abomokhtar
16-04-2012, 09:33 AM
نصح الدكتور أحمد عكاشة، رئيس الجمعية المصرية للطب النفسى، المصريين بأن ينتخبوا المرشح الذى يضحك أو يبتسم، مشيرًا إلى أن الأبحاث الوبائية فى مصر، والتى أجرتها وزارة الصحة، كشفت عن أن أكثر من مليون ونصف المليون مصرى يعانون من مرض الاكتئاب الجسيم، وأن أكثر من 750 ألف نسمة من الشعب المصرى يعانون من مرض الانفصام، فضلاً عن تزايد إصابة المصريين بعد الثورة بأمراض الخوف والقلق، بسبب الانفلات الأمنى والمستقبل المجهول.
وأكد عكاشة، أن 60 % من الشعب المصرى لديه أعراض مرض الاكتئاب، والتى تتلخص فى عدم الرغبة فى ممارسة العمل وحب الانفصال عن الناس وعدم الاهتمام بالعلاقات الإنسانية، مضيفًا أن 80 % من المرضى الذى يأتون فى عيادته يسألونه سؤالاً واحدًا بعيدًا عن المرض، هذا السؤال هو "حاننتخب مين يادكتور؟!"
وأوضح عكاشة أن مصر تفتقد حاليًا إلى نخبتها، حيث إن النخبة المصرية تقوقعت وابتعدت عن السياسة وركزت فى عملها عملاً بمقولة "السياسة نجاسة"، مبديًا تخوفه من عمل التيارات الدينية فى السياسة موضحًا أن المسلم قد يخطئ ولكن الإسلام لا يخطأ.
وقال: "أخشى على الإسلاميين أن يصابوا بمرض التوحد مع المعتدى، وهو ما قد يجعل بعض التيارات الإسلامية التى تحكم مصر حاليًا والتى تضم 70 % من أعضائها الذين تعرضوا للسجن قبل ذلك أن يتوحدوا مع الحزب الوطنى ويمارسوا نفس أدواره فى عدم الاعتراف بالآخر وتهميشه وتعذيبه، وهم يسعون حاليا إلى التكويش، فضلاً عن اعتمادهم على مبدأ السمع والطاعة فى السياسة، وهذا أكبر خطأ".
منقول
وأكد عكاشة، أن 60 % من الشعب المصرى لديه أعراض مرض الاكتئاب، والتى تتلخص فى عدم الرغبة فى ممارسة العمل وحب الانفصال عن الناس وعدم الاهتمام بالعلاقات الإنسانية، مضيفًا أن 80 % من المرضى الذى يأتون فى عيادته يسألونه سؤالاً واحدًا بعيدًا عن المرض، هذا السؤال هو "حاننتخب مين يادكتور؟!"
وأوضح عكاشة أن مصر تفتقد حاليًا إلى نخبتها، حيث إن النخبة المصرية تقوقعت وابتعدت عن السياسة وركزت فى عملها عملاً بمقولة "السياسة نجاسة"، مبديًا تخوفه من عمل التيارات الدينية فى السياسة موضحًا أن المسلم قد يخطئ ولكن الإسلام لا يخطأ.
وقال: "أخشى على الإسلاميين أن يصابوا بمرض التوحد مع المعتدى، وهو ما قد يجعل بعض التيارات الإسلامية التى تحكم مصر حاليًا والتى تضم 70 % من أعضائها الذين تعرضوا للسجن قبل ذلك أن يتوحدوا مع الحزب الوطنى ويمارسوا نفس أدواره فى عدم الاعتراف بالآخر وتهميشه وتعذيبه، وهم يسعون حاليا إلى التكويش، فضلاً عن اعتمادهم على مبدأ السمع والطاعة فى السياسة، وهذا أكبر خطأ".
منقول