أ/محمد ابراهيم
05-03-2012, 12:51 AM
قالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إنه فى إطار مبادرة لتحسين صورة إسرائيل فى الجامعات الأوروبية والأمريكية, وجهت مجموعة تطلق على نفسها "قفوا معنا" دعوة لاثنين من الإسرائيليين للمشاركة فى ندوة برعاية "مركز حاباد" فى جامعة "دافيس" بكاليفورنيا.
ولبى جندى إسرائيلى يدعى "ران" وامرأة درزية اسمها "رانيا" الدعوة ووصلوا إلى الجامعة على أمل تحسين صورة الإجراءات والممارسات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، ولكنهم لم يتحدثوا طويلا قبل مقاطعتهم من قبل مناهضين للاحتلال الإسرائيلى والذين سعوا إلى إنهاء هذا الحدث.
وأضافت هاآرتس أن ما لا يقل عن نصف الحضور كانوا من الطلاب المؤيدين لفلسطين، وكانوا يرتدون كوفيات وقمصان كتب عليها "الحرية لغزة" ويلوحون بالأعلام الفلسطينية.
وقال الجندى الإسرائيلى عندما ذكرت كلمة "إسرائيل" انسحب أكثر من أربعين شخصا من أنصار الفلسطينيين من الجلسة، بينما وقف عشرات آخرين وهتفوا متسائلين "كم امرأة اغتصبتم؟ وكم طفلا قتلتم؟ أنتم قتلة الأطفال".
وبعدها تواصلت عملية مقاطعة المتحدثين دون توقف وبلا انقطاع لمدة 15 دقيقة، وطالب المشرف على الندوة من الشرطة التدخل لوقف المقاطعين، إلا أن الشرطة وقفت على جنب ولم تتدخل، وصدرت تعليمات للمشرفين على الندوة بإنهائها فورا.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه تصاعد الهتاف وتحولت الندوة إلى مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين وسط تعالى الصيحات والهتافات المؤيدة لفلسطين والمطالبة برفع الحصار عن غزة والتصفيق الحار من قبل الجمهور.
ولبى جندى إسرائيلى يدعى "ران" وامرأة درزية اسمها "رانيا" الدعوة ووصلوا إلى الجامعة على أمل تحسين صورة الإجراءات والممارسات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، ولكنهم لم يتحدثوا طويلا قبل مقاطعتهم من قبل مناهضين للاحتلال الإسرائيلى والذين سعوا إلى إنهاء هذا الحدث.
وأضافت هاآرتس أن ما لا يقل عن نصف الحضور كانوا من الطلاب المؤيدين لفلسطين، وكانوا يرتدون كوفيات وقمصان كتب عليها "الحرية لغزة" ويلوحون بالأعلام الفلسطينية.
وقال الجندى الإسرائيلى عندما ذكرت كلمة "إسرائيل" انسحب أكثر من أربعين شخصا من أنصار الفلسطينيين من الجلسة، بينما وقف عشرات آخرين وهتفوا متسائلين "كم امرأة اغتصبتم؟ وكم طفلا قتلتم؟ أنتم قتلة الأطفال".
وبعدها تواصلت عملية مقاطعة المتحدثين دون توقف وبلا انقطاع لمدة 15 دقيقة، وطالب المشرف على الندوة من الشرطة التدخل لوقف المقاطعين، إلا أن الشرطة وقفت على جنب ولم تتدخل، وصدرت تعليمات للمشرفين على الندوة بإنهائها فورا.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه تصاعد الهتاف وتحولت الندوة إلى مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين وسط تعالى الصيحات والهتافات المؤيدة لفلسطين والمطالبة برفع الحصار عن غزة والتصفيق الحار من قبل الجمهور.