أستاذة/أمنية وجدى
17-03-2012, 09:40 AM
http://www.akhbaraltaalim.com/images/stories/new3/default_01_thumb_medium270_215.jpg (http://www.akhbaraltaalim.com/images/stories/new3/default_01.jpg)
دعا عدد من الخبراء، مؤسسة الأزهر الشريف إلى ضرورة تدريس مادة حقوق الإنسان بمراحل تعليمية المختلفة، مقرونة بما يقابلها من واجبات، وأن تنظم المؤسسات التعليمية الأزهرية المؤتمرات والندوات للتعريف بحقوق الإنسان ونشرها والتوعية بها، وأن يعمل التعليم الأزهري على إشاعة حرية الرأى والتعبير.
وشدد أعضاء المجلس القومي للتعليم والبحث العلمي والتكنولوجيا على ضرورة إعادة النظر في جميع المناهج المتعلقة بتعليم المرأة، على أن تتم إضافة مقررات خاصة بمجالات التنمية البشرية وإنشاء كليات جديدة خاصة بكليات الدعوة للفتيات، على أن توزع توزيعا جغرافيا مناسبا للحد من ظاهرة اغتراب الفتيات وإنشاء مواقع على الإنترنت خاصة بالمعاهد الأزهرية والكليات الخاصة بتعليم المرأة.
وطالب الخبراء الذين يتمتعون بعضوية المجالس القومية المتخصصة التابعة لرئاسة الجمهورية، بضرورة الاطلاع على كيفية تمويل مؤسسات تعليم المرأة بالأزهر وشروط قبولها للتعليم بها، ونظام الامتحان المتبع فيها.. ولفت التقرير إلى موقف الإسلام من تعليم المرأة واهتماماته بتعليمها دون تفرقة بين الذكور والإناث في ذلك.
وأكد التقرير أن قضية حقوق الإنسان لم تعد شأنا قوميا فحسب، بل تعدت نطاق الاختصاص الداخلي لأي دولة لما لها من صيغة دولية، ولذلك جاء قانون تطوير الأزهر لسنة 1961 مؤكدا أن الأزهر هو الهيئة العلمية الإسلامية الكبرى، وعليه أن يعمل على إظهار حقيقة الإسلام وأثره في تقدم البشر ورقي الحضارة بحسب المشهد.
وشدد على ضرورة إملاء التعليم الأزهري لبيان فضل الإسلام على العالم في حقوق الإنسان وتبرئته من التهم الموجهة إليه في هذا الشأن.. فيما ينتظر أن يناقش الخبراء التقرير في اجتماعهم المقرر له بعد غد "الأحد" بحضور مسئولين عن الأزهر الشريف.
دعا عدد من الخبراء، مؤسسة الأزهر الشريف إلى ضرورة تدريس مادة حقوق الإنسان بمراحل تعليمية المختلفة، مقرونة بما يقابلها من واجبات، وأن تنظم المؤسسات التعليمية الأزهرية المؤتمرات والندوات للتعريف بحقوق الإنسان ونشرها والتوعية بها، وأن يعمل التعليم الأزهري على إشاعة حرية الرأى والتعبير.
وشدد أعضاء المجلس القومي للتعليم والبحث العلمي والتكنولوجيا على ضرورة إعادة النظر في جميع المناهج المتعلقة بتعليم المرأة، على أن تتم إضافة مقررات خاصة بمجالات التنمية البشرية وإنشاء كليات جديدة خاصة بكليات الدعوة للفتيات، على أن توزع توزيعا جغرافيا مناسبا للحد من ظاهرة اغتراب الفتيات وإنشاء مواقع على الإنترنت خاصة بالمعاهد الأزهرية والكليات الخاصة بتعليم المرأة.
وطالب الخبراء الذين يتمتعون بعضوية المجالس القومية المتخصصة التابعة لرئاسة الجمهورية، بضرورة الاطلاع على كيفية تمويل مؤسسات تعليم المرأة بالأزهر وشروط قبولها للتعليم بها، ونظام الامتحان المتبع فيها.. ولفت التقرير إلى موقف الإسلام من تعليم المرأة واهتماماته بتعليمها دون تفرقة بين الذكور والإناث في ذلك.
وأكد التقرير أن قضية حقوق الإنسان لم تعد شأنا قوميا فحسب، بل تعدت نطاق الاختصاص الداخلي لأي دولة لما لها من صيغة دولية، ولذلك جاء قانون تطوير الأزهر لسنة 1961 مؤكدا أن الأزهر هو الهيئة العلمية الإسلامية الكبرى، وعليه أن يعمل على إظهار حقيقة الإسلام وأثره في تقدم البشر ورقي الحضارة بحسب المشهد.
وشدد على ضرورة إملاء التعليم الأزهري لبيان فضل الإسلام على العالم في حقوق الإنسان وتبرئته من التهم الموجهة إليه في هذا الشأن.. فيما ينتظر أن يناقش الخبراء التقرير في اجتماعهم المقرر له بعد غد "الأحد" بحضور مسئولين عن الأزهر الشريف.