الطيب الحنون
01-04-2008, 02:46 AM
القمة المصرية ـ الجزائرية اهتمت بالعلاقات العربية
عواد: رغبة مشتركة لدي البلدين
لزيادة التعاون في مختلف مجالات الاستثمار
استكمل الرئيس حسني مبارك أمس مباحثاته مع الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة بجلسة مغلقة اقتصرت عليهما, استمرت ساعتين ونصف ساعة, وواصلا مشاوراتهما بعد ذلك علي غداء عمل, حضره الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء, والمشير حسين طنطاوي وزير الدفاع, وعدد من الوزراء, والوفد المرافق للرئيس الجزائري.وصرح السفير سليمان عواد, المتحدث باسم رئاسة الجمهورية, بأن الرئيسين مبارك وبوتفليقة استعرضا نتائج قمة دمشق العربية, وأن الرئيس مبارك أبدي اهتماما خاصا ببند العلاقات العربية ـ العربية, الذي تم طرحه في القمة, وأعرب عن أمله مجددا في أن تشاهد العلاقات العربية انفراجا يحاصر الخلافات, ويزيد هذه العلاقات رسوخا. وأضاف أن الرئيسين تطرقا إلي الملفات العربية والإفريقية, خاصة الوضع علي الساحتين اللبنانية والسورية, والأوضاع في العراق, والخليج, والملف النووي الإيراني, ودارفور, والصومال, والتطورات في عملية السلام بالشرق الأوسط.
وحول دعوة رئيس وزراء لبنان إلي عقد اجتماع وزراء الخارجية العرب لمناقشة المشكلة اللبنانية, والدعوة السعودية إلي عقد قمة عربية استثنائية لهذا الغرض, قال السفير عواد: إن هذا السؤال يوجه إلي الأمين العام للجامعة العربية, ولكنني أعتقد أن هذه الرغبة ستجد صدي إيجابيا في أروقة الجامعة.
وأوضح عواد أن الاستثمارات المصرية في الجزائر تتجاوز18 مليار جنيه مقابل ثمانية مليارات جنيه استثمارات جزائرية في مصر, مؤكدا وجود رغبة مشتركة لزيادة التعاون في مختلف مجالات الاستثمار في كلا البلدين.
وقد غادر الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة القاهرة بعد ظهر أمس, وكان الرئيس مبارك في وداعه بمطار القاهرة الدولي.
عواد: رغبة مشتركة لدي البلدين
لزيادة التعاون في مختلف مجالات الاستثمار
استكمل الرئيس حسني مبارك أمس مباحثاته مع الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة بجلسة مغلقة اقتصرت عليهما, استمرت ساعتين ونصف ساعة, وواصلا مشاوراتهما بعد ذلك علي غداء عمل, حضره الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء, والمشير حسين طنطاوي وزير الدفاع, وعدد من الوزراء, والوفد المرافق للرئيس الجزائري.وصرح السفير سليمان عواد, المتحدث باسم رئاسة الجمهورية, بأن الرئيسين مبارك وبوتفليقة استعرضا نتائج قمة دمشق العربية, وأن الرئيس مبارك أبدي اهتماما خاصا ببند العلاقات العربية ـ العربية, الذي تم طرحه في القمة, وأعرب عن أمله مجددا في أن تشاهد العلاقات العربية انفراجا يحاصر الخلافات, ويزيد هذه العلاقات رسوخا. وأضاف أن الرئيسين تطرقا إلي الملفات العربية والإفريقية, خاصة الوضع علي الساحتين اللبنانية والسورية, والأوضاع في العراق, والخليج, والملف النووي الإيراني, ودارفور, والصومال, والتطورات في عملية السلام بالشرق الأوسط.
وحول دعوة رئيس وزراء لبنان إلي عقد اجتماع وزراء الخارجية العرب لمناقشة المشكلة اللبنانية, والدعوة السعودية إلي عقد قمة عربية استثنائية لهذا الغرض, قال السفير عواد: إن هذا السؤال يوجه إلي الأمين العام للجامعة العربية, ولكنني أعتقد أن هذه الرغبة ستجد صدي إيجابيا في أروقة الجامعة.
وأوضح عواد أن الاستثمارات المصرية في الجزائر تتجاوز18 مليار جنيه مقابل ثمانية مليارات جنيه استثمارات جزائرية في مصر, مؤكدا وجود رغبة مشتركة لزيادة التعاون في مختلف مجالات الاستثمار في كلا البلدين.
وقد غادر الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة القاهرة بعد ظهر أمس, وكان الرئيس مبارك في وداعه بمطار القاهرة الدولي.