كركركوكو
01-04-2008, 08:30 PM
باعت الطالبة مصوغاتها للإنفاق علي ملذاتها خشيت من عقاب أسرتها، فحاولت قتل وكيلة المدرسة وسرقة أموالها، تمكنت الضحية من مفاداة الطعنات واستغاثت بالجيران، الذين أمسموا بالمتهمة وأوثقوها بالحبال وسلموها للشرطة، تلقي اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة إخطاراً بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
قبل سنوات قليلة ربطت علاقة أمومة بين مني حسن حسين «٥٢ سنة»، وكيل مدرسة السادات التجارية بنات في الساحل، وتلميذتها «روحية - ١٩ سنة» شهرتها «سحر» ومنذ أسابيع تصرفت الطالبة في مصوغاتها الذهبية بالبيع للإنفاق علي ملذاتها، أوهمت أسرتها أن صديقة لها استلفتهم منها للتحلي بها أثناء زيارة أقاربها في الصعيد.
فكرت في طريقة تخرج بها من أزمتها وانتهت إلي الاستيلاء علي مصوغات وكيلة المدرسة، التي تبدو عليها علامات الثراء، وتمتلك سيارة حديثة فاخرة، حتي تبيعها لتدبير قيمة ذهبها الذي باعته، وضعت خطة لقتلها، وجهزت سكيناً حاداً وتوجهت إلي مسكنها في شارع دنشواي بالساحل، فلم تجدها، اختلقت قصة وهمية وجلست إلي جانب زوجة حارس العمارة، ونسجت معها حواراً، استطاعت من خلاله الحصول علي معلومات عن الضحية.
أمس عادت المتهمة وهي أكثر تصميماً علي تنفيذ الجريمة، طرقت باب أستاذتها، التي استقبلتها بالقبلات، وقدمت لها واجب الضيافة وأثناء حديثهما حول ظروفها العائلية أستأذنت التلميذة في دخول الحمام، فتحركت الضحية أمامها لترشدها إليه، استلت المتهمة السكين وقبل أن تسدد طعنتها، تمكنت صاحبة المنزل من مفاداتها وراحت تصرح طالبة النجدة.
تجمع الجيران وأمسكوا بالمتهمة وأوثقوها بالحبال وأبلغوا اللواء عبدالجواد أحمد عبدالجواد، مساعد الوزير للإدارة العامة لمباحث العاصمة، وانتقل المقدم علاء فاروق، رئيس مباحث الساحل وتم اقتيادها إلي ديوان القسم، في التحقيقات الأولية التي جرت بإشراف اللواء سامي سيدهم نائب المدير العام، روت المتهمة تفاصيل جريمتها وتم سماع أقوال المجني عليها وتولت النيابة التحقيق.
قبل سنوات قليلة ربطت علاقة أمومة بين مني حسن حسين «٥٢ سنة»، وكيل مدرسة السادات التجارية بنات في الساحل، وتلميذتها «روحية - ١٩ سنة» شهرتها «سحر» ومنذ أسابيع تصرفت الطالبة في مصوغاتها الذهبية بالبيع للإنفاق علي ملذاتها، أوهمت أسرتها أن صديقة لها استلفتهم منها للتحلي بها أثناء زيارة أقاربها في الصعيد.
فكرت في طريقة تخرج بها من أزمتها وانتهت إلي الاستيلاء علي مصوغات وكيلة المدرسة، التي تبدو عليها علامات الثراء، وتمتلك سيارة حديثة فاخرة، حتي تبيعها لتدبير قيمة ذهبها الذي باعته، وضعت خطة لقتلها، وجهزت سكيناً حاداً وتوجهت إلي مسكنها في شارع دنشواي بالساحل، فلم تجدها، اختلقت قصة وهمية وجلست إلي جانب زوجة حارس العمارة، ونسجت معها حواراً، استطاعت من خلاله الحصول علي معلومات عن الضحية.
أمس عادت المتهمة وهي أكثر تصميماً علي تنفيذ الجريمة، طرقت باب أستاذتها، التي استقبلتها بالقبلات، وقدمت لها واجب الضيافة وأثناء حديثهما حول ظروفها العائلية أستأذنت التلميذة في دخول الحمام، فتحركت الضحية أمامها لترشدها إليه، استلت المتهمة السكين وقبل أن تسدد طعنتها، تمكنت صاحبة المنزل من مفاداتها وراحت تصرح طالبة النجدة.
تجمع الجيران وأمسكوا بالمتهمة وأوثقوها بالحبال وأبلغوا اللواء عبدالجواد أحمد عبدالجواد، مساعد الوزير للإدارة العامة لمباحث العاصمة، وانتقل المقدم علاء فاروق، رئيس مباحث الساحل وتم اقتيادها إلي ديوان القسم، في التحقيقات الأولية التي جرت بإشراف اللواء سامي سيدهم نائب المدير العام، روت المتهمة تفاصيل جريمتها وتم سماع أقوال المجني عليها وتولت النيابة التحقيق.