مشاهدة النسخة كاملة : علموا اولادكم (لكل اب وام يحرصون على حياة اسرية ونفسية واجتماعية سليمة لاطفالهم)


aleman
16-03-2012, 11:11 AM
رجع الأب من عمله متعبًا كعادته، فما إن فتح باب المنزل حتى وجد أمامه ابنه مازن.

الأب: السلام عليكم.

مازن في شوق إلى أبيه: وعليك السلام يا أبي، لقد انتظرت عودتك بفارغ الصبر.

الأب في تعب: شكرًا يا ولدي.

مازن متعجبًا: يا أبي كنت أريد أن أتحدث معك في موضوع بخصوص صديقي كريم، فما هو الوقت المناسب لكي أجلس معك.

الأب وقد بدا عليه الغضب: أنا متعب الآن، ولا أريد أن أتحدث في أية مواضيع، فأنا مشغول اليوم كله.

مازن في حزن: حسنًا يا أبي، كما تحب.

ثم دخل الأب على الأم ووضع المشتريات التي أتى بها، ثم ذهب ليضع ملابسه، وجلس مازن على الأريكة وهو في حيرة من أمره لا يدري ماذا يفعل؟؟؟

aleman
16-03-2012, 11:12 AM
كثيرة هي الأعباء التي تُثقِل كاهل الآباء، فنجد أن الأب يخرج إلى عمله في الصباح الباكر، ثم يرجع من عمله منهكًا متعبًا، ثم يذهب ليرتاح قليلًا، وبعدها يعاود الخروج من المنزل لقضاء حوائجه أو لشراء مشتريات البيت من طعام وشراب وملابس للأولاد.

وهكذا يصبح يوم الأب أشبه بالروتين اليومي، وعلى الرغم من أن معظم الآباء الذين يقضون معظم أوقاتهم خارج البيت يملكون دوافع حسنة لذلك كتأمين مستقبل الأبناء، وتوفير احتياجات المنزل وغيرها، إلا أنه تكمن مشكلة خطيرة يتغافل عنها الآباء وهي اهتمامهم بأولادهم، ومعرفة احتياجاتهم، فالكل يعرف هذا الزمان وما فيه من أعباء اقتصادية كثيرة، فنحن لا ننكر ذلك، ولكننا نؤكد على أن (مهمة الوالد لا تقتصر على أن يَنصَب من الصباح حتى المساء، أو أن يضرب في الأرض من أجل الحصول على ما ينفق على بيته، كما لا تقتصر مهمة الأم على ترتيب البيت وتنظيف الثياب وإعداد الطعام، فهذه المهام الكريمة التي يقوم بها الآباء والأمهات، لا ينبغي أن تستغرق كل أوقاتهم وجهودهم حيث إن ذلك لا يعد سوى أجزاء مهمة من مكونات البيئة التربوية الجديدة، أما العمل التربوي فإنه شيء آخر.

إننا ورثنا عن الأجيال السابقة مسألة إعطاء جل اهتمامنا للأمور التي ذكرناها، وإذا نظرنا إلى البرنامج اليومي للسواد
الأعظم من الآباء وجدنا أنهم يقضون ساعات طويلة خارج المنزل، وحين يعود الواحد منهم من عمله يعود منهكًا، وقد استنفذت طاقاته النفسية، وكثير منهم يعودون بعد أن يكون الأطفال الصغار قد استغرقوا في النوم، كما أن كثيرًا منهم يذهبون إلى أعمالهم قبل أن يستيقظ أبناؤهم.

ولا يصح أن نتجاهل صعوبة كسب العيش بالنسبة إلى معظم الناس، كما لا يصح أن نستهين بالثواب العظيم الذي ينتظر الكادحين في سبيل تحصيل لقمة العيش، لكن حين نعلم أن توجيهنا لأبنائنا وإشرافنا عليهم هو الأساس وهو المحور، فإننا سنبحث عن الوقت الذي نجلس فيه معهم) [دليل التربية الأسرية، د.عبد الكريم بكار، ص(16-17)].

فلابد أن يعلم الآباء أن أبناءهم ليس لهم شأن في انشغالنا أو نجاحنا في أعمالنا، بل إنهم في أمس الحاجة إلى حب ورعاية وحنان واتصال بصورة دائمة، فإن الأبناء لا ينظرون كثيرًا إلى المال الذي يُوفَر من أجلهم، أو أننا نتعب من أجل سعادتهم، إن ما يهمهم أن يجدوا من يتكلمون معه حول مشاكلهم، ويحتاجون إلى من يبصرهم بالطريق الصحيح.

وعجبًا أن تجد بعض الآباء يقضون كل أوقاتهم في العمل، وعندما يذهبون مثلًا في نزهة مع الأولاد تجد الهاتف الجوال لا يفارق يد الوالد فيتحدث مع هذا ومع هذا، ويتكلم عن مشكلات العمل، فهم يظنون بذلك أنهم يوفرون حياة أفضل لأبنائهم، (وهم يهربون من مواجهة مسئولياتهم بتخصيص وقت للتفاعل واللعب والانسجام مع الأطفال ويستبدلون هذا الوقت بهدايا وحلوى ونقود يعطونها للأبناء) [تربية الأبناء في الزمن الصعب، د. سبوك، ص(147)].

aleman
16-03-2012, 11:15 AM
هل تدري أيها المربي من أعظم من تواصل مع تلامذته على الرغم من كثرة انشغالاته، إنه الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، فكان منشغلًا بأمور المسلمين والجهاد وسياسة الدولة، ولكن هذا لم يمنعه من مخالطة الناس (فقد استفاضت كتب الحديث والسير بذكر منهجه وأسلوب حياته في البيت مع الأولاد، فقد روى عنه أصحابه رضي الله تعالى عنهم أنهم شاهدوه والحسن والحسين على بطنه أو صدره، وربما بال أحدهما عليه، أو ربما جلس لهم عليه الصلاة والسلام كالفرس يمتطيان ظهره الشريف، وربما صلى وهو حامل أحد الأولاد أو البنات، ويروى عنه أنه كان يشمهم ويضمهم إليه، وربما خرج على أصحابه وهو حامل الحسن أو الحسين على عاتقيه، فكان صلى الله عليه وسلم، مع جلالة قدره وعلو منزلته يفعل ذلك، ليقتدي به الناس، ولأنه يعلم أهمية هذه المخالطة في المجال التربوي) [مسئولية الأب المسلم في تربية الولد في مرحلة الطفولة، عدنان حسن باحارث، ص(73)].
فما أجمل أن يقضي الوالد مع ابنه وقتًا يذهبا فيه لممارسة الرياضة، أو التنزه خارج البيت، فيشعر الولد أن أباه يقدره، ويحس به، فإنه أمر مهم أن نتواصل مع أبنائنا بعاطفة الحب والاهتمام.

وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الأولى ثم خرج إلى أهله وخرجت معه فاستقبله ولدان فجعل يمسح خدي أحدهم واحدًا واحدًا، وأما أنا فمسح خدي فوجدت ليده بردًا وريحًا كأنما أخرجها من جؤنة عطار) [رواه مسلم].

فلابد لك أيها الوالد الكريم من وقت تقضيه مع ولدك فلذة كبدك، تتعرف فيه على حاجاته ماذا يريد؟ كيف يفكر؟ من هم أصدقاؤه؟ كيف حاله في المدرسة؟ وهكذا، فيشعر الابن أن والده بجانبه، فيبوح له بأسراره، ويأتي إليه في كل استشارة، ويأخذ رأيه في أموره الخاصة.

aleman
16-03-2012, 11:17 AM
يتبع باذن الله

والى اللقاء فى الحلقات القادمة باذن الله

اميرة 71
16-03-2012, 12:30 PM
بارك الله فيك

محمد حسن ضبعون
16-03-2012, 12:33 PM
شكرا جزيلا
http://www.3lmny.com/up/uploads/13318939651.gif

aleman
23-03-2012, 01:00 PM
لقاءات أسرية مليئة بالحب:

إن من المهم جدًا أن يكون لقاؤك مع ولدك محفوفًا بالحب والأمان، أن تستمع لولدك باهتمام، (فإن السماع الكامل لأبنائنا، وإعطاءهم الفرصة حتى يتموا كلامهم، مع استوضاح أي غموض فيما يَعرِضُوه من أفكار.. إن كل ذلك لابد أن يكون هو السمة المميزة لكل تحاور بيننا وبينهم، فإذا تبين لنا خطأ الابن، فإن السماع الكامل له وعدم مقاطعته هو المقدمة الصحيحة لرجوعه عن الخطأ مهما كان عناده، فإن أشد الناس جفافًا في الطبع وغلظة في القول لا يملك إلا أن يلين وأن يتأثر إزاء مستمع صبور عطوف يلوذ بالصمت إذا أخذ محدثه الغضب) [كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس، ديل كارنيجي، ص(92)، بتصرف].

فلاشك أيها الوالد أن النتيجة التي ستراها بعينيك هي تعبير أبنائك عن أحاسيسهم بالكلام الذي يخفف من صراعاتهم ويشبع عواطفهم واحتياجاتهم فتجد أن أبناءك سيبدأون يبوحون لك بكل ما في داخلهم، لأن لقاءاتك معهم قد أتت بثمارها، فلن تجد الجهد بعد ذلك عندما يكبر ولدك ويصبح شابًا في أن يأتي إليك ويتكلم معك في مشاكله، لأنك منذ صغره قد أحسسته أنه كل شيء بالنسبة لك في هذه الحياة الدنيا، فإذا أراد أن يستشير فإنه يعلم أن والده خير مستشار لحياته ومستقبله.

ومن الأشياء التي تساعدك على أن يكون حوارك مع ابنك مُفعم بالود، هو أن تساعده في أن يعبر عن آرائه بكل حرية، فلا تحجر على رأيه، واجعله يبدي ما في داخله من وجهات النظر تجاه ما يشاهده من حوله في الحياة، فحينما يكون اللقاء بين الأب والابن مليء بروح الحرية في التعبير وعدم إملاء الأوامر على الابن، حينها يشعر الابن بالأمن والاطمئنان تجاه والداه وهذا يساعده في إشباع حاجاته النفسية والعاطفية، فنحن نعلم جمعيًا أن الحاجة إلى الأمن من ضمن الحاجات الرئيسية التي يسعى الإنسان إلى إشباعها، فإذا لم يجد الطفل في بيته مكانًا لإشباع تلك الحاجة فلاشك أنه سيشبعها في مكان آخر لا نعلمه ولا نعرفه!!

مناجاةُ النجاةَََِ
23-03-2012, 01:35 PM
دانا اعمل فرح ف بيتنا لوو عملوا معانا كدا
شكرا ع الموضوع يا ا.ايمان
و ربنا يحفظهم و يسعدهم دايما

aleman
24-03-2012, 10:41 PM
منذ متى يحتاج الطفل إلى الحب ؟؟
لا نبالغ إذا قلنا أن الطفل يحتاج إلى توصيل مشاعر الحب والفرح بقدومه وهو لا يزال جنينًا في بطن أمه، لذلك يعلمنا القرآن الكريم أدب البشارة بالحمل في أكثر من موضع، قال تعالى مبشرًا إبراهيم الخليل عليه السلام بإسحاق عليه السلام : {وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى} [هود: 69]، وقال تعالى في بشارة مريم بعيسى المسيح عليه السلام: {إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ} [آل عمران: 45]، وقال تعالى مبشرًا زكريا عليه السلام بولده يحيى عليه السلام: {يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى} [مريم: 7].
واليوم يؤكد العلم الحديث على أهمية الحالة النفسية للأم الحامل ومدى تأثير تقبلها للحمل في حالة الجنين النفسية الطفل، فقد أكدت دراسة أمريكية حديثة أنّ السيدات المتفائلات اللاتي يشعرن بالثقة بالنفس والرضا عن أنفسهن وحياتهن أكثر احتمالًا لإنجاب أطفال أصحاء وسعداء.
ولقد ذكرت الدراسات أ نّ الطفل وهو في بطن أمه يشعر إذا كان طفلًا مرغوبًا فيه ينتظره الأب والأم بشوق وسعادة أم أنّ الأمر غير ذلك.
والطفل حديث الولادة يحتاج بشدة إلى الحب:
يحتاج الطفل حديث الولادة على دفء الشعور بالحب من أول لحظات حياته، بل أثبتت الدراسات النفسية أن حاجة الطفل حديث الولادة إلى ما تمنحه الأم إياه من مشاعر عبر الضم والالتصاق مثل حاجته إلى الطعام والشراب بل أكثر؛ لأنه يولِّد عنده الشعور بالأمان وراحة النفس، فيكبر إنسانًا سويًا يُحَبّ ويحِب، وينمو ويتطور بشكل طبيعي.
ويقارن علماء النفس بين الأطفال الذين خرجوا للحياة فوجدوا الحب والحنان منذ اللحظة الأولى، وبين أولئك الذين خرجوا للحياة وكان خروجهم غير مرغوب فيه..
إنّ الأوائل يشبون بلا عقد نفسية، ويكونون أكثر تقدمًا في دراستهم، وأكثر سعادة في حياتهم عن الآخرين الذين يحرمون من ضمة الذراعين والصوت الحنون الذي يطمئنهم، وقد يصابون بصدمة لدى خروجهم للحياة..! الأمر الذي جعل "جون بولي" وهو طبيب نفسي إنجليزي يقرر أنّ الرباط بين الطفل والأم إما أن يكون ركيزة الصحة النفسية أو يكون منطلقًا للمرض النفسي.

aleman
29-03-2012, 10:35 PM
هناك أشياء تساعدك على أن تكون فعالًا وأنت تتصل بأبنائك:

1. لابد أن تخصص وقتًا تجلس فيه مع أولادك كل يوم، تسألهم فيه عن أحوالهم، وتعرف احتياجاتهم، فإذا كانوا يعانون من مشكلة من المشكلات تساعدهم على حلها، كذلك تسأل عن أصدقائهم ومن يصاحبون، وهل هؤلاء الأصدقاء صالحين أم سيئين؟

2. إذا تعذر عليك أن تجلس معهم كل يوم فعلى الأقل، خصص يومين في الأسبوع لتجلس فيه معهم.

3. اجعل لقاءاتك مع أبنائك مليئة بالحب والحرية في التعبير عن الرأي، فلا تكون نقاشاتك معهم عبارة عن إملاء بعض التعليمات والأوامر وينتهي الأمر، بل يجب أن تأخذ رأيهم في بعض الأمور حتى يشعروا أن لهم أهمية في البيت.

aleman
16-04-2012, 09:24 PM
كيف نعبر عن الحب لأبنائنا؟
حب الطفل لا يعني تلبية احتياجاته الجسمية والعقلية فقط، وإن كانت متضمنة بالحب بداهة؛ بل تعني إظهار العواطف والمشاعر الدالة عليه بشكل دائم سواء بملامح الوجه وتعبيراته، أو من اللهجة التي يخاطب بها، أو من طرق معاملته باللطف والحلم والتفهم وإشعاره بأنه فعلًا محبوب ومقبول ومراد.
-أفصح لابنك عن حبِّك له:
إنّ المحبة إحساس وشعور، وحقيقته هذا الإحساس تنبع من القدرة على نقلها لمن نحب، قال عليه السلام: "إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه أحبه" [صححه الألباني في مشكاة المصابيح، (5016)]، فلا يكفي أن يحب الوالد أبناءه، ولكن لابد أن يفصح لهم عن هذه المحبة وينقلها لهم عمليًا من خلال التعبير غير المباشر من خلال المعانقة والمداعبة وإمساك اليد وتربيت الكتف واللمسة الحنونة والابتسامة الهادئة والنظر المباشر ... فمن المهم أن تصل محبة الوالدين للأبناء من خلال القناتين:اللفظية والحركية، ويمكن تأكيد هذه المحبة من خلال عادات يعود عليها الأبناء داخل الأسرة مثل:قبلة الصباح، وقبلة المساء، وعند العودة من المدرسة، والدعاء للأبناء بالتوفيق عند خروجهم من البيت، وهكذا.

aleman
16-04-2012, 09:25 PM
كن مصغيًا لابنك:
الأطفال يعانون من الإحباط عندما يبدو على الآباء أنهم غير مهتمين بمشاعرهم وأفكارهم، فتتكون لديهم قناعة أن أفكارهم لا تستحق الانتباه وأنهم غير جديرين بالاحترام..!
فالإصغاء يعد من أهم وسائل التعبير عن المحبة، فهو يوصل للطفل رسالة أنك تبدي اهتمامك به وبكلامه وتعطيه فرصًا للكلام، وتحسن الإصغاء إليه، كما أنّ الإصغاء الجيد يجعل الآباء قادرين على فهم أبنائهم في مراحل عمرهم المقبلة، ولاسيما عندما يصلون إلى مرحلة المراهقة.
فاستمع إليه..عندما يطلب أن يتحدث معك، ولا تكلمه وأنت مشغول في شيء آخر، ولكن أعطه كل تركيزك، وانظر في عينيه وهو يحدثك.

aleman
16-04-2012, 09:27 PM
-ثق في ابنك تعبيرًا عن محبته:
كلما زادت ثقة الوالد في ولده وفي قدراته وأخلاقه ومبادئه، كلما استشعر الابن حقيقة محبته له .. وإذا شعر الابن بهذه الثقة عمل جاهدًا على احترامها والظهور بمستواها؛ ومن ثم يتعلم المسئولية والرقابة الذاتية.
بينما نجد عدم إبداء الثقة في الابن يدفعه للاحتيال والخداع، أو التظاهر بسلوكيات ترضي الوالد لكنها لا تنبع من داخل الطفل.
-امنحه من الحب قدرًا أكبر من الهدايا:
حاجة الطفل إلى حنان ومحبة والديه أكثر من حاجته إلى كثرة الهدايا والمشتريات، فالمحبة تزرع الطمأنينة وتوطد العلاقة وتزيل عنه هواجس الشعور بالكراهية وعدم القبول، وتلك المحبة التي تكون أغلى وأهم عند الطفل من الهدايا هي التي تتضمن تخصيص أوقات له، والتحدث معه، ومرافقته في التنزه خارج المنزل، ومشاركته اللعب أحيانًا، واستشارته في بعض قضايا الأسرة مثل: أين نخرج للنزهة غدا ؟ [د.مصطفى أبو سعد: التربية الإيجابية من خلال إشباع الحاجات النفسية للطفل،ص:22 بتصرف].
وأخيرًا ..عزيزي المربي
إنّ حاجة أبنائنا للشعور بأنهم محبوبون حاجة ملحة ودائمة، فاحتضن أولادك وقبلهم وقل لهم أنك تحبهم كل يوم، فمهما كثر ذلك فإنهم يحتاجونه صغارًا كانوا أو بالغين، أو حتى متزوجين ولديك منهم أحفاد.

aleman
16-04-2012, 09:28 PM
المراجع:
- موسوعة التربية العملية للطفل: هداية الله أحمد شاش.
- اللمسة الإنسانية: د.محمد بدري.
- التربية الإيجابية من خلال إشباع الحاجات النفسية للطفل: د.مصطفى أبو سعد.
- كيف نربي أبنائنا بالحب؟: عاطف أبو عيد.