abomokhtar
26-03-2012, 12:00 PM
قامت مديرية أمن المنيا بتسليم الفتاتين كريستين عزت فتحى (17) سنة ونانسى مجدى فتحى (16) سنة من قرية بنى عبيد إلى مطرانية المنيا، بعد أن أعلنتا إسلامهما فى العام الماضى وقبض عليهما فى القاهرة وأودعتا دار رعاية.
وتقدم المحامى نجيب جبرائيل العام الماضى ببلاغ إلى النائب العام يتهم فيه أحد جيران الفتاتين بالقرية بأنه قام باختطافهما، وقام بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مكتب النائب العام فى سبتمبر الماضى، وعلى الفور قامت الأجهزة الأمنية بتتبع مكان وجودهما وقامت بإلقاء القبض على الفتاتين أثناء سيرهما فى أحد شوارع القاهرة وعرضهما على نيابة قصر النيل، والتى قررت عدم تسليمهما إلى أهلهما وإيداعهما إحدى دور الرعاية، إلا أن الأجهزة الأمنية قامت الاثنين الماضى بتسليم الفتاتين إلى مطرانية المنيا وبدون علم أهلهما.
من ناحية أخرى قال على عبد الحميد (أحد مؤسسى ائتلاف دعم المسلمين الجدد) إن الفتاتين أعلنتا إسلامهما منذ عامين بالتحديد وإن أسرتهما قد علمتا بالأمر خاصة أنهما أبناء عم، فحاولوا قتلهما، الأمر الذى جعل الفتاتين تهربان إلى القاهرة خوفا من الفتك بهما.
وكشف عبد الحميد أنه يمتلك أكثر من فيديو لفتاتين يدل عن إسلامهما وعدم اختطافهما، ومن ضمن هذه الفيديوهات مقطع لهما فى ميدان التحرير وهما تعلنان إسلامهما.
وأعلن على أن ائتلاف دعم المسلمين سوف يقوم بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مكتب النائب العام خلال أيام فى حال عدم الإفراج عن الفتاتين، وإن شباب التيار الإسلامى والدعوة السلفية سوف ينضمون إليهما، وفى حال لم يستجب لهم فإنهم سوف ينقلون الاحتجاج إلى مطرانية المنيا لحين الإفراج عنهما.
وكانت الفتاتان قد أسلمتا فى مطلع العام الماضى، وقامتا بمغادرة محافظة المنيا وتوجهتا إلى القاهرة آملين بأن تقوما بإشهار إسلامهما فى مشيخة الأزهر حتى يصعب على الكنيسة المطالبة بهما، وهربتا من أهلهما الذين أرادوا قتلهما بعد أن علموا أنهما أسلمتا، إلا أن لجنة الإشهار بالمشيخة رفضت إشهار الفتاتين لأنهما قاصرتان ولم تبلغا سن الـ18، التى تسمح لهما بالإشهار، وهو ما اضطر الفتاتين إلى الإقامة بالقاهرة وعدم العودة إلى بلدهما إلا بعد إشهار إسلامهما، وقامتا بالنزول إلى ميدان التحرير وسجلتا لنفسهما مقطع فيديو حصلت "المصريون" عليه أعلنتا فيه عن إسلامهما وذكرتا فيه أن الأزهر رفض الإشهار لعدم بلوغ السن القانونية.
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=111098
وتقدم المحامى نجيب جبرائيل العام الماضى ببلاغ إلى النائب العام يتهم فيه أحد جيران الفتاتين بالقرية بأنه قام باختطافهما، وقام بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مكتب النائب العام فى سبتمبر الماضى، وعلى الفور قامت الأجهزة الأمنية بتتبع مكان وجودهما وقامت بإلقاء القبض على الفتاتين أثناء سيرهما فى أحد شوارع القاهرة وعرضهما على نيابة قصر النيل، والتى قررت عدم تسليمهما إلى أهلهما وإيداعهما إحدى دور الرعاية، إلا أن الأجهزة الأمنية قامت الاثنين الماضى بتسليم الفتاتين إلى مطرانية المنيا وبدون علم أهلهما.
من ناحية أخرى قال على عبد الحميد (أحد مؤسسى ائتلاف دعم المسلمين الجدد) إن الفتاتين أعلنتا إسلامهما منذ عامين بالتحديد وإن أسرتهما قد علمتا بالأمر خاصة أنهما أبناء عم، فحاولوا قتلهما، الأمر الذى جعل الفتاتين تهربان إلى القاهرة خوفا من الفتك بهما.
وكشف عبد الحميد أنه يمتلك أكثر من فيديو لفتاتين يدل عن إسلامهما وعدم اختطافهما، ومن ضمن هذه الفيديوهات مقطع لهما فى ميدان التحرير وهما تعلنان إسلامهما.
وأعلن على أن ائتلاف دعم المسلمين سوف يقوم بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مكتب النائب العام خلال أيام فى حال عدم الإفراج عن الفتاتين، وإن شباب التيار الإسلامى والدعوة السلفية سوف ينضمون إليهما، وفى حال لم يستجب لهم فإنهم سوف ينقلون الاحتجاج إلى مطرانية المنيا لحين الإفراج عنهما.
وكانت الفتاتان قد أسلمتا فى مطلع العام الماضى، وقامتا بمغادرة محافظة المنيا وتوجهتا إلى القاهرة آملين بأن تقوما بإشهار إسلامهما فى مشيخة الأزهر حتى يصعب على الكنيسة المطالبة بهما، وهربتا من أهلهما الذين أرادوا قتلهما بعد أن علموا أنهما أسلمتا، إلا أن لجنة الإشهار بالمشيخة رفضت إشهار الفتاتين لأنهما قاصرتان ولم تبلغا سن الـ18، التى تسمح لهما بالإشهار، وهو ما اضطر الفتاتين إلى الإقامة بالقاهرة وعدم العودة إلى بلدهما إلا بعد إشهار إسلامهما، وقامتا بالنزول إلى ميدان التحرير وسجلتا لنفسهما مقطع فيديو حصلت "المصريون" عليه أعلنتا فيه عن إسلامهما وذكرتا فيه أن الأزهر رفض الإشهار لعدم بلوغ السن القانونية.
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=111098