كركركوكو
07-04-2008, 10:54 AM
بدأت اسرائيل امس تنفيذ اكبر عملية تدريب على حالة الطوارئ في حال تعرض المدن والبلدات الاسرائيلية لقصف او هجوم صاروخي، ويشارك في هذه التدريبات الجيش الاسرائيلي والسلطات المحلية والدفاع المدني والمدارس والجامعات والمؤسسات الصحية والمستشفيات وسائر مؤسسات الدولة والمجتمع في اسرائيل، وستستمر هذه التمرينات لمدة خمسة ايام.
وتشرف سلطة الطوارئ الاسرائيلية التي تم استحداثها بموجب الدروس المستخلصة من حرب لبنان الثانية على هذه التدريبات.
وفي هذا الاطار، عقدت الحكومة الاسرائيلية اجتماعها الاسبوعي امس كجزء من برنامج التدريب على حالة الطوارئ، وسيعقد اليوم المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والامنية الاسرائيلي اجتماعا في الاطار ذاته.
ويوم غد الثلاثاء، ستطلق صفارات الانذار في تمام الساعة العاشرة صباحا في اسرائيل بصورة متقطعة وسيتم التدرب على تعامل السلطات المحلية وقيادة الجبهة الداخلية مع هجوم صاروخي محتمل وسيتدرب التلاميذ في المدارس على النزول الى الملاجئ.
رسالة إلى سوريا
في غضون ذلك، وجه رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت رسالة من قلب اجتماع الحكومة الى سوريا قال فيها «ان من مصلحة اسرائيل ان تشرع في مفاوضة سوريا».
واوضح اولمرت «ان التدريبات القائمة الحالية هي مجرد تدريبات ولا شيء اخر غير التدريب، وان السوريين يعرفون ذلك وانا آمل انهم يعرفون ذلك. واضاف «ان السوريين يعرفون ما هي توقعاتنا ونحن نعرف ما هي توقعاتهم ولا يوجد لدينا مخططات سرية وان هذا التدريب ليس جزءا من اي مخطط.
طائرات أبابيل
من جهتها، ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» انه مع تصاعد التوتر مع سوريا، فان المخاوف لدى مسؤولين عسكريين اسرائيليين تزايدت بشأن امكانية استخدام حزب الله لطائرات بلا طيار محملة بالمتفجرات لمهاجمة اسرائيل للانتقام لاغتيال عماد مغنية.
واضافت الصحيفة، خلال حرب 2006، كان حزب الله اطلق اربع طائرات جوية بلا طيار باتجاه اسرائيل. واسقطت طائرة «اف ــ 16» اسرائيلية احداها بواسطة صاروخ جو ــ جو من نوع «بايثون 5»، فيما تحطمت اخرى بعيد اقلاعها وتم اسقاط الثالثة فوق البحر وتحطمت الرابعة في اسرائيل.
وجميع هذه الطائرات بلا طيار هي ايرانية الصنع من نوع «ابابيل»، التي يبلغ مداها المعروف 150 كيلومترا ويمكن ان تصل سرعتها الى 300 كيلومتر في الساعة وان تحمل 45 كيلوغراما من المواد الشديدة الانفجار. ويمكن لهذه الطائرات ان تحمل اجهزة مراقبة بدلا من ذلك.
لا تستهدف أحداً
بدوره، اكد وزير الدفاع ايهود باراك ان التدريبات الدفاعية لاختبار الاستعدادات لاغاثة المدنيين في حال الحرب وهي لا تستهدف سوريا او لبنان او حزب الله.
وقال باراك للاذاعة العامة ان «الجبهة الشمالية تتسم بحساسية خاصة لكن ليست لدينا اي نية في التسبب بتدهور (عسكري) والجانب الاخر يعرف ذلك ونعتقد انه هو ايضا لا يريد ان يكون مصدر تدهور».
واضاف «لكننا مستعدون لمواجهة كل تطور».
واكد باراك ايضا «في حروب اليوم، اعداد المواقع الخلفية لمواجهة يشكل عاملا اساسيا لتحقيق نصر». وتابع «بتنظيم هذا التدريب وهو الاهم منذ سنوات، نستخلص احد دروس حرب لبنان الثانية».
استعداد لهجوم جديد
من جهته، اتهم حزب الله اسرائيل بالاستعداد لهجوم جديد على لبنان، وقال عضو شورى الحزب الشيخ محمد يزبك ان «في المناورة اضمارا لشيء على لبنان وسوريا وايران في وجه مشروع المقاومة».
ورأى نائب الامين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم، ان المناورات الاسرائيلية هي جزء من الاستعداد للحرب، وان المقاومة تعتبرها جزءا من الطبيعة العدوانية لاسرائيل وينبغي الاستعداد لمواجهتها.
واعتبر قاسم ان المناورات الاسرائيلية تستهدف ثلاثة امور: رفع معنويات الشعب داخل اسرائيل لان معنوياته منهارة بعد هزيمة تمور 2006. ثانيا، تريد اقناع الاسرائيليين بان الجيش قد تجاوز اخفاقه واصبح يمتلك جهوزية، تعلم من خلالها كل دروس حرب تموز. ثالثا، هذا جزء من الاستعداد للحرب حيث ان اسرائيل هي دائما في حالة حربية.
واوضح «لا اقول ان الحرب ستأتي في الفترة القريبة ولكن اسرائيل كيان عدواني يحسب حسابه بان يقرر ما يريد ويثبت ما يريد بالحروب. فهذه المناورة هي جزء من الاستعدادات لشيء مستقبلي ربما يكون بعيدا لكن هذا استعداد حربي».
وتشرف سلطة الطوارئ الاسرائيلية التي تم استحداثها بموجب الدروس المستخلصة من حرب لبنان الثانية على هذه التدريبات.
وفي هذا الاطار، عقدت الحكومة الاسرائيلية اجتماعها الاسبوعي امس كجزء من برنامج التدريب على حالة الطوارئ، وسيعقد اليوم المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والامنية الاسرائيلي اجتماعا في الاطار ذاته.
ويوم غد الثلاثاء، ستطلق صفارات الانذار في تمام الساعة العاشرة صباحا في اسرائيل بصورة متقطعة وسيتم التدرب على تعامل السلطات المحلية وقيادة الجبهة الداخلية مع هجوم صاروخي محتمل وسيتدرب التلاميذ في المدارس على النزول الى الملاجئ.
رسالة إلى سوريا
في غضون ذلك، وجه رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت رسالة من قلب اجتماع الحكومة الى سوريا قال فيها «ان من مصلحة اسرائيل ان تشرع في مفاوضة سوريا».
واوضح اولمرت «ان التدريبات القائمة الحالية هي مجرد تدريبات ولا شيء اخر غير التدريب، وان السوريين يعرفون ذلك وانا آمل انهم يعرفون ذلك. واضاف «ان السوريين يعرفون ما هي توقعاتنا ونحن نعرف ما هي توقعاتهم ولا يوجد لدينا مخططات سرية وان هذا التدريب ليس جزءا من اي مخطط.
طائرات أبابيل
من جهتها، ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» انه مع تصاعد التوتر مع سوريا، فان المخاوف لدى مسؤولين عسكريين اسرائيليين تزايدت بشأن امكانية استخدام حزب الله لطائرات بلا طيار محملة بالمتفجرات لمهاجمة اسرائيل للانتقام لاغتيال عماد مغنية.
واضافت الصحيفة، خلال حرب 2006، كان حزب الله اطلق اربع طائرات جوية بلا طيار باتجاه اسرائيل. واسقطت طائرة «اف ــ 16» اسرائيلية احداها بواسطة صاروخ جو ــ جو من نوع «بايثون 5»، فيما تحطمت اخرى بعيد اقلاعها وتم اسقاط الثالثة فوق البحر وتحطمت الرابعة في اسرائيل.
وجميع هذه الطائرات بلا طيار هي ايرانية الصنع من نوع «ابابيل»، التي يبلغ مداها المعروف 150 كيلومترا ويمكن ان تصل سرعتها الى 300 كيلومتر في الساعة وان تحمل 45 كيلوغراما من المواد الشديدة الانفجار. ويمكن لهذه الطائرات ان تحمل اجهزة مراقبة بدلا من ذلك.
لا تستهدف أحداً
بدوره، اكد وزير الدفاع ايهود باراك ان التدريبات الدفاعية لاختبار الاستعدادات لاغاثة المدنيين في حال الحرب وهي لا تستهدف سوريا او لبنان او حزب الله.
وقال باراك للاذاعة العامة ان «الجبهة الشمالية تتسم بحساسية خاصة لكن ليست لدينا اي نية في التسبب بتدهور (عسكري) والجانب الاخر يعرف ذلك ونعتقد انه هو ايضا لا يريد ان يكون مصدر تدهور».
واضاف «لكننا مستعدون لمواجهة كل تطور».
واكد باراك ايضا «في حروب اليوم، اعداد المواقع الخلفية لمواجهة يشكل عاملا اساسيا لتحقيق نصر». وتابع «بتنظيم هذا التدريب وهو الاهم منذ سنوات، نستخلص احد دروس حرب لبنان الثانية».
استعداد لهجوم جديد
من جهته، اتهم حزب الله اسرائيل بالاستعداد لهجوم جديد على لبنان، وقال عضو شورى الحزب الشيخ محمد يزبك ان «في المناورة اضمارا لشيء على لبنان وسوريا وايران في وجه مشروع المقاومة».
ورأى نائب الامين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم، ان المناورات الاسرائيلية هي جزء من الاستعداد للحرب، وان المقاومة تعتبرها جزءا من الطبيعة العدوانية لاسرائيل وينبغي الاستعداد لمواجهتها.
واعتبر قاسم ان المناورات الاسرائيلية تستهدف ثلاثة امور: رفع معنويات الشعب داخل اسرائيل لان معنوياته منهارة بعد هزيمة تمور 2006. ثانيا، تريد اقناع الاسرائيليين بان الجيش قد تجاوز اخفاقه واصبح يمتلك جهوزية، تعلم من خلالها كل دروس حرب تموز. ثالثا، هذا جزء من الاستعداد للحرب حيث ان اسرائيل هي دائما في حالة حربية.
واوضح «لا اقول ان الحرب ستأتي في الفترة القريبة ولكن اسرائيل كيان عدواني يحسب حسابه بان يقرر ما يريد ويثبت ما يريد بالحروب. فهذه المناورة هي جزء من الاستعدادات لشيء مستقبلي ربما يكون بعيدا لكن هذا استعداد حربي».