abomokhtar
09-03-2012, 06:57 AM
أعداد المرشحين لرئاسة الجمهورية زادت، حتى إنها أصبحت صنعة من لا صنعة له وحديث من لا حديث له ولذا ومن باب كل "من هب ودب" يترشح، فقد قررت أن أرشح نفسى لرئاسة الجمهورية وسأجعل شعارى" كبشة فول وقرص طعمية".. أى سأوفر لكم يا شعب مصر العظيم" الفول والطعمية" وأكتب عليهما لا مساس"أى لا مساس بأسعارهما، فى ظل غلاء اللحوم بأنواعها والأسماك وكل ما فيه رائحة الدسم. وسأجعل لكل مواطن الحق فى "كبشة فول" "وكم قرص طعمية" يوميا..
أما لماذا قررت أترشح وأنا لم أدخل خيمة انتخابات ولا أحمل بطاقة انتخابية عبر عصور ثلاث فترات من "مصر العربية الجمهورية" فكان مبعثه هو ترشيح الزميل الإعلامى الفاضل "أحمد المسلماني" لرئاسة الجمهورية، ثم تأييد الدكتور "أحمد صلاح شادى"، المتحدث باسم أسرة القيادى الراحل" صلاح شادى"، أحد أفراد الرعيل الأول لجماعة الإخوان المسلمين، تأييدهم لترشيح "المسلمانى"..
ومع احترامى للإنسان الخلوق المهذب والغيور على وطنه "المسلماني".. فأنا لا أراها يصلح لذلك المنصب الواسع " ثلاث حبات وليس حبتين عليه" وليس بالضرورة كونه مديرًا لمركز القاهرة للدراسات الإستراتيجية، يخوله أن يكون رئيسا للجمهورية.. وإلا من باكر سأنشئ مركزا للدراسات العربية والصينية والهندية والأمريكية والروسية والهيروغلوفية أيضًا، وبهذا يحق لى رئاسة كل جمهوريات العالم وأصبح الحاكم الأوحد لهذه البلاد جميعها.. وأعدكم لو حصل هذا على أرض الواقع أن أجعل الفول والطعمية الطعام الشعبى لهذه البلاد وفوق كل هذا مجانًا.
وحبًا فى "المسلمانى" واحترامًا لحق الزمالة"، فأقول له منصب الرئاسة الآن ليس شرفًا نتهافت عليه الآن، فالرئيس القادم" عليه العين" وإن أخطأ فقفص الاتهام ينتظره، وطوب الأرض فى يد الشعب سيرجمه.
وزمان قال المعلم الكبير فى فن الصحافة "مصطفى أمين": إن كرسى الوزارة يعتبر الآن "خازوقا" لمن يجلس عليه، وغضب "مبارك" الرئيس أيامها عليه وقال:"واحد فى سن أبوى يقول عن الوزارة خازوق أعمل فيه إيه"..
هذا كرسى الوزارة فما بالك بكرسى الجمهورية، فأعتقد أن كلمة "خازوق" قليلة عليه فى وصفه.. والأنسب "عامود".
يا شعب مصر العظيم نصيحة، اتركوا "العشرتاشر" واحد من المرشحين للرئاسة، واسمعوا كلامى ورشحونى أنا، أقلها تضمنوا طعام الشعب البائس(الفول والطعمية) لا يصيبه سعار الغلاء وجنون الأسعار، وأنا بذلك ضامن وزعيم.
** آخر كبسولة:
** ضحكت من نفسى"الأمارة بالسوء" بعد أن ألزمتها بقيام الليل بعد فترة فتور وحرمان طويلة، فعاندتنى وضيعت منى صلاة الفجر فى وقتها .. فأدبتها بالنوم أرضًا على سجادة الصلاة إيلاما لها وحرمانا من وثير الفراش، فتأدبت ورضخت والتزمت.. ولما حارت- أى رجعت - للأمر الأول، قلت لها بلسان الزجر"وإن عدتم عدنا"، فالتزمت الأدب، وهكذا دار السجال بينى وبينها، غير أنى أخذت العهد عليها أن أؤدبها بكل أدب نافع ولأجعلن شعارى معها شعار الشاعر العربى القديم أبو ذؤيب الهذلى:
(والنفس راغبة إذا رغَّبتها / وإذا تُرَّدُ إلى قليل تقنعُ)
دمتم بحب
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=107657
أما لماذا قررت أترشح وأنا لم أدخل خيمة انتخابات ولا أحمل بطاقة انتخابية عبر عصور ثلاث فترات من "مصر العربية الجمهورية" فكان مبعثه هو ترشيح الزميل الإعلامى الفاضل "أحمد المسلماني" لرئاسة الجمهورية، ثم تأييد الدكتور "أحمد صلاح شادى"، المتحدث باسم أسرة القيادى الراحل" صلاح شادى"، أحد أفراد الرعيل الأول لجماعة الإخوان المسلمين، تأييدهم لترشيح "المسلمانى"..
ومع احترامى للإنسان الخلوق المهذب والغيور على وطنه "المسلماني".. فأنا لا أراها يصلح لذلك المنصب الواسع " ثلاث حبات وليس حبتين عليه" وليس بالضرورة كونه مديرًا لمركز القاهرة للدراسات الإستراتيجية، يخوله أن يكون رئيسا للجمهورية.. وإلا من باكر سأنشئ مركزا للدراسات العربية والصينية والهندية والأمريكية والروسية والهيروغلوفية أيضًا، وبهذا يحق لى رئاسة كل جمهوريات العالم وأصبح الحاكم الأوحد لهذه البلاد جميعها.. وأعدكم لو حصل هذا على أرض الواقع أن أجعل الفول والطعمية الطعام الشعبى لهذه البلاد وفوق كل هذا مجانًا.
وحبًا فى "المسلمانى" واحترامًا لحق الزمالة"، فأقول له منصب الرئاسة الآن ليس شرفًا نتهافت عليه الآن، فالرئيس القادم" عليه العين" وإن أخطأ فقفص الاتهام ينتظره، وطوب الأرض فى يد الشعب سيرجمه.
وزمان قال المعلم الكبير فى فن الصحافة "مصطفى أمين": إن كرسى الوزارة يعتبر الآن "خازوقا" لمن يجلس عليه، وغضب "مبارك" الرئيس أيامها عليه وقال:"واحد فى سن أبوى يقول عن الوزارة خازوق أعمل فيه إيه"..
هذا كرسى الوزارة فما بالك بكرسى الجمهورية، فأعتقد أن كلمة "خازوق" قليلة عليه فى وصفه.. والأنسب "عامود".
يا شعب مصر العظيم نصيحة، اتركوا "العشرتاشر" واحد من المرشحين للرئاسة، واسمعوا كلامى ورشحونى أنا، أقلها تضمنوا طعام الشعب البائس(الفول والطعمية) لا يصيبه سعار الغلاء وجنون الأسعار، وأنا بذلك ضامن وزعيم.
** آخر كبسولة:
** ضحكت من نفسى"الأمارة بالسوء" بعد أن ألزمتها بقيام الليل بعد فترة فتور وحرمان طويلة، فعاندتنى وضيعت منى صلاة الفجر فى وقتها .. فأدبتها بالنوم أرضًا على سجادة الصلاة إيلاما لها وحرمانا من وثير الفراش، فتأدبت ورضخت والتزمت.. ولما حارت- أى رجعت - للأمر الأول، قلت لها بلسان الزجر"وإن عدتم عدنا"، فالتزمت الأدب، وهكذا دار السجال بينى وبينها، غير أنى أخذت العهد عليها أن أؤدبها بكل أدب نافع ولأجعلن شعارى معها شعار الشاعر العربى القديم أبو ذؤيب الهذلى:
(والنفس راغبة إذا رغَّبتها / وإذا تُرَّدُ إلى قليل تقنعُ)
دمتم بحب
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=107657