أ/رضا عطيه
19-04-2012, 11:07 PM
جمعة الغد استكمالاً للثورة ضد العسكر والإخوان
أميرة وهبة
19-4-2012 | 19:49
http://gate.ahram.org.eg/Media/News/2012/3/27/2012-634684408751077217-107_main_thumb300x190.jpg
صورة ارشيفية
بعد الاختلافات الواضحة التي نشبت في الفترة الأخيرة بين جماعة الإخوان السياسي والمجلس العسكري وخاصة حالة التخلي الواضحه عن الثوار والثورة من جماعة الإخوان المسلمون والسلفيين والتي ظهرت في أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء، وماسبيرو.
أعلن البعض عن تنظيم تظاهرة يوم 20 أبريل لاستكمال الثورة ضد العكسر والإخوان واستعادتها من جديد وانضم إلي الدعوة العديد من القوي الثورية المختلفة.
قالت الدكتورة كريمة الحفناوي عضو الحزب الأشتراكي إن الأسباب الرئيسية التي أدت الي إطلاق مبادرة جمعة استكمال الثورة، كانت ضد فلول الحزب الوطني من أحمد شفيق وعمرو موسي وعمر سيلمان قبل استبعاده، ومن أجل إلغاء المادة 28 التي سوف تزور إرادة الشعب في اختيار رئيس الجمهورية وللتأكيد علي ضرورة اختيار معاير واضحة وصريحة تعتمد علي الكفائة في اختيار اللجنة التأسيسية لوضع الدستور وأن يكون جميع أعضائها من خارج البرلمان ولا ينتمون الي أي تيارات سياسية أو دينية.
وأضافت أن "الخناقة "التي ظهرت مؤخراً بين التيار الاسلامي السياسي وبين المجلس العسكري والتي اثبتت أن الاثنين لهم نفس المصالح المشتركة فالأول يرغب في رئيس ينتمي إليه للحفاظ علي مكانته ومكتسابته وألا يحاسب ويضمن خروج آمن ، والآخر يرغب في رئيس يحول البلد لعزبه يمتلكونها كالحزب الحاكم السابق"الوطني" فليس هناك فرق بين حزب الحرية والعدالة وبين الحزب الوطني.
وأشارت إلي أنه إذا كان لدي جماعة الإخوان المسلمون الرغبة الحقيقية في ما يسمي "بلم الشمل " بين جميع أطياف المجتمع والعمل علي مصلحة الوطن أولاً يجب أن يتم سحب المرشح الخاص بهم من سباق الرئاسة، تقديم اعتذار رسمي يخرج من مكتب الإرشاد موجه لكافة الشعب المصري، وسحب الثقة من حكومة الجنزوري، بالإضافة الي تشريع قوانين بالبرلمان تخدم المجتمع.
وأبدت د.كريمةاستغرابها لدي تصريح تم نشره صباح اليوم في جريدة الشروق بصفحتها الأولي علي لسان مصدر مقرب من مرشد الأخوان المسلمين، أن الأخوان علي استعداد لسحب مرشحهم للرئاسة محمد مرسي إذا تم الاتفاق مع المجلس العسكري إذا تم إعطاؤهم مجلس الوزراء، مؤكدة علي أنها ليس لديها أي ثقة في جماعة الإخوان المسلمون وأن الحزب الاشتراكي لا يقبل المصلحة المشتركة بين فصيلين.
وقال أبو العز الحريري النائب البرلماني عن الحزب الاشتراكي إن الثورة المصرية هي عبارة عن تفاعل بين القوي الثورية من الفقراء والأغنياء ولا يعبر عنهم التيارات السياسية التي أصبحت في جانب ومثلث الشر الآخر من العسكر والإخوان والسلفين والحزب الوطني الذين يبحثون عن مصالحهم في وأد الثورة لانها لا تؤتي بثمارها لأحداث تغير لمصلحتهم ، وياتي مع ذلك معسكر شر آخري من العالم الخارجي من الخليج والأمريكيان وإسرائيل فهم أيضا ليس لهم مصلحة في نجاح تلك الثورة.
ويري الحريري أنه مع الرغم من تجمع مختلف التيارات غدا في الميدان إلا انهم يلتقون أيضاً علي غير أسس فهل الرئاسة قبل الدستور أم العكس وهذا واضح بين العسكر والأخوان، بخلاف القوي المدنية التي ترغب في رئيس قبل الدستور ولا يجب وضع الدستور في ظل سيطرة المجلس العسكري علي شئون البلاد بالإضافة الي أنهم يرون أن البرلمان غير دستوري وسيطعن عليه.
فيما تؤكد نور الهدي ذكي عضو في حركة "مصريات مع التغير" أن هذه المليونية جاءت لحماية الثورة من العسكر والإخوان وأنه من غير المنطقي أبداً والذي يصل الي حد الخديعة والخطيئة في حق الثورة أن يركب الإخوان علي الثورة وعندما تبدأ بوادر الصراع بين المجلس العسكري وبين الأخوان فيكون من الجهل السياسي وعدم الاستفادة من دروس انتكاسة الثورة، ونغفل كل ما ارتكبته جماعة الإخوان في حق الثوار والثورة وأن ننسي أن هذه الانتكاسة كانت بيد العسكر والإخوان بعد التفاوض وعقد الاتفاقيات ضد الشباب وتشويه صورتهم أمام الرأي العام وصعودهم للبرلمان علي دماء الشهداء في أحداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء.
وأضافت انه علي الإخوان إصدار وثيقة يقدمون فيها اعتذار رسمي أمام العالم أجمع للشعب المصري وثوارة ويعلنون فيها أنهم سيواصلون العمل المشترك مع الثورة والقوي السياسية والمدنية علي أسس جديدة تنبع من المشاركة ضد المجلس العسكري كما إنه يجب ان يعلنون عن التفاوض الذي تم بينهم وبين المجلس العسكري، ويقدمون تفسيراً حول تقديم مرشح لهم وعليهم سحبه فوراً، وعلي الثوار أن يرفعواأشعارهم يوم الجمعه غداً ضد العسكر والإسلام السياسي حتي لا نبدو في النهاية وكأننا نخدم علي خيرت الشاطر وأبو إسماعيل وعلي خلافتهم مع المجلس العسكري، وعلينا أن نعي أن الثورة ستنجح وستنتصر بالقوي المدنية والشعبية وتضحيات الثورة التي بدأت بعد 11 فبراير ومازالت الي الأن، وعلي الإخوان أن يصدقوا القول ولو لمرة واحدة ويصدروا تلك الوثيقة لتصحيح الموقف ومسارهم.
http://gate.ahram.org.eg/NewsContent/13/70/198364/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A/%D8%AC%D9%85%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%AF-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%83%D9%85%D8%A7%D9%84%D8%A7%D 9%8B-%D9%84%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%B6%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86.a spx
أميرة وهبة
19-4-2012 | 19:49
http://gate.ahram.org.eg/Media/News/2012/3/27/2012-634684408751077217-107_main_thumb300x190.jpg
صورة ارشيفية
بعد الاختلافات الواضحة التي نشبت في الفترة الأخيرة بين جماعة الإخوان السياسي والمجلس العسكري وخاصة حالة التخلي الواضحه عن الثوار والثورة من جماعة الإخوان المسلمون والسلفيين والتي ظهرت في أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء، وماسبيرو.
أعلن البعض عن تنظيم تظاهرة يوم 20 أبريل لاستكمال الثورة ضد العكسر والإخوان واستعادتها من جديد وانضم إلي الدعوة العديد من القوي الثورية المختلفة.
قالت الدكتورة كريمة الحفناوي عضو الحزب الأشتراكي إن الأسباب الرئيسية التي أدت الي إطلاق مبادرة جمعة استكمال الثورة، كانت ضد فلول الحزب الوطني من أحمد شفيق وعمرو موسي وعمر سيلمان قبل استبعاده، ومن أجل إلغاء المادة 28 التي سوف تزور إرادة الشعب في اختيار رئيس الجمهورية وللتأكيد علي ضرورة اختيار معاير واضحة وصريحة تعتمد علي الكفائة في اختيار اللجنة التأسيسية لوضع الدستور وأن يكون جميع أعضائها من خارج البرلمان ولا ينتمون الي أي تيارات سياسية أو دينية.
وأضافت أن "الخناقة "التي ظهرت مؤخراً بين التيار الاسلامي السياسي وبين المجلس العسكري والتي اثبتت أن الاثنين لهم نفس المصالح المشتركة فالأول يرغب في رئيس ينتمي إليه للحفاظ علي مكانته ومكتسابته وألا يحاسب ويضمن خروج آمن ، والآخر يرغب في رئيس يحول البلد لعزبه يمتلكونها كالحزب الحاكم السابق"الوطني" فليس هناك فرق بين حزب الحرية والعدالة وبين الحزب الوطني.
وأشارت إلي أنه إذا كان لدي جماعة الإخوان المسلمون الرغبة الحقيقية في ما يسمي "بلم الشمل " بين جميع أطياف المجتمع والعمل علي مصلحة الوطن أولاً يجب أن يتم سحب المرشح الخاص بهم من سباق الرئاسة، تقديم اعتذار رسمي يخرج من مكتب الإرشاد موجه لكافة الشعب المصري، وسحب الثقة من حكومة الجنزوري، بالإضافة الي تشريع قوانين بالبرلمان تخدم المجتمع.
وأبدت د.كريمةاستغرابها لدي تصريح تم نشره صباح اليوم في جريدة الشروق بصفحتها الأولي علي لسان مصدر مقرب من مرشد الأخوان المسلمين، أن الأخوان علي استعداد لسحب مرشحهم للرئاسة محمد مرسي إذا تم الاتفاق مع المجلس العسكري إذا تم إعطاؤهم مجلس الوزراء، مؤكدة علي أنها ليس لديها أي ثقة في جماعة الإخوان المسلمون وأن الحزب الاشتراكي لا يقبل المصلحة المشتركة بين فصيلين.
وقال أبو العز الحريري النائب البرلماني عن الحزب الاشتراكي إن الثورة المصرية هي عبارة عن تفاعل بين القوي الثورية من الفقراء والأغنياء ولا يعبر عنهم التيارات السياسية التي أصبحت في جانب ومثلث الشر الآخر من العسكر والإخوان والسلفين والحزب الوطني الذين يبحثون عن مصالحهم في وأد الثورة لانها لا تؤتي بثمارها لأحداث تغير لمصلحتهم ، وياتي مع ذلك معسكر شر آخري من العالم الخارجي من الخليج والأمريكيان وإسرائيل فهم أيضا ليس لهم مصلحة في نجاح تلك الثورة.
ويري الحريري أنه مع الرغم من تجمع مختلف التيارات غدا في الميدان إلا انهم يلتقون أيضاً علي غير أسس فهل الرئاسة قبل الدستور أم العكس وهذا واضح بين العسكر والأخوان، بخلاف القوي المدنية التي ترغب في رئيس قبل الدستور ولا يجب وضع الدستور في ظل سيطرة المجلس العسكري علي شئون البلاد بالإضافة الي أنهم يرون أن البرلمان غير دستوري وسيطعن عليه.
فيما تؤكد نور الهدي ذكي عضو في حركة "مصريات مع التغير" أن هذه المليونية جاءت لحماية الثورة من العسكر والإخوان وأنه من غير المنطقي أبداً والذي يصل الي حد الخديعة والخطيئة في حق الثورة أن يركب الإخوان علي الثورة وعندما تبدأ بوادر الصراع بين المجلس العسكري وبين الأخوان فيكون من الجهل السياسي وعدم الاستفادة من دروس انتكاسة الثورة، ونغفل كل ما ارتكبته جماعة الإخوان في حق الثوار والثورة وأن ننسي أن هذه الانتكاسة كانت بيد العسكر والإخوان بعد التفاوض وعقد الاتفاقيات ضد الشباب وتشويه صورتهم أمام الرأي العام وصعودهم للبرلمان علي دماء الشهداء في أحداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء.
وأضافت انه علي الإخوان إصدار وثيقة يقدمون فيها اعتذار رسمي أمام العالم أجمع للشعب المصري وثوارة ويعلنون فيها أنهم سيواصلون العمل المشترك مع الثورة والقوي السياسية والمدنية علي أسس جديدة تنبع من المشاركة ضد المجلس العسكري كما إنه يجب ان يعلنون عن التفاوض الذي تم بينهم وبين المجلس العسكري، ويقدمون تفسيراً حول تقديم مرشح لهم وعليهم سحبه فوراً، وعلي الثوار أن يرفعواأشعارهم يوم الجمعه غداً ضد العسكر والإسلام السياسي حتي لا نبدو في النهاية وكأننا نخدم علي خيرت الشاطر وأبو إسماعيل وعلي خلافتهم مع المجلس العسكري، وعلينا أن نعي أن الثورة ستنجح وستنتصر بالقوي المدنية والشعبية وتضحيات الثورة التي بدأت بعد 11 فبراير ومازالت الي الأن، وعلي الإخوان أن يصدقوا القول ولو لمرة واحدة ويصدروا تلك الوثيقة لتصحيح الموقف ومسارهم.
http://gate.ahram.org.eg/NewsContent/13/70/198364/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A/%D8%AC%D9%85%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%AF-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%83%D9%85%D8%A7%D9%84%D8%A7%D 9%8B-%D9%84%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%B6%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86.a spx