abomokhtar
19-04-2012, 11:51 PM
في واحدة من الدراسات الإسرائيلية الهامة وضع مركز الدرسات السياسية التابع لجامعة تل ابيب دراسة بعنوان "ظواهر الثورة" ،وهي الدراسة التي تناولت تطورات المواقف السياسية في مصر الآن خاصة في ظل تطورات الوضع السياسي وتصاعده خلال الفترة الأخيرة.
وتشير الدراسة ، التي صدرت أمس الأربعاء ، في بدايتها إلى أن القاهرة تشهد واحدة من أدق مراحلها التاريخية ، زاعمة أن إبعاد مرشح الإخوان المسلمون خيرت الشاطر ونائب الرئيس السابق عمر سليمان وحازم صلاح أبواسماعيل سيكون لهم الكثير من الجوانب السلبية على الساحة ، خاصة وأن اتباعهم لن يهدأوا وسيشعرون بأن هناك مؤامرة لخطف الثورة أو سرقتها ، وهو المصطلح الذي تقول الدراسة إن الكثير من الثوار المصريين يحرصون الآن على ترديده منذ تعقد الازمات السياسية وبروز رموز الحزب الوطني من جديد على الساحة.
وتزعم الدراسة أن غضب أنصار هؤلاء المرشحين بالإضافة إلى إحباط العشرات من المصريين ممن شاركوا في الثورة والذين يشعرون الآن بأنه لا يوجدأي جديد حققته هذه الثورة على حياتهم ، سيؤدي في النهاية إلى عودتهم من جديد إلى الميدان ، وهي العودة التي تنعكس سلبيا على الكثير من قطاعات الشعب المصري الآن ممن بات يشعر بالضجر من كثرة المليونيات والمواجهات ويرغب في عودة الدولة من جديدحتى وأن كانت دولة بها الكثير من مظاهر الظلم أو التعنت تماما كما كانت حقبةمبارك.
وتوضح الدراسة أن الاقتصاد كما كان السيف الذي أطاح برؤوس النظام السابق سيكون هو السيف الذي قد يحدث ثورة جديدة هذه المرة ، ولكنها ستكون ثورة على الرموز الموجودة في السلطة الآن ، وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمون والتي زعمت قبل خوضها الانتخابات البرلمانية أن الكثير من أشكال التحسن الاقتصادي أو الرفاه الاجتماعية ستتحقق للشعب المصري ، إلا أن الشعب مازال كما هو، ومظاهر الغلاء لم تتغير ، ومصادر الطاقة مازالت تمثل أزمة للكثير من المصريين سواء بالنسبة لمستودعات الغاز أو البنزين أو غاز البوتاجاز الذي وصفته الدراسة بشريان الحياة بالنسبة للكثير من المصريين. والأهم من هذا أن الكثير من المصريين يشعرون بأن المليونيات لا طائل منها الآن ، وتساهم مساهمة مباشرة في زعزعة الاستقرار وعدم الشعور بالأمن . بالإضافة إلى أن الكثير من الثوار ليس لهم الحق في التظاهر لأنه لايوجد من ظلمهم.
وتستشهد الدراسة بالاحتجاجات التي يقوم بها أنصار الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل ، وهي الاحتجاجات التي يشعر المصريون بأنها مبالغ فيها خاصة وأن الولايات المتحدة أعترفت بأن والدة الشيخ أمريكية ، والوثائق التي تؤكد ذلك تم الاطلاع عليها ، والأهم من هذا أن الكثير من المصريين الأمريكيين يعرفون أن والدة أبو إسماعيل أمريكية حيث يعرفونها في الولايات المتحدة ، الأمر الذي لا يمنح أبو إسماعيل أو التعاطف معه الحق في الثورة بهذه الطريقة.
وتذكر الدراسة بالمليونية التي ستقام غدا ، وهي المليونيةالتي اعتبرتها دليلا على أنقسام التيارات الثورية والإخوان ، خاصة وأن الأوائل أعلنواعدم مشاركتهم في المليوينة التي نظمتها جماعة الإخوان المسلمون يوم الجمعة الماضية، وأكدوا أنهم سينظمون مليونيتهم غدا في العشرين من شهر إبريل.
وتنتهي الدراسة بالتأكيد على أن الأمواج المليونية ستتواصل هذه الأيام خاصة مع اقتراب المرحلة الانتقالية من نهايتها واقتراب موعد الانتخابات الرئاسية ، واصفة هذه الفترة بالأسخن في تاريخ الشعب المصري الذي سيختار ولأول مرة منذ عهد الفراعنة رئيسه القادم الذي سيحكمه.
وتشير الدراسة ، التي صدرت أمس الأربعاء ، في بدايتها إلى أن القاهرة تشهد واحدة من أدق مراحلها التاريخية ، زاعمة أن إبعاد مرشح الإخوان المسلمون خيرت الشاطر ونائب الرئيس السابق عمر سليمان وحازم صلاح أبواسماعيل سيكون لهم الكثير من الجوانب السلبية على الساحة ، خاصة وأن اتباعهم لن يهدأوا وسيشعرون بأن هناك مؤامرة لخطف الثورة أو سرقتها ، وهو المصطلح الذي تقول الدراسة إن الكثير من الثوار المصريين يحرصون الآن على ترديده منذ تعقد الازمات السياسية وبروز رموز الحزب الوطني من جديد على الساحة.
وتزعم الدراسة أن غضب أنصار هؤلاء المرشحين بالإضافة إلى إحباط العشرات من المصريين ممن شاركوا في الثورة والذين يشعرون الآن بأنه لا يوجدأي جديد حققته هذه الثورة على حياتهم ، سيؤدي في النهاية إلى عودتهم من جديد إلى الميدان ، وهي العودة التي تنعكس سلبيا على الكثير من قطاعات الشعب المصري الآن ممن بات يشعر بالضجر من كثرة المليونيات والمواجهات ويرغب في عودة الدولة من جديدحتى وأن كانت دولة بها الكثير من مظاهر الظلم أو التعنت تماما كما كانت حقبةمبارك.
وتوضح الدراسة أن الاقتصاد كما كان السيف الذي أطاح برؤوس النظام السابق سيكون هو السيف الذي قد يحدث ثورة جديدة هذه المرة ، ولكنها ستكون ثورة على الرموز الموجودة في السلطة الآن ، وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمون والتي زعمت قبل خوضها الانتخابات البرلمانية أن الكثير من أشكال التحسن الاقتصادي أو الرفاه الاجتماعية ستتحقق للشعب المصري ، إلا أن الشعب مازال كما هو، ومظاهر الغلاء لم تتغير ، ومصادر الطاقة مازالت تمثل أزمة للكثير من المصريين سواء بالنسبة لمستودعات الغاز أو البنزين أو غاز البوتاجاز الذي وصفته الدراسة بشريان الحياة بالنسبة للكثير من المصريين. والأهم من هذا أن الكثير من المصريين يشعرون بأن المليونيات لا طائل منها الآن ، وتساهم مساهمة مباشرة في زعزعة الاستقرار وعدم الشعور بالأمن . بالإضافة إلى أن الكثير من الثوار ليس لهم الحق في التظاهر لأنه لايوجد من ظلمهم.
وتستشهد الدراسة بالاحتجاجات التي يقوم بها أنصار الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل ، وهي الاحتجاجات التي يشعر المصريون بأنها مبالغ فيها خاصة وأن الولايات المتحدة أعترفت بأن والدة الشيخ أمريكية ، والوثائق التي تؤكد ذلك تم الاطلاع عليها ، والأهم من هذا أن الكثير من المصريين الأمريكيين يعرفون أن والدة أبو إسماعيل أمريكية حيث يعرفونها في الولايات المتحدة ، الأمر الذي لا يمنح أبو إسماعيل أو التعاطف معه الحق في الثورة بهذه الطريقة.
وتذكر الدراسة بالمليونية التي ستقام غدا ، وهي المليونيةالتي اعتبرتها دليلا على أنقسام التيارات الثورية والإخوان ، خاصة وأن الأوائل أعلنواعدم مشاركتهم في المليوينة التي نظمتها جماعة الإخوان المسلمون يوم الجمعة الماضية، وأكدوا أنهم سينظمون مليونيتهم غدا في العشرين من شهر إبريل.
وتنتهي الدراسة بالتأكيد على أن الأمواج المليونية ستتواصل هذه الأيام خاصة مع اقتراب المرحلة الانتقالية من نهايتها واقتراب موعد الانتخابات الرئاسية ، واصفة هذه الفترة بالأسخن في تاريخ الشعب المصري الذي سيختار ولأول مرة منذ عهد الفراعنة رئيسه القادم الذي سيحكمه.