مشاهدة النسخة كاملة : "عفريت موسى" هرَّب الأمريكان


abomokhtar
08-03-2012, 07:02 AM
بخفة دم أولاد البلد المصريين، قالها عمرو موسى: "العفريت"، وهو يجيب عن سؤال صحفى من هرَّب الأمريكيين المتهمين فى قضية التمويل الأجنبى؟

وسؤال موسى فيه ذكاء وحسن تخلص وفيه استخفاف بالقائمين على شئون البلد، واستخفاف بنا كشعب أيضًا "انضحك عليه".. أما الذكاء فهو لم يسب "المجلس العسكرى" القائم على شئون البلاد، وهو الذى كان مدافعًا عنه ومنافحًا، باعتباره حائط الصد الأمنى للبلاد، وأما حسن التخلص فيحسب للأذكياء الذين لا يورطون فى المواقف الصعبة.

وقديما سئل الإمام الكبير ابن الجوزى، وهو على المنبر ببغداد، سؤالاً محرجًا: أيهما أحب لرسول الله صلى الله عليه وسلم على أم أبو بكر، وفى القوم أهل سنة وشيعة، فقال على البديهة: "أحبهم إليه من كانت ابنته تحته"، وفرح الجميع بالجواب فأهل السنة فسروا ابنته يعنى عائشة بنت الصديق رضى الله عنهما، وأهل الشيعة فسروها على أنها فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضى الله عنها. وهى من الأجوبة المسكتة التى لو جلس المسئول عنها يفكر شهوراً لما اهتدى إليها، فضلا عن أنه يجيب عنها فى الحال.

هذا عن ذكاء عمرو موسى وحسن تخلصه، أما الاستخفاف، فإن كان ظاهره "العسكرى" القائم على تدبير شئون البلاد، فهو يطول أيضًا كل الشعب المصرى الذى أحب السيد عمرو موسى، أن يقول له إن القائمين على البلاد( العسكرى) يعنى، "لبسهم العمة" وقدروا يخلصوا الأمريكيين من السجن والعقوبة والبهدلة، "عينى عينك، واللى مش عاجبه يضرب دماغه فى أعرض حيطة فى البلد"!

هل ضحك علينا عمرو موسى بحكاية العفريت، "وسكتَّنا بها كما كانت الجدات يسكتوننا بحكاية العفريت والغول وأبو رجل مسلوخة"، وكنا نكمش فى فراشنا ونرضى بأن تمتلئ قلوبنا خوفًا، ونفوسنا هلعًا، ها نحن بعد أن كبرنا وتخطينا عصر الحكايات و"الحواديت" لا تزال أصداؤها تسيطر على نفوسنا، وبمجرد ما ذكرنا بها موسى انكمشنا فى فراشنا من جديد وامتلأت قلوبنا رعبا وخوفا وآثرنا أن نسحب اللحاف ونغمض عيوننا ونعيش فى الظلام حتى يأخذنا النوم ولا ندرى مَن خرج من مصر ولا بمَن دخلها ولا بمَن حوكم فيها أو برئت ساحته برضانا أو بسخطنا، "منك لله يا عفريت عمرو موسى".

** آخر كبسولة:

** الأخت حور العين سألتنى سؤالا: من يحكم مصر؟ وقالت فى رسالتها لى: "تخرج علينا وزيرة الخارجية الأمريكية منذ أيام وتقول قضية المتهمين الأمريكان فى طريقها للحل ثم بعده بساعات تتنحى الهيئة التى كانت تنظر القضية ثم يصدر قرار بعدم منعهم من السفر ثم يغادرون البلد على مرأى ومسمع من المصريين دون تدخل، أنا أسأل هى مصر لسه بتدار من أمريكا؟ عاوزة الرد".

= لعل مقالى هذا أجاب عن سؤالك يا ست حور العين والخلاصة هى: إن من يحكم مصر ويديرها الآن هو "عفريت عمرو موسى".

دمتم بحب
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=107452

abomokhtar
08-03-2012, 07:20 AM
أثار تأييد المطرب الشعبي شعبان عبدالرحيم، الشهير بـ"شعبولا"، للمرشح الرئاسي عمرو موسى، جدلاً بين الفنانين والنقاد.

شعبان عبدالرحيم وعمرو موسى
واعتبر البعض أن هذا يفيد موسى كثيراً مع اقتراب فتح باب الترشح في 10 مارس/آذار الجاري، مشيرين إلى أن المرشح بحاجة إلى أي صوت يدعمه وسط المنافسة الانتخابية الشرسة.

على الجانب الآخر، أكد نقاد أن تأييد شعبولا لعمرو موسى يضر هذا الأخير أكثر مما يفيده، باعتبار أن شعبان عبدالرحيم أصبح ورقة محروقه بسبب غنائه لنظام الرئيس مبارك وتأييده مشروع التوريث، موضحين أن موسى أدرك ذلك جيداً، لذا ترك مسافة بينه وبين المغني.

وأكد الناقد طارق الشناوي أن تأييد عبدالرحيم لموسى هو بمثابة الورقة الخاسرة في انتخابات الرئاسة، وذكر في حديث لـ"العربية.نت" أن شعبان غنى أغنيات عدة للنظام السابق، ومنها أغنية لفريدة ابنه جمال مبارك.

وأضاف الشناوي: "لقد اقترب موسى من شعبان وغنى له الأخير أغنية منذ عدة شهور، ولكن أتصور أنه ابتعد عنه بعدها بعد نصيحة بعض المستشارين، لأنه يضر الآن أكثر من أن يفيد، خصوصاً مع اقتراب الانتخابات، حيث كل شيء محسوب بدقة".
شعبية كبيرة
وعلى العكس، رأى الفنان يوسف إسماعيل أن دعم شعبان عبدالرحيم للمرشح الرئاسي يفيده كثيراً، مذكراً في حديث لـ"العربية.نت" أن الفنان المذكور يقدم الأغنية الشعبية باقتدار منذ 15 عاماً، ويكاد يحتل قمة الفن الشعبي في مصر، كما أنه إنسان بسيط وله شعبية كبيرة لدى المصريين في الداخل والخارج.

وحول تأييد شعبولا للرئيس السابق، وتأثير ذلك على حملة موسى الانتخابية، أكد إسماعيل أن السياسة لا تحسب فيها المواقف بالمسطرة والقلم مثل الاقتصاد، والموقف السياسي نفسه يمكن أن يتغير بين لحظة وأخرى.

ويذكر أن شعبان عبدالرحيم قد أعرب عن أمله في نجاح عمرو موسى في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكداً أنه أقرب المرشحين إلى الناس.

ومن أشهر أغاني عبدالرحيم "أنا بكره إسرائيل" التي استوحاها من أحداث الانتفاضة الفلسطينية، والتي أثارت ردود فعل كبيرة محلياً وعربياً، ويقول فيها إنه "بحب عمرو موسى وبكره إسرائيل".
http://www.alarabiya.net/articles/2012/03/07/199042.html

راغب السيد رويه
08-03-2012, 10:05 AM
جزاك الله خيرا

أ/رضا عطيه
08-03-2012, 02:03 PM
سئمنا كلامهم وتعليقاتهم التى لاتؤدى بجديد ولكنها توظف لخدمة حملاتهم الانتخابية



جزاك الله خيرا

aymaan noor
09-03-2012, 07:58 AM
http://files.fatakat.com/2010/6/1277547429.gif