نداء إلى جميع شباب مصر الأبطال:
إخواني وأصدقائي يجب علينا في هذه المرحلة الحرجة جدًا أن نتعاون ونتكاتف من أجل الحفاظ على وطننا الغالي مصر .. مصر التي هي قلب الأمة العربية ... فيا أخي الكريم ويا أختي الكريمة ... حافظوا على ممتلكات ومقتنيات وثروات هذا الوطن .. فكلنا مصريون .... يداً واحدة.... فإن هذا الشعب الجميل .... الشعب الذي يكافح .. لكي يتطلع إلى مستقبل أحسن وأفضل له ولأولاده والله يا أخواني نتكاتف سوياً .... سنلاحظ بأننا سوف نحصد أجمل ما زرعنا ... فيكفي أننا مصريون .... ونحن ضربنا المثل للعالم أجمع بأننا .... رجال ... وأبطال .. منا الشهداء .. وكلنا نريد أن نضحي من أجل مصرنا وأن نموت على أرضه...
فلا تتقدموا خلف الذين يريدون الوقيعة بيننا وبين القوات المسلحة المصرية الباسلة .... فالقوات المسلحة .. هي التي حافظت على ثورة الخمسة والعشرون من يناير الذي سيذكرهم التاريخ على مر العصور ... وسيذكر التاريخ كل من ضحى من أجل وطننا الغالي ... الحبيب .. مصر ...
أن هذا ما المسه داخل الشعب المصري الجميل وداخل كل شاب وكل فتاه يريدون المضي قدمًا في مستقبل مشرق ومستقبل منير لهم ولأولادهم ...
فمعًا لنتكاتف ونتعاون على الرقي بمصرنا ... وقد جائتنا الفرصة وقمناواخترنا وبشفافية من يمثلوننا في مجلسي الشعب والشورى .. بل ..وسنختار بشفافية لرئاسة الجمهورية ... فهيا بنا نتقدم 000
وأنني أسف جدًا على كثرة كلاماتي ولكن هذا ما بداخلي تجاه بلدي وتجاه شباب وفتيات ونساء وشيوخ مصر
فعاشت مصر وعاش شبابها الأبطال............
فمصر فوق الجميع .. رغم أنف الحاقدين ... والمرتشين ...
ونحمد الله على كل ما عاشته مصر منذ 25 يناير حتى هذه اللحظة الحرجة وقد رأينا الموت أكثر من مرة فى التحرير ، وحملت بين ذراعى أعز أصدقائى وهو يفارق الحياة ، منذ أكثر من شهر أحسست بأن دمه لم يذهب هباء ً ، عندما تم تكليف الدكتور / كمال الجنزورى برئاسة الوزارة ، فنعم الإختيار الذى تأخر كثيراً جداً ، من المفروض منذ قيام الثورة وهو يمسك الحكومة ، انطلق على بركة الله طالما أنت ستجلب الحق وتنصف الشعب من الطغاه ،وقمنابتحذير شديد اللهجة له وكل من يمسك برئاسة الوزارة إياك وإغراءات الكرسى ، فهو لا يدوم واتعظ ممن سبقوك ، واعمل لصالح الشعب ولاتعمل مصلحة لنفسك إياك وقلبت الشعب المصرى على أحد رأيت عصام شرف حملناه فى التحرير ، ولكن خيب ظننا ، سر على بركة الله فمنذ توليك لرئاسة الوزارة وأنت تسير فى الطريق الصحيح ومن معك من الوزراء وعلى رأسهم وزير الداخلية محمد إبراهيم ، انطلق يا بطل على بركة الله ، ولا تعمل حساب لأحد ليس أحد فوق القانون، هذا ما قلناه له كل هذا كنا نتمناه منه، ولكن نريد الآن تنفيذ وليس مجرد وعود وأحلام نريد على أرض الواقع ، لا نريد منك الكلام ولكن كل ما نريده بأن تخرج بيان تقول نحن عملنا كذا ، ولا نريد نحن سنعمل كذا ، نريدك تتكلم بعد التنفيذ ، وليس قبل التنفيذ بالله عليك ، ونريد من مجلسى الشعب والشورى حسم الموضوعات الشائكة ، إلى هذه اللحظة لم يقدم مجلس الشعب ما كنا نتوقعه ، الكل يتكلم ، وهى نفس السياسة القديمة ، يا جماعة نريد أعمال لا أقوال ، أين حقوق المصريين ؟ أين حل مطالب الثورة التى قمنا من أجلها ، نتمنى التنفيذ وإلا لن نتقدم ، ونريد من مجلس الشعب والأعضاء لا نريد الشو الإعلامى ، كل ما نريده العمل لصالح المواطن المصرى



ونستنكر ما حدث أمس الثلاثاء الموافق 28 |2 |2012 للأستاذ | أيمن البيلى وكيل نقابة المعلمين المستقلةبمجازاته بوقفه ثلاثة أيام بناء على تعليمات المحافظ ، ومنعه من الترقية ، فنحن لا نحب مثل هذا العمل القديم التهديد والرهبة لن تنفع مع الشعب المصرى بعد ذلك فنحن أزحنا الطاغية من بلدنا ، فلهذا نريد الإنصاف ، ولا نجور على أحد فكل إدارات كفر الشيخ وبصفة خاصة إدارة مطوبس وفوة وأنا على رأسهم معك قلبا وقالبا ً، استاذ | أيمن البيلى كل معلمى كفر الشيخ وخصوصا ً إدارة مطوبس وفوة معاك قلبا ً وقالبا ً ، لن نسكت عن الظلم مرة أخرى ، حق التظاهر السلمى مكفول للجميع ، والذى حدث لك من الممكن بأن يحدث لى ولأى زميل آخر فنحن جميعا ً فى مركب واحد ، وصدقنى لسه فيه أناس عندهم ضمير ، ولن يضيع حق ووراءه مطالب ، فنحن مع الحق ضد الباطل ، ولا ننادى بتعطيل العمل ، ومن يريد التظاهر يتظاهر فى غير أوقات العمل الرسمية ، أخوك معلم أول بإدارة مطوبس التعليمية بكفر الشيخ ، ،وما فعله معك مدير إدارتك ووكيل وزارتك قليل ممن نسمع عنه فى بقية المحافظات الأخرى ، مع العلم عندنا محافظ اللواء | أحمد ذكى عابدين محافظ | كفر الشيخ ، ووكيل الوزارة | عطيه شاهين ، ووكيل المديرية | عبد المقصود ورشل لم نرى منهم إلا كل خير فيكفى بأنهم هم أول الناس تطبيقا ً للقوانين الوزارية ، فنحن معك.
إبنك /من كفر الشيخ - فوة - السالمية - معلم أول بإدارة مطوبس التعليمية