محمد حسن ضبعون
14-04-2012, 09:56 PM
http://tollabmisr.net/images/stories/563860_330517806997626_169871259728949_900042_1612 955638_n.jpg
اختار مجلس إدارة الدوريات والمجلات العالمية المتخصصة في تكنولوجيا النانو د.محمود هاشم عبدالقادر رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة ليكون عضوا في اللجنة الدولية لتحكيم الأبحاث العلمية التي يتم نشرها في الدوريات والمجلات العلمية لتكنولوجيا النانو
بالإضافة إلي ضمه لعضوية المجلس الاستشاري العلمي الدولي.. كما قلد رئيس مجلس إدارة الدوريات العالمية البروفسور كاتي أستاذ الفيزياء وعلوم النانو بجامعة ميسوري الأمريكية هاشم نوط الامتياز اعترافا بريادته العلمية المتميزة في مجال الكيمياء الضوئية والبيولوجيا الضوئية وكيمياء الليزر وتطبيقاتها في تشخيص وعلاج الأورام الخبيثة.. واللقطة لهما خلال التقليد.
وفيما يلي لقاء صحفي تم نشرة في احدي الصحف عن سيرته الذاتية واختراعاته.
تعرفه أفريقيا السمراء والعواصم الأوروبية.. ولا يعلم المصريون عنه الكثير.. أصدقاؤه الذين نصحونى بمقابلته وإجراء هذا الحوار معه قالوا لى «لو أنه كان أوروبياً لحصل على جائزة نوبل عن مجمل أعماله، خاصة براءات الاختراع المتعلقة بمقاومة الأوبئة فى أفريقيا وبالتحديد الملاريا، والأنيميا، والبلهارسيا». إنه الدكتور محمود هاشم عبد القادر أستاذ الكيمياء الضوئية، رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة الذى كرمته إثيوبيا واستخدم الرئيس الأوغندى يورى موسيفينى ابتكاره للقضاء على الملاريا ضمن البنود الرئيسية فى حملته الانتخابية.. فى حين عطلت مصر براءة اختراعه لمقاومة البلهارسيا لخمس سنوات متصلة قبل أن تعود إليه رسمياً وشعبياً للاستفادة منه فى التواصل مع دول حوض النيل فى مرحلة ما بعد الثورة.. فى حواره معنا خاض بنا فى هذه الاختراعات وإمكانية تطبيقها فى مصر.. كما ركز على مشاكل البحث العلمى وفرص النهوض به فى المرحلة المقبلة ومستقبل مصر مع الطاقة المتجددة خاصة الاستفادة من أشعة الشمس.
■ نبدأ رحلتك العلمية من حصولك على درجة الدكتوراه؟
- خرجت من مصر سنة ١٩٧٣ وبالتحديد يوم ٥ أكتوبر، أى قبل العبور بيوم واحد، وذلك بمنحة دراسية لألمانيا، وكنا أول المبعوثين إلى ألمانيا الغربية حيث كان يتم رفض هذه المنح أيام عبدالناصر، ودرست اللغة هناك لمدة ٦ شهور ثم التحقت بجامعة شتوتجارت فى ١٩٧٤، وحصلت على الدكتوراه بعدها بأربع سنوات حول تفسير بعض الظواهر الضوئية والبيولوجية لرؤية الإنسان.
■ بصراحة يا دكتور لو أنك بقيت فى مصر.. ولم تخرج لألمانيا وتحصل على شهادتك من هناك.. هل كنت قد وصلت إلى كل هذه البراءات.. وإلى منصبك الحالى؟
- بالطبع لا.. فالبيئة العلمية مختلفة تماماً هناك، لم أكن بحاجة إلى إغلاق أدراجى جيداً على الورق خوفاً من زملائى.. ومن السرقات الفكرية والعلمية.
■ سأتخيل سيناريو محدداً.. وهو أنه تم تعيينك نتيجة خبراتك الطويلة فى البحث العلمى ومع كل هذه الاختراعات وزيراً للبحث العلمى.. أو رئيساً لأكاديمية البحث العلمى، وسؤالى: ما أول قراراتك مع هذه الوظيفة الجديدة؟
- سؤال صعب بكل أمانة، ولكنى سأسعى أن تقوم الأكاديمية بدورها الحقيقى «وخاصة تنسيق صندوق الدعم» سأعمل على دعم واجباته، لكن للحقيقة فإن الأكاديمية الآن فى مرحلة انتقالية مهمة وهى حالياً ترسم خارطة طريق خاصة بها ولا نستطيع الحكم عليها فى الوقت الحالى، وإدارة البحث العلمى فى مصر تستلزم أن يتولاها أهلها من العلماء والأساتذة، فى ألمانيا هناك مؤسسات مخصصة للبحث العلمى، وأهم ما يتاح لها حرية التصرف والاستقلالية وكذلك هناك ربط مؤسسى مع الدولة وهيئاتها حول جودة الإنتاج، ومطلوب إتاحة المناخ العلمى الصحيح والعلماء الكبار لابد أن يعطوا الفرصة لشباب الباحثين المكبوتين فى مصر بسبب عدم وجود إنفاق جيد على الأبحاث.
والدكتور على الشافعى قام بدور كبير فى صندوق الدعم فقد قام بتوزيع موارد الصندوق المالية وتقدر بنحو ٥٠٠ مليون على شباب الباحثين، وبعيداً عن البيروقراطية ورؤساء الجامعات وتحكمهم، فالنظام السابق بشكل عام كان يكبت العلماء والخبراء والأساتذة، وقوانين كثيرة والجامعات تشبه الغابة الكثيفة وأعداد المقبولين الهائلة فى الجامعات من أكثر معوقات البحث العلمى.
وبصراحة مشكلة البحث العلمى فى مصر أنه «مفيش زبون» لمنتجات هؤلاء العلماء من أبحاث ودراسات وأفكار، وأنا ربنا طول فى عمرى لحد ما شفت مشروعى فى مكافحة الملاريا أمراً واقعاً، لأن هناك مستفيدين منه، فإن لم يكن هناك شخص وطنى مخلص يقوم بتمويل هذه المشروعات فلا فائدة منها.
الجامات لها دور كبير جداً فى خلق مستفيدين من البحث العلمى، الجامعات تحتاج للاستقلالية التامة، ورجل الأعمال لو أعطاك جنيهاً واحداً فإنه يفكر بأن «يشده بأستيك» حتى لا يفقده.
لذا نحتاج لرجال أعمال لديهم فكر ليستثمروا فى البحث العلمى، نريد تغييراً كبيراً فى قوانين ولوائح الجامعات والتعليم ما قبل الجامعى أيضاً، لابد من التعامل مع الطلاب وهيئة التدريس والتدرج فيها، بشكل مختلف عن الرسوب الوظيفى والبيروقراطية الموجودة فى إدارة أى مجال آخر.
والشىء المهم هو أنه إذا لم يكن هناك مستفيد من البحث العلمى، فهو غير ذى أهمية، لابد من ألا يكون البحث العلمى بهدف الهواية أو هدفاً فى حد ذاته، لكن يجب أن يكون هناك مجالات لتطبيق الأبحاث النظرية، ومشكلة مصر أن البحث العلمى فيها جزر متفرقة غير متكاملة، والقطاع الخاص لو اهتم بالبحث العلمى ****ب الملايين، وهناك «أفاقون» فى البحث العلمى ويسيئون لأهمية العلم.
■ فى ظل المحددات الصعبة.. ألم تسجل شيئاً إيجابياً فى الفترة الماضية؟
- صندوق دعم البحث والعلوم فى مصر شىء رائع.. وهذا أحدث طفرة، وهو من أفضل الأمور التى حدثت فى مصر، لكن مشكلتنا الشك وعدم الثقة فى أى صندوق يستقبل الأموال فى أى مجال، وأنا راض تماماً عن فصل وزارة البحث العلمى عن التعليم العالى، ومصر مؤهلة الآن لأن تكون بها وزارة مستقلة للبحث العلمى.
■ مشروعك لمكافحة البلهارسيا فى مصر.. واجه مشاكل عديدة.. وأنت قلت لى إنك تقدمت ببراءة الاختراع أنت وفريقك العلمى فى عام ٢٠٠٠ وحصلت عليها ٢٠٠٥.. لماذا؟
- للعلم هذا الابتكار هو نتاج خمس رسائل دكتوراه وماجستير من جامعة القاهرة، كما سجلت براءة اختراع للدكتور محمود هاشم مع فريقه البحثى، وتم تحكيمها عالمياً، ويعتمد هذا الابتكار على استخدام أشعة الشمس مع مستخلصات نباتية آمنة على الصحة لمشتقات الكلوروفيل، ويتم إضافتها للمياه الراكدة التى يتواجد بها بيض أو سركاريا أو قواقع البلهارسيا، وتقوم هذه المادة بامتصاص الضوء المرئى لأشعة الشمس وتحول الطاقة الشمسية إلى طاقة كيميائية داخل أنسجة هذه الكائنات الحية وتحول الأكسجين المتواجد فى أنسجة وخلايا الكائنات الحية، وهو عنصر سام للخلايا فيفتك بها ويدمرها، وبالتالى يقضى على هذه الأطوار المختلفة لدورة حياة البلهارسيا.
وتم إجراء التطبيقات الحقلية للقضاء على أطوار البلهارسيا فى محطة الأبحاث بالقناطر الخيرية، التابعة لمعهد تيودور بلهارس، وكذلك فى المستنقعات فى دولة أوغندا فى ضواحى كمبالا تحت إشراف وزارة الصحة الأوغندية.. وأنا وفريقى البحثى تقدمنا لأكاديمية البحث العلمى لتسجيل براءة الاختراع.. لكن الموافقة تأخرت خمس سنوات كاملة.. وعملياً لم يتم تنفيذه فى مصر رغم الاحتفاء به فى الأوساط العلمية الدولية، وتجربته فى أفريقيا.
اختار مجلس إدارة الدوريات والمجلات العالمية المتخصصة في تكنولوجيا النانو د.محمود هاشم عبدالقادر رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة ليكون عضوا في اللجنة الدولية لتحكيم الأبحاث العلمية التي يتم نشرها في الدوريات والمجلات العلمية لتكنولوجيا النانو
بالإضافة إلي ضمه لعضوية المجلس الاستشاري العلمي الدولي.. كما قلد رئيس مجلس إدارة الدوريات العالمية البروفسور كاتي أستاذ الفيزياء وعلوم النانو بجامعة ميسوري الأمريكية هاشم نوط الامتياز اعترافا بريادته العلمية المتميزة في مجال الكيمياء الضوئية والبيولوجيا الضوئية وكيمياء الليزر وتطبيقاتها في تشخيص وعلاج الأورام الخبيثة.. واللقطة لهما خلال التقليد.
وفيما يلي لقاء صحفي تم نشرة في احدي الصحف عن سيرته الذاتية واختراعاته.
تعرفه أفريقيا السمراء والعواصم الأوروبية.. ولا يعلم المصريون عنه الكثير.. أصدقاؤه الذين نصحونى بمقابلته وإجراء هذا الحوار معه قالوا لى «لو أنه كان أوروبياً لحصل على جائزة نوبل عن مجمل أعماله، خاصة براءات الاختراع المتعلقة بمقاومة الأوبئة فى أفريقيا وبالتحديد الملاريا، والأنيميا، والبلهارسيا». إنه الدكتور محمود هاشم عبد القادر أستاذ الكيمياء الضوئية، رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة الذى كرمته إثيوبيا واستخدم الرئيس الأوغندى يورى موسيفينى ابتكاره للقضاء على الملاريا ضمن البنود الرئيسية فى حملته الانتخابية.. فى حين عطلت مصر براءة اختراعه لمقاومة البلهارسيا لخمس سنوات متصلة قبل أن تعود إليه رسمياً وشعبياً للاستفادة منه فى التواصل مع دول حوض النيل فى مرحلة ما بعد الثورة.. فى حواره معنا خاض بنا فى هذه الاختراعات وإمكانية تطبيقها فى مصر.. كما ركز على مشاكل البحث العلمى وفرص النهوض به فى المرحلة المقبلة ومستقبل مصر مع الطاقة المتجددة خاصة الاستفادة من أشعة الشمس.
■ نبدأ رحلتك العلمية من حصولك على درجة الدكتوراه؟
- خرجت من مصر سنة ١٩٧٣ وبالتحديد يوم ٥ أكتوبر، أى قبل العبور بيوم واحد، وذلك بمنحة دراسية لألمانيا، وكنا أول المبعوثين إلى ألمانيا الغربية حيث كان يتم رفض هذه المنح أيام عبدالناصر، ودرست اللغة هناك لمدة ٦ شهور ثم التحقت بجامعة شتوتجارت فى ١٩٧٤، وحصلت على الدكتوراه بعدها بأربع سنوات حول تفسير بعض الظواهر الضوئية والبيولوجية لرؤية الإنسان.
■ بصراحة يا دكتور لو أنك بقيت فى مصر.. ولم تخرج لألمانيا وتحصل على شهادتك من هناك.. هل كنت قد وصلت إلى كل هذه البراءات.. وإلى منصبك الحالى؟
- بالطبع لا.. فالبيئة العلمية مختلفة تماماً هناك، لم أكن بحاجة إلى إغلاق أدراجى جيداً على الورق خوفاً من زملائى.. ومن السرقات الفكرية والعلمية.
■ سأتخيل سيناريو محدداً.. وهو أنه تم تعيينك نتيجة خبراتك الطويلة فى البحث العلمى ومع كل هذه الاختراعات وزيراً للبحث العلمى.. أو رئيساً لأكاديمية البحث العلمى، وسؤالى: ما أول قراراتك مع هذه الوظيفة الجديدة؟
- سؤال صعب بكل أمانة، ولكنى سأسعى أن تقوم الأكاديمية بدورها الحقيقى «وخاصة تنسيق صندوق الدعم» سأعمل على دعم واجباته، لكن للحقيقة فإن الأكاديمية الآن فى مرحلة انتقالية مهمة وهى حالياً ترسم خارطة طريق خاصة بها ولا نستطيع الحكم عليها فى الوقت الحالى، وإدارة البحث العلمى فى مصر تستلزم أن يتولاها أهلها من العلماء والأساتذة، فى ألمانيا هناك مؤسسات مخصصة للبحث العلمى، وأهم ما يتاح لها حرية التصرف والاستقلالية وكذلك هناك ربط مؤسسى مع الدولة وهيئاتها حول جودة الإنتاج، ومطلوب إتاحة المناخ العلمى الصحيح والعلماء الكبار لابد أن يعطوا الفرصة لشباب الباحثين المكبوتين فى مصر بسبب عدم وجود إنفاق جيد على الأبحاث.
والدكتور على الشافعى قام بدور كبير فى صندوق الدعم فقد قام بتوزيع موارد الصندوق المالية وتقدر بنحو ٥٠٠ مليون على شباب الباحثين، وبعيداً عن البيروقراطية ورؤساء الجامعات وتحكمهم، فالنظام السابق بشكل عام كان يكبت العلماء والخبراء والأساتذة، وقوانين كثيرة والجامعات تشبه الغابة الكثيفة وأعداد المقبولين الهائلة فى الجامعات من أكثر معوقات البحث العلمى.
وبصراحة مشكلة البحث العلمى فى مصر أنه «مفيش زبون» لمنتجات هؤلاء العلماء من أبحاث ودراسات وأفكار، وأنا ربنا طول فى عمرى لحد ما شفت مشروعى فى مكافحة الملاريا أمراً واقعاً، لأن هناك مستفيدين منه، فإن لم يكن هناك شخص وطنى مخلص يقوم بتمويل هذه المشروعات فلا فائدة منها.
الجامات لها دور كبير جداً فى خلق مستفيدين من البحث العلمى، الجامعات تحتاج للاستقلالية التامة، ورجل الأعمال لو أعطاك جنيهاً واحداً فإنه يفكر بأن «يشده بأستيك» حتى لا يفقده.
لذا نحتاج لرجال أعمال لديهم فكر ليستثمروا فى البحث العلمى، نريد تغييراً كبيراً فى قوانين ولوائح الجامعات والتعليم ما قبل الجامعى أيضاً، لابد من التعامل مع الطلاب وهيئة التدريس والتدرج فيها، بشكل مختلف عن الرسوب الوظيفى والبيروقراطية الموجودة فى إدارة أى مجال آخر.
والشىء المهم هو أنه إذا لم يكن هناك مستفيد من البحث العلمى، فهو غير ذى أهمية، لابد من ألا يكون البحث العلمى بهدف الهواية أو هدفاً فى حد ذاته، لكن يجب أن يكون هناك مجالات لتطبيق الأبحاث النظرية، ومشكلة مصر أن البحث العلمى فيها جزر متفرقة غير متكاملة، والقطاع الخاص لو اهتم بالبحث العلمى ****ب الملايين، وهناك «أفاقون» فى البحث العلمى ويسيئون لأهمية العلم.
■ فى ظل المحددات الصعبة.. ألم تسجل شيئاً إيجابياً فى الفترة الماضية؟
- صندوق دعم البحث والعلوم فى مصر شىء رائع.. وهذا أحدث طفرة، وهو من أفضل الأمور التى حدثت فى مصر، لكن مشكلتنا الشك وعدم الثقة فى أى صندوق يستقبل الأموال فى أى مجال، وأنا راض تماماً عن فصل وزارة البحث العلمى عن التعليم العالى، ومصر مؤهلة الآن لأن تكون بها وزارة مستقلة للبحث العلمى.
■ مشروعك لمكافحة البلهارسيا فى مصر.. واجه مشاكل عديدة.. وأنت قلت لى إنك تقدمت ببراءة الاختراع أنت وفريقك العلمى فى عام ٢٠٠٠ وحصلت عليها ٢٠٠٥.. لماذا؟
- للعلم هذا الابتكار هو نتاج خمس رسائل دكتوراه وماجستير من جامعة القاهرة، كما سجلت براءة اختراع للدكتور محمود هاشم مع فريقه البحثى، وتم تحكيمها عالمياً، ويعتمد هذا الابتكار على استخدام أشعة الشمس مع مستخلصات نباتية آمنة على الصحة لمشتقات الكلوروفيل، ويتم إضافتها للمياه الراكدة التى يتواجد بها بيض أو سركاريا أو قواقع البلهارسيا، وتقوم هذه المادة بامتصاص الضوء المرئى لأشعة الشمس وتحول الطاقة الشمسية إلى طاقة كيميائية داخل أنسجة هذه الكائنات الحية وتحول الأكسجين المتواجد فى أنسجة وخلايا الكائنات الحية، وهو عنصر سام للخلايا فيفتك بها ويدمرها، وبالتالى يقضى على هذه الأطوار المختلفة لدورة حياة البلهارسيا.
وتم إجراء التطبيقات الحقلية للقضاء على أطوار البلهارسيا فى محطة الأبحاث بالقناطر الخيرية، التابعة لمعهد تيودور بلهارس، وكذلك فى المستنقعات فى دولة أوغندا فى ضواحى كمبالا تحت إشراف وزارة الصحة الأوغندية.. وأنا وفريقى البحثى تقدمنا لأكاديمية البحث العلمى لتسجيل براءة الاختراع.. لكن الموافقة تأخرت خمس سنوات كاملة.. وعملياً لم يتم تنفيذه فى مصر رغم الاحتفاء به فى الأوساط العلمية الدولية، وتجربته فى أفريقيا.