خالد مصطفـى
18-04-2012, 12:40 AM
لسلَآم عليكٌم
أسعدّ اللهْ أوقاتكٌم بَ كل خيرْ
قَآل الله تعالى :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ
بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ )
مصيبَة ، تشويَه سُمعِة ، نفورْ منَ النِاسْ ، تهديمَ علاقِات ،
خسَارِة أصحَاب ، و منآصبْ ، فقدْ أحترامْ و حشمِة قهرْ و غبنَة ....
لَا تنصدمٌون ، ترىَ كلْ هذه أعرآضْ [ يقوٌلوُن ] لَا و أكثرْ بعَد ،
يعنِي دآمْ الأنسَان سَالِم من كلآمْ الناس و ألسَنتهَم ، مؤمنِ بَربَه و بآرْ بَوآلدينَه
فَهوْ بَقمةِ الخيرْ
ينتظروَن الزلَة ، و يحلقونْ فرْحاً عندمَا يحملونْ خبراً عنَ شخص ماِ فيَ قلوبَهم
. . . لاَ همّ لهمَ سوىَ الأشآعَات ، قآلْ و قِيل ، و السقطَآتْ وَ التشهيرَ بخلقّ الله ،
قمّة القهَر عندمآ :
يبنِي الأنسَان سمعتِه و يضحِي بَكلّ شيَ مقابلَ الحفاظْ علىَ طُهر أسمَه
يتخلىَ عنِ كل ’ رغبَة دنيويَة لِيرضِي ربَه : أولُا ، و يحفظْ شرفِه : ثآنيَا
ثمّ تروَج الأشآعَات ، و ينقلْ نآقصِي العقولْ الأخبَار الكآذبَة الهادفِة لَإبتلاْء الأوادَم بَشرفهٌم
لِينتهِي المطآف بَسؤآل المجنيَ عليَه : ( ومن وينِ لك هالأكاذيبَ ! )
فَيثيَر الجَآنِي حنقتكْ و يفجّر غضبكَ بَإجابتِه : [ يقولٌونْ ]
و يضيعْ كلَ مآ فاتْ [ يقولٌونْ ]
ربَما يستصغروٌن ذلكِ الخبرَ بَأعينهٌم ، لأنهَ لا يخصٌهم ولاِ يؤثِر عليهُمّ
لاَ يمسَ كرآمتهٌم ، وَ لآ يؤذيهٌم و لوّ بَشعرَة
فَكيفْ نريدهُم أنْ يشعٌروَا بَهولْ مصيبتهِم وهٌم أيديَ مسآعدَة بهَا !
كمَ زوجْ طلقّ زوجتَه ، و ضآعوَا الأطفَال ، و أنهدمتَ البيوتِ و تفرقّ الشملْ
كمَ علآقِة صدآقِة تحطمّت وأندفنتْ ذكريَاتِها الجَميلِة
كمّ فراق و كمَ دمعَة و كمّ و كمّ
و كلهَا تنحدرَ تحتْ قآئمَة [ يقولٌونْ ]
لا وظيفَة لهمَ سوى ذلك ، و كأنهّم مكلفِين بهَا
بتّ أعتقدِ أنههٌم يظنونهَم سَيملكون تلك الدٌنياَ الفِانيَة بَتلكَ الخٌزعبلَات ،
كرسّوا أوقَاتهمّ بَمآ لا يفيدهٌم ، بلّ يضرّ غيرهٌم
وَ مَآِ أكثرّ الذينَ [ يقولونَ ] فيَ مجتمعنِا ، فَ [ يقولونَ ] وَ [ يقولونَ ]
و لكّن يبقى السؤَالْ مآ مَدىِ صِحَة مآ [ يقولونَ ] !
أسعدّ اللهْ أوقاتكٌم بَ كل خيرْ
قَآل الله تعالى :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ
بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ )
مصيبَة ، تشويَه سُمعِة ، نفورْ منَ النِاسْ ، تهديمَ علاقِات ،
خسَارِة أصحَاب ، و منآصبْ ، فقدْ أحترامْ و حشمِة قهرْ و غبنَة ....
لَا تنصدمٌون ، ترىَ كلْ هذه أعرآضْ [ يقوٌلوُن ] لَا و أكثرْ بعَد ،
يعنِي دآمْ الأنسَان سَالِم من كلآمْ الناس و ألسَنتهَم ، مؤمنِ بَربَه و بآرْ بَوآلدينَه
فَهوْ بَقمةِ الخيرْ
ينتظروَن الزلَة ، و يحلقونْ فرْحاً عندمَا يحملونْ خبراً عنَ شخص ماِ فيَ قلوبَهم
. . . لاَ همّ لهمَ سوىَ الأشآعَات ، قآلْ و قِيل ، و السقطَآتْ وَ التشهيرَ بخلقّ الله ،
قمّة القهَر عندمآ :
يبنِي الأنسَان سمعتِه و يضحِي بَكلّ شيَ مقابلَ الحفاظْ علىَ طُهر أسمَه
يتخلىَ عنِ كل ’ رغبَة دنيويَة لِيرضِي ربَه : أولُا ، و يحفظْ شرفِه : ثآنيَا
ثمّ تروَج الأشآعَات ، و ينقلْ نآقصِي العقولْ الأخبَار الكآذبَة الهادفِة لَإبتلاْء الأوادَم بَشرفهٌم
لِينتهِي المطآف بَسؤآل المجنيَ عليَه : ( ومن وينِ لك هالأكاذيبَ ! )
فَيثيَر الجَآنِي حنقتكْ و يفجّر غضبكَ بَإجابتِه : [ يقولٌونْ ]
و يضيعْ كلَ مآ فاتْ [ يقولٌونْ ]
ربَما يستصغروٌن ذلكِ الخبرَ بَأعينهٌم ، لأنهَ لا يخصٌهم ولاِ يؤثِر عليهُمّ
لاَ يمسَ كرآمتهٌم ، وَ لآ يؤذيهٌم و لوّ بَشعرَة
فَكيفْ نريدهُم أنْ يشعٌروَا بَهولْ مصيبتهِم وهٌم أيديَ مسآعدَة بهَا !
كمَ زوجْ طلقّ زوجتَه ، و ضآعوَا الأطفَال ، و أنهدمتَ البيوتِ و تفرقّ الشملْ
كمَ علآقِة صدآقِة تحطمّت وأندفنتْ ذكريَاتِها الجَميلِة
كمّ فراق و كمَ دمعَة و كمّ و كمّ
و كلهَا تنحدرَ تحتْ قآئمَة [ يقولٌونْ ]
لا وظيفَة لهمَ سوى ذلك ، و كأنهّم مكلفِين بهَا
بتّ أعتقدِ أنههٌم يظنونهَم سَيملكون تلك الدٌنياَ الفِانيَة بَتلكَ الخٌزعبلَات ،
كرسّوا أوقَاتهمّ بَمآ لا يفيدهٌم ، بلّ يضرّ غيرهٌم
وَ مَآِ أكثرّ الذينَ [ يقولونَ ] فيَ مجتمعنِا ، فَ [ يقولونَ ] وَ [ يقولونَ ]
و لكّن يبقى السؤَالْ مآ مَدىِ صِحَة مآ [ يقولونَ ] !