الطيب الحنون
02-04-2008, 12:33 AM
ماذا بعد قمة دمشق.. وكيف يمكن التعامل مع هذا الواقع العربي الجديد الذي يختزن بداخله كثيرا من عوامل الخطر والانفجار؟
هذا هو السؤال الذي يفرض علي كل من يهمهم أمر ومستقبل العمل المشترك ضرورة ممارسة حقهم المشروع في الاجتهاد برؤية نزيهة تساعد علي إزاحة الكم الأكبر من هذا الجبل الهائل من التحديات الذي تتوزع أحجاره وشظاياه في أكثر من بؤرة علي امتداد الأرض العربية.
وإذا جاز لي أن أمارس حق الاجتهاد فإنني أعتقد أن نقطة البدء للتعامل مع هذا الواقع الذي لايرضينا جميعا ينبغي أن تنطلق من الفهم الصحيح للأخطاء الكارثية التي وقع البعض منا فيها ـ بحسن أو سوء النية ـ والتي أثارت شكوكا كثيرة تتجاوز حدود القلق علي حاضر العمل العربي المشترك وعلي مستقبله أيضا.
أريد أن أقول إن الفهم الصحيح للواقع العربي الراهن يحتاح إلي مراجعة وتصحيح ذاتي من جانب الذين تورطوا في حماقات سياسية وأمنية سواء في فلسطين أو العراق أو في لبنان أو اقليم دارفور حتي يمكن الرهان علي نشوء قدرة عربية حقيقية تتجاوز واقع العجز الراهن وتتجه نحو صياغة تصور جديد لرؤية عربية توافقية ترتكز إلي تفعيل المبدأ القائل بعدم التدخل في الشئون الداخلية للآخرين وتجنب التورط في تحالفات إقليمية أو دولية مهما تكن الأسباب والدوافع!.
وإذا كانت لغة الخطاب السياسي والإعلامي في قمة دمشق قد بدت هادئة ورزينة إلي حد معقول فإن ذلك يشجع علي بدء حوار صريح وشفاف بين الدول العربية ذات الصلة بالقضايا الخلافية من خلال أجندة ترتكز إلي استنارة العقل وحداثة الفكر وبما ينسجم ويتلاءم مع قدرات وامكانيات الأمة العربية من ناحية ويصب في اتجاه تلبية المطالب والطموحات المشروعة لكل قطر عربي علي حدة من ناحية أخري.
وهنا يتحتم القول بأن أي حوار جاد ينبغي أن يسبقه تمهيد نفسي لتهيئة الأجواء التي تمهد لنشوء توافق عربي حول ضرورة صدور إشارات واضحة بحسن النيات في السعي لحل الأزمات وفي مقدمتها أزمة انتخابات الرئاسة اللبنانية وأزمة القطيعة بين غزة ورام الله.
وفي اعتقادي أنه إذا قدر لمثل هذا الحوار المنشود أن يتحقق وفق أي صيغة داخل اطار البيت العربي فإن بإمكاننا أن ننتقل بسرعة إلي صلب وجوهر القضايا التي تثير قلقنا هنا وهناك حيث تتكاثر نذر الخطر المخيفة والمفزعة.
هذا هو السؤال الذي يفرض علي كل من يهمهم أمر ومستقبل العمل المشترك ضرورة ممارسة حقهم المشروع في الاجتهاد برؤية نزيهة تساعد علي إزاحة الكم الأكبر من هذا الجبل الهائل من التحديات الذي تتوزع أحجاره وشظاياه في أكثر من بؤرة علي امتداد الأرض العربية.
وإذا جاز لي أن أمارس حق الاجتهاد فإنني أعتقد أن نقطة البدء للتعامل مع هذا الواقع الذي لايرضينا جميعا ينبغي أن تنطلق من الفهم الصحيح للأخطاء الكارثية التي وقع البعض منا فيها ـ بحسن أو سوء النية ـ والتي أثارت شكوكا كثيرة تتجاوز حدود القلق علي حاضر العمل العربي المشترك وعلي مستقبله أيضا.
أريد أن أقول إن الفهم الصحيح للواقع العربي الراهن يحتاح إلي مراجعة وتصحيح ذاتي من جانب الذين تورطوا في حماقات سياسية وأمنية سواء في فلسطين أو العراق أو في لبنان أو اقليم دارفور حتي يمكن الرهان علي نشوء قدرة عربية حقيقية تتجاوز واقع العجز الراهن وتتجه نحو صياغة تصور جديد لرؤية عربية توافقية ترتكز إلي تفعيل المبدأ القائل بعدم التدخل في الشئون الداخلية للآخرين وتجنب التورط في تحالفات إقليمية أو دولية مهما تكن الأسباب والدوافع!.
وإذا كانت لغة الخطاب السياسي والإعلامي في قمة دمشق قد بدت هادئة ورزينة إلي حد معقول فإن ذلك يشجع علي بدء حوار صريح وشفاف بين الدول العربية ذات الصلة بالقضايا الخلافية من خلال أجندة ترتكز إلي استنارة العقل وحداثة الفكر وبما ينسجم ويتلاءم مع قدرات وامكانيات الأمة العربية من ناحية ويصب في اتجاه تلبية المطالب والطموحات المشروعة لكل قطر عربي علي حدة من ناحية أخري.
وهنا يتحتم القول بأن أي حوار جاد ينبغي أن يسبقه تمهيد نفسي لتهيئة الأجواء التي تمهد لنشوء توافق عربي حول ضرورة صدور إشارات واضحة بحسن النيات في السعي لحل الأزمات وفي مقدمتها أزمة انتخابات الرئاسة اللبنانية وأزمة القطيعة بين غزة ورام الله.
وفي اعتقادي أنه إذا قدر لمثل هذا الحوار المنشود أن يتحقق وفق أي صيغة داخل اطار البيت العربي فإن بإمكاننا أن ننتقل بسرعة إلي صلب وجوهر القضايا التي تثير قلقنا هنا وهناك حيث تتكاثر نذر الخطر المخيفة والمفزعة.