عاشق البلانكو الابيض
04-03-2012, 12:08 AM
قال القاضي وليد الشافعي، نائب رئيس محكمة استئناف الإسكندرية فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام"، إن ما حدث في قضية التمويل الأجنبي أشعره بالخزي والعار، وكأن أمريكا داست على كرامة مصر والمصريين، وقال للمستشار عبد المعز:" كيف قبلت أن تختم عمرك بهذه الصورة المخزية والوضيعة"،؟ كما أن المجلس العسكري باعنا فى سوق العبيد.
وخاطب المستشار عبد المعز إبراهيم، رئيس محكمة استئناف القاهرة قائلا: "كيف تقبل على نفسك بعد أن بلغت من العمر عتيا أن تختم عمرك في القضاء بهذه الصورة المخزية والوضيعة".
وأضاف الشافعي -الذي فضح تزوير نظام مبارك للانتخابات البرلمانية عام 2010:" معنى ما حدث أن الثورة لم تنجح ولم تحقق أيا من أهدافها، لأنه لو الثورة نجحت فأول هدف لها كان تغيير نظام الحكم السائد، وهذا لم يحدث، فكل ما فعلته الثورة أنها خلعت رأس النظام وتركت أذنابه".
وأوضح أن مقولة الشيخ الشعراوي: "الثائر الحق هو الذي يثور ليهدم الفساد ثم يهدأ ليبني الأمجاد" فإنه يتم ترديدها حاليًا دون فهم معناها، لأن هدم الفساد معناه اقتلاعه من جذوره وعدم ترك أي أثر له، ثم يهدأ بعد ذلك ليبني الأمجاد، فكيف يريدوننا أن نهدأ دون هدم الفساد؟.. كيف نهدأ ونحن لم نشعر بتغيير؟
وأشار الشافعي إلى أن "الفساد في قضية التمويل الأجنبي مش في عبدالمعز إبراهيم، لكن في اللي حرك عبدالمعز وقاله إعمل كده، وهو المجلس العسكري، فالمجلس العسكري يحرك البلاد على أنها عزبة، وياريته هو اللي بيديرها، لكنها تدار من الخارج، فقد تركها فريسة لكل صاحب قوة ومال ليهدر كرامتها".
واستطرد الشافعي قائلا: قبل ما نتكلم عن عبدالمعز لازم نتكلم عن اللي حركه، فعبد المعز لم يكن في مقدوره فعل ذلك من تلقاء نفسه، وعبد المعز مش هو اللي سمح للطائرة العسكرية الأمريكية أن تدخل البلاد حتى قبل صدور قرار رفع الحظ عن سفر الأمريكيين، ولا عبدالمعز هو اللي وفر الحراسة لهؤلاء المتهمين حتى المطار".
وشدد الشافعي على أن المنطق الواضح فيما حدث هو وجود صفقة تمت بين المجلس العسكري وأمريكا وأنه تم التلاعب بالشعب بخطب رنانة، من قبيل مصر لن تركع، لكن ثبت بعد ذلك أن المجلس العسكري باعنا في سوق العبيد وكأننا عدنا لزمن النخاسة،" هذه ليست مصر التي حلمنا بها بعد الثورة، ولا هي دي مصر اللي مطلوب مننا نهدأ عشان نبنيها، فما حدث عار ومصيبة كبيرة، ويدل على أن الثورة تم اختطافها من قبل أعضاء المجلس العسكري لحسابهم الشخصي".
وقال الشافعي أيضا: "الفلوس اللي خدوها من أمريكا كان ممكن أعضاء المجلس العسكري يسددوها من جيوبهم المليئة من فلوس الشعب المصري، ولكن لأنه لا توجد إرادة ولا كرامة فقد أهانوا كرامة المصريين، فهذا يوم أسود، والأمريكان وأنا شايفهم على شاشة التليفزيون بيخرجوا من المطار وفي حراسة القوات المصرية، فأنا شعرت بأن أمريكا تبولت على كرامتنا وكرامة مصر".
وأكد الشافعي: "حتى لو القضية من أساسها مفبركة، فطالما وصلت إلى القضاء كان يجب الانتظار حتى تتم محاكمة هؤلاء المتهمين وبعد كده ياخدوا براءة، ولكن تكون الكلمة كلمة القضاء وليست كلمة أمريكا"، وتساءل الشافعي": فين الجنزوري اللي قال مصر لن تركع؟...المفروض بعد ما مصر ركعت فعليه أن يستقيل فورا، وكذلك وزير العدل ووزير الخارجية عليهم الاستقالة فورا، فلماذا لم يستقيلوا؟..وهل نأتي لهم بعزير باشا فهمي ليعرفوا معنى العزة والكرامة ويستقيلون مثلما استقال هو من قبل؟".
وختم الشافعي موجها كلامه لعبد المعز إبراهيم متسائلا:" كيف بعد أن بلغت من العمر عتيا تعمل فضيحة زي دي؟.. كيف تنهي حياتك فمشوارك في القضاء بهذا الأسلوب الوضيع والمهين؟.. كيف تقبل على كرامتك أن تذل مصر وتهين القضاء؟.. إيه اللي ماسكينه عليك؟.. وهل يعقل أن تقوم بتشكيل دائرة ليلا لتصدر قرار إلغاء حظر السفر ثم تقول كلاما غير منطقي وغير قانوني بأن الجريمة جنحة؟.. فهل توجد جنحة عقوبتها الغرامة فقط ثم تكون كفالتها 2 مليون جنيه لكل متهم؟.. وأقول للمجلس العسكري إن مفيش حد بيدير عزبته بمثل هذا السوء لأنها هتخرب، فعلى الأقل حافظ على عزبتك طالما لا تهمك كرامتنا ".
المصدر (http://gate.ahram.org.eg/NewsContent/13/70/179724/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B6%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%81%D8%B9%D9%8A-%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B2-%D8%A3%D9%86%D9%87%D9%89-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%87-%D8%A8%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D9%88%D8%B6%D9%8A%D8%B9%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84.aspx)
وخاطب المستشار عبد المعز إبراهيم، رئيس محكمة استئناف القاهرة قائلا: "كيف تقبل على نفسك بعد أن بلغت من العمر عتيا أن تختم عمرك في القضاء بهذه الصورة المخزية والوضيعة".
وأضاف الشافعي -الذي فضح تزوير نظام مبارك للانتخابات البرلمانية عام 2010:" معنى ما حدث أن الثورة لم تنجح ولم تحقق أيا من أهدافها، لأنه لو الثورة نجحت فأول هدف لها كان تغيير نظام الحكم السائد، وهذا لم يحدث، فكل ما فعلته الثورة أنها خلعت رأس النظام وتركت أذنابه".
وأوضح أن مقولة الشيخ الشعراوي: "الثائر الحق هو الذي يثور ليهدم الفساد ثم يهدأ ليبني الأمجاد" فإنه يتم ترديدها حاليًا دون فهم معناها، لأن هدم الفساد معناه اقتلاعه من جذوره وعدم ترك أي أثر له، ثم يهدأ بعد ذلك ليبني الأمجاد، فكيف يريدوننا أن نهدأ دون هدم الفساد؟.. كيف نهدأ ونحن لم نشعر بتغيير؟
وأشار الشافعي إلى أن "الفساد في قضية التمويل الأجنبي مش في عبدالمعز إبراهيم، لكن في اللي حرك عبدالمعز وقاله إعمل كده، وهو المجلس العسكري، فالمجلس العسكري يحرك البلاد على أنها عزبة، وياريته هو اللي بيديرها، لكنها تدار من الخارج، فقد تركها فريسة لكل صاحب قوة ومال ليهدر كرامتها".
واستطرد الشافعي قائلا: قبل ما نتكلم عن عبدالمعز لازم نتكلم عن اللي حركه، فعبد المعز لم يكن في مقدوره فعل ذلك من تلقاء نفسه، وعبد المعز مش هو اللي سمح للطائرة العسكرية الأمريكية أن تدخل البلاد حتى قبل صدور قرار رفع الحظ عن سفر الأمريكيين، ولا عبدالمعز هو اللي وفر الحراسة لهؤلاء المتهمين حتى المطار".
وشدد الشافعي على أن المنطق الواضح فيما حدث هو وجود صفقة تمت بين المجلس العسكري وأمريكا وأنه تم التلاعب بالشعب بخطب رنانة، من قبيل مصر لن تركع، لكن ثبت بعد ذلك أن المجلس العسكري باعنا في سوق العبيد وكأننا عدنا لزمن النخاسة،" هذه ليست مصر التي حلمنا بها بعد الثورة، ولا هي دي مصر اللي مطلوب مننا نهدأ عشان نبنيها، فما حدث عار ومصيبة كبيرة، ويدل على أن الثورة تم اختطافها من قبل أعضاء المجلس العسكري لحسابهم الشخصي".
وقال الشافعي أيضا: "الفلوس اللي خدوها من أمريكا كان ممكن أعضاء المجلس العسكري يسددوها من جيوبهم المليئة من فلوس الشعب المصري، ولكن لأنه لا توجد إرادة ولا كرامة فقد أهانوا كرامة المصريين، فهذا يوم أسود، والأمريكان وأنا شايفهم على شاشة التليفزيون بيخرجوا من المطار وفي حراسة القوات المصرية، فأنا شعرت بأن أمريكا تبولت على كرامتنا وكرامة مصر".
وأكد الشافعي: "حتى لو القضية من أساسها مفبركة، فطالما وصلت إلى القضاء كان يجب الانتظار حتى تتم محاكمة هؤلاء المتهمين وبعد كده ياخدوا براءة، ولكن تكون الكلمة كلمة القضاء وليست كلمة أمريكا"، وتساءل الشافعي": فين الجنزوري اللي قال مصر لن تركع؟...المفروض بعد ما مصر ركعت فعليه أن يستقيل فورا، وكذلك وزير العدل ووزير الخارجية عليهم الاستقالة فورا، فلماذا لم يستقيلوا؟..وهل نأتي لهم بعزير باشا فهمي ليعرفوا معنى العزة والكرامة ويستقيلون مثلما استقال هو من قبل؟".
وختم الشافعي موجها كلامه لعبد المعز إبراهيم متسائلا:" كيف بعد أن بلغت من العمر عتيا تعمل فضيحة زي دي؟.. كيف تنهي حياتك فمشوارك في القضاء بهذا الأسلوب الوضيع والمهين؟.. كيف تقبل على كرامتك أن تذل مصر وتهين القضاء؟.. إيه اللي ماسكينه عليك؟.. وهل يعقل أن تقوم بتشكيل دائرة ليلا لتصدر قرار إلغاء حظر السفر ثم تقول كلاما غير منطقي وغير قانوني بأن الجريمة جنحة؟.. فهل توجد جنحة عقوبتها الغرامة فقط ثم تكون كفالتها 2 مليون جنيه لكل متهم؟.. وأقول للمجلس العسكري إن مفيش حد بيدير عزبته بمثل هذا السوء لأنها هتخرب، فعلى الأقل حافظ على عزبتك طالما لا تهمك كرامتنا ".
المصدر (http://gate.ahram.org.eg/NewsContent/13/70/179724/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B6%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%81%D8%B9%D9%8A-%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B2-%D8%A3%D9%86%D9%87%D9%89-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%87-%D8%A8%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D9%88%D8%B6%D9%8A%D8%B9%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84.aspx)