كركركوكو
07-04-2008, 11:03 AM
دعت جماعة "الاخوان المسلمون" في مصر في بيان، الشعب المصري الى مقاطعة الانتخابات المحلية المقرر اجراؤها يوم غد الثلاثاء.
وقالت الجماعة في البيان: ان النظام المصري تعامل بطريقة اقصائية مع القوى السياسية الفاعلة في المجتمع ومنعها من المشاركة في الانتخابات المحلية، مشيرة الى المنع الذي طال عددا من اعضاء الاخوان، والبالغ عددهم 900 شخص، واهدار کل الأحکام القضائية التي صدرت في ادراج أسماء المرشحين، وبوقف الانتخابات في کثير من المحافظات".
وأضافت: "وبناء على ما تقدم فاننا نود التأکيد على اننا سنظل نکافح سياسيا وقانونيا وهذه دعوة للشعب المصري لمقاطعة هذه الانتخابات.
من جهة اخرى، افادت مصادر امنية وحقوقية، ان الشرطة اعتقلت يوم أمس نحو 275 شخصا في عدد من المحافظات التي شهدت محاولات للتظاهر، فيما بدت شوارع القاهرة خالية وکانها في يوم عطلة، رغم الانتشار الامني الکثيف لمواجهة الدعوة الى الاضراب العام والتظاهر احتجاجا على غلاء المعيشة.
وكانت المعارضة المصرية قد تبنت حملة للعصيان المدني تحت شعار "ابق في المنزل" باستخدام وسائل الاتصال الحديثة، مثل الانترنت والهواتف المحمولة.
وانتشرت مجموعات من قوات مکافحة الشغب بالزي المدني عند کل رکن في شوارع وسط المدينة، فيما تمرکزت عشرات من سيارات نقل الجنود في شوارع جانبية على اهبة الاستعداد للتدخل اذا اقتضى الامر.
وافاد مصدر امني في مدينة "المحلة" في شمال القاهرة، ان الشرطة القت الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين ارادوا الاحتجاج على غلاء المعيشة، واعتقلت 150 شخصا على الاقل.
واشار مسؤول امني سابق خلال النهار الى اعتقال 95 شخصا في القاهرة والاسکندرية في الشمال.
وخلال النهار، اکد مرکز هشام مبارك لحقوق الانسان في بيان، ان الشرطة القت القبض على اکثر من 120 شخصا، بينهم 52 على الاقل في القاهرة و25 في الاسکندرية، والباقي في کفر الشيخ في دلتا النيل، والبحيرة قرب الاسکندرية والمنصورة وبورسعيد.
ولم يتسن الحصول على حصيلة جديدة من المرکز في المساء.
ومن بين المعتقلين عضو مجلس نقابة الصحافيين المصرية محمد عبد القدوس، حسب المصدر نفسه، واعضاء في حزب الغد الليبرالي والحزب الناصري وحرکة کفاية.
ورغم الاجراءات الامنية المشددة، تمكن بعض المعارضين من تنظيم تظاهرتين، واحدة امام نقابة المحامين وسط العاصمة المصرية، والاخرى في جامعة حلوان، جنوب القاهرة.
وافاد شهود عيان، ان الشوارع خلت من زحامها المعتاد يوم الاحد، وهو بداية الاسبوع في مصر، في معظم مناطق القاهرة، حيث فضل عدد من سکانها البقاء في منازلهم، تعاطفا مع الدعوة الى الاضراب او خوفا من اضطرابات، خصوصا بعد التحذيرات التي وجهتها السبت وزارة الداخلية بانها ستتخذ "اجراءات حازمة وفورية" ضد اي محاولة للتظاهر او الدعوة الى الاضراب.
الى ذلك، قال حمدين صباحي العضو المعارض في مجلس الشعب (البرلمان) انه سعيد للغاية بنتائج الحملة، مشيرا الى ان الکثير من العمال والطلبة وحتى تلاميذ المدارس بقوا في منازلهم.
وأضاف صباحي الذي نظم عددا من الأحداث والاحتجاجات في بلدة بلطيم على البحر المتوسط شمال مصر: ان ثقافة العصيان المدني بدأت ترسخ أقدامها في مصر، مشيرا الى ان الهدف الرئيسي للحملة هو نشر تلك الثقافة.
وقالت الجماعة في البيان: ان النظام المصري تعامل بطريقة اقصائية مع القوى السياسية الفاعلة في المجتمع ومنعها من المشاركة في الانتخابات المحلية، مشيرة الى المنع الذي طال عددا من اعضاء الاخوان، والبالغ عددهم 900 شخص، واهدار کل الأحکام القضائية التي صدرت في ادراج أسماء المرشحين، وبوقف الانتخابات في کثير من المحافظات".
وأضافت: "وبناء على ما تقدم فاننا نود التأکيد على اننا سنظل نکافح سياسيا وقانونيا وهذه دعوة للشعب المصري لمقاطعة هذه الانتخابات.
من جهة اخرى، افادت مصادر امنية وحقوقية، ان الشرطة اعتقلت يوم أمس نحو 275 شخصا في عدد من المحافظات التي شهدت محاولات للتظاهر، فيما بدت شوارع القاهرة خالية وکانها في يوم عطلة، رغم الانتشار الامني الکثيف لمواجهة الدعوة الى الاضراب العام والتظاهر احتجاجا على غلاء المعيشة.
وكانت المعارضة المصرية قد تبنت حملة للعصيان المدني تحت شعار "ابق في المنزل" باستخدام وسائل الاتصال الحديثة، مثل الانترنت والهواتف المحمولة.
وانتشرت مجموعات من قوات مکافحة الشغب بالزي المدني عند کل رکن في شوارع وسط المدينة، فيما تمرکزت عشرات من سيارات نقل الجنود في شوارع جانبية على اهبة الاستعداد للتدخل اذا اقتضى الامر.
وافاد مصدر امني في مدينة "المحلة" في شمال القاهرة، ان الشرطة القت الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين ارادوا الاحتجاج على غلاء المعيشة، واعتقلت 150 شخصا على الاقل.
واشار مسؤول امني سابق خلال النهار الى اعتقال 95 شخصا في القاهرة والاسکندرية في الشمال.
وخلال النهار، اکد مرکز هشام مبارك لحقوق الانسان في بيان، ان الشرطة القت القبض على اکثر من 120 شخصا، بينهم 52 على الاقل في القاهرة و25 في الاسکندرية، والباقي في کفر الشيخ في دلتا النيل، والبحيرة قرب الاسکندرية والمنصورة وبورسعيد.
ولم يتسن الحصول على حصيلة جديدة من المرکز في المساء.
ومن بين المعتقلين عضو مجلس نقابة الصحافيين المصرية محمد عبد القدوس، حسب المصدر نفسه، واعضاء في حزب الغد الليبرالي والحزب الناصري وحرکة کفاية.
ورغم الاجراءات الامنية المشددة، تمكن بعض المعارضين من تنظيم تظاهرتين، واحدة امام نقابة المحامين وسط العاصمة المصرية، والاخرى في جامعة حلوان، جنوب القاهرة.
وافاد شهود عيان، ان الشوارع خلت من زحامها المعتاد يوم الاحد، وهو بداية الاسبوع في مصر، في معظم مناطق القاهرة، حيث فضل عدد من سکانها البقاء في منازلهم، تعاطفا مع الدعوة الى الاضراب او خوفا من اضطرابات، خصوصا بعد التحذيرات التي وجهتها السبت وزارة الداخلية بانها ستتخذ "اجراءات حازمة وفورية" ضد اي محاولة للتظاهر او الدعوة الى الاضراب.
الى ذلك، قال حمدين صباحي العضو المعارض في مجلس الشعب (البرلمان) انه سعيد للغاية بنتائج الحملة، مشيرا الى ان الکثير من العمال والطلبة وحتى تلاميذ المدارس بقوا في منازلهم.
وأضاف صباحي الذي نظم عددا من الأحداث والاحتجاجات في بلدة بلطيم على البحر المتوسط شمال مصر: ان ثقافة العصيان المدني بدأت ترسخ أقدامها في مصر، مشيرا الى ان الهدف الرئيسي للحملة هو نشر تلك الثقافة.