صوت العقل
26-04-2012, 10:48 AM
مصدر: تعديل قانون الثانوية العامة يهدر مئات الملايين فى طباعة الكتب!!!
كشف مصدر مطلع فى مركز تطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم، أن تعديلات قانون الثانوية العامة الجديد التى أقرها البرلمان الأيام الماضية محاولة من حزب الأغلبية لكسب الشارع دون الالتفات للمساوئ والسلبيات التى يخلفها القانون، مؤكداًَ أن حزب الحرية والعدالة يسعى لتحقيق مكاسب انتخابية على حساب جودة التعليم.
وأشار المصدر، الذى رفض نشر اسمه إلى أنه سوف يتم اقتطاع أجزاء من مقررات الصف الثانى الثانوى، ليتم ترحيلها للصف الثالث الثانوى، ليبدو الأمر فى النهاية وكأنه قص ولصق، ولا يتضمن أى تطوير للعملية التعليمية، موضحاً أن هناك كتبا تمت طباعتها بالفعل تخص العام الدراسى القادم، وطبعت على نفس المناهج القديمة، الأمر الذى يهدر على الدولة مئات الملايين.
وأوضح المصدر، أن مناهج الثانوية العامة يجب أن يتم تطويرها من خلال لجان متخصصة فى أصول التربية والمناهج وطرق التدريس، الأمر الذى قد يفرز سلبيات عديدة خلال الفترة المقبلة، ويجعلنا نبدأ من الصفر مرة أخرى، حيث إن المواد التى سيتم تدريسها لن تتغير، بل سيتم الاختصار منها فقط.
وأكد المصدر، أن التفكير بالطرق التقليدية القديمة مازال يسيطر على العملية التعليمية بالكامل، والأبناء هم من يتحملون عبء تلك التجارب الفاشلة غير المدروسة، بدعوى تخفيف الأعباء الاقتصادية عن الأسرة المصرية من أجل تحقيق مكاسب جماهيرية ومصالح انتخابية.
المصدر (http://www3.youm7.com/News.asp?NewsID=662665&SecID=65&IssueID=168)
كشف مصدر مطلع فى مركز تطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم، أن تعديلات قانون الثانوية العامة الجديد التى أقرها البرلمان الأيام الماضية محاولة من حزب الأغلبية لكسب الشارع دون الالتفات للمساوئ والسلبيات التى يخلفها القانون، مؤكداًَ أن حزب الحرية والعدالة يسعى لتحقيق مكاسب انتخابية على حساب جودة التعليم.
وأشار المصدر، الذى رفض نشر اسمه إلى أنه سوف يتم اقتطاع أجزاء من مقررات الصف الثانى الثانوى، ليتم ترحيلها للصف الثالث الثانوى، ليبدو الأمر فى النهاية وكأنه قص ولصق، ولا يتضمن أى تطوير للعملية التعليمية، موضحاً أن هناك كتبا تمت طباعتها بالفعل تخص العام الدراسى القادم، وطبعت على نفس المناهج القديمة، الأمر الذى يهدر على الدولة مئات الملايين.
وأوضح المصدر، أن مناهج الثانوية العامة يجب أن يتم تطويرها من خلال لجان متخصصة فى أصول التربية والمناهج وطرق التدريس، الأمر الذى قد يفرز سلبيات عديدة خلال الفترة المقبلة، ويجعلنا نبدأ من الصفر مرة أخرى، حيث إن المواد التى سيتم تدريسها لن تتغير، بل سيتم الاختصار منها فقط.
وأكد المصدر، أن التفكير بالطرق التقليدية القديمة مازال يسيطر على العملية التعليمية بالكامل، والأبناء هم من يتحملون عبء تلك التجارب الفاشلة غير المدروسة، بدعوى تخفيف الأعباء الاقتصادية عن الأسرة المصرية من أجل تحقيق مكاسب جماهيرية ومصالح انتخابية.
المصدر (http://www3.youm7.com/News.asp?NewsID=662665&SecID=65&IssueID=168)