M I D O
06-04-2008, 09:46 PM
تأهل فريق الزمالك لدور ال 16 لبطولة دورى ابطال افريقيا وذللك إثر تغلبه على فريق أفريكا سبورت بضربات الجزاء الترجيحية بعد تعادلهما فى نتيجتي لقاء الذهاب والعودة بنتيجة 2-2 .
سيناريو مشابه تماما لما حدث فى نفس البطولة ومع نفس الفريق فى عام 1986 حيث تبادل الفريقين أيضا الفوز 2-0 فى ملعبيهما ورجحت ضربات الترجيح كفة الزمالك فى التأهل.
تشكيل غريب وأداء أغرب ولياقة بدنية ضعيفة وحكم لا يمت للعدالة بصلة, هذا هو عنوان لقاء اليوم.
بداية لعب الزمالك الشوط الأول بتشكيل مكون من عبدالمنصف فى حراسة المرمى وكل من الصفتى والتابعى وفتح الله فى خط الدفاع ,ظهيرى الجنب أحمد مجدى و أحمد غانم سلطان وثلاثة لاعبين إرتكاز أبوالعلا و أحمد عبدالرؤوف و محمد إبراهيم وفى الهجوم شيكا صانع لعب و جعفر مهاجم وحيد.
بداية الشوط اأاول وسيطرة واضحة لفريق أفريكا سبورت على مجريات الأمور ولكن يظل الهجوم بدائيا وعشوائيا بدون خطورة حقيقية على مرمى عبدالمنصف وكانت البداية الهجومية الحقيقية من نصيب الزمالك فى الدقيقة الثامنة بعد أن مرر جعفر كرة عرضية من اليمين تصل إلى شيكا داخل ال 18 ليسددها صاروخية فى المرمى يخرجها حارس الفريق الإيفوارى بأطراف أصابعه.
أعقب ذلك هجمة خطرة لأصحاب الأرض من الناحية اليسرى وتسديدة يتصدى لها قائم عبدالمنصف.
ثم كرة طويلة من خط منتصف الزمالك تجد جعفر فى منطقة الجزاء يحاول السيطرة عليها ولكن يقع أرضا مطالبا الحكم بركلة جزاء ويحصل على إنذار أول بدلا منه فى الدقيقة16
يستمر الشوط الاول على نفس الوتيرة سيطرة للإيفواريين بدون خطورة حقيقة وهجوم الزمالك بدون فاعلية للقلة العديدة حيث شيكا وجعفر معزولين تماما عن باقى الفريق والمساندة الهجومية للأاطراف مجدى وغانم نادرة جدا إن لم تكن منعدمة.
فى الدقيقة 30 اختراق من محمد أبوالعلا لخط وسط أفريكا سبورت ومحاولة للدخول الى منطقة الجزاء ولكن خط دفاع افريكا يعيقه وفاول للزمالك من حدود منطقة الجزاء من ناحية اليسار وفى لعبة متفق عليها يمرر مجدى الكرة الى شيكا يلعبها عرضية سريعه ترتطم بمدافع الفريق الإيفوارى ويحصل الزمالك على ركلة ركنية.
كانت هذه الكرة هى نهاية أى خطورة حقيقة لخط هجوم الزمالك على مدى الوقت المتبقى من زمن المبارة وكذا بداية سفور تحكيمي أو على الأصح فجور تحكيمى لصالح الفريق المضيف
فوجدنا حكم المبارة يعطى الفريق المضيف فاولات عديدة على حدود منطقة ال 18 يمينا ويسارا وجاءت الدقيقة 40 بقمة الفجور التحكيمي ومن كرة من ضربه حرة يلعبها مهاجم فريق أفريكا سبورت تمر من أمام الحارس منصف من أقصى اليمين لأقصى اليسار تجد مهاجم الفريق الإيفوارى يحاول لعب كرة عرضية فى حراسة التابعى والمسافة بينهم لا تتعدى متر واحد لترتد الكورة من ركبة التابعى ويطلق الحكم الظالم صفارته معلنا ركلة جزاء أولى لصالح أفريكا سبورت يستطيع من خلالها إحراز هدف اللقاء الأول.
بداية الشوط الثاني و استمرار لحالة اللاوعى الهجومى لفريق الزمالك وزاد عليه ضعف اللياقة لدى معظم لاعبى الفريق وخاصة اللاعب أحمد مجدى و محمد إبراهيم. نتج عن ذلك أن لعب الزمالك الشوط الثانى تقريبا فى منتصف ملعبه.
ولكن نظرا لعشوائية فريق أفريكا سبورت لم يكن هذا الضغط ليحرز أى اهداف لهم و لو إستمرت المبارة يومين كاملين لذا كان لزاما على الحكم الظالم التدخل وللمرة الثانية و إعطاء ضربة جزاء اخرى لفريق أفريكا سبورت فى الدقيقة 66 إثر لمسة يد غير مقصودة على الإطلاق على اللاعب محمود فتح الله فى أعقاب ضربة ركنية من ناحية اليسار وينجح فريق أفريكا فى استغلال هدايا الحكم و إحراز الهدف الثانى.
تغييرات فريق الزمالك كانت كالاتى خروج شيكابالا ونزول عبدالحليم على وخروج المجهد محمد إبراهيم ونزول اللاعب محمد عبدالله و خروج مصطفى جعفر الحاضر الغائب ونزول اللاعب شريف أشرف.
استمرت باقى احداث المبارة على نفس الوتيرة هجوم عشوائى من الفريق المضيف يقابله تمركز للاعبى الزمالك فى منتصف ملعبهم وتشتيت للكرة وفى الدقيقة 85 ينقذ اللاعب عمرو الصفتى أخطر فرص المبارة ويخرج كرة كانت فى طريقها لإنهاء الحلم الأفريقى للزمالك مبكرا قبل دخولها المرمى بقليل.
صفارة نهاية اللقاء وبداية ضربات المعاناة الترجيحية التى إنتهت بنتيجة 5-4 لصالح البلانكو
أحرز الزمالك ضرباته الخمس جميعا على الترتيب محمود فتح الله و أحمد مجدى و محمد عبدالله و شريف أشرف و عبدالحليم على و أهدر الفريق المضيف ركلة الجزاء الخامسة له التى سددها لاعب الفريق الإيفوارى فى عارضة محمد عبد المنصف.
فوز شاق بعد معاناة وكان من الأجدر لنا ان ننهى التاهل مبكر من لقاء الذهاب فى القاهرة الذى تسابق فيه مهاجمى الفريق عمرو زكى وحازم إمام وشريف أشرف فى إهدار العديد من الفرص السهلة أمام المرمى
تأهل الزمالك لدور ال 16 لبطولة دورى أبطال أفريقيا فى إنتظار مقابلة الفائز من فريقى إنتر كلوب الأنجولى وفريق سيورتنج برايا بطل الرأس الأخضر.
المبارة جرس إنذار حقيقى لمجلس ادارة الزمالك لضرورة تدعيم خط منتصف الفريق فى شهر أغسطس اذا أرادوا للفريق فعلا الإستمرار فى البطولة والتاهل للأدوار النهائية كما تضع مليون علامة إستفهام حول الإدارة الفنية لفريق الزمالك التى لم تستطع لا وضع التشكيل المناسب ولا إعداد الفريق بدنيا لتكملة المبارة بنفس الكفاءة على مدى شوطى المبارة . .
سيناريو مشابه تماما لما حدث فى نفس البطولة ومع نفس الفريق فى عام 1986 حيث تبادل الفريقين أيضا الفوز 2-0 فى ملعبيهما ورجحت ضربات الترجيح كفة الزمالك فى التأهل.
تشكيل غريب وأداء أغرب ولياقة بدنية ضعيفة وحكم لا يمت للعدالة بصلة, هذا هو عنوان لقاء اليوم.
بداية لعب الزمالك الشوط الأول بتشكيل مكون من عبدالمنصف فى حراسة المرمى وكل من الصفتى والتابعى وفتح الله فى خط الدفاع ,ظهيرى الجنب أحمد مجدى و أحمد غانم سلطان وثلاثة لاعبين إرتكاز أبوالعلا و أحمد عبدالرؤوف و محمد إبراهيم وفى الهجوم شيكا صانع لعب و جعفر مهاجم وحيد.
بداية الشوط اأاول وسيطرة واضحة لفريق أفريكا سبورت على مجريات الأمور ولكن يظل الهجوم بدائيا وعشوائيا بدون خطورة حقيقية على مرمى عبدالمنصف وكانت البداية الهجومية الحقيقية من نصيب الزمالك فى الدقيقة الثامنة بعد أن مرر جعفر كرة عرضية من اليمين تصل إلى شيكا داخل ال 18 ليسددها صاروخية فى المرمى يخرجها حارس الفريق الإيفوارى بأطراف أصابعه.
أعقب ذلك هجمة خطرة لأصحاب الأرض من الناحية اليسرى وتسديدة يتصدى لها قائم عبدالمنصف.
ثم كرة طويلة من خط منتصف الزمالك تجد جعفر فى منطقة الجزاء يحاول السيطرة عليها ولكن يقع أرضا مطالبا الحكم بركلة جزاء ويحصل على إنذار أول بدلا منه فى الدقيقة16
يستمر الشوط الاول على نفس الوتيرة سيطرة للإيفواريين بدون خطورة حقيقة وهجوم الزمالك بدون فاعلية للقلة العديدة حيث شيكا وجعفر معزولين تماما عن باقى الفريق والمساندة الهجومية للأاطراف مجدى وغانم نادرة جدا إن لم تكن منعدمة.
فى الدقيقة 30 اختراق من محمد أبوالعلا لخط وسط أفريكا سبورت ومحاولة للدخول الى منطقة الجزاء ولكن خط دفاع افريكا يعيقه وفاول للزمالك من حدود منطقة الجزاء من ناحية اليسار وفى لعبة متفق عليها يمرر مجدى الكرة الى شيكا يلعبها عرضية سريعه ترتطم بمدافع الفريق الإيفوارى ويحصل الزمالك على ركلة ركنية.
كانت هذه الكرة هى نهاية أى خطورة حقيقة لخط هجوم الزمالك على مدى الوقت المتبقى من زمن المبارة وكذا بداية سفور تحكيمي أو على الأصح فجور تحكيمى لصالح الفريق المضيف
فوجدنا حكم المبارة يعطى الفريق المضيف فاولات عديدة على حدود منطقة ال 18 يمينا ويسارا وجاءت الدقيقة 40 بقمة الفجور التحكيمي ومن كرة من ضربه حرة يلعبها مهاجم فريق أفريكا سبورت تمر من أمام الحارس منصف من أقصى اليمين لأقصى اليسار تجد مهاجم الفريق الإيفوارى يحاول لعب كرة عرضية فى حراسة التابعى والمسافة بينهم لا تتعدى متر واحد لترتد الكورة من ركبة التابعى ويطلق الحكم الظالم صفارته معلنا ركلة جزاء أولى لصالح أفريكا سبورت يستطيع من خلالها إحراز هدف اللقاء الأول.
بداية الشوط الثاني و استمرار لحالة اللاوعى الهجومى لفريق الزمالك وزاد عليه ضعف اللياقة لدى معظم لاعبى الفريق وخاصة اللاعب أحمد مجدى و محمد إبراهيم. نتج عن ذلك أن لعب الزمالك الشوط الثانى تقريبا فى منتصف ملعبه.
ولكن نظرا لعشوائية فريق أفريكا سبورت لم يكن هذا الضغط ليحرز أى اهداف لهم و لو إستمرت المبارة يومين كاملين لذا كان لزاما على الحكم الظالم التدخل وللمرة الثانية و إعطاء ضربة جزاء اخرى لفريق أفريكا سبورت فى الدقيقة 66 إثر لمسة يد غير مقصودة على الإطلاق على اللاعب محمود فتح الله فى أعقاب ضربة ركنية من ناحية اليسار وينجح فريق أفريكا فى استغلال هدايا الحكم و إحراز الهدف الثانى.
تغييرات فريق الزمالك كانت كالاتى خروج شيكابالا ونزول عبدالحليم على وخروج المجهد محمد إبراهيم ونزول اللاعب محمد عبدالله و خروج مصطفى جعفر الحاضر الغائب ونزول اللاعب شريف أشرف.
استمرت باقى احداث المبارة على نفس الوتيرة هجوم عشوائى من الفريق المضيف يقابله تمركز للاعبى الزمالك فى منتصف ملعبهم وتشتيت للكرة وفى الدقيقة 85 ينقذ اللاعب عمرو الصفتى أخطر فرص المبارة ويخرج كرة كانت فى طريقها لإنهاء الحلم الأفريقى للزمالك مبكرا قبل دخولها المرمى بقليل.
صفارة نهاية اللقاء وبداية ضربات المعاناة الترجيحية التى إنتهت بنتيجة 5-4 لصالح البلانكو
أحرز الزمالك ضرباته الخمس جميعا على الترتيب محمود فتح الله و أحمد مجدى و محمد عبدالله و شريف أشرف و عبدالحليم على و أهدر الفريق المضيف ركلة الجزاء الخامسة له التى سددها لاعب الفريق الإيفوارى فى عارضة محمد عبد المنصف.
فوز شاق بعد معاناة وكان من الأجدر لنا ان ننهى التاهل مبكر من لقاء الذهاب فى القاهرة الذى تسابق فيه مهاجمى الفريق عمرو زكى وحازم إمام وشريف أشرف فى إهدار العديد من الفرص السهلة أمام المرمى
تأهل الزمالك لدور ال 16 لبطولة دورى أبطال أفريقيا فى إنتظار مقابلة الفائز من فريقى إنتر كلوب الأنجولى وفريق سيورتنج برايا بطل الرأس الأخضر.
المبارة جرس إنذار حقيقى لمجلس ادارة الزمالك لضرورة تدعيم خط منتصف الفريق فى شهر أغسطس اذا أرادوا للفريق فعلا الإستمرار فى البطولة والتاهل للأدوار النهائية كما تضع مليون علامة إستفهام حول الإدارة الفنية لفريق الزمالك التى لم تستطع لا وضع التشكيل المناسب ولا إعداد الفريق بدنيا لتكملة المبارة بنفس الكفاءة على مدى شوطى المبارة . .