.gif

د.عبدالله محمود
26-02-2012, 07:39 AM
جزيل الشكر على الموضوع
جزاكم الله خيراً

سامرسامر
26-02-2012, 06:16 PM
تيري ميسان: حان الوقت ليكتشف العالم أكذوبة‏11‏ سبتمبر لينقذ الشعوب من الموت

الاهرام العدد 43744
12\9\2006


تيري ميسان صاحب نظرية الخديعة الكبرى التي جسد فيها أحداث‏11‏ سبتمبر كان لنا هذا الحوار معه حول تداعيات انتشار كتابه هذا في العالم‏,‏ والندوات وحلقات الفكر والنقاش حول أحداث‏11‏ سبتمبر‏,‏ وتمكنه عبر الشبكة التي أسسها وتدعي فولتير من الوصول إلي نحو مليوني قارئ شهريا‏.‏ وهذا هو نص الحوار‏:‏

*‏ هل مازلت علي نظريتك بعد‏5‏ سنوات وظهور عناصر جديدة في قضية‏11‏ سبتمبر ومحاولة أمريكا تأكيد التهم علي بن لادن وأعوانه؟

*‏ إنني جد سعيد برواج كتابي الأول الخدعة الرهيبة في معظم دول العالم‏,‏ بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا‏,‏ لأن الناس يبحثون عن الحقيقة‏,‏ أما بروز عناصر جديدة في القضية فكلها تؤكد نظريتي لأنها دخيلة علي الأحداث‏,‏ والهدف معروف منها‏,‏ فتأكد اقتناعي بصحة نظرية المؤامرة خلال السنوات الخمس الماضية‏.‏

كما أن وجهة نظري تستند إلي المنطق والحقائق ومعطيات الجغرافيا السياسية‏,‏ وقد قوبلت أينما ذهبت بترحيب واسع‏,‏ لاسيما في أرجاء العالم الحر‏,‏ فبعد أن كنت معزولا في البداية أصبحت الآن وسط جيش من المفكرين والنقاد‏,‏ وأري العديد من الحلقات النقاشية والندوات التي تناقش وتطرح نظريتي في العالم‏,‏ كما أن استطلاعات الرأي في الولايات المتحدة الأمريكية ـ حسب ما نملكه من معلومات ـ تؤكد أن هناك نقصا مقصودا في الحقيقة‏.‏


*..‏ وكيف تنظر لأحداث‏11‏ سبتمبر بعد هذه السنوات الخمس؟


‏*‏ لاحظت أنهم نجحوا في إيجاد صدمة هائلة‏,‏ كما لاحظت تصاعد سباق التسلح في العالم بشكل خطير وانتعاش خزانة وزارة الدفاع الأمريكية بشكل ملحوظ بسبب ذلك في وقت وجيز وقياسي‏,‏ وقد تمت السيطرة علي منابع النفط في العالم بشكل مطلق‏,‏ وفرضت سياسة الإملاءات في الأمم المتحدة‏.‏


‏*‏ في نظرك‏..‏ أين العالم الآن بعد‏11‏ سبتمبر؟


‏*‏ لو تركنا الولايات المتحدة في مسعاها فإن العالم يسير نحو مصرعه عبر المواجهات والحروب‏,‏ وتأكيد نظرية صدام الحضارات الخاطئة‏,‏ فلابد أن يكتشف الجميع أن‏11‏ سبتمبر أكذوبة القرن‏.‏


*‏ وهل تعتقد أن إدارة بوش سوف تصمد خلال العامين المتبقيين لها في الحكم بهذه السياسة؟

*‏ لا أعتقد‏..‏ لأن الولايات المتحدة بدأت تتعرض جديا لأزمات اقتصادية خطيرة بعد أن خصصت معظم دخلها القومي للإنتاج الحربي والمخابرات‏,‏ حتي أصبحت قاب قوسين أو أدني من حالة الاتحاد السوفيتي خلال سنوات الثمانينيات‏,‏ فالاقتصاد ينهار بشكل مخيف لأنه لم يعد اقتصاد سلام وبناء‏,‏ وإنما اقتصاد حرب وتدمير مما جعله هشا للغاية‏.‏

*‏ لكن الولايات المتحدة الأمريكية غدت القوة الأعظم علي المسرح الدولي‏,‏ وانفردت بالكوكب كقطب عسكري لا مثيل له‏,‏ حتي إن الاتحاد الأوروبي الذي أصبح أعظم قوة اقتصادية في العالم عاجز عن الوصول إلي ثلث القوة الحربية الأمريكية؟

‏*‏ أود الإشارة هنا إلي كون هذه القوة العسكرية الهائلة قد بدأت تتعب بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة‏,‏ ونجد ذلك جليا في الساحة العراقية حيث لم تعد للقيادة العسكرية القدرة علي السيطرة علي الوضع وحماية أفرادها الذين يتساقطون بالعشرات كل يوم‏,‏ بل إن القوات الأمريكية قد عجزت عن الاحتفاظ ببعض المدن حتي اليوم في العراق‏,‏ بينما كان السيناريو المطروح مواصلة الحملة العسكرية لتشمل سوريا وإيران‏,‏ لكنهم اليوم يعجزون عن المواصلة‏,‏ كما أن استراتيجية بوش وإدارته أصبحت تواجه صدامات عبر الديمقراطيين برغم تأييدهم له في البداية‏,‏ لكن هذه المواجهات الداخلية قد تشل السلطة التنفيذية التي يتمتع بها‏,‏ وذلك خلال التغيير المحتمل في الأغلبية النيابية في الكونجرس‏.‏


*‏ في رأيك ما هو دور بن لادن الحقيقي؟

‏ بن لادن وأعوانه ليس لهم أي صلة بهذه الأحداث لا من قريب ولا من بعيد‏,‏ لكنهم حاولوا التخلص منه بعد أن لبس قميص الإسلام المتطرف بعد تعاونه معهم‏,‏ ولأفكاره المعادية للإمبراطورية الأمريكية‏,‏ لكن القاعدة أضعف بكثير من أن تدبر هذه الضربات القوية‏,‏ فهذا لا يقوي عليه إلا نظام دولة عظمي وأجهزتها وبكامل أجهزتها‏,‏ وليس أشخاصا مختبئين في كهوف ومسلحين‏,‏ فهم وضعوا أسماء أشخاص من القاعدة وآخرين لا صلة لهم بالقاعدة حتي يؤكدوا للعالم أن الإسلاميين إرهابيون‏,‏ والمثير للضحك أنهم اتهموا محمد عطا المصري بأنه قاعدة لقراصنة الجو لاكتشافهم جواز سفره في حطام البرجين التوءمين رغم أنهم حتي اليوم لم يعثروا علي الصندوق الأسود بحجة تبخره من شدة الانفجار‏,‏ فبأي عقل يلعبون؟

فالمتهمون الحقيقيون في مبنيي الـ سي‏.‏ آي‏.‏ ايه والبنتاجون‏,‏ وأخص بالذكر الجنرال جالس بيترارت‏,‏ الذي كان وقتها المسئول الأول عن أمن سماء الولايات المتحدة‏,‏ ولا توجد أي حركة في الجو إلا بعد إذنه‏,‏ والمثير أنه بعد أحداث‏11‏ سبتمبر تمت ترقيته وزيادة ثروته بشكل كبير جدا علي حسن تعاونه‏,‏ رغم أنه من المفترض أن يتم فصله وسجنه علي سوء الإدارة والإهمال والاستهتار بحياة المدنيين‏,‏ لكنه اليوم أصبح أقوي عسكري في أمريكا‏,‏ وكل هذا يثير التساؤلات والشكوك‏.‏

‏*‏ هل تتوقع أن تواصل الإدارة الأمريكية مغامراتها العسكرية لضرب إيران للانتهاء من مخططها قبل نهاية ولاية الرئيس بوش ولحماية إسرائيل؟

*‏ لو هاجمت أمريكا إيران فلن يكون بسبب محاولة إيران امتلاك القنبلة النووية كما يروجون‏,‏ لأن إيران لا تريد الحصول عليها‏,‏ إنما علي التكنولوجيا النووية‏,‏ لأن ذلك سيتيح لها استقلالية علمية مهمة‏,‏ كما أن طهران وقعت اتفاقية عدم انتشار الأسلحة النووية‏,‏ وهناك فتوي من الإمام الخوميني تمنع إيران من امتلاك السلاح الذري‏,‏ ولا أعتقد أن النظام مهما أوتي من تشدد يقدر علي تجاوز هذه الفتوي‏,‏ لكن هجوم أمريكا قد يكون للهيمنة علي مصادر النفط في البلاد بعد أن أصبحت حياة الآلة الصناعية والاقتصادية في أمريكا مرهونة بها‏,‏ ونتوقع أيضا أن تهاجم بعدها المملكة السعودية رغم كونها حليفتها في المنطقة‏.‏

ولكني أؤكد لكم أن الولايات المتحدة لا تملك اليوم القدرة الكافية علي الدخول في حرب مع إيران رغم تفوقها العسكري الكبير لأنها لا تملك القوات الميدانية اللازمة لذلك‏,‏ ناهيك عن أن الساحة العراقية شلت القيادة العسكرية الأمريكية لسنوات طويلة‏,‏ ويتبقي أن تشن الولايات المتحدة الحرب ضد طهران عبر دولة أخري مثل إسرائيل‏,‏ لكن هذه الأخيرة لم تهضم بعد هزيمتها المهينة من حزب الله في لبنان‏,‏ فكيف الحال بدولة ذات قوة إقليمية كبيرة في المنطقة؟ إلا أنني علمت من مصادري الخاصة أنه يجري حاليا في البنتاجون قراءة سيناريو ضرب المفاعل الإيراني بقنابل نووية تكتيكية‏,‏ وهذا يتطلب دعما عسكريا أرضيا كبيرا‏,‏ لكنه سيفتح عليهم حربا طويلة الأمد وانفجار بركان الغضب الإسلامي والإيراني ضد أمريكا في كل مكان في العالم‏,‏ ولغة المنطق تقول‏:‏ إن الحرب ليست علي الأبواب‏,‏ لكن للأسف فإن الإدارة الأمريكية أصبحت تغيب العقلانية في كثير من قراراتها الكبري‏,‏ ولا تعترف بالمنطق‏.‏

كان هذا هو رأي الكاتب الذي أثار إصراره علي أن أحداث سبتمبر ما هي إلا خدعة كبري الهدف منها تغيير وجه العالم لمصلحة القوة العظمي الوحيدة‏,‏ ولا يزال يواصل تأكيده أن العالم مازال يعيش في ظل هذه الخدعة‏!‏

سامرسامر
26-02-2012, 06:18 PM
http://www.youtube.com/watch?v=MAEQD4p73Mc

سامرسامر
26-02-2012, 06:19 PM
http://www.youtube.com/watch?v=wvGdFhaqIGU&feature=related

سامرسامر
26-02-2012, 06:21 PM
http://www.youtube.com/watch?v=ydg4UDKqFS4&feature=related

سامرسامر
26-02-2012, 06:22 PM
http://www.youtube.com/watch?v=BF9X7BQ3L9Y&feature=related

سامرسامر
26-02-2012, 06:24 PM
http://www.youtube.com/watch?v=oO3v9fPC7aM&feature=related

سامرسامر
26-02-2012, 06:47 PM
شر فى شبكة الصحافة غير المنحازة voltairenet.org بتاريخ 27 سبتمبر 2007 مقال هذا نصه :

المجتمع المدني الأوروبي تظاهر يوم 9 سبتمبر في بروكسل للمطالبة بمعرفة حقيقة أحداث 11 سبتمبر
من يقف وراء أحداث 11 سبتمبر؟ ومن المدبر الحقيقي لها؟
بقلم دايفيد راي غريفين .

سبق لشبكة الصحافة غير المنحازة ان نشرت على موقعها "فولتيرنيت" خبرا مفاده أن العاصمة البلجيكية بروكسيل ستشهد يوم 9 سبتمبر الماضي أول مسيرة فريدة من نوعها تحت شعار "متحدون من أجل الحقيقة". المظاهرة التي نظمت فعلا والتي انطلقت من محطة القطار بروكسيل-الشمالية على الساعة الثانية بعد الزوال. وقد دعا الكاتب والباحث المرموق والأستاذ الجامعي الأمريكي المبرز المتقاعد "دايفيد راي غريفين" كل ذوي النوايا والإرادات الحسنة إلى المشاركة المكثفة في هذه التظاهرة. ويعتبر راي غريفين أحد أبرز الناطقين الرسميين باسم حركة "من أجل معرفة حقيقة 11 سبتمبر"، وهو أستاذ جامعي سابق متخصص في فلسفة الأديان بجامعة كلارمونت بولاية كاليفورنيا وصدر له أكثر من ثلاثين كتابا، وقد سبق له تأليف خمسة كتب وعدة مقالات وأبحاث في موضوع أحداث 11 سبتمبر.


http://www.voltairenet.org/IMG/jpg/da390-2.jpg (http://www.voltairenet.org/IMG/jpg/da390-2.jpg)

للإشارة فكتابات الأستاذ الجامعي المرموق، والذي أثار الكثير من الجدل داخل وخارج الولايات المتحدة الأمريكية، تتميز بمنطقها المتماسك والمتين والتحليل الرصين حيث يشجع قراءه دائما على استخلاص نتائجهم بأنفسهم انطلاقا من البحث والتدقيق في الأدلة ومختلف الراويات.
وحسبما يعترف به البروفيسور هاوارد زين "أستاذ كرسي في العلوم السياسية بجامعة بوستون" فإنه بالرغم من أن حركة حركة "من أجل معرفة حقيقة 11 سبتمر" ظلت لمدة طويلة تتجاهلها الحكومة الأمريكية ووسائل الإعلام المهيمنة، فإن استطلاعات رأي أنجزت مؤخرا كشفت أن رفض الرواية الرسمية أصبح كما ذكرت مجلة "التايمز" راجحا و"أمرا جليا للأنظار". فلم يكن مستغربا أن تغير إدارة جورج بوش وكبريات وسائل الإعلام المسيطرة من تكتيكها، حيث اختارت الهجوم المضاد إذ قامت بنشر سلسلة من المقالات والردود والتقارير لضرب أطروحات وانتقادات البروفيسور راي غريفين التي تكذب وتطعن في ما جرى يوم 11 سبتمبر.
وقد وجه راي غريفين بمناسبة تنظيم هذه المسيرة في العاصمة البلجيكية رسالة دعم وتحفيز إلى منظمي هذه المظاهرة، وهذا نصها الكامل:

أيها الأصدقاء الأعزاء الذين ينشدون الحقيقة حول ما حدث يوم 11 سبتمبر 2001، أعتذر لكم عن عدم حضوري إلى جانبكم في مسيرة "متحدون من أجل الحقيقة" نظرا لمشاركتي ليلة نفس اليوم في محاضرة في أوسلو، إلا أنني أريد من خلال هذه الرسالة تحفيزكم وتثمين الجهود التي تبذلونها لإنجاح هذه المسيرة. إن الهجمات التي شهدتها نيويورك وواشنطن قبل ستة أعوام تركت الناس حائرين ومستعدين لقبول أية أطروحات وتفسيرات تقدمها إدارة بوش- تشيني. وقد كانت النتيجة داخل البلاد الإعلان عن عدة إجراءات تنتهك الحريات المدنية باسم قانون المواطنة "السيء الذكر" (Patriot Act).
لقد شهدنا في العالم حربا مزعومة ضد الإرهاب والتي لم تكن في الحقيقة سوى حرب عدوانية ضد المسلمين، وحربا من أجل النفط والسيطرة على ثروات الدول الإسلامية. ومعنى هذا، ست سنوات من التعذيب والإذلال ووفيات مئات الآلاف من الأشخاص في أفغانستان والعراق، سواء كانوا مدنيين أبرياء أو جنودا محاربين لاحتلال لا أخلاقي ولا شرعي.
خلال هذه المدة كلها شاهدنا تعتيما وتضليلا لا نظير لهما من قبل وسائل الإعلام الأمريكية والدول المتحالفة معها. كان التعتيم موجودا من قبل، لكن بالنسبة لهذه القضية بلغ التعتيم والتضليل درجاتهما القصوى، وبالتالي كانت العواقب وخيمة وكارثية ... (على سبيل المثال: بمجرد التدقيق في انهيار المبنى السابع من مركز التجارة العالمي سيعتبر أي شخص له دراية بالموضوع أنه تم تدميره من الداخل بواسطة المتفجرات كم سبق وأن أوضح ذلك "داني جووينكو" الخبير الهولندي في التفجير والهدم المتحكم فيه عن بعد). إن فشل وسائل الإعلام في عرض الافتراءات حول الرواية الرسمية يهدد حياة الديمقراطية التي لا يمكن استمرارها في غياب وسائل إعلام مستقلة تقوم بعرض وفضح جرائم الدولة.
الحقيقة بالطبع أن الحرب على الإرهاب أمر مزيف ومغلوط. "الحركة من أجل معرفة الحقيقة في أحداث 11 سبتمبر" دافعها الأول هو اكتشاف حقيقة ما وقع بالفعل في ذلك اليوم من عام 2001 ومن يقف وراء هاته الهجمات. إن هده الحركة قد شهدت تقدما ملموسا خلال هذه الأعوام الستة. كل يوم يزداد عدد الذين يعتقدون أن أحداث 11 سبتمبر كانت عملا مدبرا من الداخل من طرف أوركسترا الحكومة الأمريكية كمبرر لتطبيق سياستها الخارجية المحددة سلفا.
لقد شهدت "الحركة من أجل الحقيقة" خلال السنة الأخيرة تقدما كبيرا وملموسا في جانبين اثنتين. الجانب الأول يتعلق بكوننا الآن لم يعد لدينا فقط حركتي "علماء من أجل معرفة حقيقة 11 سبتمبر" و "علماء من أجل العدالة ومعرفة حقيقة 11 سبتمبر" التي أصدرت مجلة للدراسات حول 11 سبتمبر. لدينا اليوم أيضا حركات أخرى "قدماء المحاربين من أجل معرفة حقيقة 11 سبتمبر" و "سياسيون من أجل معرفة حقيقة 11 سبتمبر" و"طيارون من أجل معرفة حقيقة 11 سبتمبر" ومؤخرا تم تأسيس حركة "مهندسون ومعماريون من أجل معرفة حقيقة 11 سبتمبر". من جهة أخرى، بالرغم من أنه ليس هناك بعد حركة مماثلة تمثل رجال استخبارات سابقين إلا أن العديد منهم تحدث لوسائل الإعلام، وثلاثة محللين من جهاز الاستخبارات الأمريكية (CIA) ساهموا في تقديم مؤلفاتي بخصوص هذا الموضوع .

أما الجانب الثاني فهو الازدياد المطرد للأنشطة المتعلقة بالحادي عشر من سبتمبر في أوروبا. إنني مقتنع بأنه من أجل استجلاء الحقيقة يجب أن تلعب أوروبا دورا رياديا في هذا المجال. ويتضح أن الوعي بالموضوع يزداد اتساعا على المستوى الأفقي والعمودي، عمقا ومضمونا. هذه المسيرة من أجل معرفة الحقيقة هي الأولى من نوعها في بروكسيل دليل على ازدياد الوعي والمعرفة بالقضية. لكن ما يزال أمامنا طريق طويل، لهذا من المهم جدا أن تواصلوا العمل كلكم للضغط على كل السياسيين في مختلف أنحاء العالم، خصوصا في البرلمان الأوروبي في بروكسيل، من أجل إنجاز تحقيق نزيه وفعلي حول ما جرى يوم 11 سبتمبر 2001. إن التحقيق الفعلي و"المحايد" هو كل ما نسعى إليه كي ترى الحقيقة النور ... ما يلزم هو تشكيل لجنة تقصي جديدة مستقلة تماما تكشف فعلا عن حقيقة ما جرى في ذلك اليوم قبل ست سنوات. هذه اللجنة يجب أن تتشكل من قادة وزعماء من مختلف البلدان، علماء وفلاسفة ومعماريين ومهندسين ورجال استخبارات محترفين وخبراء عسكريين وأشخاص آخرين ذوي مهارات وخبرات في مختلف المجالات، بحيث يجب أن يستمعوا إلى شهادات الأشخاص الذين تم رفض شهاداتهم من قبل اللجنة الحكومية التي حققت في أحداث 11 سبتمبر، والاستماع أيضا إلى الهيئات والمؤسسات الأخرى التي نشرت التقارير الأمريكية الرسمية ، على سبيل المثال لا الحصر، رجال المطافىء والإنقاذ وضباط الشرطة ورجال الإسعافات الأولية وأشخاص تمكنوا من مغادرة البرجين ومقر البنتاغون والأشخاص الذين كانوا متواجدين قرب شانكسفيل في ولاية بينسيلفانيا حيث قيل إنه تحطمت هناك الطائرة التي كانت تقل الرحلة رقم 93.
وعندما يتم في الأخير الإعلان عن الحقيقة، سيمكننا التعلم منها وتبدأ آنذاك عملية الشفاء. ربما نحتاج إلى لجنة للحقيقة والمصالحة، لكننا نحتاج في البداية معرفة الحقيقة ...
هنيئا لكم على نجاحكم في تنظيم هذه المسيرة التاريخية. يمكن أن يذكرها التاريخ كإحدى أهم الخطوات التي ساعدت في كشف الحقيقة حول ما جرى يوم 11 سبتمبر 2001، الحقيقة التي ستعني الكثير كي يتجاوز العالم ما يعانيه اليوم من تخبط وجنون."
دايفيد راي غريفين (انتهت الرسالة).

تجدر الإشارة أيضا إلى أن الأستاذ الجامعي الأمريكي كان قد نشر مقالا بتاريخ 04 نوفمبر 2006 على نفس الموقع تحت عنوان : "قراءة في تقرير لجنة التحقيق الرئاسية: 115 كذبة حول أحداث 11 سبتمبر" يفند خلاله فقرة فقرة التقارير والتصريحات الرسمية لإدارة بوش.
وعلاقة بهذا الموضوع يجب التذكير بأن حدثين وقعا يوم 11 سبتمبر 2001 تم محوهما من الذاكرة الجماعية: الحريق الذي نشب في البناية الملحقة بالبيت الأبيض وانهيار المبنى رقم 7 لمقر التجارة العالمي الذي لم تصطدم به أية طائرة. فلا يجب أن نذهل من هذا الأمر لأنها وقائع لا تتماشى مع الرواية الحكومية الرسمية للأحداث وتتناقض مع جزء منها. ولهذا فإن هذه الوقائع لم يتم الإشارة إليها في التقرير الذي نشرته لجنة تقصي الحقائق التي عينتها إدارة الرئيس بوش.
هذا وقد سبق أيضا للصحفي والناشر الأمريكي والمنشط لبرامج الإذاعة والتلفزة "فيكتور ثورن" في كتابه "عملية 11 سبتمر" أن قام بتحليل جد دقيق لانهيار المبنى السابع لمركز التجارة العالمي الذي يضم قاعدة لجهاز الاستخبارات الأمريكية، وأكد أن هذين الحدثين يشكلان بالفعل موضوعا تتجنب وسائل الإعلام الحديث عنهما في غالب الأحيان. فالكثيرون يعتبرون أن الانهيار الكلي والسريع يعد بمثابة أحد الأمور العلمية والألغاز المحيرة في عصرنا الحاضر.


فيديو حقيقة مؤامرة الحادى عشر من سبتمبر 9/11

http://www.youtube.com/watch?feature...&v=tnkyKFay_V0 (http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=tnkyKFay_V0)

الطريق إلى 11 سبتمبر

http://www.youtube.com/watch?v=bM5yG...eature=channel (http://www.youtube.com/watch?v=bM5yGfx1KUk&feature=channel)
http://www.youtube.com/watch?v=mC3P-...eature=channel (http://www.youtube.com/watch?v=mC3P-Ai-HtU&feature=channel)

سامرسامر
26-02-2012, 06:56 PM
http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures/2011/09/11/788f5747-00f4-4163-8951-7d914ce2bc4c.jpg (http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures/2011/09/11/788f5747-00f4-4163-8951-7d914ce2bc4c.jpg)


في كتاب (الحادي عشر من سبتمبر والامبراطورية الأمريكية)

يشدد مفكرون معظمهم من الأمريكيين على "زيف" الرواية الرسمية الأمريكية عن هجمات 11 سبتمبر 2001
ويقول ديفيد راي جريفين وبيتر ديل سكوت محررا الكتاب إن باحثين لا ينتمون إلى التيار السائد توصلوا إلى أدلة تفند الرواية الرسمية "بشأن المسؤول النهائي عن تلك الهجمات (التي) أصبحت بمثابة الاساس المنطقي وراء ما يقال انها حرب عالمية على الإرهاب،

واستهدفت حتى الآن كلا من أفغانستان والعراق وبمثابة المبرر وراء التدني المسرف في سقف الحريات الممنوحة للشعب الأمريكي. اكتشاف أن الرواية الرسمية حول أحداث 11 سبتمبر كانت رواية زائفة يصبح أمرا غاية في الاهمية".


ويرى المحرران أن هناك تجاهلا لأدلة يقدمها باحثون مستقلون بحجة أنهم "أصحاب نظرية المؤامرة" ويبديان دهشة من كيفية اتفاق أكاديميين ودبلوماسيين في نظرية المؤامرة ولا يستبعدان أن تكون "الرواية الرسمية حول 11 سبتمبر هي في حد ذاتها نظرية للمؤامرة،

فهي تزعم أن الهجمات تم تنظيمها بالكامل على أيدي أعضاء عرب مسلمين في تنظيم القاعدة بايعاز من زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن القابع في أفغانستان" حيث كانت تؤويه جماعة طالبان التي كانت تحكم أفغانستان حتى نهاية 2001.


وتقع ترجمة الكتاب العربية في 256 صفحة كبيرة القطع وصدر عن (نهضة مصر) في القاهرة وشارك فيه 11 شخصا بارزا لا يمكن -حسب محرري الكتاب- أن يكونوا "بالمعنى السلبي للمصطلح" من أصحاب نظرية المؤامرة.


فيقول مورجان رينولدز الاستاذ بجامعة تكساس والعضو السابق بادارة الرئيس الأمريكي جورج بوش "أحداث الحادي عشر من سبتمبر كانت عملية زائفة. أكذوبة كبيرة لها علاقة بمشروع الحكومة الأمريكية للهيمنة على العالم".


وعن فكرة الهيمنة العالمية يقول أستاذ القانون ريشارد فوولك وهو رئيس (مؤسسة سلام العصر النووي) إن "ادارة بوش يحتمل أن تكون اما سمحت بحدوث هجمات الحادي عشر من سبتمبر واما تآمرت لتنفيذها لتسهيل ذلك المشروع" مضيفا أن هناك خوفا من مناقشة حقيقة ما حدث ذلك اليوم حتى لا تكتشف أسرار يصفها بالسوداء.


ويشدد أستاذ الفلسفة جون ماكمورتري على أن "زيف الرواية الرسمية جلي لا شك فيه" مستشهدا على استنتاجه بأن الحروب التي أعلنت عقب الهجمات انطلقت من أسباب استراتيجية فما وصف بحرب " تحرير العراق خير مثال على ما يسميه القانون الدولي الجريمة العظمى".


ويقول المحرران إن المساهمين في الكتاب يحظون بكثير من الاحترام فعشرة منهم يحملون درجة الدكتوراه وتسعة أساتذة في جامعات عريقة وكان أحدهم ضابطا في وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) اضافة إلى بيتر فيليبس مدير مشروع (مراقب) وهو محرر كتاب (الرقابة والتعتيم في الاعلام الأمريكي، أهم 25 قصة اخبارية خضعت للرقابة(
ويعد مشروع (مراقب) جزءا من حركة الاصلاح الاعلامي ويدار منذ بدايته عام 1976 من خلال قسم علم الاجتماع بمدرسة العلوم الاجتماعية بجامعة سونوما الأمريكية ويركز على القصص الاخبارية المهمة التي يقول ان وسائل الاعلام التابعة للشركات الكبرى تتجاهلها.


وتقول كارين كوياتكوفسكي الاستاذة الجامعية التي عملت ضابطة بالجيش الأمريكي لمدة عشرين عاما حتى 2003 انها كانت حاضرة يوم 11 سبتمبر ايلول عام 2001 في وزارة الدفاع وان "لجنة 11 سبتمبر لم يكن بين أعضائها أي شخص قادر على تقييم الادلة من الناحية العملية" مضيفة أنها لم تر حطام الطائرة التي قيل انها ضربت مقر وزارة الدفاع ولا الدمار الذي يتوقع أن يحدثه هجوم جوي.


ويرى ستيفن جونز أستاذ الفيزياء بجامعة بريجهام أن طبيعة انهيار البرجين التوأمين والمبنى رقم 7 بمركز التجارة العالمي لا تفسرها الرواية الرسمية فالطائرات لم تسقط البنايات والتفسير " الاقرب أن تدمير تلك البنايات كان من خلال عملية هدم بالتفجير المتحكم به تمت باستخدام متفجرات مزروعة سلفا".


ويتفق المهندس كيفين رايان مع جونز في التشكيك في التقرير الرسمي حول انهيار البنايات ويراه غير علمي مضيفا أن التوصل إلى السبب الحقيقي "مسألة ذات أهمية قصوى لان ذلك الحادث هو الذي هيأ الشعب الأمريكي نفسيا لتقبل ما يسمى بالحرب على الإرهاب".


ويقول أولا توناندر الاستاذ في معهد بحوث السلام الدولي في أوسلو بالنرويج إن الاثر الاخطر للهجمات هو استغلال ما يسميه إرهاب الدولة وتطبيق " استراتيجية التوتر" على العالم بعد ترسيخ سلام أمريكي يفرض على الآخرين تحت قناع الحرب العالمية على ما تعتبره واشنطن إرهابا.


ويقول محررا الكتاب في المقدمة ان جهودا بدأت تتضافر للتوصل إلى تلك الحقيقة منها هذا الكتاب اضافة إلى تأسيس منظمة يرأسها جونز بمشاركة نحو 50 أكاديميا ومفكرا منهم خبراء عسكريون سابقون وأطلقوا على أنفسهم اسم (حركة الحقيقة بشأن الحادي عشر من سبتمبر(


ويرى ديل سكوت وهو دبلوماسي سابق وأستاذ جامعي أن "الشعب الأمريكي وقع ضحية التضليل" في حين يناقش جريفين الروايات " المتناقضة" كما وردت في الرواية الرسمية قائلا ان سلوك الجيش الأمريكي يوم 11 سبتمبر "يشير إلى تورط قادتنا العسكريين في الهجمات. وانهيار برجي مركز التجارة والبناية رقم 7 كان مثالا على عملية هدم بالتفجير المتحكم به تمت بزرع متفجرات في جميع أرجاء المبنى."

سامرسامر
26-02-2012, 06:57 PM
http://s.alriyadh.com/2006/09/11/img/119139.jpg (http://s.alriyadh.com/2006/09/11/img/119139.jpg)


يقدم الكاتب أندرياس فون بولوف في كتاب بعنوان: "سي آي إيه و11 سبتمبر 2001 والإرهاب العالمي

http://www.hanein.info/vb/imgcache/2/17464_geek4arab.com.jpg (http://www.hanein.info/vb/imgcache/2/17464_geek4arab.com.jpg)

" فكرة مهنية وحرفية تعتمد على قابلية التصور والشك على أسس علمية ونظرية ونمطية ومواكبتها مع المعطيات والموارد المخصصة للمعالجة والإجراءات الوقائية والاحترازية المتخذة، ناهيك عن الإجراءات العلاجية والتعمق بالتحقيق، شاملا الوقت والزمان والدلائل الجنائية ومقارنتها مع إعادة تركيب الحدث على الأرض بعد وقوعه، والذي لم يحدث نظرا لتجريف مكان الحادث بسرعة دون معرفة من يقف وراء هذا الأمر والذي يعد خرقا امنيا تحقيقي لطمس بصمات الفاعل الحقيقي ومن يقف خلفه والدافع من ورائه.
استعرض الكاتب أرقام الرحلات ونوع الطائرات ومدن الانطلاق والتي استهدفت مركز التجارة العالمي البرج الشمال والجنوبي، والرحلة 77، ونوع الطائرة والتي ضربت المحيط الخارجي البنتاغون والتي كانت مستهدفة البيت الأبيض حسب التقارير وكذلك الرحلة 93 ونوع الطائرة والتي سقطت أو أسقطت قرب "شانك فل" في منجم فحم قديم بولاية "بنسلفانيا"، وأشارت المعلومات الأولية سقوطها بصاروخ وانفجرت بالجو حسب الكتاب.
برج التجارة مواصفات فنية خارقة

أشار الكاتب إلى الخواص الفنية الخارقة للمبنى وأسلوب بناء مركز التجارة العالمي من بناء فولاذي الهيكل وبلغ ارتفاعه 400 متر مرتكزا على حوامل ضخمة فولاذية وسطه. وأقيمت الأساسات على فولاذ خاص استورد من اليابان سمكه 12 سم يتناقص سمكه باتجاه أعلى البناء لقد تم تثبيت البناء بواسطة 256 حاملة فولاذية تبعد الواحدة عن الأخرى مترا مثبتة بدورها بحوامل جانبية مغلفة بمواد ضد الحريق وركبت فيها النوافذ بمسافة 3.7م، أما الأرضية في الطوابق فكانت تركن على تركيبه فولاذية إسمنتية مثبتة من جهة على الحوامل الفولاذية وعلى حوامل خارجية خاصة من الجهة الأخرى، لقد حصل ما لم يكن متوقعا يقول الكاتب لقد هبط البرج الجنوبي الذي أصيب من الجانب رغم أن تصميم الأبراج قد نفذ ليتحمل صدمات طائرات ضخمة من هذا النوع ويتحمل كذلك الرياح العاتية التي هي اشد قوة وخطر من الطائرات ولكن ما حدث هناك كان شيء ليمكن استيعابه فقد أظهرت الصور أن كتلة من ثلاثين دورا وعلى ارتفاع مئة متر مالت إلى الجانب بما يعادل 22 درجة لتسقط بعد ذلك مع 72 دور كليا إلى الأرض، وخلف السقوط سحابة غبارية هائلة حيث كان من الصعب حتى رؤية بعض الأجسام الفولاذية الساقطة.
ويقول الكاتب انه بعد عشرين دقيقة سقط البرج الشمالي حيث بدا الدخان الأسود الكثيف في الأدوار يفعل فعله أكثر مما تسببه النيران. لقد هبط البرجان كما تهبط طبقات الكيك كما يوصفها الكاتب، جارفة الدور بعد الأخر رادمة تحتها الناس والتجهيزات، لم يعر احد في أوربا أي انتباه للنيران التي انتقلت من الأبراج المحروقة المهدمة إلى البناء المجاور والتي لم تكون بذلك الارتفاع لكنها كانت تمتلك مواصفات فنية شبيه بناطحات السحاب، كيف وصلت النيران إلى البناء رقم 7 بعد سقوط البرج الشمال في تمام الساعة التاسعة والنصف صباحا بتوقيت أميركا ليسقط هو الأخر في تمام الساعة الخامسة والنصف، أما الأبنية رقم 5،4 فقد استمرت بها النيران لساعات طويلة ولكن هياكلها الفولاذية تمكنت من الصمود على عكس الأبراج والبناية رقم 7؟

مراقبة مضاربات البورصة من قبل إسرائيل

يشير الكاتب إلى نشاط اقتصادي سبق الأحداث تحسبا لوقوع حدث ما، حيث قدم مركز "هرتسيليا" الإسرائيلي لمكافحة الإرهاب عرض بخصوص النشاطات التجارية للمطلعين على مجرى الأحداث داخل الإدارة الأميركية في فترة الحادي عشر من سبتمبر جاء به، انه تم بيع 4744 سهم لشركة "الطيران المتحدة" مقابل معدل بيع 396 في الفترة نفسها أما شركة "الطيران الأميركية" فقد تم بيع 4515 سهم مقابل 748 في الفترة نفسها وتم بيع 2157 سهم من قبل شركة "مورغان ستانلي" التي تشغل 20 طابق في بناء مركز التجارة العالمي في غضون ثلاثة أيام قبل الأحداث مقابل فقط 27 سهم في الفترة نفسها، أما شركة نيرلنك والتي تشغل أيضا 22 دور في مركز التجارة العالمي تم بيع 12215 سهم خلال أربع أيام قبل الأحداث مقابل 252 كانت تباع يوميا، ورغم الإعلان الفوري عن تلك العمليات المريبة لم يتم الكشف عن أسماء المنفذين من داخل الإدارة الأميركية وكذلك لائحة الشركات الـ38 التي تاجرت بتلك الأسهم قبل أيام من الحادث، وأعلن البنك الاتحادي الألماني بناء على فحص وثائقه في تلك الفترة عن تورط العديد من المقربين من صناع القرار في الإدارة الأميركية، وحتى اليوم ليزال الرأي العام ينتظر نتائج التحقيقات التي يجريها مكتب التحقيقات الفدرالي أف بي أي بالتعاون مع مكتب مكافحة الجرائم الاقتصادية، حيث قامت وكالة الأمن القومي وحسب المعلومات الصادرة أليها من الإدارة القانونية بمحو التسجيلات التلفونية المتعلقة بأنشطة المضاربين بالبورصة وتم تعليل هذا الأجراء بأنه لم يتم فقط التنصت على مواطنين أجانب، وقد طال هذا الأجراء مواطنين أميركيين وهذا ما ليسمح به القانون وأعلن المدير السابق لقسم مكافحة الإرهاب انه لابد من الحفاظ على شرائط التسجيل واستخدامها في المحكمة كأدلة أذا كان المواطنون الأميركيون مشتركين في عمل إرهابي أجنبي.

التامين على مركز التجارة العالمي ضد الإرهاب قبل الأحداث بأسابيع

يشير أندرياس فون بولوف الى انه قبل أسابيع قام الممول اليهودي سلبر شتاين باستئجار مركز التجارة العالمي من مدينة نيويورك لمدة 99 عام وباجر قيمته مئة مليون دولار سنويا، فقد كان هذا الرجل مسؤولا في الانتخابات السابقة عن صندوق التمويل الخاص بالحزب الجمهوري وعليه كان هذا الرجل ذو تأثير كبير على الحزب الجمهوري في أميركا.
لقد تم توقيع عقد الإيجار بين إدارة موانئ نيويورك والسيد "سلبر شتاين" في يوم 26 نيسان- ابريل 2001 باسمه وباسم شركة "ويست فيلد- WEST FIELDAMERICAM" وأصبحت هذه الصفقة سارية في 23 تموز- يوليو2001 وذات صلاحية قانونية أي قبل أحداث الحادي عشر من سبتمبر بـ سبع أسابيع وسلم السيد شتاين مفاتيح مركز التجارة العالمي. وكان هذا الرجل كان يقرا الغيب فقد قام بالتامين على مركز التجارة العالمي بمبلغ 3,2 مليار دولار بما فيه الحوادث ضد الإرهاب ولأول مرة يحدث أن توافق شركة التامين على تامين ضد الإرهاب. لقد كان السيد شتاين يفكر منذ وقت طويل بهدم هذا البناء البالغ من العمر ثلاثين عاما والذي لم يكن مستغلا بصورة جيدة واستبدالها بأربع ناطحات سحاب في حالة حصل على تعويض مضاعف كما طالب لكان بالإمكان تمويل هذا المشروع دون عناء.

لا نهاية للمتناقضات- الطيارون لا يعطون الإشارات المقررة

يشير بولوف إلى سؤال هام يطرح نفسه عن السبب الذي منع ملاحي الطائرات الأربع المختطفة من اللجوء إلى استعمال الطريقة التي تدربوا عليها في حال اختطاف الطائرات، لان على الطيار في حال اختطاف الطائرة أن يعطي رمزا مؤلفا من أربعة أرقام على الكومبيوتر لمركز المراقبة الأرضي للملاحة الجوية، كيف كان بإمكان الخاطفين وبالطائرات الأربع من التغلب على طواقم الطائرات بكاملها بواسطة سكاكين بلاستيكية كما روي أو تلك التي تستعمل لتقطيع الكارتون، من الصعب استيعاب حقيقة عدم تمكن ولو شخص واحد من طواقم الطائرات الأربع من طباعة الأرقام الأربع على الكومبيوتر كأجراء وقائي أخباري في الطائرة، كما أن أمكانية قيام طيارين هواة سيئي التدريب بقيادة طائرات حديثة عملاقة وتوجيهها بسرعة 800كلم بالساعة باتجاه مركز التجارة العالمي البنتاغون يبدوا عملا مستحيلا حسب أراء وإفادة خبراء ومختصين في مجال الطيران المدني والحربي، ومن جهة أخرى لا يمكن التصور بان يقوم الطيارين المحترفين لتلك الشركات بتوجيه الطائرة بما فيها من ركاب وهم أمانة في أعناقهم والذهاب بهم إلى الموت في الأبراج المذكورة، لان غالبية الطيارين هم محترفين من سلاح الجو الأميركي.

اختفاء الصندوق الأسود ومسجل الصوت

ادعت دوائر التحقيق بالحادث عدم التمكن من وجود الصناديق السوداء للطائرتين المرتطمتين بأبراج مركز التجارة العالمي أما صناديق الطائرتين الاخريتين فقد تم العثور عليهما ولكن التسجيلات ناقصة أي متلاعب بمحتواها ولم يتم نشرها نظرا لسريتها، مع العلم أن تلك الصناديق السوداء صممت لتحمل صدمات من ارتفاعات عالية وحرائق تصل حرارتها إلى 1500 درجة مئوية أما شريط التسجيل التابع للطائرة التي سقطت أو أسقطت بصاروخ والمرقمة رحلتها 93 فقد كان يحتوي على تسجيلات تم حجبها من قبل أف بي أي عن أقارب الضحايا والرأي العام، والغريب في الأمر أن ركاب هذه الرحلة قد علموا عن طريق الهاتف المحمول بالضربات التي نفذت ضد مركز التجارة العالمي البنتاغون وتشير الرواية بأنهم شنوا هجوم ضد الخاطفين.

إزالة وحجب الأدلة

يقوم بولوف بوصف الصخب بعد انجلاء العاصفة برزت صيحات ومطالبات تفيد أن ارتطام الطائرات بالبناء الفولاذي ليمكن أن يسبب انهيار هكذا مبنى بمواصفات فنية خارقة. فهندسة البناء قد صممت لتتحمل مثل هذه الصدمات وتستطيع الصمود لعشرات السنين في وجه الرياح الشتوية العاتية الأشد ضراوة والتي تجابه مساحة قدرها 6400متر مربع من سطح البناء.
وكان قد صرح بروفيسور أخصائي في علم "ستاتيك البناء" بان سقوط البرجين لم يكن ولا بأي حال من الأحوال ناجما عن تأثير عوامل الضغط والحرارة الناجمة من اصطدام الطائرة بالبرج، لان أعلى احتراق للكيروسين يصل إلى 375 درجة مئوية أما درجة ذوبان الفولاذ 1300 درجة مئوية؟ ويفقد الفولاذ متانته بدرجة 800 وتلك الدرجات لن يصل إليها الكيروسين المشتعل، وتم بصورة لافتة منع وإعاقة السلطات الجنائية من تعقب وجمع الأدلة وأثار الجريمة، خصوصا بعد أبعاد ونقل الأجزاء الفولاذية الحساسة من مكان الحادث قبل وصول الخبراء لإجراء الكشوف مما تسبب بفقدان أدلة مادية هامة من مسرح الجريمة.

تمرين دفاع ضد الإرهاب في يوم الحادي عشر من أيلول

يشير الكاتب إلى أن تمرين كان مقرر إجرائه يوم 11 أيلول- سبتمبر في كل من البنتاغون مؤسسة التحريات الوطنية NROوقد الغي يومها بالذات وبالمصادفة كان هدف التمرين مواجهة حادث سقوط طائرة على كل من المبنيين الحكوميين ومعالجة الحادث، وتتولى مؤسسة التحريات الوطنية NROإدارة جهاز الاستطلاع في الولايات المتحدة المعتمد على الأقمار الصناعية ومهمته الإنذار المبكر للقيادة العسكرية والسياسية وتزويدهما بما يلزم من معلومات تحذيرية لاتخاذ الإجراءات الضرورية.
سبعة أشخاص ممن اتهموا بالاشتراك في الأحداث يعلنون أنهم على قيد الحياة
في الساعات الأولى بعد الإحداث تم إعلان تسعة عشر منفذ مسلم دخلوا الولايات المتحدة الأميركية وتدربوا على قيادة الطائرات، في حين جرى التأكد من شركات الطيران لبيان صعودهم للطائرات أصرت الشركات على الإبقاء على لوائح ركابها التي تظهر أن أي من 19 المتهمين باختطاف الطائرات والذين نشرت أسمائهم لم يقم بمراسيم صعود الطائرة-CHECK INوتبين حسب تحريات الصحفيين وكانوا في غالبيتهم بريطانيين أن سبعة من المتهمين على الأقل ما زالوا على قيد الحياة ولم يكونوا موجودين في أميركا وقت الحادث، حيث قامت جريدة "الاندبندنت –INDEPENDENT" وجريدة "دالي ميرورDAILY MIRROR" وتم خلال التعاون مع عدد من الصحف العربية بزيارة السبعة المذكورين في بلادهم وأجرت معهم مقابلات صحفية وكذلك صورهم منشورة عبر الانترنت ورغم ذلك لم يجد مكتب التحقيق الفدرالي ولا وسائل الإعلام الأميركية والأوربية والسائرة في نهجها ضرورة نقاش مصداقية رواية لائحة المشتبه بهم التي أخرجت بسرعة بعد الأحداث بدقائق.
تطرق بولوف إلى عدد من الأسئلة والمواضيع المحيرة والمتناقضات الكثيرة والتي تعطي انطباع يقود إلى حقائق بعد التمحيص عبر عناوين رئيسية مثل:-

ـ شكوك تقنية-مصداقية المكالمات الهاتفية من الجو
ـ مكالمات الهاتف المحمول من على متن الطائرة التي سقطت في بنسلفانيا
ـ تقنية التنصت ضد الجريمة الإسرائيلي
ـ ضعف رواية احتلال قمره القيادة بسكاكين بلاستيك
ـ مخططات توضيحية للارتطام والسقوط المشكوك بها
ـ سقوط الحطام بسرعة ثابتة مخالف لنظرية الجاذبية الأرضية
ـ أبنية مركز التجارة5،6،7 وكيفية تحطمها ولم تستهدف بضربة
ـ البناء رقم سبعة يحتوي على محولات خفض التيار وخزانات ديزل ليمكن تحويلها
ـ أخلاء وسقوط البناء رقم7 لمركز التجارة العالمي.
ـ حريق وانفجار في مركز التجارة العالمي البناء رقم6.
ـ تراكم التناقضات تحذيرات الاستخبارات الأجنبية
ـ شل التحقيقات وخداع بصر الرأي العام
ـ طمس البراهين وإعاقة الخبراء
ـ فشل الدفاع الجوي الذريع
ـ حالة طوارئ قومية وأعلى العسكريين رئيس هيئة الأركان لا علم
ـ هنغتون والعدو الإسلامي الجديد
ـ الأثر الزائف للمشتبه بهم
ـ إمكانية التحكم بالطائرات الكترونيا من خارجها
ـ التحكم من بعد موجود في أكثر من 600طائرة ركاب
ـ انعطاف في مسار الطائرة لا يمكن لطيار أن يقوم بها
ـ سر العمارة 7 والمقرات وهل موجودة بها مقر تحكم بالطائرات
ـ ماذا كانت الاستخبارات الإسرائيلية تعمله-ضحية إسرائيلية واحدة بالحادث
ـ مراقبون خمس اسرائليون فوق سطح المتجر يلتقطون صور فيديو
ـ اللعبة الكبيرة للسيطرة على العالم-القرن الأميركي الجديد
ـ الإرهاب كوسيلة للحرب النفسية
ـ العصبية الوطنية تجتاح الشعب الأميركي
ـ الديمقراطية الساعية للحرب والنخبة المتسلطة
ـ حرب من اجل التلاعب بمشاعر الجماهير ومواقفها

سامرسامر
26-02-2012, 06:59 PM
http://www.youtube.com/watch?v=cw3sJ...eature=channel (http://www.youtube.com/watch?v=cw3sJ7wwOKg&feature=channel)
http://www.youtube.com/watch?v=X89WB...eature=channel (http://www.youtube.com/watch?v=X89WBlrTXag&feature=channel)

http://www.youtube.com/watch?v=zTMob...eature=channel (http://www.youtube.com/watch?v=zTMobJXpnSU&feature=channel)
http://www.youtube.com/watch?v=UdkbN...eature=channel (http://www.youtube.com/watch?v=UdkbNglvItA&feature=channel)

سامرسامر
26-02-2012, 07:00 PM
فون بولوف وكتابة cia وأحداث 11 سبتمبر



فون بولوف واثق حتى بعد مرور عشرة أعوام على هجمات 11/9 أن دبليو بوش كان على علم مسبق بوقوع الهجمات، وضحّى بثلاثة آلاف قتيل في نيويورك وواشنطن لغرض حصول إدارته على تبريرات للقيام بعمليات عسكرية واسعة تخدم مصالح الولايات المتحدة السياسة والأمنية والاقتصادية، ويُشير الوزير الألماني السابق إلى أن حماس دبليو بوش لغزو العراق كان أقوى بكثير من حماسه لغزو أفغانستان. وأكّد فون بولوف في تصريحاته أنه من الصعب تحديد خيوط أحداث 11/9 ولكن هناك حقائق كثيرة تُساعد في وضع النظريات والاحتمالات التي قام بنشرها بعد أشهر على وقوع الهجمات وكان بذلك أول سياسي ألماني سابق يتحدّث عن مؤامرة وراءها دبليو بوش وكبار معاونيه في الإدارة الأمريكية.

واستناداً إلى دار النشر"بيبر" في ميونيخ وزيوريخ تم بيع مائتي ألف نسخة من كتاب"السي آي إيه والحادي عشر من سبتمبر" منذ صدوره في عام 2003 وتم طبع كميّة جديدة في الذكرى العاشرة للهجمات وتتضمّن الطبعة الثانية افتتاحية جديدة كتبها فون بولوف يُشير فيها إلى شكّه بأن يكون أسامة بن لادن الزعيم السابق لتنظيم"القاعدة" قد قُتل برصاص قوّة كوماندوس أمريكية في باكستان وأن إدارة الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما أرادت أن تُبلغ العالم رسالة أن بن لادن مات وتم رمي جثته في بحر العرب لكن في الحقيقة تُوفّي قبل مدّة، وأن سبعة على الأقل من الشباب السعوديين الذين روّجت الولايات المتحدة صورهم بأنهم ضمن منفذي العملية، هم اليوم على قيد الحياة وهو ما سبق وأكدته تحقيقات مجلة"دير شبيغل" في عام 2003.


ولم تتجاهل الرواية الرسمية فشل أجهزة الاستخبارات الأمريكية في الكشف مبكراً عن التخطيط للهجمات وتفادي وقوعها وقامت بتجاهل التحذيرات والمعلومات التي وصلتها من المخابرات الألمانية أيضاً التي أرسلت بتحذير لمراقبة ثلاثة شبان عرب كانوا يدرسون في ألمانيا توجّهوا إلى الولايات المتحدة وتجاهلت كل أثر ومعلومة كان يُمكن أن تُساعد في وقفهم. كما وجّه فون بولوف اتهامات خطيرة جدًّا إلى "السي آي إيه" وكشف عن اعتقاده أن عملاء المخابرات الأمريكية ساعدوا في تنفيذ الهجمات سرًّا حيث وضعوا عبوات ناسفة في مختلف طوابق برجي مركز التجارة العالمي بعدما سهّلوا عبور مجموعة"محمد عطا" إلى الطائرات التي تم خطفها. كذلك قامت وزارة الدفاع الأمريكية حسب أقواله بتوجيه صاروخ دمّر الطائرة aa77 واختفت بكامل طاقمها وركّابها.


وقال فون بولوف إن "السي آي إيه" عبارة عن منظمة لا حدود لنشاطاتها ما دامت تخدم مصالح الولايات المتحدة. ويقول أحد المحللين: إن الولايات المتحدة ساهمت بنفسها في دفع عدد من السياسيين والأكاديميين وغيرهم إلى الحديث عن نظريّات مؤامرة يُشيرون فيها إلى أن هجمات 11/9 من عمل وتخطيط إدارة بوش. من ضمن هذه النقاط، زعمها أن العراق يملك أسلحة الدمار الشامل واستخدام ذلك تبريراً لغزو العراق والإطاحة برئيسه صدام حسين، ثم سبق وأن زوّدت المجاهدين الأفغان بالمال والسلاح لمحاربة الاحتلال السوفييتي لأفغانستان ثم ظهرت "طالبان" من صفوف المجاهدين وسمحت لتنظيم"القاعدة" بإنشاء قاعدة لهم في أفغانستان، كما ساعدت "السي آي إيه" في السابق أنظمة دكتاتورية ولها يد في عدد من الانقلابات العسكرية خاصة في أمريكا اللاتينية، ثم فضيحة الأسلحة لإيران وقبلها حرب فيتنام، إضافة إلى قائمة طويلة من مخالفاتها القوانين والمواثيق الدولية ثم طمعها الدائم في الوصول إلى منابع النفط.


وكان فون بولوف قد تحدّث في كتابه"السي آي إيه والحادي عشر من سبتمبر" عن دور غامض للمخابرات الإسرائيلية وتحت فقرة عنوانها: ماذا تعرف المخابرات الإسرائيلية؟، كتب يقول: انتشرت الشائعات بسرعة بعد وقوع هجمات 11/9 أن الإسرائيليين الذين يعملون أو يتوافدون على مركز التجارة العالمية حصلوا مسبقاً على تحذير ألاّ يقربوا المكان يوم 11/9 ولعلّ هذا يُفسّر عدم وجود إسرائيلي واحد بين الضحايا رغم أن عدد العاملين في مركز التجارة العالمية كان 45 ألف شخص وأضاف: إن "السي آي إيه" والموساد لهما سجل حافل في التعاون والتخطيط لتفجيرات هدفها تأليب الرأي العام الغربي على العرب وهذا ما وثّقه عميلان إسرائيليان سابقان هما: فيكتور أوستروفسكي وآري بن ماناش، ويجري عادة استخدام وسطاء للقيام بهذه العمليات للتخفي عن دور المخابرات الأمريكية والإسرائيلية. الأخطر من ذلك ما جاء في الكتاب أنه بعد خمسة أيام فقط على وقوع الهجمات تم اعتقال خمسة إسرائيليين في نيوجيرسي القريبة من نيويورك. وكان مارّة قد نبّهوا الشرطة الفيدرالية الأمريكية إلى أن هؤلاء الأشخاص راقبوا من على سطح مستودع حصول الهجوم وصوّروه وكانوا كما ذكر بعض المارّة فرحين وأكّدت امرأة عدم ظهور الدهشة عليهم أو الحزن وأوضحت أن تصرّفهم كان مريباً للغاية. بعد ساعات تم الإفراج عنهم ربّما بعد تدخل جهات عليا.

سامرسامر
26-02-2012, 07:01 PM
أكبر مؤسسة عالمية في السمعي البصري كشفت أن تسجيلات بن لادن مٌفبركة

ملخص كتاب الخديعة الكبرى لـ تييري ميسان،


سبّب هذا الكتاب ضجة كبيرة جداً في جميع أنحاء العالم حيث يشكك الكاتب في التصريحات الرسمية الأمريكية والسيناريو الرسمي الذي وضعته الحكومة الأمريكية لأحداث 11 سبمتبر.. ويعتبر تيري ميسان أن كل ما حدث ما هو إلا مسرحية كوميدية وتراجيدية في نفس الوقت من اخراج امريكا.
الكتاب مليء بالمفاجآت وبالحقائق المثيرة التي لم نسمع بها من قبل.. والجميل أن كل المعلومات موثقة استقاها الكاتب من مصادر مشهود لها بالدقة والصحة. أحاول في هذا الجهد المتواضع أن أنقل لكم أهم هذه الحقائق المثيرة.. أتمنى لكم وقتاً ممتعاً.
عندما سئل رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال ريتشارد مايرز عن الاجراءات التي اتخذتها السلطات الأمريكية المختصة لمنع طائرة البونيغ من الاصطدام بمنبى البنتاجون تردد وتلعثم ولم يعرف ماذا يقول وامتنع عن الاجابة.
بعد ذلك بأيام حاول مسؤولو (قيادة الدفاع عن فضاء أمريكا الشمالية) تدارك هذا الموقف المحرج بادعاء أنه تم اصدار أوامر إلى طائرتي (ف16) بمطاردة الطائرة البوينغ لمنعها من الاصطدام المتعمد بالبنتاجون!! ولكن المحير والغريب والمضحك في نفس الوقت أن طائرتي ال(ف16) التي تعتبر أحدث طائرات مقاتلة ومطاردة في العالم لم تستطع لا العثور ولا اللحاق بالطائرة البوينغ الثقيلة البطيئة نسبياً بينما تمكنت طائرة شحن عسكرية ثقيلة من تحديد مكان طائرة البوينغ ولكن بعد فوات الأوان، حيث كان ذلك قبل الوقت المعلن لاصطدام طائرة البوينغ بمبنى البنتاجون بثوان معدودة فقط. نظام الأمن الذي يتولى حماية مبنى البنتاجون متطور لأقصى درجة وهو نظام مضاد للطيران وخاضع للمراقبة دوماً بواسطة سلطات قاعدة سانت اندرو الرئاسية.. وهذا النظام مزود بوحدتين حربيتين جويتين… وكلتا الوحدتين مزودتان بأحدث طائرات (ف16) و(ف18) فأين كان هذا النظام طوال فترة اقتراب طائرة البوينغ من مبنى البنتاجون؟ هل يشبع فضولنا تصريح المتحدث باسم البنتاجون المقدم فيك فارزينسكي الذي قال: «لم ندرك أن الطائرة كانت متوجهة نحونا ولم نكن نتوقع ذلك أصلا!!»؟؟
طائرة البوينغ التي من المفترض أنها اصطدمت بمبنى البنتاجون ضخمة للغاية تسع 293 راكباً ويبلغ طولها حوالي 48 متراً وعرضها 38 متراً وتزن 115 طناً وتطير بسرعة تصل إلى 900كم/ساعة.. البنتاجون هو أكبر مبنى إداري في العالم يعمل فيه 000 ،23 شخص يومياً.. إذا كان في نية من يوجه طائرة البوينغ إحداث أكبر قدر ممكن من الخسائر المادية والبشرية لكان الاصطدام بسقف مبنى البنتاجون هو الخيار الأمثل ولكن ما حدث أن الطائرة اصطدمت بواجهة من واجهات المبنى خاضعة للترميم حيث كان هذا الجزء هو الواجهة لمركز قيادة القوات البحرية الجديد وكانت المكاتب في ذلك الوقت خالية إلا من عمال الإنشاءات!! يا للصدفة.

سامرسامر
26-02-2012, 07:02 PM
نقطة أخرى غريبة للغاية هي أنه بادخال مجسم أو صورة لطائرة البوينغ في الحفرة التي أحدثها الاصطدام فإننا نلاحظ أن رأس أو مقدمة الطائرة هي فقط التي اخترقت جدار المبنى بينما لزم أن يظل الجزء المتبقي من جسم الطائرة في الخارج.. ولكن هل شاهد أحد منا أي صورة في وسائل الإعلام تظهر فيه اجزاء من جسم الطائرة في مكان الاصطدام؟
الأغرب من هذا كله ما أكده قائد فرقة الاطفاء التي تولت مكافحة الحريق الناجم عن الاصطدام المزعوم وهو اد بلوفر حيث أكد في مؤتمر صحفي أن رجاله أوكلت إليهم فقط مهمة الحريق الذي امتد للمبنى نفسه ولكن لم يسمح لهم بالاقتراب من نقطة الاصطدام!! طبعاً لم يسمح لهم بذلك حتى لا يفاجأوا بأنه لا توجد طائرة كاملة أصلا حتى تسجيلات كاميرات المراقبة المحيطة بمبنى البنتاجون لا تحتوي على أية صور لطائرة تصطدم بالمبنى.
أعلن مسؤولو مكتب التحقيقات الفدرالية أن الطائرتين اللتين اصطدمتا ببرجي مركز التجارة العالمي هما من طراز بوينغ 767.. الغريب أنه رغم أن كل طائرة من هذا النوع تتسع لـ239 راكباً إلا أن الطائرة الأولى كانت تحمل 81 ركباً بينما كان على متن الطائرة الأخرى 56 راكباً فقط! وقد تمكن بعض الركاب ممن كانوا يحملون هواتف خليوية من الاتصال بأقربائهم واخبارهم أن القراصنة المختطفين لا يحلمون سوى سكاكين!! هل كانت هذه محاولة تافهة لإلصاق التهمة بالعرب والمسلمين كون التاريخ يثبت وفي مواقف متعددة تفضيل العرب لاستخدام السكين كسلاح؟ وهل من المعقول أن يتسلح رجال قاموا بالتخطيط لهكذا عمليات دقيقة وخطيرة بالسلاح الأبيض فقط؟ وكيف مرت هذه السكاكين بسلام عبر أجهزة التفتيش في المطارات الأمريكية؟ علماً أن استخدام الأنواع الحديثة من الأسلحة كان سيكون خياراً أفضل كون أن هذه الأسلحة غير قابلة للكشف خلال أجهزة التفتيش كونها مصنوعة من البلاستيك.
بعد اغلاق المجال الجوي تم تفتيش جميع الطائرات التي كانت في الجو وعثر في إحدى الرحلات على عدد من السكاكين مخبأة تحت أحد مقاعد الطائرة فافترضت السلطات الأمريكية على الفور أن جميع المختطفين يحملون نفس هذا النوع من السكاكين!
والمضحك أنه بعد ذلك بفترة ادعت الاستخبارات الأمريكية أنها عثرت على سكاكين مشابهة ومن نفس النوع في منزل في افغانستان كان قد أقام به أسامة بن لادن لفترة فتم الصاق مسؤولية العمليات بهذا الرجل فوراً ولهذا السبب التافه والمختلق فقط. يتضح من خلال شريط الفيديو المصور لعملية الاصطدام ببرجي مركز التجارة مدى دقة ومهارة من كان يقود الطائرتين نحو المبنى فقد كان عليهم النزول إلى علو منخفض جداً وسط غابة من ناطحات السحاب العملاقة حيث الزوايا الحرجة والضيقة.. ونظراً لقلة المرونة التي تسمح بها طائرات البوينغ العملاقة فإن عملية كهذه تتطلب جرأة ومهارة فائقة في الطيران لا تتوفر في مجموعة من الهواة العرب الذين تلقوا دروساً غير متقدمة في الطيران لدى معاهد غير معروفة على مستوى العالم.. وهذا ما أكده جميع خبراء الطيران المتمرسين الذين قابلهم الكاتب ومن بينهم طيارون أمريكيون أيضاً.
هناك نظرية لم يلتفت إليها الكثيرون وهي قائمة على موقف غريب للغاية.. فقبل الاصطدام بلحظات التقطت بعض أجهزة الراديو البسيطة ذبذبات صادرة عن جهاز تحكم عن بعد من داخل أحد برجي مركز التجارة العالمي.. وقد تمكنت أجهزة الراديو تلك من التقاط الذبذبات بسبب تداخلها مع الموجات الصادرة عن هوائيات التلفاز والفيديو المثبتة في قمة المبنى.. فهل استخدم منفذو العملية جهاز تحكم وضعوه في البرج وجعلوه كالفخ الذي توجهت إليه الطائرة التي كانت تسير بشكل آلي؟ وللعلم فإن تنصيب الطائرة على وضعية الطيران الآلي لا تتطلب وجود منفذي العملية على الطائرة حيث إنه بفضل تقنية (الجلوبال هوك) التي اجازتها وزارة الدفاع الأمريكية فإنه يمكن التحكم بطائرة بوينغ دون الحاجة لوجود أحد على متنها!! قمة الغرابة فعلاً.

سامرسامر
26-02-2012, 07:04 PM
بعد اصطدام الطائرتين بالبرجين بوقت قصير انهار البرجان تماماً وأسندت إدارة وكالة الطوارىء الفدرالية إلى الجمعية الأمريكية للمهندسين المدنيين مهمة التحقيق في أسباب انهيار المبنيين.. خرج التقرير الأولي ليشير إلى أن الحرارة الشديدة الناجمة عن احتراق وقود الطائرتين أذابت الأساسات الحديدية للمبنيين مما أدى إلى انهيارهما.. الغريب أن خبراء الاطفاء رفضوا تماماً قبول هذه النظرية وأكدوا أن الحسابات الهندسية للمبنيين توضح أن الأساسات يمكنها تحمل درجات حرارة مرتفعة جداً ولوقت طويل..
كذلك أكد العديد من رجال الاطفاء أنهم سمعوا أصوات انفجارات عديدة في قاعدة البرجين.. ويؤكد خبير التعدين والتكنولوجيا فان روميرو أن المتفجرات (ضغط + حرارة وليس حرارة فقط كما في حالة الحريق) هي الوحيدة القادرة على تدمير مبنيين بهذا الحجم… المثير أن صحيفة نيويورك تايمز خرجت بسبق صحفي خطير جداً مفاده أن مركز التجارة العالمي كان يخفي قاعدة عسكرية سرية وهناك شهادات كثيرة بأن الطابقين التاسع والعاشر من البرج السابع للمجمع والذي انهار لاحقاً كان يضم قاعدة سرية لل«سي. آي. أيه) وقد بعث شخص مجهول الهوية إلى كاتب هذا الكتاب بصورة يتضح فيها حريق عند الطابق التاسع من المبنى السابع! ولكن الكاتب يؤكد أنه لم يتسن له الوقت للتأكد من صحة الصورة.
نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن (ميشا فالكوفر) مدير شركة للرسائل الالكترونية التي تتخذ من نيويورك مقراً لها أن الشركة تلقت من مجهول قبل ساعتين من حدوث الهجمات رسائل فورية تحذر من وقوع الهجمات!! الطريف أن أحد مراسلي قناة الجزيرة بث هذا الخبر فور علمه به واستخدمه كدليل على أن منفذي الهجمات هم اليهود أو الموساد كون شركة الرسائل (أوديجو) إسرائيلية فما كان من إدارة قناة الجزيرة سوى أن أقالت هذا المراسل وطردته من وظيفته فوراً .
لننتقل إلى هذا الموقف الغريب جداً جداً.. في مقابلة مع الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش سئل عن شعوره حين علم بالهجوم الارهابي فأجاب بأنه كان في فلوريدا يزور إحدى المدارس وكان جالساً خارج الفصل الدراسي ينتظر موعد لقائه مع التلاميذ حين شاهد على شاشة تلفاز قريبة مشهداً لطائرة تصطدم بالبرج الأول فقال في نفسه: «إن هذا الطيار يبدو رهيباً وحاذقاً ويجيد قيادة الطائرات بمهارة»! وبعد ذلك طُلب من بوش أن يدخل إلى الفصل للقاء التلاميذ ولم يتسن له التفكير في الموضوع.. يقول جورج بوش: «بعد ذلك وأثناء محادثتي للتلاميذ دخل علينا أميني العام آندي كارد ليخبرنا بأن طائرة أخرى اصطدمت بالبرج وأن أمريكا تتعرض للهجوم».. الحقيقة أن الرئيس الأمريكي المعروف بحماقته لم يكن يدري وهو يقول هذا الكلام أنه يسجل اعترافاً خطيراً جداً جداً.. فالمعلوم أن أول صور للاصطدام بالبرج الأول
بثت على شاشات التلفزيون بعد 13 ساعة عبر وكالة (جاما) وكان قد صورها الاخوان جول وجيديون نودي بالصدفة.
إذاً كيف شاهد الرئيس الأمريكي مشاهد الاصطدام بالبرج الأول على شاشة التلفاز بينما لم نشاهدها نحن إلا بعد 13 ساعة؟
هل كانت المشاهد التي رآها الرئيس الأمريكي على شاشة التلفاز في تلك المدرسة صوراً سرية نُقلت إليه على الفور إلى صالة الاتصالات المجهزة مسبقاً في المدرسة التي كان يزورها؟
في الثاني عشر والثالث عشر من سبتمبر ذكرت صحيفتا الواشنطن بوست والنيويورك تايمز نقلاً عن آري (فليشر) المتحدث باسم البيت الأبيض ان الوكالة السرية، وهي وكالة حماية الشخصيات رفيعة الشأن، كانت قد تلقت رسائل من المهاجمين يشيرون فيها إلى نيتهم تدمير البيت الأبيض والطائرة الرئاسية والغريب ان (فليشر) صرح بأن المهاجمين استخدموا في اتصالهم بالوكالة السرية رموز تحديد الهوية والبث الخاصة بالرئاسة.
والأغرب هو ما صرح به مسؤولون كبار في الاستخبارات بأن المهاجمين استخدموا أيضاً في اتصالاتهم الرموز الشفرية التابعة لإدارة مكافحة المخدرات (dea) ومكتب الاستطلاع الوطني (nro) واستخبارات القوات الجوية (afi) والاستخبارات العسكرية (ai) واستخبارات القوات البحرية ni) (واستخبارات ووزارتي الطاقة والعدل!! ومن المعروف ان هذه الرموز تقتصر معرفتها على عدد محدود جدا من كبار رجالات الدولة فكيف تسربت إلى المهاجمين؟! هذا إذا كان هناك مهاجمون أصلا.

هناك سؤال آخر يطرح نفسه: إذا كان المهاجمون قد تمكنوا من الحصول على كل هذه الرموز السرية فلماذا اكتفوا في اتصالاتهم بالتهديد بالقيام بعمليات إرهابية ضد أهداف أمريكية بينما خلت اتصالاتهم من أية مطالب أو رغبات؟ ألم يكن باستطاعة المهاجمين كونهم يحملون رموز الرئاسة الشفرية الدخول إلى البيت الأبيض واغتيال الرئيس الأمريكي وإعطاء التعليمات للجيش الأمريكي وتشغيل القنابل النووية؟
ألا يدل ذلك على ان (المهاجمين) من داخل البيت الأبيض؟

سامرسامر
26-02-2012, 07:05 PM
ستتضح صورة هذه النظرية أكثر بعد قليل … في صباح يوم 11 سبتمبر بثت وكالة (أي.بي.سي) مشاهد مباشرة لحريق مندلع في البيت الأبيض… كانت الصورة الثابتة للمبنىوالحريق هو كل ما شاهدناه ولم نسمع أي شيء عن مصدر الحريق أو مسبباته… بعد ذلكبفترة قصيرة تم اخلاء البيت الأبيض وتم اجلاء نائب الرئيس الأمريكي ديك تشينيوانتشرت قوات الصاعقة حول المبنى وأعلنت الوكالة السرية خطة استمرارية الحكومة.
لاحقاً ألقى الرئيس جورج بوش كلمة طمأن فيها الشعب الأمريكي بأن الحكومة تبذلكل ما في وسعها للسيطرة على الوضع وان الولايات المتحدة ستطارد الفاعلين وتعاقبهم.. ما يلفت النظر فعلاً في خطاب الرئيس الأمريكي أنه لم يستعمل كلمة إرهاب أو إرهابيأبداً وكأنه كان يتحدث عن شيء آخر أو بمعنى أصح إرهاب من نوع آخر!!! وكذلك فعلالمتحدث باسمه (آري فليشر) مع رجال الصحافة. حادثة غريبة توضح الصورة أكثر وهي اننائب الرئيس ديك تشيني صرح بأن رجال الوكالة السرية (أرغموه) على اللجوء إلى الغرفةالمحصنة رغما عنه.
أمريكا قامت بنفس السيناريو من قبل
في الخمسينات كانتكوبا ترزح تحت نظام حكم (فولخانسيو باتيستا) الذي سمح لمجموعة من الشركات الأمريكيةمثل جنرال موتورز وستاندرد اويل وشيراتون وهيلتون وجنرال اليكتريك بالسيطرة علىثروات البلاد… في العام نفسه نجح مجموعة من الثوار بقيادة الرئيس الحالي فيدلكاسترو في قلب نظام الحكم واستلام مهام السلطة في البلاد… دفع هذا التحول المفاجئتلك الشركات الأمريكية التي خافت على مصالحها في الجزيرة إلى محاولة اقناع الرئيسالأمريكي بالتخلص من نظام الحكم الجديد في كوبا.
في السابع عشر من مارس 1960أصدر الرئيس الأمريكي (ايزنهاور) مرسوما يقضي بضرورة التخلص من نظام كاسترو… وكانالهدف الأول والأخير لهذا القرار هو تغيير نظام كاسترو إلى نظام آخر أكثر ملاءمةللمصالح الأمريكية الكبيرة في الجزيرة الكوبية.
بعد تولي جون كينيدي لمقاليدالرئاسة في أمريكا بفترة قصيرة قامت سلطات الاستخبارات الأمريكية بتجنيد مجموعة منالمنفيين والمرتزقة الكوبيين من أجل القيام بانقلاب ضد كاسترو… في السابع عشر منابريل 1961 قامت هذه المجموعة بعملية انزال في خليج الخنازير ولكن المحاولة باءتبالفشل… الأمر الذي فاجأ السلطات الأمريكية فعلاً كان رفض جون كينيدي ان تقومالقوات الجوية الأمريكية بدعم المرتزقة الكوبيين خلال عملية الانزال وقيامه بعزلمدير ال (سي.أي.إيه) الان داليس ومساعده تشارلز كابل واصداره لأوامر باجراء تحقيقداخلي لتحديد المسؤولين عن العملية ومن بينهم هيئة الأركان المشتركة وقائدهاالجنرال لايمان لمنيتزر، اتهمت السلطات السياسية والعسكرية العليا في أمريكا الرئيسالأمريكي جون كينيدي بالجبن لرفضه توفير الدعم للمرتزقة الكوبيين… بعد تفكير عميقتوصل مجموعة من القادة المتطرفين والذين يشغلون مناصب عليا في القطاعين السياسيوالعسكري إلى فكرة مخيفة… أساس هذه الفكرة هو تقديم حجة سياسية وعسكرية أو عذرسياسي وعسكري إلى الرئيس كينيدي من أجل ان يوافق على عملية تدخل عسكري شاملةللجزيرة الكوبية.. تولى مهمة التخطيط لهذه الحجة العميد ويليام كريغ والجنرالليمنيتزر رئيس هيئة الأركان المشتركة… وفي الثالث عشر من مارس 1962 قام ليمنيتزربعرض المخطط أو الحجة التي أطلق عليها اسم (الغابات الشمالية) على من يهمه الأمر منالمسؤولين وذلك خلال اجتماع عقد في مكتب وزير الدفاع روبرت ماكنمارا في البنتاجون. لم تكن نهاية الاجتماع سعيدة بالنسبة لأصحاب المخطط فقد رفض وزير الدفاع ماكنماراالمخطط بأكمله وتم إبعاد الجنرال ليمنيتزر عن البلاد وتعيينه قائدا للقواتالأمريكية في أوروبا… ورغم ان ليمنيتزر أمر بتدمير كل نسخ المخطط قبل رحيله إلىأوروبا إلا ان وزير الدفاع ماكنمارا احتفظ بنسخة منه.
إذاً رفض الرئيس الأمريكيجون كينيدي ان تتورط بلاده في حرب ضد كوبا… ويجمع معظم المؤرخين ان هذا هو السببالرئيسي لاغتياله عام 1962.

سامرسامر
26-02-2012, 07:17 PM
في العام 1992 أطلق المخرج الأمريكي الشهير أوليفرستون فيلما سينمائيا يختص بإظهار التناقضات العديدة التي تضمنتها الرواية الرسميةللسلطات الأمريكية حول حادثة اغتيال جون كينيدي.. سبّب هذا الفيلم ضجة كبرى فيالولايات المتحدة والعالم وحرك الرأي العام العالمي بقوة والذي بدأ يتساءل بإلحاحعن الأسباب الحقيقية وراء اغتيال كينيدي.. دفع هذا الضغط والالحاح العالمي الرئيسبيل كلينتون إلى اصدار أوامر بفتح الملفات القديمة المحفوظة في البيت الأبيضوالبنتاجون منذ عهد كينيدي.. وبفتح هذه الملفات القديمة عثر بين أوراق وزير الدفاعفي عهد كينيدي روبرت ماكنمارا على تلك النسخة من مشروع الغابات الشمالية.
مشروع (الغابات الشمالية) هل تم تطبيقه يوم 11 سبتمبر 2002؟
في استراليا العام 1999نشر الكاتب والصحفي جون اليستون كتابه (الحرب النفسية ضد كوبا - تاريخ الحملةالدعائية الأمريكية ضد كاسترو) وضمن في هذا الكتاب مستندات عملية (الغاباتالشمالية)… ولكن على عكس المتوقع لم يحدث الكتاب أية ضجة أو ردة فعل سواء فيالولايات المتحدة أو العالم.. ولكن بعد سنتين من ذلك التاريخ قام الكاتب جيمسبامفورد بنشر نفس مستندات العملية في كتابه (مجموعة الأسرار - تحليل لوكالة الأمنالوطني منذ الحرب الباردة وحتى فجر القرن الجديد) وهذه المرة أحدثت المستندات ردةفعل عنيفة في الأوساط السياسية الرسمية والشعبية.
كان هدف عملية (الغاباتالشمالية) اقناع المجتمع الدولي بأن فيدل كاسترو يشكل خطرا على العالم بأفكارهالثورية لذلك يجب التخلص منه.. ولتحقيق هذا الهدف ولإعطاء الولايات المتحدة حجةللتدخل العسكري في كوبا كان لابد من القيام بتمثيلية كبرى بحيث يتم إلحاق أضراركبيرة بمصالح أمريكية وإلصاق التهمة بكوبا.
تضمنت عملية (الغابات الشمالية) العديد من المقترحات اذكر منها قيام مجموعة من المرتزقة الكوبيين المتخفين بملابسقوات فيدل كاسترو بالهجوم على القاعدة الأمريكية في كوبا «جوانتامو» وإحداث قدركبير من التخريب والتفجيرات والتسبب بخسائر مادية وبشرية كبيرة.


-
تفجير واغراقسفينة أمريكية في المياه الاقليمية لكوبا على أن تكون السفينة في حقيقة الأمر خاليةومتحكم بها عن بعد.. ويكون الانفجار من الشدة بحيث يشاهد في العاصمة هافانا وذلكللحصول على شهود عيان.. وتكونهناك عمليات انقاذ موسعة ولائحة بأسماء الضحاياومراسم جنائزية وذلك لإثارة الرأي العام العالمي.. وتجري العملية في الوقت الذيتتواجد فيه سفن وطائرات كوبية في المنطقة حتى يتسنى نسب المسؤولية إليها.

ملاحظة:
في عام 1898 كانت كوبا مستعمرة اسبانية وتم في ذلك الوقت تدميرالسفينة الأمريكية مما أدى إلى م*** 276 شخصاً فاستخدمت أمريكا هذا العذر لاحتلالاسبانيا.
-


ممارسة الارهاب ضد المنفيين الكوبيين في الولايات المتحدة من خلالاستخدام العبوات الناسفة والسيارات الملغومة.. وبعد ذلك يتم القاء القبض على عملاءوجواسيس كوبيين مزيفين للحصول على اعترافات.. يتم توثيق هذه الاعترافات وتوزيعهاعلى وسائل الإعلام المختلفة.
-

إيهام الدول المجاورة لكوبا بخطر نظام فيدلكاسترو الثوري ذي الأهداف التوسعية.. وتقوم طائرة كوبية مزيفة بقصف ليلي لجمهوريةالدوم****ان المجاورة مع الأخذ في الاعتبار أن تكون الصواريخ المستخدمة سوفييتيةالصنع (كان الاتحاد السوفيتي هو مصدر السلاح الأول لنظام فيدل كاسترو).
-

اثارةالرأي العام العالمي وذلك عن طريق تفجير طائرة مدنية أمريكية.. ولإحداث أكبر قدرممكن من التأثير يؤخذ في الاعتبار أن يكون على متن الطائرة شخصية أمريكية مؤثرةومشهورة مثل جون غلين أول أمريكي يدور حول الأرض.. ويكون تنفيذ هذه العملية كمايلي: يقوم مجموعة من المتواطئين «طلاب مثلاً» باستئجار طائرة تابعة لاحدى الشركات.. في الجو تلتقي هذه الطائرة مع طائرة أخرى شبيهة بها تماماً ولكنها خالية من الركابومتحكم بها من بعد بينما يعود المتواطئون بطائرتهم للهبوط في احدى قواعد ال«سي. أي. أيه».. تكمل الطائرة الأخرى مسارها وتصدر نداءات استغاثة واشارات تدل على قرصنةجوية بواسطة مختطفين كوبيين ثم تنفجر في الجو.
كما يتضح من بنود عملية فإنانجاز هذا المخطط يتطلب م*** العديد من المواطنين الأبرياء سواء مدنيين أوعسكريين.. ولكن في نظر من خطط ل«الغابات الشمالية».. فإن مقابل موت هؤلاء ستحصلأمريكا على أدوات سيطرة مطلقة وفعّالة على العالم وهذا هو الهدف الأسمى.

الهجوم على البنتاغون



http://aljazeeratalk.net/forum/upload/1/1189454591.jpg (http://aljazeeratalk.net/forum/upload/1/1189454591.jpg)








مبنى التجارة العالمي وقد اصبح أثرا بعد عين

أ/رضا عطيه
27-02-2012, 02:00 PM
بارك الله فيكم