كلمة ورأى
إن الرأى العام – ورجل الشارع مازال ينظر الى المعلم أنه اللص " سارق قوته وقوت اولاده "
هو يرى ان كل المعلمين سواء فى تلك النظرة – لم يدرك ان هناك شرفاء "وهم قلة "
وهناك معلمى الانشطة والمجالات والتعليم الفنى ومعلمى الارياف والقرى بعيداً عن هذه النظرة
إن الدولة هى المسئول الاول عن هذا الذل والاهانة التى وصل اليها حال المعلم
إن تردى الوضع المادى للمعلم هو السبب الرئيسى الذى ادى بالمعلم لهذه المرحلة
هو يرى اى المعلم ان الطريق الوحيد المتاح من وجهة نظرة هى افة العصر " الدروس الخصوصية "
إن وجهة نظرى المحدودة والتى اراها مناسبة لهذا التوقيت – والمعترض يبدى سبب اعتراضه
هى عنوان عرضه المناضل – عبد الناصر اسماعيل – وهو رفع ميزانية تعليم الفقراء لنحاول معا ً تغيير تلك النظرة الظالمة ...........نعم لتكن كل الحوارات والنقاشات المجتمعية والطلابية والندوات
تدور تحت هذا العنوان .

اتمنى ان تكون كل اللافتات المرفوعة فى وقفتنا المنتظرة فى 31مارس حول هذا المعنى
شخصيا سارفع لافتة " نحو تعليم افضل – المعلمون يريدون رفع ميزانية التعليم فى مصر"
وعلى كل المناضلين البعد التام عن متطلباتنا المادية كمعلمين
نعم - عناوين فى ظاهرها الرحمة كما فى باطنها النهضة الحقيقة
معاً نحو غداً أفضل .........
لكم جميعأ كل الحب ............