مشاهدة النسخة كاملة : دموع المآذن..!!!


ahmed el nawam
24-04-2012, 05:35 AM
بسم الله الرحمن الرحيم،،والحمد لله رب العالمين،،والصلاة والسلام علي رسول الله،،أما بعد؛
فهذه وقفات وتأملات في أحوال الخاشعين والخاشعات . نؤمن فيها علي الدعوات ، ونمسح الدمعات ، ونذكر الصلوات .
نقف علي مآذن المساجد ، فها هي دموع المآذن تسيل في البكور و الأصيل .
عجباً هل تبكي المآذن؟ّ!نعم تبكي المآذن..وتئن المحاريب..وتنوح المساجد.
بل تنهد الأرض والسماوات..وتنهد الجبال الراسيات إذا غاب الصالحون والصالحات .
تبكي المآذن اذا فقدت صلاة المصلين وخشوع الخاشعين وبكاء الباكين .
تبكي لفقد عمارها بالأذكار وتعظيم الواحد القهار .
فمن يمسح دمعها..ومن يرفع حزنها.."في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال*رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار*ليجزيهم الله أحسن ما عملوا ويزيدهم من فضله والله يرزق من يشاء بغير حساب"....
إنها الصلاة..قرة عيون الموحدين،ولذة أرواح المحبين. بستان العابدين،وثمرة الخاشعين،فهي بستان قلوبهم ولذة نفوسهم ورياض جوارهم،فيها يتقلبون في النعيم،ويتقربون الي الحليم الكريم.
عبادة عظم الله أمرها،وشرف أهلها،هي أول ما فرض علي المسلمين ، وهي آخر ما أوصي به النبي الكريم عليه الصلاة والسلام ، وآخر ما يذهب من الاسلام ، وأول ما يسأل عليه العبد بين يدي الملك العلام.
الصلاة أحد أركان الاسلام..ومبانيه العظام،ومن عظمة قدرها ورفعة شأنها أن الله لما أراد أن يفرضها علي عباده رفع خاتم الأنبياء الي أعلي السماء،ثم خاطبه بفرضها،ووعد بعظيم أجرها.
فنحمد الله العظيم الذي أذن لنا بالوقوف بين يديه..والاقبال بالقلوب اليه..وشكاية الحاجات اليه.
نعم..ان الصلاة صلة ولقاء و تعبد ووفاء بين العبد في الارض والرب في السماء.
هي المعين الذي لا ينضب،والزاد الذي لا ينفد،ولقد كان صلي الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلي الصلاة.
بل ان كشف الكربات،وإجابة الدعوات،يكون أعظم ما يكون في الصلوات ، فهي عند الصالحين الطريق لرفع البلاء واجابة الدعاء.
والعبد كلما كان بالصلاة أشغل وأولع،واليها انشط واسرع،كانت رحمة الله أقرب اليه،وفضل الله أوسع عليه.
فانظر الي تلك المرأة الصالحة..مريم ابنت عمران..كانت مصلية عابدة في محرابها،فكان جزاؤها أن جعلها الله وابنها آية للعالمين،وأخرج منها نبيا وجيها في الدنيا والاخرة ومن المقربين،فلما بشرت بذلك أمرت بشكر الله علي نعمه،فزادت في التعبد والصلاة.قال تعالي... "وإذ قالت الملائكة يا مريم ان الله اصطفاك وطهرك واصطفاك علي نساء العالمين*يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين"
والصلاة تنهي صاحبها عن الفحشاء والمنكر.فلا تكاد تجد أحد حريصا علي عبادته،مقبلا علي صلاته،إلا وجدته قريبا من الخيرات،بعيدا عن المنكرات.قال تعالي... "إن الإنسان خلق هلوعا*إذا مسه الشر جزوعا*وإذا مسه الخير منوعا*إلا المصلين*الذين هم علي صلاتهم دائمون"..
ألا تري أن شعيبا لما أمر قومه بالايمان والعدل في الكيل والميزان علموا أنه لم يمنعه من المنكرات الا الصلاة.. "قالوا يا شعيب أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا أو أن نفعل في أموالنا ما نشاء إنك لأنت الحليم الرشيد"..
ومن عظمة الصلاة وما فيها من ركوع ومن سجود أنها بها تنكشف الكربة العظمي عن جميع الخلق يوم القيامة ، فاذا اجتمع الأولون والآخرون..أبيضهم وأسودهم..كبيرهم وصغيرهم..عربيهم وأعجميهم،وطال الانتظار وزاغت الأبصار ، وتصبب منهم العرق، واشتد الخوف والفرق. كان انكشاف الهم وزوال الكرب والغم بسجدة واحدة تحت العرش .
شفاعة الرسول صلي الله عليه وسلم،لن تكون الا للمصلين ، أما غير المصلين..فلا والله..ولا كرامة حتي؟؟
قال تعالي.. "يوم نحشر المتقين إلي الرحمن وفدا*ونسوق المجرمين الي جهنم وردا*لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا"..
وما هو العهد؟قال صلي الله عليه وسلم: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة،فمن تركها فقد كفر"..
بل كيف يرجو تارك الصلاة نيل الشفاعة يوم الأهوال والويلات،والنبي صلي الله عليه وسلم قد أخبر أنه لا يعرف أمته من بين الأمم يوم القيامة إلا بآثار الوضوء،فقد قال صلي الله عليه وسلم لأصحابه يوما : "وددت أنا قد رأينا إخواننا"..قالوا:أولسنا إخوانك يا رسول الله؟
قال: "أنتم أصحابي..وإخواننا الذين لم يأتوا بعد".
فقالوا:كيف تعرف من لم يأت بعد من أمتك يا رسول الله؟
فقال:"أرأيت لو أن رجلا له خيل غير محجلة—أي فيها بياض ونور في الوجه والأطراف – بين ظهري خيل دهم بهم – أي سود وحمر – ألا يعرف خيله؟
قالوا: " بلي يا رسول الله "
قال: "فإنهم يأتون غرا محجلين من الوضوء،ليس أحد كذلك غيرهم".
قال تعالي..."يوم يكشف عن ساق ويدعون الي السجود فلا يستطيعون * خاشعة أبصارهم ترهقهم زلة وقد كانوا يدعون الي السجود وهم سالمون"..
نعم...ان الصلاة هي مفتاح الجنان،وطريق دار السلام،ومجاورة الملك العلام.
إنما ينجو يوم القيامة أقوام صالحون،إذا أقبل وقت الصلاة اشتاقوا إليها، وأقبلت أجسادهم عليها، الصلاة لأحدهم ربيع قلبه، وحياة نفسه، وقرة عينه، ولذة جسده.
بل هي جلاء حزنه، وذهاب همه وغمه، يفزعون إليها عند المصائب، ويلوذون بها في النوازل، يتعرف بها أحدهم إلي ربه في الرخاء فيعرفه ربه في الشدة.
وفي الصحيحين: أن النبي صلي الله عليه وسلم كان جالسا في المسجد مع أصحابه يوما،فدخل رجل فصلي،وجعل النبي صلي الله عليه وسلم يرمقه وهو يصلي.ثم جاء فسلم علي النبي فرد..ثم قال:"ارجع فصل فانك لم تصل"...ثم يصلي فيعاود الرسول فيقول له " ارجع فصل فانك لم تصل"...ثم للمرة الثالثة..فقال الرجل:والذي بعثك بالحق..ما أعلم غير هذا فعلمني.
فقال صلي الله عليه وسلم " إذا قمت إلي الصلاة فكبر..ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن..ثم اركع حتي تطمئن راكعا..ثم ارفع حتي تعتدل قائما..ثم اسجد حتي تطمئن ساجدا..ثم ارفع حتي تطمئن جالسا..ثم افعل ذلك في صلاتك كلها"..
عجبا:فما أحوج كثير من الناس أن يقال له بعد صلاته:ارجع فصل فانك لم تصل..؟!ينقر أحدهم سجوده كنقر الغراب،ويركع مستعجلا كالمرتاب.لا يناجي ربه في السجود،ولا يخشع للرحيم الودود.
ولكن من رحمة الله بنا أن شرع لنا ما نسد به نقص صلاتنا.
فقد قال صلي الله عليه وسلم:"يقول ربنا عز وجل للملائكة – وهو أعلم – انظروا في صلاة عبدي..أتمها أم نقصها؟فان كانت تامة كتبت له تامة،وان كان انتقص منها شيئا قال: انظروا هل لعبدي من تطوع؟ فان كان له تطوع..فقال: أتموا لعبدي فريضته من تطوعه،ثم تؤخذ الأعمال علي ذلك"..
وكان صلي الله عليه وسلم يحث علي السنن والرواتب،بل أخبر بالفضل العظيم لمن صلاها...قال صلي الله عليه وسلم.."ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم ثنتي عشرة ركعة..تطوعا غير فريضة..إلا بني الله له بيتا في الجنة..أربع ركعات قبل الظهر..وركعتين بعد الظهر..وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء..وركعتين قبل الصبح"..
أحبتي في الله..إن الجريمة الكبري والداهية العظمي أن يترك المرء الصلاة،فتاركوا الصلاة هم أنصار الشيطان و أعداء الرحمن، وخصوم المؤمنين وإخوان الكافرين.
الذين يحشرون مع فرعون وهامان..ويتقلبون معهم في النيران.
وقد قال صلي الله عليه وسلم.."بين الرجل وبين الكفر أو الشرك ترك الصلاة".
وحال تاركي الصلاة عند الموت أدهي وأفظع.
ذكر ابن القيم: أن أحد المحتضرين كان صاحب معاص وتفريط ، فلم يلبث أن نزل به الموت ففزع من حوله اليه، وانطرحوا بين يديه، وأخذوا يذكرونه بالله ويلقنونه لا اله الا الله،وهو يدافع عبراته ، فلما بدأت روحه تنزع صاح بأعلي صوته وقال : أقول : لا اله الا الله!! وما تنفعني لا اله الا الله؟!! وما أعلم أني صليت لله صلاة!!ثم أخذ يشهق حتي مات..
أما عامر بن عبد الله بن الزبير..فلقد كان علي فراش الموت يعد أنفاس الحياة و أهله حوله يبكون، فبينما هو يصارع الموت سمع المؤذن ينادي لصلاة المغرب، ونفسه تحشرج في حلقه،وقد اشتد نزعه وعظم كربه.
فلما سمع النداء،قال لمن حوله: خذوا بيدي..!!
قالوا: إلي أين؟..قال: إلي المسجد..قالوا: وأنت علي هذه الحال!! قال:سبحان الله..!!أسمع منادي الصلاة ولا أجيبه..خذوا بيدي..فحملوه بين رجلين..فصلي ركعة مع الامام..ثم مات في سجوده..نعم..مات وهو ساجد..!!
وفي النهاية والختام أسأل الله العلي العظيم،أن يرزقني وإياكم حسن الخاتمة..!!
وجزاكم الله خيرا...!!!
أخوكم في الله..أحمد عليّ النوام......
24 أبريل 2012

ahmed el nawam
26-04-2012, 03:14 AM
اللهم أجعل صلاتنا هي قرة أعيننا....!!!!!!

محمد رافع 52
26-04-2012, 01:58 PM
اللهم أجعل صلاتنا هي قرة أعيننا....!!!!!!
اللــهم آمــين
رب اجعلني مقيم الصلاة
ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء
ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب

ahmed el nawam
28-04-2012, 02:31 AM
أسرااااار الصلاة...العلامة/يوسف القرضاوي


http://www.youtube.com/watch?v=zoAwf8ZnBqY

ahmed el nawam
02-05-2012, 07:45 PM
قال برد،مولي سعيد بن المسيب : ما نودي للصلاة من أربعين سنة إلا وسعيد في المسجد....

ahmed el nawam
03-05-2012, 09:44 PM
الخشوووع في الصلاة...أ/عمرو خالد..!!


\http://www.youtube.com/watch?v=d7fvMnPib9w

ahmed el nawam
04-05-2012, 02:18 AM
صفة الصلاة
‎‎ إذا أراد الصلاة فإنه يجب عليه أن يتوضأ إن كان عليه حدث أصغر، أو يغتسل إن كان عليه حدث أكبر، أو يتيمم إن لم يجد الماء أو تضرر باستعماله، وينظف بدنه وثوبه ومكان صلاته من النجاسة.‏
كيفية الصلاة: ‏
1. ‏يستقبل القبلة بجميع بدنه بدون انحراف ولا التفات.‏
2. ثم ينوي الصلاة التي يريد أن يصليها بقلبه بدون نطق بالنية.‏
3. ثم يكبر تكبيرة الإحرام فيقول: "الله أكبر "، ويرفع يديه إلى حذو منكبيه عند التكبير. ‏
4. ثم يضع كف يده اليمنى على ظهر كف يده اليسرى فوق صدره.‏
5. ثم يستفتح فيقول: (اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقني من خطاياي كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد ) متفق عليه.‏
‎‎ أو يقول: (سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك ) رواه الترمذيوغيره، وقال الألباني روي بأسانيد جياد. أو غيرها من أدعية الاستفتاح المآثورة.‏
‎6. ثم يتعوذ فيقول : "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ".‏
7. ثم يبسمل ويقرأ الفاتحة فيقول:‏
‎‎ ‏{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ(1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ(2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ(3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ(4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ(5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ(6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7) } سورة الفاتحة.‏
‎‎ ثم يقول "آمين ": (يعني اللهم استجب ).‏
‎8. ثم يقرأ ما تيسر من القرآن ويطيل القراءة في صلاة الصبح.‏
‎9. ثم يركع أي يحني ظهره تعظيماً لله، ويكبر عند ركوعه ويرفع يديه إلى حذو منكبيه، والسنة أن يهصر ظهره(أي يثني ويخفض ) ويجعل رأسه حياله، ويضع يديه على ركبتيه مفرجتي الأصابع.‏
10. ويقول في ركوعه: "سبحان ربي العظيم " ثلاث مرات، وإن زاد (سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي ) فحسن. متفق عليه.‏
11. ثم يرفع رأسه من الركوع قائلاً : "سمع الله لمن حمده " يقول ذلك الإمام والمنفرد. ويرفع يديه حينئذ إلى حذو منكبيه. يقول ذلك الإمام والمنفرد.‏
‎‎ والمأموم لا يقول سمع الله لمن حمده، وإنما يقول بدلها: "ربنا ولك الحمد ".‏
‎12. ثم يقول بعد الرفع من الركوع: (ربنا ولك الحمد ، ملء السموات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد ) رواه مسلم.‏
13. ثم يسجد خاشعاً لله السجدة الأولى، ويقول عند سجوده: "الله أكبر " ويسجد على أعضائه السبعة: الجبهة مع الأنف والكفين والركبتين وأطراف القدمين، ويجافي عضديه عن جنبيه، ولا يبسط ذراعيه على الأرض، ويستقبل برؤوس أصابعه القبلة.‏
14. ويقول في سجوده: "سبحان ربي الأعلى " ثلاث مرات، وإن زاد: (سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي ) فحسن. متفق عليه. ‏
15. ثم يرفع رأسه من السجود قائلاً: "الله أكبر ".‏
16. ثم يجلس بين السجدتين على قدمه اليسرى، وينصب قدمه اليمنى، ويضع يده اليمنى على طرف فخذه الأيمن مما يلي ركبته.‏
‎17. ويقول في جلوسه بين السجدتين: (رب اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني واجبرني وعافني ) رواه أبو داود والحاكم وصححه وأقره الذهبي.‏
18. ثم يسجد السجدة الثانية كالأولى فيما يقال ويفعل ويكبر عند سجوده.‏
‎19. ثم يقوم من السجدة الثانية قائلاً: "الله أكبر " ويصلي الركعة الثانية كالأولى فيما يقال ويفعل إلا أنه لا يستفتح فيها.‏
‎20. ثم يجلس بعد انتهاء الركعة الثانية قائلاً: "الله أكبر " ويجلس كما جلس بين السجدتين، ويقبض منها الخنصر والبنصر، ويرفع السبابة وعند بعضهم ويحركها عند دعائه، ويجعل طرف الإبهام مقروناً بطرف الوسطى كالحلقة، ويضع يده اليسرى مبسوطة الأصابع على طرف فخذه الأيسر مما يلي الركبة.‏
21. يقرأ التشهد في هذا الجلوس فيقول: "التحيات لله، والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد "، (اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن شر فتنة المسيح الدجال. ثم يدعو ربه بما أحب من خيري الدنيا والآخرة ) رواه مسلم.‏
‎22. ثم يسلم عن يمينه قائلاً : "السلام عليكم ورحمة الله "، وعن يساره كذلك.‏
23. وإذا كانت الصلاة ثلاثية أو رباعية وقف عند منتهى التشهد الأول وهو: "أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ".‏
24. ثم ينهض قائماً قائلاً: "الله أكبر "، ويرفع يديه إلى حذو منكبيه وهذا من مواضع رفع اليدين في الصلاة. .‏
25. ثم يصلي ما بقي من صلاته على صفة الركعة الثانية إلا أنه يقتصر على قراءة الفاتحة وإن قرأ زيادة على الفاتحة أحياناً فحسن.‏
26. ثم يجلس متوركاً فينصب قدمه اليمنى، ويخرج قدمه اليسرى من تحت ساق اليمنى، ويُمكّن مقعدته من الأرض، ويضع يديه على فخذيه على صفة وضعهما في التشهد الأول.‏
27. ويقرأ في هذا الجلوس التشهد كله.‏
28. ثم يسلم عن يمينه وعن شماله، ويستغفر الله ثلاثاً ويقول:‏
‏(اللهم أنت السلام ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام، لا إله إلا الله وحده لا شريك له. له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ) متفق عليه. والجزء الأول من الحديث أخرجه مسلم.‏
‏(اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد ) متفق عليه.‏
‎‎ ‏(لا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون ) رواه مسلم.‏
‏"ويسبح الله ثلاثاً وثلاثين، ويحمده مثل ذلك، ويكبره مثل ذلك، ويقول تمام المائة لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدي ر".‏
‎‎ ويقرأ آية الكرسي. وقل هو الله أحد. وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس بعد كل صلاة، ويستحب تكرار هذه السور الثلاث ثلاث مرات بعد صلاة الفجر وصلاة المغرب، لورود الأحاديث بها عن النبي صلى الله عليه وسلم وكل هذه الأذكار سنة وليست واجبة.‏
السنن الرواتب: ‏
‎‎ ويشرع لكل مسلم ومسلمة أن يصلي قبل الظهر أربع ركعات، وبعدها ركعتين، وبعد المغرب ركعتين، وبعد العشاء ركعتين، وقبل صلاة الفجر ركعتين، الجميع اثنتا عشرة ركعة.‏
‎‎ وهذه الركعات تسمى السنن الرواتب، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحافظ عليها في الحضر. أما في السفر فكان يتركها، إلا سنة الفجر والوتر، فإنه كان عليه الصلاة والسلام يحافظ عليها حضراً وسفراً.‏
‎‎ والأفضل أن تصلى هذه الرواتب والوتر في البيت، فإن صلاها في المسجد فلا بأس لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة )، والمحافظة على هذه الركعات من أسباب دخول الجنة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من صلى اثنتي عشرة ركعة في يومه وليلته تطوعاً بنى الله له بيتاً في الجنة )، رواه مسلم في صحيحه.‏
29. وإن صلى أربعاً قبل العصر واثنتين قبل صلاة المغرب واثنتين قبل صلاة العشاء فحسن، لأنه صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل على ذلك .‏
حكم من جهل جهة القبلة: ‏
‏ وإن التبست القبلة على المصلي، ولم يعرف جهتها، وكان في سفر، أو بلد بعيد عن السكان، وليس عنده من يسأله عنها، اجتهد وصلى، وليس عليه إعادة الصلاة وإن أخطأ، لأنه مأمور بالتحري عن القبلة، وقد أتى به، ويدل عليه ما رواه الترمذي في سننه أن بعض الصحابة كانوا في سفر في ليلة مظلمة، فلم يدروا أين القبلة، فصلى كل رجل في حياله أي تلقاء وجهه فلما أصبحوا ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فنزلت الآية الكريمة: {ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه لله }، وهذا باتفاق المفسرين فيمن أضاع القبلة.‏
__________________

ahmed el nawam
04-05-2012, 03:28 PM
عقوبة تااارك الصلاة..!!


http://www.youtube.com/watch?v=pNmLIdVfEtA

ahmed el nawam
04-05-2012, 11:51 PM
[COLOR="Red"][SIZE="5"]رفض جسدها دخول القبر..!!!




http://www.youtube.com/watch?v=Rfskf--qPW0&feature=related

ahmed el nawam
05-05-2012, 06:33 PM
[COLOR="Red"][SIZE="4"]
محاضرة جميلة جدا..من أجمل الدروس الي سمعتها..لشيخ محمد حسين يعقوب..بعنوان "[COLOR="DeepSkyBlue"]يا تارك الصلاة أقبل !! "



http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=audioinfo&audioid=98567

ahmed el nawam
07-05-2012, 05:01 PM
عن بريدة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : " من ترك العصر فقد حبط عمله " ... رواه البخاري.

نعناعة الخراشى
07-05-2012, 09:57 PM
جزاكم الله خيرا

ahmed el nawam
08-05-2012, 12:50 PM
جزاكم الله خيرا

جزانا واياكم...وشكرا علي المرور والمشاركة العطرة..!!

ahmed el nawam
08-05-2012, 11:22 PM
محاضرة راااائعة بعنوان يا تااارك الصلاااة ... للشيخ صلاح الراشد...








http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=audioinfo&audioid=125159

ahmed el nawam
09-05-2012, 12:04 PM
ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها

ahmed el nawam
09-05-2012, 05:33 PM
إن الصلاة هي عماد الدين ، وعصام اليقين ورأس القربات ، وغرة الطاعات عمر الله بأنوارها قلوب العباد ، بفتح الباب ورفع الحجاب ، ورخص للعباد في المناجاة بالصلوات كيفما تقلبت بهم الحالات في الجماعات والخلوات . العماد هي المعين الذي لا ينضب ، والزاد الذي يزود القلب ، العماد إنها مفتاح الكنز الذي يغني ويقني ويفيض ، العماد هي الروح والندى والظلال في الهاجرة ، إنها اللمسة الحانية للقلب المتعب المكدود ، إنها زاد الطريق ومدد الروح وجلاء القلب . العماد العبادة التي تفتح القلب ، وتوثق الصلة مع الرب ، وتيسر الأمر ، وتشرق بالنور وتفيض بالعزاء والسلوى والراحة والاطمئنان .
يقول إبراهيم بن شماس : (كنت أعرف أحمد بن حنبل وهو غلام وهو يحي الليل ) فهذا قيام الليل فكيف بصلاة الفجر ، إنهم ممن عرفوا عظمة العماد .
أقول متسائلاً وهل الحديث فقط عن الذين لا يصلون لا.. لا.. لا..
بل حتى الذي يتأخرون عن الصلاة فلا يأتونها إلا بعد تكبيرة الإحرام أو قد فاتتهم ركعةً أو ركعتين لم يسلموا من ذلك الوعيد ، إذ لو أقاموا العماد كاملاً لم يقع لهم ذلك .
روى أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله علية وسلم قال : ( إن للمنافقين علامات : تحيتهم لعنة ، وطعامهم نهبة ، وغنيمتهم غلول ولا يقربون المساجد بل يهجرونها ). ولا يأتون الصلاة إلا دبرا ـ أي حين كاد الأمام أن ينتهي ويفرغ من الصلاة ) .
ثم قال عليه الصلاة والسلام : ( مستكبرين لا يألفون ولا يؤلفون ، خشب بالليل ، صخب بالنهار ). فهم نوّام ليل لا يستيقظون لصلاة ولا عبادة . قال الله تعالى عنهم : ( وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراؤن الناس ولا يذكرون الله إلا قليلاً ) .
ويحزنك أن يكون من أولئك الذين تراهم في أواخر الصفوف أو على جنباتها هم من أهل الخير والصلاح وأقول من للتبعيض ؟؟؟
فكيف نريد إصلاح الناس ولم نكون لهم قدوات قال الله تعالى : ( وجعلنا منهم أمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون )
فهذا رسولنا صلى الله علية وسلم يضرب لنا أروع الأمثلة في القدوة والحرص على الصلاة :
روى البخاري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال دخلت على عائشة فقلت : ألا تحدثيني عن مرض رسول الله صلى الله علية وسلم : قالت : بلى . ( ثقل النبي صلى الله علية وسلم فقال أصلى الناس ؟! قلنا لا هم ينتظرونك ؟ قال : ضعوا لي ماء في المخضب قالت : ففعلنا فاغتسل فذهب لينوء فأغمي عليه ثم أفاق . فقال صلى الله علية وسلم : الناس قلنا لا هم ينتظرونك يا رسول الله . قال : ضعوا لي ماءً في المخضب . قالت : فقعد فاغتسل ثم ذهب لينوء فأغمي عليه ثم أفاق . فقال أصلى الناس قلنا لا هم ينتظرونك يا رسول الله . فقال : ضعوا لي ماءً في المخضب فقعد فاغتسل ثم ذهب لينوء فأغمي عليه ثم أفاق . فقال أصلى الناس ، فقلنا : لا هم ينتظرونك يا رسول الله ، والناس عكوف في المسجد ينتظرون النبي عليه السلام لصلاة العشاء الآخرة فأرسل النبي صلى الله علية وسلم إلى أبي بكر بأن يصلي بالناس فأتاه الرسول فقال إن رسول الله صلى الله علية وسلم يأمرك أن تصلي بالناس فقال أبو بكر وكان رجلا رقيقا يا عمر صل بالناس فقال له عمر أنت أحق بذلك فصلى أبو بكر تلك الأيام . 687.
الله أكبر يا أصحاب محمد هذا نبيكم صلى الله علية وسلم يصل به المرض إلى حد الإغماء ولا تزال صلاة الجماعة منه على بال وهو يردد : أصلى الناس .
فماذا نقول لمن يتخلف عن صلاة الجماعة لأحقر الأسباب خصوصاً وهو بكامل صحته وعافيته خصوصاً صلاة الفجر على جهة الاستمرار .
والعجب أنك لاترى من يتحسر على ذلك فتراه في الفرض الآخر يبادر للتبكير فيا سبحان الله ,,,
قال محمد بن المبارك الصوري كان سعيد بن عبد العزيز إذا فاتته صلاة الجماعة بكى .
يقول الأوزاعي : كانت لسعيد بن المسيب فضيلة لا نعلمها كانت لا حد من التابعين لم تفته الصلاة في جماعة أربعين سنة . عشرين منها لم ينظر في أقفية الناس .
وهنيئاً لسعيد هذا إذ هو الذي يقول : من حافظ على الصلوات الخمس في جماعة فقد ملأ البر والبحر عبادة .
وكنت أتأمل فأقول ما السر في عمل سعيد هذا فوقع نظري يوماً على قولة إذ يقول : ما دخل علي وقت صلاة إلا وقد أخذت أهبتها ولا دخل علي قضاء فرض إلا وأنا مشتاق إليه . ولما أصيب سعيد في عينيه قالوا له : لو خرجت إلى العقيق فنظرت إلى الخضرة لوجدت لذلك خفة فقال : فكيف أصنع بشهود العتمة والصبح .
فأين الذين إذا حضرت الصلاة ذهبوا يعبثون ويلعبون ، شغلتهم المباريات عن أوامر رب البريات وألهتهم الأسواق والصفق فيها عن حي على الفلاح ، وجلسوا على القنوات ساهين لاهين وأين الذين على أجهزة الحاسب الآلي جالسين وعلى الإنترنت عاكفين فهذه بعض نفائس من سلف يا راغبين .....
فهذا الأعمش رغم كبر سنه يحرص على التكبيرة الأولى .
قال عنه وكيع : ( اختلفت إليه قريباً من سنتين ما رأيته يفضي ركعة . وكان قريباً من سبعين سنة لم تفته التكبيرة الأولى .

بل وصل حرص السلف على صلاة الجماعة حتى في ليلة الزواج . فقد روى الطبراني عن عنبسة بن الأزهر قال : تزوج الحارث بن حسان رضي الله عنه وكان له صحبة . فقيل له : أتخرج ـ أي لصلاة الفجر ـ ويقول : وقد بنيت بأهلك ( البارحة ) في هذه الليلة . قال : والله إن امرأة تمنعني من صلاة الغداة لامرأة سوء .
وذكر الذهبي : أن عبد العزيز بن مروان ، بعث ابنه عمر إلى المدينة يتأدب بها وكتب إلى صالح بن كيسان ليتعهده ، وكان يلزمه الصلوات فأبطأ يوماً عن الصلاة ، فقال : ما حبسك ؟ قال : كانت مرجلتي تسكن شعري . فقال له : بلغ من تسكين شعرك أن تؤثره على صلاة الجماعة . فكتب صالح بن كيسان إلى والد الغلام يخبره عن خبره . فبعث رسولاً إليه فما كلمه حتى حلق شعره . الله أكبر بمثل هؤلاء تعمر الديار . ويفعل البر والإحسان ويدحض الشيطان . وبمثل هؤلاء يعم الخير وتكثر البركات وتعظم الخيرات .

فالله ... الله يا أهل التوحيد أقيموا العماد في نفوسكم وبيوتكم ومساجدكم وكل مكان فالإمام لابد أن يقوم بدوره وأهل الحي كذلك والجار مع جاره ولا أنسى الأب مع أبنائه قال الله تعالى : ( وأمر أهلك بالصلاة و أصطبر عليها )

ahmed el nawam
09-05-2012, 05:33 PM
إن الصلاة هي عماد الدين ، وعصام اليقين ورأس القربات ، وغرة الطاعات عمر الله بأنوارها قلوب العباد ، بفتح الباب ورفع الحجاب ، ورخص للعباد في المناجاة بالصلوات كيفما تقلبت بهم الحالات في الجماعات والخلوات . العماد هي المعين الذي لا ينضب ، والزاد الذي يزود القلب ، العماد إنها مفتاح الكنز الذي يغني ويقني ويفيض ، العماد هي الروح والندى والظلال في الهاجرة ، إنها اللمسة الحانية للقلب المتعب المكدود ، إنها زاد الطريق ومدد الروح وجلاء القلب . العماد العبادة التي تفتح القلب ، وتوثق الصلة مع الرب ، وتيسر الأمر ، وتشرق بالنور وتفيض بالعزاء والسلوى والراحة والاطمئنان .
يقول إبراهيم بن شماس : (كنت أعرف أحمد بن حنبل وهو غلام وهو يحي الليل ) فهذا قيام الليل فكيف بصلاة الفجر ، إنهم ممن عرفوا عظمة العماد .
أقول متسائلاً وهل الحديث فقط عن الذين لا يصلون لا.. لا.. لا..
بل حتى الذي يتأخرون عن الصلاة فلا يأتونها إلا بعد تكبيرة الإحرام أو قد فاتتهم ركعةً أو ركعتين لم يسلموا من ذلك الوعيد ، إذ لو أقاموا العماد كاملاً لم يقع لهم ذلك .
روى أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله علية وسلم قال : ( إن للمنافقين علامات : تحيتهم لعنة ، وطعامهم نهبة ، وغنيمتهم غلول ولا يقربون المساجد بل يهجرونها ). ولا يأتون الصلاة إلا دبرا ـ أي حين كاد الأمام أن ينتهي ويفرغ من الصلاة ) .
ثم قال عليه الصلاة والسلام : ( مستكبرين لا يألفون ولا يؤلفون ، خشب بالليل ، صخب بالنهار ). فهم نوّام ليل لا يستيقظون لصلاة ولا عبادة . قال الله تعالى عنهم : ( وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراؤن الناس ولا يذكرون الله إلا قليلاً ) .
ويحزنك أن يكون من أولئك الذين تراهم في أواخر الصفوف أو على جنباتها هم من أهل الخير والصلاح وأقول من للتبعيض ؟؟؟
فكيف نريد إصلاح الناس ولم نكون لهم قدوات قال الله تعالى : ( وجعلنا منهم أمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون )
فهذا رسولنا صلى الله علية وسلم يضرب لنا أروع الأمثلة في القدوة والحرص على الصلاة :
روى البخاري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال دخلت على عائشة فقلت : ألا تحدثيني عن مرض رسول الله صلى الله علية وسلم : قالت : بلى . ( ثقل النبي صلى الله علية وسلم فقال أصلى الناس ؟! قلنا لا هم ينتظرونك ؟ قال : ضعوا لي ماء في المخضب قالت : ففعلنا فاغتسل فذهب لينوء فأغمي عليه ثم أفاق . فقال صلى الله علية وسلم : الناس قلنا لا هم ينتظرونك يا رسول الله . قال : ضعوا لي ماءً في المخضب . قالت : فقعد فاغتسل ثم ذهب لينوء فأغمي عليه ثم أفاق . فقال أصلى الناس قلنا لا هم ينتظرونك يا رسول الله . فقال : ضعوا لي ماءً في المخضب فقعد فاغتسل ثم ذهب لينوء فأغمي عليه ثم أفاق . فقال أصلى الناس ، فقلنا : لا هم ينتظرونك يا رسول الله ، والناس عكوف في المسجد ينتظرون النبي عليه السلام لصلاة العشاء الآخرة فأرسل النبي صلى الله علية وسلم إلى أبي بكر بأن يصلي بالناس فأتاه الرسول فقال إن رسول الله صلى الله علية وسلم يأمرك أن تصلي بالناس فقال أبو بكر وكان رجلا رقيقا يا عمر صل بالناس فقال له عمر أنت أحق بذلك فصلى أبو بكر تلك الأيام . 687.
الله أكبر يا أصحاب محمد هذا نبيكم صلى الله علية وسلم يصل به المرض إلى حد الإغماء ولا تزال صلاة الجماعة منه على بال وهو يردد : أصلى الناس .
فماذا نقول لمن يتخلف عن صلاة الجماعة لأحقر الأسباب خصوصاً وهو بكامل صحته وعافيته خصوصاً صلاة الفجر على جهة الاستمرار .
والعجب أنك لاترى من يتحسر على ذلك فتراه في الفرض الآخر يبادر للتبكير فيا سبحان الله ,,,
قال محمد بن المبارك الصوري كان سعيد بن عبد العزيز إذا فاتته صلاة الجماعة بكى .
يقول الأوزاعي : كانت لسعيد بن المسيب فضيلة لا نعلمها كانت لا حد من التابعين لم تفته الصلاة في جماعة أربعين سنة . عشرين منها لم ينظر في أقفية الناس .
وهنيئاً لسعيد هذا إذ هو الذي يقول : من حافظ على الصلوات الخمس في جماعة فقد ملأ البر والبحر عبادة .
وكنت أتأمل فأقول ما السر في عمل سعيد هذا فوقع نظري يوماً على قولة إذ يقول : ما دخل علي وقت صلاة إلا وقد أخذت أهبتها ولا دخل علي قضاء فرض إلا وأنا مشتاق إليه . ولما أصيب سعيد في عينيه قالوا له : لو خرجت إلى العقيق فنظرت إلى الخضرة لوجدت لذلك خفة فقال : فكيف أصنع بشهود العتمة والصبح .
فأين الذين إذا حضرت الصلاة ذهبوا يعبثون ويلعبون ، شغلتهم المباريات عن أوامر رب البريات وألهتهم الأسواق والصفق فيها عن حي على الفلاح ، وجلسوا على القنوات ساهين لاهين وأين الذين على أجهزة الحاسب الآلي جالسين وعلى الإنترنت عاكفين فهذه بعض نفائس من سلف يا راغبين .....
فهذا الأعمش رغم كبر سنه يحرص على التكبيرة الأولى .
قال عنه وكيع : ( اختلفت إليه قريباً من سنتين ما رأيته يفضي ركعة . وكان قريباً من سبعين سنة لم تفته التكبيرة الأولى .

بل وصل حرص السلف على صلاة الجماعة حتى في ليلة الزواج . فقد روى الطبراني عن عنبسة بن الأزهر قال : تزوج الحارث بن حسان رضي الله عنه وكان له صحبة . فقيل له : أتخرج ـ أي لصلاة الفجر ـ ويقول : وقد بنيت بأهلك ( البارحة ) في هذه الليلة . قال : والله إن امرأة تمنعني من صلاة الغداة لامرأة سوء .
وذكر الذهبي : أن عبد العزيز بن مروان ، بعث ابنه عمر إلى المدينة يتأدب بها وكتب إلى صالح بن كيسان ليتعهده ، وكان يلزمه الصلوات فأبطأ يوماً عن الصلاة ، فقال : ما حبسك ؟ قال : كانت مرجلتي تسكن شعري . فقال له : بلغ من تسكين شعرك أن تؤثره على صلاة الجماعة . فكتب صالح بن كيسان إلى والد الغلام يخبره عن خبره . فبعث رسولاً إليه فما كلمه حتى حلق شعره . الله أكبر بمثل هؤلاء تعمر الديار . ويفعل البر والإحسان ويدحض الشيطان . وبمثل هؤلاء يعم الخير وتكثر البركات وتعظم الخيرات .

فالله ... الله يا أهل التوحيد أقيموا العماد في نفوسكم وبيوتكم ومساجدكم وكل مكان فالإمام لابد أن يقوم بدوره وأهل الحي كذلك والجار مع جاره ولا أنسى الأب مع أبنائه قال الله تعالى : ( وأمر أهلك بالصلاة و أصطبر عليها )

ahmed el nawam
10-05-2012, 12:05 AM
كيف تحافظ على صلاة الفجر؟؟

للشيخ محمد بن صالح المنجد حفظه الله


أخ يشتكي ويقول : إن صلاة الفجر تفوتني في كثير من الأيام ، فلا أصليها في وقتها إلا نادراً ، والغالب ألا أستيقظ إلا بعد طلوع الشمس ، أو بعد فوات صلاة الجماعة في أحسن الأحوال ، وقد حاولت الاستيقاظ بدون جدوى ، فما حل هذه المشكلة ؟ .
الجواب : الحمد لله حمداً كثيراً وبعد : فإن حل هذه المشكلة – كغيرها – له جانبان :
جانب علمي ، وجانب عملي .
أما الجانب العلمي فيأتي من ناحيتين :
الناحية الأولى : أن يعلم المسلم عظمة مكانة صلاة الفجر عند الله عز وجل ، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من صلّى الصبح في جماعة فكأنما صلّى الليل كله.
وقال عليه الصلاة والسلام : ( أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً )
وقال : ( من صلّى الفجر فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله بشيء من ذمته ) ومعنى في ذمة الله : أي في حفظه وكلاءته سبحانه ، " والحديث رواه الطبراني. وقال أيضاً صلى الله عليه وسلم : ( يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر ، ثم يعرج الذين باتوا فيكم ، فيسألهم وهو أعلم بهم : كيف تركتم عبادي ، فيقولون : تركناهم وهم يصلون ، وأتيناهم وهم يصلون )
وفي الحديث الآخر : ( أفضل الصلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة ، في جماعة ) رواه أبو نعيم وفي الحديث الصحيح : ( من صلّى البردين دخل الجنة ). والبردان الفجر والعصر .
الناحية الثانية : أن يعلم المسلم خطورة تفويت صلاة الفجر ومما يبين هذه الخطورة الحديث المتقدم : ( أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ) وفي الصحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : ( كنا إذا فقدنا الرجل في الفجر والعشاء أسأنا به الظن ) رواه الطبراني40 . وإنما تكون إساءة الظن بذلك المتخلف عن هاتين الصلاتين لأن المحافظة عليهما معيار صدق الرجل وإيمانه ، ومعيار يقاس به إخلاصه ، ذلك أن سواهما من الصلوات قد يستطيعها المرء لمناسبتها لظروف العمل ووقت الاستيقاظ ، في حين لا يستطيع المحافظة على الفجر والعشاء مع الجماعة إلا الحازم الصادق الذي يُرجى له الخير .

ومن الأحاديث الدالة على خطورة فوات صلاة الفجر قوله صلى الله عليه وسلم : ( من صلّى الصبح فهو في ذمة الله ، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء ، فإن من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم ) رواه مسلم ومعنى من يطلبه من ذمته بشيء يدركه أي من يطلبه الله للمؤاخذة بما فرط في حقه والقيام بعهده يدركه الله إذ لا يفوت منه هارب

هاتان الناحيتان كفيلتان بإلهاب قلب المسلم غيرة ، أن تضيع منه صلاة الفجر فالأولى منهما تدفع للمسارعة في الحصول على ثواب صلاة الفجر ، والثانية هي واعظ وزاجر يمنعه من إيقاع نفسه في إثم التهاون بها .
وأما الجانب العملي في علاج هذه الشكاية فإن هناك عدة خطوات يمكن للمسلم إذا اتبعها أن يزداد اعتياداً ومواظبة على صلاة الفجر مع الجماعة ، فمن ذلك :
1- التبكير في النوم : ففي الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكره النوم قبل صلاة العشاء والحديث بعدها ، فلا ينبغي للمسلم أن ينام قبل صلاة العشاء والمُشاهد أن غالب الذين ينامون قبل العشاء يمضون بقية ليلتهم في خمول وكدر وحال تشبه المرضى .
ولا ينبغي كذلك أن يتحدث بعد صلاة العشاء ، وقد بين أهل العلم سبب كراهية الحديث بعدها فقالوا : لأنه يؤدي إلى السهر ، ويُخاف من غلبة النوم عن قيام الليل ، أو عن صلاة الصبح في وقتها الجائز أو المختار أو الفاضل .
والمكروه من الحديث بعد صلاة العشاء كما قال الشراح : هو ما كان في الأمور التي لا مصلحة راجحة فيها ، أما ما كان فيه مصلحة وخير فلا يكره ، كمدارسة العلم ، ومعرفة سير الصالحين وحكايتهم ، ومحادثة الضيف ، ومؤانسة الزوجة والأولاد وملاطفتهم ، ومحادثة المسافرين بحفظ متاعهم وأنفسهم ، إلى آخر ذلك من الأسباب المباحة . فما الحال إذا تفكرنا فيما يسهر من أجله كثير من الناس اليوم من المعاصي والآثام إذن فعلى المسلم أن ينام مبكراً ، ليستيقظ نشيطاً لصلاة الفجر ، وأن يحذر السهر الذي يكون سبباً في تثاقله عن صلاة الفجر مع الجماعة .
حقاً إن الناس يتفاوتن في الحاجة إلى النوم ، وفي المقدار الذي يكفيهم منه ، فلا يمكن تحديد ساعات معينة يُفرض على الناس أن يناموا فيها ، لكن على كل واحد أن يلتزم بالوقت الكافي لنوم يستيقظ بعده لصلاة الفجر نشيطاً ، فلو علم بالتجربة والعادة أنه لو نام بعد الحادية عشر ليلاً مثلاً لم يستيقظ للصلاة ، فإنه لا يجوز له شرعاً أن ينام بعد هذه الساعة .. وهكذا .
2- الحرص على الطهارة وقراءة الأذكار التي قبل النوم ، فإنها تعين على القيام لصلاة الفجر .
3- صدق النية والعزيمة عند النوم على القيام لصلاة الفجر ، أما الذي ينام وهو يتمنى ألا تدق الساعة المنبهة ، ويرجو ألا يأتي أحد لإيقاظه ، فإنه لن يستطيع بهذه النية الفاسدة أن يصلي الفجر ، ولن يفلح في الاستيقاظ لصلاة الفجر وهو على هذه الحال من فساد القلب وسوء الطوية .
4- ذكر الله تعالى عند الاستيقاظ مباشرة ، فإن بعض الناس قد يستيقظ في أول الأمر ، ثم يعاود النوم مرة أخرى ، أما إذا بارد بذكر الله أول استيقاظه انحلت عقدة من عُقد الشيطان ، وصار ذلك دافعاً له للقيام ، فإذا توضأ اكتملت العزيمة وتباعد الشيطان ، فإذا صلّى أخزى شيطانه وثقل ميزانه وأصبح طيب النفس نشيطاً .
5- لا بد من الاستعانة على القيام للصلاة بالأهل والصالحين ، والتواصي في ذلك ، وهذا داخل بلا ريب في قوله تعالى : ( وتعاونوا على البر والتقوى ) وفي قوله ( والعصر إن الإنسان لفي خسر ، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر )
فعلى المسلم : أن يوصي زوجته مثلاً بأن توقظه لصلاة الفجر ، وأن تشدد عليه في ذلك ، مهما كان متعباً أو مُرهقاً ، وعلى الأولاد أن يستعينوا بأبيهم مثلاً في الاستيقاظ ، فينبههم من نومهم للصلاة في وقتها ، ولا يقولن أب إن عندهم اختبارات ، وهم متعبون ، فلأدعهم في نومهم ، إنهم مساكين ، لا يصح أن يقول ذلك ولا أن يعتبره من رحمة الأب وشفقته ، فإن الرحمة بهم والحدَبَ عليهم هو في إيقاظهم لطاعة الله : ( وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليهم )
وكما يكون التواصي والتعاون على صلاة الفجر بين الأهل ، كذلك يجب أن يكون بين الإخوان في الله ، فيعين بعضهم بعضاً ، مثل طلبة الجامعات الذين يعيشون في سكن متقارب ومثل الجيران في الأحياء ، يطرق الجار باب جاره ليوقظه للصلاة ، ويعينه على طاعة الله .
6- أن يدعو العبد ربه أن يوفقه للاستيقاظ لأداء صلاة الفجر مع الجماعة ؛ فإن الدعاء من أكبر وأعظم أسباب النجاح والتوفيق في كل شيء .
7- استخدام وسائل التنبيه ، ومنها الساعة المنبهة ، ووضعها في موضع مناسب ، فبعض الناس يضعها قريباً من رأسه فإذا دقت أسكتها فوراً وواصل النوم ، فمثل هذا يجب عليه أن يضعها في مكان بعيد عنه قليلاً ، لكي يشعر بها فيستيقظ .
ومن المنبهات ما يكون عن طريق الهاتف ، ولا ينبغي للمسلم أن يستكثر ما يدفعه مقابل هذا التنبيه ، فإن هذه نفقة في سبيل الله ، وأن الاستيقاظ لإجابة أمر الله لا تعدله أموال الدنيا .
8- نضح الماء في وجه النائم ، كما جاء في الحديث من مدح الرجل الذي يقوم من الليل ليصلي ، ويوقظ زوجته ، فإن أبت نضح في وجهها الماء ، ومدح المرأة التي تقوم من الليل وتوقظ زوجها ، فإن أبى نضحت في وجهه الماء رواه الإمام أحمد.
فنضح الماء من الوسائل الشرعية للإيقاظ ، وهو في الواقع منشط ، وبعض الناس قد يثور ويغضب عندما يوقظ بهذه الطريقة ، وربما يشتم ويسب ويتهدد ويتوعد ، ولهذا فلا بد أن يكون الموقظ متحلياً بالحكمة والصبر ، وأن يتذكر أن القلم مرفوع عن النائم ، فليتحمل منه الإساءة ، ولا يكن ذلك سبباً في توانيه عن إيقاظ النائمين للصلاة .
9- عدم الانفراد في النوم ، فلقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يبيت الرجل وحده رواه الإمام أحمد. ولعل من حِكم هذا النهي أنه قد يغلبه النوم فلا يكون عنده من يوقظه للصلاة .
10- عدم النوم في الأماكن البعيدة التي لا يخطر على بال الناس أن فلاناً نائماً فيها ، كمن ينام في سطح المنزل دون أن يخبر أهله أنه هناك ، وكمن ينام في غرفة نائية في المنزل أو الإسكان الجماعي فلا يعلم به أحد ليوقظه للصلاة ، بل يظن أهله وأصحابه أنه في المسجد ، وهو في الحقيقة يغّط في نومه .
فعلى من احتاج للنوم في مكان بعيد أن يخبر من حوله بمكانه ليوقظوه .
11- الهمة عند الاستيقاظ ، بحيث يهب من أول مرة ، ولا يجعل القيام على مراحل ، كما يفعل بعض الناس الذين قد يتردد الموقظ على أحدهم مرات عديدة ، وهو في كل مرة يقوم فإذا ذهب صاحبه عاد إلى الفراش ، وهذا الاستيقاظ المرحلي فاشل في الغالب ، فلا مناص من القفزة التي تحجب عن معاودة النوم .
12- ألا يضبط المنبه على وقت متقدم عن وقت الصلاة كثيراً ، إذا علم من نفسه أنه إذا قام في هذا الوقت قال لنفسه : لا يزال معي وقت طويل ، فلأرقد قليلاً ، وكل أعلم بسياسة نفسه .
13- إيقاد السراج عند الاستيقاظ ، وفي عصرنا الحاضر إضاءة المصابيح الكهربائية ، فإن لها تأثيراً في طرد النعاس بنورها .
14- عدم إطالة السهر ولو في قيام الليل ، فإن بعض الناس قد يطيل قيام الليل ، ثم ينام قبيل الفجر بلحظات ، فيعسر عليه الاستيقاظ لصلاة الفجر ، وهذا يحدث كثيراً في رمضان ، حيث يتسحرون وينامون قُبيل الفجر بقليل ، فيضيعون صلاة الفجر ، ولا ريب أن ذلك خطأ كبير ؛ فإن صلاة الفريضة مقدمة على النافلة ، فضلاً عمن يسهر الليل في غير القيام من المعاصي والآثام ، أو المباحات على أحسن الأحوال ، وقد يزين الشيطان لبعض الدعاة السهر لمناقشة أمورهم ثم ينامون قبل الفجر فيكون ما أضاعوا من الأجر أكثر بكثير مما حصلوا .
15- عدم إكثار الأكل قبل النوم فإن الأكل الكثير من أسباب النوم الثقيل ، ومن أكل كثيراً ، تعب كثيراً ، ونام كثيراً ، فخسر كثيراً ، فليحرص الإنسان على التخفيف من العشاء .
16- الحذر من الخطأ في تطبيق سنة الاضطجاع بعد راتبة الفجر ، فربما سمع بعض الناس قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا صلّى أحدكم فليضجع على يمينه ) رواه الترمذي

وما ورد من أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا صلّى سنة الفجر يضطجع ، ثم يُؤذنه بلال للصلاة ، فيقوم للصلاة ، وربما سمعوا هذه الأحاديث ، فعمدوا إلى تطبيق هذه السنة الثابتة ، فلا يحسنون التطبيق ، بحيث يصلي أحدهم سنة الفجر ، ثم يضطجع على جنبه الأيمن ، ويغط في سبات عميق حتى تطلع الشمس ، وهذا من قلة الفقه في هذه النصوص ، فليست هذه الاضطجاعة للنوم ، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يؤذنه بلال للصلاة وهو مضطجع ، وكان أيضاً كما في الحديث الصحيح الذي رواه أحمد وابن حبان إذا عرس ( قبل ) الصبح وضع رأسه على كفه اليمنى ، وأقام ساعده رواه أحمد ، وهذه الكيفية في النوم تمنع من الاستغراق ؛ لأن رأس النائم في هذه الحالة يكون مرفوعاً على كفه وساعده ، فإذا غفا سقط رأسه ، فاستيقظ ، زد على ذلك أن بلالاً كان موكلاً بإيقاظه صلى الله عليه وسلم لصلاة الفجر .
17- جعل قيام الليل في آخره قبيل الفجر ، بحيث إذا فرغ من الوتر أذن للفجر ، فتكون العبادات متصلة ، وتكون صلاة الليل قد وقعت في الثلث الأخير - وهو زمان فاضل – فيمضي لصلاة الفجر مباشرة وهو مبكر ونشيط .
18- اتباع الهدي النبوي في كيفية الاضطجاع عند النوم ، بحيث ينام على جنبه الأيمن ، ويضع خده الأيمن على كفه اليمنى ، فإن هذه الطريقة تيسر الاستيقاظ ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم بخلاف النوم بكيفيات أخرى ، فإنها تؤثر في صعوبة القيام .
19- أن يستعين بالقيلولة في النهار ، فإنها تعينه ، وتجعل نومه في الليل معتدلاً ومتوازناً .
20- ألا ينام بعد العصر ، ولا بعد المغرب ، لأن هاتين النومتين تسببان التأخر في النوم ، من تأخر نومه تعسر استيقاظه .
21- وأخيراً فإن الإخلاص لله تعالى هو خير دافع للإنسان للاستيقاظ للصلاة ، وهو أمير الأسباب والوسائل المعينة كلها ، فإذا وجد الإخلاص الذي يلهب القلب ويوقظ الوجدان ، فهو كفيل بإذن بإيقاظ صاحبه لصلاة الصبح مع الجماعة ، ولو نام قبل الفجر بدقائق معدوادات .
ولقد حمل الإخلاص والصدق بعض الحريصين على الطاعة على استعمال وسائل عجيبة تعينهم على الاستيقاظ تدل على اجتهادهم وحرصهم وتفانيهم ، فمن ذلك أن أحدهم كان يضع عنده عدة ساعات منبهة إذا نام ، ويجعل بين موعد تنبيه كل واحدة والأخرى بضع دقائق ، حتى إذا أطفأ التي دقت أولاً دقت الثانية بعدها بقليل وهكذا ، وكان أحدهم يربط في يده عند النوم خيطاً ، ويدليه من نافذة غرفته ، فإذا مر أحد أصحابه ذاهباً إلى المسجد جذب هذا الخيط فيستيقظ لصلاة الفجر .
فانظر يا رعاك الله ماذا يفعل الإخلاص والتصميم ، ولكن الحقيقة المرة هي أن ضعف الإيمان ، وقلة الإخلاص تكاد تكون ظاهرة متفشية في الناس اليوم ، والشاهد على ذلك ما نراه من قلة المصلين ونقص الصفوف في صلاة الفجر ، بالرغم من كثرة الساكنين حول المسجد في كثير من الأحياء .
على أننا لا ننكر أن هناك أفراداً يكون ثقل النوم عندهم أمراً مرضياً قد يُعذرون به ، لأنه أمر خارج عن الإرادة فمثل هذا عليه أن يلجأ إلى الله بالتضرع ، ويستفيد ما استطاع من الوسائل الممكنة ، وأن يراجع الطبيب لمحاولة إيجاد علاج .
وأخيراً هذا تنبيه على أمر مشتهر بين الناس وهو زعمهم بأن هناك حديثاً مفاده أنّ من أراد الاستيقاظ لصلاة الفجر فعليه أن يقرأ قبل النوم آخر سورة الكهف ، وينوي بقلبه القيام في ساعة معينة ، فيقوم ، ويزعمون أن ذلك مجرب ، ونقول لهم : إنه لم يثبت بذلك حديث ، فلا عبرة به ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم .

ahmed el nawam
12-05-2012, 06:35 AM
قال تعالي : { إن الصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر }

ahmed el nawam
12-05-2012, 11:35 AM
" إن الصلاة كانت علي المؤمنين كتابا موقوتا "

ahmed el nawam
12-05-2012, 10:41 PM
محاضرة جميلة جدا للشيخ عمر عبد الكافي بعنوان الصلاة عماد الدين (http://www.youtube.com/watch?v=crzQTEbrszs)

ahmed el nawam
13-05-2012, 02:29 PM
حافظوا علي الصلوات والصلاة الوسطي

ahmed el nawam
13-05-2012, 06:20 PM
ان الصلاة شريعة مشتركة في جميع الأديان،وعبادة أصيلة وشريعة أساسية في الأديان..سيدنا ابراهيم.."رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء"..سيدنا موسي.."وأوحينا إلي موسي وأخيه أن تبوءا بقومكما بمصر بيوتا واجعلوا بيوتكم قبلة وأقيموا الصلاة وبشر المؤمنين"..سيدنا عيسي.."وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا " قيل لأهل الكتاب.."وما أمروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ويقيموا الصلاة.." سيدنا لقمان.."يا بني أقم الصلاة"..فكل الديانات والرسالات السماوية اهتمت بالصلاة؛لأنها الرباط بين العبد وربه، هي التي توثق صلة الإنسان بربه وتجعله دائم الصلة والاتصال بربه..وأعظم دين اهتم بأمر الصلاة هو دين الاسلام حيث جعلها شعيرة من شعائره الكبري وركنا من أركانه الخمسة العظام كما تكرر ذلك في القرءان عشرات المرات..وهذا يدل علي أهمية هذا الركن العظيم الذي يعتبر عمود الاسلام..وقد اشتهر عند كثير من الناس..(الصلاة عماد الدين من أقامها فقد أقام الدين ومن هدمها فقد هدمها الدين)..

ahmed el nawam
14-05-2012, 02:09 AM
1 - كيفية ختام الصلاة


بعد التسليم مباشرة من الصلاة نختم الصلاة بقول :


1 - استغفر الله العظيم - 3 مرات -
" رواه مسلم "


2 - اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والاكرام
" رواه الجماعة "


3 - اللهم اعنى على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
" رواه احمد وابو داود النسائى "


4 - اللهم انى اسالك الجنة اللهم اجرنى من النار - بعد صلاة الفجر والمغرب 7 مرات -
" رواه احمد وابو داود "


5 - لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد بيده الخير يحيى ويميت وهو على كل شئ قدير - 10 مرات بعد صلاة الفجر والمغرب -
" رواه احمد والترمذى "


6 - قراءة آية الكرسى - الله لا اله الا هو الحى القيوم -
" رواه النسائى والطبرانى "


7 - سبحان الله - الحمد لله - الله اكبر " 33 مرة "
- لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير
" رواه احمد والبخارى ومسلم وابو داود "



2 - فضل ختام الصلاة


- غفران الذنوب وان كانت مثل زبد البحر -


" عن أبى هريرة رضى الله عنه عن رسول الله قال :
" من سبح الله فى دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين وحمد الله ثلاثا وثلاثين وكبر الله ثلاثا وثلاثين فتلك تسعة وتسعون وقال تمام المائة
" لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير"
غفرت خطاياه وان كانت مثل زبد البحر . " اخرجه مسلم "

ahmed el nawam
14-05-2012, 02:15 AM
عن بريدة -- رضي الله عنه -- عن النبي صلي الله عليه وسلم : " بشروا المشائين في الظلم إلي المساجد بالنور التام يوم القيامة " رواه أبو داود ، والترمذي .

ahmed el nawam
14-05-2012, 06:58 PM
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : أوصاني خليلي بثلاث : صيام ثلاثة أيام من كل شهر،وركعتي الضحي ، وأن أوتر قبل أن أرقد. متفق عليه

ahmed el nawam
14-05-2012, 07:02 PM
عن أم هانئ -- رضي الله عنها -- __ قالت : ذهبت الي رسول الله صلي الله عليه وسلم عام الفتح فوجدته يغتسل، فلما فرغ من غسله صلي ثماني ركعات وذلك ضحي . متفق عليه

ahmed el nawam
15-05-2012, 02:23 PM
محاضرة راااائعة للشيخ محمد العريفي






دموووع المآذن للعريفي (http://www.youtube.com/watch?v=TUCu1CWAHWs)

ahmed el nawam
16-05-2012, 05:20 AM
صلاة الجماعة في الصلوات الخمس فرض كفاية على:



_ الذكور: فلا تجب على النساء لأن المطلوب منهن المبالغة في الستر.



_ الأحرار: فلا تجب على العبيد لانشغالهم بخدمة أسيادهم.



_ البالغين: فلا تجب على الصبي، ولكن يجب على الوليّ أن يأمر الطفل المميّز بالجمعة والجماعة.



_ العاقلين: فلا تجب على المجنون.



_ المقيمين: فلا تجب على المسافر وهو: من نوى الإقامة في بلد أقلّ من أربعة أيام غير يومي الدخول والخروج.



_ غير المعذورين: فلا تجب على المعذورين بعذر من الأعذار المسقطة لوجوب الجماعة وهي كثيرة.



ويحصل الفرض بإقامتها بحيث يظهر الشعار بأن تقام في البلد الصغيرة بمحلّ وفي الكبيرة في محالّ متعددة بحيث يمكن قاصدها إدراكها بلا مشقة ظاهرة. وءاكد الجماعة جماعة الصبح فالعشاء فالعصر.



وعلى المأموم أن ينوي الاقتداء بخلاف الإمام فتصح صلاته بلا نية الإمامة، إلا في الجمعة والمعادة والمجموعة للمطر.



ويجب على من صلى مقتديًا:



1) أن لا يتقدم على الإمام في الموقف، وذلك باعتبار عقب رِجله إن كان قائمًا، وأليته إن كان قاعدًا، فإن تقدم عليه بطلت صلاته.



2) وأن لا يتقدم على إمامه في تكبيرة الإحرام بل تبطل المقارنة في الإحرام فيجب تأخير جميع تكبيرة المأموم عن تكبيرة الإمام لقوله صلى الله عليه وسلم: "إنما جُعِلَ الإمام ليؤتم به فإذا كبّر فكبّروا" رواه البخاري وأبو داود، والسنة في غير الإحرام أن يكون ابتداء المأموم متأخرًا عن ابتداء الإمام، والأكمل تأخر ابتداء فعله عن جميع حركة الإمام فلا يشرع حتى يصل الإمام إلى حقيقة المنتقل إليه، هذا إن كان يعلم أنه لو فعل ذلك يدركه في المتنقل إليه، أما التأمين فالأفضل فيه المقارنة.



3) وأن لا يتقدم على إمامه بركن فعليّ كالركوع والسجود، وهذا التقدم حرام، كأن يركع والإمام في القيام ثم يرفع رأسه من الركوع والإمام بعد في القيام، أما لو سبق الإمام ببعض الركن لا بكلّه كأن ركع والإمام قائم فانتظره في الركوع إلى أن ركع الإمام فهو مكروه.



4) وأن لا يتقدم عليه بركنين فعليين، وذلك بأن يركع المأموم ويعتدل ويهوي للسجود والإمام واقف، فهذا مبطل للصلاة.



5) وأن لا يتأخر عن إمامه بركنين فعليين بلا عذر، كأن يركع الإمام ويعتدل ويبدأ بالهويّ للسجود والمأموم بعد في القيام، فهذا مبطل للصلاة أيضًا، وكذلك إن تأخر بأكثر من ثلاثة أركان طويلة ولو بعذر، وذلك كأن يركع الإمام ويعتدل ويسجد السجود الأول والثاني ويبدأ بالتشهد أو يقوم لركعة أخرى والمأموم بعد قائم، فهذا أيضًا مبطل للصلاة. ومن العذر بطء قراءته للفاتحة، فلو أنهى قراءتها قبل أن يرفع الإمام من السجود الثاني ركع ولحق الإمام.



أما التقدم على الإمام بالأركان القولية فلا يحرم ولا يبطل الصلاة إلا التقدم بتكبيرة الإحرام فيبطل كما مرّ، وكذلك السلام إلا أن ينوي المفارقة فيسلم قبله فلا تبطل صلاته.



6) وأن يعلم بانتقالات إمامه، وذلك برؤية الإمام أو رؤية من يراه أو سماع صوته أو صوت المبلّغ.



7) ويشترط أن لا تزيد المسافة بين الإمام والمأموم على ثلاثمائة ذراع إلا إن كانا في مسجدٍ وكان المأموم عالمًا بصلاة الإمام.



وعدم وجود حائل بين الإمام والمأموم يمنع المرور إلى الإمام أو رؤيته أو رؤية من خلفه، كجدار أو باب مغلق أو مردود.



9) وتوافق نظم صلاة الإمام والمأموم، بأن يتفقا في الأفعال الظاهرة وإن اختلفا عددًا ونيةً كالظهر مع العصر أو المغرب مع العشاء فإنها تصحّ، أما إن اختلفا في النظم كصلاة العشاء مع صلاة الجنازة فإنها لا تصحّ.



10) وأن لا يخالف الإمام في سنة تفحش المخالفة فيها، كأن ترك الإمام التشهد الأول وفعله المأموم فإن صلاة المأموم تبطل إن كان عالمًا بالحكم وتعمّد ذلك، ولو لحقه عن قرب لترك المتابعة المفروضة، أما لو فعل الإمام التشهد الأول وتركه المأموم عمدًا لم تبطل صلاته.



> ولا تصح قدوة الذكر ولو صبيًّا بأنثى، ولا قدوة قارىء بأميٍّ، والأميّ هنا من لا يحسن الفاتحة بأن كان يخلُّ ببعض حروفها مثلًا فيقرأ السين ثاء أو الراء لامًا، والقارىء هو الذي يحسنها.



> ويجوز أن يأتمّ الحرّ بالعبد وإن كان الأولى بالإمامة الحرّ، والبالغ بالمراهق وإن كان البالغ أولى، والأحق بالإمامية من كان أقرأ مع صحة الصلاة والتقوى.

ahmed el nawam
17-05-2012, 02:11 PM
شرح كتاب الصلاة لأبي ذر القلموني . . . باب مباحات الصلاة . . . راااائع . . . . اضغط أدناه لمشاهدة الصفحة . . .

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم (http://ar.islamway.com/lesson/55766?ref=search)

مستر مصطفى الناقه
17-05-2012, 10:30 PM
جزاكم الله خيرا

ahmed el nawam
18-05-2012, 11:36 AM
جزاكم الله خيرا





جزانا واياك . . . وشكرا علي المرور والمشاركة العطرة . . .

ahmed el nawam
18-05-2012, 07:42 PM
ما حكم الصلاة بالحذاء؟

المفتي: محمد بن صالح العثيمين الإجابة:
الصلاة في الحذاء من السنة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي في نعليه، كما ثبت ذلك في الحديث الصحيح عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي في نعليه [أخرجه البخاري: كتاب الصلاة / باب الصلاة في النعال، ومسلم: كتاب المساجد / باب جواز الصلاة في النعال]، كما أنه أمر الناس أن يصلوا في نعالهم[أخرجه أبو داود: كتاب الصلاة / باب الصلاة في النعل، والحاكم وصححه ووافقه الذهبي 1/280]، ولكن لا يصلي المرء فيهما إلا بعد التأكد من نظافتهما، فينظر فيهما فإن رأي فيهما أذى حكهما بالتراب حتى يزول ثم يصلي فيهما.

ahmed el nawam
19-05-2012, 05:36 AM
برنامج أحبك ربي للداعية مصطفي حسني ، وحلقة عن الصلاة ..


مصطفي حسني .. الصلاة "1" (http://www.youtube.com/watch?v=x116fg7EsJE)

ahmed el nawam
21-05-2012, 12:20 PM
السؤال: أنا شاب غير متزوج أؤدي الصلاة لكن بصفة غير مستمرة أي ليس كل وقت بوقته، وأحياناً تفوتني صلاة يوم كامل وأؤديها كلها سويّاً، فما هو حكم ذلك؟


الإجابة: يجب على المسلم المحافظة على أداء الصلاة في أوقاتها مع جماعة المسلمين، ولا يجوز إخراج الصلاة عن وقتها قال تعالى: {إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَّوْقُوتاً} [سورة النساء: آية 103‏]‏ أي: مفروضة في أوقات معينة تؤدى فيها. وفي الأثر: "إن لله عملاً بالليل لا يقبله بالنهار، وعملاً بالنهار لا يقبله بالليل"، وإخراج الصلاة عن وقتها إضاعة لها. قال تعالى: {فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً . إِلا مَن تَابَ} [سورة مريم: الآيتين 59، 60‏]‏، والجمع بين الصلاتين لا يجوز إلا لعذر شرعي في وقت إحداهما كالظهر مع العصر والمغرب مع العشاء. أما جمع الصلوات ليوم كامل فهذا لا يجوز ولا تصح الصلاة بهذه الكيفية.

ahmed el nawam
22-05-2012, 12:55 PM
الجزء الثاني من حلقة أحبك ربي للداعية مصطفي حسني عن الصلاة . . .




مصطفي حسني الصلاة " 2 " (http://www.youtube.com/watch?v=aa9E3d51Hxo)

ahmed el nawam
23-05-2012, 07:25 PM
فسنن الصلاة: منها القبلية، ومنها البعدية.
والسنن المؤكدة الراتبة القبلية أو البعدية هي /12/ ركعة، ثنتان منها قبل الفجر، وأربع قبل الظهر، واثنتان بعد الظهر، واثنتان بعد المغرب، واثنتان بعد العشاء، والسنن غير المؤكدة، هي: أربع قبل العصر، وأربع قبل العشاء.
هذه السنن القبلية منها تصلى بعد الأذان وقبل الفرض، والبعدية بعد الأذان وبعد صلاة الفرض وقبل خروج الوقت، أما السنن غير الراتبة وهي النوافل المطلقة، فتصلى في أي وقت سوى الأوقات المكروهة، وهي: بعد أذان الفجر إلى ما بعد طلوع الشمس بنصف ساعة تقريبا، وبعد صلاة العصر، وقبيل الغروب، أي قبله بنصف ساعة تقريبا، وعند صعود الخطيب إلى المنبر في خطبة الجمعة حتى ينزل.
والسنن، سواء كانت راتبة أو غير راتبة، وسواء كانت مؤكدة أو غير مؤكدة، هي طريق الثواب، وطريق استحقاق شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لنا يوم القيامة، ولذلك ينبغي للإنسان أن يحافظ عليها ما استطاع، لكي يستحق الشفاعة، وينالها منه عليه الصلاة والسلام، وبخاصة السنن الراتبة الـ /12/ المشار إليها.

ahmed el nawam
24-05-2012, 02:09 PM
فصل في ذكر بعض مبطلات الصلاة وسننها ومكروهاتها . ( تبطل ) الصلاة ( بالنطق ) عمدا بكلام مخلوق ، وإن لم يكن بلغة العرب ( بحرفين ) ولو من حديث قدسي إن [ ص: 36 ] تواليا فيما يظهر قياسا على ما يأتي في الأفعال أفهما أو لا ، وإن كان لمصلحة الصلاة ، إذ أقل ما يبنى منه الكلام حرفان ، وتخصيصه بمفهم اصطلاح حادث للنحاة . والأصل في ذلك خبر مسلم { كنا نتكلم في الصلاة حتى نزلت { وقوموا لله قانتين } فأمرنا بالسكوت ونهينا عن الكلام } وروي أيضا { أنه صلى الله عليه وسلم قال لمن قال لعاطس يرحمك الله : إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس } ( أو حرف مفهم ) كق من الوقاية ، وع من الوعي ، وف من [ ص: 37 ] الوفاء ، وش من الوشي ( وكذا مدة بعد حرف في الأصح ) ، وإن لم يفهم إذ المد ألف أو واو أو ياء فالممدود في الحقيقة حرفان .

والثاني لا تبطل ؛ لأن المدة قد تتفق لإشباع الحركة ولا تعد حرفين ، وفي الأنوار أنها لا تبطل بالبصق إلا أن يتكرر ثلاث مرات متواليات : أي مع حركة عضو يبطل تحريكه ثلاثا كلحى لا شفة كما لا يخفى ( والأصح أن التنحنح والضحك والبكاء ) ، وإن كان من خوف الآخرة ( والأنين ) والتأوه ( والنفخ ) من أنف أو فم ( إن ظهر به ) أي بواحد من ذلك ( حرفان بطلت ) صلاته لوجود منافيها ( وإلا فلا ) تبطل لما مر . والثاني لا تبطل بذلك مطلقا ؛ لكونه لا يسمى في اللغة كلاما ، ولا يتبين منه حرف محقق فكان شبيها بالصوت الغفل ، وخرج بالضحك التبسم فلا تبطل به لثبوته عنه صلى الله عليه وسلم فيها ( ويعذر في يسير الكلام ) عرفا كما يرجع إليه في ضبط الكلمة لا ما ضبطها به النحاة واللغويون .

( إن سبق لسانه ) إليه لعذره بل هو أولى من الناسي لعدم قصده ( أو نسي الصلاة ) لعذره أيضا ، بخلاف نسيان تحريمه فيها فإنه كنسيان نجاسة نحو ثوبه . ولو ظن بطلان صلاته بكلامه ساهيا ثم تكلم يسيرا عمدا لم تبطل . والأصل في ذلك خبر الصحيحين عن أبي هريرة { صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم [ ص: 38 ] الظهر والعصر ، فسلم من ركعتين ثم أتى خشبة بالمسجد واتكأ عليها كأنه غضبان ، فقال له ذو اليدين : أقصرت الصلاة أم نسيت يا رسول الله ؟ فقال لأصحابه : أحق ما يقول ذو اليدين ؟ قالوا نعم ، فصلى ركعتين أخريين ثم سجد سجدتين } .

وجه الدلالة أنه تكلم معتقدا أنه ليس في صلاة ، وهم تكلموا مجوزين النسخ ثم بنى هو ، وهم فيها ، وأن ذا اليدين كان جاهلا بتحريم الكلام ، أو أن كلام أبي بكر وعمر كان على حكم الغلبة لوجوب الإجابة عليهما ( أو جهل تحريمه ) أي الكلام فيها ( إن قرب عهده بالإسلام ) ، وإن كان بين المسلمين فيما يظهر أو نشأ ببادية بعيدة [ ص: 39 ] عمن يعرف ذلك فيما يظهر أيضا للخبر المار . ويؤخذ منه أن الضابط لذلك أن ما عذر الشخص لجهله به وخفائه على غالبهم لا يؤاخذ به ، ويؤيده تصريحهم بأن الواجب علينا إنما هو تعلم الظواهر لا غير ، وخرج بجهل تحريمه ما لو علمه ، وجهل كونه مبطلا فتبطل به كما لو علم تحريم شرب الخمر دون إيجابه الحد فإنه يحد ، إذ حقه بعد العلم بالتحريم الكف .

ولو سلم إمامه فسلم معه ثم سلم الإمام ثانيا فقال له المأموم قد سلمت قبل هذا فقال كنت ناسيا لم تبطل صلاة واحد منهما ، ويسلم المأموم ويسجد للسهو ؛ لوجود الكلام بعد انقطاع القدوة . ولو سلم من ثنتين ظانا تمام صلاته فكالجاهل كما ذكره الرافعي في كتاب الصوم ( لا ) في ( كثيره ) فلا يعذر فيه فيما مر ( في الأصح ) وتبطل به ؛ لأنه يقطع نظمها ، وهيئتها ؛ ولأن السبق والنسيان في الكثير نادر . والثاني يسوي بينهما في العذر ؛ لأنه لو أبطل كثيره لأبطل قليله كالعمد ويرجع في القلة والكثرة للعرف .

ahmed el nawam
25-05-2012, 05:01 AM
وصفة البنــّـا لجمع القلب خلال الصلاة
- يرحم الله الإمام الشهيد حسن البنا إذ يقول: " يشكو كثير من الإخوان أن القلب يتفرق ولا يتجمع على الله تبارك وتعالى في الصلاة، والعلاج الذي يبرئ من هذا أو يخففه على الأقل ملاحظة قاعدة مهمة هي أن تفقه يا أخي حكمة كل عمل من أعمال الصلاة وتلاحظ هذه، ولكن لا تتعمق في ملاحظتها، فحين تستقبل القبلة اجتهد قبل أن تكبر أن تجعل الشعاع الخارجي من قلبك واصلاً إلى الكعبة المشرفة.. وتصور أن الله تبارك وتعالى ناظر إليك ورقيب عليك.
- وحين تكبّر تصور يا أخي أنك تنبذ هذه الدنيا وراءك ظهرياً.. وإذا استطعت أن تجمع قلبك في هذه اللحظة تمكنت من أن تمسك
بزمامه، فلا يفلت بعد هذا ثم تقرأ الفاتحة.
- وتصور يا أخي الحديث القدسي قال الله تعالى: ( قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ، ولعبدي ما سأل ؛ فإذا قال العبد: { الحمد لله رب العالمين } ، قال الله: حمدني عبدي ، فإذا قال: { الرحمن الرحيم } ، قال الله : أثنى علي عبدي ، فإذا قال: { مالك يوم الدين } ، قال: مجدني عبدي ، فإذا قال: { إياك نعبد وإياك نستعين } ، قال: هذا بيني وبين عبدي ، ولعبدي ما سأل ، فإذا قال: { اهدنا الصراط المستقيم. صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين } ، قال: هذا لعبدي ، ولعبدي ما سأل ) صحيح الجامع.
- فتصور يا أخي هذا المعنى الكريم وأنت تقرأ الفاتحة.. وتذكر قوله تعالى: ( ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر ). القمر- 17.
- ثم إذا ركعت فتصور أنك تنحني انحناءة تعظيم لله تبارك وتعالى. فناجه بقولك ( سبحان ربي العظيم ) وقولك: ( اللهم لك ركعت ولك أسلمت وبك آمنت، خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وعصبي ) ثم ترفع حتى تعود الأعضاء إلى مفاصلها فتقول سمع الله لمن حمده،
ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد، أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا راد لما قضيت ولا ينفع ذا الجد منك الجد.
- ثم بعد ذلك تسجد يا أخي.. وهي انحناءة تعظيم لله تكون فيها أقرب ما تكون إليه سبحانه قال صلى الله عليه و سلم : "أقرب ما يكون العبد إلى ربه وهو ساجد" فتناجي ربك بقولك: ( سبحان ربي الأعلى ) وقولك ( اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت سجد وجهي لله الذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره تبارك الله أحسن الخالقين ).. ثم ترفع من سجودك حتى تستقر الأعضاء فتقول: ( اللهم اغفر لي وارحمني واجبرني واهدني وعافني وارزقني ).
- ثم في الركعة الأخيرة تختم ياأخي صلاتك بالتشهد وفيه الافتتاح بإثبات التحيات كلها والاعتراف بالوحدانية له سبحانه.. وبالرسالة لسيدنا محمد ص، فتكون قد بدأت رحلة روحية ودعت فيها الدنيا ونبذتها وراء ظهرك وفررت منها إلى ربك قائلاً: ( إني ذاهب إلى ربي سيهدين ).
- وبهذا تذوق من حلاوة الصلاة ما لم يتذوقه
غيرك من الغافلين عنها بملاحظتك للمعاني السابقة في الصلاة بجمع قلبك وتصفية نفسك وروحك ما استطعت إلى ذلك سبيلاً


يارب متحرمناش من حلاوة الصلاة يارب العالمين

ahmed el nawam
26-05-2012, 04:39 AM
أخي المسلم اقرا و تأمل
صلاة الفجر تشكو من قلة المصلين فيها مع انها صلاة مباركة مشهودة اقسم الله بوقتها فقال \والفجر و ليال عشر\
أخي المسلم
كم من أجور ضيعتها يوم نمت عن صلاة الفجر كم حسنات ضيعتها يوم سهوت عن صلاة الفجر او أخرتها كم من كنوز فقدتها يوم تكاسلت عن صلاة الفجر
1/ صلاة الفجر تعدل قيام ليلة كاملة
يقظة من نوم + إجابة للأذان + صلاة مع أهل الإيمان = ثواب قيام ليلة
قال صلى الله عليه و سلم \من صلى العشاء في جماعة فكانما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكانما قام الليل كله \أخرجه مسلم

2\الحفظ في ذمة الله لمن صلى الفجر
فعن ابي ذر رضي الله عنه قال.قال رسول الله صلى الله عليه و سلم \من صلى الصبح فهو في ذمة الله\رواه مسلم
كن من رجال الفجر و اهل صلاة الفجر اولئك الذين ما ان سمعوا النداء يدوي الله اكبر.الصلاة خير من النوم .هبوا و فزعوا و ان طاب المنام و تركوا الفرش و ان كانت وثيرة ملبين النداء فخرج الواحد منهم الى بيت من بيوت الله تعالى و هو يقول \اللهم اجعل في قلبي نورا و في لساني نورا و اجعل في سمعي نورا و اجعل في بصري نورا و اجعل من خلفي نورا و من امامي نورا و اجعل من فوقي نورا \فما ظنك بمن خرخ لله في ذلك الوقت لم تخرجه دنيا يصيبها و لا اموال يقترفها اليس هو اقرب الى الاجابة في السعادة يعيشها حين لا ينفك النور عنه طرفة عين .

3\ صلاة الفجر جماعة نور يوم القيامة
قال صلى الله عليه و سلم \بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة\

4\ دخول الجنة لمن يصلي الفجر في جماعة
قال صلى الله عليه و سلم \من صلى البردين دخل الجنة\ والبردين هما الفجر و العصر
وقال صلى الله عليه و سلم \لن يلج النار احد صلى قبل طلوع الشمس و قبل غروبها\

5\ يمنع الرزق و بركته
قال ابن القيم \ونومة الصبح تمنع الرزق لانه وقت تقسم فيه الأرزاق

6\قال صلى الله عليه و سلم
\ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها\

7\ تقرير مشرف يرفع لرب السماء عنك
قل صلى الله عليه وسلم \ يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل و ملائكة بالنهر و يجتمعون في صلاة الفجر والعصر ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسالهم الله و هو اعلم كيف وجدتم عبادي فيقولون تركناهم وهم يصلون و اتيناهم و هم يصلون\ فيا عبد الله يا من تحافظ على صلاة الفجر سيرفع اسمك الى الملك جل و علا . الا يكفيك فخرا و شرفا

8\ الرزق والبركة لمن صلى الفجر جماعة
قال صلى الله عليه وسلم \اللهم بارك لأمتي في بكورها

ahmed el nawam
27-05-2012, 01:17 AM
الحمد لله الذي جعل الصلاة راحة للمؤمنين، ومفزعاً للخائفين، ونوراً للمستوحشين، والصلاة والسلام على إمام المصلين المتهجدين، وسيد الراكعين والساجدين، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين... أما بعد:

فإن قيام الليل هو دأب الصالحين، وتجارة المؤمنين، وعمل الفائزين، ففي الليل يخلو المؤمنون بربهم، ويتوجهون إلى خالقهم وبارئهم، فيشكون إليه أحوالهم، ويسألونه من فضله، فنفوسهم قائمة بين يدي خالقها، عاكفة على مناجاة بارئها، تتنسم من تلك النفحات، وتقتبس من أنوار تلك القربات، وترغب وتتضرع إلى عظيم العطايا والهبات.

ahmed el nawam
28-05-2012, 01:02 AM
قيام الليل في القرآن

قال تعالى: { تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} [السجدة:16]. قال مجاهد والحسن: يعني قيام الليل.
وقال ابن كثير في تفسيره: ( يعني بذلك قيام الليل وترك النوم والاضطجاع على الفرش الوطيئة ).
وقال عبد الحق الأشبيلي: ( أي تنبو جنوبهم عن الفرش، فلا تستقر عليها، ولا تثبت فيها لخوف الوعيد، ورجاء الموعود ).
وقد ذكر الله عز وجل المتهجدين فقال عنهم: {كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } [الذاريات:18،17] قال الحسن: كابدوا الليل، ومدّوا الصلاة إلى السحر، ثم جلسوا في الدعاء والاستكانة والاستغفار.
وقال تعالى: {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} [الزمر:9]. أي: هل يستوي من هذه صفته مع من نام ليله وضيّع نفسه، غير عالم بوعد ربه ولا بوعيده؟!
إخواني: أين رجال الليل؟ أين ابن أدهم والفضيل ذهب الأبطال وبقي كل بطال !!

يا رجال الليل جدوا *** ربّ داع لا يُردُ

ahmed el nawam
29-05-2012, 11:31 AM
قيام الليل في السنة

أخي المسلم، حث النبي على قيام الليل ورغّب فيه، فقال عليه الصلاة والسلام: {عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى الله تعالى، ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم،ومطردة للداء عن الجسد } [رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني].
وقال النبي في شأن عبد الله بن عمر: { نعم الرجل عبد الله، لو كان يصلي من الليل } [متفق عليه]. قال سالم بن عبد الله بن عمر: فكان عبد الله بعد ذلك لا ينام من الليل إلا قليلاً.
وقال النبي : { في الجنة غرفة يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها } فقيل: لمن يا رسول الله؟ قال: { لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وبات قائماً والناس نيام } [رواه الطبراني والحاكم وصححه الألباني].

وقال : { أتاني جبريل فقال: يا محمد، عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك مجزي به، واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل، وعزه استغناؤه عن الناس } [رواه الحاكم والبيهقي وحسنه المنذري والألباني].

وقال : { من قام بعشر آيات لم يُكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين } [رواه أبو داود وصححه الألباني]. والمقنطرون هم الذين لهم قنطار من الأجر.
وذكر عند النبي رجل نام ليلة حتى أصبح فقال: { ذاك رجل بال الشيطان في أذنيه !! } [متفق عليه].
وقال : { أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل } [رواه مسلم].

roqa sharf
31-05-2012, 03:49 AM
جزاك الله خيرا وحفظك شابا مسلما حافظا لامته

ahmed el nawam
31-05-2012, 02:35 PM
جزاك الله خيرا وحفظك شابا مسلما حافظا لامته



جزانا واياكم ..... وشكرا أختي الكريمة علي مرورك الكريم ومشاركتك الرائعة . . . .

:d:d:d:d:d:d

roqa sharf
31-05-2012, 08:24 PM
وصفة البنــّـا لجمع القلب خلال الصلاة
- يرحم الله الإمام الشهيد حسن البنا إذ يقول: " يشكو كثير من الإخوان أن القلب يتفرق ولا يتجمع على الله تبارك وتعالى في الصلاة، والعلاج الذي يبرئ من هذا أو يخففه على الأقل ملاحظة قاعدة مهمة هي أن تفقه يا أخي حكمة كل عمل من أعمال الصلاة وتلاحظ هذه، ولكن لا تتعمق في ملاحظتها، فحين تستقبل القبلة اجتهد قبل أن تكبر أن تجعل الشعاع الخارجي من قلبك واصلاً إلى الكعبة المشرفة.. وتصور أن الله تبارك وتعالى ناظر إليك ورقيب عليك.
- وحين تكبّر تصور يا أخي أنك تنبذ هذه الدنيا وراءك ظهرياً.. وإذا استطعت أن تجمع قلبك في هذه اللحظة تمكنت من أن تمسك
بزمامه، فلا يفلت بعد هذا ثم تقرأ الفاتحة.
- وتصور يا أخي الحديث القدسي قال الله تعالى: ( قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ، ولعبدي ما سأل ؛ فإذا قال العبد: { الحمد لله رب العالمين } ، قال الله: حمدني عبدي ، فإذا قال: { الرحمن الرحيم } ، قال الله : أثنى علي عبدي ، فإذا قال: { مالك يوم الدين } ، قال: مجدني عبدي ، فإذا قال: { إياك نعبد وإياك نستعين } ، قال: هذا بيني وبين عبدي ، ولعبدي ما سأل ، فإذا قال: { اهدنا الصراط المستقيم. صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين } ، قال: هذا لعبدي ، ولعبدي ما سأل ) صحيح الجامع.
- فتصور يا أخي هذا المعنى الكريم وأنت تقرأ الفاتحة.. وتذكر قوله تعالى: ( ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر ). القمر- 17.
- ثم إذا ركعت فتصور أنك تنحني انحناءة تعظيم لله تبارك وتعالى. فناجه بقولك ( سبحان ربي العظيم ) وقولك: ( اللهم لك ركعت ولك أسلمت وبك آمنت، خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وعصبي ) ثم ترفع حتى تعود الأعضاء إلى مفاصلها فتقول سمع الله لمن حمده،
ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد، أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا راد لما قضيت ولا ينفع ذا الجد منك الجد.
- ثم بعد ذلك تسجد يا أخي.. وهي انحناءة تعظيم لله تكون فيها أقرب ما تكون إليه سبحانه قال صلى الله عليه و سلم : "أقرب ما يكون العبد إلى ربه وهو ساجد" فتناجي ربك بقولك: ( سبحان ربي الأعلى ) وقولك ( اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت سجد وجهي لله الذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره تبارك الله أحسن الخالقين ).. ثم ترفع من سجودك حتى تستقر الأعضاء فتقول: ( اللهم اغفر لي وارحمني واجبرني واهدني وعافني وارزقني ).
- ثم في الركعة الأخيرة تختم ياأخي صلاتك بالتشهد وفيه الافتتاح بإثبات التحيات كلها والاعتراف بالوحدانية له سبحانه.. وبالرسالة لسيدنا محمد ص، فتكون قد بدأت رحلة روحية ودعت فيها الدنيا ونبذتها وراء ظهرك وفررت منها إلى ربك قائلاً: ( إني ذاهب إلى ربي سيهدين ).
- وبهذا تذوق من حلاوة الصلاة ما لم يتذوقه
غيرك من الغافلين عنها بملاحظتك للمعاني السابقة في الصلاة بجمع قلبك وتصفية نفسك وروحك ما استطعت إلى ذلك سبيلاً


يارب متحرمناش من حلاوة الصلاة يارب العالمين

بجد ربنا يجازيك خيرا دى تقريبا مشكلتى
ربنا يفتح باب النور امامك ويجعلك من الصالحين

ahmed el nawam
31-05-2012, 08:27 PM
يارب متحرمناش من حلاوة الصلاة يارب العالمين
[/size][/color][/center]
بجد ربنا يجازيك خيرا دى تقريبا مشكلتى
ربنا يفتح باب النور امامك ويجعلك من الصالحين[/QUOTE]







اني مؤمن علي دعائك وداع لك مثله


جزاكم الله خيرا علي المرور الكريم والمشاركات الرائعة :rolleyes::rolleyes::rolleyes::rolleyes:

ahmed el nawam
03-06-2012, 04:43 PM
قيام النبي صلى الله عليه وسلم

أمر الله تعالى نبيه بقيام الليل في قوله تعالى: { يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً (2) نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً } [المزمل: 1-4].
وقال سبحانه: { وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً } [الإسراء: 79].
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: { كان النبي يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه. فقلت له: لِمَ تصنع هذا يا رسول الله، وقد غُفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: أفلا أكون عبداً شكوراً؟ } [متفق عليه].
وهذا يدل على أن الشكر لا يكون باللسان فحسب، وإنما يكون بالقلب واللسان والجوارح، فقد قام النبي بحق العبودية لله على وجهها الأكمل وصورتها الأتم، مع ما كان عليه من نشر العقيدة الإسلامية، وتعليم المسلمين، والجهاد في سبيل الله، والقيام بحقوق الأهل والذرية، فكان كما قال ابن رواحة:

وفينا رسول الله يتلو كتابه *** إذا انشق معروفٌ من الصبح ساطعُ
أرانا الهدى بعد العمى فقلوبنا *** به موقناتٌ أن ما قال واقع
يبيت يجافي جنبه عن فراشه *** إذا استثقلت بالمشركين المضاجع

وعن حذيفة قال: { صليت مع النبي ذات ليلة، فافتتح البقرة، فقلت: يركع بها، ثم افتتح النساء فقرأها، ثم افتتح آل عمران فقرأها، يقرأ مُتَرَسلاً، إذا مرّ بآية فيها تسبيح سبّح، وإذا مرّ بسؤال سأل، وإذا مر بتعوّذ تعوذ... الحديث } [رواه مسلم].
وعن ابن مسعود قال: { صليت مع النبي ليلة، فلم يزل قائماً حتى هممت بأمر سوء. قيل: ما هممت؟ قال: هممت أن أجلس وأَدَعَهُ ! } [متفق عليه].
قال ابن حجر: ( وفي الحديث دليل على اختيار النبي تطويل صلاة الليل، وقد كان ابن مسعود قوياً محافظاً على الاقتداء بالنبي ، وما هم بالقعود إلا بعد طول كثير ما اعتاده ).

ahmed el nawam
04-06-2012, 05:13 PM
قال الحسن البصري: ( لم أجد شيئاً من العبادة أشد من الصلاة في جوف الليل ).
وقال أبو عثمان النهدي: ( تضيّفت أبا هريرة سبعاً، فكان هو وامرأته وخادمه يقسمون الليل ثلاثاً، يصلي هذا، ثم يوقظ هذا ).

وكان شداد بن أوس إذا أوى إلى فراشه كأنه حبة على مقلى، ثم يقول: اللهم إن جهنم لا تدعني أنام، فيقوم إلى مصلاه.

وكان طاوس يثب من على فراشه، ثم يتطهر ويستقبل القبلة حتى الصباح، ويقول: طيَّر ذكر جهنم نوم العابدين !!

وكان زمعة العابد يقوم فيصلي ليلاً طويلاً، فإذا كان السحر نادى بأعلى صوته: يا أيها الركب المعرِّسون، أكُل هذا الليل ترقدون؟ ألا تقومون فترحلون !! فيسمع من هاهنا باكٍ، ومن هاهنا داع، ومن هاهنا متوضئ، فإذا طلع الفجر نادى: عند الصباح يحمد القوم السرى !!

Mahmoud Marzouk
09-06-2012, 06:53 AM
الموضوع جميل جدا ومشوق ... جزاكم الله خيرا

ahmed el nawam
13-06-2012, 08:11 PM
الموضوع جميل جدا ومشوق ... جزاكم الله خيرا



جزانا واياكم ... وشكرا علي المرور والمشاركة .. !!

ahmed el nawam
18-06-2012, 06:35 PM
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:

فإن الصلاة لها فضلٌ عظيمٌ وأجورٌ كثيرةٌ أحببتُ توضيحها وهي:

تنهى عن الفحشاء والمنكر:
قال سبحانه: إِنْ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اْللَّهِ أَكْبَرُ َواللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ [العنكبوت:45].
أفضلُ الأعمال بعد الشهادتين:
لحديث عبدالله بن مسعود قال: سألت رسول الله : أيُّ العمل أفضل؟ قال: { الصلاة لوقتها.. } [رواه البخاري ومسلم].
يرفعُ الله بها الدرجات ويحطُّ الخطايا:
لقوله : { عليك بكثرة السجود فإنك لا تسجدُ لله سجدةً إلا رفعك الله بها درجة وحطّ عنك بها خطيئة } [رواه مسلم].
نور لصاحبها في الدنيا والآخرة:
لقوله : { بشّر المشّائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة } [رواه الترمذي وصححه الألباني].
تمحو الخطايا والذنوب:
لقوله : { أرأيتم لو أن نهراً يجري ببابِ أحدكم يغتسلُ منه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه شيء؟ } قالوا: لا يبقى من درنه شيء، قال: { فذلك مثلُ الصلوات الخمس يمحوا الله بهن الخطايا } [رواه مسلم].
يغفر الله بها الذنوب فيما بينها وبين الصلاة التي تليها:
لقوله : { لا يتوضأ رجلٌ مسلم فيحسن الوضوء، فيصلي صلاة إلا غفر اللهُ له مل بينه وبين الصلاة التي تليها } [رواه مسلم].
المشي إليها يرفع الدرجات ويحط الخطايا:
لقوله : { من تطهّر في بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت اللهِ ليقضي فريضة من فرائض الله، كانت خَطوَتاه إحداهما تحط خطيئة، والأخرى ترفعُ درجة } [رواه مسلم].
تُعدُّ له الضيافة في الجنة كلما غدا إليها المسلم أو راح:
لقوله : { من غدا إلى المسجد أو راح أعدّ الله لهُ في الجنة نُزلاً كُلّما غدا أو راح } [رواه البخاري ومسلم] والنزل: هو ما يهيأ للضيف عند قدومه.
إذا تطهر وخرج إليها فهو في صلاة حتى يرجع، ويُكتب له أجر ممشاه ذهاباً ورجوعاً
: لقوله : { إذا توضأ أحدكم في بيته ثم أتى المسجد كان في صلاة حتى يرجع فلا يقل: هكذا } وشبك بين أصابعهز [رواه الحاكم، وصححه الألباني].
ولقوله : { من حين يخرج أحدكم من منزله إلى مسجدي فَرِجْلٌ تكتبُ حسنة وَرِجْلٌ تحط سيئة حتى يرجع } [رواه النسائي، وصححه الألباني].

انتظارها يعدلُ رباطاً في سبيل الله:
قال رسول الله : { ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفعُ به الدرجات؟ } قالوا: بلى يا رسول الله، قال: { إسباغُ الوضوء على المكاره، وكثرةُ الخُطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط } [رواه مسلم].
أعظم أسباب دخول الجنة برفقة النبي :
وذلك لحديث ربيعة بن كعب الأسلمي قال: كنتُ أبيتُ مع رسول الله ، فأتيته بوضوئه وحاجته فقال لي: { سل } فقلتُ: أسألك مرافقتك في الجنة. قال: { أو غير ذلك؟ } قلتُ: هو ذاك، قال: { فأعني على نفسك بكثرة السجود } [رواه مسلم].
أن الملائكة تدعو لصاحبها ما دام في مُصلاه:
لقوله : {.. فإذا دخل المسجد كان في الصلاة ما كانت الصلاة تحبسُه، ةالملائكة يصلون على أحدكم ما دام في مجلسه الذي صلى فيه يقولون: (اللهم ارحمهُ، اللهم اغفر لهُ، اللهم تب عليه، ما لم يؤذِ فيه، ما لم يحدِث فيه) } [رواه البخاري ومسلم].
تكفيرُ السيئات:
لقوله : { الصلواتُ الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضانُ إلى رمضان مكفراتٌ لما بينهن، إذا اجتنبت الكبائر } [رواه مسلم].
وختاماً:
يقول الله تعالى: وَفِيْ ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسَ المُتَنَافِسُونَ [المطففين:3]، فأوصيك أخي بتقوى الله، والحرص على المنافسة لفعل الواجبات، والتزود من النوافل والطاعات، فإن المنية قد اقتربت، والساعة قد دنت، ونحن في سبات عميق، ولكن متى سنفيق!!!

طالبة الجنة 2012
18-06-2012, 07:18 PM
موضوع اكثر من رائع ومجهود اروع جزاك الله خيرا عن كل حرف كتبته

ahmed el nawam
19-06-2012, 01:34 AM
موضوع اكثر من رائع ومجهود اروع جزاك الله خيرا عن كل حرف كتبته


جزانا واياكم يا أسماء .... وشكرا علي مرورك الجميل .. !!

ahmed el nawam
23-06-2012, 05:21 AM
http://www.arefe.com/penImages/1439.jpg

ahmed el nawam
26-06-2012, 02:46 PM
هل أنت تصلي أم تقيم الصلاة ؟؟ (http://www.youtube.com/watch?v=jdubkFoiGRM&feature=related)

ahmed el nawam
09-07-2012, 02:02 AM
فإني لك ناصح ومحب ! وعليك حريص ومشفق !
قم إلى الصلاة وبادر إليها إذا رغبت أن تعرف لمحة عن نعيم أهل الجنة في الجنة !

قم إلى الصلاة واجمع قلبك فيها ، إذا شئت أن تهب عليك نسمة من نسيم الجنان !
وأنت بعد تدب على هذه الأرض المتخمة بالهموم !
قم إلى الصلاة واجهد في أن تجمع قلبك وروحك وحسك خلالها ومعها وفيها ،
وليتك في تلك اللحظة تجود ببعض دمعاتك ، لا سيما وأنت في حال السجود ،
فإنه حال قرب خاص ، من ذاق حلاوته ، نسي الدنيا وأهلها وما فيها ومن فيها ، في تلك اللحظات الربانية العجيبة المذهلة !
ولقد ورد في الحديث الصحيح :
" أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد .!"
يا إلهي !!
حين يستشعر القلب بقوة هذا المعنى الفريد ، تهتاج المشاعر فيه ، ويقول :
هنا يطيب لي أن اسكب العبرات !
تلك اللحظات تغدو بالنسبة لهذا الإنسان المتميز ،
ساعة ليست من ساعات الدنيا ، ولكنها من ساعات الآخرة !
فكيف لا يطيب له أن يسمح لعينيه أن تذرفا شيئا من دمعهما ،

Assem Designer
10-07-2012, 06:58 AM
بارك الله فيك و نفع بك

ahmed el nawam
12-07-2012, 03:12 PM
بارك الله فيك و نفع بك


وفيك باذن الله ... اني مؤمن علي دعائك وداع لك مثله ان شاء الله ...

ahmed el nawam
29-07-2012, 05:31 PM
*الصلاة روضه . .
من رياض الجنان والعلم
لأنها روضه ..
والله روضه..
لمن أحيا الله قلبه. .( ابن عثيمين رحمه الله).

ahmed el nawam
14-09-2012, 02:26 AM
http://almisk.net/ar/upload/1326792846.gif

ahmed el nawam
25-09-2012, 08:20 AM
كيف تحافظ علي صلاة الفجر مصطفي حسني (http://www.youtube.com/watch?v=kQ4xWGLUV1Q)

عمر ابو قطرة
16-10-2012, 05:08 PM
بارك الله فيك
وجزاك الله خيرا

M..osama
16-10-2012, 05:10 PM
http://vb.ta7a.com/picture.php?albumid=21188&pictureid=247090


جزاكم الله خيرا

M..osama
16-10-2012, 05:13 PM
http://www.aboshdg.net/upload/viewimages/012ff091ce.jpg

bata.abdoo
01-12-2012, 06:31 PM
الله جميييل

tiger200843
04-01-2013, 10:53 AM
فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا

جزانا واياكم...وشكرا علي المرور والمشاركة العطرة..!!

tiger200843
04-01-2013, 10:58 AM
:022yb4:http://www.thanwya.com/vb/images/smilies/022yb4.gif

youssef darwish
22-01-2013, 01:14 PM
جزاكم الله خيراً ونفع بكم

hishmet
01-04-2013, 03:48 PM
http://im42.gulfup.com/S6UWP.gif

AmirBassio777
15-08-2013, 02:18 PM
جزاكم الله خيراً

Militant
29-08-2013, 01:58 PM
جزاك الله خير

marmar_elmahdy
15-11-2013, 09:04 AM
:022yb4::022yb4:

الاستاذة منال
29-11-2013, 09:36 AM
بارك الله فيك

أبو سارة وأميرة
18-12-2013, 10:08 AM
اللهم حبب الصلاة إلي قلوبنا