عادل حسان سليمان
07-04-2008, 07:30 PM
هذا الموضوع الهام بتاريخ اليوم من جريدة القبس الكويتية
================
لا يدمر الآباء المتوترون صحتهم فحسب، بل قد يجعلون ابناءهم اكثر عرضة الى الامراض. ومن المعروف ان التوتر العصبي يؤثر بشكل كبير على الصحة البدنية للمرء الا ان تأثيره على الاطفال وصحتهم غير واضح. من اجل تحليل الامر، طلبت ماري كاسيرتا وزملاؤها من جامعة روتشستر في نيويورك من آباء 169 طفلا ممن تتراوح اعمارهم بين 5 و10 اعوام ان يراقبوا صحة اطفالهم على مدار 3 اعوام وان يسجلوا العوارض المرضية التي يصابون بها مع درجات حرارة اجسامهم.
وكان الآباء خلال تلك الفترة يخضعون كل ستة اشهر الى اختبار لتقييم صحتهم النفسية مع ذكر علامات التوتر العصبي مثل القلق أو الاكتئاب.
واكتشف فريق كاسيرتا ان اجمالي الامراض المصحوبة أو غير المصحوبة بارتفاع في درجات الحرارة كانت اعلى عند الاطفال الذين يعاني آباؤهم من توتر عاطفي بنسبة اعلى. قام الفريق ايضا بقياس مستويات الخلايا المناعية لدى الاطفال، ووجدوا ان اولئك الذين يعانون من التوتر كانوا اكثر عرضة لارتفاع نشاط المناعة عن غيرهم وهي علامة على انهم يبذلون جهدا لصد العدوى.
يصف دايفيد جيسوب من جامعة بريستول في المملكة المتحدة النتائج بانها رائعة، ويعتقد ان الدراسات المستقبلية لابد ان تستهدف اكتشاف اي من عوامل التوتر العصبي لها تأثير اكبر على مناعة الاطفال.
================
لا يدمر الآباء المتوترون صحتهم فحسب، بل قد يجعلون ابناءهم اكثر عرضة الى الامراض. ومن المعروف ان التوتر العصبي يؤثر بشكل كبير على الصحة البدنية للمرء الا ان تأثيره على الاطفال وصحتهم غير واضح. من اجل تحليل الامر، طلبت ماري كاسيرتا وزملاؤها من جامعة روتشستر في نيويورك من آباء 169 طفلا ممن تتراوح اعمارهم بين 5 و10 اعوام ان يراقبوا صحة اطفالهم على مدار 3 اعوام وان يسجلوا العوارض المرضية التي يصابون بها مع درجات حرارة اجسامهم.
وكان الآباء خلال تلك الفترة يخضعون كل ستة اشهر الى اختبار لتقييم صحتهم النفسية مع ذكر علامات التوتر العصبي مثل القلق أو الاكتئاب.
واكتشف فريق كاسيرتا ان اجمالي الامراض المصحوبة أو غير المصحوبة بارتفاع في درجات الحرارة كانت اعلى عند الاطفال الذين يعاني آباؤهم من توتر عاطفي بنسبة اعلى. قام الفريق ايضا بقياس مستويات الخلايا المناعية لدى الاطفال، ووجدوا ان اولئك الذين يعانون من التوتر كانوا اكثر عرضة لارتفاع نشاط المناعة عن غيرهم وهي علامة على انهم يبذلون جهدا لصد العدوى.
يصف دايفيد جيسوب من جامعة بريستول في المملكة المتحدة النتائج بانها رائعة، ويعتقد ان الدراسات المستقبلية لابد ان تستهدف اكتشاف اي من عوامل التوتر العصبي لها تأثير اكبر على مناعة الاطفال.