أنين الأنين
29-03-2012, 05:26 PM
من اجمل القصائد عن الاب.....اهديها لابى الحبيب ولكل اب تقى يحرص على حسن تربية ابنائه
أَبَتِي
أَنْدَى الكَلاَمِ عَلَى الصَّحَائِفِ لَفْظَةٌ غَـــــــرّاءُقَـــدْ مُلِئَتْ شـــذاً وَ عَبِيرَا
أَبَتِي وَ مَا أحْلَى النِّـــــدَاءَ مُعَطـَّراً بِهَـــوى وَ قَلْبِــي فِي هَـــــوَاكَ أَسيرَا
أبَتِي وَهَـــلْ فِي العَالَمِينَ قَصِيـــدَةٌ أَوْفَـــتْ بِفَضْــلِكَ ِفي الأَنَـامِ يَسِيرَا
أَناَ كُلّمَا اسْتَفْتَحْتُ فِيكَ قَصِيـدَة ً يَنْصَاعُ سَهْمِي فِي البَيَــانِ كَسِيرَا
وَتَجِــفُ في قَلَمِــي المُعَنّـى نَخْـوَتِي فَأَظَــــــلُّ يَــا أَبَتِي الكَبِيــــرَ صَغِيرا
أبتي فَذَرْنِي كَيْ أَخُـــطَّ قَصِيـــدَةً فَلَعَلَّهَـــا زَهْـــــرُ الوَفَـــــــاءِ عَطِيرَا
كَمْ بِتَّ تَشْكُو فِي الزَمَانِ خَصَاصَةً لِنَـــعُـــلَّ من أَحْلى الشَرَابِ عَصِيرَا
وَ إِذَا أَطَـــافَ بِنَا السَـقَامُ فَلَمْ تَزَلْ لِمُصَــابِنَــــا تَعِـــسَ الفُـؤَادِ حَسِيرَا
فَكَأَنَّكَ المَطْـــرُوقُ بالسَـــقَمِ الذِي أَجْثَى بِصَــــدْرِكَ غُصَّـــةً وَ زَفِيرَا
وَلَقَدْ غَــــذَوْتَ عُــــرُوقَنا بِمَحَبَّةٍ رِزْقــاً حَـــــــــــلاَلاً طَيِّــــــــباً وَنَمِيرَا
وَسَقَيْــتَنَــا عَـــرَقَ الجَبِيـنِ مُصَبَّباً وَكَسَــــوْتَنَا حُــــلَلَ الثِيَـــابِ حَرِيرَا
فَتَسَــاقَطَتْ أَيَّامُ عُمْــرِكَ غَــــادِياً عِنْـــدَ الأَصَـــائِـــــلِ رَاضِيــاً وَقَرِيرَا
مُتَقَحِّــماً قُــــرَرَ اللَيَــــــالِي عَــاثِراً وَ مُغَــــالِبـــــاً عِــــزَّ النَهَـــــارِ هَجِيرَا
فَلَكَ التَحِيَّةُ يَا أَبِي عَدَدَ الحَصَا مَا ضَــــوَّعَ الزَهْـــــرُ النَــدِيُّ عَبِيرَا
يَا مَنْ سَقَيْتَ نَضِيرَ غُصْنِ شَبَــــابِنَا بِذَوَائِــبِ الأَعْــــوَامِ دُمْتَ قَدِيرَا
عَلَّمْتَـــنَـــا حُبَّ الحَيَــــاةِ كَرِيمَــــةً بِالكَــــدِّ وَالعِـــــلــْمِ الذَكِيِّ مُنِيرَا
عَوَّدْتَنَـــا عَيْــــشَ الكَفَـــــافِ وَإنَّمَا فَيْضُ الفَضَائِلِ سَالَ مِنْكَ غَدِيرَا
وَحَبَيْتَنَا دُرَرَ المَوَاعِــــــظِ جَمَّةً تَهْدِي إِلَى سَنَنِ الرَشَـــادِ غَرِيرَا
تِلْكَ السَـوَالِفُ لَسْتُ أَنْسَى فَضْلَهَا فَـــأَنَـــا بِهَــا طُــــولَ الزَمَــانِ أَسِيرَا
ذَاكَ المَتَــــاعُ فَنِـــعْــــمَ مَـــا وَرَّثْتَنَا إِنْ كَانَ حَظُّ النَاسِ مِنْهُ عَثِيرَا
تأليف / العلواني إدريس
أَبَتِي
أَنْدَى الكَلاَمِ عَلَى الصَّحَائِفِ لَفْظَةٌ غَـــــــرّاءُقَـــدْ مُلِئَتْ شـــذاً وَ عَبِيرَا
أَبَتِي وَ مَا أحْلَى النِّـــــدَاءَ مُعَطـَّراً بِهَـــوى وَ قَلْبِــي فِي هَـــــوَاكَ أَسيرَا
أبَتِي وَهَـــلْ فِي العَالَمِينَ قَصِيـــدَةٌ أَوْفَـــتْ بِفَضْــلِكَ ِفي الأَنَـامِ يَسِيرَا
أَناَ كُلّمَا اسْتَفْتَحْتُ فِيكَ قَصِيـدَة ً يَنْصَاعُ سَهْمِي فِي البَيَــانِ كَسِيرَا
وَتَجِــفُ في قَلَمِــي المُعَنّـى نَخْـوَتِي فَأَظَــــــلُّ يَــا أَبَتِي الكَبِيــــرَ صَغِيرا
أبتي فَذَرْنِي كَيْ أَخُـــطَّ قَصِيـــدَةً فَلَعَلَّهَـــا زَهْـــــرُ الوَفَـــــــاءِ عَطِيرَا
كَمْ بِتَّ تَشْكُو فِي الزَمَانِ خَصَاصَةً لِنَـــعُـــلَّ من أَحْلى الشَرَابِ عَصِيرَا
وَ إِذَا أَطَـــافَ بِنَا السَـقَامُ فَلَمْ تَزَلْ لِمُصَــابِنَــــا تَعِـــسَ الفُـؤَادِ حَسِيرَا
فَكَأَنَّكَ المَطْـــرُوقُ بالسَـــقَمِ الذِي أَجْثَى بِصَــــدْرِكَ غُصَّـــةً وَ زَفِيرَا
وَلَقَدْ غَــــذَوْتَ عُــــرُوقَنا بِمَحَبَّةٍ رِزْقــاً حَـــــــــــلاَلاً طَيِّــــــــباً وَنَمِيرَا
وَسَقَيْــتَنَــا عَـــرَقَ الجَبِيـنِ مُصَبَّباً وَكَسَــــوْتَنَا حُــــلَلَ الثِيَـــابِ حَرِيرَا
فَتَسَــاقَطَتْ أَيَّامُ عُمْــرِكَ غَــــادِياً عِنْـــدَ الأَصَـــائِـــــلِ رَاضِيــاً وَقَرِيرَا
مُتَقَحِّــماً قُــــرَرَ اللَيَــــــالِي عَــاثِراً وَ مُغَــــالِبـــــاً عِــــزَّ النَهَـــــارِ هَجِيرَا
فَلَكَ التَحِيَّةُ يَا أَبِي عَدَدَ الحَصَا مَا ضَــــوَّعَ الزَهْـــــرُ النَــدِيُّ عَبِيرَا
يَا مَنْ سَقَيْتَ نَضِيرَ غُصْنِ شَبَــــابِنَا بِذَوَائِــبِ الأَعْــــوَامِ دُمْتَ قَدِيرَا
عَلَّمْتَـــنَـــا حُبَّ الحَيَــــاةِ كَرِيمَــــةً بِالكَــــدِّ وَالعِـــــلــْمِ الذَكِيِّ مُنِيرَا
عَوَّدْتَنَـــا عَيْــــشَ الكَفَـــــافِ وَإنَّمَا فَيْضُ الفَضَائِلِ سَالَ مِنْكَ غَدِيرَا
وَحَبَيْتَنَا دُرَرَ المَوَاعِــــــظِ جَمَّةً تَهْدِي إِلَى سَنَنِ الرَشَـــادِ غَرِيرَا
تِلْكَ السَـوَالِفُ لَسْتُ أَنْسَى فَضْلَهَا فَـــأَنَـــا بِهَــا طُــــولَ الزَمَــانِ أَسِيرَا
ذَاكَ المَتَــــاعُ فَنِـــعْــــمَ مَـــا وَرَّثْتَنَا إِنْ كَانَ حَظُّ النَاسِ مِنْهُ عَثِيرَا
تأليف / العلواني إدريس