بسم الله الرحمن الرحيم



سؤالى انه عند اجابة لا النافية لل*** معرفش افرق احيانا بين الشبيه والمفرد عندما يكون الاسم منتهى بتاء مربوطة او بمعنى اخر مبعرفش افرق يعنى

لا سعادة للبشرية بدون العلم ديه مفرد ازاى وكمان في جار ومجرور بعد الاسم


لا واصلين الى تقدم بدون علم ديه شبيه ليه

لا بقاء للظلم في دولة الحق دي برضه شبيه مش عارف فر بيتها وبين الاولى


ارجو الاجابة والدعاء

ارجو الرد منكم

لاالنافبة لل***:سميت بهذا الاسم لانها تنفى الخبر عن *** اسمها فعندما نقول لا مصرى خائن : فأنا هنا أنفى الخيانة عن المصريين ويخطىء من يقول لا حياء فى الدين فأنا هنا أنفى الحياء عن الدين و الأصوب أن نقول (ما جعل عليكم في الدين من حرج)
أنواع اسم لا النافية :
(أ) المفرد :وهو دائمًا مبنى فى محل نصب فعندما نقول لا مصرى فاسد :مصرى اسم لا النافية مبنى على الفتح فى محل نصب ، فاسد خبر لا النافية مرفوع بالضمة
(ب) الشبيه بالمضاف : هو الذى يحتاج إلى غيره ليتمم معناه
لا كريمًا خصاله مذمومه
كريمًا : اسم لا منصوب بالفتحة_ خصاله : فاعل مرفوع بالضمة _ مذمومه : خبر لا النافية لل*** مرفوع بالضمة.
(ج) المضاف :هو الذ ى يضاف إلى غيره :
لاطالب علم مهمل:لانافية لل*** مبنية على السكو ن لامحل لها من الإعراب
طالب:اسم لامنصوب بالفتحة الظاهرة.
علم :مضاف إليه مجرور بالكسرة.
مهمل:خبر لامرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

ملحوظة هامة جدًا:
قديحذف خبر لا النافية:ويكو ن تقديره فى ذلك
(لاجدال/لاريب/لانقاش/لابد)
*قد يحذف اسم لا إذا فُهِم من السياق.
لا ............ عليك أى لابأس عليك
والله أعلى وأعلم

شكرا على الاجابه من حضرتك

سؤال لماذا حذفت الياء من كلمة الداعى فى قوله تعالى واذا سألك عبادى عنى فإنى قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان

سؤال لماذا حذفت الياء من كلمة الداعى فى قوله تعالى واذا سألك عبادى عنى فإنى قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان

حذفت الياء حيث انه اسم فاعل اّخرة ياء فيمكن ان تحذف ..
و يكون اعراب " الداع " : مضاف اليه مجرور بالكسره المقدرة ..

بسم الله الرحمن الرحيم



سؤالى انه عند اجابة لا النافية لل*** معرفش افرق احيانا بين الشبيه والمفرد عندما يكون الاسم منتهى بتاء مربوطة او بمعنى اخر مبعرفش افرق يعنى

لا سعادة للبشرية بدون العلم ديه مفرد ازاى وكمان في جار ومجرور بعد الاسم


لا واصلين الى تقدم بدون علم ديه شبيه ليه

لا بقاء للظلم في دولة الحق دي برضه شبيه مش عارف فر بيتها وبين الاولى


ارجو الاجابة والدعاء


يمكن التفريق بين أنواع اسم ( لا ) كالتالي :

1 ــ حدد الاسم والخبر ( ويعرف الخبر بأنه الذي يتم به المعنى أو هو المراد نفيه عن الاسم ) .
2 ــ إذا لم تجد كلاما بينهما أو وجدت نعتا ؛ فاعرف أن اسم ( لا ) مفرد . ( لا طالب مقصر ــ لا طالب مجتهدا فاشل ) .
3 ــ إذا وجدت بين الاسم والخبر كلاما ليس نعتا ؛ فاعرف أن اسم ( لا ) إما مضافا وإما شبيها بالمضاف ونفرق بينهما كالتالي :

أولا : المضاف : ويتسم بالآتي :

ـــ إذا كان عدده مفردا أو جمع تكسير أو جمع مؤنث سالما يمتنع تنوينه .
ـــ إذا كان عدده مثنى أو جمع مذكر سالما تحذف منه نون المثنى والجمع .
ـــ قد يكون جامدا أو مشتقا عاملا أو غير عامل .
( لا فاعل خير نادم ــ لا فُعال خير نادمون ــ لا فاعلات خير نادمات ــ لا فاعِلَيْ خير نادمان ــ لا فاعِلِي خير نادمون ) .

ثانيا : الشبيه بالمضاف : ويتسم بالآتي :

ـــ إذا كان عدده مفردا أو جمع تكسير أو جمع مؤنث سالما يُنون .
ـــ إذا كان عدده مثنى أو جمع مذكر سالما تُثبت فيه نون المثنى والجمع .
ـــ لا يكون إلا مشتقا عاملا . ( علامة هامة ) .
( لا فاعلا خيرا " للخير " نادم ــ لا فُعالا خيرا " للخير " نادمون ــ لا فاعلاتٍ خيرا " للخير " نادمات ــ لا فاعِلَيْنِ خيرا " للخير " نادمان ــ لا فاعِلِينَ خيرا " للخير " نادمون ) .

ملحوظة هامة جدا :

إذا جاء بعد اسم ( لا ) جار ومجرور وكان اسم ( لا ) جامدا أي غير مشتق فهو مفرد لا شك وشبه الجملة بعده إما هو الخبر وإما متعلق باسم ( لا ) والخبر بعده . ( لا أمان للدنيا ــ لا أمان للدنيا في نظر العاقلين ) ، فاسم ( لا ) في الجملتين مفرد مبني على الفتح في محل نصب ، وشبه الجملة " للدنيا " في الجملة الأولى خب وفي الثانية متعلق باسم ( لا ) والخبر شبه الجملة التي تليه .

وعلى ذلك فاسم ( لا ) في الجملتين الأولى والثالثة اللتين ذكرتهما مفرد ؛ لأنه جامد وليس مشتقا ، بينما في الجملة الثانية شبيه بالمضاف لأنه مشتق ( اسم فاعل ) عامل .

أرجو أن تكون الأمور قد اتضحت . مع خالص تمنياتي لك وللجميع بالتوفيق والتفوق .

سؤال لماذا حذفت الياء من كلمة الداعى فى قوله تعالى واذا سألك عبادى عنى فإنى قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان

حذفت الياء هنا طبقا لرسم المصحف لا غير ( والله أعلم ) ؛ فياء المنقوص كما نعلم تحذف إذا كان المنقوص مجردا من ( أل ) والإضافة وكان مرفوعا أو مجرورا ، والكلمة هنا مقترنة بـ ( أل ) فحقها بحسب القاعدة أن تثبت ياؤها فتكتب ( الداعي ) ، وأذكر أني قد سألت عنها أحد علماء القرآن فأجاب بما ذكرته آنفا .