أولاً: صحة النطق : إن أول خطوة علي طريق الحفظ لكتاب الله سبحانه وتعالي بعد التقوي والإخلاص هي صحة النطق للكلمات القرآنية ولا يتحقق ذلك إلا بالتلقي من معلم مجيد للقرآن تلاوة وفهماً لأن القراءة مع التدبر وفهم المعاني تعين علي الحفظ وتساعد علي التثبت. والقرآن لا يؤخذ إلا بالتلقي. فقد أخذه الرسول صلي الله عليه وسلم وهو أفصح الخلق لساناً من الأمين جبريل عليه السلام مشافهة. وكان الرسول الكريم يعرض القرآن علي جبريل مرة كل عام في رمضان. أما العام الذي توفاه الله فيه عرضه علي جبريل مرتين.
وهذه هي الطريقة المثلي لتلقي القرآن بأن يتلقي المتعلم من المعلم القرآن مشافهة فيصل بذلك إلي كيفية صحة النطق ثم يعود المتعلم فيلقي ما سمع وحفظ علي المعلم وهكذا.
ثانياً: المداومة علي القراءة : مما يساعد علي الحفظ ايضا المداومة علي القراءة بمعني أن يقوم المتعلم بجمع ما تلقاه وحفظه من المعلم ويكرره علي نفسه فيجعله بمثابة ورده اليومي مع عمل ربط بين ما حفظه في الحاضر وما حفظه في الماضي مع العمل علي الربط بين الآيات في كل سورة علي حدة.


http://www.algomhuria.net.eg/akidaty/today/reyad_alfe/detail05.asp

بارك الله فيك شكرا لك دمت لنا