أ/رضا عطيه
14-03-2012, 07:09 AM
فلسفة العودة للمربع صفر
أو الانطلاق من المربع صفر
من يتأمل بوسطية وموضوعية دون تحيز لجهة أو جماعة أوحزب أو إتلاف لكل مايدور من حولنا فى جميع أرجاء هذا الوطن
يجد أن هناك جبهة عريضة تدفع بالبلاد للأمام ومعها الكثير من عيوب الماضى الباقية من نظام فاسد نجح فى نشر الفساد بإتقان ومصنعية يتصور البعض وكأنه كان منهجا وبرنامجا لمخطط له من شدة تماسكة وكانها طوابق أعدت على أساس واحد
وجبهة أخرى تريد عودة البلاد والثبات عند النقطة صفر حتى يتم تصحيح كل عيوب الماضى
دون غدراك ألام وأوجاع شعب يعانق الفقر والحاجة لأبسط حقوقة ليكون موقع دفع لحياة جديدة خالية الفساد
مبررات الجبهة الأولى
رهانهم أن سير العجلة للأمام ستسير الحياة ورويدا رويدا ينصلح الحال ويتم استئصال كل العيوب مع مرور الزمن - وأملهم فى سنوات قليلة تمحو كل قيم الفساد التى يتشبث بها البعض وكأنهم فطموا على ذلك وكأن الذاتية والإنفرادية هى سر تواجدهم ولا بقاء لهم وسط الأتباع كواحد منهم
مبررات الجبهة الثانية
رهانهم أن لا صلاح إلا بإتمام كل الإصلاحات أولا والتخلص من كل النظام السابق بفساده وربما الهدم كليا م إعادة البناء من جديد على أفكار قد لايطمئن إليها الكثير من سكان هذا الوطن
عوائق ومكاسب الجبهة الأولى
ربحوا الثقة من الأغلبية الصامتة وهذا المكسب الطبيعى كما يرونه ويرفعون من شأنه وكأنه المكسب الذى يعبر عن توكيل الشعب لهم ليمتلكوا زمام الأمور بل وصل طموحهم للاستيلا ء على كل الأمور
وتناسوا تماما أنهم حصلوا على ثلثى الأصوات فأين حق الثلث الأخير من الشعب ورغبته وطموحاته
وأكبر عائق هى بعض الأفكار التشددية التى ترعب البعض على مستقبل الحريات وحقوق الأقليات القديمة والمستجدة فى عالم يتسع للجميع على حد المساواة والمواطنة
عوائق ومكاسب الجبهة الثانية
ربحوا الثقة من القلة المتحكمة والمسيطرة بالأصوات العالية داخليا وخارجيا بل وصار معظم وسائل الإعلام ملكية خاصة لهم وتعمل ليل نهار لنشر فكرهم وإعلاء شأنهم على رأى وأفكار المنافسين لهم
وأكبر عائق هو شعار الحرية المطلقة والتى ترعب الأغلبية على قيمها والتى تنظر لها هذه الاغلبية بصلابة وكان صلابتها هذه هى سر تواجدها بل وصانعة تاريخها وحضارة ماضيها
وكل منهما له أسلحته الخاصة وأيضا قدرات التصارع والمصارعة
يحسبها أحيانا الحريصون على وطنهم أنها ليست فى صالح الوطن
وبين هذا وذاك يوجد فريق ليس بالقليل تريد أن يركن لجبهة منهما ترتقى بهذا الوطن وترسم له الخطا الطيبة والتى تدفع به للتحضر والتقدم
ولكنه أثر أن ينتظر حتى يحدد من سيربح الصراع ويبدأ تقييمه
فمن سيربح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عندها سيتخذ القرار والذى يأمل من الأيام أن تمده بالقرار الصائب والذى يمنحه الاطمئنان والاستقرار لذاته وللوارثين له من فتات ملكيته لهذا الوطن
أنتظر الردود والتعليق والمشاركة
فمارفع الصمت قوما
وما أعز الخمول عهدا
شكرا جزيلا
أو الانطلاق من المربع صفر
من يتأمل بوسطية وموضوعية دون تحيز لجهة أو جماعة أوحزب أو إتلاف لكل مايدور من حولنا فى جميع أرجاء هذا الوطن
يجد أن هناك جبهة عريضة تدفع بالبلاد للأمام ومعها الكثير من عيوب الماضى الباقية من نظام فاسد نجح فى نشر الفساد بإتقان ومصنعية يتصور البعض وكأنه كان منهجا وبرنامجا لمخطط له من شدة تماسكة وكانها طوابق أعدت على أساس واحد
وجبهة أخرى تريد عودة البلاد والثبات عند النقطة صفر حتى يتم تصحيح كل عيوب الماضى
دون غدراك ألام وأوجاع شعب يعانق الفقر والحاجة لأبسط حقوقة ليكون موقع دفع لحياة جديدة خالية الفساد
مبررات الجبهة الأولى
رهانهم أن سير العجلة للأمام ستسير الحياة ورويدا رويدا ينصلح الحال ويتم استئصال كل العيوب مع مرور الزمن - وأملهم فى سنوات قليلة تمحو كل قيم الفساد التى يتشبث بها البعض وكأنهم فطموا على ذلك وكأن الذاتية والإنفرادية هى سر تواجدهم ولا بقاء لهم وسط الأتباع كواحد منهم
مبررات الجبهة الثانية
رهانهم أن لا صلاح إلا بإتمام كل الإصلاحات أولا والتخلص من كل النظام السابق بفساده وربما الهدم كليا م إعادة البناء من جديد على أفكار قد لايطمئن إليها الكثير من سكان هذا الوطن
عوائق ومكاسب الجبهة الأولى
ربحوا الثقة من الأغلبية الصامتة وهذا المكسب الطبيعى كما يرونه ويرفعون من شأنه وكأنه المكسب الذى يعبر عن توكيل الشعب لهم ليمتلكوا زمام الأمور بل وصل طموحهم للاستيلا ء على كل الأمور
وتناسوا تماما أنهم حصلوا على ثلثى الأصوات فأين حق الثلث الأخير من الشعب ورغبته وطموحاته
وأكبر عائق هى بعض الأفكار التشددية التى ترعب البعض على مستقبل الحريات وحقوق الأقليات القديمة والمستجدة فى عالم يتسع للجميع على حد المساواة والمواطنة
عوائق ومكاسب الجبهة الثانية
ربحوا الثقة من القلة المتحكمة والمسيطرة بالأصوات العالية داخليا وخارجيا بل وصار معظم وسائل الإعلام ملكية خاصة لهم وتعمل ليل نهار لنشر فكرهم وإعلاء شأنهم على رأى وأفكار المنافسين لهم
وأكبر عائق هو شعار الحرية المطلقة والتى ترعب الأغلبية على قيمها والتى تنظر لها هذه الاغلبية بصلابة وكان صلابتها هذه هى سر تواجدها بل وصانعة تاريخها وحضارة ماضيها
وكل منهما له أسلحته الخاصة وأيضا قدرات التصارع والمصارعة
يحسبها أحيانا الحريصون على وطنهم أنها ليست فى صالح الوطن
وبين هذا وذاك يوجد فريق ليس بالقليل تريد أن يركن لجبهة منهما ترتقى بهذا الوطن وترسم له الخطا الطيبة والتى تدفع به للتحضر والتقدم
ولكنه أثر أن ينتظر حتى يحدد من سيربح الصراع ويبدأ تقييمه
فمن سيربح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عندها سيتخذ القرار والذى يأمل من الأيام أن تمده بالقرار الصائب والذى يمنحه الاطمئنان والاستقرار لذاته وللوارثين له من فتات ملكيته لهذا الوطن
أنتظر الردود والتعليق والمشاركة
فمارفع الصمت قوما
وما أعز الخمول عهدا
شكرا جزيلا