مشاهدة النسخة كاملة : مهرها الاسلام وسمع النبى صوت اقدامها فى الجنة..........


*تائبة فى رحاب الله*
27-03-2012, 02:08 PM
مهرهاالاسلام وسمع النبي صوت اقدامهابالجنة


مهرها الاسلام وسمع النبي صوت اقدامها في الجنة


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لقد اسلمت ام سليم رضي الله عنها و كان زوجها مالك والد انس مازال كافراو ذات مرة سمع مالك زوجته و هي تردد بعزيمة اقوى من الصخر اشهد ان لا اله الا الله و اشهد ان محمد رسول الله خرج من البيت غاضبا فلقيه عدو له فقتله و لما علمت ام سليم بقتل زوجها احتسبت و قالت لا جرم لا افطم انساً حتى يدع الثدي و لا اتزوج حتى يامرني انس .
وذهبت ام انس الى الرسول صلى الله عليه و سلم على استحياء و عرضت عليه ان يكون انساً خادما عنده فرحب و اقر عينها بذلك و مضى الناس يتحدثون عن انس بن مالك وامه باعجاب و تقدير و يسمع ابو طلحة بالخبر قيتقدم للزواج من ام سليم و يعرض عليها مهرا غاليا الا انا المفاجاة اذهلته و عقلت لسانه عندما رفضت ام سليم كل ذلك بعزة و كرامة و هي تقول انه ((لا ينبغي ان اتزوج مشركا الم تعلم يا ابا طلحة ان الهتكم ينحتها ال فلان و انكم لو اشعلتم فيها نارا لاحترقت)) .
فاحس ابو طلحة بضيق شديد فانصرف وهو لا يكاد يصدق مايرى و يسمع لكنه عاد في اليوم الثاني يُمنيها بمهر اكبر و عيشة رغيدة عساها تلين و تقبل .
و لكن ام سليم الداعية اللبيبة الذكية التي ترى الدنيا تتراقص امام عينيها حيث المال و جاه و الشباب و تشعر بان قلعة الاسلام في قلبها اقوى من كل نعيم الدنيا فقالت بادب و لطف و الله مامثلك يا ابا طلحة يرد و لكنك رجل كافر و انا امراة مسلمة و لا يحل لي ان اتزوجك فان تسلم فذاك مهري و لا اسالك غيره .
لقد هزت هذه الكلمات اعماقه و ملات كيانه فقد تمكنت ام سليم من قلبه تماما فليست هي المراة اللعوب التي تنهار امام المغريات انها المراة العاقلة التي تفرض و جودها و هل يجد خيرا منها تكون زوجا له و اما اولاده .
فالقى الله الاسلام في قلبه و احس بعظمة هذا الدين الذي يجعل تلكم المراة لا تتاثر بمغريات الدنيا و زينتها بل انها تستعلي بايمانها فوق ذلك كله فاراد ابو طلحة ان يعلن اسلامه فقال لها فمن لي بذلك ؟ قالت النبي صلى الله عليه و سلم فانطلق يريده فقال النبي صلى الله عليه و سلم جاءكم ابو طلحة و غرة الاسلام بين عينيه ماشعر الا و لسانه يردد انا على مثل ما انت عليه اشهد ان لا اله الا الله و اشهد ان محمد رسول الله .
فالتفتت ام سليم الى ابنها انس و هي تقول بسعادة بالغة بعد ان هدى الله على يديها ابا طلحة قم يا انس فزوج ابا طلحة ... فزوجها و كان صداقها الاسلام .