الاستاذ محمد سرور
10-03-2012, 08:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة والله وبركاته
تعريف الفن قد اختلف 180 درجة عن مفهومه الحقيقى خلال القرن الماضى بل ودخلت عليه مسميات اخرى تنسب نفسها للفن والابداع
فقديما وخصوصا حتى نهايات القرن ال19 كان الادباء والشعراء وكاتبى القصص هم ممثلى كلمة فن او صفة فنان فى الدول الاسلامية والعربية ...وكان على الجانب الاخر فئة ( من احقر طبقات الشعب ) هكذا كان ينظر اليهم المجتمع العربى ( مشخصاتى _ مغنواتى _ عالمة بين قوسين رقاصة :d وكان فى الظل في حاجة اسمها مزيكاتى ...ومصوراتى ) وكان لا يتشرف احد ان يزوج ابنته لاحد من هؤلاء بل وان الاهالى كانوا يتبرأون من ابناء العائلة التى تتجه للعمل مع هؤلاء ..بل والطريف ان الاول ( المشخصاتى) كان لا يؤخذ بشهادته امام القضاء
بل كان يسخر الناس من الشخص الذى يذهب لرؤية هؤلاء وما يقدمونه فان ذهب للمسرح قالوا عنه هوزوء :d
وان ذهب للمغنواتيه والعوالم قيل عنه هلاس :rolleyes:
ولكن مع بدايات السينما وشغف الناس بهذ الامر الجديد ازداد اقبالهم عليه لكى يرفهوا عن انفسهم فكان امثال هؤلاء مجرد للتسلية فقط مثل كيس اللب ...او اللبانة التى اذا انتهى طعمها فى فم ماضغها ..قذفها خارج فهمه فى اقرب صفيحة للزبالة ;)
فبدأ هذا الجانب الاخر فى تغير مسمايته القديمه لكى يبدأ حملة جديدة للبحث لنفسه عن مكانه يحترمها الناس ..فتغير المشخصاتى الى الممثل القدير ...وتغير المغنواتى الى المطرب والكروان والعندليب وكوكب الشرق وسلطانة الطرب وغيرها ...والعالمة (الرقاصة ) فنانة استعراضية ...والمزيكاتى الى موسيقار الاجيال ....والمصوراتى الى ..........
وهكذا بدؤا فى تغير مسمياتهم ظنا منهم ان الناس ستنسى انهم مجرد لبانه يتم قذفها خارج الفم بعد ثوانى من مضغها
وبما انهم المسيطرون على الجهاز الاعلامى وقتها فقد نسبوا انفسهم للفنانين عن طريق الجرائد والمجلات وشاشة التلفزيون ...ونسوا حقيقتهم او بمعنى اصح تناسوا حقيقتهم
والحق يقال قد انجذب الناس الى صنفين منهم ...الاول التمثيل والثانى الغناء وذلك بسبب تدهور الثقافة الحقيقية فى الوطن العربى
وكان هذا تحقيقا لنبوءة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير ، والخمر والمعازف
ومع مرور الوقت نجحوا فى الزج بانفسهم تحت كلمة الفن والابداع ..فاصبحنا نرى عاريات تنسب نفسها للفن واصبحنا نرى سكارى ينسبون انفسهم للفن ..بل والاظرف ان جميعهم جهلاء بما تعنيه كلمة فن فى الاساس ..واصبح ظهور المرأة بدون حجاب تحضن وتقبل الرجال من الفن ..واصبحت الاغانى الهابطة بديلا عن الشعر كممثلة لكلمة فن ...حتى ان الرقاصة اصبح ليها فن خاص بها وهو الفن الاستعراضى ..واصبحت القصص الماجنة والتى بعدها يصل لحد الالحاد من الفن
وفى نهاية الامر اصبح لمثل هؤلاء الساحة الاعلامية كلها يبرطعون فيها كيفما شاؤا مع احترامى للحمار حين يبرطع ...ونصبوا من انفسهم قادة للتثقيف والتنوير واخيرا الابداع
نحن لا نختلف على التثقيف والتنوير والابداع ..ولكن ما يصدر من مثل هؤلاء يعد تثقيف او تنوير او ابداع
والسؤال الذى ننتظر الاجابة عليه ما هو الحكم الشرعى فيما يصدر من هؤلاء
فان ضمنوا لى ان التمثيل مثلا ستظهر فيه ممثله محجبة و لا تلمس الرجال ولا تنظر الرجال
فاعتقد ان الجميع يتفق على ان الحجاب فرض ولمس المرأة معصيه وغض البصر واجب
وبعد كل هذا هل يحق للمشاهد الرجل ان ينظر للمرآة الممثلة او المشاهدة تنظر الى الممثل الرجل
واخيرا لماذا اكتب موضوعى هذا
هل يوجد احد من الشعب ان يوافق ان يكون احد من هؤلاء فى الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور
ان وجدت اجابة على موضوعى هذا بشكل موضوعى وعلمى ...فحينها ساعلم اين اجد التثقيف والتنوير والابداع
السلام عليكم ورحمة والله وبركاته
تعريف الفن قد اختلف 180 درجة عن مفهومه الحقيقى خلال القرن الماضى بل ودخلت عليه مسميات اخرى تنسب نفسها للفن والابداع
فقديما وخصوصا حتى نهايات القرن ال19 كان الادباء والشعراء وكاتبى القصص هم ممثلى كلمة فن او صفة فنان فى الدول الاسلامية والعربية ...وكان على الجانب الاخر فئة ( من احقر طبقات الشعب ) هكذا كان ينظر اليهم المجتمع العربى ( مشخصاتى _ مغنواتى _ عالمة بين قوسين رقاصة :d وكان فى الظل في حاجة اسمها مزيكاتى ...ومصوراتى ) وكان لا يتشرف احد ان يزوج ابنته لاحد من هؤلاء بل وان الاهالى كانوا يتبرأون من ابناء العائلة التى تتجه للعمل مع هؤلاء ..بل والطريف ان الاول ( المشخصاتى) كان لا يؤخذ بشهادته امام القضاء
بل كان يسخر الناس من الشخص الذى يذهب لرؤية هؤلاء وما يقدمونه فان ذهب للمسرح قالوا عنه هوزوء :d
وان ذهب للمغنواتيه والعوالم قيل عنه هلاس :rolleyes:
ولكن مع بدايات السينما وشغف الناس بهذ الامر الجديد ازداد اقبالهم عليه لكى يرفهوا عن انفسهم فكان امثال هؤلاء مجرد للتسلية فقط مثل كيس اللب ...او اللبانة التى اذا انتهى طعمها فى فم ماضغها ..قذفها خارج فهمه فى اقرب صفيحة للزبالة ;)
فبدأ هذا الجانب الاخر فى تغير مسمايته القديمه لكى يبدأ حملة جديدة للبحث لنفسه عن مكانه يحترمها الناس ..فتغير المشخصاتى الى الممثل القدير ...وتغير المغنواتى الى المطرب والكروان والعندليب وكوكب الشرق وسلطانة الطرب وغيرها ...والعالمة (الرقاصة ) فنانة استعراضية ...والمزيكاتى الى موسيقار الاجيال ....والمصوراتى الى ..........
وهكذا بدؤا فى تغير مسمياتهم ظنا منهم ان الناس ستنسى انهم مجرد لبانه يتم قذفها خارج الفم بعد ثوانى من مضغها
وبما انهم المسيطرون على الجهاز الاعلامى وقتها فقد نسبوا انفسهم للفنانين عن طريق الجرائد والمجلات وشاشة التلفزيون ...ونسوا حقيقتهم او بمعنى اصح تناسوا حقيقتهم
والحق يقال قد انجذب الناس الى صنفين منهم ...الاول التمثيل والثانى الغناء وذلك بسبب تدهور الثقافة الحقيقية فى الوطن العربى
وكان هذا تحقيقا لنبوءة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير ، والخمر والمعازف
ومع مرور الوقت نجحوا فى الزج بانفسهم تحت كلمة الفن والابداع ..فاصبحنا نرى عاريات تنسب نفسها للفن واصبحنا نرى سكارى ينسبون انفسهم للفن ..بل والاظرف ان جميعهم جهلاء بما تعنيه كلمة فن فى الاساس ..واصبح ظهور المرأة بدون حجاب تحضن وتقبل الرجال من الفن ..واصبحت الاغانى الهابطة بديلا عن الشعر كممثلة لكلمة فن ...حتى ان الرقاصة اصبح ليها فن خاص بها وهو الفن الاستعراضى ..واصبحت القصص الماجنة والتى بعدها يصل لحد الالحاد من الفن
وفى نهاية الامر اصبح لمثل هؤلاء الساحة الاعلامية كلها يبرطعون فيها كيفما شاؤا مع احترامى للحمار حين يبرطع ...ونصبوا من انفسهم قادة للتثقيف والتنوير واخيرا الابداع
نحن لا نختلف على التثقيف والتنوير والابداع ..ولكن ما يصدر من مثل هؤلاء يعد تثقيف او تنوير او ابداع
والسؤال الذى ننتظر الاجابة عليه ما هو الحكم الشرعى فيما يصدر من هؤلاء
فان ضمنوا لى ان التمثيل مثلا ستظهر فيه ممثله محجبة و لا تلمس الرجال ولا تنظر الرجال
فاعتقد ان الجميع يتفق على ان الحجاب فرض ولمس المرأة معصيه وغض البصر واجب
وبعد كل هذا هل يحق للمشاهد الرجل ان ينظر للمرآة الممثلة او المشاهدة تنظر الى الممثل الرجل
واخيرا لماذا اكتب موضوعى هذا
هل يوجد احد من الشعب ان يوافق ان يكون احد من هؤلاء فى الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور
ان وجدت اجابة على موضوعى هذا بشكل موضوعى وعلمى ...فحينها ساعلم اين اجد التثقيف والتنوير والابداع