الطيب الحنون
02-04-2008, 12:57 AM
رحماء بينهم
قلت لوزير الخارجية السوري وليد المعلم, إنه منذ إقرار مبدأ دورية انعقاد القمة العربية عام2001.. وجميع هذه القمم تواجه مشكلات وأزمات.. ولكن معظم هذه التحديات كانت بين الأقطار العربية مجتمعة والقوي الخارجية.
وأضفت ـ في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع السيد عمرو موسي أمين عام جامعة الدول العربية في ختام أعمال القمة العربية ـ أما قمة دمشق, فإن العنوان الأبرز فيها هو الانقسام العربي, ولذلك خصصتم بندا مستقلا في جدول الأعمال لمناقشة العلاقات العربية ـ العربية.. وجلسة منفصلة لوزراء الخارجية العرب استمرت ثلاث ساعات متصلة وصفت من جانبكم بأنها كانت جلسة العصف الفكري لبحث نفس الموضوع!!
وسألتهما: ألا يعد ذلك تراجعا ملحوظا في مسيرة العمل العربي المشترك؟ وما هي ـ من وجهة نظرهما ـ الأسباب ـ التي أدت الي ذلك؟ هل هي ملابسات عقد القمة في سوريا والسياسات التي تنتهجها دمشق, أم أنها أزمة الثقة بين الأقطار العربية التي عبر عنها الأمين العام في كلمته في الجلسة الافتتاحية للقمة؟!
وأجابني المعلم قائلا: إن الانقسامات العربية ليست وليدة اليوم, ولكن لم تعان قمة عربية كما عانت قمة دمشق قبل انعقادها من رهانات وضغوط علي فشلها, ولكن هذه القمة كانت مميزة لأنها طرحت بكل وضوح وجرأة كل المواضيع علي الطاولة!
ومن جانبه, رد موسي قائلا: إن الانقسام العربي بشأن القمة غير موجود ولكن المسألة أعمق من هذا بكثير وهذا ما تم التعامل معه في قمة دمشق, حيث كانت الروح جيدة وتود أن تنهي هذه الصفحة من العلاقات العربية المتوترة!
علي أية حال أستطيع أن أؤكد أن بداية قمة دمشق لم تكن كنهايتها.. فقد بدأت بقلق وخوف وتوجس وكانت النهاية هادئة معتدلة موضوعية.. متمنيا أن تشهد الأيام المقبلة مزيدا من الجهود لرأب الصدع وتحقيق التضامن العربي بعيدا عن الصخب والانفعالات الزائدة.. حتي يتحقق فينا قول المولي عز وجل أشداء علي الكفار رحماء بينهم وليس العكس!!
قلت لوزير الخارجية السوري وليد المعلم, إنه منذ إقرار مبدأ دورية انعقاد القمة العربية عام2001.. وجميع هذه القمم تواجه مشكلات وأزمات.. ولكن معظم هذه التحديات كانت بين الأقطار العربية مجتمعة والقوي الخارجية.
وأضفت ـ في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع السيد عمرو موسي أمين عام جامعة الدول العربية في ختام أعمال القمة العربية ـ أما قمة دمشق, فإن العنوان الأبرز فيها هو الانقسام العربي, ولذلك خصصتم بندا مستقلا في جدول الأعمال لمناقشة العلاقات العربية ـ العربية.. وجلسة منفصلة لوزراء الخارجية العرب استمرت ثلاث ساعات متصلة وصفت من جانبكم بأنها كانت جلسة العصف الفكري لبحث نفس الموضوع!!
وسألتهما: ألا يعد ذلك تراجعا ملحوظا في مسيرة العمل العربي المشترك؟ وما هي ـ من وجهة نظرهما ـ الأسباب ـ التي أدت الي ذلك؟ هل هي ملابسات عقد القمة في سوريا والسياسات التي تنتهجها دمشق, أم أنها أزمة الثقة بين الأقطار العربية التي عبر عنها الأمين العام في كلمته في الجلسة الافتتاحية للقمة؟!
وأجابني المعلم قائلا: إن الانقسامات العربية ليست وليدة اليوم, ولكن لم تعان قمة عربية كما عانت قمة دمشق قبل انعقادها من رهانات وضغوط علي فشلها, ولكن هذه القمة كانت مميزة لأنها طرحت بكل وضوح وجرأة كل المواضيع علي الطاولة!
ومن جانبه, رد موسي قائلا: إن الانقسام العربي بشأن القمة غير موجود ولكن المسألة أعمق من هذا بكثير وهذا ما تم التعامل معه في قمة دمشق, حيث كانت الروح جيدة وتود أن تنهي هذه الصفحة من العلاقات العربية المتوترة!
علي أية حال أستطيع أن أؤكد أن بداية قمة دمشق لم تكن كنهايتها.. فقد بدأت بقلق وخوف وتوجس وكانت النهاية هادئة معتدلة موضوعية.. متمنيا أن تشهد الأيام المقبلة مزيدا من الجهود لرأب الصدع وتحقيق التضامن العربي بعيدا عن الصخب والانفعالات الزائدة.. حتي يتحقق فينا قول المولي عز وجل أشداء علي الكفار رحماء بينهم وليس العكس!!