سمير عبد اللطيف
22-04-2012, 07:26 AM
جاء في الحديث الصحيح
من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين
فهل معنى هذا أن من لم يتفقه في الدين قد أراد الله به شراً؟
والجواب : لا فالأمر ليس كذالك والمعنى المقصود خير على خير.
الأول : الخير الموجود في أصل الإسلام.
والثانى : الذى ناله واكتسبه بالتفقه في الدين ومعرفة الأحكام والشرائع يعنى القدر الزائد عن أصل الدين فهذا خير على خير ونور على نور..
وبمعنى آخر : الذين وفقهم الله جل وعلا لاعتناق هذا الدين والاستسلام والانقياد لله ، هؤلاء أراد الله بهم خيراً، لكن من فقهه الله في الدين فقد أعطاه الله إلى ذلك الخير خيرا عظيما ....
والفقه هو: الفهم
أي: يرزقه فهما ويرزقه ذكاء ومعرفة ؛ بحيث إنه يستنبط الأحكام من الأدلة، وبحيث إنه يكون معه قوة إدراك وقوة فهم واستنباط من الأدلة ، وهذا ما وهبه الله تعالى لكثير من الصحابة ومن بعدهم ....
ودعا النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس بقوله:" اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل
فكان كذلك .
اللهم إنا نسألك من فضلك
من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين
فهل معنى هذا أن من لم يتفقه في الدين قد أراد الله به شراً؟
والجواب : لا فالأمر ليس كذالك والمعنى المقصود خير على خير.
الأول : الخير الموجود في أصل الإسلام.
والثانى : الذى ناله واكتسبه بالتفقه في الدين ومعرفة الأحكام والشرائع يعنى القدر الزائد عن أصل الدين فهذا خير على خير ونور على نور..
وبمعنى آخر : الذين وفقهم الله جل وعلا لاعتناق هذا الدين والاستسلام والانقياد لله ، هؤلاء أراد الله بهم خيراً، لكن من فقهه الله في الدين فقد أعطاه الله إلى ذلك الخير خيرا عظيما ....
والفقه هو: الفهم
أي: يرزقه فهما ويرزقه ذكاء ومعرفة ؛ بحيث إنه يستنبط الأحكام من الأدلة، وبحيث إنه يكون معه قوة إدراك وقوة فهم واستنباط من الأدلة ، وهذا ما وهبه الله تعالى لكثير من الصحابة ومن بعدهم ....
ودعا النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس بقوله:" اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل
فكان كذلك .
اللهم إنا نسألك من فضلك