abomokhtar
08-03-2012, 06:56 AM
طالب المشاركون في المؤتمر الأول لنقابة الدعاة تحت التأسيس" أن يكون الدستور القادم معبرا عن الهوية الإسلامية للأمة وبأن يكون الأزهر ممثلا فى اللجنة التأسيسية للدستور، كما طالبوا مجلس الشعب بسرعة إصدار قانون نقابة الدعاة نظرا للحاجة الملحة إليه وإقرار كادر للدعاة والتأكيد على استقلال الأزهر ماليا وإداريا وتوحيد المؤسسات الدعوية والدينية الإسلامية "الأزهر - والأوقاف - والإفتاء - والجامعة".
ودعوا في المؤتمر الذي عقد بمناسبة افتتاح المقر العام للنقابة بمسجد الفتح برمسيس تحت عنوان: "نقابة الدعاة.. بين حلم الأمس وواقع اليوم" إلى رعاية الدعاة اجتماعيا وصحيا واقتصاديا وحماية الدعاة من أى مساءلة بناء على آرائهم الشرعية دون الرجوع إى أهل الاختصاص فى القضية مشددين على ضرورة العمل على استقرار الوطن وعودة الحياة الطبيعية وملاحقة الفاسدين وذلك بالتعاون مع جميع أجهزة الدولة وجميع طوائف الشعب والتأكيد على أهمية دور العلماء والدعاة فى حماية السلم الاجتماعي للأمة والعمل على التقريب بين الدعاة وتوحيد الصفوف والارتقاء بالخطاب الديني المعاصر.
من جانبه، قال المفكر الإسلامي الدكتور محمد عماره خلال كلمته إن الداعية يرتقى لمقام النبوات والرسالات "فأعداؤنا يدركون أن الأمة كلها تسلم قلوبها ونفوسها للداعية"، موضحا أن الثورة المصرية فتحت نافذة لنهضة إسلامية حضارة للشرق الإسلامي ليستعيد بها الريادة حيث كان الأمام الشهيد حسن البنا يقول إنه عندما غفى الشرق انتقلت القيادة إلى الغرب ونحن على أبواب مرحلة أن تعود قيادة الأمة للشرق إذا نجحت الثورة السورية ستقام بحيرة إسلامية تسقط فيها دولة الكيان الصهيوني حيث أن الغرب سعى إلى فصل الدين عن الدولة لتظل الأمة ضعيفة مقهورة وذليلة.
وشدد على ضرورة أن يتحدث المسجد عن التربية وقضايا الأمة والتصدى لحملات التنصير التى تريد طى صفحة الإسلام و"نقول لهم إن الإسلام يتمدد فى بلاد الغرب بعد أن أفلست الكنسية" موضحا أن أساس الوحدة والنهضة للأمة هو وحدة الثقافة والهوية ونشر التشيع يجعل الأمة متفرقة ويقطع الطريق أمام النهضة والوحدة الإسلامية حيث أن معركة المسجد كبيرة فى تنقية الفكر الإسلامي من الخرافات والبدع.
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=107443
ودعوا في المؤتمر الذي عقد بمناسبة افتتاح المقر العام للنقابة بمسجد الفتح برمسيس تحت عنوان: "نقابة الدعاة.. بين حلم الأمس وواقع اليوم" إلى رعاية الدعاة اجتماعيا وصحيا واقتصاديا وحماية الدعاة من أى مساءلة بناء على آرائهم الشرعية دون الرجوع إى أهل الاختصاص فى القضية مشددين على ضرورة العمل على استقرار الوطن وعودة الحياة الطبيعية وملاحقة الفاسدين وذلك بالتعاون مع جميع أجهزة الدولة وجميع طوائف الشعب والتأكيد على أهمية دور العلماء والدعاة فى حماية السلم الاجتماعي للأمة والعمل على التقريب بين الدعاة وتوحيد الصفوف والارتقاء بالخطاب الديني المعاصر.
من جانبه، قال المفكر الإسلامي الدكتور محمد عماره خلال كلمته إن الداعية يرتقى لمقام النبوات والرسالات "فأعداؤنا يدركون أن الأمة كلها تسلم قلوبها ونفوسها للداعية"، موضحا أن الثورة المصرية فتحت نافذة لنهضة إسلامية حضارة للشرق الإسلامي ليستعيد بها الريادة حيث كان الأمام الشهيد حسن البنا يقول إنه عندما غفى الشرق انتقلت القيادة إلى الغرب ونحن على أبواب مرحلة أن تعود قيادة الأمة للشرق إذا نجحت الثورة السورية ستقام بحيرة إسلامية تسقط فيها دولة الكيان الصهيوني حيث أن الغرب سعى إلى فصل الدين عن الدولة لتظل الأمة ضعيفة مقهورة وذليلة.
وشدد على ضرورة أن يتحدث المسجد عن التربية وقضايا الأمة والتصدى لحملات التنصير التى تريد طى صفحة الإسلام و"نقول لهم إن الإسلام يتمدد فى بلاد الغرب بعد أن أفلست الكنسية" موضحا أن أساس الوحدة والنهضة للأمة هو وحدة الثقافة والهوية ونشر التشيع يجعل الأمة متفرقة ويقطع الطريق أمام النهضة والوحدة الإسلامية حيث أن معركة المسجد كبيرة فى تنقية الفكر الإسلامي من الخرافات والبدع.
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=107443