abomokhtar
06-03-2012, 11:33 PM
قال الدكتور محمد عمارة المفكر الإسلامى وعضو مجمع البحوث الإسلامية، إن الغرب يتلذذ بازدراء الدين الإسلامى والإساءة المتعمدة للنبى (صلى الله عليه وسلم) وللمسلمين، معتبرا أنه لايمكن بناء حوار حضارى و ثقافى أو دينى مشترك مع الغرب إلا من خلال وجود اعتراف واحترام منهم بأن الإسلام ديانة سماوية.
وأشار عمارة، فى ندوة أعدت لمناقشة كتاب "لماذا مقاييس عالمية للأخلاق ؟ " لـ" هانس كنيج" أحد علماء اللاهوت بسويسرا، أنه دون هذا الاعتراف سيكون "حوار طرشان" لافائدة منه .
ولفت خلال الندوة التى عقدت أمس الأول الأحد بنقابة الصحفيين أن الدين الإسلامى اعترف بكل الديانات السماوية بل أمر اتباعه بالإيمان بها .
وبين أن هناك ثوابت أخلاقية وإنسانية مشتركة بين كل الأديان يجب التحاور بشأْنها حتى نخلص إلى كلمة سواء مصداقا لقوله تعالى : {قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء} وقال إن هذا ما استطاع أن يقدمه "هانس كنيج" الذى اعترف فى كتابه بنبوة الرسول وقال إن محمدا هو من أعظم الأنبياء.
وأشار الدكتور عبد المعطى بيومى عميد كلية أصول الدين الأسبق إلى أن رسالة القرآن الكريم الأساسية هى الحث على الدخول فى حوار مع غير المسلمين وعدم الانغلاق.
وقال بيومى إن هناك العديد من الدول التى تنفق ملايين الدولارات لإنشاء مراكز إسلامية فى الغرب بغرض نشر مذاهب وأفكارمتشددة عن الإسلام والتى من شأنها أن تنفر الغرب من الإسلام، مطالبا الأزهر بأن يقوم بدوره الحقيقى فى هذا الشاْن .
وأوضح الدكتور مجدى قرقر، الأديب والسياسى أنه لابد أن تكون هناك مقايس عالمية للأخلاق تنظم العلاقات بين الدول تقوم على العدل والسلام والمساواة واحترام حقوق الإنسان مشيرا إلى أن هذه المقاييس قد وضعها الرسول صلى الله عليه وسلم فى خطبة حجة الوداع بدعوة الناس كافة وليس المسلمين فقط حيث قال" أيها الناس إن دمائكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم".
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=107209
وأشار عمارة، فى ندوة أعدت لمناقشة كتاب "لماذا مقاييس عالمية للأخلاق ؟ " لـ" هانس كنيج" أحد علماء اللاهوت بسويسرا، أنه دون هذا الاعتراف سيكون "حوار طرشان" لافائدة منه .
ولفت خلال الندوة التى عقدت أمس الأول الأحد بنقابة الصحفيين أن الدين الإسلامى اعترف بكل الديانات السماوية بل أمر اتباعه بالإيمان بها .
وبين أن هناك ثوابت أخلاقية وإنسانية مشتركة بين كل الأديان يجب التحاور بشأْنها حتى نخلص إلى كلمة سواء مصداقا لقوله تعالى : {قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء} وقال إن هذا ما استطاع أن يقدمه "هانس كنيج" الذى اعترف فى كتابه بنبوة الرسول وقال إن محمدا هو من أعظم الأنبياء.
وأشار الدكتور عبد المعطى بيومى عميد كلية أصول الدين الأسبق إلى أن رسالة القرآن الكريم الأساسية هى الحث على الدخول فى حوار مع غير المسلمين وعدم الانغلاق.
وقال بيومى إن هناك العديد من الدول التى تنفق ملايين الدولارات لإنشاء مراكز إسلامية فى الغرب بغرض نشر مذاهب وأفكارمتشددة عن الإسلام والتى من شأنها أن تنفر الغرب من الإسلام، مطالبا الأزهر بأن يقوم بدوره الحقيقى فى هذا الشاْن .
وأوضح الدكتور مجدى قرقر، الأديب والسياسى أنه لابد أن تكون هناك مقايس عالمية للأخلاق تنظم العلاقات بين الدول تقوم على العدل والسلام والمساواة واحترام حقوق الإنسان مشيرا إلى أن هذه المقاييس قد وضعها الرسول صلى الله عليه وسلم فى خطبة حجة الوداع بدعوة الناس كافة وليس المسلمين فقط حيث قال" أيها الناس إن دمائكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم".
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=107209