احمد رضا
02-04-2008, 06:47 PM
لرؤية الجزء الأول
الله واجد الوجود (http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=40899)
------
الاعجاز في خلق الإنسان
الملحدون لا يؤمنون بوجود السحر والروحانيات .. ولديهم تفسير لمعظم ظواهر الكون التي تحدث .. ولكن اتساءل ان لم يكن هناك سحرا او روحانيات او إلها .. كيف عرف القرآن ذلك .. كيف احتوي القرآن جانب الاحياء والوراثه وتكوين الجنين .. كيف حدث ذلك ؟؟
يقول تعالى: ﴿إِنّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن نّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ﴾ سورة الإنسان آيه رقم 2
منذ متي وقد عرف العلم ان الإنسان هو حصيلة ماء الرجل الذي يحتوي علي ملايين الحيوانات المنوية التي ينجو واحدا فقط ليصل للبويضة ويخصبها وتنتج الأمشاج التي تماثل " نطفه " شئ غاية في الضآلة التي تحتوي علي كروموسومات تحمل الصفات الوراثيه للأبوين .. لقد شهد العالم اكتشاف المجهر بعد عشرة قرون من تنزيل القرآن الكريم .. اذن فكيف حدث ذلك !!
لا اجابه
علمكم فاسد للغاية
في البدايه ايقن الأوائل ان الجنين يتكون من ماء الرجل وحده ويتربي في رحم الأم .. ولكن ربي قال
﴿يَأَيّهَا النّاسُ إِنّا خَلَقْنَاكُم مّن ذَكَرٍ وَأُنْثَىَ﴾ الحجرات 13
نص لا يحتمل التأويل .. اذن فكيف كُتبت في القرآن ما لم يكن هناك إله
وكيف كُتبت في القرأن ما لم يكن روحانيات
ولو لم تؤمنوا بوجود إله
إذا فكل نظرياتكم عن الروحانيات خاطئه وفاسده
فعلمكم الفاسد لم يستطع تفسير كل هذا الاعجاز
أولم تعرفوا ان الله قد وضع مراحل التطور في خلق الجنين كامله ؟!!
﴿وَبَدَأَ خَلْقَ الإِنْسَانِ مِن طِينٍ. ثُمّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلاَلَةٍ مّن مّآءٍ مّهِينٍ﴾
صدق الله العظيم
وَبَدَأَ خَلْقَ الإِنْسَانِ مِن طِينٍ : سيدنا آدم
. ثُمّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلاَلَةٍ مّن مّآءٍ مّهِينٍ : ثم وُضعنا نحن في صلبه وماءه
انظروا كيف خلق الله شئ من لا شئ
ايستطيع علمكم الفاسد ان يفعل ذلك
نعود للعلم لانكم لا تدركون الكثير
ولكن لا يقوم بالإخصاب إلا مكون منوي واحد من السائل المنوي المماثل للماء عديد النطف؛ أي من نطفة, وهو ما يؤكده القرآن الكريم في جملة آيات, قال تعالى: ﴿أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى. أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مّن مّنِيّ يُمْنَىَ" القيامة 36و37, ويقول تعالى: ﴿خَلَقَ الإِنْسَانَ مِن نّطْفَةٍ ﴾النحل 4, ويقول تعالى: ﴿أَوَلَمْ يَرَ الإِنسَانُ أَنّا خَلَقْنَاهُ مِن نّطْفَةٍ" ﴾ يس 77.
والمدهش أن يعدل القرآن في وصف مكونات المني المماثل للماء إلى اسم الفاعل "دافق" بدلا من اسم المفعول قبل أن يعاين بالمجهر حركته الذاتية أحد, يقول تعالى: ﴿فَلْيَنظُرِ الإِنسَانُ مِمّ خُلِقَ. خُلِقَ مِن مّاءٍ دَافِقٍ﴾ الطارق 5و6
ويبين القرآن بالتفصيل تباين أطوار تكون الجنين في تعبيرات وصفية دقيقة تتفق تماما مع الأطوار الفعلية للجنين, يقول العلي القدير: ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِن سُلاَلَةٍ مّن طِينٍ. ثُمّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مّكِينٍ. ثُمّ خَلَقْنَا النّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ﴾ المؤمنون 12-14.
http://www.55a.net/firas/ar_photo/1206890039clip_4.jpg
مقارنة بين الجنين في حالة المضغة وبين حشرة العلقة التي تعيش في الأنهار
http://www.55a.net/firas/ar_photo/1206889682aaa1.jpg
صورة حقيقة للجنين في أحد أطواره وهو أشبه ما يكون بلقمة الطعام الممضوغة والتي عليها طبعة اللسان
http://www.55a.net/firas/ar_photo/1206892044clip_5.jpg
صورة لقمة طعام ممضوغة وهي تشبه أحد أطوار خلق الجنين
http://www.55a.net/firas/ar_photo/1206889956clip_2.jpg
صورة لحشرة العلقة التي تعيش في الأنهار وتعلق على أجسام الحيوانات وعلى بشركة الإنسان وتمتص الدم من سطح الجلد
والجنين في مرحلته الرحمية الأولى أشبه ما يكون بالعلقة ؛ فلا تجد نظيرا لها يماثله في تلك المرحلة, فهي طولية الشكل وبلا قلب نابض وتعيش بالتغذي على دماء كائن آخر معلقة به, وهي نفس أوصاف أول مرحلة جنينية في الرحم, وتبدأ بعدها الأعضاء الأولية في التكون فيتجعد الجنين وتظهر فيه انبعاجات وانخفاضات وتتضح الأجسام البدنية التي تكون فقرات العمود الفقري لاحقا وهي أشبه ما تكون بعلامات الأسنان في علكة أو قطعة لحم ويصل الجنين إلى حجم ما يمضغ وينحني في الهيئة فكان لفظ (مضغة) هو أنسب تعبير بما يماثله في تلك المرحلة, وتنتهي مرحلة تكون الأعضاء الأولية تلك بتكون بدايات العظام في الأسبوع السابع وتغطيها أوليات العضلات في الأسبوع الثامن, ولذلك يمثل التعبير ﴿فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً﴾ تحديا علميا غير مسبوق في أي كتاب آخر ينسب للوحي, وتنتهي مرحلة تكون الأعضاء الأولية مع نهاية الأسبوع الثامن, وبتكون الهيكل الأولي بعد الأسبوع السادس يأخذ الجنين الشكل الإنساني ولا يتبقى إلى الولادة سوى النمو وتعديل الهيئة ونسبة الرأس والبدن وهو ما يتفق مع التعبير ﴿ثُمّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ﴾,
اتساءل لو ان مبادئكم هي الصحيحه .. ولا وجود لروحانيات .. فكيف حدث ذلك .. لو لم يوجد إله يعرف كل ما خُلق .. فكيف كُتب ذلك .. اجيبوني ؟!!
|| بُهِتَ الَّذِي كَفَرَ ||
بقلم / احمد رضا
يتبع
الله واجد الوجود (http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=40899)
------
الاعجاز في خلق الإنسان
الملحدون لا يؤمنون بوجود السحر والروحانيات .. ولديهم تفسير لمعظم ظواهر الكون التي تحدث .. ولكن اتساءل ان لم يكن هناك سحرا او روحانيات او إلها .. كيف عرف القرآن ذلك .. كيف احتوي القرآن جانب الاحياء والوراثه وتكوين الجنين .. كيف حدث ذلك ؟؟
يقول تعالى: ﴿إِنّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن نّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ﴾ سورة الإنسان آيه رقم 2
منذ متي وقد عرف العلم ان الإنسان هو حصيلة ماء الرجل الذي يحتوي علي ملايين الحيوانات المنوية التي ينجو واحدا فقط ليصل للبويضة ويخصبها وتنتج الأمشاج التي تماثل " نطفه " شئ غاية في الضآلة التي تحتوي علي كروموسومات تحمل الصفات الوراثيه للأبوين .. لقد شهد العالم اكتشاف المجهر بعد عشرة قرون من تنزيل القرآن الكريم .. اذن فكيف حدث ذلك !!
لا اجابه
علمكم فاسد للغاية
في البدايه ايقن الأوائل ان الجنين يتكون من ماء الرجل وحده ويتربي في رحم الأم .. ولكن ربي قال
﴿يَأَيّهَا النّاسُ إِنّا خَلَقْنَاكُم مّن ذَكَرٍ وَأُنْثَىَ﴾ الحجرات 13
نص لا يحتمل التأويل .. اذن فكيف كُتبت في القرآن ما لم يكن هناك إله
وكيف كُتبت في القرأن ما لم يكن روحانيات
ولو لم تؤمنوا بوجود إله
إذا فكل نظرياتكم عن الروحانيات خاطئه وفاسده
فعلمكم الفاسد لم يستطع تفسير كل هذا الاعجاز
أولم تعرفوا ان الله قد وضع مراحل التطور في خلق الجنين كامله ؟!!
﴿وَبَدَأَ خَلْقَ الإِنْسَانِ مِن طِينٍ. ثُمّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلاَلَةٍ مّن مّآءٍ مّهِينٍ﴾
صدق الله العظيم
وَبَدَأَ خَلْقَ الإِنْسَانِ مِن طِينٍ : سيدنا آدم
. ثُمّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلاَلَةٍ مّن مّآءٍ مّهِينٍ : ثم وُضعنا نحن في صلبه وماءه
انظروا كيف خلق الله شئ من لا شئ
ايستطيع علمكم الفاسد ان يفعل ذلك
نعود للعلم لانكم لا تدركون الكثير
ولكن لا يقوم بالإخصاب إلا مكون منوي واحد من السائل المنوي المماثل للماء عديد النطف؛ أي من نطفة, وهو ما يؤكده القرآن الكريم في جملة آيات, قال تعالى: ﴿أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى. أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مّن مّنِيّ يُمْنَىَ" القيامة 36و37, ويقول تعالى: ﴿خَلَقَ الإِنْسَانَ مِن نّطْفَةٍ ﴾النحل 4, ويقول تعالى: ﴿أَوَلَمْ يَرَ الإِنسَانُ أَنّا خَلَقْنَاهُ مِن نّطْفَةٍ" ﴾ يس 77.
والمدهش أن يعدل القرآن في وصف مكونات المني المماثل للماء إلى اسم الفاعل "دافق" بدلا من اسم المفعول قبل أن يعاين بالمجهر حركته الذاتية أحد, يقول تعالى: ﴿فَلْيَنظُرِ الإِنسَانُ مِمّ خُلِقَ. خُلِقَ مِن مّاءٍ دَافِقٍ﴾ الطارق 5و6
ويبين القرآن بالتفصيل تباين أطوار تكون الجنين في تعبيرات وصفية دقيقة تتفق تماما مع الأطوار الفعلية للجنين, يقول العلي القدير: ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِن سُلاَلَةٍ مّن طِينٍ. ثُمّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مّكِينٍ. ثُمّ خَلَقْنَا النّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ﴾ المؤمنون 12-14.
http://www.55a.net/firas/ar_photo/1206890039clip_4.jpg
مقارنة بين الجنين في حالة المضغة وبين حشرة العلقة التي تعيش في الأنهار
http://www.55a.net/firas/ar_photo/1206889682aaa1.jpg
صورة حقيقة للجنين في أحد أطواره وهو أشبه ما يكون بلقمة الطعام الممضوغة والتي عليها طبعة اللسان
http://www.55a.net/firas/ar_photo/1206892044clip_5.jpg
صورة لقمة طعام ممضوغة وهي تشبه أحد أطوار خلق الجنين
http://www.55a.net/firas/ar_photo/1206889956clip_2.jpg
صورة لحشرة العلقة التي تعيش في الأنهار وتعلق على أجسام الحيوانات وعلى بشركة الإنسان وتمتص الدم من سطح الجلد
والجنين في مرحلته الرحمية الأولى أشبه ما يكون بالعلقة ؛ فلا تجد نظيرا لها يماثله في تلك المرحلة, فهي طولية الشكل وبلا قلب نابض وتعيش بالتغذي على دماء كائن آخر معلقة به, وهي نفس أوصاف أول مرحلة جنينية في الرحم, وتبدأ بعدها الأعضاء الأولية في التكون فيتجعد الجنين وتظهر فيه انبعاجات وانخفاضات وتتضح الأجسام البدنية التي تكون فقرات العمود الفقري لاحقا وهي أشبه ما تكون بعلامات الأسنان في علكة أو قطعة لحم ويصل الجنين إلى حجم ما يمضغ وينحني في الهيئة فكان لفظ (مضغة) هو أنسب تعبير بما يماثله في تلك المرحلة, وتنتهي مرحلة تكون الأعضاء الأولية تلك بتكون بدايات العظام في الأسبوع السابع وتغطيها أوليات العضلات في الأسبوع الثامن, ولذلك يمثل التعبير ﴿فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً﴾ تحديا علميا غير مسبوق في أي كتاب آخر ينسب للوحي, وتنتهي مرحلة تكون الأعضاء الأولية مع نهاية الأسبوع الثامن, وبتكون الهيكل الأولي بعد الأسبوع السادس يأخذ الجنين الشكل الإنساني ولا يتبقى إلى الولادة سوى النمو وتعديل الهيئة ونسبة الرأس والبدن وهو ما يتفق مع التعبير ﴿ثُمّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ﴾,
اتساءل لو ان مبادئكم هي الصحيحه .. ولا وجود لروحانيات .. فكيف حدث ذلك .. لو لم يوجد إله يعرف كل ما خُلق .. فكيف كُتب ذلك .. اجيبوني ؟!!
|| بُهِتَ الَّذِي كَفَرَ ||
بقلم / احمد رضا
يتبع