علي أزهر
18-03-2012, 04:28 PM
طالب المجلس القومي للتعليم والبحث العلمي والتكنولوجيا ، خلال اجتماعه اليوم الأحد ، الأزهر الشريف بإعادة النظر في كافة المناهج المتعلقة بتعليم المرأة حيث أن مكانة المرأة ووضعها تعد من المعايير الأساسية لقياس درجة تقدم الدول ويستحيل تصور أن يرقى مجتمع أهمل نصفه ، وأغفل دور المرأة في إحداث عمليات التنمية.
جاء ذلك خلال مناقشة خبراء المجلس اليوم لتقريري شعبة التعليم الأزهري حول "الدور التعليمي للأزهر في مجال حقوق الإنسان" و"دور الازهر في تعليم المرأة .. الواقع والمستهدف".
ودعا إلى إنشاء كليات جديدة "خاصة بكليات الدعوة للفتيات" على أن توزع توزيعا جغرافيا مناسبا للحد من ظاهرة اغتراب الفتيات ، وإنشاء مواقع على الإنترنت بالمعاهد الأزهرية والكليات الخاصة بتعليم المرأة.
وأشار خبراء المجلس إلى موقف الإسلام من تعليم المرأة واهتمامه بتعليمها دون تفرقة بين الذكور والإناث في ذلك ، فالمتدبر للقرآن الكريم والسنة النبوية المتعلقة بهذه القضية يجد أن الخطاب الديني فيها موجه للجميع ذكورا وإناثا ، مما يبرز اهتمام الإسلام بتعليم المرأة حتى نالت أكبر قسط من التعليم في عصوره المختلفة ، ويوضح الأساس الفكري الذي بنى عليه الأزهر الشريف اهتمامه بتعليم المرأة منذ نشأته.
ودعا المجلس القومي للتعليم والبحث العلمي والتكنولوجيا إلى أن يوفر التعليم الأزهري لطلابه ومعلميه حرية الرأي والتعبير ، وأن يقوم بتقرير مادة تستوعب حقوق الإنسان مقرونة بما يقابلها من واجبات.
وأكد أن قضية حقوق الإنسان لم تعد شأنا قوميا فحسب بل تعدت نطاق الاختصاص الداخلي لأية دولة لما لها من صبغة دولية ، ولذلك جاء قانون تطوير الأزهر رقم 103 لسنة 1961 ، مشددا على أن الأزهر هو الهيئة العلمية الإسلامية الكبرى ، وعليه أن يعمل على إظهار حقيقة الإسلام وأثره في تقدم البشر ورقي الحضارة.
وأوصى المجلس بأن تنظم المؤسسات التعليمية الأزهرية المؤتمرات والندوات للتعريف بحقوق الإنسان ، ونشرها والتوعية بها ، وأن تقدم هذه المؤسسات العون في مجال الطفولة والأمومة ومحو أمية المواطنين وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة.
جاء ذلك خلال مناقشة خبراء المجلس اليوم لتقريري شعبة التعليم الأزهري حول "الدور التعليمي للأزهر في مجال حقوق الإنسان" و"دور الازهر في تعليم المرأة .. الواقع والمستهدف".
ودعا إلى إنشاء كليات جديدة "خاصة بكليات الدعوة للفتيات" على أن توزع توزيعا جغرافيا مناسبا للحد من ظاهرة اغتراب الفتيات ، وإنشاء مواقع على الإنترنت بالمعاهد الأزهرية والكليات الخاصة بتعليم المرأة.
وأشار خبراء المجلس إلى موقف الإسلام من تعليم المرأة واهتمامه بتعليمها دون تفرقة بين الذكور والإناث في ذلك ، فالمتدبر للقرآن الكريم والسنة النبوية المتعلقة بهذه القضية يجد أن الخطاب الديني فيها موجه للجميع ذكورا وإناثا ، مما يبرز اهتمام الإسلام بتعليم المرأة حتى نالت أكبر قسط من التعليم في عصوره المختلفة ، ويوضح الأساس الفكري الذي بنى عليه الأزهر الشريف اهتمامه بتعليم المرأة منذ نشأته.
ودعا المجلس القومي للتعليم والبحث العلمي والتكنولوجيا إلى أن يوفر التعليم الأزهري لطلابه ومعلميه حرية الرأي والتعبير ، وأن يقوم بتقرير مادة تستوعب حقوق الإنسان مقرونة بما يقابلها من واجبات.
وأكد أن قضية حقوق الإنسان لم تعد شأنا قوميا فحسب بل تعدت نطاق الاختصاص الداخلي لأية دولة لما لها من صبغة دولية ، ولذلك جاء قانون تطوير الأزهر رقم 103 لسنة 1961 ، مشددا على أن الأزهر هو الهيئة العلمية الإسلامية الكبرى ، وعليه أن يعمل على إظهار حقيقة الإسلام وأثره في تقدم البشر ورقي الحضارة.
وأوصى المجلس بأن تنظم المؤسسات التعليمية الأزهرية المؤتمرات والندوات للتعريف بحقوق الإنسان ، ونشرها والتوعية بها ، وأن تقدم هذه المؤسسات العون في مجال الطفولة والأمومة ومحو أمية المواطنين وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة.