مشاهدة النسخة كاملة : أبحاث الترقى للمراحل الأربعة
محمد حسن ضبعون 10-04-2012, 10:39 PM http://academy.moe.gov.eg/images/ground_main.gif
على السادة المعلمين المسجلين للترقى ضمن المرحلة الرابعة والحاصلين على درجاتهم الماليةحتى 30/6/2005 بمختلف المراحل الدراسية القيام بعمل نفس التكليفات المقررة على أقرانهم بنفس المراحل الدراسية ، و بالنسبة لمعلمى المرحلة الثانوية العامة والثانوية الفنية ( مواد ثقافية ) القيام بعمل نفس التكليفات المقررة على معلمى المرحلة الثانوية الفنية والدواوين .
مع السماح لهذه الفئة بالتقدم بملفات الترقى الخاصة بهم الى فروع الاكاديمية المهنية للمعلمين التابعين لها مباشرة إعتباراً من بداية شهر مايو وحتى العاشر من مايو 2012 .
يجب على المعلم اختيار المرحلة التعليمية التابع لها
معلمى المرحلة الابتدائيــــة (http://academy.moe.gov.eg/upgrade_tranning/2012_upgrade_stage/Primary/up_pre.aspx)
معلمى المرحلــــة الاعداديــة (http://academy.moe.gov.eg/upgrade_tranning/2012_upgrade_stage/preparatory/up_prepar.aspx)
معلمى الثانوى الفنى مواد فنيـــــة و العاملين بالدواويـــــن (http://academy.moe.gov.eg/upgrade_tranning/2012_upgrade_stage/fany_dewan/up_fany_dewan.aspx)
http://academy.moe.gov.eg/images/spacer10.gif
http://www10.0zz0.com/2012/03/31/08/464456999.gif
تعليمات و إرشادات
بشأن تكليفات مرحلة الثانوي الفني (مواد فنية ) والدواوين
تتضمن المادة التدريبية ثلاثة مكونات، على النحو التالي:
المكون الأول :
مجتمعات التعلم المهني لكل المستويات الوظيفية
المكون الثاني :
الجودة والاعتماد التربوي لكل المستويات الوظيفية
المكون الثالث :
التقويم التربوي الشامل لكل المستويات الوظيفية
معلم و معلم اول
معلم أول أ و معلم خبير
التكليفات الخاصة بالمكون الأول
(اختار واحد فقط)
· قم بصياغة رؤية و رسالة على المستوى الشخصي وأخرى على المستوى المهني لتطبيق مجتمع مهني للتعلم في مؤسستك التعليمية، موضحا خطوات تنفيذ الرؤية والرسالة على المستوى الشخصي فقط.
· فرق التعلم التعاونية للمعلمين والمعلمات في المجتمع المهني للتعلم هي المفتاح لتحسين عملية تعلم التلاميذ. وأحد الأعمدة الأساسية لبناء مجتمع مهني للتعلم. وضح مبادئ وأسس بناء فرق التعلم مع توضيح الأنماط الشخصية التي تواجهها عند تكوين مجتمع مهني للتعلم ودورك كقائد تعليمي في دعم مبادئ فرق العمل الناجحة.
التكليف الخاص بالمكون الثاني
· قم بعمل تقييم ذاتي لمؤسستك التعليمية وأكتب تقرير عن القدرة المؤسسية والفاعلية التعليمية موضحا أوجه القوة والضعف ثم اختر أحد جوانب الضعف وضع لها خطة علاجية.
تكليف المكون الثالث
· اذكر معوقات تطبيق نظام التقويم الشامل وكيفية التغلب عليها.
ما هي المجالات التدريبية وأنشطة التنمية المهنية التي ترغب في الحصول علي دورات تدريبية فيها لتحسين أداءك المهني في العام الدراسي القادم 2012/2013 ؟( يمكنك اختيار مجالين على أن تكتبهما في نهاية البحث)
( إستراتيجيات التدريس الحديثة - استخدام التكنولوجيا الحديثة في التدريس – مهارات الإدارة والقيادة الفعالة – مهارات الإشراف الفني الفعال -طرق التقويم المتنوعة – دورات أكاديمية في التخصص)
إرشادات عامة :
· يقوم كل معلم بإعداد التكليفات الخاصة به وتقديمها مرفقة مع ملف الترقي الخاص به.
· يجب ألا تقل التكليفات الخاصة بالمكونات الثلاثة لكل معلم عن عشر صفحات ولا تزيد عن اثنتي عشرة صفحة لجميع المكونات
· بالنسبة للمكون الثاني ( الجودة) في حالة وجود أكثر من مرشح من نفس المدرسة أو مكان العمل يجب التنسيق بحيث يختار كل فرد أوجه قصور مختلفة.
· الأبحاث المتشابه ستلغى و تعتبر عدم اجتياز.
=.-+-.=
موضوعات التعليم الابتدائى
اولا : معلم و معلم اول
1 – مقارنة بين التدريس التقليدى و التعلم النشط
من حيث دور كل من المعلم و المتعلم و المميزات و العيوب لكل منهم
2 - تصميم و تقييم خطة درس باسلوب التعلم التعاونى
3 – تقييم ذاتى للمؤسسة التعليمية وتقرير عن القدرة المؤسسية و الفاعلية التعليمية اوجه القوة و الضعف و خطة علاجية لاحد جوانب الضعف
4 – معوقات تطبيق التقويم الشامل و كيفية التغلب عليها
ثانيا : معلم اول و معلم خبير
1 – رؤية و رسالة مؤسستى التعليمية على المستوى المهنى - على المستوى الشخصى
2 – خطوات تنفيذ الرؤية و الرسالة على المستوى الشخصى
3 – الذكاء الانفعالى موقف واجهنى اثناء العمل رد الفعل تجاه الموقف و تقييمى له
4 -– تقييم ذاتى للمؤسسة التعليمية
5 - تقرير عن القدرة المؤسسية و الفاعلية التعليمية فى مؤسستى التعليمية
6 - اوجه القوة و الضعف و خطة علاجية لاحد جوانب الضعف فى مؤسستى التعليمية
7 – معوقات تطبيق التقويم الشامل و كيفية التغلب عليها
موضوعات التعليم الاعدادى
اولا : معلم و معلم اول
1 – موقف تعليمى واجهنى فاخترت طريقة التدريس المناسبة
2 - دورى فى تفعيل تصميم خطة درس لموقف تعليمى مفاجىء
3 – عملية تشجيع التفكير لدى الطلاب مصحوبة باشادات و تقييم و ملاحظات مناسبة
4 - توضيح عملية تشجيع التفكير لدى الطلاب مع الاستعانة بامثلة من مادة التخصص
5 - تقييم ذاتى للمؤسسة التعليمية
6 - تقرير عن القدرة المؤسسية و الفاعلية التعليمية فى مؤسستى التعليمية
7 - اوجه القوة و الضعف و خطة علاجية لاحد جوانب الضعف فى مؤسستى التعليمية
8 – معوقات تطبيق التقويم الشامل و كيفية التغلب عليها
ثانيا : معلم اول و معلم خبير
1 – رؤية و رسالة مؤسستى التعليمية على المستوى المهنى - على المستوى الشخصى
2 – خطوات تنفيذ الرؤية و الرسالة على المستوى الشخصى
3 – الذكاء الانفعالى
موقف واجهنى اثناء العمل رد الفعل تجاه الموقف و تقييمى له
4 -– تقييم ذاتى للمؤسسة التعليمية
5 - تقرير عن القدرة المؤسسية و الفاعلية التعليمية فى مؤسستى التعليمية
6 - اوجه القوة و الضعف و خطة علاجية لاحد جوانب الضعف فى مؤسستى التعليمية
7 – معوقات تطبيق التقويم الشامل و كيفية التغلب عليها
موضوعات التعليم الفنى و الدواوين
اولا : معلم و معلم اول
1– رؤية و رسالة مؤسستى التعليمية على المستوى المهنى - على المستوى الشخصى
2 – خطوات تنفيذ الرؤية و الرسالة على المستوى الشخصى
3 – تحسين عملية التعلم عن طريق فرق التعلم التعاونية للمعلمين و المعلمات
4 – فرق التعلم التعاونية للمعلمين و المعلمات احد الاعمدة الاساسية لبناء مجتمع مهنى للتعلم
5 – مبادىء و اسس بناء فرق التعلم
6 – الانماط اشخصية التى تواجهنا عند تكوين مجتمع مهنى للتعلم
7 – دور القائد التعليمى فى دعم مبادىء فرق العمل الناجحة
8 – تقييم ذاتى للمؤسسة التعليمية
9 - تقرير عن القدرة المؤسسية و الفاعلية التعليمية لمؤسستى التعليمية
10 - اوجه القوة و الضعف و خطة علاجية لاحد جوانب الضعف بمؤسستى التعليمية
11 – معوقات تطبيق التقويم الشامل و كيفية التغلب عليها
أكتب بحثك وأنشره هنا كأداة توثيق
محمد حسن ضبعون 10-04-2012, 10:47 PM الأبحاث استرشادية
وبأسماء اصحابها
للأسترشاد بها فقط
http://files.thanwya.com/uploads/thanwya.com_13335512721.gif
الأبحاث استرشادية
وبأسماء اصحابها
للأسترشاد بها فقط
وثق بحثك هنا بالساعة والتاريخ
وما بعدها يعتبر أقتباس
· الأبحاث المتشابه ستلغى و تعتبر عدم اجتياز.
كيف تكتب بحثاً قصيراً؟؟
تعريف البحث
يمكننا تعريف البحث على أنه التعمق في معرفة أي موضوع والبحث عن الحقيقة ، بهدف اكتشافها وعرضها بأسلوب منظم يساهم في إغناء معلوماتنا.
أنـواع البحوث
هناك ثلاثة مستويات من البحوث :
1. بحوث قصيرة على مستوى الدراسة الجامعية الأولى( البكالوريوس ) وهي مايطلق عليها عادة عبارة (Term Paper ) هدفها هو أن يتعمق الطالب في دراسة موضوع معين، وليس الحصول على معلومات جديدة ، وأن يتدرب على استخدام مصادر المعلومات المطبوعةوغير المطبوعة ، ثم تحليلها والوصول الى نتائج . عادة يكون هذا البحث قصيراً من 10 – 20صفحة .
بحوث متقدمة على مستوى رسالة الماجستير وتسمى ( Master Thesis ) وهيعبارة عن بحث طويل نوعاً ما يساهم في إضافة شيء جديد في موضوع الإختصاص .
بحوث متقدمة على مستوى رسالة الدكتوراة ( Doctoral Dissertation ) وهوبحث شامل ومتكامل لنيل درجة جامعية. يشترط به أن يكون جديداً وأصيلاً وأن يساهم فيإضافة شيئاً جديداً للعلم .
خطـوات كتابة البحث
إختيار الموضوع:- يمثل اختيار الموضوع الخطوة الأولى ونقطة البداية فيكتابة البحث . ومن المهم أن يثير اختيار الموضوع إهتمام الباحث والمشرف على السواء . ولا بد أن يكون موضوع البحث محدداً وضيقاً وليس عاماً ، أي أن تكتب بحثاً في نقطةواحدة ، أو جانب محدد .
البحث عن المصادر والمراجع :- قبل كتابة أي بحث لا بد من تجميع المراجعالضرورية والكافية عن الموضوع . إذ لا فائدة من موضوع جيد ليس له مراجع . كما أنقراءة المراجع المتاحة ضرورية لوضع برنامج القراءات وأخذ الملاحظات. تشتمل قائمةالمراجع والمصادر على ما يلي:
الموسوعات العامة
الموسوعات المتخصصة
فهارس الدوريات
الكتب
مقالات الدوريات والصحف الورقية والآلية
شبكة الإنترنت للبحث عن معلومات ومصادر معلومات في غاية الأهمية والحداثة.
تدوين مصادر المعلومات الأساسية :- هنا يبدأ الباحث باستعمال بطاقاتمتساوية الحجم لأبحاثه ، بتخصيص بطاقة واحدة لكل نقطة من النقاط الهامة ، يدونعليها المعلومات الهامة من الدراسة ، سواء كان ذلك (أ) عن طريق ألاقتباس (ب) أوتلخيص الأفكار مع ذكر المصدر باستمرار أي : اسم المؤلف ، عنوان الكتاب أو المقال ،والصفحة ، الناشر وبيانات النشر وسنة النشر ، على إحدى زوايا البطاقة ، وهذا سيكونله أهميته عند عمل الببليوغرافيا النهائية للبحث .
تجميع وتنظيم الأفكار:- بعد تجميع ما يكفي من المعلومات حول موضوعالبحث ، يتم ترتيب بطاقات البحث حسب تسلسل الأفكار الرئيسة. بعد ذلك يصبح الباحثملماً نوعاً ما بنواحي موضوعه وبناءً عليه يضع خطة أو هيكلاً عاماً مؤقتاً لبحثه،يراعي فيه الترتيب المنطقي المتسلسل والترابط بين أجزائه ويختار له عنواناً مختصراًواضحاً، على أن تكون هذه الخطة خاضعة للتعديل من حذف وإضافة فيما بعد . ثم يبدأبكتابة البحث بروية ودقة كمسودة أولى ، وذلك وفق الخطة التي وضعها في البداية والتي تتضمن أجزاء البحث الرئيسة التالية
المقدمة
وهي الباب الرئيسي الذي ندخل منه إلى صلب الموضوع ، وتتضمن النقاط التالية :-
المتن أو المحتوى:- وهو القسم الرئيسي من أي بحث، ويمثل جوهر الموضوعلأنه يحوي القسم الأكبر من المعلومات التي جرى عرضها وإعطاء الرأي فيها على هيئةفصول أو أبواب.
الخاتمة:- وهي حصيلة البحث وتأتي في آخر البحث، وتجسد النتائج النهائيةالتي توصل إليها الباحث، حيث يتمكن القارئ من خلالها معرفة ما أضافه الباحث علىالموضوع.
قائمة الجداول:- إذا تضمن البحث جداول إحصائية.
الملاحق:- إذا تضمن البحث بعض الاستبيانات أو الوثائق الهامة.
قائمة المراجع:- على الباحث أن يقوم بإعداد قائمتين: واحدة باللغةالعربية ، والثانية باللغة الإنجليزية، كل على حده، وأن تشتمل هذه القوائم علىالكتب والمقالات وأية مصادر أخرى استخدمها عند كتابة بحثه.
بعض النصائح قبل أن تبدأ بكتابة البحث
1 - كن شاملاً في تفكيرك، لا تحاول تجاهل الأفكار بسرعة، قم ببناء أفكارك و انظر في عدد مشاريع البحث المختلفة التي يمكن أن تحددها ..
2 - قم بتسجيل أفكارك كتابةً، هذا سيمكنك من العودة إلى تلك الأفكار لاحقاً، كما أنه يمكنك من تعديل و تغيير فكرة ما.
3 - حاول إختيار موضوع يكون حقيقةً ممتعاً لك و مثيراً لاهتماماتك .. فالبحث عمل خاص بك ولن ينجح إن كان فرضاً مملاً .. بل عليك أن تكون خلاّقاً .
4 - كن واقعياً في إختيار موضوعك .. فبحثك لن يهز العلماء .. بل أنت تُكمل متطلبات أكاديمية .
5 - كن واقعيا ً حول الوقت الذي ستمنحه لمشروعك .. فليس من المنطقي مثلا أن يستغرق بحثك عشر سنوات دراسة .. أو مثلاً ألف شخص إن كان دراسة تجريبية .
6 - إبدأ بإعداد خطة صغيرة تساعدك على لملمة أفكارك وإختبارها ..
7 - إجعل بحثك محدداً جدا ً .. إبدأ بحقل دراستك الواسع ثم تفرّع داخل الأقسام قدر المستطاع لتكون الرسالة جزء بسيط من هذا الحقل الواسع .. وتذكّر : كلّما كان الموضوع صغيرا ً كان البحث قادرا على تغطية كل التفاصيل وخاليا من أي فجوات . وبالتالي كان الدفاع أسهل وأسئلة اللجنة منحصرة ..
8 - لا مانع من إشراك الآخرين بمساعدتك في إدراج أفكار البحث ..
9 - إقرأ جميع البحوث السابقة التي كتبها الآخرون و ذات الصلة بموضوع بحثك .. لأنها المصادر التي تحتاجها لفهم آخر الأبحاث .. والتي ستعتمد عليها .
10 - إتّبع المنهج المناسب لبحثك من البداية إلى النهاية .. مثلا هل ستتبع منهج المقارنة بين شيئين .. أو منهج الإحصاء مثلا .. لأن لكل منهج طريقته ويجب أن تتبع هذه الطريقة من البداية ؟.
ربما كان منهج المقارنة هو الأسهل من ناحية سرد الأفكار .. لأن المقارنة بين شيئين أو أكثر يتيح لنا مجالاً أوسع للنقاش حينما نذكر صفات الأول و صفات الثاني و النقاط التي يختلف بها الإثنين أو يتشابهان .. وأخيرا نذكر النتيجة التي توصلنا إليها من هذه المقارنة .. أو نضيف رأينا الخاص
11 - إبدأ بكتابة الهيكل العام للبحث .. بداية بالعنوان ثم الخطوات والخطوات الفرعية بشكل منظم ومنطقي .. أي عنوان - مقدمة - عرض نقاط البحث واحدة تلو الأخرى - خاتمة - ذكر المصادر DABOON.
12 - إختر عنوانا جيّداً و مفهوماً لبحثك .. يحمل أهم الكلمات .. إبتعد عن الكلمات المغشوشة والغامضة .. قم بتجزئة العنوان إلى عنوان أساسي بخط كبير ثم عنوان فرعي بخط أصغر إن كان العنوان يحتوي عدد كبير من الكلمات .
13 - التسلسل المنطقي ثم التسلسل المنطقي .. فلا يمكن لبحث فوضوي أن ينجح .. إحرص على إنهاء الفقرات بالإستنتاجات المنطقية التي توصلت إليها .
14 - تأكد من أن بحثك ليس فقط جمع لآراء ومعلومات وتحليلات من المصادر .. بل حاول أن تكون لك بصمتك الخاصة في بحثك .. أن تُكمل ما بدأه الآخرون في هذا المجال .
15 - إختر المشرف المناسب ذو المعرفة التامة بمجال موضوعك .. إعرض خطواتك عليه خطوة خطوة .. فهو المسؤول عن نجاح البحث .. إستشره في أدق التفاصيل حتى التي تبدو غير مهمة .. تأكد من أنه يدعمك بالكامل وليس السيف المسلط عليك ..
16 - من المفترض أنك تستخدم الحاسوب في كتابة منجازاتك اليومية في البحث .. إعتبرها كمسودة .. وأعد تحريرها وتنضيدها مراراً وتكرارا ً حتى تأخذ الشكل المطلوب .
17 - أسلوب كتابة البحث لا يقصد منه أن يكون ممتعاً، فكتابة البحث يجب أن تكون واضحة و غير غامضة ولتتمكن من ذلك عليك تحضير قائمة بالكلمات الدليلية أو المفتاحية المهمة لبحثك، وأن تبتعد عن الكلمات المزخرفة والمنمقة .. فالكتابة الأكاديمية ليست كتابة أدبية .
18 - إبتعد عن تكرار الأفكار أو الكلمات .. البحث ليس مجرد جمع كلمات ولا يقاس بالكم .. بل بالنوع .
19 - حفاظاً على الأمانة العلمية عند إقتباس اي مقولة أو معلومة أو إحصاء عليك الإشارة إلى إسم الكتاب ورقم الصفحة التي إقتبست منها بين قوسين بجانبها . . وذكر ه في المصدر في نهاية البحث بالشكل التالي : إسم الكاتب _ إسم الكتاب _ دار النشر _ بلد النشر _ عام الإصدار .
لنبدأ الآن بتشكيل فكرة البحث
عن ماذا سأكتب !! الترقى للمستوى الأعلى
ما هو الموضوع !! طرق وأدوات التقويم
طبعا الأفكار هنا كلها تدور في رأسنا .. علينا إيجاد الموضوع المحبب لنا .. المدرج ضمن إختصاصنا .. .
- طرق وأدوات التقــــــويم
هناك طرق وأدوات متنوعة يمكن من خلالها الحصول على البيانات اللازمة لعملية التقويم، ومن هذه الطرق والأدوات :
الملاحظة ، والمقابلة الشخصية ، والاستبيانات ، والتقارير الذاتية - وأخيراً - الاختبارات.
أولاً/ الملاحظة :
تعد الملاحظة إحدى الطرق المهمة للتقويم، وذلك لما لها من طابع خاص يميزها عن بقية وسائل التقويم الأخرى، إذ أنها تسلط الأضواء على موضوع الملاحظة، وفي حالة تقويم الطالب – وهي الحالة التي تهم المعلم بدرجة كبيرة - فإن الملاحظة تنصب على أفعال الطالب، أي على سلوكه الذي يدل على نتيجة التعلم.
وتساعد الملاحظة في كشف السلوك الحقيقي للطلاب ، فقد يدعي أحد الطلاب جبه لزملائه، وتعاونه معهم، بينما تظهر الملاحظة عكس ذلك تماماً، إذ قد يكون أنانياً متمركزاً حول ذاته، وغير متعاون مع زملائه، بل ربما كان على علاقة سيئة مع رفاق صفه، وهكذا تقدم لنا الملاحظة صورة تتسم بالواقعية حول موضوع الملاحظة، يستطيع المعلم الاستفادة من طريقة الملاحظة لتحقيق الأهداف التالية:
1. التعرف مدى إقبال الطالب على الدراسة أو انصرافه عنها.
2. تحديد سلوك الطالب في المواقف المختلفة.
3. التعرف مدى إقبال الطالب على الأنشطة الصفية وغير الصفية، ومدى مساهمته فيها.
4. التعرف مدى ارتباط الطالب بزملائه وعلاقته بهم.
5. التعرف قيم الطالب وعاداته واتجاهاته.
6. التعرف استعدادات الطالب وقدراته ومهاراته في المجالات المختلفة.
7. التعرف إمكانيات الطالب المعلقة بالقدرة على التفكير وحل المشكلات.
ولعلنا ندرك ما سبق أن الملاحظة وسيلة تقويمية مهمة تمتد ألي الجوانب المتعددة لنمو المتعلم بل وإلى الجوانب المتعددة للعملية التربوية لذا فمن الضروري أتتم في أماكن وأوقات مختلفة مما يعني اهتمام المعلم بملاحظة الطلاب داخل حجرة الدراسة أو خارجها سواء في المختبر أو الملعب أو الحديقة بل قد تمتد الملاحظة ألي المنزل أو ألي أماكن قضاء الطالب وقت الفراغ خارج البيت والمدرسة معا.
واستنادا إلى ذلك فان الملاحظة تتطلب معاونة للمعلم حتى يتمكن من تسجيل البيانات اللازمة لرسم صورة متكاملة عن الطالب موضوع الملاحظة والذي ينصب لقاءات بينهم من وقت آخر لتحديد دور كل منهم ولمناقشة بعض الملاحظات الهامة التي يتم التوصل إليها خاصة إذا كانوا مختلفين في مهاراتهم الخاصة بالقدرة على الملاحظة والتقويم.
ويمكن أن يشارك في ملاحظة الطالب كل من المعلمين الذين يقومون بالتدريس فهم اقدر الأشخاص على الملاحظة بحكم قضائهم فترات طويلة مع الطلاب خلال أوقات اليوم الدراسي.
كما يمكن أن يقوم المشرف الاجتماعي أو المرشد الطلابي أيضا بالملاحظة لأنه يكون دائم الاتصال بالطلاب خاصة فيما يتعلق بموضوع الغياب والمشكلات الدراسية أو الأكاديمية التي تواجههم كما يمكن أن يسهم أولياء الأمور في ملاحظة الأبناء في المنزل أو خارجه حيث يمكنهم اكتشاف الجوانب التي لا يمكن للمعلمين ملاحظتها.
وقد يسهم في الملاحظة أيضا جهات من خارج المدرسة مثل الوحدة الصحية حيث يمكن لطبيب الوحدة ملاحظة واكتشاف الأمراض والظواهر الغير عادية وذلك بسبب قيام الطبيب عادة بأجراء الكشف على الطالب وعمل الفحوص له من آن آخر.
ومن واجب القائمين بعملية الملاحظة مراعاة الدقة فيما يسجلونه وان تكون ملاحظاتهم وصفا محددا لما يقوم به الطالب ويجب أن يتم ذلك بطريقة موضوعية لا دخل فيها للمؤثرات والعلاقات الشخصية كما يجب تدوين الملاحظات بطريقة منظمة تساعد على استخلاص النتائج وإصدار الأحكام فيما بعد ويمكن بل يجب أن تستخدم بطاقة لكل طالب بحيث تدون في هذه البطاقة كافة الملاحظة المتعلقة بجميع الجوانب والمجالات الخاصة بالطالب مثل حالته النفسية والصحية والاجتماعية والدراسية وعاداته واتجاهاته ..... الخ.
وينبغي أن تحاط البطاقة الخاصة بكل طالب بالسرية التامة بحيث لا تستغل البيانات المتضمنة في البطاقة للتشهير بالطالب أو الإضرار به ولذلك فمن واجب المعلم أو المرشد الطلابي عدم الإدلاء بأية معلومات تخص الطالب إلا للمسئولين المعنيين دون غيرهم من الأشخاص، وقد تسجل الملاحظات العامة لكل مجموعة من الطلاب في سجلات عامة يمكن الإطلاع عيها دون حرج.
ومن الشروط التي تضمن دقة البيانات الناتجة عن الملاحظة عدم إشعار الطالب بأنه تحت الملاحظة حتى يتصرف بطريقة بعيدة عن التمثيل أو التضليل كما انه من الضروري أيضا عدم الخلط بين تدوين الملاحظات وإصدار الأحكام إذ أن إصدار الأحكام لا يمكن أن يتم إلا عقب جمع كم مناسب من الملاحظات حول موضوع الملاحظة على أن تتعدد وتتنوع مصادر البيانات أو الملاحظات حتى تكون الأحكام مبنية على أسس سليمة.
ثانيا/ المقابلة الشخصية
طريقة الهامة البيانات الضرورية الخاصة بعلمية التقويم أو للتا كد من صحة البيانات التي سبق جمعها بوسائل أخرى كما أنها تسهم مساهمة فعالة في الكشف عن ميول الطلاب واتجاهاتهم ومشكلاتهم وقدراتهم المختلفة.
وغالبا ما تجرى المقابلة مع الطالب منفردا وقد تجرى أحيانا مع مجموعة من الطلاب وتتم المقابلة في وقت محدد سبق الاتفاق عليه حيث يقرر المعلم أو غيره من المسئولين في المدرسة إجراء المقابلة الشخصية مع طالب أو أكثر في الحالات التالية:
(1) حدوث انحراف في سلوك الطالب فتكون المقابلة محاولة لتعرف الأسباب بقصد التوصل إلى الحل وفي هذه الحالة قد يستدعي الأمر امتداد المقابلة لتشمل أفراد على صلة وثيقة بالطالب مثل الأمر أو الإخوة أو الأصدقاء.
(2) تكرار حصول الطالب على درجات منخفضة في بعض المواد بطريقة تسترعي الانتباه ويكون الهدف من المقابلة في هذه الحالة محاولة تعرف أسباب هذه الظاهرة وبحث المكان أيجاد المناسب لها.
(3) وجود مشكلة اجتماعية أو صحية تتطلب تشخيصيا وعلاجا وتهدف المقابلة في هذه الحالة إلى مساعدة الطالب على اتخاذ القرارات السليمة بشان المشكلة.
(4) عدم إمكانية الحكم على طالب معين في جانب من الجوانب نتيجة لتعارض البيانات الناتجة عن وسائل التقويم الأخرى ويكون الهدف من المقابلة في هذه الحالة هو محاولة التوصل إلى الحكم السليم على هذا الجانب الذي هو موضوع الاختلاف أو التعارض.
ويقوم بالمقابلة عادة المعلم أو مدير المدرسة أو المرشد الطلابي أو الطبيب ومن الضروري تدريب هؤلاء الأفراد على القيام بطريقة سليمة التي لا تجعل الطالب ينفر من الموقف أو يهابه أو يشعر بأنه موضع اتهام أو دراسة كما يجب الأعداد للمقابلة حتى تسير في إطار المرسوم لها وتحقق الغرض المنشود منها.
وينبغي الاهتمام بالعبارات أو الإجابات التي يدلي بها الطالب في أثناء المقابلة والتركيز على حركاته وتعبيراته وانفعالاته في أثناء الحديث وتسجيل ذلك في الوقت المناسب ويستحسن أن يتم تسجيل نتائج المقابلة في صورة نقاط مختصرة على أن يتم تسجيل بقية المعلومات التفصيلية عقب الانتهاء من المقابلة مباشرة حتى لا يشعر الطالب انه في موقف استجواب أو تحقيق.
وفي كل الحالات ينبغي إضفاء السرية التامة على المعلومات التي يتم تسجيل خلال المقابلة حتى لا تستخدم هذه المعلومات بقصد أو دون قصد لأغراض من شانه تفاقم المشكلات التي يواجهها الطالب.
ثالثا/ الوسائل الإسقاطية :
تعد الوسائل الإسقاطية طرقا مهمة لتقويم خاصة عندما يتعلق الأمر بالحاسب إلى قياس جوانب الشخصية والكشف عنها بعمق من خلال إتاحة الفرصة للطالب لإسقاط ما بنفسه أمام المختبر حيث يقدم للطالب مثير غامض ليس له شان محدد مثل بقعة حبر على ورقة بيضاء ويسال الطالب عما يعنيه شكل هذه البقعة بالنسبة إليه ذلك لديه استجابات تعكس إبعاد شخصيته.
وتتفاوت الطرق الإسقاطية في قدرتها على كشف إبعاد الشخصية كما تتفاوت في درجة الخبرة اللازمة لها سواء لإجراء الاختبارات أو لتفسير نتائج ومن ثم فهي تحتاج تدريب من يقوم بها حتى تتكون لديه القدرة والتحليل والتفسير وإصدار الأحكام مما يترتب عليها الأغراض المنشودة منها بكفاءة عالية.
رابعا/ دراسة الحالة:
تعد دراسة الحالة طريقة من طرق التقويم التي تركز على ظاهرة بعينها أو طالب معين وتهتم بجمع كافة البيانات والمعلومات عن الظاهرة موضوع الدراسة والطالب الذي يتصف بسوء التكيف أو الخجل أو الانطواء أو بطء التعلم أو العزوف عنه وتسعى دراسة الحالة إلى تفسير ذلك السلوك والبحث عن أسبابه سواء في مجال الشخصية أو السلوك العام أو التحصيل الدراسي.
وغالبا ما يتم جمع البيانات والمعلومات الخاصة بالفرد أو الظاهرة عن طريق مجموعة من الاختبارات والفحوص التي يقوم بها العاملون في المدرسة مثل المرشد الطلابي أو الطبيب أو المعلم وذلك وفق خطة توضع لهذا الغرض، وتعد دراسة الحالة وسيلة مفيدة في التشخيص والعلاج إذ تقوم على البحث عن الأسباب والعوامل التي أدت إلى قصور الطالب في جانب من جوانب النمو و تتيح الفرصة للمختصين كي يبحثوا عن انسب طرق العلاج بحيث يؤدي ذلك في النهاية إلى تحسين تكيف الفرد أو تحقيق قدر أكبر من النمو في المجال الذي يوجد فيه لديه نقص أو قصور.
خامسا/ التقارير الذاتية:
سبق أن اشرنا إلى أهمية التقويم الذاتي للأفراد والجماعات وتأسيسا على ذلك فقد أصبحت التقارير الذاتية طريقة مهمة من طرق التقويم وتعتمد هذه الطريقة على تعبير الفرد ذاته عن إحساساته ومشكلاته وانفعالاته واتجاهاته بشكل يجعل منها وسيلة لتقويم سلوكه الخاص .
والتقارير الذاتية ما هي في حقيقة الأمر سوى سلسلة من الاستجابات النصية التي يدلي بها الفرد على قائمة من الأسئلة المقننة والتي تدور حول جانب من الجوانب وهي تساعد كثيرا على تحليل وتقويم الصفات الشخصية والاجتماعية للطالب وتلقي الضوء على نقاط عديدة مثل: التكيف الانفعالي وضبط النفس وتقدير الذات والرضا عنها والأحاسيس الخاصة بالنقص أو الانطواء أو الابتهاج أو الاكتئاب …..الخ.
وغالبا ما يقوم المعلمون باستخدام هذه الوسيلة لأنها بسيطة ولا تحتاج إلى جهد كبير عند تطبيق الاختبارات اللازمة وذلك لأنها عادة ما تكون مصحوبة بكتيبات تتضمن الإرشادات والتعليمات التي تساعد على تطبيق الاختبار وتصحيحه.
وتستلزم عملية نتائج التقارير الذاتية أعداد المعلمين وتدريبهم للقيام بهذه المهمة حيث يتلقى المعلم دراسات خاصة في هذا الميدان كما تستلزم أيضا العمل الجماعي من قبل المعلمين ومن قبل الأخصائيين النفسيين.
سادسا/ الاختبارات :
يعد الاختبار أهم طرق التقويم في الماضي والحاضر على الإطلاق وقد كان الاختبار ولا يزال من أكثر الطرق انتشارا في ميدان التقويم التربوي .
وقد حدث تطور ملموس في الأدوات المستخدمة لاختبار الطلاب ما نطلق عليه مصطلح " الاختبارات " فقد ظهرت أنواع جديدة من الاختبارات لم تكن معروفة من قبل كما هو الحال في الاختبارات الموضوعية التي تتميز بكفاءة أنواعها وشيوع استخدامها في كافة المراحل التعليمية بالإضافة إلى تنوعها بشكل يجعلها تغطي مجالات التقويم التربوي الخاص بتعلم الطلاب في المجالات المعرفية والمهارية والانفعالية على السواء.
واستنادا إلى ذلك يمكن تصنيف الاختبارات المعروفة في الأوساط التربوية في الوقت الراهن وفق المجالات التي تقسمها إلى ثلاثة أقسام رئيسة هي كما يلي :
(1) اختبارات التحصيل المعرفي.
(2) اختبارات الأداء المهاري.
(3) المقاييس النفسية.
وسوف نركز في الجزء المتبقي من هذا الفصل على ( اختبارات التحصيل المعرفي )& ( مقاييس الأداء المهاري )، وذلك لاستخدامها بكثرة من قبل المعلم، وسهولة مشاركة المعلم مع زملائه في أعدادها.
أما القسم الثالث، والذي يتعلق بـ ( القياس النفسي )، فيطلب خبره خاصة في أعداد أدواته، ولذا فإن الاختبارات الاختبارات الخاصة بهذا المجال تعد وتقنن من قبل الإدارات المختصة في الوزارة كما أن استخدام الاختبارات الخاصة بهذا المجال يرتبط ببرامج للتقويم الشامل، وعادة ما تقوم القيادات التربوية المركزية بتخطيط وتنفيذ هذه البرامج.
محمد حسن ضبعون 10-04-2012, 10:54 PM الأبحاث استرشادية
وبأسماء اصحابها
للأسترشاد بها فقط
مديرية التربية والتعليم بكفرالشيخ
ادارة بيلا التعليمية
مدرسة بيلا الأعدادية بنين
تكليفات الترقى لوظائف الكادر ( المرحلة الثالثة )
مقدم من / عبدالعزيز عبدالحليم عامر
الوظيفة الحالية : مدير مدرسة
الوظيفة على الكادر : معلم أول أ
الوظيفة المطلوب الترقى لها : معلم خبير
المكون الأول
الرؤية والرسالة
مفـــــــــهوم الـــــرؤية
تعبرالرؤية عن الأحلام والطموحات المطلوب تحقيقها والتميز الواجب إحداثهوبالتالي هى الغايات والآمال التى تهدف المؤسسة التعليمية إلى تحقيقها فىالأجل الطويل.
مفهوم الرساله
تمثل الرسالة وصفا أكثر تحديدا لما تسعى إليه المدرسة وكيف ستحققه وما القيم التي تؤمن بها تجاه طلابها والعاملين فيها والمجتمع.
المشاركون في وضع الرؤية والرسالة
1-المعلمون:- لأنهم أساس العملية التعليمية فى المدرسة .
2- الإدارة المدرسية :لأنهم قادة العملية التعليمية فى المدرسة .
3- المتعلمون : حتى يعبروا عن احتياجاتهم المستقبلية ويشاركوا فى القرارات .
4- أولياء الأمور : حتى يعبروا عن طموحاتهم وأحلامهم لأبنائهم .
5- المهتمين بالعملية التعليمية – مؤسسات خدمية– المجتمع المحيط بالمؤسسة
خصائص الرؤية الجيدة :
1ــتكون طموحة
2ــ واضحة
3ــتصف مستقبلا أفضل
-4 يتماختيار كلماتها بعناية وتفكير وان يتم وزن الدلالات الخاصة بكل عبارة فلاتكون مملة ولا سطحية ولكن صادقة حتى تثير الطموح لدى من يقرؤها وتدفعه إلىالعمل كما أن هذه الكلمات ينبغي أن تعكس قيم المنظمة التي تريد إرساءها.
شروط صياغه الرؤية
• يشارك في صياغتها عدد كبير من المعنيين .
• تعتمد علي دراسة لواقع وتحليل البيئة المحيطة .
• أن يؤمن بها جميع المعنيين .
• تلبي متطلبات المجتمع المحلي .
• تتوافق والسياسة التعليمية العامة
• تواكب التطورات العالمية
الرؤية الخاصة بى
تلاميذ متميزون لديهم القدرة على التفكير العلمي مع مشاركة مجتمعية فعالة
الرؤية الخاصة بمدرستى
إعداد طلاب بمعايير متميزة تخدم إحتياجاتهم وإحتياجات المجتمع المحلى للمراحل القادمة وتأصل الوعى الصحى وتنمية روح المواطنة
بوجود مبنى مدرسى مناسب ومجهز للأنشطة وإدارة منظمة ومتطورة ومعلم بكفاءة عالية ومتدرب على استراتيجيات التعليم الحديث ومنهج مرتبط بالبيئة والقضايا المعاصرة وبمشاركة فعالة من مؤسسات المجتمع المحلى.
خصائص الرساله الجيده
1- الرسالة مستمرة, تأتي كفعل او مصدر, مثل: تأمين أو إسعاد, أو تقوية, أو تعليم, أو مساعدة, أو رفع, أو تحقيق....
2- الرسالة في المضارع وليست في الماضي, ولا في المستقبل, بل هي الآن وكل زمان.
3-الرسالة مختصرة ولكن تشتمل على عدة معاني.
شروط صياغه الرساله
• ما الذي تسعي إليه المدرسة.
• كيفية تحقيق ما تسعي إليه المدرسة.
• القيم التي تؤمن بها المدرسة في سبيل تحقيق ذلك
ويجب أن تتميز الرسالة بما يلي
§ الطموح والايجابية
§ الخلو من المصطلحات الغامضة
§ قصيرة نسبيا بحيث يمكن للمعنيين أن يتذكروها .
الرسالة الخاصى بى
اسعى إلى تنشئة جيلا قادراً على مواكبة التطور والتغير المستمر للعصر المعرفي و التكنولوجي الذي يشهده العالم من حولنا وإعداد أجيال واعدة قادرة على حل مشكلاتها و مواجهة العالم بفخرو اعتزاز.
الرسالة الخاصة بمدرستى
تسعي المدرسة لتنمية الوعى الثقافى لدى المجتمع المحلي لدعم العملية التعليمية .و كذلك تنمية المهارات التكنولوجية لدى المعلمين و التلاميذ . و أيضاًالتنمية الشاملة للتلميذ فى جميع النواحى النفسية و الاجتماعية و التعليمية . التنمية المهنية المستدامة للمعلمين و دعم المتفوقين علمياً و تحقيقالتميز العلمى فى جميع المجالات . و رعاية الموهوبين و الاهتمام بهم و عملبرامج خاصة لتنمية مواهبهم . و أخيراً دمج ذوى الاحتياجات الخاصة . وبفضل الله تعالى والعمل الجماعى حصد المدرسة العديد من الجوائز على مستوى المدرسة والأدارة والمحافظة والجمهورية.
خطوات تنفيذ الرؤية والرسالة على المستوى الشخصي
1- أقوم بمناقشة تلاميذه فى الرؤية والرسالة والمقصود بها .
-2أقوم بتثبيت الرؤية والرسالة فى لوحة الأعلانات وتوزع على المتعلمين .
-3 جميع مدرسين المدرسة قاموا بتسجيلها بدفتر التحضير.
-4أقوم بنشرها فى المدرسة بعدة صور ممكنة : لوحات – استيكر - مطوية – بداية كراسات المتعلمين – الإعلان عنها فى برامج الإذاعة – مجلات الصحافة – مطويات – نشرها فى الموقع الإلكتروني للمدرسةhttp://biala.ahlamontada.net/
المكون الثانى
التقييم الذاتى
القدرة المؤسسية والفاعلية التعليمية
- يقوم فريق الجودة بالمدرسة بالتعاون مع مجلس الأمناء والتربية الاجتماعية بتكريم الطلاب الفائقين في جميع المجالات وتقديم المساعدات العينية والمادية للطلاب المحتاجين والأيتام لدينا فريق عمل متكامل لخدمة الأيتام ومخصص لهم حجرة على مدار العام ولهم حفل ثانوى وهذا العام تم يوم 1/4/2012 . كما تقوم المؤسسة بتنظيم رحلات وعمل معسكرات لبث روح التعاون والانتماء بين الطلاب والمعلمين .
- يسود مجتمع المدرسة والتوجيه الفنى جو أسرى متحاب نظرا لوجود مشاركات في جميع المناسبات والظروف الاجتماعية وتقديم الرعاية المادية من خلال صندوق الزمالة وفى المناسبات.
- تقوم مدرسة بيلا الأعدادية بنين بتعظيم دور مجلس الأمناء والآباء والمعلمين في اتخاذ القرارات المرتبطة بالعملية التعليمية وذلك لإعادة الثقة بينها وبين المجتمع المحلى .
- تسعى إدارة مدرسة بيلا الأعدادية بنين لوضع آلية لمشاركة جميع العاملين وكل الفئات في صنع القرار حتى تكون القرارات ديموقراطية واعداد صندوق للشكاوى ومقترحات جميع العاملين والمعنيين حيث يمكن تلبية الاحتياجات في ضوء المعايير القومية للتعليم ونظام لا مركزي .
- تنظم المدرسة تبادل الزيارات للمدارس الأخرى لتبادل الخبرات وتقديم فقرات متنوعة علمية وفنية وإبداعية وثقافية ورياضية وأخر زيارة كانت لمدرسة أبوبدوى الأعدادية 0
- يقام في المدرسة معرض فني دائم يشتمل على العديد من اللوحات الفنية التي يشترك فيها المعلمون والطلاب 0
- يكلف معلمو المواد الدراسية الطلاب بعمل أبحاث في التخصصات المختلفة من خلال وجود المكتبة وشبكة المعلومات (الانترنت) بما يخدم المناهج الدراسية و الأنشطة الصفية واللاصفية .
- من السلبيات الموجودة ضعف المشاركة الايجابية من جانب المتعلمين في الأنشطة المختلف لانشغالهم الشديد بالتحصيل العلمي والامتحانات التحريرية والمعرفية للحصول على أعلى الدرجات حيث أن نظام التعليم بوضعه القديم كان يركز على الجانب المعرفي وكذلك طرق التقويم وأساليب التدريس التي كانت متبعة لذا حاولت الادارة أن تركز على التعلم النشط الذي يستخدم جميع الحواس والمشاركة الايجابية في الأنشطة المختلفة على جميع المستويات وكل المراحل الدراسية
- تقوم إدارة مدرسة بيلا الأعدادية بنين بالأشتراك مع مجلس الأمناء والأدارة التعليمية بتطوير آلية للمحاسبة يشترك فيها جميع العاملين ومجلس الأمناء والآباء ومجلس الادارة بما يتفق مع المعايير القومية للجودة والنظام اللامركزي . كما تم وضع ميثاق شرف المعلم وميثاق شرف سلوكي للمتعلمين للالتزام بالقيم الأخلاقية والاجتماعية والعلمية والنظام المدرسي وغيرها وحماية جهود المميزين لإثابتهم ومحاسبة المقصرين والمخطئين في إطار المحاسبية والشفافية
- أرسلت المدرسة دعوات للأستعانة بالموجهين والمعلمين الأوائل والمعلمين ذوى الخبرة لتصميم أنشطة وبرامج تخدم محتوى المنهج .
- تقوم وحدة التدريب والجودة بالاستعانة بمدربين متخصصين على مهارات استخدام استراتيجيات التدريس الفعال كما تقوم بتصميم وتنفيذ برامج تدريبية تعمل على رفع كفاءة جميع العاملين كل في تخصصه للنهوض بمستواهم المهني في جو ديموقراطي .
- يوجد هيكل تنظيمي للمدرسة محدد فيه الأدوار والمسؤوليات وكل فرد يعرف مهامه ومسؤولياته .
- تعاونت فرق الجودة مع المعلمين وكذلك مجلس الأمناء على توفير متطلبات التقييم الذاتي من النواحي المادية والبشرية حيث وفرت جميع المراجع التي أصدرتها الهيئة على أجهزة الحاسب الآلي وعلى فلاشات لأعضاء الفريق وتصوير الكتب اللازمة وبطاقات التقييم الذاتي .
- قام فريق الجودة بالمدرسة بدعم من مجلس الأمناء وأعضاء من المجتمع المحلى بنشر ثقافة التقييم الذاتي من خلال الندوات والمحاضرات والإذاعة المدرسية وتم عقد مؤتمرات وندوات عديدة وتم عرض عروض الكترونية من خلال مدرسي المدرسة الخبراء في هذا المجال وتم التأكيد على أهمية حصول المدرس على الاعتماد التربوي .
- نظرة شاملة لفاعلية المؤسسة :
- الفاعلية التعليمية ونواحي القوة ونواحي الضعف:
1- تتميز الادارة بارتفاع نسبة مستوى التحصيل عند الطلاب وذلك من خلال نتائج الأعوام السابقة 0
2- تساعد إدارة المدرسية وتشجع على تنفيذ خطط التحسين ويقوم المعلمون بالمساعدة بالجهد والمال ..
3- تقوم الادارة بعمل أنشطة متنوعة لاستيعاب قدرات وإمكانيات الطلاب لبث القيم الأخلاقية وتقوية الانتماء الوطني .
4- تقوم إدارة المدرسة بتفعيل ميثاق شرف المعلم بين جميع العاملين والمجتمع المحلى لتوفير بيئة داعمة للتعليم من خلال العلاقات الجيدة بين المعلم والطالب .
5- وضعت إدارة مدرسة بيلا الأعدادية بنين خطط وبرامج تدريبية لتدريب المعلمين لرفع كفاءاتهم في استخدام التكنولوجيا وتوظيفها لتفعيل الطلاب والتعلم النشط .
- نواحي الضعف :-
1- غياب بعض الطلاب.
2- بعض أولياء الأمور لم يستوعبوا موضوع الجودة .
3- سلبية بعض أولياء الأمور في دعم الأنشطة والمهارات المختلفة للطلاب .
- دور الادارة في علاج نواحي القصور :-
1- تقوم الادارة بتنويع الأنشطة الطلابية لجذب الطلاب .
2- تقوم إدارة مدرسة بيلا الأعدادية بنين بالتركيز علي التعلم النشط .
3- تشجع إدارة مدرسة بيلا الأعدادية بنين أولياء الأمور لأهمية المشاركة في حضور المؤتمرات والندوات الخاصة بالجودة وللمشاركة وإبداء الرأي في الأنشطة المختلفة .
4- توجيه المعلمين نحو استثمار طرق التدريس الحديثة والتكنولوجيا المتطورة وموقع الادارة لوضع شرح للدروس وعمل اختبارات لمختلف المواد الدراسية .
5- يقوم فريق التدريب والجودة بعمل خطط لتدريب المعلمين على التعلم النشط .
المكون الثالث
التقويم الشامل
صعوبات التقويم الشامل
من خلال استقراء الدراسات العلمية التي تناولت تطبيق التقويم الشامل في جمهورية مصر العربية نجد أنها تتفق بأن تطبيق التقويم الشامل يعاني الكثير من المعوقات التي ترتب عليها الكثير من السلبيات، كما تتفق على أنه يجب أن يتم تطبيق التقويم الشامل وفق آلية وتخطيط واستراتيجية محددة وواضحة، وعلى الرغم من المعوقات والصعوبات التي واجهها التقويم الشامل عند تطبيقه إلا أن ذلك لم يمنع من ظهور بعض الإيجابيات في الميدان أشارت إليها العديد من الدراسات، ومن تلك النواحي الإيجابية: تخفيف درجة قلق التلميذ من الاختبارات وخفض معدلات رسوب التلاميذ.
المعوقات التي تواجه تطبيق التقويم الشامل
يواجه تطبيق التقويم الشامل بعض المعوقات التي تحول دون تحقيق الأهداف المرجوة، ومن أبرزها ما يلي:
• عدم شمولية مهارات التقويم الشامل للجوانب السلوكية والأنشطة غير الصفية.
• عدم بناء المنهج وفق المهارات المطلوبة.
• كثرة المهارات المطلوب إكسابها للتلميذ وذلك لكبر المقرر الدراسي.
• عدم وجود آلية موحدة توضح كيفية تنفيذ التقويم الشامل.
• وجود كثير من المهارات المركبة مما يجعل تقويمها صعبًا.
• ضعف التوافق أحيانًا بين مفردات المقررات والمهارات المحددة في بطاقة التقويم.
• كثرة الأعباء التدريسية على المعلم.
• كثرة الأعباء الإشرافية والعملية على المعلم.
• كثرة عدد التلاميذ داخل الفصل.
• ضعف البرامج التدريبية للمعلمين المتعلقة بالتقويم الشامل.
• عدم تدريب مديري المدارس على التقويم الشامل قبل تطبيقه بوقت كاف.
• ضعف برامج الكليات وعدم اهتمامها بالتقويم بشكل جيد.
• عدم وجود برنامج مخصص لتبادل الزيارات وتعميم الخبرات الناجحة بين المعلمين.
• سلبية المناخ المدرسي الذي ينعكس سلبًا على دافعية المعلم للإنجاز حيث يحتاج التقويم الشامل إلى مجهود كبير ومتابعة مستمرة وتعود معظم أسباب هذه السلبية إلى المشكلات التي تنشأ بين المعلم والمدير.
• عدم وجود جهاز فني متخصص بالقياس والتقويم بإدارات التعليم يشرف على التقويم الشامل.
• إهمال الجوانب الوجدانية للتلميذ في عملية التقويم 0
• ضعف دور الإعلام التربوي في التوعية بأهمية التقويم الشامل وخطوات إجرائه ويتضح ذلك في ضعف إدراك أولياء أمور التلاميذ لماهية التقويم الشامل ودورهم فيه مما يؤدي إلى ضعف اهتمامهم بنتائج التقويم الشامل.
• نقص الإمكانات المادية اللازمة لتطبيق التقويم الشامل بشكل فعال.
• قلة وجود مصادر التعلم المتنوعة، وعدم وجود أدلة تساعد المعلم على التطبيق الجيد لنظام التقويم الشامل.
• غياب المحاسبة التي تلزم المعلم باتباع التطبيق بشكل كامل دون الإهمال في جانب أو التقصير في جانب من جوانبه، وعدم إلزامه بتدوين ملاحظاته كتابيًا والاكتفاء بالمتابعات الذهنية.
• ضعف برامج إشراك ولي الأمر في التقويم من خلال تزويده بخلفية عن ماهية التقويم الشامل وتوضيح مصطلحاته ورموزه وإجراءاته والمعوقات التي تعترض التلميذ ومشاركته في حلها 0
السلبيات التي ظهرت بعد تطبيق التقويم الشامل
يواجه التقويم الشامل العديد من المعوقات التي نتج عنها الكثير من السلبيات وذلك بحسب ما رصدته الدراسات السابقة، وفيما يلي عرض لهذه السلبيات:
• عدم وجود المعرفة الكافية لدى العديد من المعلمين بأهداف التقويم الشامل.
• وجود نقص أو قصور في المعلومات والمهارات اللازمة لتطبيق التقويم الشامل وفق اللائحة لدى بعض المعلمين.
• عدم وضوح بعض أهداف التقويم الشامل لدى الكثير من المعلمين.
• عدم امتلاك العديد من المعلمين إلى مهارات تطبيق التقويم الشامل.
• عدم وضوح آلية التطبيق والفائدة المرجوة من وراء التطبيق.
• عدم وضوح مصطلحات لائحة التقويم لدى بعض المعلمين.
• قلة تدريب المعلمين على وظائف التقويم الشامل واستخداماته المناسبة.
• عدم وضوح الصورة الكافية لدى المعلمين عن إجراءات التقويم الشامل وأساليبه وأدواته وكيفية الاستفادة من نتائجه.
• بعض المعلمين غير قادرين على تحديد مستويات إتقان التلاميذ للمهارات.
• عدم قدرة بعض المعلمين على التوفيق بين طريقة التدريس وأسلوب التقويم.
• تأثر تقديرات التلاميذ بذاتية المعلم.
• بعض المعلمين ليس لديهم القناعة بأسلوب التقويم الشامل مما يقلل من تحفيزهم للعمل فيه بجدية وهمة عالية.
• ضعف المستوى الأكاديمي للمعلم.
• تمسك بعض المعلمين وتأثرهم القوي بالأسلوب التقليدي للتقويم، فالمعلمون في المرحلة الابتدائية ذوو الخدمة الطويلة في التدريس يرفضون التغيير في الغالب.
• التقصير في تعريف التلميذ بنتائج تعلمه ومستوى أدائه.
• جهل التلميذ بأهداف التقويم الشامل.
• عدم إدراك التلاميذ في معظم الأحيان للمحكات التي استخدمها المعلم في تقويم أعمالها، فعندما يتدرب التلاميذ على تفسير وتوظيف محكات التقويم، يرتفع مستوى أدائهم ارتفاعًا كبيرًا.
• ترفيع التلميذ للصف الأعلى مع عدم إتقانه لمهارات الحد الأدنى في الصف الذي انتقل منه.
• قناعة التلميذ بحتمية النجاح.
• تركيز التلميذ على إتقان مهارات الحد الأدنى.
• ضعف التنافس بين التلاميذ وقلة اهتمامهم بنتائج التقويم.
• إهمال الواجبات المنزلية، التي لها الدور الكبير في تمكين التلميذ من المهارة.
• كثرة غياب التلاميذ.
• قلة التزام التلميذ وقلة اهتمامه وانضباطه بشكل عام.
• تفريط بعض المعلمين في تحري الدقة والأمانة في عملية التقويم بسبب ضعف برنامج المتابعة من قبل المشرفين.
• ضعف متابعة مدير المدرسة لأساليب تنفيذ التقويم الشامل.
• عدم إشراك أولياء الأمور في التقويم وذلك بتزويده بالصعوبات التي تواجه ابنه ودوره في التغلب عليها.
• صعوبة تطبيق التقويم لضيق الوقت وكثرة الأعباء التدريسية والإشرافية للمعلم.
• عدم تحمس المعلم وعدم إتقانة للتقويم بشكل جيد، مما يجعل أداؤه أقل من الحد المطلوب.
• بعض المعلمين يسلط اهتمامه على (متى ينهي عملية التقويم)، وليس (كيف يجري عملية التقويم!).
• تركيز المعلم على تنفيذ التقويم الشامل دون أن يحرص على الاستفادة من التغذية الراجعة والعمل على معالجة القصور وتعزيز الجوانب الإيجابية.
• التركيز على الجوانب المعرفية وإهمال تعلم مهارات الحياة.
• محاولة قولبة التقويم الشامل في قالب التقويم التقليدي حيث ما زال المعلم لا يقوم الطلاب إلا قبل تسليم التقارير ويعتمد في تقاريره عليها فقط حيث يقوم الطالب مرة واحدة.
• بعض المعلمين لا يعطي للتلميذ فرصة أخرى لإتقان المهارة.
بعض الحلول المقترحة للتغلب على المعوقات التي تواجه تطبيق التقويم الشامل
• تقليل الأعباء التدريسية والإشرافية للمعلم، وهذا يتطلب من وزارة التربية والتعليم العمل على زيادة أعداد المعلمين وذلك بتعيين أو استقطاب الكفاءات اللازمة لتغطية هذا الإجراء، بحيث يخفف عبء المعلم التدريسي لأنه من شأن هذا أن يتيح الوقت الكافي للمعلم أن يركز على تقويم المهارات المستهدفة في المنهج في بناء وقياس تلك المهارات ومتابعة تحقيقها في التلاميذ بشكل فردي ومناقشة التغذية الراجعة لنتائج ذلك التقويم حتى يتم التحقق من جودة المخرجات ومناسبتها لتلك الأهداف.
• تقليص عدد التلاميذ في الصف الدراسي الواحد بحيث لا يزيد عن (30) تلميذًا داخل الفصل الواحد. وهذه التوصية تعتبر امتدادًا للتوصية السابقة، فهذا العدد من التلاميذ من شأنه أن يتيح الفرصة للمعلم ليكتشف ويتفاعل بشكل أكبر مع مستوى كل التلاميذ كما أنه يعطي فرصة لكل تلميذ أن يتفاعل ويناقش ويسأل ويجيب ويتقن المهارة المطلوبة إتقانها في كل حصة، وهذا يتطلب العمل في اتجاهين: الاتجاه الأول: التوسع في بناء مدارس جديدة، الاتجاه الثاني: العمل بنظام التدريس على فترتين صباحية ومسائية ان امكن.
• إصدار دليل موحد عن التقويم الشامل لكل مادة على حدة يشتمل الأهداف الوسائل والأساليب والإجراءات وخطوات التنفيذ، وذلك من خلال تشكيل لجان متخصصة في المناهج الدراسية المختلفة لتخطيط وتصميم وإصدار تلك الأدلة، وهذا الدليل هو من أهم أسباب نجاح المعلم في تطبيقه للتقويم الشامل لأنه سيكون مرجعيته ومعاييره التي يسير وفقها أثناء ممارسة التقويم، وهذه التوصية يفضل أن تعمل عليها الوزارة بشكل عاجل لمعالجة جوانب النقص والقصور في معرفة وأداء المعلم لتطبيق التقويم الشامل، فهذه المشكلة تفرز العديد من المشكلات مثل تكوين الاتجاهات السالبة نحو التقويم الشامل.
• تبادل الخبرات بين معلمي المرحلة في كيفية تطبيق التقويم الشامل.
• تخصيص مادة مستقلة تدرس للطالب المعلم في برامج إعداد المعلم. ويتم ذلك من خلال توجيه مؤسسات التعليم العالي- وبشكل خاص الجامعات- لإعادة النظر في خطط برامج إعداد المعلمين وتطويرها بحيث تتضمن مساقات خاصة بعملية تقويم الأداء الصفي بطرق مختلفة وأهمها التقويم الشامل، وألا يكتفي في تلك البرامج بمساق يعالج المبادئ في القياس والتقويم. كذلك فإن التركيز على تدريب الطلبة على إجراءات تقويم الأداء الصفي والتقويم الشامل في مرحلة التدريب الميداني والتأكد من إتقانهم لها قبل التخرج يعد أمرًا في غاية الأهمية.
• إقامة برامج ثقافية واجتماعية عامة عبر وسائل الإعلام المختلفة لتهيئة الرأي العام وأولياء الأمور بأهمية التقويم الشامل وغاياته حتى يساهموا في نجاح هذا التقويم المهم.
• إشراك آباء التلاميذ الجدد في عملية التقويم الشامل من خلال إلقاء ندوات إرشادية ولقاءات دورية من خلال تشكيل وتفعيل برامج مجالس الآباء والمعلمين.
• الاستفادة من تجارب بعض الدول الناجحة في تطبيق عملية التقويم الشامل، وذلك من خلال تنظيم زيارات للدول ذات التجارب الناجحة في مجال تقويم الأداء الصفي والتقويم الشامل، على أن يتم التأكد من أن اللجان الزائرة هي من الكوادر التي تم تأهيلها وتدريبها على عملية التقويم وتمتلك المعرفة المتميزة حتى تكون لديها القدرة على ملاحظة جوانب النجاح والظروف والعوامل التي تساعد في الوصول إلى تجارب ناجحة، ومن ثم القدرة على مواءمة تلك التجارب بما يناسب بيئتنا ومجتمعنا.
• إعادة النظر في المناهج ليصبح تركيزها أكثر على التقويم الشامل، وهذا يتطلب إعادة النظر في الطبيعة التكوينية للمناهج بحيث تصبح أكثر التصاقًا ومعالجة للحياة الواقعية من خلال صيغة أهداف ونواتج تعلم يمكن التحقق من درجة تحققها لدى الطلبة. وهذا يتطلب إعادة صياغة الأنشطة والواجبات الصفية وغير الصفية لخدمة الأهداف ونواتج التعلم المتوقعة. تلك الأهداف يجب أن تتجاوز الناحية النظرية صياغة وتقويمًا. فإذا كان الهدف التعليمي يدور حول (معرفة الطفل بتحية الإسلام)، فإن عملية التقويم لا تكون فقط بسؤال الطفل (ما هي تحية الإسلام؟) والمعلم يرى وبشكل يومي أن الطفل لا يطرح السلام عند دخوله غرفة الصف.
• تصميم آلية متابعة ومحاسبة للمعلم ولتطبيقه للتقويم الشامل، ولمستوى تلاميذه يتابع من خلالها مستويات التلاميذ بحيث لا يقتصر دور المشرف على الاعتماد على ما يسجله المعلم في استمارات التقييم فقط دون التأكد من مدى صحته، بل يقوم المشرف بسحب عينة عشوائية من تلاميذ الصف ويقوم بتقويمهم في المهارات التي اكتسبوها، ويحرص ألا تزيد المدة الزمنية عن أسبوع بين حضوره للمدرسة وبين زمن دراسة التلميذ للمهاراة التي سيقوم فيها لكي لا يكون عامل النسيان له دور في النتيجة، وبعد أن يقوم المشرف التلميذ بنفسه يقوم بمقارنة النتائج التي توصل إليها بالنتائج التي رصدها المعلم سابقًا للتلميذ. هذه الطريقة ستجعل المعلم حريصًا كل الحرص على أن تكون تقاريره صادقة وتعكس أداء التلميذ فعلًا.
• تصميم مقياس مقنن على البيئة المصرية للتعرف على الاستعداد المدرسي للصف الأول الابتدائي بالاستعانة بالجهات المتخصصة كالمركز الوطني للقياس.
• تنمية أساليب التقويم الذاتي لدى التلميذ وذلك بتنمية إحساسه بأنه قادر على التعلم ويدرك ذاته إدراكًا إيجابيًا، وبالتالي زيادة مهارة التلميذ بوعي جوانب قوته وضعفه حتى يعمل على تعزيز جوانب القوة ومعالجة جوانب الضعف، وهنا يبرز أهمية وجود المرشد النفسي المختص في كل مدرسة.
مقدمه
عبدالعزيز عبدالحليم عامر
مدير مدرسة بيلا الأعدادية بنين
محمد حسن ضبعون 10-04-2012, 11:04 PM تكليفات الترقى لوظائف الكادر ( المرحلة الثالثة )
ديوان الادارة التعليمية
مقدم من / آلاءمحمد حسن بدر
الوظيفة الحالية : معلم تربية رياضية
الوظيفة على الكادر : معلم أول أ
الوظيفة المطلوب الترقى لها : معلم خبير
بحث عن مهارات القائد الناجح
مهارات القائد الناجح
يمكنك كموظف أن تمارس القيادة، ولكن الحاجة لممارسة هذه القيادة تعتمد علىحجم السلطة الممنوحة لك ومدى استقلالية المنصب الذي تشغله والعمل المسموح لكبالقيام به. جميعنا يمارس القيادة بشكل يومي إن لم يكن على مدار الساعة. على كلحال، عندما تتعامل مع أناس من ثقافات متنوعة، أو ***يات متعددة، أو أشخاص من عصبياتمتعددة في العمل، عليك أن تكون ماهرا في التنقل من نمط لآخر من أنماط القيادة
لقد نشأت الحاجة للقيادة مع وجود الجماعة فالقيادة توجد حيث توجد الجماعة ، والشخص الذي يقوم بالدور القيادي هو أكثر أفراد الجماعة أحساساً بحاجتها والأسلوب الأمثل لتحقيق أهدافها. ومن هنا يتضح أهمية تمتع القائد الناجح بصفات محددة يجب أن تتوفر به وهي كالتالي :
1 ـ المبادأة:
وتعني أن القائد يكون دائماً أكثر أعضاء المجموعة إسهاما وضخاً للأفكار السليمة التي تساعد في إرساء السياسة العامة وخطة العمل، وكذلك المبادأة في الأداء ودعم حركة الجماعة نحو تحقيق الأهداف.
2 ـ العضوية:
وتعني المساهمة الإيجابية في خلق روح التفاعل بين أعضاء الجماعة، والعمل من أجل زيادة مخالطته لهم وتبادل الخدمات معهم في جو من الألفة غير الرسمية وهذا ضرورة فى تخصصنا وهو التربية الرياضية.
3 ـ التمثيل:
وهو انغماس القائد في الدفاع عن جماعته و العمل من أجلها وتمثيلها في كل المحافل .
4 ـ التكامل:
ويتمثل في مقدار ما يصدر عن القائد من أعمال لا تستهدف صالحه الفردي، بل الأعمال التي يقصد بها إشاعة أجواء المحبة والسرور بين الأعضاء وتقليل حدة التباعد فيما بينهم من خلافات والعمل بروح الفريق فالنجاح للكل.
5 ـ التنظيم:
ويعني قدرة القائد على تحديد عمله وعمل الآخرين وعليه أن يخطط لعلاقات العمل وينظمها ومن خلال أمثلة للفرق فلكل لاعب مكانه الملتزم به والنتيجة تكون لصالح الكل.
6 ـ السيطرة :
وتعني تحديد سلوك الأفراد أو الجماعات وسيادة القائد على جماعته وهي تعمل أو تتخذ القرارات أو تعبر عن رأيها.
7 ـ الاتصال:
ويمثل درجة مساهمة القائد في توصيل المعلومات إلى أعضاء الجماعة، وتسهيله لتبادل المعلومات بين الأفراد بعضهم مع بعض ودرجة عمله بما يتصل بها من الأمور.
8 ـ التقدير والتحسب:
ويمثل القدرة في التعبير عن امتنانه لجهود أفراد الجماعة، وتحسبه لنجاح أو فشل الحوافز المعنوية لزيادة أو تدني مقدار ارتباط هذه الجهود بالنتاج والتنفيذ.
9 ـ الإنتاج:
ويعني تحديد مستويات الإنتاج التي يتطلب من الجماعة بلوغها وتشجيعه لهم على أن يبذلوا جهداً أكبر في سبيل الغاية المشتركة وتحقيق الأفضل.
المهارات اللازمة للقيادة التربوية :
1 ـ المهارات الذاتية
تشمل بعض السمات والقدرات اللازمة في بناء شخصية الأفراد ليصبحوا قادة مثل السمات الشخصية والقدرات العقلية والمبادأة والابتكار وضبط النفس فالرياض صخرة تتحطم عليها كل الصعاب.
2 ـ المهارات الفنية
المهارة الفنية هي المعرفة المتخصصة في فرع من فروع العلم والكفاءة في استخدام هذه المعرفة أفضل استخدام بشكل يحقق الهدف بفاعلية. ويمكن الحصول على هذه المهارة بالدراسة والخبرة والتدريب، ومن أهم السمات المرتبطة بها:
أ ـ القدرة على تحمل المسئولية.
ب ـ الفهم العميق والشامل للأمور.
ج ـ الحزم.
د ـ الإيمان بالهدف.
3 ـ المهارات الإنسانية
تعني قدرة القائد على التعامل مع مرؤوسيه وتنسيق جهودهم وخلق روح العمل الجماعي بينهم. وهي أكثر صعوبة من المهارة الفنية التي تعكس رغبة القائد في التعامل مع الأشياء. ويرتبط مع هذه المهارة مجموعة من السمات الأساسية منها:
أ ـ الاستقامة وتكامل الشخصية.
ب ـ بناء علاقات طيبة مع مرؤوسيه.
ج ـ إدراكه الواعي لميول واتجاهات مرؤوسيه.
د ـ فهمه لمشاعر مرؤوسيه وثقته بهم.
هـ ـ تقبله لاقتراحات مرؤوسيه وانتقاداتهم البناءة.
و ـ إفساح المجال لمرؤوسيه لإظهار روح الابتكار لديهم.
زـ خلق الاطمئنان وتلبية طلباتهم وإشباع حاجاتهم.
4 ـ المهارات الإدراكية
وتعني قدرة القائد على رؤية التنظيم الذي يقوده، وفهمه للترابط بين أجزائه ونشاطاته وأثر التغيرات التي قد تحدث في أي جزء منه على بقية أجزائه وقدرته على تصور وفهم علاقات الموظف بالمؤسسة وعلاقات المؤسسة ككل بالمجتمع الذي يعمل فيه
سمات مدير المدرسة الناجح :
أ- سمات وصفات مدير المدرسة الناجح :
يعتبر توفر الخصائص المهنية والصفات الشخصية لمدير المدرسة أمراً هاماً لنجاح العمل الإداري فالتلميذ يحاول تقمص شخصية مدير المدرسة الذي يمثل القائد الإداري.
ومن أهم الخصائص المهنية والصفات الشخصية الواجب توافرها في مدير المدرسة.
أولاً : خصائص مهنية :
- المعرفة التامة بأهداف التعليم في المرحلة التي يعمل بها.
- الإلمام التام بوسائل تحقيق الأهداف وتنفيذ المناهج.
- الإيمان بمهنة التربية والتعليم والاعتزاز بها.
- معرفة خصائص نمو التلميذ
ثانياً : صفات شخصية :
-الاستقامة.
-الذكاء والطموح وروح المبادرة.
-الثقة بالنفس وقوة الإقناع وحسم الأمور.
-الاهتمام بمظهره العام والتمتع بصحة جسمية ونفسية جيدة.
-الاستقرار والثبات الانفعالي بعيدا عن سرعة الانفعال والغضب .
-المهارة وحسن الأداء والقدرة على التكيّف.
-الحزم وسرعة اختيار البدائل.
-القدرة على المبادرة وتحمل المسؤولية وتحديد الأهداف.
-أن يمتلك دافعاً قويا نحو النجاح وتحقيق أهداف المدرسة.
-لديه قدراً معقولا من الخبرة والتخصص لفهم العمل وإتقانه.
-أن يكون محبوبا يتّسم ببشاشة الوجه وحسن الحديث.
-أن يتّسم بالعدل والإنصاف.
-أن يتّسم بالمرونة وسعة الأفق.
- أن يعتمد على سلطة الثقة لإيجاد جوّ من روح التعاون الجماعي.
ب- مهارات مدير المدرسة الواجب توفرها :
مهارات فنية :
- ينبغي أن يكون لدى المدير مهارة فنية وعلمية في مجال التدريس والإدارة لكسب الثقة وتحقيق الأهداف، مثل إلمامه بطبيعة الهيكل التنظيمي في المدرسة ووظائف وأهداف كل مستوى إداري.
-القدرة على بلورة أهداف مدرسته مع السياسة التعليمية للدولة .
-القدرة على تلمس جوانب القصور في العملية التربوية التعليمية على مستوى المعلم والتلميذ والمنهج والإدارة والعمل على إصلاح الخلل.
مهارات إنسانية :
هي ترتبط بمحاولة المدير كسب الثقة واحترام مرؤوسيه من خلال بناء جسور من الود وتفهم المشاعر والظروف الاجتماعية والإنسانية من أجل تعزيز الثقة ومضاعفة الإنتاج.
-مهارات فكرية :
وهي القدرة على التفكير الجاد بكل المتغيرات والمستجدات ووضع التصور المناسب لمواجهتها, والقدرة على التنبؤ لتقرير مستوى المدرسة في جميع المجالات.
ج- القيادة المدرسية الناجحة وعلاقاتها المختلفة :
الفرق بين النجاح والفاعلية. هناك فرق بين نجاح القائد وفاعليته ، فالنجاح يقاس بمدى الإنجاز للمهام الموكلة للفرد. بينما تقاس الفاعلية بمدى حسن الاستثمار الأمثل لقدرات العاملين في المدرسة لأداء مهامهم, لهذا فإن القيادة المدرسية الناجحة تتمثل:
- قدرة مدير المدرسة على إحداث التفاعل بين متطلبات العمل والعاملين (المعلمون- التلاميذ - لدوائر الرسمية - أولياء الأمور, المجتمع المحلي)
- أن يكون مدير المدرسة الناجح واعيا مدركا لدوره ومركزه فيحاول التجديد والتطوير.
- قدرة مدير المدرسة على ترجمة العلاقات وتوجيهها بصورة هادفة إلى أعمال وأفعال بدلا من الأقوال والشعارات.
أما أهم العلاقات التي تتطلبها القيادة المدرسية الناجحة فهي:
-علاقة مدير المدرسة بالمعلمين :
على مدير المدرسة أن يحرص على تكوين علاقة مهنية وإنسانية بينه وبين المعلمين، وتطوير هذه العلاقة بحيث يشعر كل واحد بمدى أهمية وقيمة ما يقدمه من جهد، مع إعطائهم هامشاً من الحرية, وأن يكون على مستوى من الوعي والإدراك للمشكلات التي قد تعترض المدرسين باعتباره مشرفاً وقائداً تربوياً ليقوّي من معنوياتهم ويدفعهم لمضاعفة جهدهم بصورة تلقائية.
-علاقة مدير المدرسة بالتلاميذ :
يعتبر التلاميذ جوهر العملية التعليمية فمدير المدرسة كمشرف تربوي ينبغي أن تكون علاقته مع التلاميذ ترمي إلى مساعدتهم للارتقاء بهم في مختلف المستويات سلوكيا ومعرفيا وروحيا وجسميا واجتماعيا وثقافيا وتربويا, وأن يتحسس ويتلمس مشاكلهم.
-علاقة مدير المدرسة بالإدارة :
تشرف على الإدارة المدرسية الإدارة التعليمية وينبغي على إدارة المدرسة أن تحرص على تكوين علاقة جيدة أساسها الاحترام والتعاون وتقديم الإرشادات والتوجيهات والمقترحات.
-علاقة مدير المدرسة بأولياء الأمور والمجتمع الأهلي :
تحاول الإدارة المدرسية الناجحة توثيق علاقة التواصل مع أولياء الأمور باعتبارهم الشريك الآخر في إنجاح العملية التعليمية . والإدارة المدرسية لا تستطيع أن تعمل بفاعلية ونجاح دون الدعم الحقيقي والجاد من أولياء الأمور من حيث الرقابة والمتابعة والتواصل المستمر لمناقشة كل ما من شأنه رفع مستوى التلاميذ. والمدرسة تُعتبر جزء لا يتجزأ من المجتمع فلا بد أن يضع مدير المدرسة خطة واضحة يتم من خلالها تفعيل هذه العلاقة بما يحقق أهداف المدرسة وينسجم مع اهتمامات المجتمع واحتياجاته.
د- مهام وواجبات مدير المدرسة :
أولاً : التركيز على العمل الإداري :
-الإشراف على إعداد السجلات المدرسية المختلفة والمحافظة عليها.
-إعداد الجداول المدرسية.
-متابعة سير العمل ورفع التقارير للإدارة التعليمية
- الإشراف على حفظ النظام بين التلاميذ.
ثانياً : التركيز على الأعمال التربوية :
وتتضمن جميع المهام المرتبطة بتغيير سلوك المدرسين والتلاميذ وأولياء الأمور بغية تحقيق الأهداف التي تسعى إليها المدرسة ومنها :
-تحفيز المعلمين بأقصى جهد ممكن فيها.
-العمل مع المعلمين على تطوير وتنمية وتحسين الأنشطة المدرسية.
-إشراك المعلمين في وضع خطط تقويم وتسجيل التقدم المدرسي للتلاميذ .
-تشجيع الدراسات المستمرة لتطوير المناهج وأساليب التدريس.
-إتاحة الفرصة أمام النمو المهني للمعلمين بالمدرسة.
-العمل على تأمين مركز فني للموارد التعليمية وتسهيل الاستخدام.
- التقويم والتوجيه المستمر للمعلمين.
-تحسين البرامج التعليمية.
ثالثاً : التركيز على التوجيه للطلاب :
- تهيئة المناخ المناسب والبيئة التربوية التي تتناسب مع ميول التلاميذ واستعداداتهم وحل مشاكلهم.
- توفير الإمكانات اللازمة لإتمام عملية التوجيه للطلاب في المدرسة والاستفادة منها.
- دعم وتشجيع الاخصائى الاجتماعي وعدم تكليفه بأعمال إدارية تعيقه عن القيام بمهامه.
- المشاركة المباشرة في توجيه الطلاب وإرشادهم بالمدرسة باعتباره قائدا تربويا.
- متابعة وملاحظة الظواهر السلوكية غير المقبولة.
-الاتصال بأولياء الأمور للتعاون مع المدرسة في تحقيق احتياجات البرامج .
-حث المدرسين وتشجيعهم على رعاية الطلاب وحل مشكلاتهم بالتعاون مع الاخصائى .
ويمكن تلخيص صفات القائد الناجح بالنقاط التالية
1 - تكون نتيجة القائد هي نتيجة فريقه (العمل بروح الفريق) .
2 -الوضوح في معرفة وتحديد الأهداف المطلوب إنجازها.
3 - المرونة في أوقات التغيرات الكبيرة.
4 - يمتاز القيادي الناجح بعدم اختلاق الأعذار أو لوم الأخريين.
5 - يمتاز كذلك بقدرته على أن يتبعه الأشخاص الذين يتعامل معهم طواعية.
6 - لدية القدرة عن التنازل عن الأفكار القديمة إذا توفر ما هو خير منها.
7 - القائد الناجح يمنح المسئوليات للموظفين.
8 - القائد الناجح هو من يطور رؤية واضحة لمؤسسته وأين يريدها أن تصل.
9 - القائد الناجح يخبر من هم حوله ما هي قيمته، وما هي المبادئ التي ينتهجها حتى يعرفونها.
10 -القائد الناجح هو من يستطيع أن ينمي اتجاه الفوز لموظفيه.
11 - القائد الناجح هو الذي يهتم بالتفاصيل ولا يترك شي للصدف.
12 - القائد الناجح يطلع من هم حوله عن الجديد في مجال العمل .
13 - يتصرف القائد الناجح كما لو أن هناك من يراقبه حتى لو لم يوجد من يراقبه.
14 - القائد هو من يتحدث عن الحلول والإتباع هم من يبحثون عن المشكلات.
15 - يمتاز القائد بالثبات والشخصية .
16 - القائد الناجح يتوقع الأزمات ولديه الحلول لها مسبقاً.
17 - يمتاز القائد بالنزاهة والصدق.
18 - القائد الناجح لا يوجد معه موظف سيئ.
19 - القائد له نظرة للمستقبل.
20- القائد الناجح هو الذي يصنع الظروف ولا يكون تبعاً لها .
21 - القائد الناجح لا يصل إلى درجة الرضى بالنفس لان ذلك عدو النجاح.
22 - القائد الناجح يتصرف كما لو كان من المستحيل أن يفشل .
23 - يمتاز القائد الناجح بالثبات عند الشدائد ومتمالك عند مواجهة المخاطر والصعوبات.
24 - القائد يستطيع أن يمارس العمل حتى مع وجود الخوف.
25 - القائد الناجح هو من يصنع بيئة للعمل .
26 - القائد الناجح لا يتخذ قرارات في الأمور التي لا تحتاج للقرارات.
27 - يمتاز القائد الناجح بالتجديد في العمل.
28 - يمتاز القائد الناجح بنظرته الاستراتيجية للمستقبل لأنه يري الصورة كاملة .
29 - القائد الناجح هو من يستطيع أن يتفاعل مع تغيرات الموقف ويتخذ قرارات جديدة.
30 - القائد الناجح يمتاز بالسرعة والمفاجأة والتركيز .
31 - القائد الناجح هو الذي يمدح علنا ويقيم على انفراد .
المعوقات التي تواجه تطبيق التقويم الشامل
يواجه تطبيق التقويم الشاملبعض المعوقات التي تحول دون تحقيق الأهداف المرجوة، ومن أبرزها ما يلي:
• عدمشمولية مهارات التقويم الشامل للجوانب السلوكية والأنشطة غير الصفية.
• عدم بناءالمنهج وفق المهارات المطلوبة.
• كثرة المهارات المطلوب إكسابها للتلميذ وذلكلكبر المقرر الدراسي.
• عدم وجود آلية موحدة توضح كيفية تنفيذ التقويمالشامل.
• وجود كثير من المهارات المركبة مما يجعل تقويمها صعبًا.
• ضعفالتوافق أحيانًا بين مفردات المقررات والمهارات المحددة في بطاقة التقويم.
• كثرة الأعباء التدريسية على المعلم.
• كثرة الأعباء الإشرافية والعملية علىالمعلم.
• كثرة عدد التلاميذ داخل الفصل.
• ضعف البرامج التدريبية للمعلمينالمتعلقة بالتقويم الشامل.
• عدم تدريب مديري المدارس على التقويم الشامل قبلتطبيقه بوقت كاف.
• ضعف برامج الكليات وعدم اهتمامها بالتقويم بشكل جيد.
• عدم وجود برنامج مخصص لتبادل الزيارات وتعميم الخبرات الناجحة بين المعلمين.
• سلبية المناخ المدرسي الذي ينعكس سلبًا على دافعية المعلم للإنجاز حيث
يحتاجالتقويم الشامل إلى مجهود كبير ومتابعة مستمرة وتعود معظم أسباب هذه
السلبيةإلى المشكلات التي تنشأ بين المعلم والمدير.
• عدم وجود جهاز فني متخصص بالقياسوالتقويم بإدارات التعليم يشرف على التقويم الشامل.
• إهمال الجوانب الوجدانيةللتلميذ في عملية التقويم 0
• ضعف دور الإعلام التربوي في التوعية بأهميةالتقويم الشامل وخطوات إجرائه
ويتضح ذلك في ضعف إدراك أولياء أمور التلاميذلماهية التقويم الشامل
ودورهم فيه مما يؤدي إلى ضعف اهتمامهم بنتائج التقويمالشامل.
• نقص الإمكانات المادية اللازمة لتطبيق التقويم الشامل بشكل فعال.
• قلة وجود مصادر التعلم المتنوعة، وعدم وجود أدلة تساعد المعلم على التطبيق الجيدلنظام التقويم الشامل.
• غياب المحاسبة التي تلزم المعلم باتباع التطبيق بشكلكامل دون الإهمال في
جانب أو التقصير في جانب من جوانبه، وعدم إلزامه بتدوينملاحظاته كتابيًا
والاكتفاء بالمتابعات الذهنية.
• ضعف برامج إشراك وليالأمر في التقويم من خلال تزويده بخلفية عن ماهية
التقويم الشامل وتوضيح مصطلحاته ورموزه وإجراءاته والمعوقات التي تعترض
التلميذ ومشاركته في حلها 0
السلبيات التي ظهرت بعد تطبيق التقويم الشامل
يواجه التقويم الشامل العديد من المعوقات التي نتج عنها الكثير من السلبيات وذلك
بحسب ما رصدتهالدراسات السابقة، وفيما يلي عرض لهذه السلبيات:
• عدم وجود المعرفة الكافية لدىالعديد من المعلمين بأهداف التقويم الشامل.
• وجود نقص أو قصور في المعلوماتوالمهارات اللازمة لتطبيق التقويم الشامل وفق اللائحة لدى بعض المعلمين.
• عدموضوح بعض أهداف التقويم الشامل لدى الكثير من المعلمين.
• عدم امتلاك العديد منالمعلمين إلى مهارات تطبيق التقويم الشامل.
• عدم وضوح آلية التطبيق والفائدةالمرجوة من وراء التطبيق.
• عدم وضوح مصطلحات لائحة التقويم لدى بعضالمعلمين.
• قلة تدريب المعلمين على وظائف التقويم الشامل واستخداماتهالمناسبة.
• عدم وضوح الصورة الكافية لدى المعلمين عن إجراءات التقويم الشاملوأساليبه وأدواته وكيفية الاستفادة من نتائجه.
• بعض المعلمين غير قادرين علىتحديد مستويات إتقان التلاميذ للمهارات.
• عدم قدرة بعض المعلمين على التوفيقبين طريقة التدريس وأسلوب التقويم.
• تأثر تقديرات التلاميذ بذاتية المعلم.
• بعض المعلمين ليس لديهم القناعة بأسلوب التقويم الشامل مما يقلل من تحفيزهم للعملفيه بجدية وهمة عالية.
• ضعف المستوى الأكاديمي للمعلم.
• تمسك بعض المعلمينوتأثرهم القوي بالأسلوب التقليدي للتقويم، فالمعلمون
في المرحلة الابتدائية ذووالخدمة الطويلة في التدريس يرفضون التغيير في
الغالب.
• التقصير في تعريف التلميذ بنتائج تعلمه ومستوى أدائه.
• جهل التلميذ بأهداف التقويم الشامل.
• عدم إدراك التلاميذ في معظم الأحيان للمحكات التي استخدمها المعلم في
تقويمأعمالها، فعندما يتدرب التلاميذ على تفسير وتوظيف محكات التقويم،
يرتفع مستوىأدائهم ارتفاعًا كبيرًا.
• ترفيع التلميذ للصف الأعلى مع عدم إتقانه لمهاراتالحد الأدنى في الصف الذي انتقل منه.
• قناعة التلميذ بحتمية النجاح.
• تركيزالتلميذ على إتقان مهارات الحد الأدنى.
• ضعف التنافس بين التلاميذ وقلةاهتمامهم بنتائج التقويم.
• إهمال الواجبات المنزلية، التي لها الدور الكبير فيتمكين التلميذ من المهارة.
• كثرة غياب التلاميذ.
• قلة التزام التلميذ وقلةاهتمامه وانضباطه بشكل عام.
• تفريط بعض المعلمين في تحري الدقة والأمانة فيعملية التقويم بسبب ضعف برنامج المتابعة من قبل المشرفين.
• ضعف متابعة مديرالمدرسة لأساليب تنفيذ التقويم الشامل.
• عدم إشراك أولياء الأمور في التقويموذلك بتزويده بالصعوبات التي تواجه ابنه ودوره في التغلب عليها.
• صعوبة تطبيقالتقويم لضيق الوقت وكثرة الأعباء التدريسية والإشرافية للمعلم.
• عدم تحمسالمعلم وعدم إتقانة للتقويم بشكل جيد، مما يجعل أداؤه أقل من الحد المطلوب.
• بعض المعلمين يسلط اهتمامه على (متى ينهي عملية التقويم)، وليس (كيف يجري عمليةالتقويم!).
• تركيز المعلم على تنفيذ التقويم الشامل دون أن يحرص على الاستفادةمن
التغذية الراجعة والعمل على معالجة القصور وتعزيز الجوانب الإيجابية.
• التركيز على الجوانب المعرفية وإهمال تعلم مهارات الحياة.
• محاولة قولبةالتقويم الشامل في قالب التقويم التقليدي حيث ما زال المعلم
لا يقوم الطلاب إلاقبل تسليم التقارير ويعتمد في تقاريره عليها فقط حيث
يقوم الطالب مرةواحدة.
• بعض المعلمين لا يعطي للتلميذ فرصة أخرى لإتقان المهارة.
بعض الحلولالمقترحة للتغلب على المعوقات التي تواجه تطبيق التقويم الشامل
•
تقليل الأعباء التدريسية والإشرافية للمعلم، وهذا يتطلب من وزارة التربية
والتعليمالعمل على زيادة أعداد المعلمين وذلك بتعيين أو استقطاب الكفاءات
اللازمةلتغطية هذا الإجراء، بحيث يخفف عبء المعلم التدريسي لأنه من شأن
هذا أن يتيحالوقت الكافي للمعلم أن يركز على تقويم المهارات المستهدفة في
المنهج في بناءوقياس تلك المهارات ومتابعة تحقيقها في التلاميذ بشكل فردي
ومناقشة التغذيةالراجعة لنتائج ذلك التقويم حتى يتم التحقق من جودة
المخرجات ومناسبتها لتلك الأهداف.
•
تقليص عدد التلاميذ في الصف الدراسي الواحد بحيث لا يزيد عن (25) تلميذًا
داخل الفصل الواحد. وهذه التوصية تعتبر امتدادًا للتوصية السابقة، فهذا
العدد من التلاميذ من شأنه أن يتيح الفرصة للمعلم ليكتشف ويتفاعل بشكلأكبر
مع مستوى كل التلاميذ كما أنه يعطي فرصة لكل تلميذ أن يتفاعل ويناقشويسأل
ويجيب ويتقن المهارة المطلوبة إتقانها في كل حصة، وهذا يتطلب العمل في
اتجاهين: الاتجاه الأول: التوسع في بناء مدارس جديدة، الاتجاه الثاني:
العمل بنظام التدريس على فترتين صباحية ومسائية ان امكن.
•
إصدار دليل موحد عن التقويم الشامل لكل مادة على حدة يشتمل الأهداف
الوسائل والأساليبوالإجراءات وخطوات التنفيذ، وذلك من خلال تشكيل لجان
متخصصة في المناهجالدراسية المختلفة لتخطيط وتصميم وإصدار تلك الأدلة،
وهذا الدليل هو من أهمأسباب نجاح المعلم في تطبيقه للتقويم الشامل لأنه
سيكون مرجعيته ومعاييره التييسير وفقها أثناء ممارسة التقويم، وهذه
التوصية يفضل أن تعمل عليها الوزارةبشكل عاجل لمعالجة جوانب النقص والقصور
في معرفة وأداء المعلم لتطبيق التقويمالشامل، فهذه المشكلة تفرز العديد
من المشكلات مثل تكوين الاتجاهات السالبة نحوالتقويم الشامل.
• تبادل الخبرات بين معلمي المرحلة في كيفية تطبيق التقويمالشامل.
•
تخصيص مادة مستقلة تدرس للطالب المعلم في برامج إعداد المعلم. ويتمذلك من
خلال توجيه مؤسسات التعليم العالي- وبشكل خاص الجامعات- لإعادة النظر في
خطط برامج إعداد المعلمين وتطويرها بحيث تتضمن مساقات خاصة بعملية تقويم
الأداء الصفي بطرق مختلفة وأهمها التقويم الشامل، وألا يكتفي في تلك
البرامج بمساق يعالج المبادئ في القياس والتقويم. كذلك فإن التركيز على
تدريب الطلبة على إجراءات تقويم الأداء الصفي والتقويم الشامل في مرحلة
التدريب الميداني والتأكد من إتقانهم لها قبل التخرج يعد أمرًا في غاية
الأهمية.
• إقامة برامج ثقافية
واجتماعية عامة عبر وسائل الإعلامالمختلفة لتهيئة الرأي العام وأولياء
الأمور بأهمية التقويم الشامل وغاياته حتىيساهموا في نجاح هذا التقويم
المهم.
• إشراك آباء التلاميذ
الجدد فيعملية التقويم الشامل من خلال إلقاء ندوات إرشادية ولقاءات دورية
من خلال تشكيلوتفعيل برامج مجالس الآباء والمعلمين.
•
الاستفادة من تجارب بعض الدول الناجحة في تطبيق عملية التقويم الشامل،
وذلك من خلال تنظيم زيارات للدول ذاتالتجارب الناجحة في مجال تقويم الأداء
الصفي والتقويم الشامل، على أن يتم التأكدمن أن اللجان الزائرة هي من
الكوادر التي تم تأهيلها وتدريبها على عمليةالتقويم وتمتلك المعرفة
المتميزة حتى تكون لديها القدرة على ملاحظة جوانبالنجاح والظروف والعوامل
التي تساعد في الوصول إلى تجارب ناجحة، ومن ثم القدرةعلى مواءمة تلك
التجارب بما يناسب بيئتنا ومجتمعنا.
•
إعادة النظر في المناهج ليصبح تركيزها أكثر على التقويم الشامل، وهذا
يتطلب إعادة النظر فيالطبيعة التكوينية للمناهج بحيث تصبح أكثر التصاقًا
ومعالجة للحياة الواقعية منخلال صيغة أهداف ونواتج تعلم يمكن التحقق من
درجة تحققها لدى الطلبة. وهذايتطلب إعادة صياغة الأنشطة والواجبات الصفية
وغير الصفية لخدمة الأهداف ونواتجالتعلم المتوقعة. تلك الأهداف يجب أن
تتجاوز الناحية النظرية صياغة وتقويمًا. فإذا كان الهدف التعليمي يدور حول
(معرفة الطفل بتحية الإسلام)، فإن عمليةالتقويم لا تكون فقط بسؤال الطفل
(ما هي تحية الإسلام؟) والمعلم يرى وبشكل يوميأن الطفل لا يطرح السلام عند
دخوله غرفة الصف.
• تصميم آلية
متابعةومحاسبة للمعلم ولتطبيقه للتقويم الشامل، ولمستوى تلاميذه يتابع من
خلالهامستويات التلاميذ بحيث لا يقتصر دور المشرف على الاعتماد على ما
يسجله المعلمفي استمارات التقييم فقط دون التأكد من مدى صحته، بل يقوم
المشرف بسحب عينةعشوائية من تلاميذ الصف ويقوم بتقويمهم في المهارات التي
اكتسبوها، ويحرص ألاتزيد المدة الزمنية عن أسبوع بين حضوره للمدرسة وبين
زمن دراسة التلميذللمهاراة التي سيقوم فيها لكي لا يكون عامل النسيان له
دور في النتيجة، وبعد أنيقوم المشرف التلميذ بنفسه يقوم بمقارنة النتائج
التي توصل إليها بالنتائج التيرصدها المعلم سابقًا للتلميذ. هذه الطريقة
ستجعل المعلم حريصًا كل الحرص على أنتكون تقاريره صادقة وتعكس أداء
التلميذ فعلًا.
• تصميم مقياس مقنن
علىالبيئة المصرية للتعرف على الاستعداد المدرسي للصف الأول الابتدائي
بالاستعانةبالجهات المتخصصة كالمركز الوطني للقياس.
•
تنمية أساليب التقويم الذاتي لدىالتلميذ وذلك بتنمية إحساسه بأنه قادر
على التعلم ويدرك ذاته إدراكًا إيجابيًا،وبالتالي زيادة مهارة التلميذ
بوعي جوانب قوته وضعفه حتى يعمل على تعزيز جوانبالقوة ومعالجة جوانب
الضعف، وهنا يبرز أهمية وجود المرشد النفسي المختص في كلمدرسة
مقدمه
آلاء محمد حسن بدر
معلم أول أ
وبالله التوفيق
محمد حسن ضبعون 10-04-2012, 11:13 PM مقدم من / صباح صبحى حسن سليمان
الوظيفة الحالية : معلم خبير : أخصائى مكتبة
الوظيفة المرقى لها : عليــــــــــا
المكون الأول: الرؤية والرسالة
مفـــــــــهوم الـــــرؤية
تعبرالرؤية عن الأحلام والطموحات المطلوب تحقيقها والتميز الواجب إحداثهوبالتالي هى الغايات والآمال التى تهدف المؤسسة التعليمية إلى تحقيقها فىالأجل الطويل.
مفهوم الرساله
تمثل الرسالة وصفا أكثر تحديدا لما تسعى إليه المدرسة وكيف ستحققه وما القيم التي تؤمن بها تجاه طلابها والعاملين فيها والمجتمع.
المشاركون في وضع الرؤية والرسالة
-1 المعلمون:- لأنهم أساس العملية التعليمية فى المدرسة .
-2 الإدارة المدرسية :لأنهم قادة العملية التعليمية فى المدرسة .
-3المتعلمون : حتى يعبروا عن احتياجاتهم المستقبلية .
-4أولياء الأمور : حتى يعبروا عن طموحاتهم وأحلامهم لأبنائهم .
-5 آخرون من المهتمين بالعملية التعليمية – مؤسسات خدمية -
خصائص الرؤية الجيدة :
1ــتكون طموحة
2ــ واضحة
3ــتصف مستقبلا أفضل
-4 يتماختيار كلماتها بعناية وتفكير وان يتم وزن الدلالات الخاصة بكل عبارة فلاتكون مملة ولا سطحية ولكن صادقة حتى تثير الطموح لدى من يقرؤها وتدفعه إلىالعمل كما أن هذه الكلمات ينبغي أن تعكس قيم المنظمة التي تريد إرساءها.
شروط صياغه الرؤية
• يشارك في صياغتها عدد كبير من المعنيين .
• تعتمد علي دراسة لواقع وتحليل البيئة المحيطة .
• أن يؤمن بها جميع المعنيين .
• تلبي متطلبات المجتمع المحلي .
• تتوافق والسياسة التعليمية العامة
• تواكب التطورات العالمية
الرؤية الخاصة بى
تلاميذ متميزون لديهم القدرة على التفكير العلمي والبحث والمعرفة
الرؤية الخاصة بمدرستى
نتطلع إلى تعليم ذي جودة عالية و بيئة تربوية مشوقة و مشاركة مجتمعية فاعلة وجيل مبدع ملتزم بدينه محب لوطنه يتغير دائما نحو الأفضل.
خصائص الرساله الجيده
1- الرسالة مستمرة, تأتي كفعل او مصدر, مثل: تأمين أو إسعاد, أو تقوية, أو تعليم, أو مساعدة, أو رفع, أو تحقيق....
2-الرسالة في المضارع وليست في الماضي, ولا في المستقبل, بل هي الآن وكل زمان.
3-الرسالة مختصرة ولكن تشتمل على عدة معاني.
شروط صياغه الرساله
• الذي تسعي إليه المدرسة.
• كيفية تحقيق ما تسعي إليه المدرسة.
• القيم التي تؤمن بها المدرسة في سبيل تحقيق ذلك
ويجب أن تتميز الرسالة بما يلي :-
الطموح والايجابية
الخلو من المصطلحات الغامضة
قصيرة نسبيا بحيث يمكن للمعنيين أن يتذكروها .
الرسالة الخاصى بى
اسعى إلى تنشئة جيلا قادراً على مواكبة التطور والتغير المستمر للعصر المعرفي و التكنولوجي الذي يشهده العالم من حولنا وإعداد أجيال واعدة قادرة على حل مشكلاتها و مواجهة العالم بفخرو اعتزاز.
الرسالة الخاصة بمدرستى
تسعيالمدرسة لتنمية الوعى الثقافى لدى المجتمع المحلي لدعم العملية التعليمية .و كذلك تنمية المهارات التكنولوجية لدى المعلمين و التلاميذ . و أيضاًالتنمية الشاملة للتلميذ فى جميع النواحى النفسية و الاجتماعية و التعليمية . التنمية المهنية المستدامة للمعلمين و دعم المتفوقين علمياً و تحقيقالتميز العلمى فى جميع المجالات . و رعاية الموهوبين و الاهتمام بهم و عملبرامج خاصة لتنمية مواهبهم . و أخيراً دمج ذوى الاحتياجات الخاصة .
خطوات تنفيذ الرؤية والرسالة على المستوى الشخصي
1- أقوم بمناقشة تلاميذى فى الرؤية والرسالة والمقصود بها .
-2أقوم بثبيت الرؤية والرسالة فى الصف الذي أعمل بالتدريس فيه أو بالمكتبة .
-3قمت تثبيتها فى دفتر تحضيرى ودفتر زيارات المكتبة.
-4أقوم بنشرها فى المدرسة بعدة صور ممكنة : لوحات – استيكر - مطوية – بداية كراسات المتعلمين – الإعلان عنها فى برامج الإذاعة – مجلات الصحافة – مطويات – نشرها فى الموقع الإلكتروني للمدرسةhttp://biala.ahlamontada.net/ ( الجودة بمدرسة بيلا)
مقدم من / صباح صبحى حسن سليمان
معلم خبير : أخصائى مكتبة
المكون الثانى التقييم الذاتى
القدرة المؤسسية والفاعلية التعليمية
- يقوم فريق الجودة بالادارة بالتعاون مع مجلس الأمناء والتربية الاجتماعية بتكريم الطلاب الفائقين في جميع المجالات وتقديم المساعدات العينية والمادية للطلاب المحتاجين والأيتام . كما تقوم المؤسسة بتنظيم رحلات وعمل معسكرات لبث روح التعاون والانتماء بين الطلاب والعاملين .
- يسود مجتمع الادارة التعليمية والتوجيه الفنى جو أسرى متحاب نظرا لوجود مشاركات في جميع المناسبات والظروف الاجتماعية وتقديم الرعاية المادية من خلال صندوق الزمالة.
- تقوم الادارة بتعظيم دور مجلس الأمناء والآباء والمعلمين في اتخاذ القرارات المرتبطة بالعملية التعليمية وذلك لإعادة الثقة بينها وبين المجتمع المحلى .
- تسعى الادارة لوضع آلية لمشاركة جميع العاملين وكل الفئات في صنع القرار حتى تكون القرارات ديموقراطية واعداد صندوق للشكاوى ومقترحات جميع العاملين والمعنيين حيث يمكن تلبية الاحتياجات في ضوء المعايير القومية للتعليم ونظام لا مركزي .
- تنظم الادارة تبادل الزيارات للمدارس الأخرى لتبادل الخبرات وتقديم فقرات متنوعة علمية وفنية وإبداعية وثقافية ورياضية 0
- يقام في الادارة معرض فني دائم يشتمل على العديد من اللوحات الفنية التي يشترك فيها المعلمون والطلاب 0
-يقوم معلمو المواد الدراسية الطلاب بعمل أبحاث في التخصصات المختلفة من خلال وجود المكتبة وشبكة المعلومات (الانترنت) بما يخدم المناهج الدراسية و الأنشطة الصفية واللاصفية .
- من السلبيات الموجودة ضعف المشاركة الايجابية من جانب المتعلمين في الأنشطة المختلف لانشغالهم الشديد بالتحصيل العلمي والامتحانات التحريرية والمعرفية للحصول على أعلى الدرجات حيث أن نظام التعليم بوضعه القديم كان يركز على الجانب المعرفي وكذلك طرق التقويم وأساليب التدريس التي كانت متبعة لذا حاولت الادارة أن تركز على التعلم النشط الذي يستخدم جميع الحواس والمشاركة الايجابية في الأنشطة المختلفة على جميع المستويات وكل المراحل الدراسية
- تقوم الادارة بتطوير آلية للمحاسبة يشترك فيها جميع العاملين ومجلس الأمناء والآباء ومجلس الادارة بما يتفق مع المعايير القومية للجودة والنظام اللامركزي . كما تم وضع ميثاق شرف المعلم وميثاق شرف سلوكي للمتعلمين للالتزام بالقيم الأخلاقية والاجتماعية والعلمية والنظام المدرسي وغيرها وحماية جهود المميزين لإثابتهم ومحاسبة المقصرين والمخطئين في إطار المحاسبية والشفافية
- تسعى الادارة إلى الاستعانة بالموجهين والمعلمين الأوائل والمعلمين ذوى الخبرة لتصميم أنشطة وبرامج تخدم محتوى المنهج .
- تقوم وحدة التدريب والجودة بالاستعانة بمدربين متخصصين وأساتذة كلية التربية لتدريب المعلمين على مهارات استخدام استراتيجيات التدريس الفعال كما تقوم بتصميم وتنفيذ برامج تدريبية تعمل على رفع كفاءة جميع العاملين كل في تخصصه للنهوض بمستواهم المهني في جو ديموقراطي .
- يوجد هيكل تنظيمي للمدرسة محدد فيه الأدوار والمسؤوليات وكل فرد يعرف مهامه ومسؤولياته .
- تعاونت فرق الجودة من الإدارة والمديرية والوزارة مع إدارة الادارة وكذلك مجلس الأمناء على توفير متطلبات التقييم الذاتي من النواحي المادية والبشرية حيث وفرت جميع المراجع التي أصدرتها الهيئة على أجهزة الحاسب الآلي وعلى فلاشات لأعضاء الفريق وتصوير الكتب اللازمة وبطاقات التقييم الذاتي .
- قام فريق الجودة بالادارة بدعم من مجلس الأمناء وأعضاء من المجتمع المحلى بنشر ثقافة التقييم الذاتي من خلال الندوات والمحاضرات والإذاعة المدرسية وتم عقد مؤتمرات وندوات عديدة وتم عرض عروض الكترونية من خلال مدرسي الادارة الخبراء في هذا المجال وتم التأكيد على أهمية حصول الادارة على الاعتماد التربوي .
- تسعى الادارة بالتعاون مع مجلس الأمناء لتشجيع أصحاب المصانع وجمعية المستثمرين لتوفير أجهزة الحاسب الآلي لجميع الفصول ولفريق جمع وتحليل وتوثيق البيانات الخاصة بالجودة والادارة .
- نظرة شاملة لفاعلية المؤسسة :
- الفاعلية التعليمية ونواحي القوة ونواحي الضعف:
1- تتميز الادارة بارتفاع نسبة مستوى التحصيل عند الطلاب وذلك من خلال نتائج الأعوام السابقة 0
2- تساعد الإدارة المدرسية وتشجع على تنفيذ خطط التحسين ويقوم المعلمون بالمساعدة بالجهد والمال ..
3- تقوم الادارة بعمل أنشطة متنوعة لاستيعاب قدرات وإمكانيات الطلاب لبث القيم الأخلاقية وتقوية الانتماء الوطني .
4- تقوم الادارة بتفعيل ميثاق شرف المعلم بين جميع العاملين والمجتمع المحلى لتوفير بيئة داعمة للتعليم من خلال العلاقات الجيدة بين المعلم والطالب .
5- وضعت الادارة خطط وبرامج تدريبية لتدريب المعلمين لرفع كفاءاتهم في استخدام التكنولوجيا وتوظيفها لتفعيل الطلاب والتعلم النشط .
- نواحي الضعف :-
1- غياب بعض الطلاب خاصة الصف السادس.
2- بعض أولياء الأمور لم يستوعبوا موضوع الجودة .
3- سلبية بعض أولياء الأمور في دعم الأنشطة والمهارات المختلفة للطلاب .
- دور الادارة في علاج نواحي القصور :-
1- تقوم الادارة بتنويع الأنشطة الطلابية لجذب الطلاب .
2- تقوم الادارة بالتركيز علي التعلم النشط .
3- تشجع الادارة أولياء الأمور لأهمية المشاركة في حضور المؤتمرات والندوات الخاصة بالجودة وللمشاركة وإبداء الرأي في الأنشطة المختلفة .
4- توجيه المعلمين نحو استثمار طرق التدريس الحديثة والتكنولوجيا المتطورة وموقع الادارة لوضع شرح للدروس وعمل اختبارات لمختلف المواد الدراسية .
5- يقوم فريق التدريب والجودة بعمل خطط لتدريب المعلمين على التعلم النشط .
مقدم من / صباح صبحى حسن سليمان
معلم خبير : أخصائى مكتبة
المكون الثالث صعوبات التقويم الشامل
من خلال استقراء الدراسات العلمية التي تناولت تطبيق التقويم الشامل في جمهورية مصر العربية نجد أنها تتفق بأن تطبيق التقويم الشامل يعاني الكثير من المعوقات التي ترتب عليها الكثير من السلبيات، كما تتفق على أنه يجب أن يتم تطبيق التقويم الشامل وفق آلية وتخطيط واستراتيجية محددة وواضحة، وعلى الرغم من المعوقات والصعوبات التي واجهها التقويم الشامل عند تطبيقه إلا أن ذلك لم يمنع من ظهور بعض الإيجابيات في الميدان أشارت إليها العديد من الدراسات، ومن تلك النواحي الإيجابية: تخفيف درجة قلق التلميذ من الاختبارات وخفض معدلات رسوب التلاميذ.
المعوقات التي تواجه تطبيق التقويم الشامل
يواجه تطبيق التقويم الشامل بعض المعوقات التي تحول دون تحقيق الأهداف المرجوة، ومن أبرزها ما يلي:
• عدم شمولية مهارات التقويم الشامل للجوانب السلوكية والأنشطة غير الصفية.
• عدم بناء المنهج وفق المهارات المطلوبة.
• كثرة المهارات المطلوب إكسابها للتلميذ وذلك لكبر المقرر الدراسي.
• عدم وجود آلية موحدة توضح كيفية تنفيذ التقويم الشامل.
• وجود كثير من المهارات المركبة مما يجعل تقويمها صعبًا.
• ضعف التوافق أحيانًا بين مفردات المقررات والمهارات المحددة في بطاقة التقويم.
• كثرة الأعباء التدريسية على المعلم.
• كثرة الأعباء الإشرافية والعملية على المعلم.
• كثرة عدد التلاميذ داخل الفصل.
• ضعف البرامج التدريبية للمعلمين المتعلقة بالتقويم الشامل.
• عدم تدريب مديري المدارس على التقويم الشامل قبل تطبيقه بوقت كاف.
• ضعف برامج الكليات وعدم اهتمامها بالتقويم بشكل جيد.
• عدم وجود برنامج مخصص لتبادل الزيارات وتعميم الخبرات الناجحة بين المعلمين.
• سلبية المناخ المدرسي الذي ينعكس سلبًا على دافعية المعلم للإنجاز حيث يحتاج التقويم الشامل إلى مجهود كبير ومتابعة مستمرة وتعود معظم أسباب هذه السلبية إلى المشكلات التي تنشأ بين المعلم والمدير.
• عدم وجود جهاز فني متخصص بالقياس والتقويم بإدارات التعليم يشرف على التقويم الشامل.
• إهمال الجوانب الوجدانية للتلميذ في عملية التقويم 0
• ضعف دور الإعلام التربوي في التوعية بأهمية التقويم الشامل وخطوات إجرائه ويتضح ذلك في ضعف إدراك أولياء أمور التلاميذ لماهية التقويم الشامل ودورهم فيه مما يؤدي إلى ضعف اهتمامهم بنتائج التقويم الشامل.
• نقص الإمكانات المادية اللازمة لتطبيق التقويم الشامل بشكل فعال.
• قلة وجود مصادر التعلم المتنوعة، وعدم وجود أدلة تساعد المعلم على التطبيق الجيد لنظام التقويم الشامل.
• غياب المحاسبة التي تلزم المعلم باتباع التطبيق بشكل كامل دون الإهمال في جانب أو التقصير في جانب من جوانبه، وعدم إلزامه بتدوين ملاحظاته كتابيًا والاكتفاء بالمتابعات الذهنية.
• ضعف برامج إشراك ولي الأمر في التقويم من خلال تزويده بخلفية عن ماهية التقويم الشامل وتوضيح مصطلحاته ورموزه وإجراءاته والمعوقات التي تعترض التلميذ ومشاركته في حلها 0
السلبيات التي ظهرت بعد تطبيق التقويم الشامل
يواجه التقويم الشامل العديد من المعوقات التي نتج عنها الكثير من السلبيات وذلك بحسب ما رصدته الدراسات السابقة، وفيما يلي عرض لهذه السلبيات:
• عدم وجود المعرفة الكافية لدى العديد من المعلمين بأهداف التقويم الشامل.
• وجود نقص أو قصور في المعلومات والمهارات اللازمة لتطبيق التقويم الشامل وفق اللائحة لدى بعض المعلمين.
• عدم وضوح بعض أهداف التقويم الشامل لدى الكثير من المعلمين.
• عدم امتلاك العديد من المعلمين إلى مهارات تطبيق التقويم الشامل.
• عدم وضوح آلية التطبيق والفائدة المرجوة من وراء التطبيق.
• عدم وضوح مصطلحات لائحة التقويم لدى بعض المعلمين.
• قلة تدريب المعلمين على وظائف التقويم الشامل واستخداماته المناسبة.
• عدم وضوح الصورة الكافية لدى المعلمين عن إجراءات التقويم الشامل وأساليبه وأدواته وكيفية الاستفادة من نتائجه.
• بعض المعلمين غير قادرين على تحديد مستويات إتقان التلاميذ للمهارات.
• عدم قدرة بعض المعلمين على التوفيق بين طريقة التدريس وأسلوب التقويم.
• تأثر تقديرات التلاميذ بذاتية المعلم.
• بعض المعلمين ليس لديهم القناعة بأسلوب التقويم الشامل مما يقلل من تحفيزهم للعمل فيه بجدية وهمة عالية.
• ضعف المستوى الأكاديمي للمعلم.
• تمسك بعض المعلمين وتأثرهم القوي بالأسلوب التقليدي للتقويم، فالمعلمون في المرحلة الابتدائية ذوو الخدمة الطويلة في التدريس يرفضون التغيير في الغالب.
• التقصير في تعريف التلميذ بنتائج تعلمه ومستوى أدائه.
• جهل التلميذ بأهداف التقويم الشامل.
• عدم إدراك التلاميذ في معظم الأحيان للمحكات التي استخدمها المعلم في تقويم أعمالها، فعندما يتدرب التلاميذ على تفسير وتوظيف محكات التقويم، يرتفع مستوى أدائهم ارتفاعًا كبيرًا.
• ترفيع التلميذ للصف الأعلى مع عدم إتقانه لمهارات الحد الأدنى في الصف الذي انتقل منه.
• قناعة التلميذ بحتمية النجاح.
• تركيز التلميذ على إتقان مهارات الحد الأدنى.
• ضعف التنافس بين التلاميذ وقلة اهتمامهم بنتائج التقويم.
• إهمال الواجبات المنزلية، التي لها الدور الكبير في تمكين التلميذ من المهارة.
• كثرة غياب التلاميذ.
• قلة التزام التلميذ وقلة اهتمامه وانضباطه بشكل عام.
• تفريط بعض المعلمين في تحري الدقة والأمانة في عملية التقويم بسبب ضعف برنامج المتابعة من قبل المشرفين.
• ضعف متابعة مدير المدرسة لأساليب تنفيذ التقويم الشامل.
• عدم إشراك أولياء الأمور في التقويم وذلك بتزويده بالصعوبات التي تواجه ابنه ودوره في التغلب عليها.
• صعوبة تطبيق التقويم لضيق الوقت وكثرة الأعباء التدريسية والإشرافية للمعلم.
• عدم تحمس المعلم وعدم إتقانة للتقويم بشكل جيد، مما يجعل أداؤه أقل من الحد المطلوب.
• بعض المعلمين يسلط اهتمامه على (متى ينهي عملية التقويم)، وليس (كيف يجري عملية التقويم!).
• تركيز المعلم على تنفيذ التقويم الشامل دون أن يحرص على الاستفادة من التغذية الراجعة والعمل على معالجة القصور وتعزيز الجوانب الإيجابية.
• التركيز على الجوانب المعرفية وإهمال تعلم مهارات الحياة.
• محاولة قولبة التقويم الشامل في قالب التقويم التقليدي حيث ما زال المعلم لا يقوم الطلاب إلا قبل تسليم التقارير ويعتمد في تقاريره عليها فقط حيث يقوم الطالب مرة واحدة.
• بعض المعلمين لا يعطي للتلميذ فرصة أخرى لإتقان المهارة.
بعض الحلول المقترحة للتغلب على المعوقات التي تواجه تطبيق التقويم الشامل
• تقليل الأعباء التدريسية والإشرافية للمعلم، وهذا يتطلب من وزارة التربية والتعليم العمل على زيادة أعداد المعلمين وذلك بتعيين أو استقطاب الكفاءات اللازمة لتغطية هذا الإجراء، بحيث يخفف عبء المعلم التدريسي لأنه من شأن هذا أن يتيح الوقت الكافي للمعلم أن يركز على تقويم المهارات المستهدفة في المنهج في بناء وقياس تلك المهارات ومتابعة تحقيقها في التلاميذ بشكل فردي ومناقشة التغذية الراجعة لنتائج ذلك التقويم حتى يتم التحقق من جودة المخرجات ومناسبتها لتلك الأهداف.
• تقليص عدد التلاميذ في الصف الدراسي الواحد بحيث لا يزيد عن (25) تلميذًا داخل الفصل الواحد. وهذه التوصية تعتبر امتدادًا للتوصية السابقة، فهذا العدد من التلاميذ من شأنه أن يتيح الفرصة للمعلم ليكتشف ويتفاعل بشكل أكبر مع مستوى كل التلاميذ كما أنه يعطي فرصة لكل تلميذ أن يتفاعل ويناقش ويسأل ويجيب ويتقن المهارة المطلوبة إتقانها في كل حصة، وهذا يتطلب العمل في اتجاهين: الاتجاه الأول: التوسع في بناء مدارس جديدة، الاتجاه الثاني: العمل بنظام التدريس على فترتين صباحية ومسائية ان امكن.
• إصدار دليل موحد عن التقويم الشامل لكل مادة على حدة يشتمل الأهداف الوسائل والأساليب والإجراءات وخطوات التنفيذ، وذلك من خلال تشكيل لجان متخصصة في المناهج الدراسية المختلفة لتخطيط وتصميم وإصدار تلك الأدلة، وهذا الدليل هو من أهم أسباب نجاح المعلم في تطبيقه للتقويم الشامل لأنه سيكون مرجعيته ومعاييره التي يسير وفقها أثناء ممارسة التقويم، وهذه التوصية يفضل أن تعمل عليها الوزارة بشكل عاجل لمعالجة جوانب النقص والقصور في معرفة وأداء المعلم لتطبيق التقويم الشامل، فهذه المشكلة تفرز العديد من المشكلات مثل تكوين الاتجاهات السالبة نحو التقويم الشامل.
• تبادل الخبرات بين معلمي المرحلة في كيفية تطبيق التقويم الشامل.
• تخصيص مادة مستقلة تدرس للطالب المعلم في برامج إعداد المعلم. ويتم ذلك من خلال توجيه مؤسسات التعليم العالي- وبشكل خاص الجامعات- لإعادة النظر في خطط برامج إعداد المعلمين وتطويرها بحيث تتضمن مساقات خاصة بعملية تقويم الأداء الصفي بطرق مختلفة وأهمها التقويم الشامل، وألا يكتفي في تلك البرامج بمساق يعالج المبادئ في القياس والتقويم. كذلك فإن التركيز على تدريب الطلبة على إجراءات تقويم الأداء الصفي والتقويم الشامل في مرحلة التدريب الميداني والتأكد من إتقانهم لها قبل التخرج يعد أمرًا في غاية الأهمية.
• إقامة برامج ثقافية واجتماعية عامة عبر وسائل الإعلام المختلفة لتهيئة الرأي العام وأولياء الأمور بأهمية التقويم الشامل وغاياته حتى يساهموا في نجاح هذا التقويم المهم.
• إشراك آباء التلاميذ الجدد في عملية التقويم الشامل من خلال إلقاء ندوات إرشادية ولقاءات دورية من خلال تشكيل وتفعيل برامج مجالس الآباء والمعلمين.
• الاستفادة من تجارب بعض الدول الناجحة في تطبيق عملية التقويم الشامل، وذلك من خلال تنظيم زيارات للدول ذات التجارب الناجحة في مجال تقويم الأداء الصفي والتقويم الشامل، على أن يتم التأكد من أن اللجان الزائرة هي من الكوادر التي تم تأهيلها وتدريبها على عملية التقويم وتمتلك المعرفة المتميزة حتى تكون لديها القدرة على ملاحظة جوانب النجاح والظروف والعوامل التي تساعد في الوصول إلى تجارب ناجحة، ومن ثم القدرة على مواءمة تلك التجارب بما يناسب بيئتنا ومجتمعنا.
• إعادة النظر في المناهج ليصبح تركيزها أكثر على التقويم الشامل، وهذا يتطلب إعادة النظر في الطبيعة التكوينية للمناهج بحيث تصبح أكثر التصاقًا ومعالجة للحياة الواقعية من خلال صيغة أهداف ونواتج تعلم يمكن التحقق من درجة تحققها لدى الطلبة. وهذا يتطلب إعادة صياغة الأنشطة والواجبات الصفية وغير الصفية لخدمة الأهداف ونواتج التعلم المتوقعة. تلك الأهداف يجب أن تتجاوز الناحية النظرية صياغة وتقويمًا. فإذا كان الهدف التعليمي يدور حول (معرفة الطفل بتحية الإسلام)، فإن عملية التقويم لا تكون فقط بسؤال الطفل (ما هي تحية الإسلام؟) والمعلم يرى وبشكل يومي أن الطفل لا يطرح السلام عند دخوله غرفة الصف.
• تصميم آلية متابعة ومحاسبة للمعلم ولتطبيقه للتقويم الشامل، ولمستوى تلاميذه يتابع من خلالها مستويات التلاميذ بحيث لا يقتصر دور المشرف على الاعتماد على ما يسجله المعلم في استمارات التقييم فقط دون التأكد من مدى صحته، بل يقوم المشرف بسحب عينة عشوائية من تلاميذ الصف ويقوم بتقويمهم في المهارات التي اكتسبوها، ويحرص ألا تزيد المدة الزمنية عن أسبوع بين حضوره للمدرسة وبين زمن دراسة التلميذ للمهاراة التي سيقوم فيها لكي لا يكون عامل النسيان له دور في النتيجة، وبعد أن يقوم المشرف التلميذ بنفسه يقوم بمقارنة النتائج التي توصل إليها بالنتائج التي رصدها المعلم سابقًا للتلميذ. هذه الطريقة ستجعل المعلم حريصًا كل الحرص على أن تكون تقاريره صادقة وتعكس أداء التلميذ فعلًا.
• تصميم مقياس مقنن على البيئة المصرية للتعرف على الاستعداد المدرسي للصف الأول الابتدائي بالاستعانة بالجهات المتخصصة كالمركز الوطني للقياس.
• تنمية أساليب التقويم الذاتي لدى التلميذ وذلك بتنمية إحساسه بأنه قادر على التعلم ويدرك ذاته إدراكًا إيجابيًا، وبالتالي زيادة مهارة التلميذ بوعي جوانب قوته وضعفه حتى يعمل على تعزيز جوانب القوة ومعالجة جوانب الضعف، وهنا يبرز أهمية وجود المرشد النفسي المختص في كل مدرسة.
مقدم من / صباح صبحى حسن سليمان
معلم خبير : أخصائى مكتبة
محمد حسن ضبعون 10-04-2012, 11:26 PM لعمل الأبحاث
أفتح المرفقات
التعليم التعاونى
تدنى الدافعية التعليمية
الأدارة المدرسية
الأسئلة الفعالة
قرار ترقية المعلمين رقم 77 لسنة 2012 (http://www.thanwya.com/vb/attachment.php?attachmentid=78308&d=1334763321)
ممن قضوا ثمانى سنوات على الأقل.
المرحلة الأولى
تهانينا القلبية
محمد حسن ضبعون 10-04-2012, 11:35 PM مرحبا بكم
فى منتدى
ثانوية
أفتح المرفقات
محمد حسن ضبعون 10-04-2012, 11:43 PM مقدم من / آلاءمحمد حسن بدر
أفتح المرفقات
محمد حسن ضبعون 10-04-2012, 11:54 PM الأستاذة أميمة عرفات
افتح المرفقات
الفهد 11-04-2012, 06:07 PM مشششششششششششششششكور مع اطيب التمنيات بدوام التوفية
المهندس أشرف عمران 11-04-2012, 08:21 PM شكرا علي المجهوووود الرائع
Mr. Medhat Salah 11-04-2012, 09:16 PM بارك الله فيك
محمد حسن ضبعون 12-04-2012, 01:30 AM الأبحاث استرشادية
وبأسماء اصحابها
للأسترشاد بها فقط
وثق بحثك هنا بالساعة والتاريخ
وما بعدها يعتبر أقتباس
· الأبحاث المتشابه ستلغى و تعتبر عدم اجتياز.
محمد حسن ضبعون 12-04-2012, 02:00 AM المعلم الفاعل التطبيق العملي
مهنة المعلم هي مهمة الرسل والأنبياء
التعليم..
تلك المهنة المقدسة، مهنة الأنبياء والرسل، التي كان ينظر إليها بإكبار واحترام على مر العصور، ولا تخلوا منها حضارة بشرية مهما كان مستواها، كيف لا وهي المهنة التي تتولى التعامل مع عقل الإنسان، وهو أشرف ما فيه، وهي التي تنمي في الإنسان أعظم خصيصة ميزه الله بها وهي خصيصة العلم. فالإنسان الحق عقل في جسد.
بعث الأنبياء ـ عليهم السلام ـ معلمين يعلمون الناس الكتاب والحكمة ويزكونهم، ولم يورثوا دينارا ولا درهما، وجعل الله العلماء ورثة الأنبياء. فنعم الإرث ونعم المورث.
وما نقص قدر العلم والتعليم إلا بعدما صرنا ننظر إلى التعليم على أنه وظيفة تؤدى لأجل المقابل المادي، وصرنا ننظر إلى المعلم بعدد ما يمكثه من ساعات بين جدران المدرسة، ففقد العلم والتعليم قدسيته، ورتع في حمى التعليم من ليس أهل له!
التعليم مهنة "ربانية" فالله علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم.. وعلم آدم الأسماء كلها، وبعث الرسل معلمين، والمعلم يتعامل مع أشرف ما في الإنسان: عقله، ويعطيه من نتاج فكره .. فالتعليم هي المهنة التي لا يمكن أن يستغني عنها الإنسان.
خصائص المعلم الفاعل
الكفاءة العلمية :
من مهام المعلم الأساسية أن يقدم للطلاب المعلومات والخبرات التي يحتاجونها في مادته المقررة. ويفترض ـ بدهيا ـ أن يكون المعلم ملما بتلك المعلومات بشكل صحيح وواضح، إذ من البدهي أن فاقد الشيء لا يعطيه. ولا يمكن أن يقدم المعلم للطالب معلومة بشكل سليم إذا لم يكن مستوعبا لها. ومن هنا جاءت فكرة التخصص، إذ يتوقع من المعلم أن يتخصص في فرع من فروع العلم ويتمكن منه. وهذا بالطبع لا يعفيه معرفة ما هو خارج تخصصه.
الكفاءة التربوية :
الإلمام بالمادة العلمية ـ مع أهميته ـ لا يكفي لوحده، بل لابد أن ينضم إليه معرفة بالطرق التربوية المناسبة في التعامل مع الطالب. فالطالب ليس آلة يضبط على وضع الاستقبال وتصب المعلومات في داخله، بل هو بشر له روح وعقل وانفعالات وجسد، ويمر في الساعة الواحدة بحالات نفسية وانفعالات مختلفة. والمعلم يتعامل مع الطالب في كل هذه الحالات ومن كل تلك الجوانب، فلذلك لا بد أن يكون ملما بطرق التربية وأساليب التعامل مع الطلاب.
الكفاءة الاتصالية:
مع إلمام المعلم بمادة العلمية وبالطرق التربوية للتعامل مع طلابه لابد له من معرفة طرق ووسائل الاتصال التي عن طريقها يتمكن المعلم من إيصال ما لديه من معلومات وأفكار واتجاهات ومهارات.
فيجب أن تكون لغة المعلم سليمة ومفهومة لدى الطلاب وتناسب مستواهم العقلي من حيث نوعية الكلمات ومستوى تركيب الجمل، وأن يكون صوته مسموعا ومناسبا، وأن تكون لديه القدرة على إعادة عرض المعنى بأساليب متنوعة، مع قدرة على ضرب الأمثال لتقريب المعاني.
ولابد أن يكون المعلم عارفا بعوائق الاتصال التي يمكن أن تحدث في الفصل ليسعى إلى تذليلها. فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا تكلم أعاد الكلام ثلاثا حتى يفهم عنه.
الرغبة في التعليم :
من أعظم عوامل نجاح المعلم رغبته في التدريس. فالمعلم مالم يكن مدفوعا بحب التعليم ولديه رغبة في أداء ما حمل من أمانة التعليم فلن يتحمس لمهنته وبالتالي لن ينجح فيها.
ومن أعظم ما يبعث الرضا في النفس ويشعر الإنسان بقيمته في الحياة نشر ما يملكه من علم.
أمور تساعدك على زيادة رغبتك في عملك
2ـ تصور ما سيؤول إليه طلابك في المستقبل، حيث سيكونون هم قادة المجتمع وهم رجاله فأنت الآن تبني في مجتمع المستقبل. 3ـ يجب أن تعلم أن هؤلاء الطلاب أمانة عندك ائتمنها عندك آباؤهم وكذلك الدولة وفرغتك للقيام بهذا العمل العظيم. 4ـ اجعل عملك مجال تحد لك، فكل مشكلة تواجهها هي عبارة عن تحد ممتع لمدى قدرتك التربوية والقيادية، فكيف يكون تعاملك معها، فنجاحك يعني كسب التحدي، ويعني أنك فعلا أهل لما أوليت من منصب جليل، وإثبات لقدراتك ومهاراتك. 33 خطوة لتدريس ناجح
إن أي مهنة لا يمكن أن تتقنها وتبرع فيها مالم تكن ملما بأصولها ومبادئها. وللتدريس ـ الذي هو عملية التعليم والتعلم ـ أصول وقواعد، منها ما يخص المعلم ومنها ما يخص المتعلم ومنها ما يخص المادة ومنها ما يخص أسلوب التعلم ووسائله. وهذا ما يدور حوله غالبا علم النفس التربوي.
فمثلا إلمامك بالطريقة التي يتم بها التعلم، وما هي الأشياء التي تؤثر فيه سلبا أو إيجابا، يساعدك على اختيار الطريقة الصحيحة في التدريس التي تناسبك وتناسب طلابك ومادتك. ومع أن هناك اختلافا في النظريات والآراء في هذا المجال، إلا أن الإلمام بها ودراستها دراسة ناقدة وتطبيق ما صح منها يفيد المعلم كثيرا في التدريس ويساعد على تلافي كثير من الأخطاء التي يقع فيها كثير من المعلمين.
2ـ اعرف أهداف التدريس ..
وهذه الأمور تجعل الأهداف ذات أهمية كبرى للمعلم أثناء تدريسه. فمن المهم أن يحدد المعلم أهدافه من التدريس، وبشكل واضح. ولا يمكن أن يتم تدريس ناجح دون وجود أهداف واضحة.
والأهداف أنواع، فهناك أهداف عامة ـ بعيدة المدى ـ وهناك أهداف خاصة ومرحلية. والعلاقة بين العام والخاص من الأهداف علاقة نسبية فما يكون عاما بالنسبة لما دونه قد يكون خاصا بالنسبة لما فوقه. فمثلا في تدريس مادة الفقه في مرحلة ما، هناك أهداف عامة من تدريس المادة
هناك أهداف عامة من تدريس المادة أساسا، وهناك أهداف دونها من تدريس المنهج في مرحلة معينة وأهداف من تدريس مقرر محدد في سنة محددة وأخيرا أهداف خاصة من تدريس وحدة أو درس معين. ولإلمام المعلم بهذه الأهداف يساعد في تنسيق الجهود وجعلها متضافرة للوصول إلى الهدف العام النهائي المقرر في سياسة التعليم....
...محدد الذي يتوقع أن يقوم به الطالب نتيجة لنشاطه في درس معين. وقولنا إنه ظاهر ومحدد لكي نشير إلى سلوك معين يمكن مشاهدته وتحديده وقياسه، وليس سلوكا داخليا لا يمكن مشاهدته. فمثلا إذا قلنا: نتوقع من الطالب بعد هذا الدرس أن يعدَّ من واحد إلى عشرة. فهذا سلوك ظاهر يستطيع كل فرد أن يراه ويقيس مدى نجاح المعلم والطالب في تحقيقه. لكن لو قلنا: نتوقع من الطالب بعد هذا الدرس أن يفهم العلاقة بين كذا وكذا فإن هذا السلوك ـ أي الفهم ـ سلوك عقلي داخلي لا نراه، وإن كنا قد نرى بعض آثاره، فلذلك قد يصعب قياسه.
اربط كل نشاط الفصل بالسعي لتحقيق تلك الأهداف. واجعلها في أول تحضيرك وبشكل بارز، ولابأس أن تكتب مختصرا لها على السبورة لتضمن عدم شرود ذهنك عنها.
إن الأهداف السلوكية وإن انتقدها بعض الباحثين، لها أثر كبير في تسهيل عملية التدريس على المعلم والمتعلم.
إن من أهم أسباب فشل كثير من المعلمين في أداء دروسهم في الفصل رغم تحضيرهم لها كتابيا تحضيرا جيدا هو عدم رسوخ أهداف الدرس في أذهانهم، فترى المعلم ينتقل من نشاط إلى نشاط وكأنه لا رابط بينها ولا هدف مشترك لها.
عندما تدخل إلى غرفة الفصل لأول مرة فإنك تواجه عالما مجهولا لديك إلى حد بعيد. لكنك في الغالب تدخل على فئة متجانسة بشكل عام من حيث العمر والخصائص النفسية والعاطفية. فمعرفتك المسبقة بالخصائص العامة لتلك الفئة يفيدك في وضع القواعد للتعامل معها. فمثلا إذا عرفت الخصائص العامة لمرحلة المراهقة سهل عليك تفسير كثير من التصرفات التي تصدر ممن يمرون بها من طلابك واستطعت أن تتوقع ـ إلى حد كبير ـ ما يمكن أن يصدر من سلوك أو يحدث من مشكلات تعليمية.
أيضا معرفة مستوى الطلاب الاجتماعي وخلفيتهم الثقافية ونوعية أفكارهم يفيدك في أسلوب طرح الأفكار وعرض الدرس، واختيار الأمثلة.
الإعداد الجيد للدرس هو المخطط الي يتوصل به المعلم إلى أهدافه من الدرس وبالتالي إلى درس ناجح.
خطوات الإعداد
تحديد الأهداف
حدد أهداف الدرس بدقة ووضوح، وصغها صياغة صحيحة. وغالبا ما تكون الأهداف محدد في كتاب المعلم أو في خطة تدريس المقرر، فلا مجال للاجتهاد فيها.
الاعداد الذهني :
بعد أن تحدد أهداف الدرس بدقة، ابدأ في الخطوة التالية وهي رسم الخطة لتحقيق تلك الأهداف. وقبل أن تبدأ في الكتابة يجب أن تكون فكرة خطة التدرس قد تبلورت في ذهنك.
الاعداد الكتابي :
بعد أن تكون تصورا كاملا ومترابطا لطريقة سير الدرس قم بتسجيلها على شكل خطوات واضحة ومحددة، مراعيا في كل خطوة عامل الوقت وارتباطها بأهداف الدرس.
وما قل الاهتمام بالإعداد الكتابي إلا لأن المعلم ـ والمشرف، أحيانا! ـ صار ينظر إليه على أنه عمل روتيني جامد .. لا تجديد فيه ولا إبداع ولا نمو.
أعد متطلبات الدرس:
غالبا يحتاج المعلم في شرح لبعض الوسائل النعليمية والمعينة، وينبغي على المعلم الاهتمام بتحضير هذه الوسائل والتأكد من صلاحيتها وإمكانية استخدامها في المكان الذي ستستخدم فيه. وينبغي ألا يؤجل إعداد الوسيلة إلى بداية الدرس حيث أن هذا يضيع الكثير من الوقت، وقد لا تكون الوسيلة المرادة متوفرة أو صالحة للاستعمال.
حاول التنبؤ بصعوبات التعلم :
المعلم الناجح هو الذي يستطيع أن يتنبأ بعناصر الدرس التي ستكون صعبة على الطلاب، فيحسب لها الحساب أثناء إعداد الدرس فيكون مستعدا لها فلا تفسد عليه تخطيطه لدرسه.
تدرب على التدريس :
بعض الدروس ـ أو بعض الخطوات فيها ـ وخاصة التي تقدم لأول مرة قد تحتاج إلى شيء من التدريب، فلا بأس أن يقوم المدرس بالتدرب عليها ليضمن أن يقدمها بصورة مرضية أمام الطلاب (وقد يلمس هذا بشكل واضح في تدريس اللغة الإنجليزية).
للتدريس عدة طرق، وليس هناك طريقة من هذه الطرق صالحة لكل الأحوال بل هناك عدة عوامل تحدد متى تكون طريقة ما أكثر مناسبة من غيرها.
فقم بتحديد ما يناسبك من الطرق في ضوء المعايير التالية:
أهداف واضحة ومحددة + طريقة صحيحة = درس ناجح.
بشكل عام، ليكون الدرس ناجحا على المعلم أن:
إن التزامك بطريقة واحدة في جميع الدروس، يجعل درسك عبارة عن عمل رتيب (روتين) ممل، فتكفي رؤيتك مقبلا للفصل لتبعث في نفوس الطلاب الملل والكسل. حاول دائما أن تتعامل مع كل درس بشكل مستقل من حيث الطريقة والأسلوب، وكن مبدعا في تنويع أساليب العرض.
ومن أكثر ما يثير الملل في نفوس الطلاب البداية الرتيبة للدرس، فكلمة: "افتحوا الكتاب صفحة..!" أو البدء بالكتابة على السبورة من الأشياء التي اعتاد عليها أكثر المعلمين، فحاول دائما أن تكون لكل درس بدايته المشوقة، فمرة بالسؤال ومرة بالقصة ومرة بعرض الوسيلة التعليمية ومرة بنشاط طلابي.. وهكذا. وكل ما كانت البداية غير متوقعة كلما استطعت أن تشد انتباه الطلاب أكثر.
من الأشياء التي تجلب ملل الطلاب،وتجعل الدرس رتيبا وضع جلوس الطلاب في الفصل. فالمعتاد لدى كثير من المعلمين أن يكون الفصل صفوفا متراصة، وتغيير هذا الوضع بين وقت وآخر بما يناسب الدرس والموضوع يعطي شيئا من التجديد لبيئة الفصل.
حاول ـ ما أمكن ـ أن يكون لكل درس وضعا مختلفا، فمرة على شكل صفوف، وأخرى على شكل دائرة، وثالثة على شكل مجموعات صغيرة.. وهكذا، وإن كان أداء الدرس خارج الفصل مفيدا ويساعد على تحقيق أهدافه فلماذا الجلوس في الفصل؟!
· توقف وراجع طريقة الدرس إذا رأيت أنها سبب في إملال الطلاب، فالهدف ليس إكمال خطة الدرس كما كتبت، بل الهدف هو إفادة الطلاب فإذا رأيت أن الخطة لا تؤدي عملها فاستخدم "خطة للطوارئ" تنقذ الموقف وتحصل منها على أكبر فائدة ممكنة للطلاب. فلا شيء أسوأ من معلم يشتغل في الفصل لوحده..! وتذكر أن الأهداف العامة للتعليم والأهداف العامة للمنهج أكبر وأهم من درس معين يمكن تأجيل عرضه أو تغيير طريقته.
· استخدم الاسلوب القصصي عند الحاجة، فالنفوس مولعة بمتابعة القصة.
· اسمح بشيء من الدعابة، فالدعابة والمزاح الخفيف الذي لا إيذاء فيه لمشاعر أحد ولا كذب من الأمور التي تروح عن النفس وتطرد الملل.
· حاول دائما ـ ما أمكن ـ أن يقوم الطلاب بالنشاط أنفسهم، لا أن تعمله أنت وهم ينظرون، وتذكر أن من أهداف المناهج أن يقوم الطلاب أنفسهم بالعمل لا أن يشاهدوا من يقوم بالعمل!
· رغب الطلاب في عمل ما تريده منهم واجعل الأفكار تأتي منهم! فمثلا بدلا من أن تقول ذاكروا الدرس السابق وسأعطيكم درجات في الواجب أو المشاركة، قل لهم: "ماذا تحبون أن تفعلوا حتى أعطيكم درجات أكثر في المشاركة؟!.. ما رأيكم في مذاكرة الدرس السابق؟!"
من الصعب جدا ـ إن لم يكن مستحيلا ـ أن تعلم طالبا ليس لديه دافعية للتعلم. فابدأ بتنمية دافعية الطلاب واستثارتها للتعلم والمشاركة في أنشطة الفصل، مستخدما كافة ما تراه مناسبا من الأساليب التي منها:
اربط الطلاب بأهداف عليا وسامية :
ليس هناك شيء يجعل الدافعية تخمد أو تفتر من عدم وجود أهداف أو وجود أهداف دنيا، فدائما وجِّه أذهان طلابك إلى الأهداف السامية العظيمة، واغرس التطلع لها في نفوسهم لتشدهم شدا إلى المعالي فتثير فيهم دافعية ذاتية لا تكاد تخبو.
استخدم التشجيع والحفز:
للتشجيع والحفز المادي والمعنوي أثر كبير في بعث النفس على العمل ولو كان العمل غير مرغوب فيه، فالتشجيع بالثناء والكلمة الطيبة والتشجيع بالدرجة والتشجيع بالجائزة والتشجيع المعنوي بوضع الاسم في لوحة المتفوقين، كل هذه الأشياء لها أثر كبير في حفز الطلاب على التعلم. وهذه الأشياء سهلة ولا تكلف المعلم شيئا.
حدد أهدافا ممكنة ومتحدية!
قم بتحديد أهداف دراسية يكون فيها شيء من الصعوبة وأشعرهم أنك تتحدى بذلك قدراتهم وتريد منهم أن يثبتوا جدارتهم، مثل أن تطلب منهم أن يحفظوا صفحة من القرآن مرة واحدة أو أن يحفظوا عشر كلمات من اللغة الإنجليزية، وستجد أن كثيرا من الطلاب يتجاوب معك ويقبل تحديك. لكن تأكد أن ما تطلبه منهم ليس بالسهل جدا بحيث لا يلقون له بالا وليس بالصعب جدا بحيث يسبب عندهم الإحباط، وأعطهم الوقت الكافي.
اشعل التنافس الشريف!
إن مثل النشاط الذي في الفقرة السابقة يفتح المجال للتنافس الإيجابي بين الطلاب، فقم باستغلاله لصالحهم. لكن كن حذرا من أن يجرهم هذا التنافس ويتمادى بهم إلى التشاحن والتباغض. وأيضا انتبه لجانب الفروق الفردية بين الطلاب.
كافئ!
استخدم المكافأة بشتى أنواعها الممكنة مع الطلاب الذين ينجزون ما تطلبه منهم أو يبذلون جهدا كبيرا في سبيله، لكن تأكد أن المكافأة مناسبة للطالب، من حيث ما بذله من جهد ومن حيث مستواه العمري.
تذكر دائما أنك إنما أتيت لتعلم لا لتعاقب من لا يتعلم! وتذكر أيضا أنه ليس كل عجز في التعلم يرجع سببه إلى الطالب. كن صبورا وتلطف ببطيئي التعلم والمهملين وثق أن المهمل إذا رأى أن إهماله يزيد من تركيز المعلم عليه وتلطفه به فسيكف عن سلوكه هذا. وغالبا ما يكون سبب الإهمال البطء في التعلم وغفلة المعلم عن ذلك.
ارجع بذاكرتك إلى الوراء ـ خاصة إن كنت ممن جاوز الثلاثين ـ وتذكر مدرسيك فستجد أن أول ما يخطر بذهنك صورة المدرس الغليظ الفظ الذي كانت رؤيته تثير الرعب في قلوب الطلاب، وتحسس قلبك فستجد كم فيه من الحنق عليه ـ إلى اليوم ـ لما سببه لك أو لغيرك من الآلام النفسية في أيام الدراسة.
هناك من المدرسين من كانوا بعنفهم وغلظتهم سببا في ترك كثير من الطلاب للدراسة ممن كان يتمتع بقدرات عقلية جيدة وكان يرجى له مستقبلا جيدا.
دخل معاوية بن الحكم رضي الله عنه في الصلاة مع الجماعة ولم يعلم أن الكلام قد حرم في الصلاة، فعطس أحد الصحابة فشمته ، فنبهه بعض الصحابة ـ بالإشارة ـ فلم يفهم واستمر في كلامه، فلما انتهت الصلاة ناداه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتى إليه خائفا، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم بكل لطف ولين: إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنما هو التسبيح والتحميد وقراءة القرآن، فقال معاوية معلقا على فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم: بأبي هو وأمي، ما رأيت أحسن تعليما ولا أرفق منه صلى الله عليه وسلم.
أثبتت البحوث التجريبية أن نظرة المعلم لتلاميذه ذات أثر كبير على تحصيلهم وتقبلهم. فإذا كان المعلم ينظر إلى تلاميذه على أنهم أذكياء وقادرون على التعلم وجادون ـ ويحسون هم بذلك ـ فسيؤثر هذا إيجابيا عليهم، أما إذا كان المعلم ينظر إليهم على أنهم كسالى ولا يفهمون شيئا فسيكونون كذلك.
كن متفائلا
التفاؤل من أحسن الصفات التي يجب أن يتمتع بها المعلم، فكن متفائلا من طلابك وأشعرهم بذلك ترَ منهم ما يسرك.
اظهر تقديرك لاستجابات الطلاب ومشاركاتهم
لاتهمل مجهودات الطلاب ولو كانت قليلة، أو دون ما تتوقع. اظهر شكرك وتقديرك لاستجابات الطلاب واطلب منهم المزيد، ليحسوا بالفرق بين المشاركة وعدمها ويتيقنوا أنك منتبه لمشاركتهم.
علمهم علو الهمة والطموح
علو الهمة عنصر "سحري" إذا خالط نفس الطالب رأيت منه العجائب. وكثير من الطلاب يملك هذا العنصر لكنه في حالة خمود. فقم بتنشيط هذا العنصر باستثارة حماس الطلاب وضرب الأمثال لهم وإعطاء القصص المفيدة، وربطهم بأهداف سامية.
يقع كثير من المعلمين في خطأ كبير عندما يظنون أن تخرجهم ونيلهم للوظيفة هو نهاية المطاف وأنهم بذلك قد وصلوا مرحلة يستريحون فيها. فهذا غير صحيح. فتجنب الوقوع في هذا الخطأ واعلم أنه وإن انتهى وقت الدراسة النظامية المقررة بالتخرج إلا أنه جاء وقت الدراسة الذاتية، وجاء دور مزج الدراسة النظرية بالخبرة المباشرة. فاحرص على الاستمرار في نموك العلمي والتربوي، فإنه لا شيء من هذه الدنيا في ثبات فكل مالا ينمو فهو يذبل!
يمكنك تنمية نفسك بإحدى الطرق التالية:
القرآءات الموجهة
استشر المشرف التربوي أو أحد المتخصصين ليحدد لك كتبا أو فصولا لتقرأها في تخصصك الدقيق أو في التربية بشكل عام. احرص على الاشتراك في الدوريات المتخصصة في التربية والتعليم.
اللقاءات التربوية
تحرص إدارات التعليم وغيرها من المؤسسات التربوية على إقامة لقاءات تربوية وندوات لبحث وتدارس الموضوعات التربوية المهمة، لا تتردد في الحضور والمشاركة الفاعلة التي يكون هدفها الفائدة، وسترى تقديرا كبيرا من زملائك.
الدورات التدريبية
تعقد أحيانا دورات تدريبية ـ أثناء الخدمة ـ للمعلمين، اسعَ للالتحاق بإحداها لرفع مستواك العلمي والمهني.
كل كلامك لطلابك عن الخلق الحسن والصفات الحميدة لا يكون له كبير فائدة إذا لم يرَ منك الطلاب تطبيقا فعليا. فكن قدوة لهم في علو همتك فلا ترض من الأمور بأدناها، وكن قدوة في جدك فلا يراك طلابك لا همَّ لك إلا الهزل والمزاح. وكن قدوة في أمانتك فلا يرَ منك الطلاب تفريطا فيها بإهمال واجباتك الوظيفية والتربوية.
من المسلمات أن التربية ليست حشو أذهان الطلاب بالمعلومات، بل هي إكسابهم المهارات اللازمة والاتجاهات الصحيحة وتهذيب خلقهم وتنمية مداركهم العقلية. فما يكتسبه الطلاب من شخصية المعلم وخلقه وهديه في التعامل والتعليم ونظرته للأشياء وطريقة تفكيره قد تكون أهم من وأنفع للتربية من ما يعطيهم من معلومات، وهو ما يمكن أن نسميه ما بين سطور التدريس، فهناك دائما أشياء غير مباشرة يكتسبها الطلاب من المعلم ـ ربما وهو لا يشعر ـ وقد تكون إيجابية وقد تكون سلبية.
إن المعلم الجاد ذا الخلق الحسن الرفيق بطلابه والمهتم بعمله يكتسب منه الطلاب حبا للعلم وحبا للمدرسة وحسن خلق في التعامل مع الآخرين مهما كانت المادة التي يدرسها، والعكس بالعكس! فشخصيتك ذات أثر كبير في تلاميذك.
يتحرج بعض المعلمين إذا سئل عما لا يعلم أن يقول: لا أعلم! والواقع أن الإجابة على سؤآل ما بـ "لا أعلم" أمر يجب أن لا يتحرج منه المعلم لأمور:
لكن يجب على المعلم أن يرشد طلابه إلى كيفية الحصول على تلك المعلومة المسئول عنها أو يعدهم بالبحث عنها بنفسه.
عندما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبين لأصحابه معنى قول الله تعالى: { وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل…} خط لهم خطا مستقيما وقال هذا سبيل الله، وخط خطوطا كثيرة عن يمينه وعن شماله وقال: هذه السبل…!
وعندما رأى الصحابةَ يتحسسون منديلا من حرير ويتعجبون من لينه ونعومته، قال صلى الله عليه وسلم: أتعجبون من هذا؟! لمناديل سعد في الجنة أفضل من هذا!
للوسائل التعليمية أثر كبير في التعلم، فهي:
· استخدم الوسائل المتوفرة ـ سابقة الصنع ـ أو قم بإعدادها أنت أو كلف الطلاب بذلك قبل الدرس بوقت كاف. يمكنك استغلال حصة النشاط أو حصة التربية الفنية في ذلك.
· تذكر أن استخدامك للشيء الحقيقي كوسيلة إيضاح أفضل بكثير من استخدام صورته، ويكون ذلك خبرة مباشرة للطلاب، فمثلا في درس اللغة الإنجليزية، بدلا من أن تحضر صورة كرة أحضر معك كرة حقيقية. كان أحد معلمي اللغة الإنجليزية يجد صعوبة في بيان معنى كلمة headmaster للطلاب بحيث يضطر إلى ترجمتها، مع أن هذا أمر غير مرغوب فيه، ولم يخطر بباله أن يأخذ الطلاب إلى غرفة المدير ويقول لهم: This is the headmaster. ! مع أن هذا سيسهل عليه العملية وسيرسخ المعلومة في أذهان الطلاب ويبعث الحيوية في الفصل ويجعل الموقف أكثر طبيعية.
· تأكد أن الوسيلة واضحة وأن الهدف الذي تريده منها ظاهر للطلاب، فما تراه أنت في الوسيلة قد لا يفهمه الطلاب.
· كلما كانت الوسيلة سهلة وبعيدة عن التعقيد فذلك أفضل.
· اجعل وسيلتك شيقة وجذابة.
· كن مبدعا في وسائلك وابتعد عن التقليد.
· احذر من الوسائل التي قد يكون فيها خطر على الطلاب.
· تأكد أن مكان الدرس مهيأ لاستخدام الوسيلة، مثلا: وجود مسمار أو شريط لاصق لتعليق اللوحة، مصدر كهرباء، فصل مظلم...إلخ. فسيئٌ جدا أن يحضر المعلم الوسيلة ثم يمضي وقتا يبحث يمنة ويسرة عن مكان ليعلقها أو يضعها فيه.
· لا تستخدم وسيلة لا تعرف طريقة تشغيلها، فهذا قد يسبب شيئا من الآتي:
السبورة من أقدم الوسائل التعليمية وأقلها تكلفة، لا يكاد يستغني عنها معلم، فاعرف كيف تستخدمها بفعالية. يعتقد بعض المعلمين أن استخدام السبورة أمر عشوائي لا يخضع لأصول وقواعد، وهذا غير صحيح. فالمعلم الناجح يستخدم السبورة بشكل منظم ولأهداف محددة.
· قم بتقسيم السبورة لقسمين أو ثلاثة، وحدد لكل قسم نوعية معينة من الأشياء المكتوبة توضع فيه بشكل منظم وواضح، فمثلا، قسم لعناصر الدرس، وقسم للجمل والعبارات التي يراد لها البقاء طول الدرس، وقسم للعبارات الوقتية التي يمكن إزالتها أثناء الشرح.
· لا تتكلم وأنت تكتب على السبورة
· عند الكتابة على السبورة حاول أن لا تعطي ظهرك للطلاب، بل اعطهم جنبك.
· لا تكتب شيئا خطأ على السبورة، وإذا دعت ضرورة ملحة لذلك فسارع في إزالته.
· استخدم الطباشير الملون بطريقة منظمة، بحيث يساعد الطالب على استيعاب عمليتي التصنيف أو الربط بين الأشياء.
· تأكد أن الكتابة واضحة ويمكن رؤيتها للطلاب في آخر الفصل.
استخدم جهاز عرض فوق الرأس قد يكون أكثر فعالية إذا تدربت عليه وأعددت المواد بشكل جيد. فهو:
غضب المعلم في الفصل على تلاميذه من أكثر الأشياء التي تجعله متوتر الأعصاب ومن ثم يفقد السيطرة على فصله، وتجعل الفصل في جو من الخوف والرهبة. وقد يقود الغضب المعلم إلى تصرفات تكون عواقبها وخيمة. والفصل ذو المعلم الغاضب بيئة مناسبة لمشاكل الطلاب.
كيف تتجنب الغضب
أكثر ما يثير غضب المعلم هو تصرف يصدر من بعض الطلاب وقد يكون بغير قصد، فمما يمنع ذلك الغضب أن تتعرف على خصائص السلوك للمرحلة التي يمر بها طلابك، فهذا يجعلك تنظر إلى ذلك السلوك بمنظار أكثر واقعية وموضوعية، فلا يكون بالحجم الذي تصورته. فمثلا إذا قام طالب بالتحدث مع زميله أثناء الشرح فإن هذا التصرف في "عرف" الكبار غير سليم ويثير الغضب حقا، لكن إذا نظرت له على أنه تصرف من طفل أو مراهق يصعب عليه بطبيعته أن يبقى فترة طويلة ساكتا وبدون حراك، بدا لك الأمر طبيعيا أكثر.
معرفتك أيضا لنوعيات السلوك في المرحلة العمرية لطلابك يجعلك تتوقع بعض التصرفات، فإذا حدثت لم يكن ذلك مفاجئا بل تكون قد أعددت نفسك للتصرف السليم حيالها.
احرص على اقتناء ومطالعة مرجع موثوق في علم نفس النمو.
لا تتصور أن كل تصرف غير مرغوب يقوم به الطالب فالمقصود به إغاظة المعلم أو إفساد جو الدرس، فهذه النظرة تجلب الغضب فعلا. حاول ـ ما أمكن ـ أن تنظر إلى تلك السلوكيات على أنها أخطاء فحسب. وأن كثيرا من السلوكيات التي تغضبنا إنما هي تصرفات طبيعية بالنسبة للطلاب خاصة في المرحلة الابتدائية والمتوسطة.
موسى ـ عليه السلام ـ وهو نبي الله المكلَّم، لم يتمالك نفسه مع معلمه الخَضِر فكرر السؤآل عن أسباب ما يفعله الخضر من أمور رغم أنه قد وعده ألا يسأله عنها ورغم تنبيه الخضر له بعد كل سؤآل.
الغضب غالبا يدعو للعقاب، وأحيانا الانتقام، والانتقام مظنة الظلم، فاحذر الظلم، فبالإضافة إلى ما يسببه من أثر نفسي للطلاب، فهو معصية لله وظلمات يوم القيامة.
لا نكن مثاليين! ففي كل فصل يوجد طالب أو أكثر يتسببون في إثارة المشاكل وإعاقة عملية التدريس بشكل أو بآخر. هناك بعض الأساليب للتغلب على هذه المشكلة أو التخفيف منها. تأمل معي الخطوات التالية:
وقبل ذلك كله تأكد أن طلابك يعرفون بالتحديد ما تريد منهم أن يعملوه وما تريد أن لا يعملوه.
لا تستخدم الضرب! لن أدخل معك هنا في الجدل المعتاد حول الموضوع، واختلاف الآراؤ في ذلك. فالشيء الأكيد أن استخدام المعلم للضرب ممنوع نظاما منعا باتا، وهذا يكفيك للتخلي عنه.
التخطيط من أسس النجاح في كل عمل. خطط لما تقوم به من أعمال في الفترة أو في الفصل الدراسي أو في السنة. الأنشطة والواجبات الإضافية كل ذلك يحتاج إلى تخطيط حتى يعطي ثماره المرجوة.
والتخطيط لا يفيد ما لم ينفعه تنفيذ دقيق متقن وتقويم لما تم إنجازه.
شاور تلاميذك فيما تنوي أن تعمله ـ ما أمكن ـ فذلك يعودهم على مبدأ الشورى وإبداء الرأي وكذلك يجعلهم يتحمسون لما تريد عمله.
يقال إن الاختبار عملية ضابطة تقيس أداء المعلم والمستوى التحصيلي للطلاب. وعمل الاختبارات علم له قواعده وأسس علمية من حيث وضع واختيار الأسئلة وأنواعها وضوابط كل نوع، ويخطئ بعض المعلمين في ظنه أن وضع مجموعة من الأسئلة كافية لاختبار الطلاب مادامت من داخل المقرر.
· تأمل هذه القواعد:
· أسئلة موضوعية أم مقالية ؟!
استخدم الأسئلة الموضوعية إذا كنت تريد قياس القدرة على تذكر الحقائق، وإذا كان وقت تصحيح الأسئلة قصيرا.
ضوابط صياغة الأسئلة الموضوعية:
أسئلة "الصح" والخطأ
أسئلة الاختيار من متعدد
أسئلة الربط
أسئلة إكمال الفراغ
استخدم الأسئلة المقالية إذا أردت:
ضوابط وضع الأسئلة المقالية
· وماذا عن الاختبارات الشفهية؟!
قد تحتاج للاختبارات الشفهية في بعض المواد لقياس المهارات الشفهية كالقراءة الجهرية، وأقول الجهرية لأن القراءة الصامتة يقصد منها الاستيعاب وهذه قد تختبر تحريريا.
عند وضع الاختبار تأكد من تحديد الهدف منه، وتأكد من المهارة أو الناحية التربوية التي تريد قياسها. بعض المعلمين يظن أن الفرق بين الاختبار الشفهي والاختبار التحريري هو أن الطالب في الأول يتكلم بالجواب وفي الثاني يكتبه كتابة، وهذا غير صحيح، فالفرق هو أن الاختبار الشفهي يقيس المهارات الشفهية، كالمحادثة والإلقاء والتجويد، ونحوها. فليس بصحيح ـ مثلا ـ أن نسأل الطالب في اختبار شفهي للغة الإنجليزية أن يتهجى كلمة من حفظة، إذ أن هذه مهارة كتابية.
· راع القواعد التالية في الاختبارات الشفهية:
من المعلمين من يرى أن نجاحه في التعليم يقاس بمدى تشديده على طلابه وتشدده معهم، فالواجبات عليهم مضاعفة ولا بد من أن تكون الحلول نموذجية، والاختبارات صعبة ومحبطة. وهذا غير صحيح، فالتيسير مطلب شرعي وتربوي، والمعلم الناجح هو الذي يأخذ بأيدي طلابه ويصعد بهم شيئا فشيئا بالحفز والترغيب وشيء من الترهيب، أما التشديد والتعنت فكل يحسنه! والنفوس دائما تميل إلى من يسهل عليها الأمور. والله عندما أمر بالصيام، ولما فيه من المشقة قال: {أياما معدودات} تسهيلا للأمر على النفوس.
ليست مهمة المعلم أن يحقن أذهان الطلاب بالمعلومات، بل المعلم مربِ، فلا يكن همك هو تنمية الناحية المعرفية عند الطالب بإكسابه معلومات أكثر بل ليكن هدفك مساعدة الطالب على النمو من جميع الجوانب العقلية والروحية والجسمية والنفسية والعاطفية، وإكسابه الاتجاهات الصحيحة، واجعل المعلومات وسيلة لا غاية في ذاتها، فليس المقصود ـ على سبيل المثال ـ أن "يعرف" الطالب أن الصدق صفة حميدة بل الهدف أن يتمثل الصدق في تعامله وأقواله وأفعاله.
قلنا إن المعلم مربِ، فعليك أن تتنبه إلى الجوانب الإيجابية ونقاط القوة في طلابك حتى تنميها وتساعدهم على استغلالها والاستفادة منها. فلا يشغلك ما أنت فيه من تدريس لمقررك عن التنبه لهذه النقطة، فقد يكون لدى بعض الطلاب مواهب ومهارات لا تعتني بها المقررات على الوجه المطلوب، فتنبه لهذا النقص فيها وقم بتكميله، ولا تنس أن المعلم جزء من المنهج! وكم من الإبداعات وئدت وكم من العقول ذات المواهب أهملت ولم تنمَّ وتوجه التوجيه الصحيح بسبب غفلة المعلم أو جهله. وتلك ثروات تهدر وطاقات تضيع سدى!
من المسلمات التربوية أن الطلاب يختلفون في قدراتهم العقلية ومهاراتهم وسماتهم النفسية، فلا تغفل عن مراعاة هذا الجانب في تعاملك مع طلابك. فالطالب الذكي المتفوق يحتاج إلى نشاطات تتحدى قدراته حتى يستمر في تفوقه، والطالب البطيء التعلم يحتاج إلى تأنِ ورفق في التعليم، والطالب الخجول يحتاج إلى أن يعامل بطريقة لا يتعرض بها إلى الإحراج الشديد أمام زملائه.. وهكذا مع كل نوعية من الطلاب، يجب أن تعاملها بما يناسبها وبما يجعلها أكثر فعالية. وهذا مع فائدته في هذا الجانب فإنه يجعل الدرس أكثر حيوية بتنويع أساليب الشرح والتعامل مع الطلاب.
يرى بعض المعلمين أن الواجبات المنزلية تحصيل حاصل أو أمر روتيني يؤدى بلا هدف، والواقع أن الواجب المنزلي جزء من الدرس ويجب أن يكون مخططا له وله أهداف محددة. فليس القصد إشغال الطلاب أو إتعابهم.
بعض النقاط المهمة التي تتعلق بالواجب المنزلي:
ا. الحل الخاطئ
ب. النقل من زملائه.
تصحيح الواجبات
لا تكن أنت المصدر الوحيد للتعلم في الفصل
حاول دائما أن لا تكون أنشطة التعلم متركزة حولك، بل اعمل على جعل الطلاب يستفيد بعضهم من بعض، ويقومون بالعمل هم بأقل جهد منك، حيث ينحصر دورك في الإشراف وتسهيل عمليات التعلم. عود الطلاب على طرح الأسئلة على زملائهم، وعلى الاستنتاج وعدم انتظار المعلومة تأتيهم جاهزة.
كن عادلا في توزيع أنشطة التعلم على الطلاب
يجد كثير من المعلمين أنفسهم ـ دون شعور في كثير من الأحيان ـ يركزون أنشطتهم على مجموعة قليلة من الطلاب في الفصل، وهم المتميزون، ويغفلون أو يهملون بقية الفصل. وقد يكون لديهم مسوغ لذلك وهو قولهم: إن الاقتصار على هذه الفئة تعطي الدرس حيوية، ولو تركناهم وأشركنا جميع الفصل بما فيهم الطلبة الضعاف لكان الدرس بطيئا ودون حيوية! وهذا بالتأكيد ليس بمسوغ صحيح. فالدرس ليس للطلاب الجيدين فقط، بل يجب أن يستفيد منه الكل مع مراعاة الفروق الفردية. وما يناله الفصل بمجموعه عند اشتراكه في أنشطة الفصل يفوق ما قد يعتري عملية التدريس من بطء أو فتور.
الوقت هو الدرس، فبدون الوقت لا تستطيع أن تقدم درسا. حافظ على وقت الدرس واجعل كل دقيقة فيه تخدم الأهداف التربوية. بإمكانك استخدام الأساليب التالية للحفاظ على الوقت.
وبالتأكيد لا يعني هذا أن يكون الدرس على وتيرة واحدة من الجد والنشاط، لكن المقصود إلا يضيع شيء من الدرس فيما لا فائدة فيه.
يشكو المعلمون وأولياء الأمور من إهمال الطلاب لدروسهم وعدم مذاكرتهم لها، وهذه حقيقة واضحة ويتفق عليها الجميع بالنسبة لغالبية الطلاب، وحتى الطلاب المجدون لا يبذلون كل ما في قدرتهم في المذاكرة.
والأسباب متعددة، لكن هناك سبب نغفله وهو من أهم الأسباب، ألا وهو أن كثيرا من الطلاب لا يعرفون كيف يتعلمون، وكيف يذاكرون؟!
فبدلا من أن نجعل الطالب عالة على المعلم وعلى ولي الأمر، لماذا لا نعلمه كيف يذاكر وكيف يدرس وندربه على ذلك، وستكون النتائج جيدة.
في بداية كل سنة وبالتعاون مع المرشد الطلابي قم بتعليم الطلاب وتدريبهم على أساليب المذاكرة الصحيحة، بخطوات عملية واضحة. ولا أعني بذلك أن نحث الطلاب على المذاكرة، ونبين لهم أهمية مراجعة الدروس، أو نقول لهم حضروا الدرس قبل الشرح وأقرءوه بعده .. فقط، بل لا بد أن نوضح لهم وبالأمثلة: كيف يقرأون؟ وكيف يستخرجون المعلومات والنقاط الأساسية مما يقرؤونه ؟ و كيف يستطيعون التركيز والانتباه على ما يقرأونه؟ وما هي الأمور التي تساعد على المذاكرة الصحيحة.
وهناك كتب متعددة اهتمت بهذا الموضوع يمكن الاستفادة منها.
نحن في عصر التفجر المعرفي، وليس من المعقول أن نطلب من الطلاب حفظ كل المعلومات. والغريب أننا نطلب منهم أن يحفظوا معلومات لو سئل عنها من يحمل مؤهلا علميا عاليا لما وجد أي غضاضة في الرجوع إلى أقرب مرجع علمي للحصول عليها. فلماذا لا نكتفي من الطالب بأن يعرف مكان وجود المعلومة وكيف يستخرجها، دون أن نشغله بالحفظ الذي ينتهي مفعوله غالبا بانتها الاختبار. وبالتأكيد هذا لا ينطبق على كل المعلومات، فهناك قدر منها لا بد للطالب من حفظه، لكن لو طبقنا هذه القاعدة لخففنا الكثير من الإجهاد عن الطلاب. يتخرج الكثير من طلابنا وهو لا يعرف أمات المراجع في حقول المعرفة الأساسية ولا كيف يستخدمها.
علم الطلاب طريقة الحصول على المعلومات بسرعة ومن مصادرها المعتمدة تفتح له قنوات إمداد علمية مستمرة التدفق ومتجددة.
تعود طلابنا أن تعمل لهم الأشياء وتحل لهم المسائل، وحتى إذا قاموا بالعمل انفسهم فإنهم غالبا يقومون به بطريقة آلية. وذلك لأن طرق التدريس التي نتبعها تعتمد على التلقين، وإعطاء الأفكار جاهزة.
عود طلابك على استخدام تلك الأجهزة الجبارة التي وهبهم الله: عقولهم! اطلب منهم دائما أن يفكروا في حل ما يعترضهم من مشاكل. اطرح عليهم الأسئلة .. استثر أذهانهم، علمهم طرق التفكير السليم وطريقة حل المشكلات. علمهم التفكير الإبداعي.
إن من يلاحظ أطفالنا الصغار يجد في كثير منهم ذكاءً فطريا باهرا، لكن سرعان ما "ينطفئ" جزء كبير منه أثناء الدراسة، حتى لتكاد تحس أحيانا أنك أمام مخلوقات لا تفكر! ترى من المسئول عن هذا الهدر الضخم في الطاقات الذهنية؟ لا شك أن هناك أسبابا كثيرة، لكن يستطيع المعلم الواعي إصلاح الشيء الكثير.
وبالمناسبة فإن التفكير الإبداعي ـ على عكس ما هو شائع ـ لا يحتاج إلى ذكاء خارق، بل يحتاج إلى إلمام بطريقته وتدرب عليها.
كيف تعلم طلابك الإبداع
مع تلاميذك
نكاد ننسى في زحمة العمل والضغط النفسي أن الطلاب بشر لهم عواطفهم ولهم مشاعرهم ولهم ذاتيتهم، فلذلك نعاملهم وكأنهم آلات نعطيها التعليمات ونتوقع منها أن تتحرك بناء عليها.
حاول أن تكون علاقتك مع طلابك علاقة ود وثقة واحترام متبادلين. أشعر الطلاب بأنك تعاملهم كرجال وتثق بهم وأشعرهم بأهميتهم وما يمكن أن يقدموه للمجتمع الآن وفي المستقبل وسترى أن تعامل الطلاب معك قد اختلف. قد لا تنجح لأول وهله وقد لا تنجح مع كل الطلاب لكن تأكد أن النتائج مشجعة، ومع ذلك .. أبقِ عينك مفتوحة!
تجنب إهانة الطالب، خاصة بالسب أو الشتم أو التعيير. فإن ذلك ـ أولا ـ ليس من حقك، ثم هو ذو أثر تربوي ونفسي سيئ على الطالب.
مع المدير
مدير المدرسة ـ في الحقيقة ـ مشرف مقيم، حاول أن تستفيد منه وتشركه في أعمالك، ولتكن علاقتك به علاقة تعاون وتكامل. حقيقة أن الواجب على مدير المدرسة أن يسير مدرسته ـ في إطار الأنظمة ـ بالشورى، لكن لا تنسى أنه هو مدير المدرسة وأنه عند اختلاف الآراء يفترض منك أن تقبل كلامه ـ في حدود النظام ـ لأنه يبقى المسئول الأول عن تسيير العمل في المدرسة.
مع المشرف التربوي
كثيرا ما يخطئ المعلمون والمشرفون في فهم نوع العلاقة بين المعلم والمشرف، وهذا ناتج عن الخطأ (أو القصور) في فهم عملية الإشراف والهدف منها. من أحسن تعاريف الإشراف التربوي أنه "خدمة فنية تقدم على أساس من التخطيط العلمي يقصد بها تحسين عملية التعليم والتعلم. فالمقصود الأساسي من عملية الإشراف هو تحسين عملية التدريس وليس البحث عن الأخطاء أو فرض الآراء. حاول أن تقترب من مشرف مادتك وتستفيد مما عنده وتطلعه على ما عندك من الخبرات والإبداعات ليستفيد منها وينقلها لغيرك.
مشكلة بعض المشرفين أنه يريد أن يثبت أن المعلم عنده جوانب نقص وأنه بحاجة للمشرف! ومشكلة بعض المعلمين أنه يريد أن يثبت أن المشرف ليس أفضل منه أو أنه لا يعرف شيئا! ولا يفيد هذا الإثبات ولا ذاك ـ على فرض صحتهما ـ العملية التربوية في شيء.. بل يساعد في إرباكها وتعطيلها.
هناك سؤآل يكاد لا يكون له أي فائدة، ومع ذلك يسأله كثير من المعلمين، ويعتمدون على إجابته. ذلك السؤآل هو: "هل فهمتم؟" فالمعلم عندما يسأل هذا السؤآل فالمرجح أن الإجابة ستكون: "نعم!" لأن غالب من يجيب على هذا السؤآل هم الطلبة المتميزون، وأيضا لأن من لم يفهم يستحيي ـ غالبا ـ أن يجيب بـ "لا"، لأنه أولا يعرف أن الإجابة التي يتوقعها المعلم هي: "نعم"، وثانيا لأن إجابته بالنفي تظهره أنه أقل قدرة من زملائه. ثم إن الطالب قد يظن أنه فهم وهو لم يفهم! فلذلك كان هذا السؤآل ليس له أي فائدة، بل قد يكون خادعا.
والواجب على المعلم أن يتوصل إلى إجابة هذا السؤآل ـ دون أن يطرحه ـ وذلك عن طريق التطبيقات التي يقيس بها مدى فهم الطلاب واستيعابهم الفعلي للمادة.
إن من يجلس ويتصور ما يجب عليه أن يفعله ليكون ناجحا، ويكتفي بذلك لا يمكن أن ينجح أبدا، لكن من يبدأ العمل ويخطو الخطوة الأولى، ولو كانت صغيرة، فإنه قد وضع قدمه على الطريق .. ومن سار على الدرب وصل. وتذكر أن تسعة أعشار العبقرية إنما هي في بذل الجهد. 1ـ السهولة : 5ـ تذكر أن أكثر العظماء خرجوا من تحت أيدي المعلمين. 2ـ إيجاد الدافع للإنجاز، وإبقاؤه فاعلا 3ـ تقويم العمل لمعرفة مدى النجاح والفشل. 3ـ اعرف تلاميذك مستواهم /خصائصهم العمرية/ أفكارهم.. 4ـ اعدَّ دروسك جيدا 5ـ استخدم طريقة التدريس المناسبة : 1ـ الدرس المراد شرحه 2ـ نوعية الطلاب 3ـ شخصيتك أنت وقدراتك كمعلم يقوم بتقديم ذلك الدرس. 1ـ يهيئ الطلاب للدرس الجديد بتحديد أهدافه لهم وبيان أهميته. 2ـ يتأكد من معرفة الطلاب لمقدمات الدرس ومتطلباته السابقة، ولو عمل لها مراجعة سريعة لكان أفضل. 3ـ يقدم الدرس الجديد. 4ـ يلقي الأسئلة على الطلاب ويناقشهم لمعرفة مدى فهمهم. 5ـ يعطي الطلاب الفرصة للممارسة والتطبيق. 6ـ يقيم الطلاب ويعطي لهم تغذية راجعة فورية عما حققوه. 7ـ يعطي الواجب. 6ـ كن مبدعا وابتعد عن الروتين : 7ـ اجعل درسك ممتعا : 8ـ استثر دافعية التلاميذ : 9ـ "إنما بعثت معلما ولم أبعث معنفا!" 10ـ اجعل اتجاهك جيدا نحو التلاميذ 11ـ حافظ على نموك العلمي والتربوي والمهني 12ـ كن قدوة في علو الهمة والأمانة والجد 13ـ انتبه إلى ما بين سطور التدريس! 14ـ قل: لا أعلم! 1ـ يجب أن نحترم العلم، ونحترم عقلية الطلاب، فإذا سئلنا عما لا نعلم فلا نتكلف الإجابة ونراوغ، بل نعترف أننا لا نعلم. 2ـ يجب أن نرسخ في أذهاننا وأذهان الطلاب أنه ليس مطلوبا من المعلم (ولا من الطالب) وليس في مقدوره أن يعلم كل شيء، بل يجب أن يعرف الفرد حدود علمه وقدراته، فلا يتكلم فيما لا يحسن. 3ـ هذه العبارة: "لا أعلم" إذا قالها المعلم بثقة تزيد من قَدره عند طلابه. 15ـ استخدم وسائلك التعليمية بفعالية 1ـ توفر على المعلم الكثير من الكلام النظري 2ـ تجذب انتباه الطلاب 3ـ تكسر رتابة الشرح والإلقاء 4ـ تثبت المعلومة 5ـ توضح الفكرة بشكل أكبر من الكلام المجرد. 1. إفساد الجهاز، وقد يتضرر الطلاب أو المعلم بذلك. 2. إضاعة الوقت في البحث عن الطريقة الصحيحة لتشغيله. 3. الارتباك والإحراج الذي يقع فيه المعلم أمام طلابه نتيجة لعجزه عن تشغيل الجهاز. 16ـ السبورة .. صديقك الدائم فأحسن استخدامها! 1. يوفر الوقت الذي تصرفه في الكتابة على السبورة. 2. يجعلك تواجه الطلاب دائما. 3. يكون حلا لمشكلة سوء الخط عند بعض المعلمين. 17ـ "لا تغضب..!" 1ـ تعرف على خصائص السلوك العامة للمرحلة التي تدرسها. 2ـ توقع السلوك 3ـ لا تهول الأمر! 4ـ إياك والظلم..! 18ـ أحسن التعامل مع مثيري المشاكل من الطلاب 1ـ اجعل فصلك ممتلئا بالحيوية والنشاط حتى لا تسمح للملل بالدخول إلى نفوس الطلاب. 2ـ ابحث دائما عن السبب الذي يدعو الطالب لإثارة المشاكل وقم بإزالته إن أمكن. قد يكون السبب وجوده بجانب طالب آخر قم بالتفريق بينهما. قد يكون للتعبير عن تضايقه من شيء معين أو لجلب الانتباه إليه، تعامل مع كل سبب بما يناسبه. 3ـ اجعل ذلك الطالب في مقدمة الفصل حتى يكون تحت نظرك وبالقرب منك. 4ـ ليس كل مشكلة يثيرها الطالب تحتاج إلى أن توقف الدرس وتعالجها، من التصرفات ما يكون مجرد النظر إلى الطالب أو المرور بجانبه والتربيت على كتفه كافيا لإنهائه دون أن يشعر الآخرون. 5ـ من أكثر ما يسبب هذه المشاكل فراغ الطالب فأشغل الطلاب، ولا يكفي أن تنشغل أنت فقط بالتدريس! 6ـ استخدم أسلوب الاستدعاء بعد نهاية الحصة والتفاهم مع الطالب بشكل ودي. حاول أن تأخذ منه وعدا ألا يكرر ما حدث. 7ـ حاول نقل الطالب لفصل آخر. 8ـ استعن بالمرشد الطلابي. 19ـ خطط ونفد وقيم و شاور تلاميذك وأشركهم في شيء من التخطيط 20ـ اعمل اختباراتك بشكل جيد بحيث تكون تقييما لك أيضا! 1. ضع هدفا للاختبار 2. حدد الوقت المخصص للاختبار وحدد عدد ونوعية الأسئلة بناء عليه. 3. قم بتحليل المادة الدراسية 4. ضع الأسئلة بحيث يكون هناك تناسب بين الأسئلة الموضوعة وأجزاء المادة. 5. اجعل الأسئلة واضحة جدا وخالية من أي لبس أو إيهام، وتذكر أن الاختبار الصادق هو الذي يقيس ما وضع لقياسه! 1. لا تضع الجملة نصا حرفيا من الكتاب، بل أعد صياغتها حتى لا يكون الجواب بناء على إلف العبارة لا على الفهم. 2. تجنب التعابير الغامضة أو غير المحددة. 3. تجنب تعابير وصيغ العموم، مثل: "دائما" أو "كلّ" أو "أبدا" ...إلخ، إذ أنها توحي غالبا أن العبارة خاطئة. 4. يجب أن تكون الإجابة واحدة ومحددة وقاطعة. 1. يفضل أن تكون الخيارات ثلاثة أو أربعة. 2. يجب أن تكون الخيارات صحيحة من الناحية الإعرابية، حتى لا يكون إعراب الكلمة دليلا على الاختيار (هذا ما لم يكن المقصود قياس القدرة اللغوية!) 3. تجنب وضع عبارة: "كل ما سبق" ضمن الخيارات، إذا أن معرفة الطالب لخيار خاطئ يدل على خطأ هذا الخيار. 4. ابتعد عن العبارات المنفية أو أساليب الاستثناء، لأن ذلك يربك فهم الطالب. 5. لابد أن تكون الخيارات متقاربة ومنطقية. 6. اجعل أصل العبارة (الجزء الأول منها) يشتمل على مسألة واحدة فقط، واستبعد أي معلومات ليست ضرورية. 1. يفضل أن تكون عناصر القائمة الأولى أكثر من القائمة الثانية 2. يجب أن لا يرتبط العنصر في كل قائمة إلا بعنصر واحد من القائمة الثانية، وفي حالة خلاف ذلك نبه الطلاب له. 3. اجعل الربط عن طريق الأرقام أو الحروف وليس عن طريق رسم خطوط. 1. اجعل الجملة تحتوى على إشارات وقرائن تحدد بالضبط الكلمة المطلوبة 2. لا تعط أكثر من فراغين في الجملة، حيث أن ذلك يجعلها غامضة. 3. اجعل الفراغ في آخر الجملة ما أمكن، حتى يتضح المطلوب أكثر. 2. أن تعرف قدرة الطالب على المقارنة والموازنة بين الأحداث والمفاهيم والأشياء أو الربط بينها. 3. أن تقيس القدرة الإبداعية والتخيلية لدى الطالب. 1. حدد طول الإجابة المتوقعة بالكلمات أو بالصفحة، حتى يكون لدى الطالب تصور عن طول الإجابة المتوقع. 2. ضع نموذجا للجواب الصحيح ووزع عليه الدرجات بدقة، حتى يكون التصحيح أكثر موضوعية. 3. اعط الوقت الكافي للإجابة. 4. إذا كنت ستحاسب على الأخطاء الإملائية أو النحوية أو على الخط فأعلم الطلاب بذلك مقدما. 1. ابدأ بالأسئلة السهلة لإزالة ما قد يقع في نفس الطالب من توتر. 2. فاتح الطالب ـ بعد رد السلام ـ بالتحية ولاطفه ببعض الكلمات المشجعة، وأكثر منها إذا رأيت عليه رهبة الامتحان. 3. تجنب امتحان الطالب أمام زملائه، خاصة الطالب الخجول. 21ـ "يسروا ولا تعسروا..!" 22ـ كن معلما مربيا.. لا ملقنا! 23ـ انتبه إلى مواهب تلاميذك وقم بتنميتها، ولا تكن جامدا على مقررك! 24ـ راع الفروق الفردية 25ـ استخدم الواجبات المنزلية بفعالية 1ـ حدد الهدف من إعطاء الواجب، هل هو للتمرين والتطبيق، أم للتقويم...؟ 2ـ يجب أن لا يكون الواجب مرهقا للطالب، أو كثيرا بحيث يطغى على وقت الواجبات الأخرى أو وقت الراحة. 3ـ تأكد أن الطالب يفهم ما ينبغي عمله، فجهله بالطريقة يجره إلى أحد أمرين: 4ـ يستحسن (وأحيانا يجب) أن تبدأ الحل مع الطلاب في الفصل أو تعطي أمثلة محلولة. 1ـ إذا أعطيت واجبا فلا بد من تصحيحه بشكل ما، فلا فائدة من واجب لا يصحح. 2ـ تصحيح الواجب لا يعني التأشير عليه، أو كتابة "نظر" أو "شوهد"، بل لا بد أن يكون التصحيح تصحيحا فعلا. 3ـ كن دقيقا في تصحيحك، فمن أقبح الأشياء أن تؤشر بعلامة "الصح" على عمل خاطئ. تصور الموقف لو قارن الطالب إجابته بإجابة طالب آخر صحيحة، أو لو حاكمك لدفتر الواجبات عند تصحيحك لورقة أمتحانه! 4ـ لا يكفي أن تشير بعلامة الخطأ على إجابة الطالب بل لابد أن تشير إلى نوعية الخطأ. وغالبا يستخدم كثير من المعلمين أسلوب الرموز المتفق عليها، فمثلا الدائرة على الكلمة تدل على الخطأ الإملائي، والخط أسفل الكلمة يدل الخطأ النحوي .. وهكذا، فهذا يوفر الوقت على المعلم. 26ـ أدِر فصلك بفعالية! 27ـ حافظ على وقت الدرس 1ـ كن في فصلك في الوقت المحدد 2ـ لا تسمح للطلاب بالتأخر عن وقت الدرس، وعودهم على الحضور قبيل دق الجرس. 3ـ تقيد بقدر الإمكان بخطة الدرس، ولا تستطرد إلا للضرورة. 4ـ تأكد من وجود كل ما تحتاجه في درسك معك في غرفة الفصل وبحالة جيدة. 5ـ كون عادات راتبة (روتين) للأعمال التي ينبغي على الطلاب عملها في كل درس، مثل جمع دفاتر الواجب أو مسح السبورة، فبدلا من أن تطلب منهم عمل ذلك كل درس عودهم على طريقة محددة. 6ـ استغل الدرس حتى آخر دقيقة. 28ـ علم الطلاب كيف يتعلمون 29ـ علم الطلاب الرجوع إلى مصادر المعلومات 30ـ علم الطلاب كيف يفكرون! 1ـ اجعل جو الفصل متقبلا للأفكار الجديدة والغريبة. 2ـ شجع الطلاب على تحسس واستكشاف البيئة، والتعبير عن مشاعرهم وأفكارهم تجاهها. 3ـ استقطع شيئا من الوقت لتشجيع الإبداع وتوليد الأفكار. 4ـ شجع الطلاب على الاشتغال بمجالات متعددة، وقدم لهم أنشطة متنوعة وجديدة. 5ـ أخبر الطلاب أن كل شخص يمكن أن يكون مبدعا إلى حد ما. 6ـ علم الطلاب عناصر وطرق الإبداع. 7ـ شجع الطلاب على الاستزادة من المعلومات في مجال معين. 31ـ حافظ على علاقات جيدة مع الكل! 32ـ لا تسأل هذا السؤآل! 33ـ استعن بالله وابدأ .. فإن رحلة النجاح الطويلة تبدأ بخطوة واحدة مع تحيات آل ضبعون
محمد حسن ضبعون 12-04-2012, 02:16 AM القائد واللامركزية
اللامركزية ونظام التعليم
مفهوم اللامركزية:
• ازداد الاهتمام بمفهوم اللامركزية منذ أواخر القرن العشرين نتيجة للمتغيرات السياسية والاقتصادية والتكنولوجية التي شهدها العالم.
• واللامركزية لا تعد هدفا في حد ذاتها وإنما هي فلسفة وأداة تنموية تمكن البشر منالمشاركة فى صنع واتخاذ القرارات المتعلقة بتنمية مجتمعاتهم بما يعود عليهمبالفائدة ، فاللامركزية معنية أساسا
بنقل السلطات والصلاحيات من المستويات المركزية الأعلى إلى المستويات المحلية الأدنى.
محاور اللامركزية:
• اللامركزية السياسية
• اللامركزية الإدارية
• اللامركزية المالية
يجب أن يكون نقل وتوزيع السلطات والصلاحيات فى مجال التربية والتعليم بين:
• المستوىالمركزي ( وزارة التربية والتعليم )
• المستويات المحلية ( المحافظات / المراكز / القرى ) سواء فى الاتجاه من أعلى إلى أسفل أو من أسفل إلى اعلي.
المركزية واللامركزية وتفويض السلطة فى المنظمة:
المفهوم:
• المركزية واللامركزية علىمستوى المنظمة مصطلحين يشيرا إلى درجة تفويض السلطة من المستويات الإداريةالأعلى بالمنظمة إلى المستويات الإدارية الأدنى.
مثال :-
• من المنطقي أن نتساءل:
• على اى أساس تم التصنيف فى المثال السابق؟
• وهل هناك مؤشرات يمكنأن نستدل بها على أن المنظمة تميل إلى المركزية أو تميل إلى اللامركزية؟
أهم المؤشرات التي يمكن الاستدلال بها على أن المنظمة تميل إلى اللامركزية:
• كلمازاد عدد القرارات التي تتخذ فى المستويات الإدارية الدنيا فى المنظمة.
• كلماكان القرار يتم اتخاذه عند أكثر المستويات الإدارية اتصالا بالقضية أو المشكلةموضوع القرار.
• كلما كان مسموحا للمستويات الإدارية الأدنى بالمنظمة باتخاذ قرارات توصف بالأهمية وعدم الروتينية.
أهم المؤشرات التي يمكن الاستدلال بها على أن المنظمة تميل إلى المركزية:
• كلما قلت حاجة المستويات الإدارية الأدنىبالمنظمة إلي مراجعة المستويات الإدارية الأعلى أو الحصول على موافقتها قبلاتخاذها للقرار.
• كلما اتسع نطاق المجالات الإدارية التي يسمح للمديرين فىالمستويات الإدارية الأدنى للمنظمة اتخاذ القرار بشأنها.
فإذا توافرتالمؤشرات السابقة فى مديرية تعليمية أو إدارة تعليمية أو مدرسة ، فإننا يمكننا أننصفها بأنها منظمة تميل إلى اللامركزية.
تساؤل ....
• هل توافق مديرالمديرية التعليمية أو مدير الإدارة التعليمية أو مدير المدرسة على تفويض كل سلطاته إلى المستويات الإدارية الأدنى التابعة له لكي توصف منظمته بأنها منظمة لامركزية؟
تفويض السلطة
• يقصد بتفويض السلطة منح أو إعطاء السلطة منالمديرين فى مستوى إداري أعلى إلى المرؤوسين فى مستوى إداري ادني بشان انجازعمل محدد.
ويجب أن تتضمن عملية تفويض السلطة الجوانب الثلاثة التالية:
• أن يحدد المدير مرؤوسا معينا للقيام بأعباء انجاز عمل معين.
• أن يعلم المديرالمرؤوس بأنه مسئول أمامه عن مستوى أداء أو إنجاز العمل الذي حدده له.
• أن يفوض المدير المرؤوس بالسلطة المناسبة حتى يمكن للمرؤوس إنجاز العمل الذي حدده.
هل أنت فى حاجة إلى تفويض السلطة ؟
• هل تتردد أو تشعر بان :
• العمل والمهام كثيرة ووقت العمل لا يكفي.
• المرؤوسين يراجعونك كمدير فى كافة أمور العملالهامة وغير الهامة.
• بعض الأعمال القليلة الهامة لا يتم انجازها أو تنجز بعدموعدها فى حين أن الكثير من الأعمال
محدودة الأهمية يتم انجازها.
إذا كانت إجابتك بنعم .. فأنت فى حاجة إلى:
الأعمال التي يمكن تفويض السلطة بشأنها:
• الأعمال التي تقوم بها الآن كمدير ويمكن لمرؤوسيك القيام بها بكفاءة.
• الأعمال التي قد يكون مرؤوسيك أكثر مهارة منك فى انجازها.
• الأعمال التي تقوم بها الآنكمدير، ولا يملك مرؤوسيك حاليا المهارة اللازمة للتعامل معها ولكن يمكن تنمية مهاراتهم للتعامل معه.
التفويض الفعال:
تذكر عند تفويضك السلطة لأحد مرؤوسيك أن:
• تحرص على اختيار المرؤوس الذي تتناسب مهاراته وخبراتهومعارفه مع العمل الذي سوف ستحدده.
• تتفق مع المرؤوس على النتائج المتوقع منهتحقيقها والتوقيت المتوقع لذلك.
• توفر للمرؤوس المعلومات التي سيحتاجها لانجازالعمل ، أو تهيئة المناخ الذي يسمح له بالحصول
عليها.
• لا تبخل على المرؤوسبالتوجيه والإرشاد اللازم لكل تضمن انجازه للعمل.
• تعطي الفرصة للمرؤوس لانجازالعمل مع متابعتك لأدائه بما لا يفسد عملية التفويض.
تذكــر:
السلطة
تفوض
أما المسئولية
فلا تفوض
محمد حسن ضبعون 12-04-2012, 02:22 AM التعلم النشــــط
مثال عملى
العملية الأدارية
حل المشكلات
مدرسة القرن
الأبحاث استرشادية
ووضعها بالمنتدى بمثابة توثيق لأصحابها
محمد حسن ضبعون 12-04-2012, 02:30 AM الإدارة
بالمفهوم الاستراتيجي
إعداد: أميمة عرفات
*المؤسسات التي استخدمت التخطيط الاستراتيجي تميزت بمعدل نمو عال في المبيعات والأموال
* بعض المدراء لاوقت لديهم لوضع أهداف لوحداتهم الإنتاجية
* قصور الموارد المتاحة يشكل عقبة أمام استخدام مفهوم التخطيط الاستراتيجي
* ظهور المشكلات يعطي انطباعاً سيئاً عن التخطيط الاستراتيجي في أذهان المدراء
لعل أول من اهتم من علماء الإدارة المعاصرين بالاستراتيجية في أبحاثه الإدارية، أستاذ التاريخ الإداري في جامعة هارفارد الأمريكية (الفريد شاندلر) حينما استعرض في كتابه الذي أصدره عام 1962 الهياكل التنظيمية للشركات الكبرى في أمريكا وخرج بأربع استراتيجيات تتعلق بالنمو والتطور مؤكداً أن تنمية وتطور الهياكل التنظيمية يعتمد بشكل أساسي على الاستراتيجية.
وفي عام 1965 أعدت أستاذة الادارة في جامعة اشتون (جوان ودورد) بحثاً ربطت فيه التغيرات التنظيمية مع التقنية والاستراتيجية المعتمدة.
وفي عام 1976 عرض (وهلين وهنجر) مفهومهما للإدارة الاستراتيجية من خلال بحث أجرياه انتهيا فيه الى نموذج شامل للإدارة الاستراتيجية، ثم جاء العالمان (كبنر وتريجو) ليخوضا في مضمار الاستراتيجية من خلال القول بأن (قوة الدفع) التي تمثل مجال المنتجات أو الأسواق أو القدرات التي تعتبر مصدر القوة للشركة تشكل الإطار العام للاستراتيجية حيث أن تحديد (قوة الدفع) يساهم في صياغة الأهداف الشاملة وأهداف الوحدات المكونة في ظل أن الأهداف الشاملة تعتبر الجسر مابين الاستراتيجية الشاملة وبين استراتيجيات الوحدات المكونة لها.
ولعل الكتاب الصادر في عام 1985 للمستشار في مجموعة مكنزي الأستاذ ( أومايا) بعنوان (العقل الاستراتيجي) يمثل ذروة الأبحاث المقدمة في هذا الميدان وقد كان له أكبر الأثر في نمو وتطور النهج الاستراتيجي المعاصر في الإدارة.
وفي عام 1991 جاءت نظرية (جون ثومبسون) حول تطوير الوعي الاستراتيجي انطلاقاً من تشخيص التغيير الشامل للمنظمة المرتبط بالصياغة الاستراتيجية التي تتمحور حول تحديد المسار وطريقة الوصول الى الهدف. ويؤكد في هذا المجال على أن المنافسة وتميز الأداء المقرون بالابداع والابتكار تشكل الأبعاد الثلاثية المترابطة.
وفي عام 1991 أيضاً، أصدر المستشار الاداري لدى مجموعة (مكنزي) السيد لينشي أوهامي مع مجموعة من أساتذة الإدارة كتاباً بعنوان: (الاستراتيجية) يوضح فيه أن تحديد الأهداف وصياغة الاستراتيجية ينبغي أن يتم من منطلق الزبائن والسلعة والقيمة المضافة وليس من منطلق التغلب على المنافس وانتهى الى تقديم ماسمي بالاستراتيجية المعاصرة التي ترتكز على صقل وتكريس واستغلال مواهب الشركة القابضة وشركاتها التابعة في التأكيد على جوهر الاختصاص لتركيز استمرارية النمو ضمن البيئة العالمية الجديدة.
وفي عام 1992 أصدر الأستاذ في جامعة كاليفورنيا (جورج يب) كتاباً انتقد فيه الشركات المتعدية ال***ية من خلال أنها لم تبدل مفاهيمها نحو العالمية ولاتمتلك استراتيجية عالمية شاملة حيث توصل الى استنتاجاته من خلال دراسة طويلة شملت أكبر الشركات العالمية (كوكا كولا* ماكدونالد* كانون * فولكس فاكن) وانتهى الى ضرورة قيام هذه الشركات بتغير مفاهيمها ونهجها من أجل مواكبة التغيرات في العالم عن طريق الترابط المتبادل بين جميع فروع الشركة في العالم لتقليل التكاليف والتنميط والاستفادة من التعليم الذاتي.
نتائج مذهلة للإدارة الاستراتيجية
ولعل أهم مانشر حول التجربة المعاصرة للإدارة الاستراتيجية والتفكير الاستراتيجي، سلسلة مقالات تناقلتها العديد من المجلات المتخصصة تناولت تجربة (شركة جنرال الكتريك) بعد تولي الدكتور جاك ويلش قيادتها حيث حققت نتائج مذهلة تمثلت في:
* تبديل صفة صناعاتها من صناعة كهربائية الى صناعات تقنية عالية مع تعدد الاستثمارات الصناعية.
* تطوير مركز التدريب الإداري للشركة.
* تكوين ثقافة جديدة في الشركة مبنية على الصراحة والصدق وعدم التحيز.
* خلق جو عمل جديد.
*تشجيع المبادرة الفردية.
* القضاء على البيروقراطية عن طريق تفويض الصلاحيات الى الادارة المتوسطة الإشرافية.
* ارتفاع الانتاجية ثلاثة أضعاف نتيجة تغيير الهيكل التنظيمي.
ويتمثل الفكر الاستراتيجي للدكتور ويلش من خلال الأفكار التالية:
* التخلي عن البيروقراطية.
* تشجيع المبادرة الفردية ومنح الثقة الى العمال مع تفويض الصلاحيات.
* التخلي عن التقنية المتدنية والمكننة المتخلفة والهيكلية الوظيفية المضنية.
* الالتزام بالجانب الاستراتيجي للخيارات المطروحة.
* فهم معادلات السوق الحديثة والمعقدة.
* التأقلم مع المستجدات ومع معطيات الحضارة والتطور.
* اعتماد مبدأ شركة بلاحدود حيث فتح المجال أمام الجميع للمساهمة بأفكارهم كشركاء حقيقيين وفاعلين في مسار العملية الانتاجية.
وقد استطاع ويلش أن ينهض بالشركة لتتبوأ الصدارة بين الشركات المماثلة.. وان يلتزم الفكر الاستراتيجي ليعيد بناء سياسات الشركة وذلك بالتفاعل مع وتيرة التغير في السياسة الدولية والتطور التكنولوجي.
وقد كانت أهم مرتكزات نجاح (ويلش) أنه:
* ألغى الشكليات البيروقراطية في الادارة كالتقيد بعدد معين من التواقيع على الاجراءات المالية البسيطة وارتداء الزي الرسمي والمظاهر التقليدية.. الخ، وأصبح القرار يتخذ من المدير بعد الاطلاع على أفكار الكثيرين قبله، وهذا ما ضاعف ثقة العاملين بأنفسهم وحقق نتائج ايجابية باهرة.
* اعتمد مبدأ إغناء القرار الاداري فألغى ثلثي المناصب الادارية وهذا لايعني الغاء ثلثي عدد المديرين بل ثلثي المناصب اذا فهمت على أساس كونها أدواراً ادارية وليست مواقع للمساهمة في مسيرة الشركة ونجاحها.
* اعتمد مبدأ تفويض السلطة الذي أدى الى تفويض جزء هام من صلاحيات القادة الى العاملين معهم.
* اعتمد مبدأ (شركة بلا حدود) حيث يتم تبادل الأفكار بين أفراد الشركة ويتم تنقلهم بين المراكز المختلفة والتخصصات المتنوعة لإغناء خبراتهم والتوصل الى استعمالات متعددة للمستجدات التقنية.
ماذا نعني بالمنهج الاستراتيجي في الإدارة؟
وماذا نتوقع من اعتماد هذا المنهج؟
لقد أكدت دراسات عديدة أجريت على منظمات الأعمال الأمركية أن عدد المنظمات التي اعتمدت مفهوم الادارة الاستراتيجية يفوق عدد المنظمات التي لاتأخذ بهذا المفهوم وأن المديرين الذين يأخذون بهذا المفهوم يعتقدون بأنه يؤدي الى النجاح والنمو والاستمرار.
احدى الدراسات التي أجراها كل من (ليون وهاوس) عام 1970 دلت على أن المنظمات التي اعتمدت هذا المفهوم في قطاعات صناعة الأدوية والصناعات الكيماوية والالات فاقت المنظمات الاخرى المماثلة التي تعتمد هذا المفهوم في مؤشرات المبيعات ومعدل العائد على رأس المال المملوك والعائد على الاسهم والعائد على رأس المال المستثمر.
وأكدت دراسة اخرى أجراها كل من (ايستلاك ومكدونالد) ان المنظمات التي استخدمت مفهوم التخطيط الاستراتيجي تميزت بمعدل نمو عال جداً في المبيعات والأموال. ودراسة اخرى قام بها كل من (كارجروواليك) أكدت أن المنظمات التي أخذت بمفهوم التخطيط الاستراتيجي فاقت المنظمات التي لم تأخذ بهذا المفهوم في ثلاثة عشر مؤشراً من مؤشرات الأداء للمنظمة.
أما الدراسة التي قام بها كل من (شوافلر وبازل وهيني) على 57 منظمة أعمال كبيرة فقد دلت على أن المنظمات التي أخذت بمفهوم التخطيط الاستراتيجي قد فاقت تلك التي لم تعتمده في معدل الفائدة على رأس المال المستثمر.
ماهو المنهج الاستراتيجي في الإدارة؟
كثيرة هي التعاريف التي أطلقت الى النهج الاستراتيجي في الادارة ولعل أهمها: ماقاله الدكتور (ابراهيم منيف) في كتابه تطور الفكر الاداري المعاصر هي أسلوب تفكير ابداعي وابتكاري يدخل فيه عامل التخطيط والتنفيذ معاً، في سبيل تحسين نوعية وجودة المنتج أو في أسلوب خدمة المستهلك).
وحسب (معهد ستانفورد) : (هي الطريقة التي تخصص بها الشركة مواردها وتنظم جهودها الرئيسة لتحقيق أغراضها). وحسب تعريف (كبنر): هي صورة التوجه الى مايجب أن تكون عليه المنظمة مستقبلاً. وحسب (أومايا): فإن جوهر الاستراتيجية في الاتيان بالأساليب والاجراءات الهادفة بشكل مباشر الى تغيير نقاط القوة للمنظمة مقارنة نسبياً بمنافسيها. والهدف النهائي للاستراتيجية هو المحاولة الجادة لإحداث حالة من التحكم في الظروف المحيطة لصالح متخذ القرار
اذ من خلالها نستطيع أن نحدد الوقت الملائم للتحرك أو التريث أو الغاء القرار أو تجميد الاجراء.
وبصوة عامة فإن ايجابيات اعتماد النهج أو التخطيط الاستراتيجي في الادارة تتمحور في:
* يزود المنظمات بالفكر الرئيس لها theme وهو حيوي من أجل تقييم الأهداف والخطط والسياسات.
*يساعد على توقع بعض القضايا الاستراتيجية: حيث يساعد على توقع أي تتغيير محتمل في البيئة التي تعمل فيها المنظمة ووضع الاستراتيجيات اللازمة للتعامل معه.
* يساعد على تخصيص الفائض من الموارد: حيث يساعد على تحديد أولويات تلك الأهداف ذات الأهمية الأكبر للمنظمة.
* يساعد على توجيه وتكامل الأنشطة الادارية والتنفيذية حيث يؤدي التخطيط الاستراتيجي الى تكامل الأهداف ومنه ظهور التعارض بين أهداف الوحدات الفرعية للمنظمة والتركيز عليها بدلاً من الأهداف العام للمنظمة ككل.
* يفيد في اعداد كوادر للإدارة العليا: من خلال تبصير مدراء الإدارات لنوع التفكير والمشاكل التي يمكن أن تواجههم عندما يتم ترقيتهم الى مناصب الادارة العليا في المنظمة ويساعد مشاركة هؤلاء المدراء في التخطيط على تنمية الفكر الشمولي لديهم من خلال رؤيتهم لكيفية خلق التكامل بين وحداتهم الفرعية مع أهداف المنظمة ككل.
* يمكن هذا التخطيط من زيادة قدرة المنظمة على الاتصال بالمجموعات المختلفة داخل بيئة المنظمة ويساعد على وضوح صورة العقبات التي تواجه استخدام التخطيط الاستراتيجي للمنظمة أمام مجموعات المصالح والمخاطر المختلفة التي تعمل مع المنظمة.
العقبات التي تواجه استخدام التخطيط الاستراتيجي
رغم تعدد المزايا التي تحققها المنظمات المعتمدة لمفهوم التخطيط الاستراتيجي إلا أن ثمة عدداً من المنظمات لاتستطيع استخدامه لأسباب تتعلق بـ:
* وجود بيئة تتصف بالتعقيد والتغير المستمرين بحيث يصبح التخطيط متقادماً قبل أن يكتمل:
* امتناع بعض المدراء عن وضع أهداف لوحداتهم بسبب اعتقادهم بأن لاوقت لديهم من أجل ذلك.
* ظهور المشاكل أمام التخطيط الاستراتيجي يعطي انطباعاً سيئاً عن هذا التخطيط في أذهان المدراء.
* قصور الموارد المتاحة للمنظمة ربما كانت عقبة أمام استخدام مفهوم التخطيط الاستراتيجي.
* التخطيط الفعال يحتاج الى وقت وتكلفة.
أين تمارس الإدارة الاستراتيجية؟
عندما تتعدد الصناعات وتكثر أنواع المنتجات المترابطة منه وغير المترابطة في منظمة من منظمات يصبح العمل الاداري في هذه المنظمة من التعقيد بحيث لايمكن أن يتم بالأسلوب ذاته الذي تدار فيه المنظمات ذات المنتجات والأسواق المحدودة، لهذا اتفق على تقسيم هذه المنظمات الى عدد من الوحدات بحيث يطلق على كل وحدة اسم (وحدة العمل الاستراتيجية unit str agic business) DABOONوتعرف بالاتي: أي جزء من المنظمة التي يتم معاملتها بصورة منفصلة لأغراض الإدارة الاستراتيجية.
وبشكل عام فإن كل وحدة من وحدات العمل الاستراتيجي تتعامل في خط واحد من خطوط الأعمال، ولكن في بعض الأحيان قد يتم جميع بعض العمليات في وحدة أعمال استراتيجية واحدة. وتعامل كل وحدة على أنها مركز للربح مستقل عن الأجزاء الاخرى للمنظمة. ويترتب على ذلك في الغالب إعطاء مثل هذه الوحدات الحرية والاستقلال الكامل عن المنظمة الأم، وقد تمارس المنظمة الرقابة والسيطرة الكاملة على وحدات العمل الاستراتيجية التابعة لها من خلال الزام هذه الوحدات بالسياسات والقواعد التي تضعها للممارسات اليومية.
المستويات المختلفة للإدارة الاستراتيجية:
ثمة ثلاثة مستويات للإدارة الاستراتيجية
أولاً* الإدارة الاستراتيجية على مستوى المنظمة
ويعرف على أنه ادارة الأنشطة التي تحدد الخصائص المميزة للمنظمة والتي تميزها عن المنظمات الاخرى والرسالة الأساسية لهذه المنظمة والمنتج والسوق الذي سوف تتعامل معه وعملية تخصيص الموارد وادارة مفهوم المشاركة بين وحدات الأعمال الاستراتيجية التي تتبعه.
والأهداف الخاصة بالإدارة والاستراتيجية على مستوى المنظمة وهي:
* تحديد الخصائص التي تميزها عن غيرها.
* تحديد الرسالة الأساسية للمنظمة في المجتمع.
* تحديد المنتج والسوق.
* تخصيص الموارد المتاحة على الاستخدامات البديلة.
* خلق درجة عالية من المشاركة بين وحدات الأعمال الاستراتيجية للمنظمة.
والإدارة الاستراتيجية على مستوى المنظمة تحاول أن تجيب عن الأسئلة التالية:
* ماهو الغرض الأساس للمنظمة؟
* ماهي الصورة التي ترغب المنظمة في تركها بأذهان أفراد المجتمع عنها؟
* ماهي الفلسفات والمثاليات التي ترغب المنظمة في أن يؤمن بها الأفراد الذين يعملون لديها؟
* ماهو ميدان العمل الذي تهتم به المنظمة؟
* كيف يمكن تخصيص الموارد المتاحة بطريقة تؤدي الى تحقيق أغراضها؟
ثانياً: الإدارة الاستراتيجية على مستوى وحدات الأعمال الاستراتيجية:
وهي ادارة أنشطة وحدات العمل الاستراتيجي حتى تتمكن من المنافسة بفعالية في مجال معين من مجالات الأعمال وتشارك في أغراض المنظمة ككل. هذا المستوى من الادارة يحاول أن يضع إجابات عن الأسئلة التالية:
* ماهو المنتج أو الخدمة التي سوف تقوم (الوحدة) بتقديمها الى الأسواق؟
* من هم المستهلكون المحتملون (للوحدة)؟
* كيف (للوحدة) أن تنافس منافسيها في ذات القطاع التسويقي؟
* كيف يمكن للوحدة أن تلتزم بفلسفة ومثاليات المنظمة وتساهم في تحقيق أغراضها؟
وتقع مسؤولية الادارة الاستراتيجية على مستوى وحدات الأعمال على عاتق النسق الثاني من رجال الإدارة في المنظمة والمتمثل في نائب رئيس المنظمة.
ثالثاً: الادارة الاستراتيجية على المستوى الوظيفي:
تقسم عادة وحدة العمل الاستراتيجي الى عدد من الأقسام الفرعيةوالتي يمثل كل منها جانباً وظيفياً محدداً. ومعظم المنظمات تميل الى وجود وحدات تنظيمية مستقلة لكل من (الانتاج، التسويق، التمويل، الأفراد) وكل وحدة تنظيمية من هذه الوحدات تمثل أهمية بالغة سواء للوحدات أو للمنظمة ككل. وعلى مستوى هذه الوحدات الوظيفية تظهر الإدارة الاستراتيجية الوظيفية. والمستوى الاداري يمثل عملية ادارة مجال معين من مجالات النشاط الخاص بالمنظمة والذي يعد نشاطاً هاماً وحيوياً وضرورياً لاستمرار المنظمة فعلى سبيل المثال تهتم الادارة الاستراتيجية على مستوى وظيفة التمويل بعملية وضع الموازنات والنظام المحاسبي وسياسات الاستثمار وبعمليات تخصيص التدفقات النقدية.
وفي مجال الإدارة الاستراتيجية المتعلقة بالأفراد نجد أن هذه الإدارة تهتم بسياسات الأجور والمكافات وسياسات الاختيار والتعيين والفصل وإنهاء الخدمة والتدريب.
ان الادارة الاستراتيجية على المستوى الوظيفي لاتهتم بالعمليات اليومية التي تحدث داخل المنظمة ولكنها تضع إطاراً عاماً لتوجيه هذه العمليات، كما تحدد أفكاراً أساسيةيلتزم بها من يشرف على هذه العمليات وذلك من خلال وضع والتزام الاداري بمجموعة من السياسات العامة.
من المسؤول عن الإدارة الاستراتيجية؟
يمكن حصر هذه المسؤولية ضمن ثلاث جهات رئيسية هي : الإدارة العليا½ الصف الثاني لها ½الخبراء الذين يعملون بصفة دائمة والاستشاريين الذين يمكن الاستعانة بخدماتهم خارجة المنظمة.
وفي الغالب تكون الادارة العليا هي المسؤولة مسؤولية كاملة عن القيام بالإدارة الاستراتيجية وغالباً ما يتمثل ذلك في مجلس ادارة الشركة ورئيسها أو في المدير العام أو في العضو المنتدب وعندما يكون للمنظمة عدد من وحدات الأعمال الاستراتيجية فإن نواب الرئيس كرجال الصف الثاني للإدارة العليا عادة مايقومون بهذه الإدارة.
وتعين الإدارة عدداً من الخبراء في الادارة الاستراتيجية وذلك كاستشاريين يساعدون الإدارة العليا في القيام بوظيفة التخطيط الاستراتيجي وكثيراً ما تستعين المنظمات بعدد من الاستشاريين المختصين في تقديم الخدمات المتعلقة بالإدارة الاستراتيجية والفرق بين الخبراء والمستشارين ان الأخيرين يشاركون في عملية الادارة الاستراتيجية ككل: أي التخطيط والتنفيذ أما الخبراء فهم يخدمون في مرحلة واحدة فقط من مراحل الادارة الاستراتيجية هي التخطيط.
مكونات الإدارة الاستراتيجية
تتمثل المكونات الأساسية للعملية الادارية الاستراتيجية في تحديد: غرض ورسالة المنظمة ثم دراسة وتقويم البيئة الخارجية التي تعمل فيها المنظمة ثم القيام بتقييم البيئة التنظيمية الداخلية، ثم قيام الادارة العليا بتحديد البدائل الاستراتيجية المتاحة ثم دراسة هذه البدائل واختيار أحدها أو بعضها ويعقب ذلك تهيئة الظروف أو المناخ لوضع الاختيار الاستراتيجي موضع التنفيذ الفعلي وتنتهي بعملية التقييم.
الرقابة التقويمية كأداة أساسية في عمل الإدارة الاستراتيجية
تبدأ الرقابة التقويمية قبل اختيار المنظمة استراتيجيتها وأثناءه وبعده ذلك أن هذه الرقابة التقويمية تتولى:
* اجراء المسح التقويمي لكل من البيئة الخارجية والداخلية لبيئة العمل تمهيداً لاختيار الاستراتيجية.
استخدام الوسائل العلمية في التحليل وصولاً الى اختيار وصياغة الاستراتيجية.
* اعتماد التقويم والمتابعة من خلال وضع معايير قياسية مسبقة وتطبيقها في اجراء قياس الأداء للتعرف فيما اذا كان الأداء الفعلي يتطابق مع التنظيمي.
* تقييم محتويات الاستراتيجية.
* تقييم النتائج التي تحققت للمنظمة جراء استخدام اختياراتها الاستراتيجية.
* تقييم درجة جودة نظام التحليل الذي تستخدمه المنظمة في الوصول الى الاستراتيجيات التي تستخدمها.
تتطلب نجاح عملية الرقابة أن يكون النظام الرقابي المعتمد من الجودة بحيث يكون قادراً على اكتشاف الانحرافات الهامة بسرعة حتى تتمكن المنظمة من اعتماد اجراءات التصحيح وأن يكون اقتصادياً وقادراً على تزويد الأفراد بالمعلومات اللازمة لتصحيح الأداء. وان يكون شاملاً بحيث يغطي كافة جوانب الأنشطة الحيوية الهامة وأن يتسم بالتوازن وفي الوقت ذاته أن يكون اقتصادياً.
المراجعة الاستراتيجية:
احدى وسائل قياس أداء المنظمة ككل أو أداء بعض وحداتها وتمارسها الإدارة العليا أو لجان المراجعة أو المديرين وغالباً مايتم الاستعانة بالاستشاريين في هذا المجال.
تستهدف المراجعة الاستراتيجية تدقيق:
* درجة فعالية المنظمة في علاقاتها بالمجتمع من حيث استجابتها لحاجات المستهلكين والانطباع السائد لدى الجماهير حيالها.
* فعاليات العلاقات بين الوحدات التنظيمية الوظيفية.
* درجة مساهمة الأنشطة الوظيفية المختلفة في تحقيق رسالة المنظمة وأهدافها.
* تحديد جوانب القوة وجوانب الضعف لدى المنظمة مقارنة بالمنظمات الاخرى وتحديد الاستراتيجيات اللازمة للاستفادة من هذه الجوانب.
اتخاذ الإجراءات التصحيحية
الخطوة الأخيرة في عملية الرقابة هي قيام الادارة ببعض التصرفات التي تؤدي الى تصحيح الانحرافات المؤثرة بين الأداء الفعلي والمعايير الموضوعة بحيث يتم تغيير بعض المعايير أو تعديل الاستراتيجيات وتتم هذه العملية بمرحلتين:
* تحديد أسباب الانحرافات: هل تتعلق هذه الأسباب بأخطاء في تنفيذ الاستراتيجية أم أمور طارئة وغير متوقعة في البيئة الخارجية؟ وينبغي لتحديد هذه الأسباب الاجابة عن سلسلة من الأسئلة لعل أهمها: الاستيضاح عن مدى ملائمة الاستراتيجية في ظل قيام الانحرافات.
* الاجراءات التصحيحية وذلك من خلال:
اما تعديل الاستراتيجية التي لاتحقق المعايير المطلوبة أو تعديل المعايير بعد اجراء تقييم العلاقة بين المعايير المستخدمة والنظام الرقابي المستخدم.
وأخيراً :فإن عملية التقويم والرقابة على الاختيارات الاستراتيجية تؤدي تلقائياً الى قيام سلطة رقابية مستمرة وفاعلة تستهدف فحص الرسالة الأساسية للمنظمة وعلاقتها أي المنظمة بالبيئتين الداخلية والخارجية وتحديد جوانب الضعف والقوة والفرص والمخاطر التي تواجهها وفي المحصلة فحص الاختيار الاستراتيجي.
إعداد: أميمة عرفات
معلم أول أ مادة العلوم
بمدرسة بيلا الأعدادية بنين
مصادر البحث:
* كتاب الادارة الاستراتيجية (مفاهيم وحالات تطبيقية) الدكتور اسماعيل محمد السيد* الناشر المكتب العربي الحديث عام 1993
*كتاب الفكر الإداري المعاصر الدكتور ابراهيم المنيف.
* كتاب الادارة دراسة تحليلية للوظائف والقرارات الادارية الدكتور مدني علاقي
محمد حسن ضبعون 12-04-2012, 02:35 AM التقييم الذاتي و خطة تحسين
1- مفهوم التقييم الذاتي
التقييم الذاتي للمدرسة هو عملية التعرف على مواطن القوة ، ونقاط الضعف ، من خلال تقييم كافة جوانب الأداء في المدرسة ومعرفة مدى المشاركة المجتمعية قياساً على مؤشرات وقواعد معايير الجودة, وتكمن قوة التقييم الذاتي في أنه يمكّن كل مدرسة من التعرف على احتياجاتها والموارد المتاحة لها . ويفترض التقييم الذاتي أن المدرسة "مؤسسة تعليمية أنشأها المجتمع لخدمة أبناء المجتمع " وأن كافة المشاركين يقومون بمساهمة تهدف إلى استمرار تطوير تلك المؤسسة وتحسينها.
ويتم التقييم الذاتي في المدرسة من خلال فريق الجودة / فريق التقييم الذاتي بالمدرسة ، وذلك بمساندة ودعم من فريق الدعم الفنى على مستوى الإدارة ، وعملية التقييم الذاتي عملية مستمرة، حيث تقوم على المتابعة المستمرة من جانب المدرسين وإدارة المدرسة ومجلس الأمناء، وتستمد هذه العملية قوتها من أنها تشجع على تنمية الممارسة التأملية، وتدعم الإبداع والتعاون والعمل الجماعي ، والنهوض المهني المستمر لجميع أعضاء هيئة التدريس لما يشجع أيضا الشراكة الإيجابية بين المدرسة ، وأولياء الأمور ، والمجتمع المحلي، والتقييم الذاتي ليس غاية في ذاته، وإنما هو وسيله مصممة خصيصاً لتمكن المدرسة من تقديم تعليم وتعلم عالي الجودة لجميع الطلاب فيها.
2- تشكيل فريق قيادة دراسة التقييم الذاتي للمدرسة؟
يتكون الفريق من ممثلين لجميع المعنيين بالعملية التعليمية من داخل وخارج المؤسسة التعليمية ( الإدارة المدرسية ، المعلمون ، الإحصائي النفسي / الأخصائي الاجتماعي ، أولياء الأمور ، ممثلين لمؤسسات المجتمع المحلى ... )
- أدوار فريق قيادة التقييم الذاتي
•نشر ثقافة المعايير القومية بالمدرسة.
•إدارة وتنفيذ مراحل التقييم الذاتي.
•عمل تقرير عن نتائج التقييم الذاتي وتقديمها لمجالس الأمناء .
•تقديم توصيات ومقترحات لتحسين الأداء المدرسي لمجالس الأمناء .
•المشاركة في وضع خطة المدرسة وتنفيذها.
•إعداد ملف الإنجاز لتوثيق التطور في الأداء المدرسي.
4- أدوات التقييم الذاتي
• يعرض الدليل مجموعة من أدوات جمع البيانات للتقييم الذاتي للمدرسة لمعايير الجودة، والتي روعي في إعدادها الاسترشاد بالأدوات التي قامت الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد بإعدادها والتي يستخدمها فريق المراجعين الخارجيين ومنها
•الملاحظة
•المقابلة ( الفردية /الجماعية)
•فحص الوثائق
وللمدرسة الحق في استخدام أي أدوات أخري لجمع البيانات تري أنها ذا فائدة في عملية التقييم الذاتي للمدرسة.
5- خطوات تطبيق التقييم الذاتي
يقوم أعضاء فريق قيادة التقييم الذاتي) فريق الجودة ) بالمدرسة بالمهام الآتية :
إطلاع هيئه التدريس والأطراف المعنية الأخرى علي فكرة التقييم الذاتي و أدواته و إجراءاته.
يعقد فريق قيادة التقييم الذاتي اجتماع للعاملين بالمدرسة و أعضاء مجالس الأمناء ، يعرض فيها مدير المدرسة الهدف من التقييم الذاتي وعلاقته بوضع الخطة المدرسية وبالتالي تحسين الأداء و الجودة، ثم يعرض أفراد الفريق الأدوات المختلفة و إجراءات تطبيق كل منها، و يطلب من العاملين دعم التطبيق.
عمل خطة إجرائية تشمل تحديد مجموعات العمل، توزيع الاختصاصات، وضع جدول زمني واختيار العينات- مجموعات التطبيق
يقوم أعضاء فريق الجودة بالتعاون مع فريق الدعم الفني علي مستوي الإدارة التعليمية بوضع خطة التنفيذ ، فيها يحدد من هو المسئول عن تطبيق كل أداة أو مجال ، و اختيار العينات من المستهدفين ، وتحديد أخر موعد للانتهاء من تطبيق الأدوات وتحليلها .
كما يفضل الاهتمام باختيار العينات للتطبيق لأنها تؤثر في نوعية النتائج النهائية ؛ للرصد والتقييم ، فإذا كانت العينة منحازة أو صغيرة ، ستكون النتائج أقل تعبيراً عن الواقع ، وربما تكون غير صحيحة .
أساليب وأدوات جمع البيانات
من الأدوات التى يمكن أن تستخدم لجمع البيانات فى التقييم الذاتى:
أولا: مقاييس الأداء المتمثلة فى اختبارات التحصيل ومهارات التفكير الناقد وحل المشكلات
ثانياً: الوثائق المرتبطة بمعايير الجودة
ثالثاً: الملاحظة.
رابعاً: المقابلات الفردية؛ المجموعات النقاشية
خامساً : الاستبيانات.
سادساً: بطاقات التقييم للممارسات للمعايير
سابعاً : طرق التقييم التصويري
هذه أدوات استرشادية للمدرسة ويحق لها أن تستخدم أدوات أخرى تساعدها على التحقق من المعايير والمؤشرات والممارسات الجيدة بالمدرسة
محمد حسن ضبعون 12-04-2012, 03:03 AM استراتيجيات التعلم النشط
هي خطة عمل عامة توضع لتحقيق اهدافمعينة وتمتع مخرجات غير مرغوب فيها هي مجموعة قرارات يتخذها المعلم وتنعكس تلكالقرارات في انماط من الافعال يؤديها المعلم والتلاميذ في الموقفالتعليمي.
مواصفات الاستراتيجيات الجديدة :
- ان تكون شاملة بمعنى انها تتضمن كلالمواقف والاحتمالات المتوقعة .
- ان ترتبط ارتباطا واضحا بالاهدافالتربوية والاجتماعية والاقتصادية .
- ان تكون طويلة المدى بحيث تتوقعالنتائج وتبعات كل نتيجة .
- ان تتسم بالمرونة والقابلية للتطوير .
- ان تكونجاذبة وتحقق المتعة للمتعلم اثناء علمية التعليم .
- ان توفر مشاركة ايجابية من المتعلموشراكة فعالة بين المتعلمين .
ملحوظة :
ليست هناك استراتيجية معينة افضل من غيرها ولكن هناك استراتيجيات تحقق بعض الاهدافللتعلم المنشود في موقف تعليمي ما افضل من غيرها .
مفهومها :
مجموعة قرارات يتخذها المعلم و تنعكس تلك القراراتفي أنماط من الأفعال يؤديها المعلم و التلاميذ في الموقفالتعليمي
تصميمها :
تصمم في صورة خطوات إجرائية و يوضع لكل خطوة بدائل تسمح بالمرونة عند التنفيذ و تتحول كل خطوة من خطوات الاستراتيجية إلى أساليب جزئية تفصيلية تتم في تتابع مقصود و مخطط في سبيل تحقيق الأهداف المحددةوهكذا
الاستراتيجيات :
1- استراتيجية الحوار والمناقشة
2- استراتيجية العصف الذهني
3- استراتيجية حل المشكلات
4- استراتيجية الاكتشاف
5- استراتيجية التعلم التعاوني
6- استراتيجية تعلمالأقران
7- استراتيجية التعلمالذاتي
8- استراتيجيةمسرحه المنهج
9- استراتيجيةلعب الأدوار
10- استراتيجيةالخرائط الذهنيه
11-استراتيجيات التدريس التبادلي
12-استراتيجيه القبعات السته للتفكير
*- كل هذه الاستراتيجيات لها خطوات إجرائية , والخطوات المشتركة بينها جميعًاهي :
1-تحديد الهدف من الاستراتيجية وذكر اسمها2- طرح الموضوع المطلوبدراسته3- القيام بالتهيئة الذهنيةالمناسبة لجذب الانتباه4- تحديد المهمة المطلوبة منالتلاميذ5- تقديمالإرشادات بوضوح لأداء المهمة و التأكد من استيعاب التلاميذ لهذهالإرشادات6- إعطاء التلاميذ الوقت الكافي لإنجازالمهمة7- التنقل بين التلاميذ في هدوءللمساعدة و التأكد من سير العمل في الطريقالصحيح
الحواروالمناقشه
الحواروالمناقشة
عرف هذا الأسلوب في التعليم منذ عهد الفيلسوف "سقراط "، حيث تدور هذه الطريقة حول إثارة تفكير ومشاركة الطلاب، وإتاحة الفرصةللأسئلة والمناقشة، مع احترام آرائهم واقتراحاتهم، وهذه الطريقة تساعد في تنميةشخصية الطالب معرفيا ووجدانيا ومها ريا .
فهي طريقة تقوم في جوهرها على البحث وجمعالمعلومات وتحليلها، والموازنة بينها، ومناقشتها داخل الفصل، بحيث يطلع كل تلميذعلى ما توصل إليه زملاؤه من مادة وبحث، وبذلك يشترك جميع التلاميذ في إعدادالدرس.
وتقوم هذه الطريقة على خطوات ثلاث متداخلةهي:-
1- الإعداد للمناقشة.
2- السير فيالمناقشة.
3- تقويم المناقشة.
فمن خلال الدرس يبرز سؤال أو أسئلة تحتاج إلى بحث ودراسة فيوجه المعلم تلاميذه إلىالبحث عن إجابتها من المصادر المتاحة في مكتبة المدرسة أو مصادر أخرى، ويدون الطلابما توصلوا إليه من إجابات استعدادا لمناقشتها في حصة محددة. وفي حصة المناقشة يعرضكل طالب ما جمعه من معلومات عن السؤال ويتبادل الطلاب الإجابات ويقوم المعلم بتنظيمعملية النقاش وإدارته.
ويجب على المعلم أن يراعي ما يلي:-
1- التخطيط السليم للدرس:- بحيث تنصب المناقشة حولأهداف الدرس أو الموضوع قيد المناقشة كسبا للوقت.
2- ضرورة اهتمام المعلم بالفروق الفردية بين الطلبة،وإتاحة فرص المناقشة والمشاركة للجميع.
3- ضرورة اهتمام المعلم بحفز الطلاب والثناء عليهمواحترام مبادراتهم.
أنواع المناقشة:-
1- مناقشة تلقينية :- وتعتمد على السؤال والجواب بطريقة تقود التلاميذ إلى التفكير المستقل،وتدريب الذاكرة.
2- المناقشة الاكتشافية الجدلية :- وتعتمد على أسئلة تقودإلىالحلول الصحيحة، بما تثيره من فضول وحبللمعرفة.
3- المناقشة الجماعية الحرة:- وفيها تجلس مجموعة منالتلاميذ على شكل حلقة لمناقشة موضوع يهمهمجميعا.
4- الندوة :- وتتكون من مقرر وعدد من التلاميذ لا يزيد عن ستة، يجلسون في نصفدائرةأمام زملائهم ويعرض المقرر موضوع المناقشة،ويوجهها بحيث يوجد توازنا بين المشتركينفي عرض وجهة نظرهم حول الموضوع، ثميقوم بتلخيص نهائي للقضية ونتائجالمناقشة.
5- المناقشة الثنائية :- وفيها يجلس تلميذان أمام طلاب الفصل ويقومأحدهما بدور السائل، والآخر بدور المجيب، وقد يتبادلانالأدوار.
6- مجموعاتالعمل :- ويسير العمل في هذه الطريقة علىأساس تكوين جماعات صغيرة داخل الفصل كلجماعة تدرس وجها مختلفا لمشكلةمعينة، وقد يعاد تشكيل المجموعات على ما ضوء ما يتضحمن اهتمامات الطلاب،وما يطرأ من موضوعات جديدة (التعليم التعاوني).
مميزات أسلوب الحوار :-
1- يشجع التلاميذعلى المشاركةفي عملية التعلم.
2- يجعل موقفالتلاميذ أكثر فاعلية من مجرد متلقي للدرس.
3- يساعد على تحديد الأنماط السلوكية التي اكتسبها التلميذ والتي تهيئه لبدايةجديدة.
4- يساعد على تنميةتفكير التلاميذ، لأنهم يشاركون بالتوصل للمعلومات بدلأن يدلي بها إليهم المعلم.
5- يثير اهتمامالتلاميذ بالدرس عن طريق طرح المشكلاتفي صورة أسئلةودعوتهم للتفكير في اقتراح الحلول لها.
6- يساعد على تكوينشخصيةسوية للتلميذ لأنه ِيعتمد على نفسه فيالتفكير، والتعبير عن آرائه وأفكاره.
7- يعد وسيلة للتقويمالمستمر، ويوفر تغذية راجعة أولاً بأول أثناء الحصةالصفية.
8- يثير حماس الطلاب .ِ
9- يساعد هذا الأسلوب على توثيق الصلة بينالمعلم وطلابه.
10- يدرب الطلاب علىالاستماع لآراء الآخرين، واحترامها.
11- يدرب التلاميذ علىتقويم أعمالهم بأنفسهم.
12 – يكسب التلاميذاتجاهات سليمةكالموضوعية والقدرة على التكيف.
13- يشجع التلاميذ علىالجرأة في إبداء الرأيمهما كان، ويزيد تفاعلهم الصفي.
14- يولد عند الطلاب مهارة النقد والتفكير،ويساعد على الربط بين الخبراتوالحقائق .
15- يساعد على إتقان المحتوى من خلال تشجيع الطلبة على الإدراك النشط لمايتعلموه في الصف.
الشروط التي تزيد من فاعلية استراتيجية الحوار والمناقشة:-
1- أن تكون ذات هدف محدد المعاني ومختصر.
2- أن تكون أسئلة الحوار مرتبة ترتيباً منطقياً حتىتساعدعلى الإجابة الصحيحة.
3- أن تناسب أسئلة الحوار عقليةالتلاميذ.
4- أن تكونمناسبة للهدف المراد تحقيقه.
شروط تنفيذ طريقة الحوار والمناقشة:-
1- اختيارالتوقيت المناسب لتعلم التلاميذ.
2- طرح القضايا المحيرة لإثارةالرغبةوالتشويق للبحث والتعلم.
3- تجنب إذلال التلاميذ أو الحط منقدراتهم.
5- تجنبالمعلم للإدلاء برأيه أو التلميحإلى تبنيه إجابة معينة أثناء المناقشة.
6- تجنبالمعلم من إصدار الأحكام أثناء المناقشة، وعليه أن يستمع إلى جميعالآراء بنفسالاهتمام.
7- إعطاء الطلبة الوقت الكافي للتفكير (وقت الانتظار)، حتى يتسنىللطالب إعادة النظر فيإجابته الأولية.
8- طرح أسئلة محددة من قبل المعلمخلالالجلسة لإعادة الحوار والنقاش إلى الموضوع الذييدور حوله، ويجنب الطلبة الاسترسالفي مناقشةموضوعات جانبية.
9- عدم السماح بسيطرة طلاب معينين علىجلسة الحوار،وأن يراعى توزيع الفرص بالتساوي علىالجميع.
10- التأكيد على شعار (أحسن الإصغاءإلى زميلك تماماً كما تحب أن يصغي إليك).
إيجابيات طريقةالمناقشة
1- المناقشة تجعل الطلاب مشاركين فعالينفي الدرس.
2- إن هذاالأسلوب فيالتدريس يستثير قدرات الطلاب العقلية، نظرا لحالة التحدي العلميالذييعيشونها في الفصل معأقرانهم.
3- أن الطلابالذين يشاركون في الدرس يشعرونبقيمة العلم، ويزدادإقبالهم على طلبه.
4- ينمي هذاالأسلوب في الطلاب عادةاحترام آراء الآخرين،واحترام مشاعرهم، حتى وان اختلفوا فيما بينهم في الرأي.
5- يساعد الطلاب على مواجهة المواقف، وعلى عدم الخوفأو التردد.
6- يساعدالطلاب على جمع قدر من المعلوماتعن الموضوع من خلال تنوع الآراء.
7- يشعرالطالب بالفخروالاعتزاز وهو يضيف إلى رصيد زملائه المعرفي.
8- يساعد الطلاب علىإدراك أن المعرفة لا تكتسب من مصدر واحد فقط، وأن الاستماع لأكثر من رأيله فوائدجمة.
9- يساعد هذا الأسلوب على تقارب آراء الطلابوأفكارهم.
10- تساعدهذهالطريقة على تنمية المعلم من خلال التغذيةالراجعة التي تأتيه من الطلاب.
11- يفيد هذا الأسلوب تربويا في تعويد الطلاب على ألايكونوا متعصبين لآرائهمومقترحاتهم.
سلبيات طريقة المناقشة :-
هناك عددا من السلبيات قدتنتج عناستخدام هذه الطريقة فيما لو أسيء تطبيقها،سواءً من جانب المعلم أو من جانبالطلاب،منها:-
1- إذا لم يحددالمعلم موضوعه جيدا، فقد تختلط عليه الأمور،ويضيعوسط تفصيلات تخرجه من الدرس.
2- الوقت قد يسرق الجميع ما لم ينتبه إليهالمعلم خاصة إذا كان عدد المتكلمين كبيرا.
3- إذا لم يحدد المعلم أهداف درسهجيدا منذ البداية، فقد يضيع منه الطريق ويتشعب.
4- قد تسيطر مجموعة من الطلابعلى الحديث على حساب غيرهم إذا لم ينتبه المعلم لذلك.
5- هذا الأسلوب قد يجرحمشاعر بعض الطلاب الذين يؤثرون الانطواء اتقاءًللإحراج .
6- إذا لميستعدالطلاب للمناقشة فإن المناقشة ستكون لا جدوىمنها.
7- إذا لم يضبطالمعلم إدارةالحوار والمناقشة بين طلابه فان الدرسسوف يتحول إلى مكان للفوضى، يتحدث فيهالجميع، بينمالا يستمع منهم أحد.
8- إذا لم يهتمالمعلم بتسجيل وتلخيص أهمالأفكار التي ترد أثناءالمناقشة في الوقت المناسب فإنها قد تضيع وتضيع الفائدةالمتوقعة منها.
حتى ينجح المعلم في استخدام مثل هذه الطريقة يجب أن يدعمها بالوسائل التعليمية، وأنيكون قادرا على صياغة الأسئلة بصورة واضحة لا غموض فيها، حتى لا تؤدىإلى تشويشأفكار الطلاب .
كما يجب ألا يزيدالحوار على العشر دقائق على الأكثر حتى يسمحللمعلمأن ينوع في طرق تدريسه وأساليب تعامله مع الطلاب لأن الحكمة تقول (أنمختلفالتلاميذ يتعلمون بطرقمختلفة).
العصف الذهني
العصف الذهني وحل المشكلات
أولاً : أسلوب العصف الذهني Brain storming ، أو ما يعرف بالقصف الذهني أو التفتق الذهني :
إن مصطلح العصف الذهني يعد أكثر استخداماًوشيوعاً حيث أقربها للمعنى ، فالعقل يعصف بالمشكلة ويفحصها و يمحصها بهدف التوصل إلى الحلول الإبداعية المناسبة لها .
مفهوم العصف الذهني :
استرتيجية العصف الذهني واحدة من آساليب تحفيز التفكير والإبداع الكثيرة التي تتجاوز في أمريكا أكثرمن ثلاثين أسلوبا ، وفي اليابان أكثر من مئة أسلوب من ضمنها الأساليب الأمريكية
ويستخدم العصف الذهني كأسلوب للتفكير الجماعي أو الفردي في حل كثيرمن المشكلات العلمية والحياتية المختلفة ، بقصد زيادة القدرات والعمليات الذهنية .
ويعني تعبير العصف الذهني : استخدام العقل في التصدي النشط للمشكلة .
أهداف العصف الذهني :
تهدف جلسات العصف الذهني إلى تحقيق الآتي :
1 ـ حل المشكلات حلا إبداعيا .
2 ـ خلق مشكلات للخصم .
3 ـ إيجاد مشكلات ، أو مشاريع جديدة .
4 ـ تحفيزوتدريب تفكير وإبداع المتدربين .
مراحل العصف الذهني :
يمكن استخدامهذا الأسلوب في المرحلة الثانية من مراحل عملية الإبداع ، والتي تتكون من ثلاثمراحل أساسية هي :
1 ـ تحديد المشكلة .
2 ـ أيجادالأفكار ، أو توليدها .
3 ـ إيجاد الحل .
مبادئ العصف الذهني :
يعتمداستخدام العصف الذهني على مبدأين أساسيين هما :
1- تأجيل الحكم علىقيمة الأفكار :
يتم التأكد على هذا الأسلوب على أهمية تأجيل الحكمعلى الأفكار المنبثقة من أعضاء جلسة العصف الذهني ، وذلك في صالح تلقائية الأفكاروبنائها ، فإحساس الفرد بأن أفكاره ستكون موضعاً للنقد والرقابة منذ ظهورها يكونعاملاً كافياً لإصدار أية أفكار أخرى .
2- كم الأفكار يرفع ويزيدكيفها :
قاعدة الكم يولد الكيف على رأي المدرسة الترابطية ، والتيترى أن الأفكار مرتبة في شكل هرمي وأن أكثر الأفكار احتمالاً للظهور والصدور هيالأفكار العادية والشائعة المألوفة ، وبالتالي فللتوصل إلى الأفكار ، غير العاديةوالأصلية يجب أن تزداد كمية الأفكار .
القواعد الأساسية للعصف الذهني :
1- ضرورة تجنب النقد للأفكار المتولدة :
أي استبعاد أي نوع من الحكم أو النقد أو التقويم في أثناء جلسات العصف الذهني ،ومسؤولية تطبيق هذه القاعدة تقع على عاتق المعلم وهو رئيس الجلسة .
2- حرية التفكير والترحيب بكل الأفكار مهما يكن نوعها :
والهدف هنا هو إعطاء قدر أكبر من الحرية للطالب أو الطالبة فيالتفكير في إعطاء حلول للمشكلة المعروضة مهما تكن نوعية هذه الحلول أو مستواها .
3- التأكد على زيادة كمية الأفكار المطروحة :
وهذهالقاعدة تعني التأكد على توليد أكبر عدد ممكن من الأفكار المقترحة لأنه كلما زادعدد الأفكار المقترحة من قبل التلاميذ / الجماعة زاد احتمال بلوغ قدر أكبر منالأفكار الأصلية أو المعينة على الحل المبدع للمشكلة .
4- تعميق أفكار الآخرين وتطويرها :
ويقصد بها إثارة حماس المشاركين في جلساتالعصف الذهني من الطلاب أو من غيرهم لأن يضيفوا لأفكار الآخرين ، وأن يقدموا مايمثل تحسيناً أو تطويراً .
مراحل حل المشكلة في جلسات العصف الذهني :
هناك عدة مراحل يجب اتباعها في أثناء حل المشكلة المطروحة في جلساتالعصف الذهني وهي :
- صياغة المشكلة .
- بلورة المشكلة .
- توليد الأفكار التي تعبر عن حلول للمشكلة .
- تقييم الأفكار التي تم التوصل إليها .
1 ـ مرحلة صياغة المشكلة :
يقوم المعلم وهو المسؤول عن جلسات العصف الذهني بطرح المشكلة علىالتلاميذ وشرح أبعادها وجمع بعض الحقائق حولها بغرض تقديم المشكلة للتلاميذ .
2 ـ مرحلة بلورة المشكلة :
وفيها يقوم المعلمبتحديد دقيق للمشكلة وذلك بإعادة صياغتها وتحديدها من خلال مجموعة تساؤلات على نمط :
ما هي النتائج المترتبة على الكرة الأرضية إذا استمر التلوث بهذه الصورة ؟
كيف يمكن البحث عن أبدال جديدة لمصادر طاقة غير ملوثةمستقبلاً ؟
إن إعادة صياغة المشكلة قد تقدم في حد ذاتها حلولاًمقبولة دون الحاجة إلى إجراء المزيد من عمليات العصف الذهني .
3 ـالعصف الذهني لواحدة أو أكثر من عبارات المشكلة التي تمت بلورتها :
وتعتبر هذه الخطوة مهمة لجلسة العصف الذهني حيث يتم من خلالهاإثارة فيض حر من الأفكار ، وتتم هذه الخطوة مع مراعاة الجوانب التالية :
أ – عقد جلسة تنشيطية .
ب – عرض المبادئ الأربعةللعصف الذهني .
ج – استقبال الأفكار المطروحة حتى لو كانت مضحكة .
د – تدوين جميع الأفكار وعرضها ( الحلول المقترحة للمشكلة )
هـ – قد يحدث أن يشعر بعض التلاميذ بالإحباط أو الملل ، ويجب تجنبذلك .
4 ـ تقويم الأفكار التي تم التوصل إليها :
تتصف جلسات العصف الذهني بأنها تؤدي إلى توليد عدد كبير من الأفكار المطروحة حول مشكلةمعينة ، ومن هنا تظهر أهمية تقويم هذه الأفكار وانتقاء القليل منها لوضعه موضعالتنفيذ .
عناصر نجاح عمليةالعصف الذهني :
لا بد من التأكيد على عناصر نجاح عمليةالعصف الذهني وتتلخص في الآتي :
1 ـ وضوح المشكلة مدار البحث لدىالمشاركين وقائد النشاط مدار البحث .
2 ـ وضوح مبادئ ، وقواعد العملوالتقيد بها من قبل الجميع ، بحيث يأخذ كل مشارك دوره في طرح الأفكار دون تعليق ،أو تجريح من أحد .
3 ـ خبرة قائد النشاط ، أو المعلم ، وقناعتهبقيمة أسلوب العصف الذهني كأحد الاتجاهات المعرفية في حفزالإبداع
طريمفهوم حل المشكلات :
يقصد به مجموعة العمليات التي يقوم بها الفرد مستخدماً المعلوماتوالمعارف التي سبق له تعلمها ، والمهارات التي اكتسبها في التغلب على موقف بشكلجديد ، وغير مألوف له في السيطرة عليه ، والوصول إلى حل له .
إن أسلوب حل المشكلة هو أسلوب يضع المتعلم أو الطفل في موقف حقيقي يُعْمِلون فيهأذهانهم بهدف الوصول إلى حالة اتزان معرفي ، وتعتبر حالة الاتزان المعرفي حالةدافعية يسعى الطفل إلى تحقيقها وتتم هذه الحالة عند وصوله إلى حل أو إجابة أواكتشاف .
أنواع المشكلات :
حصر ريتمان أنواع المشكلات في خمسة أنواع ،استنادا إلى درجة وضوح المعطيات والأهداف :
1 ـ مشكلات تحدد فيها المعطيات والأهداف بوضوح تام .
2 ـ مشكلات توضح فيها المعطيات ،والأهداف غير محددة بوضوح .
3 ـمشكلات أهدافها محدد وواضحة ، ومعطياتها غير واضحة .
4 ـ مشكلات تفتقر إلى وضوح الأهدافوالمعطيات .
5 ـ مشكلات لها إجابةصحيحة ، ولكن الإجراءات اللازمة للانتقال من الوضع القائم إلى الوضع النهائي غيرواضحة ، وتعرف بمشكلات الاستبصار .
طريقه حل المشكلات
ويصف المتخصصون طريقة حل المشكلات في تناولها للموضوعات والقضايا المطروحة على الأفراد / التلاميذ إلىطريقتين قد تتفقان في بعض العناصر ولكن تختلفان في كثير منها هما :
1 ـ طريقة حل المشكلات بالأسلوب العادي الاتفاقي أو النمطي . convergent
وطريقة حل المشكلات العادية هي أقرب إلى أسلوب الفرد في التفكيربطريقة علمية عندما تواجهه مشكلة ما ، وعلى ذلك تعرف بأنها : كل نشاط عقلي هادف مرنبتصرف فيه الفرد بشكل منتظم في محاولة لحل المشكلة .
أ ـ إثارةالمشكلة والشعور بها .
ب ـ تحديد المشكلة .
ج ـ جمع المعلومات والبيانات المتصلة بالمشكلة .
د ـ فرض الفروضالمحتملة .
هـ ـاختبار صحة الفروض واختيار الأكثر احتمالاً ليكون حل المشكلة .
2 ـ طريقة حلالمشكلات بالأسلوب الابتكاري ، أو الإبداعي . divergent
أ ـ تحتاج إلى درجة عالية من الحساسية لدىالتلميذ أو من يتعامل مع المشكلة في تحديدها وتحديد أبعادها لا يستطيع أن يدركهاالعاديون من التلاميذ / أو الأفراد ، وذلك ما أطلق عليه أحد الباحثين الحساسيةللمشكلات .
ب ـ كما تحتاج أيضاً إلى درجةعالية من استنباط العلاقات واستنباط المتعلقات سواء في صياغة الفروض أو التوصل إلى الناتج الابتكاري .
خطوات حل المشكلة :
إن نشاط حل المشكلات هو نشاط ذهني معرفي يسير في خطوات معرفية ذهنيةمرتبة ومنظمة في ذهن الطالب والتي يمكن تحديد عناصرها وخطواتها بما يلي :
1 ـالشعور بالمشكلة :
وهذه الخطوة تتمثل في إدراك معوق أو عقبة تحول دون الوصول إلى هدفمحدد .
2 ـ تحديد المشكلة :
هو ما يعني وصفها بدقة مما يتيح لنا رسم حدودها وما يميزها عن سواها .
3 ـتحليل المشكلة :
التي تتمثل في تعرف الفرد / التلميذ على العناصر الأساسية في مشكلةما ، واستبعاد العناصر التي لا تتضمنها المشكلة .
4 ـ جمعالبيانات المرتبطة بالمشكلة :
وتتمثل في مدى تحديد الفرد / التلميذ لأفضلالمصادر المتاحة لجمع المعلومات والبيانات في الميدان المتعلق بالمشكلة .
5 ـاقتراح الحلول :
وتتمثل في قدرة التلميذ على التمييز والتحديد لعدد من الفروضالمقترحة لحل مشكلة ما .
6 ـ دراسة الحلول المقترحة دراسة نافذة :
وهنايكون الحل واضحاً ، ومألوفاً فيتم اعتماده ، وقد يكون هناك احتمال لعدة أبدال ممكنة، فيتم المفاضلة بينها بناءً على معايير نحددها .
7 ـالحلول الإبداعية :
قد لا تتوافر الحلول المألوفة أو ربما تكون غير ملائمة لحل المشكلة، ولذا يتعين التفكير في حل جديد يخرج عن المألوف ، وللتوصل لهذا الحل تمارسمنهجيات الإبداع المعروفة مثل ( العصف الذهني ـ تآلف الأشتات ) .
الأسس التربوية التي تستندإليها استراتيجية حل المشكلات :
1 ـ تتماشى استراتيجية حل المشكلات مع طبيعةعملية التعليم التي تقضي أن يوجد لدى المتعلم هدف يسعى إلى تحقيقه .
2 ـ تتفق مع مواقف البحث العلمي ،لذلك فهي تنمي روح الاستقصاء والبحث العلمي لدى الطلبة .
3 ـ تجمع في إطار واحد بين محتوىالتعلم ، أو مادته ، وبين استراتيجية التعلم وطريقته ، فالمعرفة العلمية في هذهالاستراتيجية وسيلة التفكير العلمي ، ونتيجة له في الوقت نفسه .
شروط توظيف استراتيجة حل المشكلات :
1 ـ أن يكون المعلم نفسه قادرا علىتوظيف استراتيجة حل المشكلات ملما بالمبادئ والأسس اللازمة لتوظيفها .
2 ـ أن يكون المعلم قادرا علىتحديد الأهداف التعليمية لكل خطوة من خطوات استراتيجية حل المشكلات .
3 ـ أن تكون المشكلة من النوع الذيستثير الطلبة وتتحداهم ، لذا ينبغي أن تكون من النوع الذي يستثني التلقين أسلوبالحلها .
4 ـ استخدام المعلم طريقةمناسبة لتقويم تعلم الطلاب استراتيجة حل المشكلات ، لأن كثيرا من العمليات التييجريها الطلاب في أثناء تعلم حل المشكلات غير قابلة للملاحظة والتقويم .
5 ـ ضرورة تأكد المعلم من وضوحالمتطلبات الأساسية لحل المشكلات قبل الشروع في تعلمها .
كأن يتأكد من إتقان الطلابللمفاهيم والمبادئ الأساس التي يحتاجونها في التصدي للمشكلة المطروحة للحل .
6 ـ تنظيم الوقت التعليمي لتوفيرفرص التدريب المناسب .
الخصائص العامة للشخص المتميز فيحل المشكلات أهمها :
يرى الباحثون في مجال التفكير أن حل المشكلات ليس إلا عملية يمكنتعلمها ، وإجادتها بالمراس والتدريب ، وقد ذكروا عددا من الخصائص العامة للشخصالمتميز في حل المشكلات أهمها :
1 ـ الاتجاهات الإيجابية نحو المواقف الصعبة أوالمشكلات ، والثقة الكبيرة بإمكانية التغلب عليها .
2 ـالحرص على الدقة ، والعمل على فهم الحقائق والعلاقات التي تنطوي عليها المشكلة .
3 ـتجزئة المشكلة والعمل على تحليل المشكلات والأفكار المعقدة إلى مكونات أكثر بساطة .
4 ـالتأمل في حل المشكلة ، وتجنب التخمين والتسرع في إعطاء الاستنتاجات قبل استكمالالخطوات اللازمة للوصول إلى إجابات دقيقة .
5 ـ يظهرالأشخاص المتميزون في حل المشكلات نشاطا ، وفاعلية بأشكال متعددة .
تعلم مهارة حل المشكلة :
إن مهارة حل المشكلة تتصف بأنها مهارة تجعل المتعلم يمارس دوراًجديداً يكون فيها فاعلاً ومنظماً لخبراته ومواضيع تعلمه لذلك يمكن ذكرعدد من المسوغات التي تبرر أهمية التدرب على مهارة حل المشكلةكأسلوب للتعلم وهي :
§ إن المعرفة متنوعة لذلك لا بد من تدريبالطلبة على أساليب مختلفة لمعالجة مجالات وأنواع المعرفة المختلفة .
§ إن مهارة التدريب على التفكيرإحدى المهارات اللازمة التي ينبغي أن يتسلح بها أفراد المجتمع لمعالجة مشكلاتمجتمعهم وتحسين ظروف حياتهم .
§ إنمهارة حل المشكلات من المهارات الضرورية لمجالات مختلفة سواء كانت مجالات حياتية ،أو مجالات الأكاديمية التكيفية .
§ إن مهارة حل المشكلات مهارة تساعد المتعلم على تحصيل المعرفة بنفسه ، وتزويدهبآليات الاستقلال .
§ إن مهارة حلالمشكلة تساعد المتعلم على اتخاذ قرارات هامة في حياته وتجعله يسيطر على الظروفوالمواقف التي تقترحها .
تحليلاًمفاهيمياً يوضح جوانب المشكلة وأبعادها ، وتتضمن المشكلة :
§ سؤالاً أو موقفاً يتطلب إجابة أو تفسيراً أو معلومات أو حلاً .
§ موقفاً افتراضياً أو واقعياً يمكن اعتباره فرصة قيمة للمتعلم أو التكيف أو إبداع حلجديد لم يكن معروفاً من قبل .
§ موقفاً يواجهه الفرد عندما يحكم سلوكه دافعتحقيق هدف محدد ولا يستطيع بلوغه بما يتوافر لديه من إمكانيات .
§ الحالة التي تظهر بمثابة عائق يحول دون تحقيق غرض مائل في ذهن المتعلم مرتبطبالموقف الذي ظهر فيه العائق .
§ موقفاً يثير الحيرة والقلق والتوتر لدى المتعلميهدف المتعلم التخلص منه .
§ موقفاً يثير حالة اختلال توازن معرفي لدىالمتعلم ، يسعى المتعلم بما لديه من معرفة للوصول إلى حالة التوازن والذي
يتحقق بحصول المتعلم على المعرفة أو المهارة اللازمة .
§ مواجهة مباشرة أو غير مباشرة ، وتحديداً تتطلب من المتعلم حل الموقف بطريقة بناءة .
ويمكنتحديد مهارة حل المشكلة وفق منظور جانييه الذي ضمنه في كتابه شروط التعلم بأنهامتوقع ومنطقي لتعلم المفاهيم والمبادئ ، ومهارة مولدة قادرة على توليد الأفكاروالمفاهيم
والمبادئ التي يتطلبها المتعلم لتحقيق درجة الإبداع .
خطوات قدرة حل المشكلة :
1 ـ تحديد المشكلةواستيعاب طبيعتها ومكوناتها .
2 ـ الربط بين عناصرومكونات المشكلة ، وخبرات المتعلم السابقة .
3 ـ تعداد الأبدال ، والحلول الممكنة .
4 ـ التخطيطلإيجاد الحلول .
5 ـ تجريب الحل واختياره .
6 ـ تعميم نتائجه .
7 ـ نقل الخبرة والتعلم إلى مواقف جديدة .
أولاً : تحديد المشكلة واستيعاب طبيعتها ومكوناتها :
يقوم المعلم عادة بعرض القضية التي يريدتوظيفها أو تنظيم تعلم طلبته في الموقف التعلمي على صورة مشكلة بصورة واضحة ، وتكونالمشكلة كذلك حينما تكون متحققة فيها الشروط الآتية :
§ إن صياغة المشكلة صياغة دقيقة ، ومحددة ، تتضمن متغيرات الموقف أوالقضية .
§ استخدام كلمات دقيقة وسهلة ،مستعملة لدى الطلبة .
§ تتضمن الصياغة كلالعناصر المتضمنة في الموقف .
§ تتضحالعلاقة بين العناصر بوضعها على صورة علاقة على أن تكون مجموع العلاقات بسيطة وسهلةوقابلة للفهم من قبل الطلبة
§ صغ لنفسكالمشكلة بصورة محددة ، اروها لنفسك ، اروها للأفراد المحيطين بك إن أمكن .
§ اطلب من آخرين أن يرووا فهمهم للمشكلةللتأكد من وضوحها
ثانياً : الربط بين عناصر ومكونات المشكلة ، وخبراتالمتعلم السابقة :
إن إيجادالروابط بين عناصر المشكلة عمل ذهني يتطلب من المتعلم إن يحدد العناصر بهدف جعلهاأكثر أهمية ، وطفواً على شاشة الذهن ، وأن التفكير بمكوناتها يساعد المتعلم علىتحديد الإطار المعرفي الذي يطلب إليه استحضاره ذهنياً ، لأنه يشكل المجال الذيسيتعامل معه .
لذلك يمكن تحديد المهمات الجزئية التي ينبغي أن تحقق لدى المتعلم وهي كالآتي :
أ ـ القدرة على الربط بين عناصر المشكلة ، ويسأل المتعلم نفسه عادةأسئلة تتعلق بالمشكلة .
ب ـ القدرة علىتحديد مكونات المشكلة .
ج ـ القدرة علىتحديد المتطلبات المعرفية .
أما الصور التي يمكن أن تعكس استيعاب الطلبة للمشكلة وتوافر متطلباتها فهي كالآتي :
§ أن يربط المتعلم بين العناصر بكلماترابطة تسمى بوحدات الربط .
§ أن يحددالمتعلم المكونات وما ترتبط به من معرفة وخبرات .
§ أن يحدد المتعلم ما يحتاجه من معرفة أو خبرات .
§ أن يقرر المتعلم مدى توافر المعرفةاللازمة لديه .
§ أن يسعى المتعلم بنفسه أوالمجموعة للحصول على المعرفة اللازمة من مصادرها .
ثالثاً : تعداد الأبدال والحلولالممكنة :
يقصد بالأبدال والحلول صور الحل الافتراضية ، وهي عادة تستند إلى بعض الأدلة المنطقية الظاهرة أوالمتضمنة في المشكلة ، وترتبط قيمة الحلول التي يتوصل إليها الطلبة بقيمة المعرفةوالخبرات لديهم .
وترتبط أيضاً بوضوحالمخزون المعرفي الذي يسهل استدعاؤه واستخدامه ، وتوظيفه للوصول إلى الحل .
ويمكن أن يتدرب الطلبة على هذه المرحلة فيثنايا كل درس أو موضوع ، حتى تتحقق لدى الطلبة مهارة استخراج أبدال ثنايا النص ، أوالموضوع ، أو الفقرة ، أو الدرس .
تصاغالأبدال عادة على صورة جملة خبرية توضح العلاقة بين متغيرين أو أكثر ، ويعتمدالطلبة في استدخال العلاقة على طبيعة البنى النظرية المنطقية المتضمنة في المشكلة ،وأن يقل اعتماد العلاقة الظاهرية في بناء البديل . لذلك يتوقع من الطلبة أن يستدلوابالعلاقة بدلالة سلوك أو إشارة أو أمارة أو منبه يدعم ذلك .
يتأثر تعدد الأبدال ووفرتها ، وعمقهابمجموعة من العوامل يمكن ذكر بعضها بالآتي :
1 ـ توافر مخزون معرفي وخبراتي غني .
2 ـ توافر أسلوب معالجة تدرب عليه الطلبة أثناء تعاملهم .
3 ـ توافر منهجية أخذت صورة الآليةلمعالجة المشكلات التعلمية والحياتية .
4 ـتوافر مواد وخبرات منظمة مناسبة للتفاعل معها وفق برنامج مدروس .
5 ـ تدريب الطلبة في مواقف مختلفة لصياغةأبدال وحلول لمشكلات تدريبية .
6 ـ تدريبالطلبة على استيعاب معايير البديل الفاعل وصياغته .
دور المعلم في استخراج الأبدال لدى الطلبة :
كما هو معروف أن دور المعلم في هذه الإحداثات والتجديدات التربوية قدتحدد بالمنظم الميسر ، والمسهل ، والمشرف ، والمعد ، والمعزز ، وبالتحديد يكون دورالمعلم في هذه المرحلة .
§ إعداد المادةالتعليمية على صورة مواقف أو مشكلات .
§ تدريب الطلبة على آلية هذه المرحلة .
§ تزويد الطلبة بالمواد الإضافية التي تسهل صياغة الأبدال .
§ نشر الأبدال التي يتوصل إليها الطلبة والمجموعات إلى الطلبةالآخرين .
§ مناقشة الأبدال بهدف تعديلهاوتحسينها لديهم .
§ تسجيلها على السبورة أوعلى لوحة قابلة للمراجعة أو التعديل
دورالطالب في استخراج الأبدال :
إن حديثنا فيهذا المجال يتحدد بالنظرة للمتعلم ، فالمتعلم هو أحد الوحدات المهمة المركزية التيينبغي أن تكرس له كل الفاعليات والمهمات ، فالمتعلم نشط حيوي ، فاعل ، نام ، متطور، منظم ، ويمكن تحديد أدوار الطالب في هذا المجال بالأمور الآتية :
§ ينظم المعرفة ، ويزينها بالطرقة التيتساعده على الفهم والاستيعاب .
§ يصوغالمشكلة بدقة لكي يصوغ الأبدال المناسبة .
§ يحصل على المعرفة والخبرة اللازمة من أمكنتها المناسبة من مراجع ، كتب ، الكتاب المدرسي المقرر .
§ التدفق الذهني لعدد كبيرمن الأبدال .
§ اتخاذ القرار بعدد الأبدالالمناسبة ، وتحديد المعيار الذي تم وفقه تبنيها كأبدال مناسبة .
رابعاً : التخطيط لإيجاد الحلول :
إن هذه المرحلة عملية تتوسطبين العملية الذهنية المتضمنة أذهان الطلبة في إعطاء عدد كبير من الأبدال دونمعايير ، أو أمارات ثم الانتقال إلى عملية انتقاء وتصفية الأبدال وفق معيارالأمارات المتوافرة والمدعمة لدقة القرار الذي يبنيه الطلبة في تلك العملية .
وتتضمن هذه العملية بناء مخطط لإيجاد الحل، وتكرس هذه المرحلة لغربلة الأبدال ، ويتم ذلك بأن يبذل الطالب جهداً ذهنياًمتقدماً لاتخاذ قرار بشأن البديل ، أو الأبدال التي ستضمن العمل والتجريب .
ويمكن ذكر المهارات المتضمنة في هذهالمرحلة بالتالية :
§ تحديد المجال المعرفيوالمهاراتي والخبراتي الذي يقع ضمنه البديل .
§ تحديد المواد والخبرات المتعلقة بالبديل والضرورية له .
§ تحديد المهارات اللازمة للنجاح فيمعالجة البديل .
§ حصر الإشارات أو الأماراتالتي تدل على المجال .
§ تحديد النواتجبصورة نظرية استناداً إلى الأمارات والإشارات المتوافرة .
§ توظيف آلية اختبار والتحقق للبديل وفق خطوات أو مراحل .
دور المعلم في التخطيط :
ويمكن ذكر دور المعلم في التخطيط فيالممارسات الآتية :
§ مساعدة الطلبة علىتبيين المجال المعرفي والخبرات المهاراتية موضوع البديل .
§ مساعدة الطلبة على الحصول على المواد اللازمة .
§ مساعدة الطلبة على صياغة النواتجالمستندة على المجال .
دور الطالب فيالتخطيط :
§ اتخاذ قرار بما توافر منالمعرفة والخبرات والمهارات اللازمة لإعداد الأبدال للحل .
§ تحديد المواد اللازمة .
§ الحصول على المعرفة والمواد اللازمة .
§ صياغة النواتج بصورة قابلة للملاحظة وفق معايير .
§ أن يخير نفسه عن طريق الحديث الذاتي بوساطة الخطوات التي سيتموفقها التحقق من البديل .
خامساً : تجريب الحل واختباره والتحقق منه :
تتضمن هذه المرحلة إخضاعالبديل الذي تم اعتباره للتجريب بهدف التحقق منه .
ويمكن تحديد معايير القابلية للتجريب والحل والتحقق منه بالآتي :
§ الصياغة الدقيقة للبديل .
§ صياغة البديل بدلالة أداء قابل للملاحظةوالحل .
§ صياغة البديل ملائماً لظروفالمجال والخبرة .
§ صياغة البديل من وجهةنظر عملية أدائية .
ويمكن تحديدالشروط التي لا بد من توافرها حتى تنجح مهمة تجريب الحل واختباره والتحقق منه وهيكالتالي :
§ توافر بديل يتصف بصياغة لغويةدقيقة .
§ توافر بديل مصاغ على صورة قابلةللحل .
§ توافر المواد والخبرات والمعرفةاللازمة لإجراء الحل وتطبيق البديل واختباره .
§ توافر خطوات آلية تطبيق الحل واختباره .
§ توافر صياغة دقيقة نسبياً لما سيتم الوصول إليه بعد التحقق .
دور المعلم في التحقيق :
§ إعداد المواد والخبرات اللازمة للتجريب .
§ تنظيم موقف التجريب والتحقق من البديل .
§ التأكد من توافر خطة التنظيم لإجراءالتجريب والتحقق من البديل .
§ التأكد مننجاح خطة السير في الخطة لإجراء التجريب والتحقق .
§ تحديد الموعد والزمن والتحقق من النواتج .
§ تقييم مستويات الأداء وبناء برنامج للعمل اللاحق .
دور الطالب في التحقيق :
§ إعداد الموقف وتنظيمه لإجراء وتطبيقالخبرة .
§ اختبار وتجريب البديل والتحققمنه .
§ صياغة النواتج بدلالة سلوك قابلةللملاحظة .
§ وصف لما يصل إليه وصفاً دقيقاًمفصلاً .
سادساً : تعميم النتائج :
إن مضمون هذه المرحلة ينصب على ما يصل إليه المتعلم من نواتج مترتبةعن الاختبار والتجريب ، أو التحقيق ، يقوم بتعميم هذه النتيجة على الحالات المشابهةأو القريبة في المتغيرات في البديل أو المشابهة في العلاقات القائمة أو المتضمنةضمن البديل أو المتغير .
ويترتب على ذلك مايلي :
§ توفر زمن لدى الطلبة والمعلمينللوصول إلى الخبرة .
§ زيادة كمية المعرفةوالخبرة وتوسعها في مجالات مختلفة .
§ ارتقاء الخبرة والمعرفة المتراكمة لدى الطلبة .
§ زيادة فاعلية المعرفة المتراكمة لدى الطلبة .
وتتطلب مهارة تعميم النتائج توافر عدد منالشروط وهي :
§ توافر نتائج مترتبة عنالتجريب أو التطبيق والتحقق .
§ صياغةالنتائج على صورة جمل خبرية وفق علاقة بين متغيرات .
§ صياغة النتائج على صورة مجموعة من الجمل الخبرية البسيطة .
§ صياغة النتائج على صورة جملة خبريةإيجابية وسلبية تمثل علاقات .
دور المعلم فيالتحقيق :
ويمكن تحديد دور المعلم في تدريبالطلبة على تحقيق هذه المهارة في الأداءات الآتية :
§ مساعدة الطلبة على تسجيل النتائج والشروط ، والظروف والإجراءاتالتي تم الوصول فيها إلى النتائج .
§ مساعدةالطلبة على وصف الحالة التي انطبقت عليها النتائج وصفاً تفصيلياً دقيقاً .
§ تحديد عناصر التشابه ، والاشتراك بينالحالات التي تم التطبيق عليها والحالات التي يراد نقل التعميم إليها .
§ مساعدة الطلبة على صياغة محددات تمنعتعميم النتائج عليها ومساعدتهم على فهمها .
دور الطلبة في التحقيق :
ومنأجل تحقيق مهارة تعميم النتائج لدى الطلبة ، فإن ذلك يتطلب تحديد دور الطلبة في هذهالمرحلة وهي :
§ صياغة النتائج بصور مختلفة .
§ صياغة النتائج بصور إيجابية وبصورةسلبية .
§ تحديد العناصر التي حدثت ضمنهاالنتائج .
§ تحديد الشروط وتعدادها التيظهرت ضمنها النتائج .
§ تحديد الشروطالجديدة التي يمكن تعميم النتائج عليها .
سابعاً :نقل الخبرة والتعلم إلى مواقفجديدة :
إن مهارة نقل الخبرة والتعلم إلىمواقف جديدة تلخص في :
1 ـ وجود عناصرمشتركة بين المشكلة كموضوع الدراسة والمشكلات الجديدة .
2 ـ توافر عناصر التعميم المرتبطة بالتشابه في الظروف والحالةوالعناصر .
3 ـ توافر نشاط المتعلم وسعيهالمتواصل لنقل الخبرة إلى مواقف أو خبرات أو مشكلات جديدة .
ويمكن تحديد الشروط التي يتم نقل الخبرةوالتعلم فيها إلى مواقف جديدة وهي :
§ التشابه بين عناصر المشكلة الحالية والمشكلة الجديدة .
§ التشابه بين العلاقات التي تضمها المشكلة الحالية والمشكلة الجديدة .
§ التشابه والاشتراك في عناصر المشكلةالحالية والمشكلة الجديدة .
§ التشابه فيدرجات التعميم وشروطه وظروفه في المشكلة الجديدة .
§ التشابه في الهدف .
دورالمعلم في تهيئة الظروف المناسبة :
§ مساعدةالطلبة على التعرف على العناصر المشتركة بين الخبرة التي تم استيعابها والخبرةالجديدة ، وعناصر المهارة التي تم إتقانها كذلك .
§ مساعدة الطلبة على إدراك التشابه أو الاختلاف بين المهارة التي تماستيعابها أدائياً والمهارة الجديدة بهدف الإعداد والتجهيز لها .
§ تنظيم عدد من المواقف يمكن نقل المهاراتالتي تم استيعابها لمعالجتها وحلها .
§ تنظيم مواقف حياتية جديدة مستقاة من حياة الطلبة يمكن للطلبة فيها ممارسة أدائهمومهاراتهم التي استوعبوها .
دور الطلبة فيتعلم مهرة حل المشكلة :
ويلعب الطلبة دوراًبارزاً محورياً في تعليم مهارة حل المشكلة ، ويمكن تحوير الأدوار بالآتي :
§ استيعاب عناصر الخبرة الجديدة ومتطلباتالمهارة الجديدة .
§ التأكد من توافرالاستعدادات اللازمة للمهارة الجديدة .
§ اكتشاف العناصر المشتركة بين المهارة السابقة والمهارة الجديدة .
§ تعداد أوجه الشبه وأوجه الاختلاف بينالمهارة التي تم استيعابها والمهارة الجديدة لحل المشكلة .
§ تنظيم خبرات الطلبة لتحديد ما يحتاجونه من متطلبات لتحقيق حد يسمحلهم بإنجاز المهارة .
§ أن يتحدث الطلبة عنطبيعة المهارة المتضمنة في المشكلة الجديدة .
§ أن يبني الطلبة مواقف جديدة تتطلب استخدام المهارة التي تم تخزينهاواستيعابها على صورة أداءات .
loooly 12-04-2012, 06:21 PM أستاذى العزيز مستر محمد حسن ضبعون كل التحية والاحترام والتبجبل لمعاليكم حفظكم الله ورعاكم
مصطفى حسن المزين الحكومة الألكترونية بسيون
وسسخة 12-04-2012, 06:30 PM شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااا
F.FARID 12-04-2012, 10:08 PM كلمة شكر واحدة لا تكفى
لأستاذنا الكبير أ / محمد حسن ضبعون
جزيل الشكرعلى مجهوداتكم العظيمة
جزاكم الله خيراً
محمدطعيمة 12-04-2012, 10:13 PM بارك الله فيك أستاذنا دوما عطاء لا ينقطع بإذن الله تعالي
محمد حسن ضبعون 13-04-2012, 11:58 AM الأخوة الكرام
loooly (http://www.thanwya.com/vb/member.php?u=663167)
وسسخة (http://www.thanwya.com/vb/member.php?u=661839)
F.FARID (http://www.thanwya.com/vb/member.php?u=235209)
محمدطعيمة (http://www.thanwya.com/vb/member.php?u=303198)
نشكر مروركم الكريم
ونتمنى لكم دوام التوفيق
مني حكايات 13-04-2012, 01:56 PM gA
اللهم بارك مجموعة ممتازة من الابحاث المهمة والمتميزة
جزاكم الله خيرا ووفقكم لما يحب ويرضي
محمد حسن ضبعون 13-04-2012, 04:58 PM gA
اللهم بارك مجموعة ممتازة من الابحاث المهمة والمتميزة
جزاكم الله خيرا ووفقكم لما يحب ويرضي
نشكر مروركم الكريم
محمد حسن ضبعون 13-04-2012, 05:44 PM بحث مقدم من
الأستاذة أميمة محمد عرفات
تحسين عملية تعلم التلاميذ
عن طريق حل مشكلاتهم
مشكلة واجهتنى و طريقة حلها
غياب التلاميذ وهروبهم
يمثل المجتمع الطلابي مجتمعاً متميزاً نظرا لتركيبته المتميزة ً لأفراده الذينتربطهم علاقات خاصة وتجمعهم أهداف موحدة في ظل مجتمع تربوي تحكمه أنظمةوقوانين تنظم مسيرة العمل داخله ، وخاصة فى القرى والمدارس الأخرى وخاصة قى مدينة بيلا محافظة كفرالشيخ وعلى الرغم من ذلك فقد زخر هذا المجتمعبالكثير من المشكلات المختلفة التربوية والتعليمية التي اقلقت مضاجعالمسئولين والتربويين ومن تلك المشكلات مشكلة التأخر الدراسي ومشكلة السلوكالعدواني والتمرد والجنوح والانطواء والغياب والتأخر الصباحي والتسرب من المدرسة، وغيرها منالمشكلات المؤثرة في حياة الطالب والتي قد تؤثر سلباً في مسيرته الدراسية 0
وتعتبرمشكلة الغياب والهروب من أهم المشكلات التي يعاني منها مجتمع مدرسة بيلا الأعدادية بنين ،وذلك كان له تأثير سلبي على حياة الطالب الدراسية وسبباً في كثير منإخفاقا ته التحصيلية وانحرافاته السلوكية، وهذا ما أشغل بال المسئولينوالمربين فى مدرستى الذين أخذوا على عاتقهم دراسة هذه المشكلة والتعرف على أسبابهاووضع البرامج لعلاجها والقضاء على آثارها 0
ولقد شكلنا فريق بحثى لهذة المشكلة يتكون من الأستاذ هادى والأستاذ مجدى والأستاذة نجاح والأخصائى عصام عطاالله والأخصائية بهجة ومن الطلاب الطالبة أمانى نافع والطالبة ايمان محمد والطالبة نورهان والطالب أحمد سععد والطالب محمد السيد
طبيعة المشكلة
غياب الطالب عن المدرسة هو عدم تواجده بها خلال الدوام الرسمي أو جزء منه ،سواءً كان هذا الغياب من بداية اليوم الدراسي ، أي قبل وصوله للمدرسة أوكان بعد وصوله للمدرسة والتنسيق مع بعض زملائه حول الغياب ، أو حضورهللمدرسة والانتظام بها ثم مغادرته لها قبل نهاية الدوام دون عذر مشروع 0
وإذاكان غياب الطالب في بعض الأحيان بسبب مقبول لدى أسرة الطالب كالغياب لأجلمهام منزلية بسيطة أو بسبب عوامل صحية يمكن التغلب عليها أ و, بسبب عواملأخرى غير ذات تأثير قوي ولكن يجدها الطالب فرصة للغياب ، فإن ذلك لا يعتبرمقبولاً من ناحية تربوية لأن تلك الظروف الخاصة يمكن التغلب عليها ومواجهتابحيث لا تكون عائقاً في سبيل الحضور إلى المدرسة 0
الأسباب والدوافع :
يرجعغياب الطالب وهروبه من المدرسة لأسباب وعوامل عدة منها ما يعود إلىالطالب نفسه ومنها ما يعود للمدرسة ومنها ما يعود لأسرته ومنها عوامل أخرىغير هذه وتلك ، وسنتطرق في الأسطر التالية من خلال بحثنا على الواقع لأهم تلك الأسباب والدوافع التيقد تكون وراء غياب الطالب وهروبه من المدرسة :
أولاً : العوامل الذاتية :
وهي عوامل تعود للطلب نفسه وتتمثل في :
1- لشخصية الطالب وتركيبته النفسية بما يمتلكه من استعدادات وقدرات وميول تجعله لا يتقبل العمل المدرسي ولا يقبل عليه 0
2- الإعاقات والعاهات الصحية والنفسية الملازمة للطالب والتي تمنعه عن مسايرةزملائه فتجعله موضعاً لسخريتهم فتصبح المدرسة بالنسبة له خبرة غير سارةمما يدفعه إلى البحث عن وسائل يحاول عن طريقها إثبات ذاته وهم قله فى البحث 0
3- عدم قدرةالطالب على استغلال وتنظيم وقته وجهله لأفضل طرق الاستذكار، مما يسبب لهإحباطاً و إحساسا بالعجز عن مسايرة زملائه تحصيلياً (زهنياً )0
4- الرغبة فيتأكيد الاستقلالية وإثبات الذات فيظهر الاستهتار والعناد و كسر الأنظمةوالقوانين التي يضعها الكبار( المدرسة والمنزل ) والتي يلجأ إليها كوسائلضغط لإثبات وجوده وهم كثرة فى العينة العشوائية التى تمت من داخل طلاب مدرسة بيلا الأعدادية بنين 0
5- ضعف الدافعية للتعلم وهي حالة تتدنى فيها دوافعالتعلم فيفقد الطالب الاستثارة ومواصلة التقدم مما يؤدي إلى الإخفاقالمستمر وعدم تحقيق التكيف الدراسي والنفسي 0
ثانياً : العوامل لمدرسية :
وهي عوامل تعود لطبيعة الجو المدرسي و النظام القائم والظروف السائدة التي تحكم العلاقة بين عناصر المجتمع المدرسي مثل :
1- عدم سلامة النظام المدرسي وتأرجحه بين الصرامة والقسوة وسيطرة عقاب كوسيلةللتعامل مع الطلاب أو التراخي والإهمال وعدم توفر وسائل الضبط المناسبة 0
2- سيطرة بعض أنواع العقاب بشكل عشوائي وغير مقنن مثل تكليف الطالب بكتابةالواجب والتهديد بالإجراءاتالعقابية 000الخ
3- عدم الإحساس بالحب والتقدير والاحترام من قبل عناصر المجتمع المدرسي حيث يبقى الطالب قلقاً متوتراً فاقداً الأمن النفسي لايجد لنفسه مكاناً
4- إحساس الطالب بعدم إيفاء التعليم لمتطلباته الشخصية والاجتماعية وهذا ممن لهم قدرات فنية خاصة 0
5- عدم توفر الأنشطة الكافية والمناسبة لميول الطالب وقدراته واستعداداتهالتي تساعده في خفض التوتر لديه وتحقيق المزيد من الإشباع النفسي فى الأنشطة0
6- كثرة الأعباء والواجبات ، خاصة المنزلية التي يعجز الطالب عن الإيفاء بمتطلباتها 0
7- عدم تقبل الطالب والتعرف على مشكلاته ووضع الحلول المناسبة لها مما أوجدفجوة بينه وبين بقية عناصر المجتمع المدرسي فكان ذلك سبباً في فقد الثقة فيمخرجات العملية التعليمية برمتها واللجوء إلى مصادر أخرى لتقبّله
ثالثا : العوامل الأسرية :
وتتمثلفي طبيعة الحياة المنزلية والظروف المختلفة التي تعيشها والروابط التيتحكم العلاقة بين أعضائها ، ومما يلاحظ في هذا الشأن ما يلي :
1- اضطرابالعلاقات الأسرية وما يشوبها من عوامل التوتر والفشل من خلال كثرةالخلافات والمشاجرات بين أعضائها مما يشعر الطالب بالحرمان وفقدان الأمنالنفسي 0
2- ضعف عوامل الضبط و الرقابة الأسرية بسبب ثقة الوالدينالمفطرة في الأبناء أو إهمالهم و انشغالهم عن متابعتهم الذين وجدوا في عدمالمتابعة فرصة لاتخاذ قراراتهم الفردية بعيدا عن عيون الآباء 0
3- سوءالمعاملة الأسرية والتي تتأرجح بين التدليل والحماية الزائدة التي تجعلالطالب اتكالياً سريع الانجذاب وسهل الانقياد لكل المغريات وبين القسوةالزائدة والضوابط الشديدة التي تجعله محاطاً بسياج من الأنظمة والقوانينالمنزلية الصارمة مما يجعل التوتر والقلق هو سمة الطالب الذي يجعله يبحث عنمتنفس آخر بعيد عن المنزل والمدرسة 0
4- عدم قدرة الأسرة على الإيفاءبمتطلبات واحتياجات المدرسة ، وحاجات الطالب بشكل عام ، مما يدفع الطالبلتعمد الغياب منعاً للإحراج ومحاولة للبحث عما يفي بمتطلباته 0
رابعاً : عوامل أخرى :
وتتمثل في غير ما ذكر أعلاه ومن أهمها :
1- جماعة الرفاق وما يقدمه أعضاؤها للطالب من مغريات تدفعه لمجاراتهموالانصياع لرغباتهم في الغياب والهروب من المدرسة وإشغال الوقت قضاءالملذات الوقتية .
2- عوامل الجذب المختلفة التي تتوفر للطالب وتصبح فيمتناول يده بمجرد خروجه من المنزل مثل الأسواق وأماكنالتجمع ومقاهي الإنترنت والكازينوهات وأماكن لعب الكرة وخاصة أمام فصر ثقافة بيلا والتى لا يبعد كثيرا عن المدرسة .
البرنامج العلاجي:
علىالرغم من التأثير السلبي لغياب الطالب وهروبه من المدرسة على الطالب نفسهوعلى أسرته والمجتمع بشكل عام ، إلا أن تأثيره على المدرسة أكثر وضوحاً ،ذلك أنه عامل كبير يساهم في تفشي الفوضى داخل المدرسة والإخلال بنظامهاالعام 0
فتكرار حالات الغياب والهروب من المدرسة وبروزها كظاهرة واضحةفي مدرسة ما يسبب خللاً في نظام المدرسة وتدهور مستوى طلابها التعليميوالتربوي ، خاصة في ظل عجز المدرسة عن مواجهة مثل هذه المشكلات ( وقايةوعلاجاً )0
ومن هنا فعلى المدرسة أن تكون قادرة على اتخاذ الإجراءاتالإدارية والتربوية المناسبة لعلاج مشكلة الغياب والهروب ، وجادّة فيتطبيقها والحد من خطورتها والتي قد تتجاوز أسوار المدرسة إلى المجتمعالخارجي فتظهر حالات السرقة والعنف وإيذاء الآخرين والتخريب والاعتداء علىالممتلكات العامة وكسر الأنظمة وكثرة الحوادث للطلاب خارج اسوار المدرسة، وما إلى ذلك من مشكلات تصبح المدرسةوالمنزل عاجزين عن حلّها ومواجهتها ،
ومن أهم ما يمكن أن تقوم به المدرسة في هذا المجال:
أولاً : الإجراءات الفنية :
1- دراسة المشكلات الطلابية الحقيقية والتعرف على أسبابها مع مراعاة عدمالتركيز على أعراض المشكلات وظواهرها وإغفال جوهرها ، واعتبار كل مشكلةحالة لوحدها متفردة بذاتها 0
2- تهيئة الظروف المناسبة لتحقيق مزيد من التوافق النفسي والتربوي للطلاب عن طريق :
أ- تهيئة الفرص للاستفادة من التعليم بأكبر قدر ممكن 0
ب- الكشف عن قدرات وميول واستعدادات الطلاب وتوجيهها بشكل جيد( وجود فريق متخصص لأكتشاف المواهب) 0
ت- إثارة الدافعية لدى الطلاب نحو التعليم بشتى الوسائل 0
ث- تعزيز الجوانب الإيجابية في شخصية الطالب والتعامل بحكمة مع الجوانب السلبية عن طريق الأخصائى النفسى 0
ج- الموازنة بين ما تكلف به المدرسة طلابها وما يطيقون تحمله 0
ح- إثارة التنافس والتسابق بين الطلاب وتشجيع التعاون والعمل الجماعي بينهم مستخدمين التعليم التعاونى 0
3- خلقالمزيد من عوامل الضبط داخل المدرسة عن طريق وضع نظام مدرسي مناسب يدفعالطلاب إلى مستوىً معين من ضبط النفس يساعد على تلافي المشكلات المدرسيةوعلاجها ، مع ملاحظة أن يكون ضبطاً ذاتياً نابعاً من الطلاب أنفسهم وليسضبطاً عشوائياً بفرض تعليمات شديدة بقوة النظام وسلطة القانون 0
4- دعمبرامج وخدمات التوجيه والإرشاد المدرسي وتفعيلها وذلك من أجل مساعدة الطلابلتحقيق أقصى حد ممكن من التوافق النفسي والتربوي والاجتماعي وإيجاد شخصياتمتزنة من الطلاب تتفاعل مع الآخرين بشكل إيجابي وتستغل إمكاناتها وقدراتهاأفضل استغلال 0
5- توثيق العلاقة بين البيت والمدرسة لخلق المزيد منالتفاهم والتعاون المشترك بينها حول أفضل الوسائل للتعامل مع الطالبوالتعرف على مشكلاته ووضع الحلول المناسبة لكل ما يعوق مسيرة حياتهالدراسية والعامة
ثانياً : الإجراءات الإدارية :
1- وضع نظامواضح للطلاب لتعريفهم بالنتائج الوخيمة التي تعود علهم بسبب الغياب والهروبمن المدرسة ، مع توضيح الإجراءات التي تنتظر منيتكرر غيابه من الطلاب وأنتطبيق تلك الإجراءات لا يمكن التساهل فيه أو التقاضي عنه 0
2- التأكيدعلى ضرورة تسجيل الغياب في كل حصة عن طريق المعلمين وأن يتم ذلك بشكل دقيقوداخل الحصص دون الاعتماد بشكل كامل على رؤساء الفصول الذين قد يستغلونعلاقاتهم بزملائهم فى تسجيل اسمائهم
1- المتابعة المستمرة لغياب الطلاب وتسجيله فيالسجلات الخاصة به للتعرف على من يتكرر غيابه منهم ، وتتم المتابعه بشكليومي مع التأكد من صحة المبررات التي يحضرها الطالب من ولي أمره أو الجهاتالأخرى كالتقارير الطبية ومحاضر التوقيف وما شابه ذلك وليكن ذلك عن طريقأحد الإداريين لإعطائه صفة أكثر رسمية 0
2- تحويل حالات الغياب المتكررةإلى الأخصائى الأجتماعى لدراستها والتعرف على أسبابها ودوافعها ووضع البرامجوالخدمات التوجيهية والإرشادية المناسبة لمواجهة تلك المشكلات وعلاجها ومتابعتها بأستمرار 0
3- إبلاغ ولي أمر الطالب بغياب ابنه بشكل فوري وفي نفس يوم الغياب وحبذا لويتم ذلك خلال الحصة الأولى أو الثانية على أقص حد لكي يكون على بينة بغيابابنه وبالتالي إمكانية متابعته للتعرف على حالته والتأكيد علي ولي الأمربضرورة الحضور إلى المدرسة لمناقشة الحالة
4- التأكيد على الطالب الغائببالالتزام بعدم تكرار الغياب وكتابة التعهدات الخطية عليه وعلى ولي أمرهمع التأكيد بتطبيق اللوائح في حالة تكرار الغياب 0
5- اتباع إجراءات اشدقسوة لمن يتكرر غيابه وهروبه من المدرسة كالحرمان من حصص التربية الرياضيةأو المشاركة في الحفلات المدرسية والزيارات الخارجية0
6- تنفيذالتعليمات والتنظيمات التي تضمنتها اللائحة الداخلية لتنظيم المدارس والتيتنص على بعض ا<راءات التي يلزم العمل بها عند التعامل مع حالات الغياب 0
ومهمايكن من أمر فإنه لا يمكن أن تنجح المدرسة في تنفيذ إجراءاتها ووسائلهاالتربوية والإدارية لعلاج مشكلة غياب الطلاب وهروبهم إذا لم تبد الأسرةتعاوناً ملحوظاً في تنفيذ تلك الإجراءات ومتابعتها ، وإذا لم تكن الأسرةجدّية في ممارسة دورها التربوي فسيكون الفشل مصير كل محاولات العلاجوالوقاية
محمد حسن ضبعون 13-04-2012, 09:19 PM بحث مقدم للترقى
من معلم
مادة الموسيقى
هند السعيد عبدالعزيز غنيم
قومى
27911231501287
الكود
1769976
إلى معلم أول
المكون الأول
الأسئلة الجيدة جزءًا مهماً
يتعلم الطلاب التفكير في فصول دراسية لتنمية مهارات التفكير، فهي أماكن يحتك فيها الطلاب بحماس بالقضايا الهامة عن طريق مراعاة أكثر من منظور وتطوير الآراء الذكية وتوصيل آراءهم إلى الآخرين بشكلٍ فعال.,ويختلف ذلك فى مادة الموسيقى يعتبر العمل على خلق هذا النوع من البيئات هو أكبر تحدي يواجه المدرسين، ولكن التدريس في هذا المناخ لا يعد مفيد فحسب ولكنه أيضًا يكون ممتعًا للطلاب والمدرسين على حدٍ سواء وذلك لتدخل الهواية وملكة الفن لدى المتعلم.
من أجل أن يتمكن الطلاب من تطوير مهارات التفكير لديهم، يجب أن يكون لديهم شجاعة للتصدي للمخاطر وتجارب الفشل التي تحدث بين الحين الآخر وحاصة فى بداية عملهم على الألات الموسيقية.يوفر التعليم المعتمد على المشروعات العملية ( المسابقات)، حيث يتمكن الطلاب من استخدام قوى التفكير في مواجهة المشكلات الحقيقة، هيكل مثالي لإقحام عملية تدريس مهارة التفكير.
لغة التفكير
يتم غرس "لغة التفكير" التي يستخدمها كلٌّ من المدرس والطلاب في فصل دراسي لتنمية مهارات التفكير.توضح هذه اللغة عملية تعليم تنمية مهارات التفكير كما تفرق بين التفكير الضحل والسطحي والتفكير العميق والجاد.
أسئلة المدرس
تعتبر الأسئلة التي يطرحها المدرسون واحدة من أكثر أنواع اللغات الأساسية المستخدمة.عادةً يتم تشجيع المدرسين لطرح أسئلة ذات مستوى أعلى لتحسين قدرات الطلاب، وطرح أسئلة "لماذا" و"كيف" بصورة أكثر وأسئلة "ماذا" و"متى" بصورة أقل.بعلى الرغم من ذلك لا يوجد أدلة تؤكد أن الإجابة على هذه النوعية من الأسئلة تؤثر وحدها على قدرة الطلاب على التفكير.
تتطلب بعض الأسئلة التي يدعى أنها أكثر عمقًا، من الطلاب إصدار أحكام موضوعية:"ما هو رأيك في قصيدة الشعر؟"ماهو رئيك فى القطعة الموسيقة "هل يجب علينا تسريع الأيقاع؟"يستطيع الطلاب في الغالب الإجابة على تلك الأسئلة بسهولة، ولكن دون تبرير آراءهم أو تأييدها،
تمثل عملية تأسيس فصل دراسي يتعلم من الأسئلة الجيدة جزءًا مهمًا من عملية تشجيع التفكير لدى الطلاب، ولكنها غير كافية.يجب أن تكون الأسئلة مصحوبة بإرشادات وتقييم وملاحظات مناسبة وممارسات فعلية على الألة الموسيقية، عن كيفية التفكير فيما يعزفه .
أسئلة الطالب
تعتبر أسئلة الطالب إحدى المكونات المهملة بصورة كبيرة في فصل دراسي لتنمية مهارات التفكير.في الفصل الدراسي التقليدي، يُجيب الطلاب عن الأسئلة، ولكنهم في الغالب لا يطرحوها.على مدى السنين، كان يجلس الطلاب في الفصول حيث يطرح عليهم المدرسون الأسئلة التي يعرفون إجابتها بالفعل.ونادرًا ما كان يسمح بوجود عنصر تشابك حقيقي، والذي يعد أساس لكل أنواع التعليم.
يجب أن تعتمد ثقافة الفصل الدراسي لتنمية مهارات التفكير على الأسئلة الحقيقة، الأسئلة التي تحير المدرسين والطلاب بصدق.ولن يحدث التحول من إجابة الأسئلة إلى طرحها على نحو سريع أو سهل بالنسبة لأغلب الطلاب.تكمن المخاطر في الاهتمام بشيء ما بالقدر الكافي للاعتراف بنقص المعرفة المتوفرة عنه.ومع ذلك، تعتبر عملية خلق بيئة يقوم فيها الطلاب بحرية بطرح أسئلة عن الموسيقى أو بطرح أسئلة على المدرس أو على بعضهم البعض من العناصر الهامة لتطوير مهارة التفكير.
من وجه نظرى يجب
· توفير مساحة لأسئلة الطلاب في الإرشادات الخاصة بك وانتظارها
o دعوة الطلاب لكتابة ما لديهم من أسئلة تتعلق بالموضوع الذي يتم شرحه في إحدى الوحدات بشكل دوري
o طرح محاضرة أو نقاش أو اختبار حول أسئلة الطلاب
· أسئلة الترحيب.
· دعم السؤال عن طريق
o تقوية ومكافأة عنصر التشابك وروح البحث
o مساعدة الطلاب على الوصول إلى طريقة لإجابة السؤال
o اكتشاف ماهية السؤال من وجهة نظر الطالب
o فحص دوافع السؤال
o تقدير قدر معرفة الطالب التي يفصح عنها السؤال
o إظهار اهتمام حقيقي بالسؤال
يعتبر المفكرون الجيدون طارحي أسئلة جيدين، ومع العديد من الطلاب، لا تتواجد هذه المهارة تلقائيًا أو عن طريق الصدفة.في فصل دراسي لتنمية مهارات التفكير، يعتبر تشجيع الطالب على طرح الأسئلة من الأشياء الشديدة الأهمية.
كما يحتاج أيضًا الطلاب إلى الوصول إلى الموارد للتفكير من أجل اكتمال المشروعات الأصلية.توفر مكتبة الفصل الدراسي والمعدات العلمية والممارسات اليدوية على الألت الموسيقية
قد يعد الوصول إلى الإنترنت إحدى الأدوات الثمينة التي تستخدم في تطوير مهارة التفكير لدى الطلاب عن طريق توفير هيكل للحوار يدور حول عمليات التفكير.في البيئات الإلكترونية، لا يضطر الطلاب إلى المنافسة مع بعضهم البعض للحصول على حق التحدث.يمكنهم أيضًا استغراق الوقت لتجميع أفكارهم، والذي يعد من الأمور المهمة بالنسبة للطلاب الذين تواجههم صعوبات في التعليم وبالنسبة لمتحدثي اللغات غير السائدة.
تعتبر البرمجيات التي تدعم التحليل الإحصائي، والتمثيل المرئي للمعلومات من خلال المخططات الرسومية والعروض التقديمية المتعددة الوسائط، إلى جانب برامج معالجة الكلمات التقليدية، من العناصر الضرورية في الفصل الدراسي في القرن الواحد والعشرين.وعلى الرغم من ذلك، فمثل أي طريقة تدريس، لا يضمن الوصول إلى أجهزة الكمبيوتر حدوث تفكير متعمق بصورة أكبر من التي يضمن بها الوصول إلى الأدب العظيم إجراء تحليل أدبي سفسطائي.يعتبر ذلك صحيحاً بشكلٍ خاص في ألعاب الكمبيوتر، حيث يمارس الطلاب دون أدنى شك مهارات التفكير العليا.ودون وجود إرشادات واضحة تتعلق بكيفية نقل هذه المهارات إلى سياقات أخرى، لا تكون هناك احتمالية أن يتعلم أغلب الطلاب الكثير من التكنولوجيابحث
مقدم للترقى
من معلم
مادة الموسيقى
هند السعيد عبدالعزيز غنيم
إلى معلم أول
بمدرسة بيلا الأعدادية بنين
محمد حسن ضبعون 13-04-2012, 11:20 PM القياس والتقويم
التقويم
أهتم التقويم في الماضي بمجال واحد يتعلق باستيعاب الطلاب للمعلومات وكانت وسيلته في ذلك مجموعة من الاختبارات المتنوعة التي تقيس مدى تحصيل الطلاب في هذه المعلومات.
أما التقويم في العقود الأخيرة، فقد أصبح يركز على جميع جوانب النمو لدى الطلاب من جهة، كما أصبح يهتم أيضا بجميع جوانب العملية التربوية، والعوامل المؤثرة فيها من جهة أخرى، فامتد ليشمل الأهداف التربوية العريضة، وتقويم مكونات المنهج بما يشمل عليه من مقررات وكتب دراسية، وطرق تدريس ووسائل وأنشطة تعليمية ....الخ، هذا فضلا عن اهتمام التقويم بالمعلم جنبا إلى جنب مع الطالب ، والمشرف الفني، والمباني المدرسية، وغيرها من مكونات العملية التربوية.
وتتم عملية تقويم الطلاب من خلال ثلاث خطوات رئيسة هي :
أ- تحديد الأهداف التربوية تحديداً دقيقاً.
ب- استخدام أدوات دقيقة لقياس سلوك الطلاب المحدد في تلك الأهداف، مما يعني جمع البيانات عن مدى تحقق الأهداف التي سبق تحديدها.
ت- مقارنة البيانات الناتجة عن القياس بالأهداف تحديدها للتعليم، وإصدار الحكم المناسب في ضوء هذه المقارنة .
- أنماط التقويم
هناك عدة مصطلحات تستخدم عند الحديث عن أنماط التقويم، ولعل من أكثر هذه المصطلحات شيوعا، والتقويم التشخيصي والتقويم النهائي، ونستعرض فيما يلي هذين المصطلحين بشكل موجز.
أولاً : التقويم التشخيصي
نمطاً قليل الشيوع لدى معلمينا، إذ إن هذا النوع من التقويم لا يتم بعد نهاية التدريس كما هو مألوف، وإنما يتم قبل البدء في التعليم، وربما في أثنائه، وأحياناً بعد الانتهاء منه أيضاً.
ويحقق التقويم التشخيصي عدة أغراض مهمة للمعلم، وللعملية التعليمية، ويمكن إيجاز أهم الأغراض بما يلي:
أ- تحديد المستوى المبدئي للمتعلمين، أي تحديد ما يعرفه الطلاب وما لا يعرفونه من الموضوعات الخاصة بالتعليم.
ب- معرفة مدى حب الطلاب للموضوع أو ميلهم إليه.
وتساعد هذه المعلومات المعلم على التخطيط الجيد للأنشطة التعليمية ،كما أنها تمنحه قدراً من الثقة بنجاحه في تحقيق الأهداف التعليمية، وإذا ما استطاع المعلم استخدام هذا النوع من التقويم بصورة سليمة، فإن بإمكانه التأثير بشكل ايجابي كبير في كفاءة العملية التعليمية، وفي فاعلية تعليم طلابه.
وعلى الرغم مما يتطلبه هذا النوع من التقويم من جهد شاق، فإن العائد الناتج عنه يبرر ذلك الجهد، إذ إن التقويم التشخيصي يساعد كثيراً على تحسين التدريس، وتقديم التغذية الراجعة لعمل المعلم من آن لآخر.
ويشمل التقويم الشخصي نوعين مختلفين من إجراءات التقويم هما: إجراءات التقويم القبلي، وإجراءات التقويم التكويني، ولكل نوع من هذين النوعين وظائفه التي يحققها في العملية التعليمية، فالمعلم قبل البدء في التدريس يحتاج إلى جمع كثير من المعلومات المتنوعة عن الطلاب، مثل مستوى نضجهم العقلي والانفعالي، ومدى استعدادهم لتعليم موضوع ما، وميولهم نحو هذا الموضوع أو ذاك، وأساليبهم في التعليم، مما يساعد المعلم على توفير طرق التعليم واستراتيجيات التدريس التي تتلاءم مع خصائصهم العقلية والانفعالية.
أما التقويم التكويني فإنه يزود المعلم بما يمكنه من تقديم تغذية راجعة لطلابه حول أخطائهم، ويوفر لديه بيانات مناسبة عن معدل تقديمهم، ومستوى تحصيلهم، ومدى تحقيقهم للأهداف التعليمية المحددة مسبقاً، كما أنه يوضح للمعلم والطالب ما الذي تعلمه الطالب على وجه التحديد، وما الذي ينبغي عليه تعلمه بعد ذلك، وما نواحي الضعف في تحصيله، وما النقاط التي يستطيع الطالب أن يركز عليها، كما أنه يساعد المعلم على تحديد الأساليب التي يمكن أن يستخدمها لتعديل الأهداف أو تغييرها، وتطوير استراتيجيات التدريس، وما تتضمنه من المواد التعليمية.
ثانياً – التقويم النهائي :
يعد التقويم الكلي أو النهائي أكثر أنماط التقويم ألفه للمعلمين والمتعلمين على السواء، ويستخدم المعلمون هذا النمط من التقويم في نهاية كل فصل دراسي لتقويم تحصيل الطلاب فيما درسوه طوال ذلك الفصل ،كما قد يستخدم هذا النوع من التقويم بعد الانتهاء من تدريس وحدة كبيرة من المقرر، مما يعني أنه يستهدف الحصول على تقدير عام لتحصيل الطلاب أو تحديد مستواهم النهائي عقب نهاية التعليم وبلغة أخرى فإن هذا النوع من التقويم يحقق عدة أغراض، لعل من أهمها ما يلي:
1. تقدير مدى تحصيل الطلاب أو مقدار كفاءتهم في نهاية فترة دراسية، أو في نهاية الفصل الدراسي .
2. تزويد المعلم ببيانات يمكن على أساسها إرسال تقارير النجاح أو الرسوب إلى الآباء .
- أساليب التقويم
هناك أسلوبان معروفان للتقويم هما: التقويم الفردي والتقويم الجماعي وتتنوع الاستراتيجية المستخدمة في كل أسلوب من هذين الأسلوبين كما يتضح مما يلي :
أولاً – التقويم الفردي :
التقويم الفردي أحد الأساليب الشائعة للتقويم، ويتخذ هذا الأسلوب واحداً من نمطين هما التقويم الذاتي، وتقويم الآخرين، وفيما يلي نقدم نبذة مختصرة عن كلا النمطين:
( 1 ) التقويم الذاتي :
ويقصد به تقويم الفرد ذاتياً ن كأن يقوم الطالب أو المعلم بتقويم نفسه ، وهو مبدأ تتجه إليه التربية الحديثة، وتعمل على الأخذ به وتشجيعه، على أن يتم ذلك بالاشتراك مع الأساليب الأخرى للتقويم.
ويعد التقويم الذاتي امتدادا للتعليم الذاتي ومكملاً له فإذا ما قام الطالب بتعليم نفسه بنفسه في وحدة دراسية أو موضوع دراسي، فإن عليه أن عليه أن يتعرف مدى تقدمه نحو بلوغ أهداف تلك الوحدة أو الموضوع ،ومدى صلاحية خططه وجهوده التعليمية ، كما أن عليه يبحث عن الخطاء التي وقع فيها على وجه التحديد.
وهناك مجموعة من العوامل المهمة التي ينبغي توافرها في الطالب، وفي البيئة التعليمية المحيطة لتساعده على النجاح في القيام بالتقويم الذاتي، وهذه العوامل هي:
أ. وصول الطالب إلى درجة كافية من النضج ،بحيث يسمح ذلك له بإدراك جميع جوانب عملية التقويم، واكتساب القدرة على التقدير تقدمه تقديراً سليماً بعيداً عن التعصب للذات.
ب. تشجيع الطالب على القيام بعملية التقويم الذاتي ،وحتى يكون مقتنعاً بها، ومتحمساً لها.
ت. تدريب الطالب تدريباً كافياً متكرراً على إجراءات التقويم ، حتى يقوم بها على خير وجه.
ث. ولعلنا نخلص مما سبق إلى أن عملية التقويم الذاتي تتطلب توافر ثلاثة عوامل رئيسة هي النضج والتشجيع والتدريب ،حتى تنمو قدرة الطالب على ممارستها بفاعلية ونجاح.
ويحقق التقويم الذاتي فوائد مهمة للأفراد بصفة عامة، والطلاب على وجه الخصوص، ولعل من أهم هذه الفوائد ما يلي:
* يساعد الطالب على اكتشاف أخطائه ،فيعمل على التخلص منها ، وهذا يؤدي بدوره إلى تعديل سلوكه إلى الاتجاه السليم .
* يجعل من الطالب شخصية أكثر تقبلاً لنقد الآخرين ، إذ إن اكتشاف الفرد أخطاءه ونقاط ضعفه وتسليمه بها يعني أنه قد انتقد نفسه ، فإذا ما استمع إلى نقد الآخرين له بعد ذلك يكون قد نعود على هذا الأمر
* يجعل الفرد أكثر تسامحاً نحو أخطاء الآخرين ،لأنه يدرك بخبرته في تقويم ذاته ، ضرورة وجود أخطاء لدى كل فرد ،وبالتالي فإنه ليس من الحكمة استخدام هذه الأخطاء للتشهير بالآخرين ، أو السخرية منهم .
* يعود الطالب تحمل مسئولية ،ويساعد على تحسين جوانب ضعفه ،مما يولد لديه الشعور بالطمأنينة والثقة بالنفس .
وتجدر الإشارة إلى أن تحديد مستوى الطالب عند قيامه بالتقويم الذاتي لا يكون واضحاً تمام الوضوح إلا إذا تمت مقارنة مستواه بمستوى طلاب صفه أو جماعته أو الفريق الذي ينتمي إليه ،وعلى أية حال ،فإن التقويم الذاتي يكون مفيداً في توضيح مستوى الطالب بالنسبة لنفسه ،أي ملاحظة تقدمه فترة بعد أخرى .
2) – تقويم الآخرين .
يختلف هذا النمط من التقويم عن نمط الأول ، حيث يقوم الفرد بتقويم أشخاص آخرين كأن يقوم المعلم بتقويم الطالب ،أو يقوم المشرف التربوي بتقويم المعلم أو يقوم الطالب بتقويم زميل له .
وكان أكثر هذه الأساليب انتشارا حتى وقت فريب هو تقويم المعلم طلابه ويمكننا القول بان عملية التقويم كانت ولا تزال تركز على هذا الأسلوب تركيز كبيرا حيث يتم ذلك من خلال اختبارات التحصيل التي يجريها المعلم لطلابه في نهاية كل شهر أو في نهاية الفصول الدراسية أي أن عملية التقويم كانت تنصب على الجانب المعرفي دون الاهتمام بجوانب التعلم الأخرى.أما الاتجاه الحديث في تقويم المعلم للطلاب فانه يتطلب امتداد عملية التقويم لتشمل إلى جانب النمو المعرفي جميع جوانب الشخصية خاصة ما يتعلق منها بما اكتسبه الطالب من قيم واتجاهات وعادات على أن يستخدم في ذلك الطرق والأدوات المتنوعة للتقويم .
وبجانب تقويم المعلم للطالب هناك نوع آخر هو تقويم المشرف التربوي للمعلم حيث يقوم المشرف التربوي بزيارة المعلم ومشاهدته خلال تدريسه لعدة مرات خلال العام الدراسي ومن ثم مناقشته في كل مرة حول نوعية الطريقة التي يستخدمها في التدريس ومدى تأثير تلك الطريقة في سلوك الطلاب وتعلمهم وماهية الأخطاء التي يقع فيها وكيفية علاجها والواجبات التي يكلف بها الطلاب لتوجيههم لعلاج مشكلات التعلم .
وبهذه الصورة أصبح تقويم المعلم مختلفا عن الأسلوب الذي كان متبعا من قبل والذي كان يركز على تصيد أخطاء المعلم مما جعله يخشى زيارة المشرف التربوي ويصاب بالقلق أيستاء من زياراته .
ثانيا ـ التقويم الجماعي :
أن التقويم الجماعي والتقويم الفردي أسلوبان شائعان معرفان للتقويم في الأوساط التربوية يتمم أحدهما الآخر وهذان الأسلوبان هما :
(1) تقويم الجماعة لنفسها :
يعد تقويم الجماعة لنفسها واحدا من أنماط التقويم التي تحقق فائدة تربوية كبيرة إذ يمكن عن طريقه تدريب أفراد الجماعة على القيام بعمل جماعي تعاوني مما يساعد بدرجة كبيرة على إكساب أفراد الجماعة عادات حسنة تتعلق بالعمل الجماعي ولذا يهتم المربون بإتاحة الفرصة أمام الطلاب للقيام بالعمل الجماعي التعاوني في شتى المجالات والأوقات ويمتد ذلك في أثناء التخطيط للوحدات الدراسية أو المشروعات أو الأنشطة الطلابية كما يتم أيضا أثناء تنفيذ هذه المشروعات وألا نشطة وعقب الانتهاء منها.
ومن أمثلة تقويم الجماعة لنفسها ما تقوم به من تقويم بعد الانتهاء من ممارسة بعض الأنشطة مثل القيام برحلة أو زيارة ميدانية أو إقامة معرض أو ندوة أو عقب القيام بتجربة معملية أو عند حل مشكلة أو القيام بنشاط تعليمي يتمثل في عرض أحد الموضوعات أو إقامة يوم للنظافة أو المرور.
وكما هو الحال في أي تقويم ينبغي أن يبدأ بتقويم الجماعة لنفسها من الأهداف التي تسعى الجماعة إلى تحقيقها مثل كسب مهارة التخطيط أو كسب القدرة على التفكير العلمي أو تكوين اتجاهات ايجابية نحو الدقة والنظام أو احترام جهود الآخرين.وعادة ما يستخدم أسلوب المناقشة عند الحاجة للتقويم الذاتي للجماعة ويشترك بتلك المناقشة كافة إفراد الجماعة دون تمييز، ومن واجب المعلم أو قائد الجماعة في هذه الحالة المساعدة على وضع إطار عام للمناقشة بحيث لا تخرج الأسئلة أو الاستفسارات عن هذا الإطار، وبحيث يتضمن هذا الإطار النقاط الرئيسة التي يجب أن تتضمنها عملية التقويم من مناقشة للأهداف وبحث حول مدى تحققها وحول الطرق والوسائل التي تم إتباعها لتحقيق الأهداف ومدى مساهمة الإفراد في الأنشطة المختلفة والمعوقات التي اعترضت الجماعة في أثناء القيام بهذه الأنشطة وكيفية التغلب على تلك المعوقات.وهناك عدة اعتبارات مهمة ينبغي أن يراعيها قائد المناقشة لإنجاح عملية التقويم، ولعل من أهم هذه الاعتبارات مراعاة النظام في أثناء المناقشة بحيث لا يتحدث أحد أفراد الجماعة دون أن يسمح له بالكلام وإتاحة الفرصة لكل عضو للتعبير بحرية كاملة عن رأيه.
وإذا حدثت مناقشة بين الطلاب أنفسهم فيجب أن يحرص قائد الجماعة على الالتزام بعدم الانفعال كما ينبغي أن يحرص على عدم تهكم أحد المناقشين على الآخرين وهكذا يتعلم الطلاب آداب المناقشة العامة جنبا إلى جنب مع تعلمهم إجراءات القيام بعلمية التقويم.
ولا يخلو تقويم الجماعة لنفسها من تقويم لجهود إفرادها في أداء ما كلفوا به من أدوار لخدمة أغراض الجماعة ومن أمثلة المهام التي ينبغي يقومها في أداء الأفراد ما يلي :
أ. مدى تنفيذ كل فرد للعمل المكلف به من قبل الجماعة.
ب. مدى تعاون الفرد مع الآخرين في أثناء تنفيذ العمل أو النشاط.
ت. مدى التزام الفرد بالخطة التي تضعها الجماعة.
ث. مدى مساهمة الفرد في حل المشكلات التي تواجهها الجماعة.
ج. طبيعة العلاقة بين الفرد وباقي أفراد الجماعة.
ح. مدى نشاط الفرد وقبالة على العمل.
خ. مدى تقبل الفرد للتوجيهات والأوامر.
وحيث أن الجماعة تضع جهود أفرادها في الميزان فان هذا الموقف قد يولد حساسية معينة لدى بعض أفراد الجماعة الأمر الذي يتطلب من المعلم الحذر عند توجيه دفة المناقشة في أثناء تقويم الجماعة لأفرادها فلا ينبغي أن يسمح لا أحد من الطلاب بالخروج عن النظام أو انتقاد الآخرين بشكل يتسم بالتجريح أو الإهانة .
كما أن على المعلم أن يدرب طلابه على النقد الموضوعي ويساعدهم على فهم أهمية الاختلاف في الرأي كظاهرة صحية ويدربهم على محاولة إثبات حصة رأيهم بطريقة هادئة ومقنعة للآخرين دون تعصب أو تشنج .
(2) تقويم الجماعة لجماعة أخرى:
في كثير من الأحيان نحتاج المربون لتكوين فكرة دقيقة عن مستوى جماعة ما وفي سبيلهم لتحقيق ذلك يقارنون نتائج عمل هذه الجماعة بنتائج أداء الجماعة أخرى كان تتم المقارنة بين مستوى صف معين الأداء الرياضي مثلا بمستوى أداء صف آخر يقوم بالعمل نفسه, وفيما يلي أمثلة لما يتم في عملية مقارنة الجماعة بجماعة أخرى في مجالات متنوعة:
(أ) الأنشطة الرياضية : حيث تتعرض عملية لخطة كل فريق والنظم التدريبية والساعات المخصصة له ونتائج الفريق وتعاون أفراد الفريق وطاعتهم للمدرب ولرئيس الفريق.
(ب) المعارض : حيث تتعرض عملية التقويم لخطة المدرسة أوصف معين فيها في تنفيذ المعرض ومدى القدرة على إظهار المعروضات وتنظيمها بشكل يساير الخطط الموضوعة لإقامة القدرة على ويبرز على القدرة على الابتكار والإبداع في هذا المجال.
(ت) المجالات العملية : مثل المباريات الثقافية حيث تخطط الجماعة لجمع أكبر عدد من النقاط في منافسة حامية مع الجماعات الأخرى وينصب التقويم في هذا الحالة على نتائج المنافسة وما تحصل عليه كل من درجات أو جوائز.
ويحقق تقويم الجماعة للجماعات الأخرى بعض الأهداف التربوية المهمة ولعل من أهم الأهداف ما يلي :
(أ) إتاحة الفرصة لأفراد الجماعة للاستفادة من خبرات الجماعات الأخرى، سواء في رسم الخطط، أو في تنفيذها، أو في طريقة حل المشكلات، التي تواجه الجماعات في أثناء تنفيذ عملها.
(ب) إتاحة القضية للمناقشة بين الجماعات وبعضها بعضا، واجتماع الجهود الجماعية لتحقيق هدف معين، مما يحقق فوائد تربوية جمة، ويساعد على تضافر جهود الجماعة من أجل التفوق، كما أنه يؤدي إلى تعاون أفراد الجماعة الواحدة، ونشر روح الحب والإخاء والمساواة والتضحية والصداقة والوفاء بينهم، انطلاقاً من اقتناعهم بالسعي معاً نحو هدف محدد تنعكس نتائجه عليهم جميعاً.
ولعلنا نخلص مما سبق، إلى أن الدعوة للتقويم الفردي قد يؤدي في بعض الأحيان إلى المنافسة الفردية بين طلاب الصف الواحد أو الجماعة الواحدة، وغالباً ما تؤدي هذه المنافسة إلى نتائج سيئة، إذ تثير التناحر بين الطلاب، وتؤدي أحياً إلى عدوان الطالب على زميله بصورة صريحة أو دفينة، وقد تدفع بالفائز إلى الغرور والتعالي على الآخرين، والتقليل من شأنهم وتؤدي بالمنهزم إلى فقدان الثقة بالنفس، والتكاسل الذي يتحول إلى استهتار ولا مبالاة فيما بعد، أو قد يدفع بالطالب إلى العزلة والانطواء.
ولذلك كله فإن من واجب المعلم والمدرسة العمل على اتاحت فرصة أمام المنافسة الجماعية البناءة، مما يعني انتشار أساليب التقويم الجماعي جنباً إلي جنب مع أساليب التقويم الفردي، وتدعيم التقويم الجماعي من قبل المعلمين، ومن قبل الإدارة المدرسية بكافة السبل الممكنة، حتى سأهم التربية في أيجاد جيل جديد، تسوده روح المحبة والتعاون، والمودة، والوفاء، والإخلاص، والقدرة على العمل الجماعي المنتج.
ولا يعني ذلك – بطبيعة الحال – إلغاء التقويم الفردي كلية، ولكن المقصود هنا أيجاد التوازن بين أسلوبي التقويم بما يضمن المحافظة على القدر المرغوب من الأهداف التربوية العريضة، التي تركز على تربية الجماعة المتعاونة، وليس الأفراد المتناحرين .
محمد حسن ضبعون 13-04-2012, 11:37 PM أساليب التقويم وتطوير المنهج
"التقويم عملية منهجية منظمة لجمع البيانات وتفسير الأدلة بما يؤدى إلى إصدار أحكام تتعلق بالطلاب أو البرامج مما يساعد في توجيه العمل التربوي واتخاذ الإجراءات المناسبة في ضوء ذلك " .
وتعد عملية التقويم من العمليات الأساسية التي يحتويها أي منهج دراسي ، وهو في مفهومه يعنى: العملية التي يقوم بها الفرد أو الجماعة لمعرفة مدى النجاح أو الفشل في تحقيق الأهداف العامة التي يتضمنها المنهج ، وكذلك نقاط القوة والضعف به حتى يمكن تحقيق الأهداف المنشودة بأحسن صورة ممكنة ،ومعنى هذا أن عملية التقويم لا تنحصر في أنها تشخيص للواقع بل هي علاج لما به من عيوب، إذ لا يكفى أن تحدد أوجه القصور وإنما يجب العمل على تلافيها والتغلب عليها .
الأسس التي يتم في ضوئها تقويم ( المنهج المطور ) تدريس التاريخ .
- يجب أن يرتبط التقويم بالأهداف .
- يجب أن يكون التقويم مستمراً وغير محدد بفترة زمنية معينة .
- يجب أن يكون التقويم شاملاً لجميع جوانب العملية التعليمية مثل طريقة التدريس والمقررات الدراسية والإمكانيات المادية بالمدرسة والتلميذ والأهداف .
- يجب أن يكون التقويم متنوعاً ومتعدداً في الوسائل والأدوات لكي يواجه تعدد وتنوع الجوانب المراد تقويمها
- يجب أن يكون التقويم علمياً ولتحقيق ذلك لابد من توافر شروط معينة مثل( الصدق-الثبات-الموضوعية)
- يجب أن يكون التقويم اقتصادياً .
- يجب أن يتم التقويم بطريقة تعاونية فيشارك فيه الطالب والمدرس وإدارة المدرسة وأولياء الأمور باعتبارهم قوى مؤثرة في عملية التعليم .
تتنوع أساليب التقويم في منهج التاريخ المطور بحيث يشمل :
1) الاختبارات الشفوية ، وتكون بشكل مستمر أثناء الحصة .
2) ملاحظة سلوك الطالب وأداءه العملي .
3) الاختبارات التحريرية وتشمل :-
- الاختبارات التحصيلية التي تتضمن أسئلة المقال والأسئلة الموضوعية .
- مقاييس الاتجاهات والقيم وذلك للتعرف درجة التحول في اتجاهات الطلاب وقيمهم في ضوء ما يدرسونه .
- الملاحظة المباشرة .
- الاختبارات والمقاييس :
تستخدم للوقوف على تحصيل الطلاب في كافة الجوانب التي تتضمنها أهداف المنهج وهى الجانب المعرفي والجانب الوجداني والجانب المهاري ، ففي الجانب المعرفي تصمم اختبارات تحصيلية ،الهدف منها تحديد درجة بلوغ الطلاب للأهداف المعرفية والتي تدور حول محتوى المادة الدراسية من حقائق ومفاهيم وقوانين ونظريات أما الجانب الانفعالي فيتضمن الاتجاهات والميول والقيم وتستخدم لهذا الغرض المقاييس .
ولقد أكدت العديد من الدراسات على أهمية تنوع أساليب التقويم المستخدمة في منهج التاريخ ، ومنها دراســـة " توحيدة عبد العزيز" حيث استهدفت التعرف على أساليب التقويم السائدة في المدارس المتوسطة والثانوية بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية ، وتوصلت الدراسة أن أساليب التقويم المستخدمة تقتصر على الجانب المعرفي فقط ، بينما تهمل الجانب المهاري والجانب الوجداني ،ولقد أوصت الدراسة بضرورة الاهتمام بجميع الجوانب عند تقويم منهج التاريخ ، ويمكن الإشارة إليها على النحو التالي:-
أولاً : قياس الجانب المعرفي الإدراكي )
- اختبارات المقال – والاختبارات الموضوعية ومنها ( صواب وخطأ ، مزاوجة ، اختيار من متعدد ، إكمال ) ولكل منها قواعد صياغة ،ومخرجات التعلم التي تقيسها، ويصوغ المعلم كل نوع حسب الهدف الذي يرجوه من وراءه .
ثانياً : المجال الانفعالي ( الوجداني ) .
ويقصد به الاتجاهات والميول والقيم التي تتكون لدى المتعلم نتيجة مروره بالخبرات التعليمية ، وتستخدم لقياس المجال الانفعالي مقاييس الاتجاهات والميول والقيم .
ثالثاً : المجال النفسي حركي (المهاري)
يقصد بهذا المجال تلك المهارة العملية التي يبلغها الطالب نتيجة مروره بالخبرات التعليمية ومنها مهارة جمع المعلومات ، مهارة رسم الخرائط ، وغيرها من المهارات الأخرى، ويمكن قياس المهارات العملية بواسطة الملاحظة .
محمد حسن ضبعون 13-04-2012, 11:39 PM أخطاء المدراء في الإدارة
كلنا ذو خطأ ولكن من منا يتعظ بغيره لذا سأسرد لكم بعض الأخطاء التي قد تقع من بعض المدراء حتى نبتعد عنها ونتوخى الحذر
فمن أسوأ عيوب وأخطاء المديرين إدارتهم لأعمالهم من مكاتبهم فقط والاعتماد على التقارير التي ترفع إليهم عن سير العمل بل وإطلاق الثقة في هذه التقارير واعتمادها كمصدر وحيد عند اتخاذ القراراتفيدير المدير إدارته من برج عاجي، يسمى حجرة مكتب المدير العام وإذا رفعت إلى شكوى أو ملاحظة بغير ما يعلم عن مؤسسته اتهم قائلها بالبعد عن الحقيقة، بل وأحيانا يتهم القائل بأنه مغرض، وأحيانا يسفه رأيه ويضع على الناصح له دوائر حمراء، ولا يدري أن العيب فيه هو وليس في الناصح له، وهو لا يفكر مطلقًا في النزول إلى مواقع العمل ليرى كل شيء على طبيعته، ويحدث لا محالة انفصال تام بين الإدارة من ناحية وبين العمل والمرؤوسين من ناحية أخرى، ولا يكتشف المدير تلك المشكلة الكبيرة إلا بعد وقوع كارثة يكون ـ أي المدير ـ أكبر ضحاياها، ولذا وجب على كل مدير أن ينتبه إلى ذلك الخلل في إدارته قبل وقوع الكارثة. وهذا الكتاب ينبه المديرين إلى ذلك الخلل، والكتاب بعنوان }جمبا كايزون{، وهما كلمتان يابانيتان، و'جامبا' هي إدارة المكان، وهي تعني أن الإدارة تكون في الموقع الفعلي للأحداث، ولا تنفصل عنه، و'كايزون' هي إدارة الزمان، وهي تعني التطوير المستمر للعمل لتخفيض التكاليف ورفع الإنتاجية. وهذا الأسلوب الياباني يتلخص في عدة نقاط أساسية:
أولاً: إذا حدثت مشكلة انزل فورًا إلى موقع الحدث فتواجدك السريع في موقع الحدث أو المشكلة يقضي على 50% منها؛ لأن المدير الناجح بيده كل مفاتيح الحسم فينبغي ألا يغيب عن موقع الحدث، وإياك أن تعتمد على التقارير؛ لأنها عادة ما تكون متحيزة إلى أحد وجهتي النظر، وإذا اعتمدت عليها وحدها فلن تأخذ قرارًا إلا لتأييد وجهة النظر الموجودة في التقارير، أما وجهة النظر الأخرى والتي قد تكون هي الأصوب لن تتفهمها أو تقتنع بها لأنك من الأصل لم تسمعها.
وهذا رسول الله e انظر كيف كان يتعامل مع أصحابه في حل المشاكل: كان دائمًا في موقع كل الأحداث يعيش مع أصحابه كل مشكلاتهم ويتدخل في حل المشكلة بسرعة. فذات يوم حدث خلاف بين أبي ذر الغفاري ـ وكان حديث عهد بالإسلام ـ وبين بلال بن رباح، فقال أبو ذر رضي الله عنه لبلال: يا ابن السوداء. ولك أن تتخيل لو أن هذه المشكلة تركت ليوم واحد فقط في مجتمع عربي يأبى الذل والخنوع ربما حدثت مشكلة لن يستطيع أحد أن يحلها، ولكن الرسول e تدخل سريعًا وقال لأبي ذر: »إنك امرؤ فيك جاهلية« وهنا يشعر أبو ذر بالخطأ ويهدأ بلال لأن القيادة أحيطت علمًا وهو يثق في قيادته أنها تستطيع أن ترد له حقه وبالفعل يشعر أبو ذر بالندم ويضع خده على الأرض ويطلب من بلال رضي الله عنه أن يطأ بقدمه على خده ويصفح عنه، ولكن بلالاً يرفض ويرفع أخاه ويقبله. إننا لا ننكر حسن أخلاقهم رضي الله عنهم أجمعين، ولكن شاهدنا هنا تواجد القيادة السريع في موقع الحدث.
وحدث آخر: كان رسول الله e بعيدًا عنه ثم سمع به فانظر ماذا فعل e ؟ يذهب رجلان إلى بئر لسقي الماء كعادتهم كل يوم؛ جهجهاه الغفاري ـ وهو مولى لعمر بن الخطاب أي هو من المهاجرين ـ ووبر بن سنان ـ من الأنصار ـ ، وأدلى كل منهما دلوه في الماء فاشتبكا كل منهما يريد أن ينزع دلوه أولاً، وكما رأيت إنها مشكلة بسيطة جدًا ولا تحتاج إلى تدخل، ولكن انتظر ولا تتعجل. اشتبك الرجلان ـ وهذا من نزغ الشيطان ـ ولطم كل منهما الآخر، فتصايحا فقال المهاجري: ياللمهاجرين. وقال الأنصاري: ياللانصار. فجاء المهاجرون ينتصرون للمهاجري الذي ضرب، وجاء الأنصار لنصرة الأنصاري الذي ضرب، وكل يرى صاحبه هو صاحب الحق، وهنا تضخمت المشكلة، فالمهاجرون والأنصار يرفعون السيوف لا لقتال عدو ولكن لقتال بعضهم بعضًا، ويسمع بتصايحهم النبي e فماذا يفعل؟ يذهب مسرعًا إليهم في مكان اجتماعهم، وهو في الطريق يسمع المنافق عبد الله بن أبي بن سلول يقول: أوَقد فعلوها، لقد نافرونا وكاثرونا، إنما مثلنا ومثلهم ما قال الأول ـ يعني: على رأي المثل ـ سمِّن كلبك يأكلك. وفهم الرسول e أنه وصحابته المهاجرون هم المقصودون بهذا السباب، ولكنه لم يتوقف، ووصل إلى المهاجرين والأنصار في سرعة بالغة قبل أن يحدث شيء بينهم، ووقف بينهم قائلاً: »الله الله، أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم؟! دعوها فإنها منتنة« ، فعاد الصحابة إلى رشدهم، وعلموا أن الشيطان ينزغ بينهم. لم ينتظر رسول الله e أن يُرفع إليه تقرير عن المشكلة، ويشكل لجنة تفحص المشكلة، ثم...، ثم...، ثم...، وأيضًا لم يتوقف للسباب الذي سمعه، بل مضي في طريقه لاجتثاث جذور المشكلة فبل نموها واستفحالها.
ثانيًا: قسم عملك إلى أربعة مراحل:
1ـ خطط
2ـ طبق
3ـ راجع
4ـ طور
* هذه هي دورة أي عمل ناجح:
1ـ تخطيط: أي وضع القواعد التي يتعامل بها العاملون مع المشكلات، ووضع حلول لها، ووضع العوامل التي تذلل العقبات من طريق العمل من أجل الوصول إلى الهدف المنشود، مهما قل أو عظم ذلك الهدف لابد من مرحلة التخطيط له.
2ـ تطبيق: وفيه تنزل الخطة والأهداف للمرؤوسين لتفيذها بدقة بالغة حسب المتفق عليه، ولا يسمح بالاجتهاد إلا في الأمور التي يصح فيها الاجتهاد الشخصي كالأمور البسيطة التي لم ترد في الخطة.
3ـ مراجعة ومراقبة التنفيذ، فلا يكتفي المدير بوضع الخطط والأمر بتنفيذها فقط ثم الاعتماد بعد ذلك على التقارير المتدفقة عليه التي تخبره بأن العمل يسير وفق الخطة الموضوعة ـ وأن كله تمام ـ كلا، بل يجب عليه أن يتابع سير العمل هل يسير حسب الخطة الموضوعة أم لا؟ ورحم الله عمر بن الخطاب حينما قال لمن حوله من أصحاب النبي e ذات يوم في خلافته رضي الله عنه »أرأيتم لو تخيرت أفضلكم ووليته على عمل ثم أمرته ونهيته أكنت أديت ما علي؟ قالوا: نعم. قال: لا، حتى انظر في أمره أأدى ما أمرته به وانتهى عما نهيته عنه أم لا؟« . هذه هي المراجعة والمراقبة، فلا يكفي وضع خطة جيدة ولا الأمر بتنفيذها فقط، بل يجب المراجعة للتأكد من سير العمل وفق ما خطط له، فما أكثر الخطط الجيدة التي وضعت ثم ذهبت أدراج الرياح لأن من وضعوها وأمروا بتنفيذها اكتفوا بالمقاعد الوثيرة، ولم يكلفوا أنفسهم عناء المتابعة، ففشلت الخطط العظيمة، فكان أصحابها الذين أمضوا الليالي الطوال في إعدادها هم أول من دق مسمارًا في نعشها بعدم متابعتهم لها.
4ـ بعد المراقبة والمراجعة والتقييم للخطة تأتي مرحلة التطوير لكي تستفيد أنت أولاً من أخطاء الخطة السابقة، فتعمل على تجنبها، فلابد من الاستفادة من الأخطاء.
* ثمان وصايا لتطبيق ' جامبا كايزون ':
1ـ إذا عرض عليك اقتراح جديد لا تنظر إلى من قدمه ولكن انظر دائمًا إلى جدوى الاقتراح، وفكر دائما في 'كيف' تنفذ الاقتراح الجديد الجيد، وليس في 'لماذا' لا تنفذه. فربما يصلك اقتراح جيد من عامل صغير بسيط فلا تتكبر.
فقد وقف رسولنا e يوم بدر على عين ماء وعسكر بجيشه، فجاءه جندي بسيط اسمه الحباب بن المنذر، فقال له: يا رسول الله، أهذا منزل أنزلكه الله، أم هو الرأي والحرب والمكيدة؟ قال: »بل هو الرأي والحرب والمكيدة« ، قال الحباب: ليس هذا بمنزل، الرأي عندي أن ننزل بأدنى ماء من بدر، ونغور ما وراءها من الماء. فقال e : »أشرت بالرأي« ، وتحول إلى الموضع الذي ذكره الحباب.
2ـ كن طموحًا دائمًا واطمع في المزيد، فليس بعد التمام إلا النقصان، فإذا رضيت عن مستوى العمل الذي تعمل به أنت وأعوانك هبط المستوى بعد ذلك، وكن تواقًا إلى ما هو أفضل من ذلك، ولذا لا تقبل مبررات انخفاض الإنتاجية من أعوانك. فهي ليست ثابتة ولا يجب أن تكون كذلك.
يقول عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه: »ما تاقت نفسي إلى شيء ثم نلته إلا وتاقت إلى ما هو أفضل منه، تاقت إلى إمارة المدينة المنورة فلما وليتها تاقت نفسي إلى الخلافة، فلما نلتها تاقت نفسي إلى الجنة، وأسأل الله أن أنالها«.
3ـ لا تبحث عن الكمال في الاقتراح الجديد ـ فالكمال لله وحده ـ ، فقط نفذه ولو بنسبة نجاح 50%، فليس هناك اقتراح به نسبة نجاح 100% ، والعبرة كما قلنا بكيفية التخطيط له، ثم التنفيذ الدقيق، ثم المراقبة والمراجعة والتقييم ساعتها ربما تجد أن نسبة النجاح قد ارتفعت كثيرًا.
4 ـ صحح الأخطاء فور وقوعها، ولا تتركها فتستفحل ثم تستعصي على الحل والتصحيح، والإنسان أسير العادات، فربما نشأ جيل كامل من العمال والمعاونين على خطأ ولا يستطيعون تغييره الآن قد تركه مدير سابق كان يقدر على تغييره بكلمة أو بإشارة.
لا تجعل من تطبيقك لنظام 'كايزن' سببًا في زيادة التكاليف وزيادة الإداريات والروتينيات، إذ تكمن كفاءة 'كايزن' في تقليل الروتينيات، فلا تجعلها تتقلب إلى نقيضها كما يحدث لأغلب الممارسات الإدارية.
6 ـ تخلص من الجمود الفكري بشأن: 'أننا يجب أن نفعل ذلك، بهذه الطريقة فقط'، بل يجب عليك أن توجد قدرًا من الحرية في ممارسة أسلوب العمل، ولكن بما لا يخرج عن الخطة الموضوعة.
7 ـ كن يقظًا، فليست كل شكوى كيدية، وليس كل اعتراض على أمر نوعًا من التمرد يجب عليك قمعه، كلا حاول التحقيق في أمر الشكاوى وخاصة عند تكرارها من عمل معين أو مكان معين أو شخص معين، حتى يمكنك تطوير عملك والقضاء على مشاكله، فربما قضيت على المشكلة قبل أن تحدث، وهذا قمة النجاح. كما كان يفعل عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين قطع الشجرة، وحين عزل خالدًا كان يشعر بالمشكلة قبل أن تحدث، فيقطع ماء الحياة عنها رحمه الله ورضي عنه.
8 ـ أمامك مسئوليتان: مسئوليتك عن الأفراد، ومسئوليتك عن العمل، فلا تجعل حبك للإنجاز يطغى على مسئوليتك عن الأفراد فتهلكهم أو تفقدهم، ولا تجعل اهتمامك بالأفراد يطغى على العمل فيفسد العمل ويسوء، فتفشل في إدارتك لل
محمد حسن ضبعون 13-04-2012, 11:56 PM إدارة الأزمات
مفهوم الادارة
استثمار الموارد المختلفة بشرية و مادية و مالية افضل استثمار ممكن عن طريق محموعة من العمليات الادارية ( تخطيط ، تنظيم ، تنسيق ، اشراف ، متابعة ، تقويم ) لتحقيق اهداف المؤسسة بكفاءة و فاعلية بحيث يتم توفير الوقت و الجهد و التكلفة
مفهوم الأزمة
نقطة تحول غير عادية تتمثل في مواقف تتعرض لها المدرسة بصورة فجائية بشكل يصعب التنبؤ به، وتتلاحق فيها الأحداث بسرعة وتتشابك فيها الأسباب والنتائج،
وينجم عنها تهديد للأرواح والممتلكات والقيم، كما ينجم عنها قلق وتوتر لجميع الأفراد في المدرسة، الأمر الذي يفقد معه مدير المدرسة القدرة على السيطرة على هذه المواقف واتخاذ القرارات الرشيدة.
المشكلة
تعبر عن حدث له شواهد و أدلة تنذر بوقوعه بشكل تدريجى غير مفاجىء يجعل من السهولة امكانية التوصل الى افضل حل بشأنها من بين عدة حلول ممكنة.
الازمة
تعبر عن حدث مفاجىء غير متوقع مما يؤدى الى صعوبة التعامل معه و البحث عن وسائل لإدارته بشكل يقلل من نتائجه السلبية .
الكارثة
نكبة مفاجئة و ضخمة حالة حدثت فعلاً مدمرة نتج عنها معاناة كبيرة
ادارة الأزمة
نشاط هادف يقوم به المجتمع لتفهم طبيعة المخاطر الماثلة لكي يحدد ما ينبغي عمله إزاءها، واتخاذ وتنفيذ التدابير للتحكم في مواجهة الكوارث، وتخفيف حدة وآثار ما يترتب عليها، إن هذا النشاط الهادف يتصل بوظيفتين مهتمتين هما : الإدراك والتحكم.
عملية إدارية تهتم بالتنبؤ بالأزمات المحتملة عن طريق الاستشعار ورصد المتغيرات المولدة للأزمات، وتعبئة الإمكانيات المتاحة لمنعها أو التعامل معها بكفاءة وفاعلية، وبما يحقق أقل ضرر للمدرسة والبيئة والعاملين، مع ضمان العودة للأوضاع الطبيعية في أسرع وقت بأقل تكلفة ممكنة، وأخيرًا دراسة العوامل التي تقف وراء الأزمة لمنع حدوثها في المستقبل.
الإدارة بالأزمة
نشاط تقوم به الإدارة كرد فعل لما تواجهه من تهديدات و ضغوط متولدة من الأزمة
التخطيط لمواجهه الازمات على مستوى المدرسة
التخطيط هو جهد إداري يعني بالتنبؤ بالمستقبل وتحديد الأهداف المراد تحقيقها، وتحديد الموارد التي يجب أن نعتمد عليها، وكيفية استخدامها، وتحديد متى وأين يتم ذلك. فضلاً عن تحديد المسئول عن التنفيذ".
خطوات التخطيط لمواجهه الأزمات
اولا : الدراسة الميدانية لابعاد الأزمة
ثانيا : الدراسة التحليلية للازمة
ثالثا : المواجهه و التعامل مع الازمة
محمد حسن ضبعون 14-04-2012, 07:19 AM الرسالة (mission): يحلو للبعض أن يسميها المهمة أو الدور وهي ما تود أن تسير عليه في الحياة وتقول لشخص: " ما رسالتك في الحياة.... أو دورك في الحياة؟؟" والرسالة دائما تكون عن شيء عام وطريق دائم.
الرؤية (vision):
هي النتيجة النهائية التي تسعى شخصياُ لصنعها، يعني هو ماتود الوصول إلية. والرؤية كلمة عامة للاهداف.
الرسالة = مهمة
الرؤية = خطة قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى
ما الفرق بين الرسالة والرؤية ...؟؟؟
الرسالة:-
غيرمحددة بهدف. مثال " رسالتي أن أعلم الناس" فذلك شيء لا ينتهي.
غاية
نوعية
تُحسس وتُستشعر.
الرؤية:
- مقصد وهدف تصل إليه مثال "رؤيتي أن أكون مديراً"
- شيء محدد ويجب أن ينتهي. فبعد أن تكون مديراً تكون قد أنهيت مهمتك.
- وسيلة وليست غاية.
- كمية وليست نوعية.
وقد وردت الرؤية والرسالة في القرآن الكريم بالمعنى الدقيق
قال تعالى: ( لقد صدق الله ورسوله الرؤيا بالحق لندخلن المسجد الحرام، إن شاء الله امنين محلقين رءوسكم ومقصرين)
ولقد كان الرسول (صلى الله عليه وسلم ) يرغب بالعودة إلى مكة المكرمة وكان يخطط لذلك فرأى بعدها رؤيا في المنام فصدق الله عليه الرؤيا بالتحقيق
ومثلها في قصة يوسف علية السلام
وقولة ( هذا تأويل رءياي من قبل قد جعلها ربي حقا )
وردت الرسالة في قولة تعالى( فتولى عنهم وقال يا قوم لقدأبلغتكم رسالة ربي ونصحت لكم ولكن لا تحبون الناصحين )
وفي قولة تعالى ( يا أيهاالرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته )
هكذا نكون قدعرفنا الرسالة والرؤية
ما الفرق بين الشخص الذي عنده رسالة ورؤية وشخص لا يحمل رسالة ورؤية؟؟؟
الشخص الذي يحمل رسالة ورؤية هوبمثابة كابتن يقود سفينة، وينقل البضائع بين البلدان (بيلا وكفرالشيخ )، ويعرف الموانئ الجيدة من الموانئ غير الجيدة، كما يعرف أماكن القراصنة، ويعرف متى تأتي العواصف وكيف يتصرف إذا أتت، ويعر كيف يدير البحارة والاتصال بهم. وهكذا هو واضح في اتجاهاته ومقاصده.
بينما الشخص الذي لا رؤية له ولا رسالة فهو مثل قبطان السفينة الذي لايدري اتجاهه ولا يعرف عن القراصنة شيئاً ولا دلالة له في الأجواء البحرية وإدارةالبحارة.
إن كل إنسان يحمل رؤية ورسالة واضحة فهو عظيم.
وخير مثال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كان أوضح الناس في رسالته ورؤيته، لهذا السبب وضع الكاتب الأمريكي مايكل هارت في كتابة " المائة الأكثر تأثيراً على العالم" نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الشخصية الأولى الأكثر تأثيراً على الدنيا منذ خلقت.
مثال اخر: عندما وضع نيل ارمسترونج قدمه على القمر 1969م عادت بالناس الذكريات لكلمة جونكينيدي رئيس امريكا عندما قال في الستينيات " قررنا أن ننزل القمر في نهاية هذاالعقد". وبمجرد ما رسم كيندي لأنته هذه الرؤية تطور الأمر وسخرت السبل ووطأأرمسترونج بقدمه القمر...
كل إنسان لا يحمل رسالة ورؤية فهو مشرد، وما ينطبق على الفرد ينطبق على الجماعة
هناك اناساً لديهم رؤية بدون رسالة
وأناساً لديهم رسالة دون رؤية
وأخرون لا رسالة ولا رؤية
إن الرسالة مرتبطة ارتباطاًعميقاً في السعادة
والرؤية مرتبطة ارتباطاً عميقاً في النجاح
ولك الخيار أخي الكريم لو شئت أن تجمع بين الرسالة والرؤية
لتحصل على السعادة والنجاح معاً
من نحن؟
وماذا نريد أن نصير إليه ؟
وماذا نريد أن نكون ولماذا؟
إن الخطوة الأولى لوضع خطط إستراتيجية ناجحة لأية منظمة، هي التحديد الدقيق من نحن؟ وماذانريد؟
أي التعريف الدقيق لأسباب وجود هذه المنظمة والدور الذي يمكن أن تقوم به.
الفرق بين الرؤية و الرسالة:
الرؤية هي طموحات المنظمة وآمالها فيالمستقبل والتي لا يمكن تحقيقها في ظل الموارد الحالية. في حين أن الرسالة تتضمنأهدافًا عامة يمكن تحقيقها في ظل الموارد الحالية. وباختصار فإن رؤية المنظمة تصفالناس والمنظمات ليس كما هم الآن ولكن كما يرغبون ويتطلعون في المستقبل DABOON.
عند صياغة الرؤية فكر بالنقاط الآتية
1- كيف تريد للمنظمة أن تبدو بعد عشرسنوات من الآن؟
2- وما هي صورتها بعد عشر سنوات؟
3- هذه الصورة ينبغي أن تكون مختلفة عماهي عليه الآن.
4- هل الاتجاه الذي رسمته هذه الصورة هو الاتجاه الصحيح؟
5- هلهناك شيء ينقصك في هذا التوجه؟
6- هل هذا الاتجاه وهذا التوجه يقوي التزامكويحفزك؟
7- هل تثير فيك هذه الصورة تجاوبا في مشاعرك وعواطفك تجاه المنظمة؟
8- هل هذه الرؤية ممكنة وقابلة للتحقيق؟
9- هل هذه الرؤية مفهومةويمكن استيعابها من الفرد العادي وتثير دافعيتهم للعمل؟
ولصياغة الرؤية ينبغي أن تتمكن من الإجابة على الأسئلة التالية:
1. ما هو شكل النجاح المطلوب أنتحققه المنظمة؟
2. ما هي الفرص المتاحة أمام المنظمة والتي لم تأخذ بهابعد؟
3. ما الذي يمكن أن تفعله المنظمة إذا توافرت لها موارد اكبر؟
4. الذيتريد المنظمة أن تُعرف به في مجتمع الأعمال في الواقع والمستقبل؟
5. ما هي ثقافة المنظمة واستراتيجياتها؟
وللصياغة الكاملة للرؤية ينبغي أن
1. تكون طموحة .. حيث ينبغي إيصالها إلى العاملين على مستويين: المستوى العقلي والإدراكي ومستوى عواطفهم ومشاعرهم.
2. واضحة .. بحيث يستطيع الفرد أن يراها وان يتصورهافي مخيلته حتى يمكن العمل على تحقيقها.
3. أن تصف مستقبلا أفضل .. فالعاملون يتفاعلون مع الرؤية حينما يجدون المستقبل الذي تصوره لهم يقدم لهم شيئا يريدونه وليس شيئا بيديهم الآن.
4. أن يتم اختيار كلماتها بعناية وتفكير وان يتم وزن الدلالات الخاصة بكل عبارة فلا تكون مملة ولا سطحية باهتة ولكن صادقة ومخلصة حتىتثير الطموح لدى من يقرؤها وتدفعه إلى العمل كما أن هذه الكلمات ينبغي أن تعكس قيمالمنظمة التي تريد إرساءها.
أما الرسالة فهي تصف الحاضر وتصف المنظمة اليوم وماالذي تفعله قيادة المنظمة لتحقيق وتنفيذ رؤيتها للمستقبل؟
الرسالة : كيف سنمضي إلى تحقيق رؤيتنا؟
وهكذا نجد أن الجزأين ـ الأول والثاني ـ يوضحان الاتجاهات والتوجهات أمام المنظمة ويركزان الاهتمام على توجيه العمل اليومي لتحقيق الرسالةحتى تتحقق رؤية المستقبل التي هي القصد النهائي طويل الأمد للمنظمة.
شروط الرسالة
1. الرسالة مستمرة , تأتي كفعل , مثل: تأمين أو إسعاد , أو تقوية , أو تعليم , أو مساعدة , أو رفع , أو تحقيق....
2. الرسالة في المضارع وليستفي الماضي , ولا في المستقبل , بل هي الآن وكل زمان.
3. الرسالة مختصرة ولكن تشتمل على عدة معاني.
فوائد وجود الرسالة
1. تعمل على توحيد الجهود داخل المنظمة في سعيها لتحقيق الأهداف الشاملة.
2. تحدد المعيار الذي يستخدم في تخصيص الموارد بين الاستخدامات البديلة.
3. تسهل تعامل الأهداف الخارجيةوالداخلية مع المنظمة.
4. تسهل عملية اتخاذ القرارات لوجود مرشد واضح لها.
5. تحدد اتجاهات التوسع والنمو.
6. تساعد على تصميم وسائل إعلانية تركز على نواحي القوة.
7. تشعر العاملين بجدية الإدارة العليا وإصرارها على تحقيق أهداف معينة
sahar2012 14-04-2012, 10:40 AM مجهود عظيم ورائع جداً كعادتك أستاذ محمد
جزاك الله خيراً
tamer keng 14-04-2012, 04:01 PM حقا ما اروعك
ثانويات 14-04-2012, 05:15 PM اما إننا لنعجز عن شكركم فالله يشكر لكم
محمد حسن ضبعون 14-04-2012, 07:02 PM خريطة المنهج
هي أداة مهمة تمكن المعلمين والمؤسسة من تحديد ما يجب أن يحققوه في نهاية فترة زمنية معينة
(( وهو تحقق نواتج التعلم المستهدفة ))
ويتم ذلك من خلال تنفيذ المنهج المدرسي بكل مكوناته وهى
1 – أهداف المادة
2 – محتوى المادة
3 – طرق التدريس
4 – الأنشطة الصفية واللا صفية
5 – التقويم
أهداف خريطة المنهج
• التحديد الدقيق لنواتج التعلم المطلوب تحقيقها .
• تحديد المفاهيم والمهارات والاتجاهات التي يجب أن يكتسبها المتعلم من هذه المناهج
• تحديد طرق التدريس التي يجب أن يستخدمها المعلم للوصول إلى نواتج التعلم المرجوة
• تحديد مصادر التعلم المختلفة .
• تحديد الأنشطة الصفية واللاصفية التي سوف يمارسها المتعلم وتحديد موقعها وزمانها على الجدول المدرسي .
مكونات خريطة المنهج
1 - نواتج التعلم .
2- موضوع المنهج المدرسي ( المحتوى ) .
3- طرق التدريس .
4- - الأنشطة التربوية ( الصفية واللاصفية ).
5 - أساليب التقويم .
1 - نواتج التعلم:-
• هي جميع المهارات والخبرات التي يكتسبها المتعلم من خلال دراسته للمنهج المدرسي في فترة زمنيه معينة .
• وأيضاً هي المنتج النهائي للمؤسسة بعد تحقق أهدافها ويتم ذلك من خلال تحديد :-
1. أهداف المادة .
2. الأهداف التي يسعى المعلم والمؤسسة في تحقيقها .
3. المهارات والخبرات التي يجب أن يكتسبها المتعلم .
2 - موضوع المنهج المدرسي -( المحتوى )
• ويتم ذلك من خلال تحديد وحدات المنهج وموضوعاته وهذا يتحقق إلى حد كبير الآن في المناهج الجديدة حيث تكون مدونة فى بداية كل وحدة بالكتاب المدرسي بالإضافة إلى الأهداف التى يرغب المعلم والمؤسسة فى تعليمها وتوصيلها للمتعلم .
3 - طرق التدريس
• ويتم ذلك من خلال استخدام طرق تدريس مختلفة مثل (( التعلم الذاتي – التعلم التعاوني – تعليم الأقران – لعب الأدوار – العصف الذهني )) ولكن بشروط :-
1 - أن تذكر هذه الطرق فى خريطة المنهج .
2 أن تتناسب مع طبيعة المتعلم .
3 - أن تتناسب مع موضوع الدرس .
4 أن تتناسب مع نواتج التعلم المستهدف تحقيقها .
4 الأنشطة التربوية (( الصفية واللاصفية))
1 - على أن تذكر هذه الأنشطة فى خريطة المنهج .
2 - أن تحدد الأدوار الخاصة بالمتعلمين فى هذه الأنشطة.
3 -أن يذكر أسم النشاط والهدف منه .
5 - أساليب التقويم
• وهى وسيلة لقياس مدى تحقق الأهداف التى تم تحديدها من قبل وتحديد نقاط القوة ونقاط الضعف فى الأداء ولكن بشرط : -
أن يستخدم أسلوب تقويم يتناسب مع نواتج التعلم المرجوة والموضوع الخاص بالمنهج وفئات المتعلمين ومن أمثلتها
(( الأسئلة الشفوية – أسئلة قصيرة وفعالة – الملاحظة – المقابلات – أسئلة تحريرية توضح مفهوم المادة - ملفات الإنجاز .))
ملاحظات هامة جداً
(1) يتم عمل خريطة المنهج لكل صف دراسي على حده على أن يتم عمل خريطة مجمعه لكل من
( الصف الأول إلى الثالث ) و ( الصف الرابع إلى السادس)
(2) تكتب صيغة نواتج التعلم بالفعل المضارع (( يستخدم – يتعرف الخ ....... ))
(3) خريطة المنهج أصبحت مكون اساسى من مكونات ملف التقدم للاعتماد .
(4) تم إضافة معيار (6-1) نواتج التعلم المستهدفة ومؤشر ( 6- 2- 3 ) وهو يتبع المتعلم طرق التغذية الصحية السليمة للمحافظة .
(5) بالمجال الثاني تم إضافة مؤشر جديد ( 2 -2 – 6 ) توفر ا لقيادة نظاماً للرعاية الصحية لذا سنجد هناك تكامل بين ( 2 -2- 6 ) و
( 6 – 2 – 3 ) و ( 9 – 1 – 4 ) .
hany_hanyeg 15-04-2012, 03:10 AM كلمة شكر واحدة لا تكفى
لأستاذنا الكبير أ / محمد حسن ضبعون
جزيل الشكرعلى مجهوداتكم العظيمة
جزاكم الله خيراً
محمد حسن ضبعون 15-04-2012, 07:26 AM أطبع بيان حالة المعلم (http://teacher.moe.gov.eg/emp%5Fteacher/)
تحميل استمارة المدرس/الموظف الورقية (http://services.moe.gov.eg/download/teacher.pdf)
نتمنى لكم التوفيق
آل ضبعون
زهرة المستقبل 15-04-2012, 07:31 PM جزاك الله خيراااااااااااااااااااا
السيد خاطر 16-04-2012, 01:27 PM شكرا ً علي المجهود الرائع
يا مستر محمد بارك الله فيك
meslmat 16-04-2012, 05:52 PM شـــــكراً
وجزاكم الله خير
ممكن المجتمع المهنى للتعلم ؟
دودى وريرى 16-04-2012, 07:06 PM شكراجزيلا 00000
محمد حسن ضبعون 16-04-2012, 08:16 PM شـــــكراً
وجزاكم الله خير
ممكن المجتمع المهنى للتعلم ؟
تطبيق نموذج تحسين المدرسة
يلخص المخطط نتائج الأبحاث و الدراسات التي اجريت حول دور القائد التعليمي في دعم انجازات و نجاحات التلاميذ في القرائية و مهارات الحساب و هو الذي يمكن أن يساعد في تنفيذ خطط تحسين المدرسة و و يكون بمثابة الدليل العملي لبناء القدارت داخل المجتمعات المهنية
اسس و قيم المدرسة الفعالة
القائد التعليمي الناجح هو قائد ملتزم بالمنهج و ملتزم ايضا تجاه جعل نجاح التلاميذ من اهم أولويات مدرسته من خلال التنمية المهنية للتحقيق أهداف المدرسة. و هو ملتزم بأن :
يستطيع كل التلاميذ تحقيق معايير جودة المتعلم
يستطيع كل المعلمين التدريس محققين معايير جودة عالية
يسعى المعلمين لتحقيق التنمية المهنية المستمرة
يستطيع المعلمين التعبير بوضوح عما يقومون به و يستطيعوا شرح الاسباب
الشراكة بين المنزل، المدرسة و المجتمع
يمكن للتلاميذ تحقيق تقدم اكبر في المدرسة عندما يقوم أولياء الأمور و المعليمين و أعضاء المجتمع بالتعاون معا لتشجيعهم مساعدتهم على النجاح و التحصيل
فعلى القائد التعليمي أن:
يعمل كمرجع لأولياء الأمور و العاملين بالمدرسة و المجتمع
العمل مع مجلس الأمناء لتحقيق قراراته لدعم انجازات التلاميذ
انشاء علاقات الشراكة مع هيئات المجتمع المدني، رحال الأعمال و المتطوعين
رفع الوعي بين أعضاء المجتمع حول الممارسات الجديدة
التنسيق في مسئوليات القيادة
العملية التعليمية بالمدرسة بأكملها قائمة على فلسفة تفويض القيادة مانحة المعلمين الفرصة للعب الأدورا القيادية بفصولهم أثناء تطبيقهم للمنهج و أستيراتيجيات التدريس. هذا النموذج أيضا يعطي للمعلمين مسئولية التفكير في اختيار استراتيجيات التدريس المفردة أو الجماعية للعمل مع التلاميذ بشكل فعال و مؤثر بهدف رفع مستويات تحصيلهم
فعلى القائد التعليمي أن:
يضع و ينفذ و يراجع خطة تحسين المدرسة بالتعاون مع الالعاملين بالمدرسة و أعضاء مجلس الأمناء
يحدد الأولويات بالنسبة للأحتياجات و يتعامل معها في اطار زمني محدد.
يربط عملية التنمية المهنية بأهداف خطة تحسين المدرسة
يسعى لإرساء الاحساس بالالتزام بين معلمي المدرسة تجاه مساعدة جميع التلاميذ في الوصول الى أفضل النتائج
معايير أداء التلاميذ
تضع المدرسة الفعالة معايير أداء عالية للمعلمين و المجتمع
فعلى القائد التعليمي أن:
يتعاون مع المعلمين لوضع أهداف تتعلق بتحصيل التلاميذ مبينة على النتائج باستخدام عدة وسائل للتقييم
يشارك في تحديد الأهداف واسعة المدى و اعداد التقارير
يراجع بانتظام خطة تحسين المدرسة و أهدافها بالتعاون مع أعضاء المجتمع المحيط
يعمل على أن تكون أهداف المدرسة معلنة و مفهومة
المتابعة و التقييم
يجمع المعلم المتميز العديدي من المعلومات عن مستوى تحصيل تلاميذه ليكون باستطاعته اتخاذ قرارت صحيحة و مبنية على المعلومات بخصوص اختيار استيراتيجية التدريس
يخصص الوقت للمعلمين و للازم لجمع البيانات القبلية و البعدية
يتأكد من أن المعلمين يستخدموا أدوات تقييم ذات جودة عالية في ممارساتهم اليومية
يتعاون مع المعلمين في تطوير أدوات تقييم تقيس مستويات التلاميذ المختلفة
التخطيط لاستخدام أدوات التقييم بشكل مستمر سنويا و في مواعيد محددة من العام الواحد
استيراتيجيات التدريس
يعمل التدريس القعال على ادماج التلاميذ في العديد من المواقف التعلمية المختلفة و التي تصمم لتناسب احتياجات التلاميذ ذوي مستويات التحصيل و الاهتمامات المختلفة
فعلى القائد التعليمي أن:
o يكون على أطلاع على مكونات التدريس الفعال و الأطر المختلفة الداعمة له.
o يشجع نماذج إدارة الفصل و استيراتيجيات التدريس التي توفر و تعظم مساحة الوقت الالزمة لكل تلميذ لانجاز مهمته
o يعمل على خلق ثقافة مدرسية تشجع بيئة تعلم داعمة و باعثة على الاحترام
o يدعم اساليب التدريس من خلال الزيارات المنتظمة للفصول
o يخصص من ميزانية المدرسة الدعم المالي الكافي لتوقير الموارد التي تلزم المعلمين اثناء تنفيذهم لاستيراتيجيات التدريس
o يلاحظ و يقييم اساليب و ممارسات التدريس محددا النجاحات و التحديات
فرق المجتمعات المهنية للتعلم
يكون للتنمية المهنية أكمبر تأثير عندما يتعلم و يعمل المعلمين سويا كفريق ساعيين لصياغة أهداف مدرسية
o يخطط لتخصيص فترات من الوقت للمعلمين للعمل سويا ااتطوير ممارساتهم في التدريس
o يحضر و يشارك في اجتماعات فرق المجتمعات المهنية للتعلم
o يدعم المعلمين في فرق المجتمعات المهنية للتعلم و يتابع كل القضايا المطروحة
o يتابع عملية التغيير أثناء يعمل المعلمين على تنقيح و تطوير ممارساتهم
تنظيم الفصل بناءا على احتياجات الفصل
يتم تنظيم المدرسة الفعالة والفصول بها بناءا على احتياجات جميع التلاميذ حتي يمكن تحقيق تطوير حقيقي و مستمر في مستوى تحصيل التلاميذ
فعلى القائد التعليمي أن:
o يتأكد من أن الجدول المدرسي يدعم استيراتيجيات التعلم الفعال و أنه يوفر فترات زمنية مناسبة و متصلة لتدريس القرائية و المهارات الرياضية
o يضع جدولا زمنيا لعمليات التقييم القبلي و البعدي
o يشجع على تكوين مجموعات متغيرة وتتكون بناءا على الاحتياجات التعليمية الفردية
دعم التلاميذ ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة
تدرك المدراس الفعالة الاحتياج الى القيام بمبادرات المبنية على البحث العملي و التي تخاطب الاحتياجات الخاصة بالمتعلمين منخفضي التحصيل و الموهوبين
فعلى القائد التعليمي أن:
o يتأكد من ان اجتماعات فريق المدرسة تعقد بانتظام لتحديد ، تخطيط و تتبع تنفيذ الاستيراتيجيات المناسبة بالمتعلمين منخفضي التحصيل و الموهوبين
o يتابع ادراك العاملين بالمدرسة لمسؤلياتهم تجاه القيام بما يلزم لمساعد و دعم جميع التلاميذ في تعلمهم
o يتواصل مع أولياء الأمور بانتظام من خلال مراجعة الخطة التعليمية الخاصة بكل متعلم و عقد الاجتماعات عند اذا لزم الأمر
محمد حسن ضبعون 16-04-2012, 08:21 PM المكون الأول
المجتمعات المهنية للتعلم
ما هى المجتمعات المهنية للتعلم ؟
المجتمعات المهنية للتعلم هي عبارة عن فرق عمل... تشارك بصورة منظمة... نحو تحقيق التحسين المستمر... للاستجابة لاحتياجات أعضاء ذلك المجتمع من خلال الرؤية المشتركة للمدرسة.
دوما ما تكون التعريفات عبارات قصيرة ولكن تحمل مضمون واسع.. تأمل المقولة وناقشها
ما هو المجتمع المهني ومن أعضائه؟
المجتمع المهنى هو إجراء يستطيع من خلاله مجموعة من المهنيين أن يتفاعلوا حول مسألة تؤثر على أدائهم وينتج عن هذا التفاعل نمو مهنى وتحقق الأهداف المشتركة.
• مجموعة من ذوي المهنة الواحدة يجتمعون حول مشكلة مشتركة لحلها أو هدف واحد لتحقيقه.
• المشكلة أو الهدف المشترك هو الذي يدفع تكوين المجتمع المهني.
• مؤشرات المجتمع المهني للتعلم
كيف نتعرف على وجود مجتمع مهني للتعلم؟
1- المدرسون والقيادة يعملون فى فريق واحد تسود فيه ثقافة التساؤل والعمل الجماعى.
2- تتوافر فرص للتنمية المهنية التى تنعكس على ممارسات داخل الفصل.
3- يظهر تقدم واضح فى تحصيل التلاميذ ويمكن قياسه ويوجد عليه أدلة.
تجد القيادة التعليمية والمعلمين قد تحولوا إلى متعلمين فى مناخ من الاحترام والثقة والالتزام الجماعى للتعلم.
نتائج تطبيق المجتمع المهني للتعلم
• تحول كبير فى مفهوم المعرفة.
• التساؤلات والبحث المشترك.
• الاعتماد على الأدلة والبراهين فى القرارات.
• المسؤولية المشتركة.
• التعلم المستمر.
• التعاون بين أعضاء المجتمع المهني لتحقيق النتائج.
نموذج لبناء المجتمع المهني للتعلم
أذا أرادت المدارس أن تبني قدراتها للارتقاء بتعلم التلاميذ فيجب عليها العمل على بناء ثقافة العمل التعاوني، فعندما تعتبر الفرق المدرسية هي الوحدات الأساسية في تنفيذ المنهج الدراسي واستراتيجيات التعلم والتقويم، يصبح للمدرسة هدف مشترك وهو تعلم التلاميذ، فتتحمل الفرق المسئولية المشتركة من أجل تحقيقه
كيف تعمل مجموعات التعلم
إنها مجموعة صغيرة من المهنيين الذين:
• يتفقون على تجريب الأفكار الجديدة.
• يجتمعون معا بشكل منتظم لفترة زمنية محددة .
• يشتركون فى خبرة نمو مهنية محددة.
• التساؤل حول الوضع الراهن.
• التعمق فى طرق التدريس وتقييمها.
• البحث عن دليل يشير إلي حدوث التعلم ويكون قابلاً للقياس.
• المجتمع المهني للتعلم يصمَم على أن يقوم المعلمون بفتح أبوابهم وممارساتهم لكى يفحصها زملاؤهم ليس بغرض إلقاء اللوم أو النقد وإنما لطرح التساؤلات والتعلم والتحسن.
التطبيق و التجريب
• يخشى المعلمون أن يبادروا بالفعل والتجريب؛ لأن ذلك يحتمل الصواب والخطأ، فالصواب هدف يتمناه الجميع، أما الخطأ، فيعني بالضرورة العقاب واللوم والتأنيب؛ لأن له نتائج سلبية على الجميع.
ما التأمل؟
هو قيمة التفكير العميق المستمر عن كيفية حدوث التقدم و تأثير هذا التفكير على عملنا.
التأمل في النتائج
" إن الحكم الوحيد الصحيح على حدوث التحسن هو النتائج القابلة للمشاهدة والقياس.
”إن التقييم المستمر هو المفتاح للتحسن المستمر".
أهمية الاحتـفـال
• يجعل أعضاء فرق التعلم يشعرون بالتقدير.
• يدعم ويقوى القيم الإيجابية.
• يحفز دافعية الاستمرار.
• يضفى جواً من المتعة.
• تشارك الأطراف المعنية بالعملية التعليمية في صياغة الرؤية و الرسالةdaboon.
• تعمل القيادة على تفعيل دور وحدة التدريب والجودة.
• تساند القيادة عمليات التجديد والمبادرات الإبداعية.
• تسعى القيادة لتوفير آليات لمشاركة الأطراف المعنية للحد من ضعف حضور المتعلمين والتسرب.
• تدعم القيادة العمل الجماعى وتحفزه.
• يوجد بالمؤسسة نظم للتنمية البشرية والمهنية.
كيف يمكن للمجتمعات المهنية للتعلم أن تساهم في تحقيق هذه المؤشرات.
• المناخ الداعم لتطبيق المجتمعات المهنية المدرسة التي تتعلم .... هى مدرسة في تحسن مستمر
• المدرسة التي تتعلم هي مدرسة تتسم الثقافة السائدة بها بتقبل المخاطرة و التجريب والمرونة والإبداع مما يجعل المدرسة بأكملها عبارة عن مجتمع مهني للتعلم.
• في ظل التغيرات و التطورات المتلاحقة التي تمر بالمدرسة (أمثلة؟؟) تظهر الحاجة الى أن نصبح جميعا في حالة تعلم دائمة من خلال انخراطنا في أنشطة التنمية المهنية التعاونية.
وصايا لبناء المجتمعات المهنية للتعلم في مدرستك
• كن مقتنعا بأهمية التعاون.
• تعرف جيدا على مفهوم المجتمع المهني للتعلم.
• طور مع أعضاء فريق مدرستك رسالة ورؤية وقيم وأهداف مشتركة.
• انشر رسالة تستهدف تعلم التلاميذ.
• صغ مع فريقك رؤية للتميز.
• اجعل الرؤية مرجعك في التعامل مع كل القضايا التعليمية.
• اربط القيم بالرؤية.
• ركز على الأهداف القريبة و كذلك على الأهداف البعيدة.
• اجعل خططك تستهدف البحث عن أفضل الممارسات وأن تكون مبنية على البيانات.
• احرص على تطبيق هذه النصائح باستمرار!
تذكر مفهوم المجتمعات المهنية للتعلم
• إن المجتمعات المهنية للتعلم هى وسيلة أو إستراتيجية يستخدمها القائد لخلق ثقافة التعلم والتفكير والبحث والنمو الجماعى المستمر.
• أنها ليست طريقة عمل جديدة، ولكنها أحد أساليب القيادة و طريقة جديدة للتفكير تسمح للجميع بالعمل كفريق وتوزيع القيادة على الجميع.
• إنها تحقق القدرة على اتخاذ القرار الجماعى.
ما المهارات / القرارات التي تمثل تحديات للقائد؟
• القائد التعليمى لا يشترك فى المجتمع المهنى بل يبلغ بتطور العمل وفى النهاية يصدق على القرارات.
• يقبل القائد تجريب القرار الصائب حتى إن لم يكن مطابقا تماما للحل الذى كان فى مخيلته.
• إذا تجاهل القائد الجهد الشاق الذى بذل فى المجتمع المهنى مقابل رغبته فى تنفيذ الحل المفضل له فإنه يهدم أهم انجاز لهذا العمل ألا وهو خلق ثقافة العمل التعاونى داخل مدرسته.
تكمن مهارة القائد فى اشتراكه، تنازلاته، اقتراحاته المبنية على المعرفة والخبرة، وذكائه الانفعالى مما يؤدى الى نتائج ناجحة
لماذا نسعى لبناء هذه المجتمعات فى مدارسنا
• هى إحدى طرق تفعيل وحدات التدريب والتقويم بالمدرسة وترسيخ التنمية المهنية المستمرة لجميع العاملين بالمدرسة.
• وتدور موضوعاتها حول جميع مكونات العملية التعليمية: التعلم النشط – التقويم الشامل – الإدارة المتميزة - المشاركة المجتمعية ـ خطة تحسين المدرسة...إلخ.
• والهدف هو تعلم أفضل للتلميذ.
دور القائد الأساسى هو تذليل بعض الصعوبات الشائعة :
• الوقت.
• الموارد.
• الحاجة للدعم.
• التواصل.
• الأفكار الراسخة.
أهداف المجتمع المهني هى مدرسة فعالة مبنية على الأسس :
• نؤثر في تحسين مدرستنا لتكون فعالة بشكل أكثر.
• تطوير الموارد البشرية هو المفتاح لتحسين المدرسة.
• لتحسين المدرسة الأثر الأعظم على التعليم والتعلم بها.
• يحقق كل التلاميذ معايير جودة المتعلم.
• يحقق كل المعلمين معايير الجودة.
• يحقق المعلمون التنمية المهنية المستمرة.
• يعبر المعلمون بوضوح عما يقومون به و يشرحون الاسباب.
magdydr 16-04-2012, 08:32 PM والله الف شكر وبارك الله فيك وفى كل من اجتهد ساعد زملائة ربنا يجعله فى ميزان حسناتكم مستر محمد ضبعون صديقك المخلص magdydr
elsayed_omer 17-04-2012, 02:22 AM شكراً جزيلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااا
lotfy1965 17-04-2012, 09:11 AM thank u for u
abdulmaksoud 17-04-2012, 11:03 AM شكرا على هذة الجهود اجبارة
محمد حسن ضبعون 17-04-2012, 12:39 PM مفهوم الادارة
استثمار الموارد المختلفة بشرية و مادية و مالية افضل استثمار ممكن عن طريق مجموعة من العمليات الادارية ( تخطيط ، تنظيم ، تنسيق ، اشراف ، متابعة ، تقويم ) لتحقيق اهداف المؤسسة بكفاءة و فاعلية بحيث يتم توفير الوقت و الجهد و التكلفة
مفهوم الأزمة
نقطة تحول غير عادية تتمثل في مواقف تتعرض لها المدرسة بصورة فجائية بشكل يصعب التنبؤ به، وتتلاحق فيها الأحداث بسرعة وتتشابك فيها الأسباب والنتائج،
وينجم عنها تهديد للأرواح والممتلكات والقيم، كما ينجم عنها قلق وتوتر لجميع الأفراد في المدرسة، الأمر الذي يفقد معه مدير المدرسة القدرة على السيطرة على هذه المواقف واتخاذ القرارات الرشيدة.
المشكلة : تعبر عن حدث له شواهد و أدلة تنذر بوقوعه بشكل تدريجى غير مفاجىء يجعل من السهولة امكانية التوصل الى افضل حل بشأنها من بين عدة حلول ممكنة.
الازمة : تعبر عن حدث مفاجىء غير متوقع مما يؤدى الى صعوبة التعامل معه و البحث عن وسائل لإدارته بشكل يقلل من نتائجه السلبية .
الكارثة : نكبة مفاجئة و ضخمة حالة حدثت فعلاً مدمرة نتج عنها معاناة كبيرة
ادارة الأزمة
نشاط هادف يقوم به المجتمع لتفهم طبيعة المخاطر الماثلة لكي يحدد ما ينبغي عمله إزاءها، واتخاذ وتنفيذ التدابير للتحكم في مواجهة الكوارث، وتخفيف حدة وآثار ما يترتب عليها، إن هذا النشاط الهادف يتصل بوظيفتين مهتمتين هما : الإدراك والتحكم.
عملية إدارية تهتم بالتنبؤ بالأزمات المحتملة عن طريق الاستشعار ورصد المتغيرات المولدة للأزمات، وتعبئة الإمكانيات المتاحة لمنعها أو التعامل معها بكفاءة وفاعلية، وبما يحقق أقل ضرر للمدرسة والبيئة والعاملين، مع ضمان العودة للأوضاع الطبيعية في أسرع وقت بأقل تكلفة ممكنة، وأخيرًا دراسة العوامل التي تقف وراء الأزمة لمنع حدوثها في المستقبل.
الإدارة بالأزمة
نشاط تقوم به الإدارة كرد فعل لما تواجهه من تهديدات و ضغوط متولدة من الأزمة
التخطيط لمواجهه الازمات على مستوى المدرسة
التخطيط هو جهد إداري يعني بالتنبؤ بالمستقبل وتحديد الأهداف المراد تحقيقها، وتحديد الموارد التي يجب أن نعتمد عليها، وكيفية استخدامها، وتحديد متى وأين يتم ذلك. فضلاً عن تحديد المسئول عن التنفيذ".
خطوات التخطيط لمواجهه الأزمات
اولا : الدراسة الميدانية لابعاد الأزمة
ثانيا : الدراسة التحليلية للازمة
ثالثا : المواجهه و التعامل مع الازمة
عماد عبد الستار 18-04-2012, 11:25 AM جزاك الله خيراً أستاذنا الفاضل
محمد حسن ضبعون 18-04-2012, 02:03 PM جزاك الله خيراً أستاذنا الفاضل
نتمنى لك الوفيق
شكرا لمرورك الكريم
محمد حسن ضبعون 18-04-2012, 02:08 PM http://academy.moe.gov.eg/images/ground_main.gif
على السادة المعلمين المسجلين للترقى ضمن المرحلة الرابعة والحاصلين على درجاتهم الماليةحتى 30/6/2005 بمختلف المراحل الدراسية القيام بعمل نفس التكليفات المقررة على أقرانهم بنفس المراحل الدراسية ، و بالنسبة لمعلمى المرحلة الثانوية العامة والثانوية الفنية ( مواد ثقافية ) القيام بعمل نفس التكليفات المقررة على معلمى المرحلة الثانوية الفنية والدواوين .
مع السماح لهذه الفئة بالتقدم بملفات الترقى الخاصة بهم الى فروع الاكاديمية المهنية للمعلمين التابعين لها مباشرة إعتباراً من بداية شهر مايو وحتى العاشر من مايو 2012 .
محمد حسن ضبعون 18-04-2012, 08:41 PM مديرية التربية والتعليم بالشرقية
ادارة : فاقوس التعليمية
مدرسة فاقوس الثانوية الصناعية بنين
بحث الترقى فى وظائف الكادر2012
يحتوى على المكونات الثلاثة للتعليم الفنى
اسم الباحث : مصباح محمد خضرى ابو هاشم محمد
الدرجة المالية و تاريخها : الثانية فى 1/1/2005
الوظيفة الحالية على الكادر : امين مكتبة اول
الوظيفة المتقدم للترقى لها : امين مكتبة اول أ
أختار مجالين من المجالات التدريبية أو انشطة التنمية المهنية التى ارغب فى الحصول على دورات فيها لتحسين الاداء المهنى فى العام القادم 2012/ 2013
استراتيجيات التدريس الحديثة *
* استخدام التكنولوجيا الحديثة فى التدريس p
* مهارات الادارة و القيادة الفعالة
* مهارات الاشراف الفنى الفعالp
* طرق التقويم المتنوعة
* دورات اكاديمية فى تخصصى
المكون الأول
الفرق بين التعلم النشط والتقليدى
التعلم النشط
يمر الأطفال كالكبار تماماً بأنجح وأمتع الخبرات حين يكون النشاط والفصل هما الأساس الذي يبنون عليه أساس ما يتعلمونه بدلاً من تلقي المعلومات الجاهزة.
وفي الواقع إن كل ما يقوم به الأطفال في سنواتهم الأولي فيه تعلم، فاللعب بالماء والرمل مدخل رائع لمفاهيم علمية أساسية، وعلي الرغم من أن "التعليم الرسمي" يوضح هذه المفاهيم في الكتب وغيرها إلا أن حفظها لا يمكن أن يعوض عن التجربة الحسية المباشرة، الأمر الذي من شأنه يجعل هناك تحول من التسليم بالأمور إلي ثقافة النقد والتقويم،والتحول من ثقافة الاعتماد علي الآخر إلي ثقافة الاعتماد علي الذات، والتحول من ثقافة الاجترار والتكرار إلي ثقافة الإبداع والابتكار، والتحول من ثقافة الاستهلاك إلي ثقافة الإنتاج، وذلك عن طريق اندماج التلميذ في التعليم والحكمة الصينية تؤكد ذلك:
اسمع فأنسي، أري فأتذكر، أعمل فأفهم؛ لذلك يجب توفير فرص عديدة أمام التلاميذ لاكتساب واختبار ما يحيط بهم، وهم يتبعون التكرار والتقليد والتجربة والخطأ من أجل أن يفهموا عالمهم ويوسعوا مداركهم، وحين يلعب الأطفال سوياً ليتعلموا مهارات الاتصال والتفاوض والتعامل مع المشاعر والصراعات.
مرة أخري نري أن التلاميذ يتعلمون حين يشاركون في المسئولية وفي اتخاذ القرار ويكون تعلمهم أشمل وأعمق أثراً وأمتع بوجود كبار حولهم يهتمون بمشاركتهم ويحترمونها، ويوفرون بيئة داعمة وآمنة ومحفزة علي المزيد من الاكتشاف.
الهدف العام
تحسين الممارسات التربوية داخل الفصول، وذلك بتفعيل استراتيجيات التعلم النشط وربطها بمنظومة التقويم الشامل.
الاهداف الفرعية
1- يعدد الفروق بين التعليم التقليدي والتعلم النشط.
2- يعرف مفهوم التعلم النشط.
3- يدافع عن أهمية تطبيق التعلم النشط في الفصل.
4- يحدد دور كلٍ من المعلم والمتعلم في التعلم النشط.
يتعرف إستراتيجيات التعلم النشط
يوظف استراتيجيات التعلم النشط فى اعداد انشطة تعليمية متنوعة.
يتعرف فكرة التعلم بالأركان
• تعريف التعلم النشط:-
"طريقة تدريس تشرك المتعلمين في عمل أشياء تجبرهم علي التفكير فيما يتعلمونه".
أي أن التعلم النشط له فلسفة واضحة.
فلسفة التعلم النشط:
- يرتبط التعليم النشط بحياة التلميذ وواقعه واحتياجاته واهتماماته.
- يحدث التعلم النشط من خلال تفاعل التلميذ وتواصله مع أقرانه وأهله وأفراد مجتمعه.
- يرتكز التعلم النشط علي قدرات التلميذ وسرعة نموه وإيقاع تعلمه الخاصين به.
- التعلم النشط يضع التلميذ حقاً في "مركز" العملية التعليمية.
- تضمن المبادرات الذاتية من التلميذ نجاح التعلم بمعني أن قابلية التلميذ للتعليم تكون أعلي درجة لها.
- يحدث التعلم النشط في جميع الأماكن التي ينشط فيها الأطفال في البيت، المدرسة، الحي، النادي، الطبيعة.
ويمكن توضيح الفرق بين التعليم التقليدي والتعلم النشط كما يلي:-
مقارنة بين التعليم التقليدي والتعلم النشط
وجه المقارنة التعليم التقليدي التعلم النشط
الأهداف غير معلنه للتلاميذ. معلنة للتلاميذ ويشاركون في وضعها وتخطيطها.
دور المعلم التلقين التيسير
التعليمات يصدرها المعلم بنفسه يشترك التلاميذ مع المعلم في التعليمات
نظام العمل يفرضها المعلم علي التلاميذ يشرك المعلم التلاميذ في اختيار نظام العمل
شخصية المعلم الصرامة والحزم الحماس – المرح – التعاون
الوسائل تعليمية تعلمية
جلوس التلاميذ مقاعد ثابتة التنوع في الجلوس وحرية الحركة
الأسئلة المعلم هو الذي يسأل غالباً يسمح للتلاميذ بطرح الأسئلة علي المعلم وعلي زملائهم.
التواصل في اتجاهي فقط في جميع الاتجاهات
سرعة التعلم واحدة لكل التلاميذ كل تلميذ يتعلم حسب سرعته
النواتج تذكر وحفظ المعلومات فهم وحل مشكلات ومستويات عليا وابتكارية وجوانب مهارية ووجدانية
التقويم إصدار حكم بالنجاح أو الفشل ويقارن التلميذ بغيره دائماً مساعدة التلميذ علي اكتشاف نواحي القوة والضعف ومقارنة التلميذ بنفسه.
من العرض السابق يمكن تحديد أسس ومبادئ التعلم النشط كما يلي:
أسس ومبادئ التعلم النشط:
1. اشتراك التلاميذ في اختيار نظام العمل وقواعده.
2. اشراك التلاميذ في تحديد أهدافهم التعليمية.
3. السماح للتلاميذ بطرح الأسئلة للمعلم أو لبعضهم البعض.
4. كثرة مصادر التعلم وتنوعها.
5. مراعاة حرية الاختيار.
6. اشراك التلاميذ في تقويم أنفسهم وزملائهم.
7. إتاحة التواصل في جميع الاتجاهات.
8. التنوع في جلوس التلاميذ وحرية حركتهم.
9. السماح للتلاميذ بالإدارة الذاتية.
10. إشاعة جو من الطمأنينة والمرح أثناء التعلم.
11. السماح لكل تلميذ أن يتعلم حسب سرعته.
12. مساعدة التلميذ في فهم ذاته واكتشاف نواحي القوة والضعف.
13. إتباع طرق التدريس المتمركزة حول التلميذ.
فوائد التعلم النشط:
1- يزيد من إندماج التلاميذ في العمل.
2- يحفز التلاميذ علي كثرة الإنتاج وتنوعه.
3- ينمي العلاقات الطبيعية بين التلاميذ وبعضهم البعض وبين المعلم.
4- ينمي الثقة بالنفس.
5- يعود التلاميذ علي إتباع قواعد العمل.
6- يساعد علي انتشار المتعة وروح المرح.
7- يساعد في إيجاد تفاعل إيجابي بين التلاميذ.
8- ينمي الرغبة في التعلم حتي الاتقان.
بعض استراتيجيات التعلم النشط:
- التعلم الذاتي.
- الاكتشاف والاستقصاء.
- التعلم التعاوني.
- حل المشكلات.
- لعب الأدوار.
- المشروعات.
- تعلم الأقران.
المكون الثاني
التقييم الذاتي
القدرة المؤسسية والفاعلية التعليمية
• يقوم فريق الجودة بالإدارة بالتعاون مع مجلس الأمناء والتربية الاجتماعية بتكريم الطلاب الفائقين في جميع المجالات وتقديم المساعدات العينية والمادية للطلاب المحتاجين والأيتام . كما تقوم المؤسسة بتنظيم رحلات وعمل معسكرات لبث روح التعاون والانتماء بين الطلاب والعاملين .
• يسود مجتمع الإدارة التعليمية والتوجيه الفني جو أسرى متحاب نظرا لوجود مشاركات في جميع المناسبات
• والظروف الاجتماعية وتقديم الرعاية المادية من خلال صندوق الزمالة.
• تقوم الإدارة بتعظيم دور مجلس الأمناء والآباء والمعلمين في اتخاذ القرارات المرتبطة بالعملية التعليمية وذلك لإعادة الثقة بينها وبين المجتمع المحلى .
• تسعى الإدارة لوضع آلية لمشاركة جميع العاملين وكل الفئات في صنع القرار حتى تكون القرارات ديمقراطية وإعداد صندوق للشكاوى ومقترحات جميع العاملين والمعنيين حيث يمكن تلبية الاحتياجات في ضوء المعايير القومية للتعليم ونظام لا مركزي .
• تنظم الإدارة تبادل الزيارات للمدارس الأخرى لتبادل الخبرات وتقديم فقرات متنوعة علمية وفنية وإبداعية وثقافية ورياضية 0
• يقام في الإدارة معرض فني دائم يشتمل على العديد من اللوحات الفنية التي يشترك فيها المعلمون والطلاب 0
• -يقوم معلمو المواد الدراسية الطلاب بعمل أبحاث في التخصصات المختلفة من خلال وجود المكتبة وشبكة المعلومات (الانترنت) بما يخدم المناهج الدراسية و الأنشطة الصفية واللاصفية .
• من السلبيات الموجودة ضعف المشاركة الايجابية من جانب المتعلمين في الأنشطة المختلف لانشغالهم الشديد بالتحصيل العلمي والامتحانات التحريرية والمعرفية للحصول على أعلى الدرجات حيث أن نظام التعليم بوضعه القديم كان يركز على الجانب المعرفي وكذلك طرق التقويم وأساليب التدريس التي كانت متبعة لذا حاولت الإدارة أن تركز على التعلم النشط الذي يستخدم جميع الحواس والمشاركة الايجابية في الأنشطة المختلفة على جميع المستويات وكل المراحل الدراسية
• تقوم الإدارة بتطوير آلية للمحاسبة يشترك فيها جميع العاملين ومجلس الأمناء والآباء ومجلس الإدارة بما يتفق مع المعايير القومية للجودة والنظام اللامركزي . كما تم وضع ميثاق شرف المعلم وميثاق شرف سلوكي للمتعلمين للالتزام بالقيم الأخلاقية والاجتماعية والعلمية والنظام المدرسي وغيرها وحماية جهود المميزين لإثابتهم ومحاسبة المقصرين والمخطئين في إطار المحاسبية والشفافية
• تسعى الإدارة إلى الاستعانة بالموجهين والمعلمين الأوائل والمعلمين ذوى الخبرة لتصميم أنشطة وبرامج تخدم محتوى المنهج .
• تقوم وحدة التدريب والجودة بالاستعانة بمدربين متخصصين وأساتذة كلية التربية لتدريب المعلمين على مهارات استخدام استراتيجيات التدريس الفعال كما تقوم بتصميم وتنفيذ برامج تدريبية تعمل على رفع كفاءة جميع العاملين كل في تخصصه للنهوض بمستواهم المهني في جو ديمقراطي .
• يوجد هيكل تنظيمي للمدرسة محدد فيه الأدوار والمسؤوليات وكل فرد يعرف مهامه ومسؤولياته .
• تعاونت فرق الجودة من الإدارة والمديرية والوزارة مع إدارة الإدارة وكذلك مجلس الأمناء على توفير متطلبات التقييم الذاتي من النواحي المادية والبشرية حيث وفرت جميع المراجع التي أصدرتها الهيئة على أجهزة الحاسب الآلي وعلى فلاشات لأعضاء الفريق وتصوير الكتب اللازمة وبطاقات التقييم الذاتي .
• قام فريق الجودة بالإدارة بدعم من مجلس الأمناء وأعضاء من المجتمع المحلى بنشر ثقافة التقييم الذاتي من خلال الندوات والمحاضرات والإذاعة المدرسية وتم عقد مؤتمرات وندوات عديدة وتم عرض عروض الكترونية من خلال مدرسي الإدارة الخبراء في هذا المجال وتم التأكيد على أهمية حصول الإدارة على الاعتماد التربوي .
• تسعى الإدارة بالتعاون مع مجلس الأمناء لتشجيع أصحاب المصانع وجمعية المستثمرين لتوفير أجهزة الحاسب الآلي لجميع الفصول ولفريق جمع وتحليل وتوثيق البيانات الخاصة بالجودة والإدارة
نظرة شاملة لفاعلية المؤسسة :
الفاعلية التعليمية ونواحي القوة ونواحي الضعف:
تتميز الإدارة بارتفاع نسبة مستوى التحصيل عند الطلاب وذلك من خلال نتائج الأعوام السابقة 0
تساعد الإدارة المدرسية وتشجع على تنفيذ خطط التحسين ويقوم المعلمون بالمساعدة بالجهد والمال ..
تقوم الإدارة بعمل أنشطة متنوعة لاستيعاب قدرات وإمكانيات الطلاب لبث القيم الأخلاقية وتقوية الانتماء الوطني
تقوم الإدارة بتفعيل ميثاق شرف المعلم بين جميع العاملين والمجتمع المحلى لتوفير بيئة داعمة للتعليم من خلال العلاقات الجيدة بين المعلم والطالب .
وضعت الإدارة خطط وبرامج تدريبية لتدريب المعلمين لرفع كفاءاتهم في استخدام التكنولوجيا وتوظيفها لتفعيل الطلاب والتعلم النشط .
نواحي الضعف :-
1) غياب بعض الطلاب خاصة الصف الثاني الإعدادي.
2) بعض أولياء الأمور لم يستوعبوا موضوع الجودة .
3) سلبية بعض أولياء الأمور في دعم الأنشطة والمهارات المختلفة للطلاب .
4) الخوف من التغيير وذلك لأسباب كثيرة منها بذل مجهود أكبر ، الخوف من كل ما هو جديد وهذا يدفع بالموظف إلى التصدي لهذا التغيير بكل ما أوتي من قوة وانتقاده والتشكيك فيه ووضع الصعوبات والعقبات في طريقه حتى وإن كلفه ذلك دفع المال .
5) الكسل والرتابة التي انتابت حياة الموظف ورضائه بالقديم الذي عوده على الخمول والتنطع وفقدان الثقة في كل شيء ولهذا نواحي سياسية واجتماعية وعادات وعرف وتقاليد .
6) ضعف فاعلية الأنشطة عند الطلاب .
دوري في علاج نواحي القصور :-
1) أقوم بتنويع الأنشطة الطلابية لجذب الطلاب .
2) أقوم بالتركيز علي التعلم النشط .
3) أشجع أولياء الأمور على أهمية المشاركة في حضور المؤتمرات والندوات الخاصة بالجودة وللمشاركة وإبداء الرأي في الأنشطة المختلفة .
4) أوجه المعلمين نحو استثمار طرق التدريس الحديثة والتكنولوجيا المتطورة وموقع الإدارة لوضع شرح للدروس وعمل اختبارات لمختلف المواد الدراسية .
5) أشارك في فريق التدريب والجودة بعمل خطط لتدريب المعلمين على التعلم النشط .
وهذه خطتي لعلاج جانب الضعف وهو ضعف فاعلية الأنشطة عند الطلاب
في هذا الموضوع أقترح أن يجمع فيه بعض الأفكار والخطط التي تساعد معلم النشاط في المدرسة في تطوير نشاطه ونفسه .. وسيكون النشاط المستهدف في هذا الموضوع هو النشاط اللامنهجي ..
والنشاط أمر مهم مشجع عليه من الوزارة ومن الإدارات .. ويلاقي قبولا طيبا من الطلاب إن وجدوا فيه النفع والسرور
والمعلم هو المرتكز الأساسي الذي يقوم عليه النشاط بما يملكه من مقومات وقدرات وبرامج .. والطالب هو الهدف الأساس للأنشطة الطلابية المدرسية ..
والنشاط المستهدف في هذا الموضوع هو النشاط الموجه في الفسح .. ولا يخرج عنه أيضا النشاط المحدد بحصص (حصة أو حصتين) من ناحية الأفكار وطريقة وضع الخطة .
ويرتبط ببعض جوانبه الأنشطة المشابهة من أنشطة مدرسية مسائية ومراكز صيفية و مكتبات ..
أسأل الله أن يوفقنا جميعا للتعاون على بذل الخير للناس ..
أولا : ينبغي أن يحدد المعلم أهداف النشاط.. ولعلها تتغير بتغير نوعية ومسمى النشاط ولكن الهدف الأسمى هو إصلاح هذا النشء حتى يخرج نافعا لأمته رافعا لواء الخير .. ولذا سنتكلم عن الأمور التي تعتبر مرتبطة بجميع الأنشطة ..
كيفية إعداد البرنامج
ينبغي لبرنامج النشاط اللاصفي أن يستهدف التالي :
• الفائدة العلمية للطلاب • التشويق والإشباع النفسي والاجتماعي
• المنافسة الطيبة • التنمية السلوكية
• تنمية الجانب الجماعي والتعاون وروح الفريق في العمل وتنمية روابط الإلفة والمحبة بين الطلاب.
وعليه فإنه قبل وضع برنامج النشاط اللاصفي الانتباه للتالي ووضعها في الحسبان حال وضع البرنامج:
• القدرات والمؤهلات للمشرفين والعاملين . • قدرات الطلاب ومستويات الذهنية ومستوى تقبلهم .
• نوعية النشاط المنفذ فيه البرنامج وحاجاته وأهدافه • نوع الموقع ومساحته
• القدرات المالية • الاهتمامات الإدارية للمدرسة ..
مسائل مهمة في عمل البرنامج (والبرامج والأدوات المذكورة أمثلة قابلة للتغيير والتبديل حسب الحاجة والمكان) :
• يكون المشرف على النشاط هو المشرف العام على البرنامج
• يتم تقسيم الطلاب إلى أسر ومجموعات .. ويكون منهم من هو مكلف ببعض التكاليف كمشرف ثقافي أو غيره ..
• كل فترة يكون هناك شخص منفذ لها أو أسرة ويتم رصدها في الجدول
• إن أمكن وضع متابع من المشرفين لكل يوم أو أيام محددة مشرف .. أو في بعض الأنشطة التي تمتد إلى أسبوع مشرف محدد ..
• يجب متابعة الخطة وسيرها دوريا وتلافي الأخطاء وأسباب التقصير وعلاج المشكلات ورفع مستوى التقديم ..
يتم تقسيم البرنامج في الفصل الدراسي إلى أجزاء حسب المرحلة الزمنية (مثال) :
• المرحلة الأولى لمدة أسبوعين – ثلاث أسابيع .. وسائل تعريفية بالنشاط وجذب
• المرحلة الثانية لمدة شهر برامج نافعة وشيقة وتنافسية وأسرية • المرحلة الثالثة لمدة أسبوعين برامج تتوافق مع فترة الاختبارات • المرحلة الرابعة إلى رمضان برامج (مثل المرحلة الثانية) أو (تجديدية)
• المرحلة الخامسة فترة رمضان برامج إيمانية ورمضانية
يتم تقسيم الفترات حسب اليوم في بعض المراحل وذلك لتسهيل الإشراف على البرنامج وعدم الفوضوية (مثال) :
• السبت : مسابقة ثقافية نافعة (وينبغي الاهتمام بالمفيد وعدم استخدام المسابقات غير المفيدة والمنتشر كثير منها في الأسواق)
• الأحد : لقاء عام أو مقابلة مع أستاذ أو مشرف (ويتم الاتفاق على وضع بعض الملاحظات المهمة التي ينبغي التطرق لها بأسلوب نافذ على الطلاب)
• الاثنين : برنامج رياضي أو نشاط حركي (ويكون فيه التنويع والتغيير واستخدام المفيد من البرامج البدنية النافعة)
• الثلاثاء : برنامج تنفذ إحدى الأسر بإشراف الأستاذ • الأربعاء : منوع (الأفكار التي لا تدخل في السابق)
يتم تقسيم البرنامج في بعض الأحيان حسب الأسابيع للتجديد (مثال) :
• الأسبوع الثقافي • الأسبوع العلمي
• أسبوع المنافسات • الدوري الثقافي
• معرض الكتب والأشرطة (ليس كمعرض عادي ولكنه عرض للكتب والأشرطة بأساليب مختلفة) • وغيرها ...
برنامج للنشاط الصباحي في المدارس
هذه جداول قد لا تكون الأمثل ولكنها تجربة تنقل يستفاد منها وتنقد .. ( الجداول )
ومن أهم الأمور أن يكون البرنامج يوافق المستوى العمري والعقلي والعلمي والإيماني للطلاب ..
ويختلف البرنامج من مرحلة لأخرى ومن مجموعة لأخرى
ووضع جدول ثم تعديله حسب الظروف أفضل نتيجة من عدم وجود برامج جاهزة .
وفي البرامج الصباحية يتم الاستفادة من البرامج اللطيفة حيث أن الفسحة توجد بين مجموعتين من الحصص ..
مع بداية النشاط
من المهم أن تكون بداية النشاط بداية فعالة وحيوية .. وحتى يستمر الطالب في المشاركة والعطاء التربوي ينبغي الاهتمام بالأمور التالية • حسن الاستقبال والبشاشة والتعامل الصادق غير المتكلف
• جودة الإعلانات والقدرة على جذب الطلاب بإبراز الجانب المرغوب • الاستفادة من التسجيل .. (ومن بطاقة التسجيل)
• تصنيف الطلاب إلى أسر حسب القدرات أو المستويات الدراسية أو العلمية
• تفعيل التعارف بين الطلاب والمشرفين وكذلك بين الطلاب أنفسهم
• ربط الطلاب الجدد ببرامج قوية أو وظائف محددة أو أنشطة مرغوبة يقومون بعملها
• انتقاء أصحاب القدرات من الطلاب والمميزين دراسيا ومهاريا والتفكير في كيفية نفعهم ورفع مستوياتهم حتى يقدموا للنشاط والمدرسة وللأمة جمعاء ..
بطاقة التسجيل
تعتبر بطاقة التسجيل من الأمور المهمة للتالي :
أولا : في ارتباط الطالب في النشاط وإنتاجيته .. ثانيا : في القدرة على متابعة الطالب ..
ثالثا : في إعطاء تصور قديم عن الطالب رابعا : في إعطاء نظرة مبدئية تجاه النشاط ...
ففي ارتباط الطالب .. هناك شعور نفسي عند الطالب أنه عندما يقوم بتعبئة بطاقة التسجيل يصبح أحد أفراد هذا النشاط ويتجاوز حدود الضيافة إلى منطقة المشاركة .. ويستشعر بالالتزام ببنود التسجيل .
ومن خلال بطاقة التسجيل .. يمكن متابعة الطالب خاصة عند تغيبه .. فالمعلم قد لا ينتبه لكل الطلاب في النشاط ولكن في وقت الفراغ يمكنه متابعة الطلاب من خلال المعلومات الموجودة في بطاقة التسجيل كالصف في داخل المدرسة والمسجد (مثلا) خارج المدرسة .
ويمكن من خلال بطاقة التسجيل سؤاله عن بعض الأمور التي تعطي للمعلم تصورا مبدئيا للطالب كالسؤال عن الأنشطة التي شارك فيها ..
ويمكن للمعلم وضع بعض الأسئلة التي تعطي معلومات مبدئية عن النشاط .. كسؤاله عن رغبته في المشاركة في أي من برامج النشاط التالية .. فيكون هناك تصورا مبدئيا للنشاط من خلال هذه الأسئلة .. بالإضافة إلى جودة الإخراج وحسن الصياغة التي تجذب الطالب وتبهره كلما كان يبهره الإبداع .
بعض الأسئلة التي يمكن تحتويها بطاقة النشاط وتحتوي الأهداف السابقة :
الاسم : .......................................الصف :...............................................
المدرسة (في الأنشطة خارج المدرسة) : ..................................الهاتف : ....................................
أقرب مسجد من سكنك : .....................طالب تعرفه في النشاط:........................................... ....
اختر الأنشطة التي ترغب الاشتراك بها : ((وتوضع الأنشطة التي ينبغي كتابتها في هذا المكان))
هل شاركت في أنشطة سابقة (اكتب الأنشطة التي سبق وأن شاركت فيها) اسم ولي الأمر :.................................
وهذه بعض الأهداف التي يراها البعض في الأنشطة الطلابية ..
من الأهداف في الأنشطة :
• تكوين بيئة صالحة لكي نمكن من التربية النافعة
• تكوين بيئة صالحة تبعد الطالب عن أصحاب السوء • نفع الطلاب في أمور الدين
• تثبيت ورفع السلوك الصحيح لدى الطلاب وتعديل السلوك السيئ لديهم • نفع الطلاب في أمور الدراسة
• نفع الطلاب في الأمور الاجتماعية والنفسية • تحذير الطلاب من شرور الأشرار والأخطار بالمجتمع
• تحذير الطالب مما يحاك ضد المسلمين من مؤامرات • تطوير مهارات الطلاب وقدراتهم (من قراءة وفن وغيرها
• نفع الطلاب في الأمور الجسمية • نفع الطلاب في الأمور الدنيوية
• تعويد الطالب على الانضباط والطاعة وإدارة البرامج • محاولة استكشاف طاقات الطلاب وتطويرها
• مواجهة التغيرات البيئية بالتنويع والتجديد • التشجيع على الاستفادة من المواسم
• دراسة حالة المجتمع والتأثير الإيجابي فيه • ارتباط الطالب بالمعلم ارتباطا إيجابيا بعيدا عن حواجز التعامل الرسمي
• معالجة مشكلات الطالب داخل وخارج المدرسة بالتعرف عليها وطرح الحلول المناسبة والتعاون معه في حلها مع الاهتمام بخصوصيتها .
المكون الثالث
مشكلات ومعوقات تطبيق نظام التقويم الشامل
وحلول لبعض هذه المشكلات
1 ـ محور الطالب 2 ـ محور ولي الأمر
3 ـ محور المعلم 4 ـ الفصول والكثافة العالية
المحور الأول : الطالب
المشكلة : ميل بعض الطلاب بعد حصوله على الدرجة النهائية إلى عدم بذل الجهد
الحل : يشجع الطلاب للحفاظ على تفوقهم بـالوسائل التالية :
• إعلان أسماء الطلاب الأوائل على مستوى الصف ، وعلى مستوى المدرسة في طابور الصباح
• تنفيذ موكب الفائقين كل شهر على مستوى المدرسة
• تقديم جوائز بسيطة للفائقين
• تقديم شهادة تقدير للطلاب الفائقين
• كتابة أسماء الفائقين شهريا في لوحة تعلق في مدخل المدرسة
المشكلة : عدم فهم الطالب لمنظومة التقويم الشامل
الحــل :
• عدم الانزعاج بسبب هذه المشكلة وتعريف الطالب تعريفا مرحليا بأسس هذا النظام ، ومع مرور الوقت حتى لو في السنة التالية سوف يلم الطالب بمضمون هذا النظام
• تشجيع الطالب النشيط في تطبيق النظام بأية وسيلة للتشجيع
المشكلة : عدم تنفيذ الطالب للنشاط بنفسه
الحــل :
• توعية ولي الأمر بأهمية قيام الطالب بنفسه بالعمل لأن ذلك في مصلحة الطالب ، وهدفا من أهداف التقويم الشامل ، حتى ولو لم يكن العمل جيدا
• إرشاد الطالب أولا بأول إلى أسهل الحلول ، لتنفيذ النشاط ، ومساعدته عند وجود أية مشكلة
• اختيار نشاط سهل وبسيط يسهل تنفيذه
• توفير الأدوات اللازمة لمزاولة النشاط في البيت وفي المدرسة
• تخصيص حصة أو جزء من الحصة لتنفيذ النشاط أمام المعلم
المحور الثاني : ولي الأمر
المشكلة :
عدم قناعة الكثير من أولياء الأمور بهذا النظام ، ومطالبتهم بالشهادات التقليدية التي كانت ترسل لهم في الأعوام السابقة
الحــل :
• عمل دورات تدريبية مكثفة لأولياء الأمور ، لتعريفهم بالنظام الجديد
• شرح النظام في كل مناسبة يكون ولي الأمر فيها في المدرسة
• رسالة لكل ولي أمر تتضمن أهداف التقويم الشامل ، وأسسه وكل ما يتعلق به ، تسلم مع الكتب قبل بداية العام الدراسي
• توضيح وشرح مضمون النظام لأولياء الأمور عن طريق النت
المحور الثالث : المعـــلم
المشكلة : زيادة العبء الإداري على المعلم ( تسجيل درجات ، تصحيح ، إشراف ......
الحــــل :
• إيجاد مدرس مساعد لمدرس الفصل ( يساعد في تسجيل الدرجات ، الشهادات ، الرصد في الحاسب .
• توزيع الأعمال الإدارية على مدار الشهر
• التشجيع المادي والمعنوي للمعلم المكلف بتطبيق هذا النظام
• إعفاء مدرس التقويم الشامل من بعض الأعمال الإدارية الأخرى ( إشراف الدور ، إشراف مسائي
المشكلة : عدم استيعاب وفهم بعض المعلمين لهذا النظام ، وخصوصا من لم يحضروا
دورات تدريبية
الحـــل :
• عمل دورات تدريبية مصغرة على مستوى كل مدرسة ، أو دورات موسعة على مستوى المدارس
• تبادل الزيارات بين المعلمين في المدرسة الواحدة ، أو تبادل زيارات على مستوى المدارس
المحور الرابع : الفصول
المشكلة : كثافة الفصول العالية
الحـــل :
• توزيع الطلاب عند الأداءات الشفوية والتحريرية على مدار الشهر
• وضع اختبارات بسيطة تقيس مستوى الطالب ، ولا ترهق المعلم في التصحيح
• مشاركة التلاميذ في تنظيم الحقيبة
بعض الحلول المقترحة للتغلب على المعوقات التي تواجه تطبيق التقويم الشامل بوجه عام:-
• تقليل الأعباء التدريسية والإشرافية للمعلم،
• تقليص عدد التلاميذ في الصف الدراسي الواحد بحيث لا يزيد عن (25) تلميذًا داخل الفصل الواحد.
• إصدار دليل موحد عن التقويم الشامل لكل مادة على حدة يشتمل الأهداف الوسائل والأساليب والإجراءات وخطوات التنفيذ،
• تبادل الخبرات بين معلمي المرحلة في كيفية تطبيق التقويم الشامل.
• تخصيص مادة مستقلة تدرس للطالب المعلم في برامج إعداد المعلم.
• إقامة برامج ثقافية واجتماعية عامة عبر وسائل الإعلام المختلفة لتهيئة الرأي العام وأولياء الأمور بأهمية التقويم الشامل وغاياته حتى يساهموا في نجاح هذا التقويم المهم.
• إشراك آباء التلاميذ الجدد في عملية التقويم الشامل من خلال إلقاء ندوات إرشادية ولقاءات دورية من خلال تشكيل وتفعيل برامج مجالس الآباء والمعلمين.
• الاستفادة من تجارب بعض الدول الناجحة في تطبيق عملية التقويم الشامل.
• إعادة النظر في المناهج ليصبح تركيزها أكثر على التقويم الشامل.
• تصميم آلية متابعة ومحاسبة للمعلم ولتطبيقه للتقويم الشامل.
• تصميم مقياس مقنن على البيئة المصرية للتعرف على الاستعداد المدرسي للصف الأول الابتدائي بالاستعانة بالجهات المتخصصة كالمركز الوطني للقياس.
• تنمية أساليب التقويم الذاتي لدى التلميذ وذلك بتنمية إحساسه بأنه قادر على التعلم ويدرك ذاته إدراكًا إيجابيًا.
محمد حسن ضبعون 18-04-2012, 09:52 PM قرار ترقية المعلمين رقم 77 لسنة 2012 (http://www.thanwya.com/vb/attachment.php?attachmentid=78308&d=1334763321)
ممن قضوا ثمانى سنوات على الأقل.
المرحلة الأولى
تهانينا القلبية
محمد حسن ضبعون 19-04-2012, 12:10 PM تكليفات
التـرقى
لوظائف
الكــــادر
(المرحلة الثالثة والرابعة)
الوظيفة على الكادرمعلم
الوظيفة المتقدم لهامعلم أول
مقدم من
أفتح المرفقات
bido.bido 19-04-2012, 01:06 PM بارك اللة فيك وجزاك اللة كل خير
Mr. Medhat Salah 19-04-2012, 01:30 PM بارك الله فيك
ادكاوى 19-04-2012, 02:04 PM تكليفات
التـرقى
لوظائف
الكــــادر
(المرحلة الثالثة والرابعة)
الوظيفة على الكادرمعلم
الوظيفة المتقدم لهامعلم أول
مقدم من
أفتح المرفقات
استفسار بسيط الله يكرمك: هى التكليفات دى تنفع للمرحلة الثانوية العامة - ولا دى ابتدائى واعدادى بس ؟؟ ارجو الافادة وجزاك الله خيرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااا
ارجو الافادة
محمد حسن ضبعون 19-04-2012, 02:33 PM استفسار بسيط الله يكرمك: هى التكليفات دى تنفع للمرحلة الثانوية العامة - ولا دى ابتدائى واعدادى بس ؟؟ ارجو الافادة وجزاك الله خيرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااا
ارجو الافادة
دى أبتدائى واعدادى فقط
أما فى نفس الموضوع للثانوى والتعليم الفنى
ادكاوى 19-04-2012, 04:46 PM طب الملفات بتتسلم لفرع الاكاديمية مباشرة بالنسبة لمعلمى الثانوى
طب والبحث نفسه يتسلم فين ؟؟ ارجو الرد وجزاك الله خيرا
محمد حسن ضبعون 19-04-2012, 06:11 PM طب الملفات بتتسلم لفرع الاكاديمية مباشرة بالنسبة لمعلمى الثانوى
طب والبحث نفسه يتسلم فين ؟؟ ارجو الرد وجزاك الله خيرا
البحث والملف معاً
نتمنى لك التوفيق
محمد حسن ضبعون 19-04-2012, 06:12 PM بارك الله فيك
نشكركم جزيل الشكر
مشرفنا العزيز
ahmedmandour25 19-04-2012, 07:20 PM مسئول الاحصاء بالادارة رفض استلام البحوث التى تحتوى 3 مكونات وقال غيروها بحيث تحتوى على مكون واحد فهل باقى المحافظات كذلك؟
محمد حسن ضبعون 19-04-2012, 07:53 PM مسئول الاحصاء بالادارة رفض استلام البحوث التى تحتوى 3 مكونات وقال غيروها بحيث تحتوى على مكون واحد فهل باقى المحافظات كذلك؟
الثلاث مكونات فى بحث واحد
وليس كل مكون على حدة
مجموعهما من 10 الى 15 ورقة
مسز إيمي 20-04-2012, 07:54 PM وافر الشكر والتقدير لجهودكم جميعا
أطيب الأمنيات و الدعوات
abdoo621 20-04-2012, 10:33 PM جزاك الله خيرا علي هذا المجهود الغير عاااااااااااااااااااى
مجدى المنياوى 20-04-2012, 11:48 PM ايه اخبار المرحله الثالثه
محمد حسن ضبعون 23-04-2012, 08:40 PM جمهورية مصر العربية
الأكاديمية المهنية للمعلمين
الإرشادات الخاصة بالتكليفات المتعلقة بتغيير المسمى الوظيفي وفقاً للقرار الوزاري رقم (275) لسنة 2011.
هناك بعض الشروط التي يجب التأكد من توافرها في المتقدم لتغيير المسمى الوظيفي، ومن أهمها:
أولاً: يطبق هذا القرار فقط على أعضاء هيئة التعليم الخاضعين للقانون رقم (155) لسنة 2007، أي المسكنين على وظائف كادر المعلم.
ثانياً: الحصول على شهادة تأهيل تربوي ما لم يكن خريج إحدى كليات التربية.
ثالثاً: أن يتناسب المؤهل الدراسي والتخصص مع الوظيفة والمرحلة المرغوب فيها.
وذلك بعد موافقة السلطة المختصة على تغيير المسمى الوظيفي وفقاً لبيانات العجز والزيادة.
هذا، وبالنسبة للمعلمين/ الأخصائيين الراغبين في تعديل مسمياتهم الوظيفية بنفس المرحلة الدراسية لا يتطلب الأمر منهم الحصول على شهادة للصلاحية.
وعلى كل المعلمين/ الأخصائيين الراغبين في تغيير المسمى الوظيفي من مرحلة إلى أخرى الاطلاع على المواد التدريبية المرفقة وعمل التكليفات المطلوبة، وتسليم الملف الخاص بكل معلم إلى الإدارة التعليمية المختصة، ومن ثم تسلم الملفات مجمعة إلى فرع الأكاديمية المهنية المختص للفحص والمراجعة، ومن ثم موافاة المديريات التعليمية ببيانات المعلمين الذين تقرر منحهم شهادة الصلاحية المطلوبة.
علماً بأنه سيتم استبعاد الملفات التي تحتوى على تكليفات المتشابهة أو المنسوخة من البعض الآخر، على أن يتراوح عدد صفحات التكليفات ما بين (10- 15) صفحة.
ثانياً: محتويات الملف:
يجب أن يحتوي الملف ويرتب على النحو التالي:
1- غلاف خارجي يحتوي على البيانات الأساسية كما في المثال المرفق.
2- صحيفة أحوال الكترونية معتمدة من شئون العاملين بالإدارة التعليمية.
3- صورة طبق الأصل من المؤهلات الدراسية، وخاصة ما يشير إلى التأهيل التربوي.
4- آخر تقريري كفاية (عام 2009-2010، وعام 2010-2011).
5- التكليفات المطلوبة.
مثال استرشادي لصفحة البيانات المطلوبة:
الاسم:
يكتب الاسم رباعيا
رقم الكود:
يكتب رقم الكود بدقة
الرقم القومي:
يراعى الدقة
الإدارة التعليمية:
يكتب
المديرية التعليمية:
يكتب
المؤهلات الدراسية:
أ. ليسانس آداب شعبة اللغة العربية، 1992.
ب. دبلوم عام في التربية، 1996.
ج. دبلوم خاص في التربية وعلم النفس 1998.
الوظيفة الحالية (المسكن عليها) تفصيلاً:
معلم دراسات اجتماعية
المرحلة المسكن عليها:
الابتدائية
الوظيفة المرغوبة تفصيلاً:
معلم تاريخ
المرحلة المرغوبة:
الثانوية
محمد حسن ضبعون 24-04-2012, 01:35 PM ....محافظة كفرالشيخ
مديرية التربية والتعليم
....إدارة بيلا التعليمية
.......شؤن العاملين
..............ملفات
صحيفة أحــــوال
الرقـم القومى :................................................. .............................................. النــــــــــــــــــــوع : .......................................
الأســــــــــــم : :................................................. .............................................. الحالة الأجتماعية : .......................................
تاريخ الميلاد : :................................................. .............................................. محافظة الميــــلاد : .......................................
نــوع المؤهل : :................................................. .............................................. جهة الحصــــــول : .......................................
المؤهـــــــــل : :................................................. .............................................. تاريـــــــخ المؤهل : .......................................
التخصــــص : :................................................. .............................................. عــــــــدد الدورات : .......................................
مؤهلات أثناء الخدمة
نوع المؤهل ....................المؤهل الدراسى ....................جهة الحصول عليه ....................تاريخ الحصول عليه
....................................... ....................................... ....................................... ............................................
....................................... ....................................... ....................................... .......................................
....................................... ....................................... ....................................... .............................................
تاريخ التعيين : :................................................. .............................................. تاريخ استلام العمل : .................................................. .
تاريخ استلام العمل بالمؤهل أثناء الخدمة : / / 2000 بأقدمية من : .................................................. ................
اسم المدرسة : :................................................. .............................................. المجموعة النوعية : .................................................. ..
الوظيفة الأصلية : :................................................. ........................................ رقم القرار : .......................................فى : ...................
الوظيف الحاليــة : :................................................. .......................................... رقم القرار : ......................................فى : ...................
الدرجة المالية الحالية : :................................................. ................................ تاريخ سريان الدرجة : .....................
التقارير الثانوية
أخر ثلاث تقارير فى ملف الموظف
التقرير الأخير ................... التقرير قبل الأخير ................... التقرير السابق
....................................... ....................................... .......................................
....................................... ....................................... .......................................
....................................... ....................................... .......................................
التسلسل الوظيفى
:................................................. .................................................. .................................:................ .................................................. .............................
:................................................. .................................................. .................................:................ .................................................. .............................
:................................................. .................................................. .................................:................ .................................................. .............................
:................................................. .................................................. .................................:................ .................................................. .............................
وذلك لتقديمها إلى / :................................................. .................................................. .................................................. ........................................
:................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ..................................
المختص ............. رئيس القسم ................. مدير شؤن العاملين................ مدير الأدارة
bbbssss 26-04-2012, 01:40 AM مشكورونننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننن نننن جميعا
bbbssss 26-04-2012, 01:47 AM مشكورورننننننننننننننننننننننننننننننننننننننن جميعكم
bbbssss 26-04-2012, 01:56 AM شكرا للجميع على المجهود الرائععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععع ععععععععع
السيد خاطر 28-04-2012, 12:58 AM بارك الله فيك أخى الفاضل محمد ضبعون
figo1182 28-04-2012, 08:42 AM جزاك الله خيرا
أبو عوض 29-04-2012, 09:47 AM أين البحث؟
toty toty 29-04-2012, 11:48 AM لو سمحتوا عايزة الاربع ابحاث ولكم جزيل الشكر
mony55 29-04-2012, 08:49 PM الله يبارك فيك
يسمينات 02-05-2012, 08:41 PM هام وشئ رائع
يسمينات 02-05-2012, 08:43 PM بارك الله فيكم
الموافى الامام 03-05-2012, 05:13 PM بارك الله فيك
وزادك من علمه النافع
متميز دائما
محمد حسن ضبعون 08-05-2012, 05:55 PM بارك الله فيك
وزادك من علمه النافع
متميز دائما
نشكر مروركم الكريم
http://www6.0zz0.com/2012/05/08/15/866635060.gif
السيد النحراوى 08-05-2012, 08:17 PM مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووور
علاء الدين بركات 09-05-2012, 11:25 AM بارك الله فيكم
أميرة عامر 12-05-2012, 10:58 AM نشكركم جزيل الشكر
محمد حسن ضبعون 16-05-2012, 03:12 PM قوانين الكادر
http://files.thanwya.com/do.php?id=10132 (http://files.thanwya.com/do.php?id=10132)
http://files.thanwya.com/do.php?id=10133 (http://files.thanwya.com/do.php?id=10133)
http://files.thanwya.com/do.php?id=10134 (http://files.thanwya.com/do.php?id=10134)
مصطفىفاروق 16-05-2012, 06:32 PM جزاك الله كل خير يا اخى
محمد حسن ضبعون 18-05-2012, 04:20 PM القرار رقم 220 لترقية معلمى المرحلة الثانية
أصدر جمال العربى وزير التربية والتعليم قراراً وزارياً برقم 220 متضمناً بمادته الأولى اتخاذ إجراءات الترقية لشاغلى وظائف التعليم ممن قضوا سبع سنوات على الأقل بوظائف القانون رقم 155 لسنة 2007، أو بالدرجة المالية المناظرة، وذلك فى إطار خطة الوزارة للقضاء على الرسوب الوظيفى للمعلمين، وعملاً منها على تحقيق الاستقرار المادى والمكانة الاجتماعية اللائقة بمعدى الأجيال.
ونص القرار على أن تتم الترقية بعد التأكد من اجتياز التدريبات المقررة بالأكاديمية المهنية للمعلمين، واستيفاء الشروط المقررة للوظائف محل الترقية، على أن يصدر السادة المحافظون القرارات اللازمة للترقية إلى الوظائف المستحقة، على أن يمنح المرقون بدل الاعتماد المقرر قانوناً (25% من الأساسى) وعلاوة الترقية، وذلك اعتباراً من أول الشهر التالى لصدور القرار
asneet 18-05-2012, 06:49 PM شكراااااااااااااااااااااااااااا
محمد حسن ضبعون 19-05-2012, 11:23 AM القرار رقم 220 لترقية معلمى المرحلة الثانية
أصدر جمال العربى وزير التربية والتعليم قراراً وزارياً برقم 220 متضمناً بمادته الأولى اتخاذ إجراءات الترقية لشاغلى وظائف التعليم ممن قضوا سبع سنوات على الأقل بوظائف القانون رقم 155 لسنة 2007، أو بالدرجة المالية المناظرة، وذلك فى إطار خطة الوزارة للقضاء على الرسوب الوظيفى للمعلمين، وعملاً منها على تحقيق الاستقرار المادى والمكانة الاجتماعية اللائقة بمعدى الأجيال.
ونص القرار على أن تتم الترقية بعد التأكد من اجتياز التدريبات المقررة بالأكاديمية المهنية للمعلمين، واستيفاء الشروط المقررة للوظائف محل الترقية، على أن يصدر السادة المحافظون القرارات اللازمة للترقية إلى الوظائف المستحقة، على أن يمنح المرقون بدل الاعتماد المقرر قانوناً (25% من الأساسى) وعلاوة الترقية، وذلك اعتباراً من أول الشهر التالى لصدور القرار
http://a5.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash3/s320x320/538253_442949085734725_100000589132919_1564988_180 6813858_n.jpg
khaled sakr 08-06-2012, 11:38 PM انا معلم اول هل اكتب البحث عن تكليفات المعلم الاول ام عن المعلم الاول ا ارجو الافارة
nogah177 08-06-2012, 11:47 PM تكتب بحث على مسماك الحالى
معلم اول
محمد عبد الحميد1 11-08-2012, 07:49 AM شكررررررررررررررررررررررررررررررررررررا
ashraf200331 19-08-2012, 10:06 PM بارك الله فيك
محمد حسن ضبعون 22-08-2012, 12:31 PM نشكر مروركم الكريم
http://www6.0zz0.com/2012/05/08/15/866635060.gif
فاى 11 05-08-2013, 01:05 PM بارك الله فيك وزادك علما
بهنس بهنس 15-08-2013, 11:45 AM مشكوررررررررررررررررررررر
محمد حسن ضبعون 20-11-2013, 01:40 PM بارك الله فيك وزادك علما
http://files.thanwya.com/uploads/1384947490522.gif
محمد خالد عنانى 22-11-2013, 09:40 AM لكم منى جزيل الشكر والعرفان بالجهد الكبير
|