مشاهدة النسخة كاملة : ساركوزي و"مؤامرة شيطانية" ضد مسلمي فرنسا


abomokhtar
02-04-2012, 07:26 AM
رغم أن الظاهر على السطح أن الحملة العنصرية المتصاعدة ضد الجالية المسلمة في فرنسا مرتبطة بالهجمات التي نفذها الجزائري محمد مراح في تولوز ومونتوبان خلال الفترة من 11 إلى 19 مارس وأسفرت عن مقتل سبعة أشخاص, إلا أن الحقيقة عكس ذلك تماما وتجد نفسها في المتاجرة بقضايا المسلمين لكسب أصوات اليمين المتطرف واللوبي الصهيوني في عام انتخابات الرئاسة الفرنسية.

ولعل ما يرجح صحة ما سبق أن هذه الحملة بدأت منذ العام الماضي عندما سعى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ذي الجذور اليهودية والذي طالما عرف عنه عدائه الصارخ ضد الإسلام والمسلمين إلى إقرار قانون حظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة في فرنسا, بالإضافة إلى قيامه أيضا باستفزاز تركيا عبر إقرار قانون يجرم إنكار إبادة الأرمن على يد الدولة العثمانية إبان الحرب العالمية الأولى.

بل وجاءت الدعوات لحل اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا الذي طالما عرف عنه الاعتدال لتؤكد أيضا أن الأسوأ مازال بانتظار الجالية المسلمة هناك.

وكانت مرشحة اليمين المتطرف لانتخابات الرئاسة الفرنسية مارين لوبان طالبت في 30 مارس بحل اتحاد المنظمات الإسلامية الذي يعد من أكبر التنظيمات الإسلامية في فرنسا ويعرف بقربه من جماعة الإخوان المسلمين.

وقالت لوبان في بيان لها :"مسئولو بلدنا يعتبرون فعلا أن اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا قريب من الإسلاميين, إن لم يكن من الإرهابيين".

وأضافت "يجب أن نتخذ في الحال ودون ضعف إجراءات قاسية ضد الإسلام المتشدد, يجب اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية الفرنسيين من التهديد الإسلامي".

وفي السياق ذاته, تعهد ساركوزي بمزيد من الاعتقالات في أوساط من سماهم الإسلاميين المتطرفين, وقال إن على الشرطة أن تقدر مدى الخطورة التي قد يشكلها الأشخاص المعروفون بتعاطفهم مع "التطرف الإسلامي", كما ربط بين ما تعرضت له تولوز ومونتوبان وهجمات 11 سبتمبر 2001 بالولايات المتحدة.

وفي تصريحات أدلى بها لراديو "أوروبا 1", أضاف ساركوزي "ستجري في مطلق الأحوال عمليات أخرى وستسمح لنا كذلك بطرد عدد من الأشخاص من أراضينا, أشخاص لا داعي لوجودهم عليها في الحقيقة".

وكان ساركوزي طلب من الشرطة الفرنسية بعد مقتل محمد مراح في 22 مارس "تقييم" مدى الخطورة التي قد يشكلها الأشخاص المعروفون بتعاطفهم مع "التطرف الإسلامي", كما دعا إلى اتخاذ إجراءات لمعاقبة الأشخاص الذين يطلعون على المواقع الجهادية أو الذين يتوجهون إلى دول تضم ملاذات لمن تصفهم فرنسا بـ"الجهاديين المتطرفين", مثل أفغانستان وباكستان.

وفي 30 مارس, أعلن ساركوزي عن اعتقال 20 إسلاميا مشتبه بهم في حملات مداهمة في عدد من المدن الفرنسية, هذا فيما زعمت الشرطة الفرنسية أن حملة الاعتقالات أسفرت عن ضبط عدد من قطع الأسلحة منها ثلاث بنادق كلاشنيكوف ومسدسات وخمس بنادق ومسدس صعق كهربائي.

وجاءت حملات المداهمة السابقة بعد ساعات من الإعلان عن دفن محمد مراح منفذ هجمات تولوز ومونتوبان في مقبرة للمسلمين بمدينة تولوز.

وقال عبد الله زكري وهو مستشار لإمام المسجد الكبير في باريس لوكالة "رويترز" إن المسلح القتيل محمد مراح وهو فرنسي من أصل جزائري كان سيدفن في قرية بالجزائر بناء على طلب والده الذي يعيش هناك, لكن السلطات الجزائرية رفضت الطلب لأسباب أمنية, ولذا دفن في مقبرة على مشارف مدينة تولوز في 29 مارس.

وكان محمد مراح "23 عاما" نفذ ثلاثة اعتداءات في جنوب غرب فرنسا من 11 إلى 19 مارس أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود فرنسيين وأربعة يهود بينهم ثلاثة أطفال.

واعترف مراح الذي قتلته الشرطة الفرنسية بعد حصار استمر 31 ساعة خلال المفاوضات معه لتسليم نفسه بمسئوليته عن الاعتداءات وأنه ينتمي إلى تنظيم القاعدة وزار أفغانستان وباكستان, وبرر الهجوم الذي نفذه بالانتقام لأطفال فلسطين ومن الجيش الفرنسي بسبب انتشاره في أفغانستان.

وبالتزامن مع حملات المداهمة التي أعقبت دفن محمد مراح , أعلنت وزارتا الداخلية والخارجية الفرنسيتان في بيان مشترك لهما أيضا في 29 مارس عن منع أربعة دعاة إسلاميين من دخول البلاد للمشاركة في الاجتماع السنوي لاتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا.

وجاء في البيان أنه تم منع زيارة مفتي القدس عكرمة صبري، والداعية السعودي عائض بن عبد الله القرني، والداعية المصري صفوت حجازي، والداعية السعودي عبد الله باصفر إلى باريس للمشاركة في اجتماع اتحاد المنظمات الإسلامية, مبررا الإجراء السابق بأن آراء هؤلاء الدعاة تهدد مبادئ الجمهورية الفرنسية.

وفي تعليقها على الإجراءات العنصرية السابقة, ذكرت صحيفة "القدس العربي" اللندنية أن ساركوزي يستخدم أعمال القتل التي نفذها محمد مراح وأدت إلى سقوط سبعة قتلى من بينهم أربعة يهود لشن حملة شرسة ضد بعض أوساط الجالية الاسلامية في فرنسا لكسب أصوات اليمين الفرنسي المتطرف وتحسين حظوظه في انتخابات الرئاسة الفرنسية في مواجهة خصمه الاشتراكي فرانسوا هولاند.

وأضافت الصحيفة في تقرير لها" ساركوزي يتذرع بمحاربة الإسلام المتطرف من أجل كسب اليمين المتطرف، والتغطية على فشل أجهزة استخباراته في اعتقال محمد مراح، وهو الذي كان تحت مراقبتها ويملك سجلا حافلا من المخالفات القانونية، وزار باكستان وأفغانستان أكثر من مرة".

وتابعت" منع ساركوزي أربعة دعاة من دخول فرنسا، جميعهم من المعتدلين الذين يعارضون فكر القاعدة يعني إغلاق الأبواب تماما في وجه الإسلام المعتدل، بل تحويل المعتدلين إلى متطرفين, أن يشبه ساركوزي الهجوم على مدرسة يهودية في تولوز بأحداث 11 سبتمبر هو قمة التضليل والتزوير، والأكثر من ذلك التحريض ضد المسلمين من أجل كسب المزيد من الأصوات تعيده إلى السلطة لفترة رئاسية ثانية".

واستطردت " الدكتور يوسف القرضاوي كان الأقرب في مواقفه السياسية إلى ساركوزي من الكثير من الزعماء العرب المعتدلين، عندما أيد تدخل حلف الناتو عسكريا في ليبيا، وأصدر فتوى تحلل دم معمر القذافي، وسحب الشرعية من الرئيس السوري بشار الأسد ونظامه، وها هو يكافأ من ساركوزي بمنعه هو الآخر من زيارة باريس, الرئيس الفرنسي لم يمنع القرضاوي من السفر لأسباب فرنسية، وإنما رضوخا لمواقف وتعليمات اللوبي اليهودي الفرنسي المؤيد لإسرائيل، باعتباره يؤيد المقاومة المسلحة ضد الاحتلال الإسرائيلي".

واختتم الصحيفة, قائلة:" ساركوزي بمثل هذا العمل لا يحارب التطرف، وإنما يؤدي إلى اتساع دائرته، ويسهل مهامه بتجنيد العشرات، ربما المئات من أمثال محمد مراح في صفوف الجماعات المتشددة كتنظيم القاعدة، قد يكسب ساركوزي الانتخابات الرئاسية المقبلة، ويتفوق على خصمه الاشتراكي، ولكنه سيعرض أمن واستقرار فرنسا لخطر مضاعف عدة مرات".

وبصفة عامة, يجمع كثيرون أن الأسوأ مازال بانتظار الجالية المسلمة في فرنسا التي تعتبر الأكبر من نوعها في أوروبا ويقدر عدد أفرادها بخمسة ملايين شخص, في ظل تسابق المرشحين لانتخابات الرئاسية الفرنسية التي ستجرى يومي 22 إبريل و6 مايو المقبلين لكسب أصوات اليمين المتطرف واللوبي الصهيوني.
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=112525

abomokhtar
02-04-2012, 07:28 AM
ليس لها تفسير آخر غير "إعلان الحرب" وإلا فاعطونى عقولكم برهة وأجيبونى عن السؤال المتلجلج فى صدرى وهو: لماذا تعلن باريس "بلد الجن والملائكة" عدم السماح بالدخول لأراضيها لكل من المشايخ الكرام، المصرى الدكتور صفوت حجازى الأستاذ بجامعة الأزهر، والفلسطينى فضيلة الشيخ عكرمة صبرى خطيب المسجد الأقصى المبارك، والسعوديين الاثنين الشيخ الدكتور عائض القرنى الداعية الشهير، والشيخ الدكتور عبد الله بصفر قارئ القرآن الشهير والأمين العام للهيئة العالمية لحفظ القرآن الكريم، وقبلهما الشيخ الدكتور المصرى القطرى يوسف القرضاوى الرئيس العالم للاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، والداعية المصرى الشيخ محمود المصرى، والأخيران أخذا الحكاية "من قصيرها" وامتنعا عن حضور المؤتمر الإسلامى بعد منع ساركوزى لهما مباشرة.

فى رأيى أن البيان الفرنسى الذى تضامنت فيه وزارات الداخلية والخارجية الفرنسيتين جاء تبعا لهوى – إن لم يكن بأوامر مباشرة من ساركوزي، وساركوزى أراد بذلك مجاملة اليهود، ورفع أسهمه لديهم، عندهم سواء يهود فرنسا أو اليهود الإسرائيليين، وقد رأى أن يضحى بالحرية التى كانت تلصق بفرنسا ويمثل ميدانها الذى يحمل هذا الاسم ويضحى بكل ماتحمل الديمقراطية من معان أوروبية، وأخلاق أوروبية تزعم أنها ليس لديها مشكلة مع الآخر ايا كان ***ه أو دينه أو ولونه، فضحى بالأسماء الطيبة الكريمة التى تساهم بفعل فى نشر أخلاق الإسلام ودعوته الكريمة بالحكمة والموعظة الحسنة..

وماسمعنا يوما عن اسم من هؤلاء العلماء الكرام البررة سوءًا أو إرهابًا أو تشددًا أوتنطعا بل شهدت بلاد الأمريكان والأوروبيين لهم بالسماحة واليسر وكم شهدوا فعاليات لمؤتمرات وندوات ومحاضرات كانوا تقدير أبناء شعوبهم من غير المسلمين قبل أبناء شعوبهم المسلمين أنفسهم؟؟

إن الصورة المشوهة فى فكر ساركوزى والفرنسيين خاصة والاوروبيين عامة تجعلهم يتخيلون أن الإسلام دين إرهابى كما يزعمون ويساهم فى ذلك متعصبو النصرانية واليهودية وقائدو لواء الترهيب من الإسلام فى أوروبا عبر قنواتهم وصحفهم التى يملكونها وهذا ديدنهم منذ نطق نداء الحق وظهر رسول الحق بالإسلام الحق..

لقد سر نفسى رؤية الرجل الكندى وهو يرفع أصبعه إلى السماء ويتحرك لسانه بالنطق بالشهادين، وهو الرجل الذى كان يدين بالنصرانية ثم جاء إلى جدة للعمل فلم يمنعوه من الدخول لنصرانيته بل رحبوا به وأخذ مكانه ومكانته فى العمل ثم بدأ يختلط بالناس فرأى مالم يكن يراه أو يسمعه عن الإسلام المشوه حسب مارسمته بلاده له ولغيره وقالها صراحة: لقد صدنى عن الدخول فى الإسلام تلك الصورة المشهوة التى نسجت عنه فلما عشارت المسلمين وعرفت أخلاقهم ظهر الحق لدى جليا فدخلت الإسلام دين الله الحق.

هذا النموذج وغيره كثير لما خالطوا المسلمين بأخلاقهم وتعاملهم وسلوكهم نطق بالحق الذى آمن به وفى رأيى أن ساركوزى وغيره ممن فى أيديهم الأمر والنهى فى بلاد أوروبا وأمريكا محتاجون لتصحيح الصورة عن الإسلام وأخلاقه وحضارته وسلوكه واستيعابه للآخر متعايشا معه ومحترما له دينه وعقديته وليس بمجبر على إكراهه على ترك دينه أو الدخول فى الإسلام ..

وهذه ليست مهمة العلماء الآن، فالمهمة مهمة الحكام المسلمين الذين يقابلونهم ويستضيفونهم ويتحدثون معهم ويعقدون معهم الاتفاقيات ويوقعون مذكرات التعاون فى الأمور الدنيوية دون أن يخطر ببالهم الدعوة لتوضيح الصورة الإسلامية فضلا عن دعوتهم للدخول فى دين الله.
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=112494

Soaad-532
02-04-2012, 07:37 AM
ربنا ينتقم من أعداء المسلمين ويعذبهم فى الدنيا والآخرة
المشركون يحاربوننا فى كل مكان وفى قلوبهم كره وحقد لنا ليس له مثيل ونحن المسلمون نتعامل بقلب حنون وتسامح جعلهم يطغون علينا
لعنهم الله ودمرهم
آمين يارب العالمين

Mr.Hani
02-04-2012, 08:16 AM
يحاربون الاسلام بشتى الطرق
وللأسف الكثير من المسلمون يساعدونهم فى ذلك
حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم
شكرا على الخبر

أ/رضا عطيه
02-04-2012, 02:00 PM
نغضب ممن يسىء إلينا

ونحن نمارس كل هذه الصور المسيئة بينناوفى أوطاننا

معادلة غريبة!

حاسبوا أنفسكم قبل ان تحاسبوا

شكرا جزيلا

صوت العقل
02-04-2012, 04:08 PM
اللهم انصر الاسلام والمسلمين ..
شكرا .. جزاكم الله خيرا على نقل الخبر ..

مصطفي شعبان يوسف
02-04-2012, 10:33 PM
ليس غريبا علي كلب اسرائيل ساركوزي