احمس_جراند
21-04-2012, 02:57 PM
مما لاشك فية ان المعلم فئةضمن فئات المجتمع وهو اهم شرائح المجتمع التى تغير فى وجدان الشعب المصرى وعقوله وسلوكياته وايضا مما لا شك فيه ان اجهزة الاعلام والتمسيل السينمائية قد قامت بضرب هذا الرمز الجليل ضمن ماقامت بضربه من رموز الازهر الاجلاء حتى فقد الشعب المصرى العظيم الرمز الذى يحتذى به وعلى الرغم من الزيادة العددية للمعلمينوالتى تتعدى بمراحل تعداد المؤسسة العسكرية والامنية مجتمعان الا ان الفقر وسوء المعيشة للمعلم جعله لا يقوى عن الدفاع عن نفسه وفى هذة الفترة ظهرت حرب جديدة داخل مصر وهى حرب المؤسسات كل مؤسسة تحاول الفوز بنصيب الاسد من الامتيازات السلطوية والمالية والرقابية الا المؤسسة التعليمية فهى ساكنة لاتحرك شيئا بل اصبحت مطمع لكل من يحاول تجميع الاصوات وحتى هذة لم يستطع المعلم الاستفادة منها وبدا كل من له مصلحة يساوم على مطالب المعلم ويرمون بالمسؤلية على الاحزاب الدينية وغيرها وكان المؤسسة التعليمية قاصرة لم تبلغ الرشد بعد ولا تعرف مصلحتها فنحن ايها السادة المعلمين بلغ تعدادنا مليون وثمانمائة الف معلم الم نستطيع التخطيط لاعادة دور المعلم الى المجتمع وتحسين حالته فعدد اسر المعلمين ثمل اكثر من ثلث المجتمع المصرى بمعنى اننا اذا اتحدنا واردنا ان ننتخب رئسا للجمهورية ورئيسا لمجلس الشعب لفعلنا ولا نعبث ببقية التيارات الاخرى ولكن كل هذا لم ياتى الا اذا تواصلنا واتحدنا واتفقنا على كيفية تغيير هذا الواقع المرير الذى تسلمناه من معلمين الاجيال السابقة اخوانى المعلمين الراية تسلمناها فى الارض الم يحن ان نعلى راية المعلم فهناك مشاريع ضخمة تغير من حالة المعلم المادية والاقتصادية ولها دراسة جدوى ولكنها تحتاج الى دعم جميع المعلمين وهناك حلول عملية عظيمه لصالح المعلم لتغيير وتطوير معالم المؤسسة التعليمية واتحدى انها سوف تكون تجربة رائدة ليس داخل مصر بل للعالم اجمع انها تجربة الصحوة الكبرى للمعلم فمن يريد الاشتراك ما عليه الا ان يلتقى معنا فى بوابة المعلم العصرى (موقع المعلم العصرى)ليتعرف على اهداف الصحوة الكبرى والمشاريع التى تغير من حال المعلم واخيرا كل احترام وتقدير لكل معلم غيور على دينه ووطنه ومهنته