مشاهدة النسخة كاملة : النقد البنَّاء لمجلة موقعنا الغرَّاء.........متجدد


على سبيل الحق
29-02-2012, 04:28 AM
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله- صلى الله عليه وسلم.. أما بعدُ؛

- فكانت فكرة رائعة من القائمين على أمر هذا المنتدى الغالي أن يتقدموا بعمل مجلة ثقافية تعرض المناهج والأفكار، وتنفع الصغار والكبار إلى غير ذلك من مزايا هذه المجلة النافعة..
وهذا الموضوع للنظر في بعض المقالات التي يوردها إخواننا الأساتذة الفضلاء إحقاقا للحق وهو كثير.. وإبطالا للباطل وهو نادر إن شاء الله.

- أولا: مقال الأستاذ الفاضل (أيمن نور)...."نريدها ثورة حقيقية".
مصطلحات وردت:
أ)الدولة البوليسية:هي دولة سلطوية قمعية، يكون للسلطة فيها جهاز أمني سري(أمن الدولة) يعمل على بقاء هذه السلطة بحريات مطلقة- أي: للجهاز الأمني- لا مجال فيها للمحاسبة.
والنظام السياسي الإسلامي يرفض ذلك تماما، قال الله عز وجل:[يأيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم]، وقال تقدَّس اسمه:[ يأيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط].
- ويقول الإمام ابن كثير- رحمه الله:"يأمر تعالى عباده المؤمنين أن يكونوا قوامين بالقسط، أي: بالعدل، فلا يعدلوا عنه يميناً ولا شمالاً، ولا تأخذهم في الله لومة لائم، ولا يصرفهم عنه صارف، وأن يكونوا متعاونين متساعدين متعاضدين متناصرين فيه، وقوله: { شُهَدَآءِ للَّهِ } كما قال:{وَأَقِيمُواْ ٱلشَّهَـٰدَةَ لِلَّهِ}[الطلاق: 2] أي: ليكن أداؤها ابتغاء وجه الله، فحينئذ تكون صحيحة عادلة حقاً خالية من التحريف والتبديل والكتمان، ولهذا قال { وَلَوْ عَلَىۤ أَنفُسِكُمْ } أي: اشهد الحق، ولو عاد ضررها عليك، وإذا سئلت عن الأمر، فقل الحق فيه، ولو عادت مضرته عليك، فإن الله سيجعل لمن أطاعه فرجاً ومخرجاً من كل أمر يضيق عليه".
- ب) الدولة الدينية وكذلك الدولة المدنية:
لابد أولا من بيان أن هناك معانيَ لغوية ومعانيَ عرفية ومعانيَ اصطلاحية ومعانيَ شرعية..
وبالنظر إلى كلا المصطلحين من ناحية المعنى اللغوي فليس هناك مشكلة من اجتماع الدولة الدولة الدينية **التي يهيمن فيها دين الشعب على كل تحركاتهم وتصرفاتهم** واجتماع الدولة المدنية **التي تعني الحضارة والرقي وتخالف الدولة العسكرية**.
أما عند الرجوع بالمصطلحين كليهما إلى المعنى العرفي الاصطلاحي فنجد أنهما نشآ في البيئة الغربية الوثنية وفي البيئة النصرانية الأوربية.. وكانت الدولة الدينية تعني أن يكون الحاكم ذا طبيعة إلهية أو مختارا من الإله فله الأمر والنهي وليس لأحد أن يحاسبه أو يعارضه (نظرية الحق الإلهي)... وهنا قامت الثورات الشعبية الفكرية الثقافية المتحررة في تلك البلاد لتفصل ذلك الدين الباطل عن الدولة تماما، وتجعل الإنسان=الدين=المرجعية.. فالشعب مصدر السلطات وهو مفهوم مناقض تماما لدولة الإسلام.
-- ولعل أفضل مصطلح يجب الاتفاق عليه للبعد عن هذه الشقاقات هو الدولة الإسلامية؛ أي: القائمة على دين الله تعالى لا على مبادئه بل على شريعته الغراء بكمالها وتمامها، المتحضرة، المسئول كل من فيها من أكبرهم إلى أصغرهم.
- يقول بعض الكتاب:"بما أن مصطلحات‎ ‎الدولة‎ ‎المدنية، والدينية ‏‏(الثيوقراطية)، و(الأوتوقراطية) مصطلحات نشأت في الغرب‎ ‎أساساً، فلا بد قبل أن نسعى إلى تطبيقها ‏على واقعنا، أو نقرر رفضها وقبولها اجتماعياً ودينياً، أن نستوعب معانيها كما هي في الثقافة التي أنشأتها، ‏وأي منها يتعارض مع‎ ‎الإسلام ويتفق معه"‏.
- جـ) المواطنة:
كغيرها من المصطلحات العرفية نشأت في البيئات الغربية مع فصل الدين عن الدولة ليكون المواطنون جميعا متساوين في الحقوق والواجبات، والعلاقة إنما هي بين الفرد والقانون ليس غير.
وهذا يخالف كثيرا من الأحكام الإسلامية في معاملة أهل الذمة من النصارى أو غيرهم حتى من غير أهل الذمة من الملحدين أو الشواذ أو الوثنيين... المواطنين الساكنين ديار الإسلام من جواز كونهم أولياء لأمور المسلمين وغير ذلك... ولا يخفى علينا أن المنادي بالمواطنة ينادي بأن ذلك ممكن والحاكم في ذلك كله هو سلطة الشعب والصناديق.. وهذا كلام ساقط لا رافع له.
تقول د/منى مكرم عبيد:"المواطنة تعني العضوية الكاملة والمتساوية في المجتمع بما يترتب عليها من حقوق وواجبات، وهو ما يعني أن كافة أبناء الشعب الذين يعيشون فوق تراب الوطن سواسية بدون أدنى تمييز قائم على أي معايير تحكمية مثل الدين أو ال*** أو اللون أو المستوى الاقتصادي أو الانتماء السياسي أو الموقف الفكري".
وعلى هذه المفاهيم يجب تنحية المادة الثانية من الدستور.

- ومن بديع ما كتب الدكتور محمد بن شاكر الشريف:
أخطار إدماج مفهوم المواطنة في النسيج الثقافي للأمة:
إن محاولة إدماج مفهوم المواطنة في النسيج الثقافي والفكري لأجيال المسلمين ينطوي على خطورة كبيرة من ذلك:
1-إضاعة المفاهيم والأحكام المتعلقة بالولاء والبراء، حيث يؤسس الولاء والبراء في المواطنة على أساس الحدود الجغرافية ولا يؤسس على الحقائق الإيمانية،
2-تشتيت الأمة والتأكيد على انعزال أقطارها والمعاونة على عناية كل فرد بوطنه بقطع النظر عن بقية أوطان المسلمين
3-إظهار أن مفهوم الوطن والأمة أمران مترابطان أو متلازمان، ومن ثم فإنه يرتب على ذلك إدخال أو إدماج مفهوم المواطنة في مفهوم الأمة ويخلع على مفهوم المواطنة الصفات والأحكام التي لمفهوم الأمة.
4-ضياع المصطلحات الإسلامية وذوبانها في المصطلحات الوافدة من أمم الكفر.
5-الاعتراف بلسان الحال-وليس بلسان المقال-بسيادة المصطلحات الوافدة وغلبتها للمصطلحات الإسلامية وقدرتها على الوفاء بحاجات المسلمين أكثر من مصطلحاتهم الواردة في الكتاب والسنة
6-تجذر الهزيمة النفسية والثقافية أمام أعداء الأمة والقنوع بمكانة التابع لهم، والرضا بالواقع وضعف الهمة للتغيير.
7-إيجاد نوع من الشك عند بعض المسلمين إذ يتبين من هذا المسلك أنه لا علاج للمشكلات التي تعاني منها المجتمعات الإسلامية إلا بمتابعة المجتمعات الكافرة في معالجتها لمشكلاتها، مما يفقدهم الإيمان بصلاحية الشريعة وجدوى اتباعها لإصلاح الواقع.
والمعلوم المقطوع به لدي المسلمين كلهم أنه لا صلاح للأمة إلا بما صلح عليه أولها وهو اتباع كتاب الله تعالى وسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم.
- د) حرية العقيدة والرأي والتعبير:
فأما الأولى:
- فالإسلام يوجب توحيد الله والإخلاص له سبحانه وتعالى، والالتزام بدينه والدخول في الإسلام، والبُعد عما حرم الله، وأعظم الواجبات وأهمها: توحيد الله والإخلاص له، وأعظم المعاصي وأعظم الذنوب: الشرك بالله عز وجل، وفعل ما يكفر العبد من سائر أنواع الإلحاد، فالله سبحانه يقول:[وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا]، ويقول سبحانه:[وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ]، ويقول سبحانه:[وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ].
ويقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ ، وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ، فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلَّا بِحَقِّ الْإِسْلَامِ ، وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ) متفق عليه.
والأمة على قتال المرتدين غير التائبين وقتلهم.
فأنى ذلك؟!!!
وأما الثانية:
فما أحسن ما قالته الدكتورة نهى قاطرجى(أستاذة مادة الأخلاق في جامعة الإمام الأوزاعي الإسلامية):
حرية الرأي في الإسلام تستلزم شروطاً ومبادئ لا يمكن التغافل عنها منها:
أ- أن إبداء الرأي في مواضيع إسلامية لابد أن يكون صادراً عن مسلم عاقل يتمتع بالأهلية كما يتمتع بمقدرة ثقافية علمية، فليس من حق أي إنسان أن يتكلم في موضوع يجهل أبعاده.
ب- أن إبداء الرأي في مواضيع إسلامية يجب أن يصدر عن المعنيين بالأمر، فليس من حق الإنسان أن يُدلي برأيه في موضوع لا يخصّه ولا تربطه به صلة مباشرة، فرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"مِن حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه"رواه الترمذي .
ج- أن إبداء الرأي يجب أن لا يتطاول على الإسلام والمقدَّسات الدينية للمسلمين، لهذا فحرية إبداء الرأي يجب أن تخضع للقاعدة الفقهية الهامّة المستقاة من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لاضرر ولا ضرار".
إن العبث بالنصوص الشرعية المتمثلة في القرآن والسُّنة على وجه التحديد، ينبغي أن يظل بمنأى عن الذين يتذرعون بحرية التعبير أو البحث، ويرّوجون لدعاوى تستهدف تعطيل النصوص وإجهاضها باسم تاريخية النصوص، أو نسبية الأحكام الشرعية، أو غير ذلك من مداخل العدوان على عقيدة المجتمع وضميره.
3- أن مما يسهم بشكل غير مباشر في ازدياد هذه الموجة التهجّمية على الإسلام هو غياب الدَّور الذي أناطه الإسلام بكل مسلم، ألا وهو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ففيما تتجمع ألوف الأصوات لدعم المنكر يختفي الصوت الذي يدافع ويبرر ويدعو ويرشد، مما جعل الآخرين يتمادَوْن في غيهم لعدم وجود من يردعهم...."

هذا والله تعالى أعلم وصلى الله وسلم وبارك على النبي محمد وآله وأصحابه أجمعين.

راغب السيد رويه
29-02-2012, 04:51 AM
جزاك الله خيرا أخى الفاضل

على سبيل الحق
29-02-2012, 02:30 PM
جزاك الله خيرا أخى الفاضل

اللهم آمين
وجزاك الله خيرا أخي الكريم

عماد عبد الستار
29-02-2012, 08:48 PM
بالتوفيق للجميع إنْ شاء الله

على سبيل الحق
01-03-2012, 12:02 AM
بالتوفيق للجميع إنْ شاء الله
نعم إن شاء الله
جزاكم الله خيرا.

مسترسمير إبراهيم
02-03-2012, 08:53 PM
جزاكم الله خيرا لهذا التعليق والموضوع ذاته
وهذا يحقق تبادل الأفكار والنقد البناء الذى يرمى لمزيد من التطوير والإبتكار لتحقيق الأهداف الراقية من عمل مثل تلك الأصدارات والتى يجتهد فيها القائمين عليها فى خدمة الزملاء والأعضاء والزوار بالجديد مع دعم فكرة المشاركة المتميزة من أصحاب الفكر وهم كثير بالبوابة وبارك الله فيهم جميعا
وتقبل خالص تحياتى العطرة

على سبيل الحق
03-03-2012, 08:45 AM
جزاكم الله خيرا لهذا التعليق والموضوع ذاته
وهذا يحقق تبادل الأفكار والنقد البناء الذى يرمى لمزيد من التطوير والإبتكار لتحقيق الأهداف الراقية من عمل مثل تلك الأصدارات والتى يجتهد فيها القائمين عليها فى خدمة الزملاء والأعضاء والزوار بالجديد مع دعم فكرة المشاركة المتميزة من أصحاب الفكر وهم كثير بالبوابة وبارك الله فيهم جميعا
وتقبل خالص تحياتى العطرة

مـرور عـطـر وكـلام مُـوَفَّـق من شـخـصـيـة جـلـيـلـة مـحـبـوبـة.
بـارك الله فـيـكـم.

ostazmath4m
03-03-2012, 11:19 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته،،بسم الله الرحمن الرحيم
سلمت أيديكم جميعا ووفق القائمين علي هذه الفكرة الرائعه
ومن نادوا بها من البداية حتي تمت بحمد الله أحب أشكر الجميع
ويسعدني دائما بل ويشرفني أنني عضوا في هذا المنتدي المتميز
بمن فيه وبما يحتويه..وأحزن أشد الحزن بسبب غياباتي المستمرة
عن المنتدي مما يجعلني غير ملم بأحوال أعضائه وأحبابي ممن أحببتهم
في الله ولله ولم أرهم وغير ملم بمواضعيه الشيقة المثمرة فالله المستعان
أتمني أن أكون دائم التواجد معكم وكثير المشاركة لأفكاركم فهذا بل شك
يثري معرفتي لأنني أتعامل مع صفوة المجتمع أحسبهم كذلك،،
أشكرك شكرا يفوق الخيال صاحب الموضوع ونحن جميعا نعلم ونعي
طريقة كتابات أخونا ومعلمنا أ/أيمن نور وكم هو ماهر وبارع في أسلوبه وتعبيراته
وحسن تنسيقه لمواضيعه بل ومشاركاته ونحن جميعا نستفيد منه،،،وسأسعي
للمشاركة ان شاء الله في مجلتكم الكريمة وأشكر المنتدي علي تقديمها
شكرا للجميع ،، تقبلوا مروري

على سبيل الحق
04-03-2012, 02:02 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته،،بسم الله الرحمن الرحيم
سلمت أيديكم جميعا ووفق القائمين علي هذه الفكرة الرائعه
ومن نادوا بها من البداية حتي تمت بحمد الله أحب أشكر الجميع
ويسعدني دائما بل ويشرفني أنني عضوا في هذا المنتدي المتميز
بمن فيه وبما يحتويه..وأحزن أشد الحزن بسبب غياباتي المستمرة
عن المنتدي مما يجعلني غير ملم بأحوال أعضائه وأحبابي ممن أحببتهم
في الله ولله ولم أرهم وغير ملم بمواضعيه الشيقة المثمرة فالله المستعان
أتمني أن أكون دائم التواجد معكم وكثير المشاركة لأفكاركم فهذا بل شك
يثري معرفتي لأنني أتعامل مع صفوة المجتمع أحسبهم كذلك،،
أشكرك شكرا يفوق الخيال صاحب الموضوع ونحن جميعا نعلم ونعي
طريقة كتابات أخونا ومعلمنا أ/أيمن نور وكم هو ماهر وبارع في أسلوبه وتعبيراته
وحسن تنسيقه لمواضيعه بل ومشاركاته ونحن جميعا نستفيد منه،،،وسأسعي
للمشاركة ان شاء الله في مجلتكم الكريمة وأشكر المنتدي علي تقديمها
شكرا للجميع ،، تقبلوا مروري

عفوا أخي الحبيب
وشكرا للمرور العطر الجميل

الاستاذ عوض على
04-03-2012, 03:39 PM
شكرا جزيلا لحضرتك
وجزاك الله خيرا

aymaan noor
17-03-2012, 12:59 PM
على سبيل الحق;4314651]
جزاك الله خيرا و بارك الله فيك
دائما النقد البناء هو الوسيلة المثلى لتثقيف العقول وزيادة المعرفة ، والمقال هو مقال سياسى يستخدم مصطلحات سياسية متعارف عليها فى العلوم السياسية ، و مثارة حاليا بين جميع القوى السياسية المصرية ، بل انى أطلعت على بعض المشاريع التى قامت بها بعض الهيئات من جامعات أو قوى سياسية وحتى الأزهر الشريف والتى تقدم رؤاها لما يجب أن يكون عليه الدستور الجديد لمصر ، و وجدت أن مفهوم مدنية الدولة بما يتوافق مع مبادئ الشريعة الاسلامية هو القاسم المشترك بين جميع هذه الوثائق . كما أن هناك اتفاق أيضا على النظام الديموقراطى والذى أعلنت جميع الاحزاب بكل أختلافاتها الأيديولوجية قبولهم لهذا النظام ، و أن الشعب المصرى هو المنوط باختيار دستوره بعد عرضه فى استفتاء عام
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك

aymaan noor
17-03-2012, 01:17 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته،،بسم الله الرحمن الرحيم
سلمت أيديكم جميعا ووفق القائمين علي هذه الفكرة الرائعه
ومن نادوا بها من البداية حتي تمت بحمد الله أحب أشكر الجميع
ويسعدني دائما بل ويشرفني أنني عضوا في هذا المنتدي المتميز
بمن فيه وبما يحتويه..وأحزن أشد الحزن بسبب غياباتي المستمرة
عن المنتدي مما يجعلني غير ملم بأحوال أعضائه وأحبابي ممن أحببتهم
في الله ولله ولم أرهم وغير ملم بمواضعيه الشيقة المثمرة فالله المستعان
أتمني أن أكون دائم التواجد معكم وكثير المشاركة لأفكاركم فهذا بل شك
يثري معرفتي لأنني أتعامل مع صفوة المجتمع أحسبهم كذلك،،
أشكرك شكرا يفوق الخيال صاحب الموضوع ونحن جميعا نعلم ونعي
طريقة كتابات أخونا ومعلمنا أ/أيمن نور وكم هو ماهر وبارع في أسلوبه وتعبيراته
وحسن تنسيقه لمواضيعه بل ومشاركاته ونحن جميعا نستفيد منه،،،وسأسعي
للمشاركة ان شاء الله في مجلتكم الكريمة وأشكر المنتدي علي تقديمها
شكرا للجميع ،، تقبلوا مروري

كل الشكر لحضرتك على هذا الاطراء و هو ليس بغريب عليك ، والموضوع المطروح الآن على الساحة السياسية هو الدستور المصرى وماتم طرحه فى المقال هو خلاصة لما عليه شبه اتفاق من القوى السياسية المصرية بما فيهم المؤسسات الدينية ، فحاولت فى المقال أن ألخص مانرفضه جميعا وأدمجته فى ثلاث نقاط :
ا- الدولة البوليسية و هى تعتبر نوعا من الدولة العسكرية ( وفقا للتعريفات السياسية ) ، و أوضحت أنها كانت من أولى أسباب قيام ثورة 25 يناير .
2- الدولة الدينية : و حددت المقصود منها و هو المفهوم الثيوقراطى ، و هناك أيضا اتفاق شبه تام بين جميع القوى السياسية والمؤسسات الدينية على رفض هذه الفكرة ،
ثالثا : الدولة العسكرية و أوضحت أنه رغم أن هذا النظام كان هو السائد فى مصر منذ قيام ثورة 52 ، الا أن هناك رفض الآن من الجميع بما فيهم المؤسسة العسكرية نفسها والتى أعلنت مرارا وتكرارا أنها لاتسعى الى السلطة وترغب فى تسليمها الى سلطة مدنية .
ثم بعد ذلك تحدثت عن الدولة المدنية و التى أقرها الازهر الشريف فى وثيقته ، والتى هى بطبيعة الحال لابد من توافقها مع مبادئ الشريعة الاسلامية .
و فى النهاية هذه وجهة نظر قابلة دائما للنقد و التحليل .
- المصطلحات المستخدمة هى مصطلحات سياسية متعارف عليها فى جميع النظم السياسية و تدرس فى جميع الأقسام السياسية فى الجامعات المصرية والعربية والعالمية ، بل و هى المصطلحات التى يتم الحوار حولها الآن من جميع القوى السياسية المصرية و فى جميع وسائل الاعلام .
جزاك الله خيرا أستاذى الفاضل وبارك الله فيك

ميس هدى خليفة
21-01-2016, 10:17 PM
ماشاء الله

نشاط ومقالات وعبارات قوبة ومعبرة وممنهجة لخلق ادمغة سوية من الاجيال القادمة

كم اتمنى عودة كل اصحاب الفكر الى منتدانا

سلم قلمك اخى الفاضل ا/ايمن كل الاقلام الراقية التى اعرف اصحابها والذين لم يسعدنى الحظ بالتعرف عليهم

كل التقدير لجمال ما قرأته هنا من عبارات