مشاهدة النسخة كاملة : لماذا يعادون الإخوان؟!


aly almasry
10-04-2012, 07:04 AM
عامر شماخ يكتب: لماذا يعادون الإخوان؟! [/URL] (http://javascript<b></b>:popUp('print.aspx?ArtID=105673&SecID=372','780','550','1')) [URL="https://www.addthis.com/bookmark.php?v=20"]
عامر شماخ
الحرب الدائرة على الإخوان الآن ليست جديدة ولا غريبة على تلك الجماعة الدعوية العريقة، فلا تقل: بدأت الحرب على الإخوان، بل قل: الحرب لم تنته بعدُ عليهم، قد تكون حدتها زائدة هذه المرة- مثل مرات عديدة مضت- لكنها الحرب نفسها: أسبابها، دوافعها، أشخاصها، وسائلها، أهدافها، غاياتها.

فما إن خاض الإخوان غمار السياسة ورفعوا راية الإصلاح والتغيير حتى بدأت المضايقات والمحن.. ومنذ مطلع أربعينيات القرن الماضي بدأت الجماعة تتلقى الضربات القاسية والابتلاءات الشديدة، تسبقها- بالطبع- حملات إعلامية ضالة مضللة.

وقد كانت الآلة الإعلامية- ولا تزال- هي سلاح خصوم الجماعة؛ لتشويهها واختلاق الأكاذيب ضدها، وللأسف ففي كل مرة يجتمع على هذا الفعل القذر فرقاء الأمس- كما نشاهد الآن- فلا فرق في ذلك بين يميني ويساري أو حكومي ومعارض.

في عهد وزارة حسين سري باشا، نقلوا الإمام البنا إلى قنا بعدما ضاقوا ذرعًا به وبجماعته، ولما لم يفلحوا في كسره وانصياعه لهم، تدخل أسيادهم الإنجليز الذين لم يفلحوا في حل الجماعة وقتها-كما لم يفلح خصوم اليوم في منعهم من خوض الانتخابات- فتجسسوا عليهم، وبدءوا في نشر الأكاذيب ضدهم، والتشكيك في عقائد المسلمين وشرائعهم، ونشر القيم الفاسدة وال*****ة في المجتمع.

وقد دعت الحرب الإعلامية الشرسة على الجماعة طوال سنوات الأربعينيات إلى قيام الإخوان بإنشاء عدد من المؤسسات الإعلامية للردِّ على هذا التدليس، ومنها محاولات لأفراد من الجماعة.. وهذا مما طيَّر صواب الخصوم، فطالت أيديهم أجساد الإخوان بالتعذيب، ودورهم بالغلق والتشميع، وصادرت أموالهم وشتتت موظفيهم، وكان أول ما فعلته: إغلاق صحفهم ومجلاتهم وشركات الدعاية الخاصة بهم، وكانت جريدة الإخوان المسلمين اليومية التي أنشئت عام 1946م هي أول ما تمَّ غلقه من هذه الكيانات الكبرى، ولم يكن قد مرَّ على إنشائها سوى سنتين اثنتين.

وما جرى قبل الثورة من دعايات مضادة، جرى أكثر منه في عصر الانقلاب الناصري، بل تعد هذه الفترة هي أقبح فترات الحكم على الإطلاق؛ لما طال الإخوان من تشويه وأكاذيب، في ظل وجود إعلام الحكم الشمولي، وغياب وسائل الإخوان عن الردِّ، بل قل غياب الإخوان أنفسهم داخل سجونه المظلمة.

وكان عهد المخلوع امتدادًا لعهود مَن سبقوه؛ إذ سلك كل السبل غير الشريفة لتحطيم الجماعة معنويًّا، وإجهاض التأييد الشعبي الذي حظي به الإخوان، وقد تركت أجهزة أمنه أعباء ومسئوليات البلد، وتفرغوا لشنِّ الحملات الإعلامية ضد الإخوان، وتجنيد أعداد لا بأس بها من المنافقين المدلسين، هم الذين يقومون الآن بالحرب الإعلامية غير الأخلاقية على الجماعة.

والسؤال الآن: لماذا يعادي هؤلاء وأولئك الإخوان؟! ولماذا يبدون كل هذا الحقد والغل ضد أكثر الناس غيرة على دينهم وحبًّا لأوطانهم؟!.

يقول الدكتور يوسف القرضاوي ردًا على هذا السؤال:

إن هناك أناسًا وجدوا في هذه الدعوة قيودًا على سرقاتهم وأطماعهم ومصالحهم وامتيازاتهم، فلا غرو أن يعادوا دعوة الإخوان؛ دفاعًا عن مصالحهم التي كسبوها بالباطل، ولكنهم لا يعلنون ذلك بصراحة، بل يغلفون ذلك بأغلفة شتى، حتى لا تظهر لصوصيتهم ولا فجورهم للناس.

وهناك آخرون رأوا في دعوة الإخوان: قيودًا على ملذاتهم وشهواتهم المحرمة من الخمر والميسر والنساء، وغيرها مما تتيحه لهم الأنظمة الوضعية، فهم لذلك يقاومون هذه الدعوة التي تضيِّق عليهم ما كان موسعًا لهم، على طريقة قوم لوط الذين دعاهم إلى الإيمان والطهارة من القذارة، فقالوا: أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون!.

وهناك من يعادون الإخوان لأنهم يجهلون حقيقة دعوتهم، ولا يعرفون أهدافها ولا مناهجها ووسائلها، ولا القائمين عليها، وقد قال العرب: من جهل شيئًا عاداه، والله تعالى يقول: (بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ) (يونس: من الآية 39).

وقد ساعد الإعلام المعادي للإخوان- في الغرب والـشـرق ومـن الـداخـل والخـارج- على تشويه صورتهم، وتجهيل الناس بحقيقة أمرهم، وإظهارهم في شكل منفر، كأنهم يعوقون التقدم، ويُرجعون الناس القهقرى، ويقفون ضد الحريات، ويجمدون الحياة، ويعادون غير المسلمين، ويريدون أن يعلنوا الحرب على العالم كله.

وهناك من يعادون الإخوان؛ لأنهم يعادون الإسلام: رسالته وحضارته وأمته، ويتوجسون خيفة من انبعاثه وصحوته، أو يتميزون غيظًا كلما نهض من عثرته أو قرب من جمع كلمته، وهؤلاء تحركهم أحقاد قديمة، وأطماع جديدة ومخاوف دائمة، ونرى هذا يتجسد في القوى الصهيونية، والصليبية، ومن دار في فلكها، فلا يتصور من هؤلاء أن يفتحوا قلوبهم للإخوان، وأن يرحبوا بدعوتهم، بل هي مصنفة في قائمة الأعداء أبدًا، وهو ما لا نزال نشاهده إلى اليوم، مهما حاول الإخوان أن يبينوا وجه المرونة في دعوتهم، والانفتاح في وجهتهم، ويفتحوا صفحة للحوار مع الآخر ويبينوا فكرة الوسطية والاعتدال في مواقفهم، حتى اتهمهم المتشددون بتمييع الإسلام، وتقديم التنازلات دون مقابل.

ومع هذا رأينا الغرب المعادي والمتأثر باللوبي الصهيوني يزداد بُعدًا كلما ازددنا منه قربًا، ويخوّف من الصحوة الإسلامية ومما سماه (الخطر الإسلامي) الذي أطلق عليه (الخطر الأخطر)، بل غدًا يحذر من (الإسلام المعتدل) بعد أن كان يحذر من (الإسلام المتطرف) ويقول: إن الإسلام المعتدل أشد خطرًا؛ لأنه أبقى أثرًا وأطول عمرًا.

ومن كان عميلاً لهذه القوى المعادية للإسلام وأمته، أو من عبيد فكرها، وأسارى فلسفتها، فهو يحتضن أفكارها، ويروج أخبارها، عن وعي وقصد أو عن تقليد كتقليد القردة، ومحاكاة كمحاكاة الببغاء.

ومثل هؤلاء: مَن يعادي الإخوان- ممن ينسب إلى أبنائه- لأنه يعادي الإسلام ويكره الإسلام، وإن تَسَمَّى بأسماء أهله، فهو لا يحب للإسلام أن يسود، ولا لأمته أن تقود، ولا لدولته أن تعود، ولا ذنب للإخوان لدى هؤلاء إلا أنهم يدعون إلى الإسلام، ويجاهدون في سبيله.

وهؤلاء لا علاج لهم ولا دواء لأحقادهم إلا أن يتخلى الإخوان عن الإسلام وعن الدعوة إليه، وعن جمع الأمة عليه، هنا يكونون سمنًا على عسل، ويصبحون موضع الرضا والقبول

زملكاوى عنيد
14-04-2012, 05:45 AM
فرضت فرضا ثم رحت تفند هذا الفرض و تدعم اسبابك بالروايات القديمه والتهم الخالده على مدى 80 عاما من عمر الجماعه - الفرض اساسا خاطىء لانه ان كان هناك اعداء لجماعة الاخوان المسلمين - و ليس الاسلام - فهم افراد الجماعه نفسها قبل اية احد
من منا عادى الاخوان المسلمين بل منحناهم ثقتنا و توسمنا فيها الاصلاح و الاخلاق و نجدة المظلوم و رفعته بعد ان ذاقوا الظلم و الحظر فأخترناهم و نحن نختاراخوتنا و اهلينا و نختار من سينصفنا و ينظر لحقوق بشر اهدرت فوجدنا منهم اذنا صماء الا على ما ينفع الاخوان و تقلبا فى الاتجاهات و الاراء و عاد اليقين القديم الاخوان لا يعرفون غير الاخوان و الطاعة العمياء و اغلاق العقول الا عن قول المرشد - و هو وان كان يعلونا علما فهو ليس نبيا و لا منزها فيخطىء مثلنا و يصيب - و كان اول الضحايا منكم ابو الفتوح و ان كان لا علم بما يدور فيما بينكم - فلنا مثال صارخ : و هو القانون الذى قمتم بمليونية هذه الجمعة من اجله قانون العزل السياسى اوضح الدلائل على ان الاخوان لا يعرفون الا الاخوان و لايهمهم الا اهدافهم و ليس مصلحة الوطن تركتم كل شىء تجأر الناس بالشكوى منه -حتى دم الشهداء وعدت الاهالى بالمال و ليس بالقصاص و تركتونا ننزف دما على الغالى و الاحباء - تذكرتم هذا القانون الذى نودى به منذ بداية الثوره فى اشكال مختلفه مثل قانون الغدر و لم تحسوا بأحد الا حين تعارض ذلك مع ترشحيكم للشاطر او مرسى تقاعستم و انشغلتم بحصد الثمار و الوصول الى اهدافكم التى لا تتغير ولم تحسوا بأنفاس الشعب و هى تلفظ من اليأس و موت الامل بل ساعدتم على وأد الامل بدكتاتوريه جديده وشعب لا يصلح بعد للديموقراطيه و انكم ادرى بصالحه و ليؤجل كل شىء حتى تحققون اهدافكم الساميه التى لا ندرك قيمتها و رحتم تثرثرون بصغائر الامور مثل خفض سن الزواج و كأنه لا توجد عنوسه و كل يوم ابتكار يقلق الناس و يشغلها عن مصائبها و لكن هيهات فقد كبر المسجون و تحررت العقول ثم تريدون الان ان نثق بكم مرة اخرى بعد ان قتلتم الامل الوليد و فرحتنا بأننا اصبحنا احرارا مدوا لنا حبال الثقه ربما نعود لا نريد هذه المرة وعودا براقه و احلاما مؤجله بل كل ما هو ملموس بدلا من السؤال لماذا يعادون الاخوان اسأل سيدى ماذا فعل الاخوان بأهلهم -و ليس عشيرتهم- ولى امر الطالب

منى عز
14-04-2012, 09:57 AM
طول عمر الاخوان على طول الزمن مظلومين الا الان العلمنين واللبرالين مسكين البلد فى الاعلام والصحافه وبيشوه صورة الاخوان بقولوا الناس مجلس الشعب معملش حاجه طب ازاى يعمل حاجه وهوا سلطه تشرعيه ولس تنفذيه والسلطه التنفذيه مش عايزه تعمل حاجه علشان يبان المجلس انوا معملش حاجه

LoOoLy El Treikawya
14-04-2012, 11:03 AM
والله الاخوان دول اجمل جماعة في مصر

وكل اللي عملوه من مصلحة الوطن والدين بس الناس مش فاهمة

وما بيصدقوا يغلطوا فيهم

الشجرة المثمرة ....

وبجد المقال دا رائع جدا

وكل اللي مكتوب فيه ما هو الا حقائق واضحة

جزاكم الله كل خير

يونان فرحان
14-04-2012, 12:46 PM
ياسيدى الفاضل سوف تثبت لك الايام انك خاطى فما علاقة الدين بالسياسة والحكم هل نسيت ان الرسول قد ترك الامر شورى بين المسلمين عند وفاتة ايمانا منة بتغيرات العصر
الاخوان المسلمين مبدعين فى العمل السرى ولكنهم فاشلين فى العمل السياسى
ماذا سيكون موقف الاخوان ان سيطروا على الححم الا انهم يحولون مصرمن تباعيتها وعبوديتها الى امريكا الى عبودية لقطر التى تمول الجماعة منذ عقودا وعقود دعنا نتقى اللة فى بلدنا

يونان فرحان
14-04-2012, 12:51 PM
منى هانم لقد نسيتى ان السلطة التشريعية هى التى تسن القوانين فما القوانين التى فعلوها حماية للثورة الاقانون الغدر الذى هو حماية لهم وليس للثورة وحبا منهم فى الانتقام باسم مصر , رغبتهم فى الانتقام التى جعلتهم يشعرون وان هذة البلد اصبحت بلد ابوهم ويتسابقون بالسيطرة على كل شى فيها عن طريق الكذب والمناورات التى تعلموها فى السجون

LoOoLy El Treikawya
14-04-2012, 01:27 PM
ياسيدى الفاضل سوف تثبت لك الايام انك خاطى فما علاقة الدين بالسياسة والحكم هل نسيت ان الرسول قد ترك الامر شورى بين المسلمين عند وفاتة ايمانا منة بتغيرات العصر
الاخوان المسلمين مبدعين فى العمل السرى ولكنهم فاشلين فى العمل السياسى
ماذا سيكون موقف الاخوان ان سيطروا على الححم الا انهم يحولون مصرمن تباعيتها وعبوديتها الى امريكا الى عبودية لقطر التى تمول الجماعة منذ عقودا وعقود دعنا نتقى اللة فى بلدنا
أولا الدين انزل لكل شئون الحياة

وفيه كل التشريعات

اذن سؤال حضرتك عن علاقة الدين بالسياسة مع احترامي سؤال ساذج وراحت عليه

اذا كانت الديانات الاخرى ليس فيها سياسة او تشريع فدين الله فيه كل أمور الحياة

ــــــــــــ

حضرتك تقول الدين ينص على المشورة بين المسلمين
وهل أتى الاخوان بغير المشورة؟؟ !!

اليس هم جاءوا اغلبية باختيار الشعب

وامجاد مصر والبلاد الاسلامية كلها كانت ايام تطبيق الشريعة اقرا تاريخ حضرتك وهتعرف

واقرا اصول الدين واحكامه وهتعرف

"ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون"

ثانيا انصح حضرتك الا تستمع للاشاعات لأن ما أكثرها ولا تستكمل مسيرة الاعلام الضال المضل

ليس هناك دليل على ان الاخوان يقبضون من قطر

وليس هم بحاجة الي المال

وأغلب اعضاء الاخوان اساتذة جامعيين وذوي مستويات وليسو بحاجة لاموال قطر

لوكان الاخوان فاشلين في العمل السياسي ما وصلوا لما هم فيه وكانت الحكومة من ايام اجمال عبد الناصر وما قبل ذلك قدرت تقضي عليهم

هم اذكياء جدا وعندهم خبرة سياسية ومرجعية دينية

دة غير ان من ينصر الله ينصره .. كم كان لهم أعداء كما ذكر في المقال وجميعهم باءوا بالفشل

ونحن لم نكن ولن نكون عبادا لغير الله

LoOoLy El Treikawya
14-04-2012, 01:37 PM
لو الناس بتقرأ التاريخ وبتشغل عقلها هتعرف ان اكتر وقت كان المسيحيين منعمين بممارسة عبادتهم وحياتهم في العصر الاسلامي الزاهي ووقت تطبيق الشريعة الاسلامية

كانت ازهى عصور علميا واقتصاديا واجتماعيا

يونان فرحان
14-04-2012, 07:41 PM
الواضح ان حضرتك معلوماتك التاريخية مغلوطة ........... انت بتقول ان اكتر عصر كان المسيحيين فية متمتعين بالعبادة هو العصر الاسلامى

هذا ياسيدى شعارات مغلوطة لا تمس الواقع بصلة

هل العصور التى تتحدث عنها هى عندما أعد الرسول حملة كبيرة للقضاء على القبائل المتنصرة فى بلاد الشام ولكنة توفى قبل اتمامها ؟؟؟

او انه عندما أستكمل ابو بكر الصديق هذة الحملة بقيادة اسامة ابن ذيد وقضى بالفعل على القبائل المتنصرة ؟؟؟

أو عندما دخل عمر ابن العاص مصر وفرض على المسيحيين الجزية فى الوقت الذى كان الناس لا يجدون قوت يومهم ليجبرهم على الاسلام .


اعزرنى على اختلافى معك ولكن قلبى ملاءن أقوالا

عامر محمد عامر
14-04-2012, 08:29 PM
أخطأت جماعه الاخوان حينما انحازت للمجلس العسكرى ولم تقف مع الثوار ولم تنزل معهم الميدان لاستكمال الثوره وتحقيق أهدافها و الان تسعى لاستبعاد رموز النظام عن طريق النزول الى الميدان بعد ان قالو عجله الانتاج حتقف فلماذا لا تقف الان ولماذا لا تعولون على الشعب لاستبعاد الفاسدين أم ضغفت الشعبيه

السيد المرشدى
15-04-2012, 12:34 AM
لا ينبغى أن ننسى حقيقة مهمة ، و هى أن الإخوان المسلمين بشر يجتهدون فيصيبون و يخطئون .. لكن أعتقد أنهم فى كل ما يتناولون ، مخلصون .

صوت الامة
15-04-2012, 12:40 AM
أولا الدين انزل لكل شئون الحياة

وفيه كل التشريعات

اذن سؤال حضرتك عن علاقة الدين بالسياسة مع احترامي سؤال ساذج وراحت عليه

اذا كانت الديانات الاخرى ليس فيها سياسة او تشريع فدين الله فيه كل أمور الحياة

ــــــــــــ

حضرتك تقول الدين ينص على المشورة بين المسلمين
وهل أتى الاخوان بغير المشورة؟؟ !!

اليس هم جاءوا اغلبية باختيار الشعب

وامجاد مصر والبلاد الاسلامية كلها كانت ايام تطبيق الشريعة اقرا تاريخ حضرتك وهتعرف

واقرا اصول الدين واحكامه وهتعرف

"ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون"

ثانيا انصح حضرتك الا تستمع للاشاعات لأن ما أكثرها ولا تستكمل مسيرة الاعلام الضال المضل

ليس هناك دليل على ان الاخوان يقبضون من قطر

وليس هم بحاجة الي المال

وأغلب اعضاء الاخوان اساتذة جامعيين وذوي مستويات وليسو بحاجة لاموال قطر

لوكان الاخوان فاشلين في العمل السياسي ما وصلوا لما هم فيه وكانت الحكومة من ايام اجمال عبد الناصر وما قبل ذلك قدرت تقضي عليهم

هم اذكياء جدا وعندهم خبرة سياسية ومرجعية دينية

دة غير ان من ينصر الله ينصره .. كم كان لهم أعداء كما ذكر في المقال وجميعهم باءوا بالفشل

ونحن لم نكن ولن نكون عبادا لغير الله




جزاكم الله خيرا يا دكتورة
بارك الله فيكى

LoOoLy El Treikawya
15-04-2012, 01:06 PM
الواضح ان حضرتك معلوماتك التاريخية مغلوطة ........... انت بتقول ان اكتر عصر كان المسيحيين فية متمتعين بالعبادة هو العصر الاسلامى

هذا ياسيدى شعارات مغلوطة لا تمس الواقع بصلة

هل العصور التى تتحدث عنها هى عندما أعد الرسول حملة كبيرة للقضاء على القبائل المتنصرة فى بلاد الشام ولكنة توفى قبل اتمامها ؟؟؟

او انه عندما أستكمل ابو بكر الصديق هذة الحملة بقيادة اسامة ابن ذيد وقضى بالفعل على القبائل المتنصرة ؟؟؟

أو عندما دخل عمر ابن العاص مصر وفرض على المسيحيين الجزية فى الوقت الذى كان الناس لا يجدون قوت يومهم ليجبرهم على الاسلام .

لا يا حضرت

العصور التي أتحدث عنها هي عصر انقاذ الاسلام لنصارى مصر من اضطهاد الروم لهم فقط لاختلاف المذهب

وما تلاها وما سبقها من عصور اسلامية زاهرة طبقت فيها الشريعة

وحضرتك عارف جيدا اضطهاد الروم
وعصر الامبراطور دقلديانوس
وما سميتموه بعضر الشهداء



دعني اوضح لك ما تتحدث عنه

اولا غزوة مؤتة التي دعى لها الرسول عليه افضل الصلاة والسلام والتي قادها زيد تفاصيلها أن الروم هم من بدأوا باعلان الحرب على المسلمين حتى لا تمتد جيوشهم

ودين الله أمر بالجهاد في سبيله ومعروف كيف كانت قواعد القتال عند المسلمين والتي لم يكن مثلها ابدا قديما او حديثا في الأخلاق حتى فى الحرب

عموما حروب المسلمين مع الروم كانت كثيرة لكن من بدأ بالمعاداة هم الروم
وأثناء الحرب كان هناك السلام لبعض القبائل المتنصرة التي لم تعلن حربا على المسلمين

وأما الرومان وحلفاؤهم فلما سمعوا بزحف رسول اللَّه (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%84_%D8%A7%D9 %84%D9%84%D9%8E%D9%91%D9%87&action=edit&redlink=1) أخذهم الرعب فلم يجترئوا على التقدم واللقاء، بل تفرقوا في البلاد في داخل حدودهم، فكان لذلك أحسن أثر بالنسبة إلى سمعة المسلمين العسكرية، في داخل الجزيرة وأرجائها النائية. وحصل بذلك المسلمون (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%88%D9%86) على مكاسب سياسية كبيرة وخطيرة.
استقر هرقل (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%87%D8%B1%D9%82%D9%84)، بهدف استدراج القوات الإسلامية إلى الداخل والانقضاض عليها، ولكنَّ الرسول (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%84) أفشل مخططهم وعسكر في تبوك (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D8%A8%D9%88%D9%83) ,وجعلها آخر نقطة في توغله شمالاً، وراح يُراقب تحرّكات الروم.
أخذ الرسول (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%84) يتصل بالقبائل العربية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A8%D8%A7%D8%A6%D9%84_%D8%A7% D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9) المتنصرة المجاورة ويعقد معهم معاهدات الصلح والتعاون، وكان من هؤلاء يوحنا بن رؤبة (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A8%D9%86_%D8%B1%D8%A4%D8%A8%D8 %A9&action=edit&redlink=1) صاحب أيلة (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A3%D9%8A%D9%84%D8%A9&action=edit&redlink=1) الذي صالح الرسول (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%84) ووافق على منحه
رجع المسلمون من تبوك (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D8%A8%D9%88%D9%83) مظفرين منصورين، لم ينالوا كيداً، وكفى اللَّه المؤمنين القتال.

ــــــــــــــــــــــ

ثانيا عن حديثك عن حملة أبو بكر الصديق بقيادة اسامة بن زيد رضي الله عنهم وأرضاهم

فلك هذا حتى لا يطول حديثي
اقرأه جيدا وافهمه

كانت سوريا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7) قبل الإسلام من أهم مناطق الدولة البيزنطية وكانت مدنها مراكز دينية هامة في الشرق القديم، في بداية عصر انتشار الإسلام كانت سوريا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7) (بلاد الشام) تشكل مركز الامبراطورية الرومانية الشرقية ولها أهميتها في الامبراطورية، وفي عهد الخليفة أبو بكر الصديق أرسل الحملة التي كان أعدها الرسول بقيادة أسامة بن زيد لصد هجمات الروم على حدود شبه الجزيرة العربية في سوريا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7) حيث قال له: "لا تخونوا ولا تغدروا ولا تغلوا ولا تمثلوا ولا تقتلوا طفلا ولا شيخا ولا امرأة ولا تقعروا نخلا ولا تحرقوه ,ولا تقطعوا شجرة مثمرة، ولا تذبحوا شاة ولا بعيرا..." وفي هذه الحملة نجح أسامة في صد هجمات الروم. ثم طلب أبوبكر الصديق من خالد بن الوليد التوجه لقيادة الجيوش الأربعة إلى الشام وهم: الجيش الأول بقيادة يزيد بن أبي سفيان، الجيش الثاني بقيادة شرحبيل بن حسنة، الجيش الثالث بقيادة أبو عبيدة بن الجراح، الجيش الرابع بقيادة عمرو بن العاص. وفى معركة أجنادين (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D8%A3%D8%AC%D9%86% D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%86) (13هـ - 634 م) نجح خالد بن الوليد في تنظيم جيشه المكون من أربعون ألف مقاتل واستولى على شرق وشمال فلسطين.
وفى عهد عمر بن الخطاب استطاع المسلمون فتح بلاد الشام (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7% D9%85) بأكملها بعد معارك في محيط كافة المدن في مناطق سوريا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7) وكافة بقاع الشام، وفى معركة اليرموك (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%8A% D8%B1%D9%85%D9%88%D9%83) (15هـ - 636م) التي كانت قرب نهر اليرموك جنوب سوريا وكانت بقيادة خالد بن الوليد واستمرت لمدة ستة أيام فقاوم المسلمون الروم في أول أربعة أيام وأسلم على يديهم جورج قائد أحد جيوش الروم، ثم طلب منهم ماهان قائد أحد جيوش الروم هدنة ثلاثة أيام لكن خالد بن الوليد رفض وتحول موقف المسلمين من الدفاع إلى الهجوم فأستولوا على بلاد الشام ضمت بصرى وبعلبك وحمص والبلقاء والأردن وأجزاء من فلسطين في جنوب سوريا، وفي هذه الفترة تم فتح دمشق قلب بلاد الشام بعد حصار طويل للمدينة المحصنة بأسوار منيعة إلى ان تم الدخول للمدينة من عدة جهات والسيطرة عليها وأضطر هرقل الأول ملك الروم إلى مغادرة مدينة حمص (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D9%85%D8%B5) وبلاد الشام بعد ذلك. ثم حاصر المسلمون بيت المقدس أربعة أشهر بقيادة عمرو بن العاص حتى فتحوها (17هـ - 638 م) وحضر أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وتسلم بيت المقدس بنفسه (17هـ - 638 م).
بعد الفتوحات في بلاد الشام عقد مؤتمرا برئاسة أمير المومنين حضره قادة الجيوش الإسلامية أكد فيه المبادئ التي جاءت في القرأن (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A3%D9%86) وأهمها عدم أجبار أحد على الدخول في الإسلام وعدم انتزاع الأراضى أو الكنائس
وبالفعل قام الخليفة عمر بن الخطاب بتأمين المسيحيين في سائر مدن الشام مثل دمشق وبيت المقدس وغيرها من المناطق لممارسة حرياتهم وديانتهم وممارسة شعائرهم وعدم المساس بكنائسهم أو أراضيهم. وقام بما يعرف بالعهدة العمرية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%87%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D9%84% D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%8A%D8%A9) والتي كتبها عمر بن الخطاب لأهل إيليا القدس وكانت واحدة من أعظم العهود[1] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A5% D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A_%D9%84%D8%A8%D9%84%D 8%A7%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85#cite_not e-.D8.A7.D9.84.D8.B9.D9.87.D8.AF.D8.A9_.D8.A7.D9.84. D8.B9.D9.85.D8.B1.D9.8A.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.AC.D 8.B2.D9.8A.D8.B1.D8.A9-0):
« بسم الله الرحمن الرحيم "هذا ما أعطى عبدُ الله عمرُ أميرُ المؤمنين، أهلَ إيليا من الأمان :
أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم ولكنائسهم (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%83%D9%86%D9%8A%D8%B3%D8%A9) وصلبانهم (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B5%D9%84%D9%8A%D8%A8)، وسقيمها وبريئها وسائر ملته؛ أنه لا تُسكن كنائسهم ولا تُهدم، ولا يُنتقص منها ولا من حيِّزها، ولا من صليبهم ولا من شيء من أموالهم، ولا يُكرهون على دينهم، ولا يضارّ أحد منهم، ولا يسكن بإيليا معهم أحد من اليهود (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF).
وعلى أهل إيليا أن يُعطوا الجزية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%A9) كما يُعطي أهل المدائن.
وعليهم أن يُخرِجوا منها الرومَ واللصوصَ.
فمن خرج منهم فإنه آمن على نفسه وماله حتى يبلغوا مأمنهم.
ومن أقام منهم فهو آمن، وعليه مثلُ ما على أهل إيليا من الجزية.
ومن أحب من أهل إيليا أن يسير بنفسه وماله مع الروم (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D9%85) ويخلي بِيَعَهم (أي كنائسهم) وصُلُبَهم(أي صلبانهم)، فإنهم آمنون على أنفسهم وعلى بِيَعِهم وصُلُبهم حتى يبلغوا مأمنهم.
ومن كان بها من أهل الأرض قبل مقتل فلان، فمن شاء منهم قعد وعليه مثلُ ما على أهل إيليا من الجزية، ومن شاء سار مع الروم، ومن شاء رحل إلى أهله، فإنه لا يؤخذ منهم شيء حتى يحصد حصادهم.
وعلى ما في هذا الكتاب عهدُ الله (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87)، وذمّةُ رسوله (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF)، وذمّةُ الخلفاء، وذمّةُ المؤمنين، إذا أعطوا الذي عليهم من الجزية.
شهد على ذلك: خالد بن الوليد (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84 %D9%88%D9%84%D9%8A%D8%AF)، وعبد الرحمن بن عوف (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85% D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%88%D9%81)، وعمرو بن العاص (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%88_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84 %D8%B9%D8%A7%D8%B5)، ومعاوية بن أبي سفيان (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9_%D8%A8%D9%86_ %D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86)
وكتب وحضر سنة خمس عشرة للهجرة (http://ar.wikipedia.org/wiki/15_%D9%87%D9%80)[1] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A5% D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A_%D9%84%D8%A8%D9%84%D 8%A7%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85#cite_not e-.D8.A7.D9.84.D8.B9.D9.87.D8.AF.D8.A9_.D8.A7.D9.84. D8.B9.D9.85.D8.B1.D9.8A.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.AC.D 8.B2.D9.8A.D8.B1.D8.A9-0)»

بعد أن رجع خالد بن سعيد بن العاص (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%B3%D8%B9 %D9%8A%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7 %D8%B5) من اليمن (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86) أمره أبو بكر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A8%D9%83%D8%B1) أن ينزل بتيماء (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D9%8A%D9%85%D8%A7%D8%A1) وأمره ألا يبرحها، وأن يدعوا من حوله بالانضمام إليه، وألا يقبل إلا من لم يرتد، ولا يقاتل إلا من قاتله، حتى يأتيه أمره.



اذا اردت أن تعرف الباقي فهذا هو المصدر
ويكبيديا (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A5% D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A_%D9%84%D8%A8%D9%84%D 8%A7%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85)

ـــــــــــــــــ

أما عن الفتح الاسلامي لمصر فيبدو ان حضرتك لم تقرأ بالمرة عن هذا واكتفيت باستماع الاقوال

كان لهم السلام

اما عن الجزية التي حزت في نفسك فنصارى مصر كان لهم الامان ليس هذا بمعنى ألا يقاتلهم المسلمون فقط

بل عندما تكون هناك حرب لا يشارك فيها النصارى ويأمنون في بيوتهم ويدافع عنهم المسلمون

وكما كان يدفع النصارى الجزية كان يدفع المسلمون الزكاة

اذن الكل كان يدفع وهذا هو العدل

لا العدل أن يبقى النصارى مأمنين في كل شئ لا يشاركون في حروب للدفاع عن البلد ولا يدفعون
بينما يدفع المسلمون الزكاة ويشاركون في الحروب ويدافعون عنهم

ولم يجبر أحد على الاسلام من النصارى بعد الفتح وكان معروفا ان لهم الامان في كنائسهم ولهم حرية عبادتهم

اذن هذا كان حفظكم للجميل ..

ولم يكن هناك اضطهاد للنصارى سوى في ايام ضعف الخلافة الاسلامية وعدم تطبيق الشريعة
اذن الامر واضح


اعزرنى على اختلافى معك ولكن قلبى ملاءن أقوالا
يبدو حقا أن قلبك ملآن

له العون على ما يملون عليه من أقوال

ولا مشكلة على الاختلاف انها سنة الحياة

نختلف لنتناقش ونتعلم
:) :)

ـــــ

آلاء

LoOoLy El Treikawya
15-04-2012, 01:07 PM
جزاكم الله خيرا يا دكتورة
بارك الله فيكى


جزانا واياكم استاذ اسامة

وبارك فيك أخي:)

LoOoLy El Treikawya
15-04-2012, 01:20 PM
لا ينبغى أن ننسى حقيقة مهمة ، و هى أن الإخوان المسلمين بشر يجتهدون فيصيبون و يخطئون .. لكن أعتقد أنهم فى كل ما يتناولون ، مخلصون .
كلام جميل:)

βēЂÔōÔ
15-04-2012, 02:17 PM
سـنـحـيـا كـرامـاً

صـآمـدون صـآمـدون صـآمـدون صـآمـدون صـآمـدون صـآمـدون صـآمـدون صـآمـدون صـآمـدون صـآمـدون

https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/p480x480/399168_10150658111601344_19524666343_9357841_16375 95197_n.jpg